الثلاثاء، 9 يناير 2018

تعرف على هوية عناصر داعش في سيناء


تعرف على عناصر ولاية سيناء في إصدارها الأخير (طالع)
غزة - عربي21 - محمد فوزي
الخميس، 04 يناير 2018 

الزاملي غادر غزة قبل عامين للالتحاق بـ"جماعات تكفيرية" وفق مصدر أمني- تنظيم الدولة

أثار الإصدار الأخير لتنظيم الدولة (ولاية سيناء) ضجة كبيرة في أوساط الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد تهديدات ووعود بتنفيذ هجمات ضد فصائل فلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.

وسبق لتنظيم الدولة أن أطلق تهديدات ضد حركة حماس ووصفها بالحركة "المرتدة" لكن ما أثار دهشة مراقبين هم الأشخاص الذين ظهروا في الإصدار الأخير وعددهم 4 وجميعهم من قطاع غزة ولهم سجلات جنائية وسوابق جرمية بحسب الجهات الأمنية في وزارة الداخلية الفلسطينية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الأشخاص الذين ظهروا في الإصدار هم محمد الدجني من سكان مخيم الشاطئ غرب غزة وحمزة الزاملي من سكان منطقة الشابورة في رفح ومحمد مونس من سكان أرض المفتي في مخيم النصيرات وباسل عيد من سكان منطقة بلوك سي في ذات المخيم أيضا.

"محمد الدجني"

وقالت مصادر أمنية لـ"عربي21" إن محمد الدجني الملقب "براشد" ظهر في الفيديو وهو يطلق النار على رأس الشاب "موسى زماط" أحد سكان سيناء المتهم حسب ادعاء تنظيم الدولة بالعمل لصالح القسام ونقل السلاح لقطاع غزة.

وأشارت إلى أن الدجني كان ينتمي لكتائب القسام إلا أنه تأثر بالفكر المتشدد وخرج من غزة إلى سيناء بعد عيد الأضحى الأخير ليلتحق بتنظيم الدولة والده يعرف بأنه أحد قيادات حركة حماس.

وشكل ظهور الدجني في الفيديو صدمة لذويه لكن سرعان ما أصدرت عائلته بيانا تستنكر فعلته وأعلنت براءتها منه.

وجاء في البيان: "فوجئنا بالأمس بالحادث الأليم الذي قامت به فئة ضالة مما يسمى بتنظيم داعش – ولاية سيناء – بحق مجاهد من أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام، التي نفخر كعائلة بالإنتماء لها والعمل في صفوفها وإننا إزاء هذا العمل المجرم الذي قام به (محمد الدجني)، فإننا نعلن براءتنا من هذا الفعل المخالف لشرع الله".

"حمزة الزاملي"

والشخص الثاني الذي ظهر يهدد الفصائل الفلسطينية والجهات الأمنية وسط دعوات للعناصر الموالية للتنظيم بمواصلة العمل ضدها، هو "حمزة الزاملي" وفق ما أكدت المصادر الأمنية وقالت إنه غادر القطاع إلى سيناء قبل نحو عامين ليلتحق بجماعات "تكفيرية".

وذكرت المصادر أن الزاملي متهم بقضايا أخلاقية وسرقات منها سرقة قطع سلاح من أحد الأجنحة العسكرية وسرقة أحد المحال التجارية لعائلة زعرب في رفح وقد استدعي للتحقيق مرات عدة لدى جهاز المباحث في رفح وحررت ضده مخالفات بالتهم الموجهة بحقه.

وأشارت إلى أنه هرب من القطاع إلى سيناء بعد ارسال الشرطة استدعاء له لاستكمال التحقيق في قضية سرقة محلات زعرب، منوهة إلى أنه كان يعامل عائلته بطريقة سيئة وسبق أن ضرب والده وهو خطيب مسجد والذي تبرأ منه قبل خروجه لسيناء.

"باسل عيد" و"محمد مؤنس"

وظهر أيضا على يمين الإصدار "باسل عيد" وعلى أقصى اليسار و"محمد مونس"، حيث عرفا بأفكارهما "المتشددة" وسجنا في غزة بسبب "تحركاتهما المشبوهة"، الى أن غادرا القطاع الى سيناء والتحقا بتنظيم ولاية سيناء وفق المصادر الأمنية.

وظهر "مونس" مؤخرا في صورة نشرت على أحد المواقع التابعة لتنظيم الدولة وهو يذبح جنديا مصريا.

وكانت الحكومة في غزة قد شددت في الآونة الأخيرة من قبضتها الأمنية على الحدود المصرية الفلسطينية ونشرت قواتها على الحدود لمنع تسلل الأفراد من وإلى سيناء وأقامت منطقة غازلة بعرض أمتار لتكثيف المراقبة.

=============
إعدام عنصر من «حماس» يكشف انشقاقات في «داعش سيناء»

الحياةنشر في الحياة يوم 08 - 01 - 2018

أكد خبراء أن انشقاقات متصاعدة تضرب فرع تنظيم «داعش» في شمال سيناء، أكدها فيديو أخير نشره التنظيم على مواقعه هاجم فيه بضراوة حركة «حماس» الفلسطينية، وتعهد باستهدافها وحرّض «تكفيريي» قطاع غزة على استهداف مقراتها وقادتها، قبل أن يقتل عنصر في «داعش» انشق عن «حماس» شاباً من غزة أيضاً قال «داعش» إنه أمدّ «كتائب عز الدين القسام» بالسلاح.
ونشرت حسابات تابعة لجماعات متشددة معلومات عن هوية الأشخاص الذين ظهروا في هذا الفيديو، وكلهم من غزة، وأفادت تلك المعلومات التي أكدتها تعليقات من قيادات في «حماس» أن الشخص الذي قُتل هو موسى زماط من سكان غزة، تصديقاً لما أعلنته «داعش» في بيانها، فيما القاتل هو محمد الدجني من العناصر المنشقة عن كتائب عز الدين القسام، وهو نجل قيادي في «حماس». ونُشر بيان لعائلته تتبرأ فيه من فعلته، أما المتحدث في الفيديو الذي عرفه التنظيم ب «كاظم المقدسي»، فهو حمزة الزاملي من سكان رفح الفلسطينية وفر قبل عام إلى سيناء للالتحاق بالجماعات التكفيرية، فضلاً عن شخصين آخرين ظهرا بوجهين مكشوفين يحملان سلاحين آليين، لكن لم يكن لهما أي دور في عملية القتل، فهما من سكان غزة أيضاً وانضما إلى جماعة تكفيرية فيه قبل أن يفرا إلى سيناء.
وقالت حسابات لجماعات محسوبة على تنظيم «القاعدة» إن «حركة انشقاقات» حدثت في فرع «داعش» في سيناء، بعد قتل زماط. وأكدت أن الفيديو تم تصويره قبل أكثر من شهر، لكن لم يُنشر إلا منذ أيام، بهدف السيطرة على الانشقاقات وبث الرعب لدى العناصر التي تقود تلك الموجة داخل التنظيم.
وقالت قيادات في «حماس» في تصريحات لفضائيات خاصة إن معلومات لديها تؤكد أن هذا الفيديو صور في «منطقة في صحراء الأراضي المحتلة»، وفي منطقة قريبة من الحدود المصرية- الإسرائيلية في الجانب الإسرائيلي.
ورجح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية ناجح إبراهيم تلك الفرضية. وقال: «ظهور عناصر داعش بوجههم من دون أقنعة، يؤكد أنهم يثقون بخصوص مسألة أمنهم، ما يدل على أنهم في مكان آمن، يُرجح أنه على الجانب الآخر من الحدود مع إسرائيل».
وأضاف إبراهيم ل «الحياة»، أن «داعش تكفر حماس والإخوان وكل الحركات الإسلامية حتى أنها كفرت القاعدة نفسها. هم يعتبرون أن الكل كفار إلا من انتمى إليهم». وأشار إلى أن هذا الفيديو يؤكد وجود «حركة انشقاقات واسعة داخل صفوف التنظيم مثل الحركة في الأجنحة العسكرية لحماس». ورأى أن الفيديو هدفه «تخويف وتهديد كل من أنشق عليهم ومن يعتزم الانشقاق. هذا صراع أجنحة واضح داخل داعش، إذ يسعى فصيل إلى كبح انشقاقات يقودها فصيل آخر». ولفت إلى أن الفيديو يُظهر «مدى الضرر الذي أصاب داعش جراء التنسيق الأمني بين القاهرة وحماس بعد التفاهمات الأخيرة والسيطرة الحقيقية لحماس على حركة التسلل عبر الحدود ولجمها، بعد أن كانت غضت الطرف عنها لفترة».
========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق