هل ضحك علينا الفرنسيون....
بقلم :منقول
أما تلاحظون شيئا غريبا في موضوع أحداث باريس مع أننا في زمن الفضاء المفتوح للقنوات التلفزيونية
ومواقع التواصل الإجتماعي
والهواتف الذكية
والمواطن الصحفي
وكمرات المراقبة
والسبق الصحفي
ومع ذلك :
لا وجود لصور ضحايا أو جثامين
أو صور من كمرات المراقبة
وكيف هاجم المعتدون
واحتجزوا الرهائن
أو مقطع من جوال أحد المحتجزين
ولقد أعلنوا عن عدد كبير للضحايا
ولم نشاهد صور لكل هذا العدد
وأعلن عن أسماء الجناة وجنسياتهم
وجوازات سفرهم النظيفة التي لم تتأثر بالأنفجارات ولا أسماء للمجني عليهم
هل يدل هذا على مخطط استخباراتي
هل يعقل في زمن يسرب إجتماع شخصين سرا والحوار الذي دار بينهم
ولا يوجد صور لست عمليات إرهابية
حدثت وسط أماكن عامة ومفتوحة
في عصر يتم توثيق السطو على بقالة
فقط نلاحظ أن الصور كانت محصورة فقط في جنود وسيارات إسعاف ومداهمات
وحتى الصور المنشورة كلها كانت عبر وكالات محددة وبموافقة استخبارتية
الموضوع فيه إنَ وكان وأخواتها والمتوقع ان هذا فلم مثل فلم أحداث 11سبتمبر بأمريكا
ففي حالة حدوث جريمة قتل لابد أن تكون هناك جثة الضحية وجثة الفاعل إن قتل
لكن من الملاحظ أنه لا يوجد أي جثة أو أي اسم من أسماء الضحايا
فقط بعض من العساكر يجرون هنا وهناك وكأن هذة اللقطات مأخوذة من احد الأفلام
الى أصحاب العقول :
هل من المعقول انة لا يوجد أي تصوير لجثة مقتول أو لحادثة قتل أو قاتل ..في هذة الايام لو حصل حادث تصادم بين بقرتين في ادغال افريقيا لرأيت القنوات التلفزيونية المحبة للأحداث تنقلها على وجه السرعة وتنقل طاقما تلفزيونيا كاملا للنقل المباشر وتجري مقابلات مع الحاضرين للحدث وتحاور المتخصصين
اذ أنه مادة دسمة ليقوموا بجذب وزيادة عدد المشاهدين لقناتهم لتنهال عليهم الأعلانات
لكننا في هذة الحادثة الغريبة العجيبة لم نرى أيا من الجثث ولم نسمع اي تسجيل مرئي او حتى صوتي للحادثة
ألم يكن هناك قنوات تسجل الحدث
أم أن هناك من منع كشف ما حدث مخافة الفضيحة لأن الأمر كله على ما يبدوا
عمل مخابراتي
لنفكر ولا ننساق كالأغنام
=================
رهينة بريطانية تثير الغموض يتم تحريره من داعش ويدخل سوريا مرة ثانية ليقع بيدهم مرة اخرى ويكتب في مجلتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق