الاثنين، 30 نوفمبر 2015

التحقيقات الليبية مع الجاسوس الإماراتي تؤكد تخطيط أبوظبي لتفجيرالسفارة السعودية بطرابلس

أظهرت التحقيقات التي تجريها السلطات الليبية مع الجاسوس الإماراتي يوسف صقر أحمد الذي تم القبض عليه مؤخرا قيام المتهم بمراقبة والحصول على صور السفارة السعودية بطرابلس .

وطبقا لموقع “الامارات 71” الذي نشر تقريرا تضمن اعترافات المتهم التي تضمنت جزءا من أنشطته التجسسية والمهام التخريبية وفق ما يظهر في محضر الاعترافات فان وجود صور السفارة السعودية يؤكد ما نشر من قبل من تخطيط لتفجير السفارة .

ونقل الموقع عن مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي “الصديق الصور” أن المحكمة مددت سجن المواطن الإماراتي الموقوف احتياطيا لمدة 14 يوما، وأضاف “الصور” أن المكتب حقق مع الموقوف بتهمة ممارسة أعمال من شأنها المساس بأمن الدولة، موضحا أن التمديد جاء لاستيفاء التحقيق معه، مشددا على سرية المعلومات المتحصلة من التحقيق الذي سينشر للرأي العام فور انتهائه.

وأكدت محاضر التحقيق أنه تم مصادرة “تصوير فيديو وصور فوتوغرافية للسفارة التركية بطرابلس” إضافة إلى مصادرة “صور جوجل للسفارة السعودية “ في طرابلس، وصور لقاعدة معيتيقية العسكرية، وصور لأماكن حيوية أخرى في طرابلس كمعسكر اليرموك ووزارة الخارجية ومصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.

ومن اعترافات الجاسوس حسب وصف السلطات الليبية، أنه سيقوم باتصالات بمجموعة من الخلية النائمة المسلحة والتي تعمل لصالح المتمرد خليفة حفتر ولجهاز الأمن في الإمارات، ومن بين عناصر الخلية الليبي نور الدين بوشيحة مدير مكتب رئيس وزراء ليبيا السابق المدعو محمود جبريل.

وأظهرت الاعترافات، أن من بين أهداف هذه الخلية التخريبية، البدء في افتعال جميع الأزمات المعروفة مع حلول هذا الشتاء واشتداد البرد وهي الكهرباء والوقود، والأزمات الروتينية وهي الخبز والقمامة، وخلق أزمة جديدة وهي الاعتصامات الممنهجة أو العصيان المدني غير المعلن والمتخف تحت ستارة الاعتصامات لتعم جميع المرافق للوصول إلى شلل الدولة الليبية تماما في تطبيق للنموذج المصري قبيل إطاحة مرسي .

وتضمنت مهام الخلية التخريبية أيضا، تنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات والخطف الممنهج في العاصمة طرابلس لتهييج خواطر الليبيين ودفعهم للانفجار في وجه الحكومة في طرابلس لتخرج الأمور عن السيطرة فتعم الفوضى ويحقق الانقلابيون والثورة المضادة وداعموهم مبتغاهم حسب تعبير الموقع الاماراتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق