مصدر اخر
الخطبة ( 204 ) و من كلام له عليه السلام و قد سمع قوما من أصحابه يسبّون أهل الشام أيام حربهم بصفين :
إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ وَ لَكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وَ ذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي اَلْقَوْلِ وَ أَبْلَغَ فِي اَلْعُذْرِ وَ قُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ اَللَّهُمَّ اِحْقِنْ دِمَاءَنَا وَ دِمَاءَهُمْ وَ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَ بَيْنِهِمْ وَ اِهْدِهِمْ مِنْ ضَلاَلَتِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَ اَلْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَرْعَوِيَ عَنِ اَلْغَيِّ وَ اَلْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ قول المصنّف :
المستفاد من الوثيقة في نهج البلاغة
الافادة الاولى :علي يكره السب و الشتم واللعن مصداقا لقول النبي ليس المؤمن بالطعان ، و لا باللعان ، ولا بالفاحش ، و لا بالبذي
الافادة الثانية :الحادثة وقعت ايام الحرب يعني ايام العداوة ومع ذلك علي ابن ابي طالب يأمرهم بالكفاف بقوله
، فأرسل إليهما ان كفوا
الافادة الثالثة : يدعوا رضوان الله عليه مواليه بالدعاء لاهل حربه في قوله
و لكن قولوا « اللّهم احقن دماءنا و دماءهم ، و اصلح ذات بيننا و بينهم و اهدهم
الخلاصة : علي ابن ابي طالب يأمر شيعته بالدعاء لاهل حربه و يمنعهم من سبهم او لعنهم
فهل تقتدي أيها الشيعي بالامام علي أم فقط نحن نتبع العثرة المطهرة بالكلام فحسب
============
الامام علي يكره لعن من قاتلهم
كَرِهْتُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا : لَعَّانِينَ
إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ لعانـــــــــــــــــــين ؟؟؟
====
كَرِهْتُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا : لَعَّانِينَ ، شَتَّامِينَ تَشْتِمُونَ ، وَتَتَبْرَءُونَ ، وَلَكِنْ لَوْ وَصَفْتُمْ مَسَاوِئَ أَعْمَالِهِمْ فَقُلْتُمْ مِنْ سِيرَتِهِمْ كَذَا وَكَذَا ، وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ كَذَا وَكَذَا ، كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ ، وَ [ لَوْ ] قُلْتُمْ مَكَانَ لَعْنِكُمْ إِيَّاهُمْ ، وَبَرَاءَتِكُمْ مِنْهُمْ : اللَّهُمَّ احْقُنْ دِمَاءَهُمْ ، وَدِمَاءَنَا ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَبَيْنِنَا ، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مِنْهُمْ مَنْ جَهِلَهُ ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مِنْهُمْ مَنْ لَجَّ بِهِ ، لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ ، وَخَيْراً لَكُمْ .
فَقَالَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَقْبَلُ عِظَتَكَ وَنَتَأَدَّبُ بِأَدَبِك
بحارا لأنوار ج : 32 ص : 399
( كرهت لكم أن تكونوا شتَّامين لعَّانين ، ولكن قولوا : اللهم أحقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، وأهدهم من ضلالتهم ، حتى يعرف الحق من جهله ، ويرعوي عن الغي من لجج به )
الأخبار الطوال - الدينوري - ص 165
==============
دين الشيعة قائم على اللعن والطعن
بعد اللعن
وأنه أفضل من الصلاة على آل محمد
وأفضل من السلام ورد السلام الــــخ
مـاذا عـن الطعن !!
* [ الطعن في الأعداء يعادل ذكر فضائلهم (ع) ثـوابـاً ]
الثالث : أن الطعن في أعداء آل الرسول (ص) وذكر قبائحهم
سواء كان هؤلاء الأعداء من بني العباس أو بني امية
أو مــن غيرهم مـــــثـــــل ذكر فضائل آل الرسول (ص)
ومناقبهم ومفاخرهم في فوز الذاكر بالمثوبات الجزيلة والدرجات العظيمة .
إكسير العبادات - الشيخ العلامة الفاضل الدربندي 1 : 170
======
علي رضي الله عنه يثبت ايمان من قاتلهم معاويه رضي الله عنه واهل الشام واهل الجمل
============
كلمات دلالاية حرك بحث
معاوية صفين
معركة الجمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق