من كتاب : "هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟"
للمؤلف : سعود الزمانان
- قال ابن العربي – رحمه الله - : " فإن قيل إن يزيد كان خمّاراً ، قلنا : لا يحلّ إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك عليه " ا.هـ.
- قال ابن حجر الهيتمي : " لا يجوز أن يلعن شخص بخصوصه ، إلا أن يعلم موته على الكفر كأبي جهل وأبي لهب ، ولأن اللعن هو الطرد من رحمة الله ، الملتزم لليأس منها ، وذلك إنما يليق بمن علم موته على الكفر " ا.هـ.
- قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتله "، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء – صلوات الله وسلامه عليهم - ، والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاّه ، وفرقة أخرى تسبه وتلعنه ، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاّه ولا تلعنه ، وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه ،وهذه الفرقة هي الصائبة ، ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ،ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة ، جعلنا الله من خيار أهلها آمين "
- قال الذهبي : " ويزيد ممّن لا نسبه ولا نحبه ، وله نظراء من خلفاء الدولتين ، وكذلك من ملوك النواحي ، بل فيهم من هو شر منه ، وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – بتسع وأربعين سنة ، والعهد قريب ، والصحابة موجودون ، كابن عمر الذي كان أولى منه ومن أبيه وجدّه "
- وقال ابن الحداد الشافعي في عقيدته : " ونترحم على معاوية ، ونكل سريرة يزيد إلى الله تعالى "
- وسئل الحافظ عبد الغني المقدسي عن يزيد بن معاوية فأجاب بقوله : " خلافته صحيحة ، وقال بعض العلماء : بايعه ستون من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم ، منهم ابن عمر ، وأما محبته : فمن أحبه فلا ينكر عليه ، ومن لم يحبه فلا يلزمه ذلك ، لأنه ليس من الصحابة الذين صحبوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فيلزم محبتهم إكراماً لصحبتهم ، وليس ثم أمر يمتاز به عن غيره من خلفاء التابعين ، كعبد الملك وبنيه ، وإنما يمنع من التعرض للوقوع فيه ، خوفاً من التسلق إلى أبيه ، وسداً لباب الفتنة "
- وأفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( فتوى رقم 1466) :" وأما يزيد بن معاوية فالناس فيه طرفان ووسط ، وأعدل الأقوال الثلاثة فيه أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين ، له حسنات وسيئات ، ولم يولد إلا في خلافة عثمان – رضي الله عنه – ولم يكن كافراً ،ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين ، وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحباً ، ولا من أولياء الله الصالحين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :" وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة ، وأما بالنسبة للعنه فالناس فيه ثلاث فرق ، فرقة لعنته ، وفرقة أحبّته ، وفرقة لا تسبه ولا تحبه ،.. وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد ، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين ، وهذا القول الوسط مبني على أ،ه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه ، أو بناء على أن الفاسق المعيّن لا يلعن بخصوصه ، إما تحريماً أو تنـزيهاً ، فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة عبد الله بن حمار الذي تكرّر منه شرب الخمر ، وجلده رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، لمّا لعنه بعض الصحابة ، قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " متفق عليه
وهذا كما أ، نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزنا والسرقة فلا يشهد بها على معيّن بأنه من أصحاب النار ، لجواز تخلف المقتضى عن المقتضى ، وغير ذلك من المكفرات للذنوب ، هذا بالنسبة لمنع سبّه ولعنته .
وأما بالنسبة لترك المحبة ، فلأنه لم يصدر منه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته ، فبقي من الملوك السلاطين ، وحب أشخاص هذا النوع ليست مشروعة ، ولأنه صدر عنه ما يقتضي فسقه وظلمه في سيرته ، وفي أمر الحسين وأمر أهل الحرّة " ا.هـ.
ملاحظة : إنه من العجيب والغريب حقاً أن يأتي أحد طلبة العلم الغيورين متبنياً قضية معينة ، مثل هذه القضية وهي عدم صحة تلك الافتراءات على يزيد ، وتأخذه الحماسة إلى حد بعيد لدرجة أنه يطعن في بعض أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى يبرأ يزيد من تلك التهم ، كما حدث لمؤلف كتاب " مواقف المعارضة في خلافة يزيد " لمحمد بن رزان الشيباني – هداه الله - فأراد أن يدافع عن يزيد فطعن في ابن الزبير – رضي الله عنه فقد اتهم الشيباني – حفظه الله – عبد الله بن الزبير – رضي الله عنه – أنه هو المتسبب في إلصاق التهمة بيزيد في شربه للخمر ، فقال : " ولاحظ ابن الزبير مشاعر السخط التي عمّت أهل الحجاز عموماً بسبب قتل الحسين ، فأخذ يدعو إلى الشورى وينال من يزيد ويشتمه ، ويذكر شربه للخمر ويثبط الناس عنه " ا.هـ. وقال في موضع آخر : " فأخذ يدع ويبدو أن يزيد قد علم بتلك التهمة التي ألصقت به ، وعرف أنّ ابن الزبير – رضي الله عنه – هو المتسبب في إلصاق تلك التهمة به ، ممّا جعل يزيد ينكر ذلك ، ويؤكد النفي بأمر عملي حين جهز الجيوش لحرب ابن الزبير ، وأهل المدينة ، وكأنه يقول لهم إن الذي يشرب الخمر لا يجهز جيشاً ولا يرسل بعثاً " ا.هـ.
قلت : وهذا الطعن لا يصح سنداً ولا متناً ، فقد اعتمد الشيباني على رواية الطبري في تاريخه ( 5/475) عن أبي مخنف ، و الأزرقي في أخبار مكة (1/201) بسند قال عنه الشيباني في الحاشية : " كل رجاله ثقات حتى ابن جريج " ، وهذه الروايات لا تصح فأبو مخنف تالف لا تحل الرواية عنه ، وأمّا رواية ابن جريج ففيها جهالة قال ابن جريج : سمعت غير واحد من أهل العلم ممّن حضر ابن الزبير حين هدم الكعبة وبناها " ، فابن جريج لم يسمِّ شيوخه ، وهو يروي عن الضعفاء ، فلا نقبل الرواية حتى يسمي شيوخه ، هذا من جهة السند أما من جهة المتن ففيه إساءة واضحة لصحابي جليل ، وهو الرجل الذي أول ما دخل جوفه ريق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين قام بتحنيكه ، وهو من فقهاء الصحابة المعدودين ، وكان إذا ذكر ابن الزبير عند ابن عباس قال : " قارئ لكتاب الله ، عفيف في الإسلام ، أبوه الزبير وأمه أسماء وجده أبو بكر وعمته خديجة ، وخالته عائشة ، وجدته صفية ، والله إني لأحاسب له نفسي محاسبة لم أحاسب بها لأبي بكر وعمر "
==============
=================
الإمام الذهبي رحمه الله تعالى صحيح قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى هذا و أيضا قال --- ويزيد ممن لا نسبه ولا نحبه --- و أيضا أورد رواية ن بن الحنفية --[ ص: 40 ] وعن صخر بن جويرية ، عن نافع قال : مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى ابن الحنفية ، فأرادوه على خلع يزيد فأبى ، فقال ابن مطيع : إنه يشرب الخمر ، ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب ، قال : ما رأيت منه ما تذكر وقد أقمت عنده ، فرأيته مواظبا للصلاة ، متحريا للخير ، يسأل عن الفقه . قال : ذاك تصنع ورياء . --- و لعل الإمام الذهبي رحمه الله تعالى لم تبلغه رواية بن الحنفية كاملة فحكم بما ظهر له أسأل الله له غفران الذنوب و الرحمة الواسعة --- و إليكم الرواية كاملة روى ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .
-------------------------------------------------------------------------
كلام أعجبني
الشيعة قتلوا الحسين وهم ألان يبكون ويلطمون عليه بقلم:يزيد بن حسين
إن من بدهيات الفكر السياسي في العصر الراهن هو وجود ذلك التشابه في الأحداث والمأسي الماضية والحاضرة واسبابها ومسبباتها من حيث العمالة والخيانة عند جماعة معينة من الناس يتصفون بالغدر والتلون والتحايل في الاقوال والانتهازية وسوء الخلق والطمع وحب المال ،و يسايرون الأعداء ضد حكامهم ويتخلون عن عهودهم والتي يمكن توضيحها بأهل التشيع ألصفوي في العراق فقد أصبحوا خونة وعملاء للقوات الامريكية المحتلة للعراق كما كانوا في عصر الإسلام الاول (أهل الكوفة) عندما نقضوا عهودهم ووفائهم للشهيد الحسين وتخلوا عنه بل راحوا يقاتلون مع اعدائه بعد ان خدعوه في المجيء إلى الكوفة . فسلوك الأبناء لايختلف عن سلوك الاباء والاجداد من حيث الخصائص النفسية والخلقية . فيعرف عنهم بتناقض السلوك والتمرد على الحكام . هؤلاء هم احفاد اليوم لايختلفون عن اجداد الامس . احفاد أهل الكوفة اليوم لن يكفوا عن سرد تلك الأحداث المؤلمة التي سببها اجدادهم المنافقين بل نراهم يستمرون بذرف دموع التماسيح بمقتل الحسين إلى ابد الابدين
نحن أهل السنة نحاول إن نطوي صفحة الماضي ونقول عفى الله عما سلف والكف في الخوض عما شجر في الماضي البعيد ، وأن نكف عما وقع بعد مقتل عثمان رضي الله عنه، فلا نسأل مثل هذه الأسئلة التي نرددها كل مرة من قتل عثمان ومن قتل الحسين (وهل اقتص علي من قتلة عثمان؟). أو (هل اقتنص يزيد من قتلة الحسين ؟ ) إلا إن الشيعية سيستمرون على هذا المنوال في الرجوع إلى قصص الماضي واعادة سرد احداث مقتل الحسين وفق اعتقادهم للاحداث مع مصاحبة شرح الوقائع باللطم والبكاء وتنزل اللعنات والمسبات على معاوية ويزيد لو جمعنا هذه اللعنات من افواه المتشيعين لوصلت عنان السماء ، وهذه اللعنات ستزيد في حياتهم البغضاء والحقد وتعصر قلوبهم عصرا .
يتابع
==============================
طرح احد المتشيعين في احد المواقع هذا السؤال . فهو جاهل يسمع في المأتم الشيعية والحسينيات منذ كان طفلا ويرد مايسمعه مثل الببغاء عبيدالله ابن زياد ولي الكوفه التابع للخليفه يزيد ابن معاويه كان يعرف من هو الحسين لماذا لم يمنع شيعته من قتله ولم يوفر له الحماية ؟ لماذا لم يقتص من قتلة الحسين بعد مقتله عليه السلام ؟ عبيد الله بن زياد هو من أمر بقتل الحسين بن علي رضي الله عنه وهذه من المأخذ على الخليفة يزيد بن معاوية .
سوف ارد هنا من باب الدفاع عن الحق وادافع عن يزيد بن معاوية وأقول إن يزيد بن معاوية لم يوفر الحماية للحسين لأنه لم يامر بقتلة ولم يكن يعلم ان هذا ما سيحدث ام ان يزيد يعلم الغيب ؟! ثم ان الحسين رضي الله عنه هو من خرج بنفسة إلى العراق ,, فالحرب لم تكن في المدينة حيث كان يسكن الحسين رضي الله عنه
هل يزيد أمر بقتل الحسين ؟ نحن نؤمن بأن يزيد لم يامر بقتل الحسين رضي الله عنه .. وبشهادة كتب الشيعة الذي قتل الحسين رضي الله عنه شيعتة الصواب أنه لم يكن ليزيد بن معاوية يد في قتل الحسين – رضي الله عنه - ، وهذا ليس دفاعاً عن شخص يزيد لكنه قول الحقيقة ، فقد أرسل يزيد عبيد الله بن زياد ليمنع وصول الحسين إلى الكوفة ، ولم يأمر بقتله ، بل الحسين نَفْسُه كان حسن الظن بيزيد حتى قال دعوني أذهب إلى يزيد فأضع يدي في يده . قال ابن الصلاح – رحمه الله " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي الحسين رضي الله عنه - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله – إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك "
يزيد رحمه الله لم يأمر بقتل الحسين رضي الله عنه ولا أراده. ولما فعل عبيد فعلته الشنيعة، تأسف يزيد لما حصل وبكى على الحسين رضي الله عنه، ولعن عبيداً، لكنه لم يقدر أن ينتقم منه، لأن العراق كان مضطرباً جداً، وعبيد يتبعه أنصار أبيه في العراق، وقد رآى يزيد أنه لو قام بقتل هذا الجيش الذي قتل الحسين (وهو جيش من آلاف من أهل الكوفة) لانقلبت عليه عشائر العراق ولقامت فتنة عظيمة وتوقفت الفتوحات العظيمة التي كانت تحصل في عهده في المشرق والمغرب. وقد حدثت فتنة عظيمة في الحجاز بعد كربلاء بقليل، ولم يكن قادراً أن يشتت الجيش الشامي على أكثر من جبهة، وما كان يريد إيقاف الفتوحات، فلم يقم باستدعاء الجيش الذي على الثغور.
ومع ذلك نقول أنه أخطأ في موقفه. وقد كان أباه رضي الله عنه يطالب علياً رضي الله عنه بالإسراع بتقديم قتلة عثمان للعدالة. لكن علياً رفض بسبب أن هؤلاء القتلة هم من العشائر المؤيدة له. بل كان من ولاته وقادته من كان فيهم. فلو طبق الحد عليهم لانفضوا من حوله وانقلبوا عليه. لكن ما لبث ملكه إلا أن استمر بالتقلص حتى استشهد رحمه الله. وكذلك ملك أمية لما قصروا في تطبيق الحد الشرعي، ما لبث أن تقلص حتى كاد يفنى. وقد انتقم الله من قتلة عثمان كما انتقم من قتلة الحسين.
===============
والذي يتأمل العلاقة بين بني هاشم وبني أمية، يجد أنها عادة كانت قائمة على المحبة. فالعلاقة كانت وثيقة بين مروان وابنه عبد الملك وبين بني هاشم. وكان ينهى الحجاج عن التعرض لهم، وكان كذلك يستعظمهم، حتى أنه لما بلغه أن الحجاج قد تزوج هاشمية، غضب وأمره بفراقها لأنه لم يره كفئاً لها. بل وكان رحمه الله يرى أن سبب محنة بني أمية بعد موت يزيد، هو تقصيرهم في طلب دم قتلة الحسين. كما أن الملاحظ أن بني هاشم لم يحملوا يزيداً مسؤولية دم الحسين. بل عندما خرج بعض شباب أهل المدينة على يزيد، لم يخرجوا معهم أبداً. وجيش الشام لم يتعرض لهم بل قام أمير الجيش بإكرامهم بأمر من يزيد. ولولا تساهل بني أمية الشديد مع بني هاشم، لما تمكن بنو العباس من الثورة عليهم.
أما موقف أهل السنة من مقتل الحسين رضي الله عنه فيلخصه شيخ الاسلام ابن تيمية بقوله : " وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله ، أو رضي بقتله وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء ، فانه وأخوة سيدا شباب الجنة ، وقد كانا قد تربيا في عز الاسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته فأكرمهما الله بالشهادة تكميلا لكرامتهما ورفعاً لدرجاتهما وقتله مصيبة عظيمة .قال شيخ الإسلام ابن تيمية " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط "
وقال ابن تيمية أيضا ( والذي نقله غير واحد أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين ولا كان له غرض في ذلك بل كان يختار أن يكرمه ويعظمه كما أمره بذلك معاوية رضي الله عنه ولكن كان يختار أن يمتنع من الولاية والخروج عليه فلما قدم الحسين وعلم أن أهل العراق يخذلونه ويسلمونه طلب أن يرجع إلى يزيد أو يرجع إلى وطنه أو يذهب إلى الثغر فمنعوه من ذلك حتى يستأسر فقاتلوه حتى قتل مظلوما شهيدا رضي الله عنه وأن خبر قتله لما بلغ يزيد وأهله ساءهم ذلك وبكوا على قتله وقال يزيد لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله بن زياد أما والله لو كان بينه وبين الحسين رحم لما قتله وقال قد كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين وأنه جهز أهله بأحسن الجهاز وأرسلهم إلى المدينة لكنه مع ذلك ما انتصر للحسين ولا أمر بقتل قاتله ولا أخذ بثأره .
============
قال شيخ الإسلام ابن تيمية بحق يزيد بن معاوية :افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها . وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإمام عدل ، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه . وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ، ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة
والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها..
قال ابن كثير " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو " وقال الغزالي " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق "
قلت : ولو سلّمنا أنه قتل الحسين ، أو أمر بقتله وأنه سُرَّ بقتله ، فإن هذا الفعل لم يكن باستحلال منه ، لكن بتأويل باطل ، وذلك فسق لا محالة وليس كفراً ، فكيف إذا لم يثبت أنه قتل الحسين ولم يثبت سروره بقتله من وجه صحيح ، بل حُكِي عنه خلاف ذلك .
قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى . بعد إن شرحنا ببراءة يزيد من قتل الحسين والان نحاول إن نتسأل هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟
=================
لقد صنفت المصنفات في لعن يزيد بن معاوية والتبريء منه ، فقد صنف القاضي أبو يعلى كتاباً بيّن فيه من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد بن معاوية ، وألف ابن الجوزي كتاباً سمّاه " الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد " ، وقد اتهم الذهبي يزيد بن معاوية فقال : " كان ناصبياً، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر " ، أما ابن كثير قال : " وقد كان يزيد فيه خصال محمودة من الكرم ، والحلم ، والفصاحة ، والشعر ، والشجاعة ، وحسن الرأي في الملك ، وكان ذا جمال وحسن معاشرة ، وكان فيه أيضاً إقبال على الشهوات ، وترك الصلوات في بعض أوقاتها ، وإماتتها في غالب الأوقات "
قلت : الذي يجوز لعن يزيد وأمثاله ، يحتاج إلى شيئين يثبت بهما أنه كان من الفاسقين الظالمين الذين تباح لعنتهم ، وأنه مات مصرّاً على ذلك ، والثاني : أن لعنة المعيّن من هؤلاء جائزة .وسوف نورد فيما يلي أهم الشبهات التي تعلق بها من استدل على لعن يزيد والرد عليها
أولا: استدلوا بجواز لعن يزيد على أنه ظالم ، فباعتباره داخلاً في قوله تعالى { ألا لعنة الله على الظالمين } وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله على هذه الشبهة فقال - : " هذه آية عامة كآيات الوعيد ، بمنـزلة قوله تعالى { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً }وهذا يقتضي أن هذا الذنب سبب للعن والعذاب ، لكن قد يرتفع موجبه لمعارض راجح ، إما توبة ، وإما حسنات ماحية ، وإما مصائب مكفّرة ، وإما شفاعة شفيع مطاع ، ومنها رحمة أرحم الراحمين " فمن أين يعلم أن يزيد لم يتب من هذا ولم يستغفر الله منه ؟ أو لم تكن له حسنات ماحية للسيئات ؟ أو لم يبتلى بمصائب وبلاء من الدنيا تكفر عنه ؟ وأن الله لا يغفر له ذلك مع قوله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن لعن الموصوف لا يستلزم إصابة كل واحد من أفراده إلا إذا وجدت الشروط ، وارتفعت الموانع ، وليس الأمر كذلك "
ثانيا. استدلوا بجواز لعنه بأنه كان يقارف المسكرات ، وينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويدع الصلوات :
نقل الطبري روايتين عن أبي مخنف . ونقل البلاذري عدة روايات عن الواقدي . ونقل ابن عساكر وابن كثير عن محمد بن زكريا الغلابي نصاً واحداً .ونقل البيهقي وابن عساكر وابن كثير رواية واحدة من طريق الفسوي . ونقل ابن كثير رواية واحدة عن أبي مخنف .ونقل الطبري وخليفة بن خياط وأبو الحسن العبدي وابن كثير والذهبي وابن حجر على رواية جويرية بن أسماء عن أشياخ أهل المدينة ، ونقل ابن سعد عن الواقدي نصاً واحداً .ونقل البياسي عن أبي مخنف نصاً واحداً .ونقل ابن عساكر عن عمر بن شبة باتهام يزيد بشرب الخمر . قلت : ممّا سلف بيانه يتضح أن الاعتماد في نقل تلك الروايات تكمن في الواقدي ، وأبي مخنف ، وعوانة بن الحكم ، ورواية عمر بن شبة . فأما الروايات التي من طريق الواقدي وأبي مخنف فهما متروكا الحديث ، وأما عوانة بن الحكم فقد قال عنه الحافظ ابن حجر : " فكان يضع الأخبار لبني أمية " .وأما رواية عمر بن شبة التي تشير إلى اتهام يزيد بشرب الخمر في حداثته ، فقد تكفل ابن عساكر في ردها فقال : " وهذه حكاية منقطعة ، فإن عمر بن شبة بينه وبين يزيد زمان " قلت : وأقوى ما يتعلق به المتهمون يزيد بشرب الخمر بروايتين :
يتابع
=====================
الرواية الأولى : وهي التي أخرجها ابن عساكر وغيره من طريق محمد بن زكريا الغلابي ، في أن يزيد كان يشرب الخمر في حداثته ، فأرشده أبوه إلى شربها ليلاً فقط!! ، وهذه الرواية لا تصح سنداً ولا متناً للعلل التالية :
- في سندها محمد بن زكريا الغلابي ، قال عنه الدارقطني : " كان يضع الحديث "، وذكره الذهبي في " المغني في الضعفاء " ، وساق له حديثاً في ميزان الاعتدال ، وقال : " فهذا من كذب الغلابي " .
- وفي سندها ابن عائشة راوي الخبر ، وهو محمد بن حفص بن عائشة ، فقد ذكره أبو حاتم و البخاري و سكتا عنه ، فهو مجهول عندهما كما قرّر ذلك ابن القطان في كتابه : " بيان الوهم والإيهام " .
- لم تحدّد المصادر تاريخ وفاة ابن عائشة ، غير أنّ ابنه عبد الله الراوي عنه توفي سنة 228هـ ، وبهذا فإن ابن عائشة ولد تقريباً بعد المائة من الهجرة ، ومن ثم تكون الرواية مرسلة ، لأن الراوي بينه وبين هذه القصة – على افتراض وقوعها – أمد بعيد .
- من ناحية المتن فكيف يرضى معاوية – رضي الله عنه – لولده بشرب الخمر ، ويشجعه عليها ليلاً ، ومعاوية هو الصحابي الجليل وأخو أم المؤمنين وكاتب الوحي المبين ، وهو رواي الحديث : " من شرب الخمر فاجلوده ".
- قال الشيباني – حفظه الله - : " ومن الغريب أن ابن كثير – رحمه الله – بعد إيراده لهذا الخبر تعقبه بقوله : قلت : وهذا كما جاء في الحديث من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عز وجل " ويفهم من تعقيب ابن كثير كأنه مؤيد لهذه الرواية التي لا تحظى بأي نسبة من الصدق " ا.هـ.
الرواية الثانية : وهي رواية يعقوب بن سفيان البسوي : سمعت ابن عفير : أخبرنا ابن فليح أن عمرو بن حفص وفد على يزيد فأكرمه ، وأحسن جائزته ، فلمّا قدم المدينة قام إلى جنب المنبر ، وكان مرضياً صالحاً . فقال : ألم أجب ؟ ألم أكرم ؟ والله لرأيت يزيد بن معاوية يترك الصلاة سكراً. فأجمع الناس على خلعه بالمدينة فخلعوه " قلت : هذه الرواية لا تصح سنداً ولا متناً ، وذلك للعلل التالية :
- ابن فليح هو يحيى بن فليح بن سليمان المدني ، قال عنه ابن حزم : " مجهول " وقال مرة : " ليس بالقوي "
- ابن فليح وأبوه أيضاً لم يدركا هذه الحادثة ،فقد ولد أبوه سنة 90 من الهجرة تقريبا ً، وتوفي سنة ثمان وستين ومئة من الهجرة ، ومن هنا يتضح أن كان بين مولد أبيه والحادثة مفاوز طويلة وزمان بعيد ، ومن ثم تبقى الرواية منقطعة .
- عندما ذهب عبد الله بن مطيع إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب ، فقال لهم : ما رأيت منه ما تذكرون ، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : فإن ذلك كان منه تصنعاً ، فقال : وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر لي الخشوع ؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه ، وإن لك يكن أطلعكم فما يحلّ لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا
- محمد بن الحنفية هو أخو الحسين بن علي ، وقد قتل أخوته وأقاربه في كربلاء ، وليس من المعقول أن يقف مع يزيد ، خاصة إذا علم أنه كان يشرب الخمر ويترك الصلاة .
- كذلك أقام علي بن الحسين طويلاً عند يزيد ( قرابة الشهر ) ، وذلك بعد مقتل والده وأقاربه في كربلاء ، ومع ذلك لم نجد رواية واحدة عن علي بن الحسين يتهم فيها يزيد بن معاوية بشرب الخمر .
- الصحابيان الجليلان النعمان بن بشير وعبد الله بن جعفر – رضي الله عنهما – من الذين كانت لهم صلة قوية بيزيد ، فالنعمان كان أميره على الكوفة ، ثم جعله مستشاراً له في أمور الدولة ، وعبد الله بن جعفر صحابي جليل كان يحبه – صلى الله عليه وسلم – وكان يقول : " وأما عبد الله فشبه خَلْقي وخُلُقي " ، ولم نر هذين الصحابيين الجليلين ذكرا يزيد بالخمر ، أو ترك الصلاة ، فكيف يكون لهما هذه المنـزلة ولا يعرفون عن يزيد ما اطلع عليه المغرضون المتهمون يزيد بشربها .
- لذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " ولم يكن يزيد مظهراً للفواحش كما يحكي عنه خصومه
- لا يصح نسبة مقارفة يزيد للمسكرات وأنه ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويدع الصلوات ، فو الله لو رميت هذه الأوصاف بمجنون لكان أولى ولصدّقناها ، فكيف يعقل من خليفة للمسلمين في القرن المفضل الذين كان بهم أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تنسب إليه هذه الأوصاف القبيحة ، التي كان العربي الجاهلي يتعفف منها ، ويتنـزّهون منها ، فكيف يمكن أن يقع يزيد في مثل هذه العظائم ، ولِمَ لا يتزوج أجمل النساء وأفضلهنّ جاهاً ومكانة ونسباً ؟ ويعمد إلى الزنا بأمه وأخته وبناته ؟ فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم !
- الرواية التي نسبت للإمام أحمد بأنه يجوِّز لعن يزيد ، لا تصح فهي منقطعة .
========================
وهنا اريد إن ارجع إلى اقوال رجال الشيعة وكتبهم : قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }. قال الشيخ جواد محدثي : " اشتهر أهل الكوفة تاريخياً بالغدر ونقض العهد … وعلى كل حال فان تاريخ الاسلام لايحمل نظرة طيبة عن عهد والتزام أهل الكوفة " . ويقول أيضاً : " ومن جملة الخصائص النفسية والخلقية التي يتصف بها أهل الكوفة يمكن الاشارة الى ما يلي : تناقض السلوك والتحايل والتلون والتمرد على الولاة والانتهازية وسوء الخلق والحرص والطمع وتصديق الاشاعات والميول القبلية اضافة الى أنهم يتألفون من قبائل مختلفة ، وقد أدت كل هذه الأسباب الى أن يعاني منهم الامام علي عليه السلام الأمرين ، وواجه الامام الحسن عليه السلام منهم الغدر ، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً ، وقتل الحسين عطشانا في كربلاء قرب الكوفة ، وعلى يد جيش الكوفة " . وقال الشيخ الشيعي حسين كوراني : " فما هي أهم ملامح وخصائص هذا الايمان الكوفي ؟ يمكن اختصارها بما يلي :
اولاً : القعود عن نصرة الاسلام .
ثانياً : حب المال .
ثالثاً : التلون في المواقف .
يقول الشيعي كاظم حمد الاحسائي النجفي :
وجعلت الكتب تترى على الامام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين ، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه واذا فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين أما بعد فان الناس ينتظرونك ولا رأي لهم الى غيرك فالعجل العجل .
ويقول الدكتور الشيعي أحمد النفيس :” كتب أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام يقولون : ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه الى المجيء لاستلام البيعة
وذكر محمد كاظم القزويني الشيعي أن أهل العراق كاتبوا الحسين وراسلوه وطلبوا منه التوجه الى بلادهم ليبايعوه بالخلافة الى أن اجتمع عند الحسين اثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها مضمون واحد كتبوا اليه : قد أينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجند ان لك في الكوفة مائة ألف سيف اذا لم تقدم الينا فأنا نخاصمك غداً بين يدي الله “.
ويقول المحدث الشيعي عباس القمي :” وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم ، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب وقال الشيخ الشيعي باقر شريف القرشي : " لقد تناسى الكوفيون كتبهم التي أرسلوها للامام وبيعتهم له على يد سفره . وعندما ارتحل الحسين إلى الكوفة التقى الفرزدق الشاعر بقفلة الحسين فسلم عليه وقال له : بأبي أنت وأمي يابن رسول الله وما أعجلك عن الحج ؟ فقال : لو لم أعجل لأخذت … ثم سأله أبو عبد الله عن الناس ؟ فقال ( أي الفرزدق ) : قلوبهم معك وأسيافهم عليك . ويقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي:" إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى" .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } حتى انه لما بلغ يزيد مقتل الحسين اظهر الوجع ,, واقام عزا في بيته ,, واكرم بنات بنو هاشم واحسن في ضيافة الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهذا ما ذكرة زين العابدين بنفسة وتروية كتب الشيعة ايضاً ,, اما بشأن انه كان فاسقاً يشرب الخمر الخ .... فهذا ما نفاه محمد بن الحنفية وهو محمد بن علي بن ابي طالب ,,, وهو هذه التهمه إنما جاءت من حقد الرافضة على بنو أمية والله تعالى اعلى و أعلم اقول لك أيضا لماذا لم يقتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه قتلة الخليفة عثمان بن عفان ؟! فإن طعنوا في يزيد من هذا الباب فهو ايضاً مطعن في علي ! وهذا السؤال لتقريب الصورة بين الحالتين فقط !
وختاماً اقول هذه حقبة من التاريخ حدث فيها من احداث وفتن ونحن في زمن مغاير للزمن الماضي فلماذا نعيد اوجاع الماضي مرة أخرى ولماذا لانتبع الحق وهو دين الإسلام وسنة رسولنا الكريم ؟ . ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) صدق الله العظيم
أنتهى كلامه فحفظه الله إن كان حيا و رحمه الله إن كان ميتا
---- و اخيرا أطالب برفع البند عن أخانا طالب علم حفظه الله تعالى ----
==============
========
==========
## ..
المدعو ابوتراب
أنا أرى من خلال خبرة وقراءة مستفيضة
أنا السنة والشيعة تم التلاعب في دينهم وفي كتبهم ..
من اللاعب ؟؟
السياسة والإنتصار للمذهب الذي يؤيد السياسة ..
أهل السنة : لعبت في دينهم أسرة بني أمية ..وأيتامها من بعد ذلك ..
والشيعة لعب في دينهم اسماعيل الصفوي ومن جاء بعده من الفساق .
###
لماذا ياخذ الشيعة رواياتهم من كتب اهل السنة التي كتبها الامويون
فحديث الغدير و الطائر المشوي و روايات فضائل اهل البيت ياخذها الشيعة من كتب اهل السنة
لان ليس لدي الشيعة الاثناعشرية روايات صحيحة السند الي النبي او الائمة
فاذا اهل السنة تلاعب في كتبهم بها و الشيعة تلاعب في كتبهم
فما هي كتب الحديث التي لم يتلاعب بها عندك وتاخذ منها
لا مقارنة بين تدوين الحديث عند اهل السنة والجماعة و الشيعة الاثناعشرية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166620
##
ضللت وهابياً حنبلياً يقودني فكر بني أمية كما يقود القطيع ومازال ...
أما الآن فأنا أبحث عن علوم أهل البيت الصافية واحاديث الصحابة التقاه وأرى أن افضل مذهب هو الشافعي((كونه أحب الصحابة الثقات وأخذ عنهم وكان متيماً وعاشقاً لآل البيت فجمع الحسنيين )) بعيداً عن ابن حنبل عفا الله عنه وعن ابن تيمية الذي كنت احسبه شيخ الإسلام فاذا هو شيخ النواصب ...
###
اما ان ابن تيمية ناصبي فهذا كذب
منزلة اهل البيت في كتب اهل السنة و ثناء ابن تيمية على اهل ال البيت
http://alakhabr.blogspot.com/2013/10/blog-post_1029.html
##
والذي نفسي بيده ما اضلكم جميعاً الا وقوعكم بين متناقضين :
1- أهل السنة قصروا في تبجيل آل البيت ومعرفة حقوقهم الا بالتلفظ فقط عبارات انشائية ...والا فأين تراث أهل البيت وعلومهم لانعرفها .
###
مقارنة بين روايات اهل البيت عند اهل السنة والشيعة
الرد على الشيعي عن البخاري و ابوهريرة و روايات اهل البيت في كتب السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151981
##
2- وشيعة غالوا في أهل البيت وافرطوا والهوهم ...
###
ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103
ملف زرارة الذي لعنه الائمة و الامام الصادق الذي ليس لديه كتاب للفقه
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1732630
##
أشهد الله أنكم جميعاً خنتم رسول الله في أهل بيته وهذا سبب ضياع اولكم وآخركم ..حتى صرتم احقر الأمم وأدناها في قلوب النصارى واليهود وعباد الأوثان
###
من الذي ضيع الامة هو الذي قتل اهل البيت انهم الشيعة الخوارج
الدليل على ان الشيعة الخوارج هم قتلة الائمة قتلوا سيدنا علي و الحسين و طعنوا الحسن و كادوا يقتلوه و سرقوا متاعه
http://alakhabr.blogspot.com/2013/05/blog-post_8693.html
اكبر فتنة اصيب بها المسلمون هم الشيعة قتلة الائمة
http://alakhabr.blogspot.com/2013/10/blog-post_2.html
امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143550
الدليل الشيعة ليسوا اتباع النبي محمد و اهل بيته انما اعداء اهل البيت
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161531
ملف الشيعة والطعن في آل البيت وفاطمة الزهراء وامهات المؤمنين رضي الله عنهم
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70972
فاذا كنت لست من اهل السنة ولا الشيعة فما هو دينك فهل من الاباضية او القاديانية او من المريخ
===========================
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_8133.html
=========
========
أتمنى من صاحبة الموضوع التأمل في هذين الموضوعين لعلها تقف على تخبط علماء الإمامية وكيف طعنوا بخروج الحسين رضي الله عنه من حيث لا يشعرون ، ولم أجد جواباً علمياً مقنعاً عليهما من الإماميةالقاصمة لظهور الإمامية: شيخهم المفيد يُجْهِز على الثورة الحسينية فَيُرْدِيها صريعة !!
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=53732تناقض
أصول أهل الباطل: مصرع الثورة الحسينية على أيدي علماء الشيعة !!!
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54460
موقف العلماء من يزيد بن معاوية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862
الرد على يوم الحرة و الخليفة يزيد بن معاوية رحمه الله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56903
هَلْ يَجْوزُ لَعْنُ يَزِيد بنِ مُعَاوِيةَ ؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-50425.html
لمحات من سيرة يزيد بن معاوية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137922&page=14
=========
جواز لعن يزيد ابن معاوية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=117349
خروج أهل المدينة
http://islamicweb.com/goldenbook/islamic_5.htm
===================
==================
ولقد تولى يزيد بن معاوية الخلافة وفي الأرض أكثر من 60 صحابيا؛ كلهم بايعوه إلا الحسين وابن الزبير.
جاء في (الصحيح): ((من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائناً من كان)). كتاب البداية والنهاية / ابن كثير
==========
سبب موقعة الحرة
عندما سال ابن الحنفية ممن اراد نقض البيعة عن شرب يزيد الخمر نفى ذلك
اراد بعض اهل المدينة نقض البيعة وسالوا ابن الحنفية
اكاذيب عن يزيد ينفيها اهل البيت عن يزيد
http://tl.gd/n_1s6o7lp
لم ينقص بيعة يزيد ال البيت ولا الصحابة
==============
يزيد لم يضرب الكعبة بالمنجنيق
خبر حريق الكعبة في عهد يزيد لايستند الي دليل صحيح
http://alakhabr.blogspot.com/2013/12/blog-post_9869.html …
==========
لعن يزيد
ضعف رواية لعن احمد بن حنبل يزيد
التاريخ ما دوَن إلا بعد دولة بني أمية ! وكثر الكذب عليهم...
أما رواة الامام أحمد في لعن معاوية فضعيفة جداً عنه ، بل هي تنادي على واضعها بالكذب على الإمام
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
(ونُقلت عنه -أي عن أحمد- رواية في لعنة يزيد وأنه قال ألا ألعن من لعنه الله واستدل بالآية لكنها رواية منقطعة ليست ثابته عنه)أهـ
منهاج السنة النبوية، (4/573)
وقد اعتمد على هذه الرواية بعض المتأخرين دون تثبت ..والرواية الصحيحة هي ما أورده ابن تيمية في مجموع الفتاوى وابن مفلح في الآداب الشرعية من رواية أبي طالب سألت أحمد بن حنبل عن من قال: لعن الله يزيد بن معاوية؟ فقال: لا تتكلم في هذا، الإمساك أحب إلي. اهـ
وهذا هو ما يترجح صدوره عن الامام أحمد ويكفي أنه استدل بمواعظه في كتابه الزهد
فروى بسنده إلى يزيد أنه قال : إذا مرض أحدكم مرضا فأشفي ثم تماثل فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه ، ولينظر إلى أسوا عمل عنده فليدعه .
وعلق الامام ابن العربي المالكي قائلا : (هذا يدل على عظم منزلته -أي يزيد بن معاوية - عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة و التابعين الذين يتقدى بقولهم و يرعوى من وعظهم، و ما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور، ألا يستحيون؟! و إذا سلبهم الله المروءة و الحياء، ألا ترعوون أنتم و تزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة، و ترفضون الملحدة و المجّان من المنتمين إلى الملة) العواصم من القواصم (ص246).
أقول : ومع هذا ، فأنا مع أهل السنة والحديث الطائفة المقتصدة الذين يقولون (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون)
=======
ابوحامد الغزالي من كبار ائمة المسلمين دافع عن يزيد وقال لايجوز لعن يزيد الحسين قتله الشيعة
ابوحامد الغزالي دفاعا عن يزيد
حينما سأل عن يزيد قال -- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي لعن يزيد يجوز
من هذا حافظ الكردي
اليك قول عالم من علماء المسلمين
الامام ابوحامد الغزالي الذي
وهذا الإمام أبو حامد الغزالي
يقول : وقد صح إسلام يزيد بن معاوية ، وما صح أنه قتل الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتِل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به …..
ولو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، وإذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة والكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل ….. و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] .
فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، ومن لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى …. والملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك من علوم الغيب. [ قيد الشريد من أخبار يزيد ؛ (ص57-59)] .
=======
موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862
==========
عبدالله بن الزبير ويزيد
ويكفى أن الصحابي الجليل ابو أيوب الأنصاري ذهب إلى ابن الزبير وطلب منه ألا يشق عصا المسلمين ، وكان ابو أيوب في صف يزيد ومناصر له ، وحسبك به جلالة رضي الله عنه...
وقد ثبت عن عبد الله بن عمر أنه وهو يموت قال ما معناه: ( ما ندمت على شئ كندمي أني لم أقاتل الفئة الباغية كما أمرني الله) فقالوا : ومن هم؟ ..فقال: ابن الزبير وأصحابه نكث عهد هؤلاء وسبب قتالهم.
============
============
ضعف رواية لعن احمد بن حنبل يزيد
http://www.twitlonger.com/show/n_1s6o848?new_post=true
قول الامام ابوحامد الغزالي دفاعا عن يزيد
http://tl.gd/n_1s6o7qk
اكاذيب عن يزيد ينفيها اهل البيت عن يزيد
http://tl.gd/n_1s6o7lp
============
==============
===============
الخميس، 17 يوليو، 2014
حوار عن يزيد و الحسين
##
وأمه نصرانية تدعى ميسون بنت بحدل الكلبية[1]
###
من اين اتيت امه نصرانية
ثانيا الاسلام يجب ما قبله
ثالثا امه عربية حرة
ميسون بنت بحدل الكلبية وهي شاعرة بدوية من بني حارثة من ثقيف
لكن ماذا عن امهات الائمة اما سبايا او جواري
اللاتي لا يعرفن اصلهم و لايعلم عن كما شخص لامسهم
5 من امهات الائمة جواري
و واحدة سبية
اقتباس:
##
وشرب الخمور ، ومنادمة الفتيات والغناء ، وكان يلبس كلابه أساور الذهب والحلي ، واشتهر بالمعازف والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والدباب والقرود ،
###
تلك اكاذيب مختلقة غير مسندة
فلدينا شهادة من ال البيت تنفي تلك الاكاذيب و به ثناء على يزيد
منها ثناء محمد بن علي بن ابي طالب المعرف بابن الحنفية وشهادة ابن عباس
و هذه روايات تدحض تلك الاكاذيب
شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].
وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .
فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !
ـ شهادة ابن العباس في يزيد
وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".
[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق ؛ (65/403-404) ].
ـ شهادة الليث بن سعد في يزيد
ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " .
[العواصم من القواصم (ص232-234) ].
ـ شاهد آخر قوي على عدالة يزيد
كما إنّ مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبد الله ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أنَّ يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .
ـ منقَبة ليزيد بن معاوية
:
أخرج البخاري عن خالد بن مَعْدان أن عُمَير بن الأسود العَـنَسي حدثه أنه أتى عُبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حِمص وهو في بناء له ومعه أم حَرام ، قال عُمير : فحدثتنا أم حَرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا .
وَقَدْ حَدَّثَ عن أمِّ حرام أَنَس رضي الله عنهما هَذَا الْحَدِيث أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ ، وَأَخْرَجَ الْحَسَنُ بْن سُفْيَان هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة بِسَنَدِ الْبُخَارِيّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ " قَالَ هِشَام رَأَيْت قَبْرَهَا بِالسَّاحِلِ " .
وقَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة .
وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .
قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .
فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المَدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كلٌ من أبو أيوب الأنصاري ، وعبد الله بن عمر ، وابن الزبير ، وابن عباس ، وجمعٌ غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .
وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُ ابو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليط المؤرخين) فقال: اما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ما ذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن ام حرام بنت ملحان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول جيش من امتي يركبون البحر فقد اوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه.
[ أغاليط المؤرخين ؛ ص 124]
على ضوء ما سبق بيانه من حال يزيد الحقيقية نستطيع أن نرد جميع الروايات الساقطة والأقوال المريبة التي لم تثبت صحتها وإن وجدت في امهات كتب التفسير والتاريخ ، فهذه فيها الغث وفيها السمين ، وكذلك نرد ما قاله الذهبي في [ سير أعلام النبلاء ؛ (4/36)] عن يزيد بأنه " كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر" . فقد أخطأ الذهبي هنا لاريب خطأ كبيرا، وعلى كلٍّ فهذا قول ، و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
##
كما أمر قادته بأن يمثلوا بالأجساد تمثيلا لا سابق له فداسوا صدر الحسين وأهل بيته بالخيول الأعوجيه
وقطعوا الرؤوس ، ورفعوها إليه في عاصمته ، فحملت فوق الرماح ، يطاف بها من بلد الى بلد ، مع أبناء وبنات الرسالة وآل الرسول ، وهم مقيدون بالحبال في أعناقهم رجالا ونساء
###
كذبة اخرى ننسفها من كتب الرافضة
اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت
كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة
اقتباس:
##
(ان عبد الله ابن حنظله غسيل الملائكة خطب في أهل المدينة خطبه قال فيها (فو الله ما أخرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ، والله لو لم يكن معي احد من الناس لأبليت لله فيه بلاءا حسن) .
###
لنرى موقف كبار الصحابة و اهل البيت من نكث البيعة مع يزيد
عبدالله بن عمر عارض ممن خلع يزيد
حيث عارض خلع يزيد ولم يخلع بيعته ، وجمع بنيه وأهله ثم تشهد وقال:
" أما بعد فانا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإنى سمعت رسول الله يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم فى هذا الأمر فيكون الفيصل بينى وبينه"
كما رفض ابن عمر أن يبايع ابن الزبير معللاً ذلك بقوله:
" لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"
ومما يدل على حبه رضي الله عنه لوحدة المسلمين وكرهه لتفرقهم وإقتتالهم رده على عبد الله بن صفوان الذي قال له
" يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تبايع أمير المؤمين؟ ـ يعني ابن الزبير ـ فقد بايع هل أهل العروض وأهل العراق وعامة أهل الشام..؟"
فقال: "والله لا أبايعكم وأنتم واضعوا سيوفكم على عواتقكم تَصَبَّبَ أيديكم من دماء المسلمين"
وورد أنه كان لا يأتي أميراً ـ في زمان الفتنة ـ إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله وقيل له أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضنا؟ فقال: من قال حي على الصلاة أجبته، ومن قال حي على الفلاح أجبته، ومن قال حي على أخيك المسلم وأخذ ماله قلت لا.
رضي الله عنه وأرضاه
انظر كيف عاملوا يزيد بالغدر
مثلما نكث
عبد الله ابن حنظله
====
روى عن عمر وعن كعب الأحبار وكان رأس الثائرين
( عبدالله بن حنظله)
على يزيد نوبة الحرة وقد رأى النبي يطوف بالبيت على ناقة إسناده حسن وهو ابن جميلة بنت عبدالله بن أبي ابن سلول وفد في بنيه الثمانية على يزيد فأعطاهم مئتي ألف وخلعا فلما رجع قال له كبراء المدينة ما وراءك قال جئت من عند رجل لو لم أجد إلا بني لجاهدته بهم قالوا إنه أكرمك وأعطاك قال وما قبلت إلا لأتقوى به عليه
سير اعلام النبلاء الذهبي
فإنه كان يرى أنه الإمام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة.
كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في (الصحيح): ((من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائناً من كان)). كتاب البداية والنهاية / ابن كثير
اقتباس:
##
إباحة مسلم بن عقبه بأمر من يزيد بن معاوية نساء وبنات المدينة المنورة بجيش الشام ثلاثة أيام وكأنهن لسن مسلمات أو أنهن أسارى حرب غير المسلمين.
###
قبل الرد على كذبة استباحة المدينة امهد بمقدمة على محذور نقض البيعة و الخروج على الحاكم
ففي ايران قال آية الله يزدي: إطاعة أحمدي نجاد تعني إطاعة الله !
اعتبر رجل الدين الايراني المتشدد اية الله محمد تاجي مصباح يزدي ان اطاعة الرئيس محمود احمدي نجاد تعني اطاعة الله.
وحذر مصباح يزدي الذي يعتبر المرشد الروحي لاحمدي نجاد المعارضة من السعي الى اضعاف سلطة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي. وقال مصباح يزدي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الايرانية (ايرنا) "حين ينصب المرشد الرئيس، فإن اطاعته تكون بمثابة اطاعة الله".
يزيد تولى الملك بناء على بيعة المسلمين و من بينهم الصحابة و هل يسكت عن من يريد ان ينازعه عن الملك الذي تم من خلال بيعة المسلمين ليزيد
اما انه اريقت دماء في عهد يزيد كذلك اريقت دماء في عهد سيدنا علي الذي قتل المسلمين الذين يسمون الخوارج الذين يعتبرون من اكثر الناس تمسكا بالدين و من حفاظ القرآن و قتلهم علي في معركة النهروان حتى ان ابن عباس اتهم علي بقتل المسلمين
و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا علما ان الخوارج كانوا من القراء
بل وصف ابن عباس سيدنا علي
ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
كذلك يزيد لا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقوع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الأموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كل واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه،فإنه كان يرى أنه الإمام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة.
كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في (الصحيح): ((من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائناً من كان)). كتاب البداية والنهاية / ابن كثير
ماهو سبب حدوث وقعة يوم الحرة
ان من يقوم في محاولة انقلاب هذه الايام يحكم عليه بالاعدام كذلك عندما انقلب شيعة علي عليه وصاروا يسمون الخوارج لخروجهم على علي مما اضطره الي قتالهم وهكذا فعل يزيد عندما نقض بعض اهل المدينة البيعة واستمر بني هاشم و زين العابدين على عدم الثورة على يزيد رحمه الله
حذر سيدنا عبدالله بن عمر من من نقض البيعة قائلا
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعه لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وهذا الحديث حدث به ابن عمر لما خلعوا امير وقتهم يزيد
======
رفض ابن الحنفية نقض البيعة مع يزيد
ابن الحنفية يرفض خلع يزيد
ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة.
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه.
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً.
قالوا: فقد قاتلت مع أبيك.
قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا: فمر ابيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال.
قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذاً نكرهك.
قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة. المصدر كتاب البداية والنهاية ابن كثير
شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].
وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .
فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
=========
أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:
- أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ.
- في إسناد البيهقي عبد الله بن جعفر ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ( 2/400) وقال : " قال الخطيب سمعت اللالكائي ذكره وضعفه . وسألت البرقاني عنه فقال : ضعّفوه لأنه روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حديث يعقوب بالكتاب قديماً فمتى سمع منه؟ "ا.هـ
- راوي الخبر هو : المغيرة بن مقسم ، من الطبقة التي عاصرت صغار التابعين ،ولم يكتب لهم سماع من الصحابة ، وتوفي سنة 136هـ ، فهو لم يشهد الحادثة فروايته للخبر مرسلة .
- كذلك المغيرة بن مقسم مدلس ، ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين الذين لا يحتج بهم إلا إذا صرحوا بالسماع .
- الراوي عن المغيرة هو عبد الحميد بن قرط ، اختلط قبل موته ، ولا نعلم متى نقل الخبر هل هو قبل الاختلاط أم بعد الاختلاط ، فالدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
- الرواية السالفة روِيَت بصيغة التضعيف ، والتشكيك بمدى مصداقيتها : " زعم المغيرة – راوي الخبر – أنه افتض فيها ألف عذراء .
- أمّا الرواية الأخرى التي جاء فيها وقوع الاغتصاب ، هي ما ذكرها ابن الجوزي أن محمد بن ناصر ساق بإسناده عن المدائني عن أبي عبد الرحمن القرشي عن خالد الكندي عن عمّته أم الهيثم بنت يزيد قالت : " رأيت امرأة من قريش تطوف ، فعرض لها أسود فعانقته وقبّلته ، فقلت : يا أمة الله أتفعلين بهذا الأسود ؟ فقالت : هو ابني وقع عليّ أبوه يوم الحرة " ا.هـ.
- خالد الكندي وعمّته لم أعثر لهما على ترجمة .
- أمّا الرواية التي ذكرها ابن حجر في الإصابة أن الزبير بن بكار قال : حدثني عمّي قال : كان ابن مطيع من رجال قريش شجاعة ونجدة ، وجلداً فلما انهزم أهل الحرة وقتل ابن حنظلة وفرّ ابن مطيع ونجا ، توارى في بيت امرأة ، فلما هجم أهل الشام على المدينة في بيوتهم ونهبوهم ، دخل رجل من أهل الشام دار المرأة التي توارى فيه ابن مطيع ، فرأى المرأة فأعجبته فواثبها ، فامتنعت منه ، فصرعها ، فاطلع ابن مطيع على ذلك فخلّصها منه وقتله " .
- وهذه الرواية منقطعة ، فرواوي القصة هو مصعب الزبيري المتوفى سنة 236هـ ، والحرة كانت في سنة 63هـ ، فيكون بينه وبين الحرة زمن طويل ومفاوز بعيدة .
قلت :فلم نجد لهم رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم على افتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عدد القتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.
ثم إن المدينة كانت تضم الكثير من الصحابة والتابعين ، وبعضهم لم يشترك في المعركة من أمثال : ابن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وعلي بن الحسين ، وسعيد بن المسيِّب ، وهؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون النساء المؤمنات يفجر بهنّ ، حتى التبس أولاد السفاح بأولاد النكاح كما زعموا ! .
- كما أننا لا نجد في كتب التراجم أو التاريخ ذكراً لأي شخص قيل إنه من سلالة أولاد الحرة ( الألف ) كما زعموا .
- سجّل لنا التاريخ صفحات مشرقة ما اتسم به الجندي المسلم والجيوش الإسلامية ، من أخلاق عالية وسلوك إسلامي عظيم ، حتى أدت في بعض الأحيان إلى ترحيب السكان بهم ، كفاتحين يحملون الأمن والسلام والعدل للناس .
- لم ينقل إلينا أن المسلمين يفتحون المدن الكافرة ، ويقومون باستباحتها وانتهاك أعراض نسائها ! فكيف يتصور أن يأتي هذا المجاهد لينتهك أعراض المؤمنات ، بل أخوات وحفيدات الصحابة – رضوان الله عليهم – سبحانك هذا بهتان عظيم .
==============
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !
أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية:
الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب. فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة. قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك. فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا. قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه. فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة. فقال:( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف: 86، ولست من أمركم في شيء. قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا. قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ( قالوا: فقد قاتلت مع أبيك. قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه. فقالوا: فمر ابيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا. قال: لو أمرتهما قاتلت. قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال. قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده. قالوا: إذاً نكرهك. قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر:لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.
يزيد لم ينهب المدينة
نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ،
أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي . قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا "ا.هـ.
و إذا رجعنا إلى معارضة أهل المدينة، و إخراجهم لبني أمية من المدينة، نجد أن معارضتهم أعظم من أن يقوم يزيد باحتوائها. و لا شكَّ أنَّ هذا العمل الذي أقدم عليه أهل المدينة يمثل سابقة خطيرة تهدِّد مستقبل الدولة و كيان الأمة بأسرها، فمن الصعوبة أن يترك يزيد هذه المعارضة الصريحة البيِّنة، و هذا الانفصال عن الدولة، دون أن يتخذ عملاً حاسماً يعيد للدولة قدرتها و وحدتها، فأرسل جيشاً لحسم الموضوع. و بعد أن حدث ما حدث من معركة الحرة مع أهل المدينة، توجه قائد الجيش الشامي مسلم بن عقبة إلى مكة قاصداً ابن الزبير، غير أنه مات في الطريق، فتولى قيادة الجيش الحصين بن نمير السكوني، فقام ابن الزبير في الناس يحثهم على قتال جيش الشام، و قد انضم إليه المنهزمون من معركة الحرة[48] البلاذري (4/338). و دار بينهم القتال المعروف و الذي كان بسببه حريق الكعبة[49] قيل إنما احترقت لأن أهل المسجد جعلوا يوقدون النار و هم حول الكعبة فعلقت النار فى بعض أستار الكعبة فسرت إلى أخشابها و سقوفها فاحترقت. و قيل إنما احترقت لأن ابن الزبير سمع التكبير على بعض جبال مكة في ليلة ظلماء فظن أنهم أهل الشام، فرفعت نار على رمح لينظرو من هؤلاء الذين على الجبل، فأطارت الريح شررة من رأس الرمح إلى ما بين الركن اليمانى و الأسود من الكعبة، فعلقت فى أستارها و أخشابها فاحترقت و اسودَّ الرُّكن و انصدع في ثلاثة أمكنةٍ منه. إنظر تفصيل ذلك في البداية و النهاية.
===========
##
(قال البخاري في صحيحه : حدثنا أبو النعمان ، حدثنا ثابت بن يزيد ، حدثنا عاصم أبو عبد الرحمن الأحول ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: (المدينة حرم من كذا إلى كذا ، لا يقطع شجرها ، ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )[3] ، ويزيد أحدث فيها أكبر وأخطر حدث فعليه اللعنة إلى قيام يوم الد
(حديث مرفوع) أخبرنا محمد بن الحسن أبو طاهر ، ثنا حامد بن محمود بن حرب ، ثنا مكي بن إبراهيم ، ثنا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن نسطاس ، عن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف ، من أخاف من أهلها فقد أخاف ما بين هذين ، ووضع يده على جنبيه تحت ثدييه " .
المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا ، من أحدث فيها حدثا أو آوى حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل ،
###
إن الذين خرجوا على يزيد بن معاوية من أهل المدينة كانوا قد بايعوه بالخلافة ، وقد حذّر النبي – صلى الله عليه وسلم – من أن يبايع الرجل الرجل ثم يخالف إليه ويقاتله ، فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع ،فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر "[1] ، وإن الخروج على الإمام لا يأتي بخير ، فقد جاءت الأحاديث الصحيحة التي تحذّر من الإقدام على مثل هذه الأمور ، لذلك قال الفضيل بن عياض– رحمه الله - : " لو أنّ لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام ، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد " [2] ، وهذا الذي استقرت عليه عقيدة أهل السنة والجماعة ، ومعركة الحرة تعتبر فتنة عظيمة ، والفتنة يكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل ، حتى لا يتميز لكثير من الناس ، ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ،ويكون فيها ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ، فالفتنة كما قال شيخ الإسلام : " إنما يعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت فأما إذا أقبلت فإنها تُزين ، ويُظن أن فيها خيراً "[3] .
وسبب خروج أهل المدينة على يزيد ما يلي :
- غلبة الظن بأن بالخروج تحصل المصلحة المطلوبة ، وترجع الشورى إلى حياة المسلمين ، ويتولى المسلمين أفضلهم .
- عدم علم البعض منهم بالنصوص النبوية الخاصة بالنهي عن الخروج على الأئمة .
قال القاضي عياض بشأن خروج الحسين وأهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم من السلف : " على أن الخلاف وهو جواز الخروج أو عدمه كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم "[4] ، ومن المعلوم أن أهل الحرّة متأولون ، والمتأول المخطئ مغفور له بالكتاب والسنة ، لأنهم لا يريدون إلا الخير لأمتهم ، فقد قال العلماء : " إنه لم تكن خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة "[5] ، وأهل الحرة ليسوا أفضل من علي وعائشة و طلحة و الزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله ، وأحسن نية من غيرهم[6].
فخروج أهل الحرة كان بتأويل ، ويزيد إنما يقاتلهم لأنه يرى أنه الإمام ، وأن من أراد أن يفرق جمع المسلمين فواجب مقاتلته وقتله ، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح[7].وكان علي – رضي الله عنه – يقول : " لو أن رجلاً ممّن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاً ممّن بايع عمر خلعه لقاتلناه "[8]
[1] صحيح مسلم 12/233 .
[2] سير أعلام النبلاء 8/434
[3] منهاج السنة 4/409.
[4] النووي – شرح مسلم 12/229
[5] العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد 2/291
[6] منهاج السنة بتصرف 4/427-428
[7] انظر في ص
[8] المطالب العالية 4/296 (4458) .
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور لهم). وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد، والجيش عدد معين لا مطلق، وشمول المغفرة لآحاد هذا الجيش أقوى من شمول اللعنة لكل واحد من الظالمين، فإن هذا أخصّ، والجيش معيّنون.
ويقال: إن يزيد غزا القسطنطينية لأجل هذا الحديث
اقتباس:
##
وفي السنة الثالثة ، أي في عام 64 هـ أرسل جيشه الجرار لقمع ثورة عبد الله بن الزبير في مكة ، فهجم عليه وكان محتميا بالكعبة ، فضرب الكعبة المقدسة بأحجار ضخام ونار من المنجنيق حتى حطمها واحرقها ولم يبقى منها سوى القاعدة ، وقتل خلقاً كثيراً من أهلها ، هتك بهذا الفعل حرمة وقداسة الكعبة والدين. مشروعية لعنه
:###
القصة الحقيقية لاحتراق الكعبة عـام 64هـ
وفي هذه السنة حُرقت الكعبة وعن السبب في إحراقها قال محمد بن عمر: احترقت الكعبة يوم السبت لثلاث ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة أربع وستين، قبل أن يأتي نعي يزيد بن معاوية بتسعة وعشرين يومًا وجاء نعيه لهلال ربيع الآخر ليلة
الثلاثاء.
قال محمد بن عمر: حدثنا رياح بن مسلم عن أبيه قال: كانوا يوقدون حول الكعبة فاقبلت شررة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة، واحترق خشب البيت يوم السبت لثلاث ليال خلون من ربيع الأول.
قال محمد بن عمر: وحدثني عبدالله بن زيد قال: حدثني عروة بن أذينة قال: قدمت مكة مع أمي يوم احترقت الكعبة قد خلصت إليها النار ورأيتها مجردة من الحرير، ورأيت الركن قد اسود وانصدع إلى ثلاثة أمكنة، فقلت: ما اصاب الكعبة؟ فأشاروا إلى رجل من اصحاب عبدالله بن الزبير، قالوا: هذا احترقت بسببه، أخذ قبسًا في رأس رمح له فطيرت الريح به فضربت أستار الكعبة ما بين الركن اليماني والأسود .
[البداية والنهاية ـ ابن كثير ج8 ص225]
مـنـقـووول
سبحان الله كلام واضح وصريح يرويه بن كثير في تاريخه عن قصة احتراق الكعبة ولماذا قام عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما باعادة ترميمها. وهذا يكذب الرواية الرائجة ان ما هدم الكعبة هو قذائف جيش يزيد بن معاوية المحاصر لمكة ؟؟!!!
نذكر في التفجيرات التي قام بها الشيعة الذي يحملون الجنسية الكويتية في مكة المنتسبين الي حزب الله الايراني فرع الكويت
عبد المنعم النمر من كتابه: (الشيعة. المهدي. الدروز) (المؤامرة على الكعبة: من القرامطة إلى الخميني )
رئيس وزراء ايران مير حسين موسوي السابق و مرشح الرئاسة الايرانية
يتهم الاجهزة الايرانية بتهريب متفجرات
الي مكة
كتب موسوي في هذه الرسالة الى خامنئي مع اشارة الى سلب صلاحيات حكومته في السياسية الخارجية: “اليوم السياسة الخارجية لايران في افغانستان و العراق و لبنان في ايدي حضرتكم. تكتب رسائل الى بلدان مختلفة من دون علم الحكومة.”
جاء في هذه الرسالة: “يقول السيد لاريجاني في مكان ما أن الاتصلات بأمريكا تجري عبر خمس قنوات ولكن انا، كوني رئيسا للوزاء، ليس لدي اطلاع على اي من هذه القنوات.”
كتب موسوي في هذه الرسالة التاريخية في اشارة الى العمليات تجري خارج الحدود دون علم حكومته و امرها: “انت تعلم مدى المصائب الفاجعة و التأثيرات السلبية لهذه العمليت على البلد اكثر من اي شخص آخر. نحن نعلم بعمليات اختطاف الطائرات بعد القيام بها، نحن نسمع خبر اطلاق النار من قناص في في احد شوارع لبنان بعد ان يسمع كل العالم دويّه، نحن نعلم بوجود متفجرات بيد الحجاج في مكة بعد أن تكتشفها السلطات السعودية. مع الاسف وعلى رغم الضرر الذي يواجهه البلد بسبب هذه العمليات و لكن يمكن وقوعها في اي لحظة و اي الساعة باسم الحكومة.”
هذه الرسالة قامت بطرح القضايا الداخلية في البلد بشكل واسع.
النداء الأخضر للحرية
منقول من موقع شفاف الشرق الاوسط
نذكر في دعوة الشيخ احمد علم الهدى
ممثل مرشد النظام الإيراني علي خامنئي في مدينة "مشهد" الإيرانية إلى أن تكون "مشهد" هى "قبلة المسلمين" بدلاً من مكة المكرمة، في دعوةٍ للتخلي عن الركن الخامس من أركان الإسلام.
وادعى ممثل خامنئي أن "مرقد الإمام الرضا في مشهد، بات هو المكان المناسب لجميع المسلمين.
======
ماذا عن ما نقل من رواية التي تتهم جيش يزيد ياباحة المدينة وحرق الكعبة المشرفة
فقد قام الدكتور حمد محمد العرينان الاستاذ بقسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعمل بحث نشر في مجلة كلية الآداب المجلد الخامس الصفحة التاسعة والسبعون لسنة 1977 / 1978 ميلادي التي تزيل لثام الكذب والافتراء على هذا الخليفة وذلك باتهامه بحادثتين نقلها بعض المؤرخين بدون تمحيص وتدقيق وهما تهمة استباحة المدينة وحرق الكعبة المشرفة من قبل جيش يزيد بن معاوية رحمه الله
حريق الكعبـة في عهد يزيد:
الحادثة التي سنطرحها على بساط البحث هي حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية،واتهام الجيش الأموي المحاصر لابن الزبير آنذاك بهذا
العمل،وه الحالة الثانية في عهد يزيد التي أشعر أن بعض المؤرخين ظلموا فيها الحقيقة.
حريق الكعبة في كتب المصـادر:
سوف نناقش الآن الروايات التي وردت حول هذا الموضوع في المصـادر الأساسية مبتدئين بتاريخ الطبري:
قدم لنا الطبري ثلاث روايات ^36^ ،الأولى عن الواقدي؛وتقول:
"كانوا (أصحاب ابن الزبير) يوقدون حول الكعبة فأقبلت شرارة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة واحترق خشب البيت" .
والرواية الثانية نقلاً عن عروة بن أذنية وتقول:
"قدمت مكة مع أمي يوم احترقت الكعبة وقد خلصت إليها النار ورأيتها مجردة من الحرير،ورأيت الركن قد اسود وانصدع في ثلاثة
أمكنة،فقلت:ما أصاب الكعبة؟فأشاروا إلى رجل من أحاب عبدالله بن الزبير قالوا:هذا احترقت بسببه،أخذ قبساً في رأس رمح له فطيرت الريح
به فضربت أستار الكعبة ما بين الركن اليماني والأسود" .
والرواية الثالثة على لسان عوانة بن الحكم،تقول:
" ... حتى إذا أمضيت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة ست وثلاثين قذفوا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار".
فلا يوجد عند الطبري سوى رواية عوانة بن الحكم التي تتهم الجيش الأموي بحريق الكعبة .. وهي رواية لا تستطيع الصمود أمام التحقيق
التاريخي نظراً لمعارضة روايتي الواقدي وعروة بن أذنيه لها،اللتين إن اختلفتا في التفاصيل إلا أنهما تتفقان في أن سبب الحريق كان ناتجاً،عن
معسكر ابن الزبير،هذا إلى جانب أن أبا مخنف زعيم المدرسة العراقية عند الطبري،ورواية أحداث هذه الفترة،والذي لا يكن وداً لبني أمية،م
يذكر شيئاً عن هذا الحريق ^37^ . كما أن هناك ما يسند هذا الرأي من المعلومات التي تقدمها لنا المصادر الأساسية الأخرى.
المصدر الثاني: "فتوح البلدان" للبلاذري (ت-279) وتقول روايته الوحيدة:"ولما تحصن عبدالله بن الزبير بن العوام في المسجد الحرام واستعاذ
به والحصين بن نمير السكوني إذ ذاك يقاتله في أهل الشام،أخذ ذات يوم رجل من أصحابه ناراً على ليفة في رأس رمح وكانت الريح عاصفاً
فطاردت شرارة فتعلقت بأستار الكعبة فأحرقتها،فتصدعت حيطانها واسودت،وذلك في سنة أربع وستين" ^38^ .
فرواية البلاذري إذاً تنص على أن ما أصاب الكعبة من حريق أثناء الحصار كان مصدره أصحاب ابن الزبير،ولم يرد ذكر لاتهام الجيش
الأموي بهذا العمل.
المصدر الثالث: "أخبـــــار مكة" للأزرقي (ت حوالي 244)،والذي أورد روايتي الواقدي وعروة بن أذنيه المذكورين في الطبري مضيفاً
إليهما روايات أخرى،سنذكرها هنا كلها،تنص على أن أسباب الحريق كانت من جانب ابن الزبير وليس لمجانيق بني أمية شأن به ^39^ .
الرواية الأولى:
"حدثني محمد بن يحيى عن الواقدي عن عبدالله بن جعفر قال:سألت أبا العون،متى كان احتراق الكعبة؟قال:يوم السبت لليال خلون من شهر
ربيع الأول قبل أن يأتينا نعي يزيد بن معاوية بتسعة وعشرين يوماً.قلت:وما كان سبب احتراقها؟ قال:ما كان احتراقها إلا منا،وذلك أن رجلاً
منا –وهو مسلم بن أبي خليفة المذحجي- كان هو وأصحابه يوقدون في خصائص لهم حول البيت فأخذ ناراًً في زج رمحه في النفط وكان يوم
ريح،فطارت منها شرارة فاحترقت الكعبة حتى صار إلى الخشب" .
الرواية الثانية:
"حدثني جدي،حدثنا سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج قال:أخبرتني عجوز من أهل مكة كانت مع عبدالله بن الزبير بمكة،فقلت لها:أخبريني
عن احتراق الكعبة،كيف كان؟ قالت:كان المسجد فيه خيام كثيرة فطارت النار من خيمة منها فاحترقت الخيام والتهب المسجد حتى تعلقت النار
بالبيت واحترق".
المصدر الرابع: "الكــامل" لابن الأثير،والذي أورد لنا روايتين متناقضتين ^40^،الأولى تقول: " ... رموا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار"
والأخرى تقول: "إن الكعبة احترقت من نار يوقدها أصحاب ابن الزبير حول الكعبة وأقبلت شرارة هبت بها الريح فاحترقت ثياب
الكعبة،واحترق خشب البيت" ثم عقب على ذلك بقوله "والأول أصح،لأن البخاري قد ذكر في صحيحه أن الزبير ترك الكعبة ليراها الناس
محترقة،يحرضهم على قتال أهل الشام". وهذا الدليل- كما هو واضح- لا يعني بالضرورة أن مجانيق الجيش الأموي هي التي تسببت في
حريق الكعبة،وليس في ترك ابن الزبير الكعبة تحترق دليل على إحراق بني أمية لها؛بل ربما استعمل هذا الدليل ضد ابن الزبير،إذ كيف يترك
البيت الحرام تلتهمه النار لمجرد تحريض جيشه على القتال.ورواية ابن الأثير الأولى هي رواية عوانة ابن الحكم عن الطبري-كما هو واضح
من نصها.
المصـدر الخامس: "مروج الذهب" للمسعودي حيث يقول: "فتواردت أحجار المجانيق والعراوات على البيت،ورمي مع الأحجار بالنار والنفط
ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات وانهدمت الكعبة واحترقت البنية" ^41^ .
والمسعودي من المصـادر التي يتحتم على المؤرخ الرجوع إليه بحذر شديد عندما يتعرض لأحداث وقعت في عهدِ يزيد بن معاوية،فهو ذو
ميول شيعية بل يعده الشيعة من شيوخهم "كما أسلفنا".وفي هذه الحالة بالذات لا يستطيع المؤرخ الاعتماد عليه فقط دون التعرض بالمناقشة
والبحث للروايات الأخرى الكثيرة،مثل تلك التي وردت في "تـاريخ الطبري" و"أخبار مكة" و"فتوح البلدان" و"الكامل".
نستنتج من هذا كله أنه لا يوجد في المصادر الأساسية لهذه الفترة ما يؤكد تأكيداً قاطعاً أن حريق الكعبة وقع بسبب مجانيق الجيش الأموي؛بل
إنَّ أكثر الروايات تنص على أن مصدر الحريق كان معسكر ابن الزبير مما يؤكد أن بني أمية براء من هذا العمل.
حريق الكعبـة في بعض الكتب الحديثة:
بعض المؤرخين المحدثين لم يذكر شيئاً عن حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية إطلاقاً،وكأنه لم يقع .
من هؤلاء: الشيخ محمد الخضري في كتابه "محــــاضرات في تاريخ الدولة الإسلامية" و د- جمال الدين سرور في كتابه "التاريخ
السياسي للدولة العربية و د- عل حسني الخربوطلي في كتابه "الدولة العربية الإسلامية".
ومؤرخون آخرون حملوا بني أمية مسؤولية هذا الحريق،منهم:
أولاً: حسن إبراهيم حسن في كتاب "تاريخ الإسلام" إذ يقول: " .... فعاد الحصين هو وأتباعه ورفعوا الحصـار عن مكة بعد أن ألحقوا الخسارة
الفادحة بالكعبة [أ] فتواردت –كما يقول المسعودي (2/97) –أحجار المنجنيق والعراوات على البيت ورمي مع الأحجار بالنفط والنار ومشاقات
الكتان وغير ذلك من المحرقات،وانهدمت الكعبة واحترقت البنية" ^42^ .
ومراجعة: أ-ابن الأثير، ب-المسعودي، ج-مروج الذهب.
وقد تبنى هنا رواية المسعودي؛بل اقتبسها كاملة ليؤيد –كما يبدو- اقتناعه بحرق الجيش الأموي للكعبة،على حين أنه أغفل بقية الروايات التي
أوردها الطبري والأزرقي والبلاذري،وكما قلت سابقاً فإنه لا يجوز الاعتماد على المسعودي وحده في أحداث وقعت في عهدِ يزيد.وفي الوقت
نفسه لم يبين لنا سبب اقتناعه بهذه الرواية دون غيرها من الروايات التي في مجملها تناقض رواية المسعودي.وأما اعتماده على ابن الأثير
كمصدر آخر،كما سبق أن بينت لا يصح الاعتماد على ابن الأثير كمصدر أساسي وتجاهل الطبري وغيره من المصادر الأساسية.
ثانياً: كتاب "تاريخ الدولة العربية" تأليف د-السيد عبدالعزيز سالم يقول:
"وفي 3 ربيع الأول سنة 64 أخذوا يرمون البيت بالمجانيق المنصوبة على جبل أبي قبيس،فتواردت أحجار المجانيق والعراوات على البيت
الحرام ولم يكتف الشاميون بذلك؛بل رموا النار والنفط ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات على الكعبة [أ] فاصابت المجانيق ناحية من
البيت فهدمته مع الحريق الذي أصابه[ب] " ^43^ .
ومراجعة: أ- المسعودي. ب-ابن قتيبة،الإمامة والسياسة.
المسعودي هو المصدر الأول الذي اعتمد هذا المؤرخ؛بل لقد استعمل نفس عبارته،ويقول فيه ما قيل في سابقه،أما استشهاده بكتاب "الإمامة
والسياسة" والذي قيل في نسبته إلى ابن قتيبة نظر،فمرفوض لا يلتفت إليه للأسباب السابق ذكرها.
ثالثاً: كتاب "التاريخ السياسي للدولة العربية" تأليف د-عبدالمنعم ماجد،يقول:
"ود أخذ الحصين في مناوشة ابن الزبير ورمى الحرم بالمجانيق والنفط،فتصدعت حيطان الكعبة [أ] وتناثرت حجارتها [ب]، واحترقت كسوتها
وخشبها،وإن قيل إن حرقها كان من نار أوقدها أصحاب ابن الزبير حول الكعبة فأقبلت شرارة فتعلقت بأستار الكعبة وخشبها فاحترقت جميعاً [
ج] " ^44^ .
ومراجعة: أ-فتوح البلدان للبلاذري ب-الأزرقي ج-الكامل.
يبدو أن د-عبدالمنعم ماجد مقتنع تماماً بأن حرق الكعبة كان بسبب رمي الحصين بن نمير قائد الجيش الأموي للبيت بالمجانيق والنفط،ويرفض
الروايات الأخرى التي صدرت إحداها بعبارة (وإن قيل) هذا مع العلم أن المصدرين اللذين أشار إليهما كمصدر لإثبات وقوع الحريق بسبب
الجيش الأموي هما: "فتوح البلدان" و"أخبار مكة". والمعلومات التي قدماها لا يتفقان فيها مطلقاً مع ما ساقه من أخبار،فلم أعثر في فتوح البلدان
على رواية توحي،ولو من بعيد،بحرق الكعبة على يد الحصين بن نمير،فليس هناك سوى رواية وحيدة قدمها البلاذري وسبق ذكرها.كما أنه
يوجد في الروايات العديدة التي دوّنها الأزرقي ما يشير إلى الحادثة بالمعنى الذي اعتمده .. ولا أدري كيف تم هذا،ولعل هناك لبس وقع عنده.
وهكذا فاتهام الجيش الأموي بإحراق الكعبة اتهام لا يستند إلى براهين قاطعة لا تقبل الشك،مثله مثل اتهامهم بإباحة المدينة ثلاثة أيام يقتلون
الرجال،وينهبون المال وينتهكون الأعراض.وعلى الرغم من هذا فإننا نجد الكثير من المؤرخين المحدثين –كما بيّنا- يقدمونها لنا على أنها
حقائق،ومن هذا المنطلق فضرورة النظر فيما كتب عن تاريخنا أصبحت لازمة.
المراجع:
1. الطبري 5/491
2. المصدر السابق
3. المصدر السابق
4. الذهبي القسم الثالث،419-420
5. الخطيب مقالة-211
6. عبدالمنعم ماجد 1/26
7. نبيه عاقل 112
8. الطبري 5/495
9. المصدر السابق
10. الدوري 37
11. الطبري 5/495- نبيه عاقل 122
12. ابن الأثير 1/5
13. ابن الأثير 3/313
14. رونثال 184
15. حسن إبراهيم حسن 3/581
16. عبدالمنعم ماجد 1/27
17. المسعودي 3/69-71
18. ابن العربي 248
19. محب الدين الخطيب – حاشيه رقم1 ص116
20. مرغليوث 134-135
21. أحمد أمين "ظهر الإسلام" 2/202 و 4/216
22. ابن الطقطقي 116
23. حسن إبراهيم 1/286
24. محمد أبو الفضل إبراهيم 428
25. علي إبراهيم حسن 281
26. انظر "أعيان الشيعة"
27. أحمد شلبي 2/46
28. الخربوطلي 204-205
29. راجع 10-11
30. عبدالعزيز سالم 407
31. أحمد إبراهيم الشريف 432
32. أحمد إبراهيم الشريف-المقدمة- ص هـ
33. عبدالمنعم ماجد 2/87
34. المصدر نفسه 1/27
35. عبدالمنعم ماجد 1/22
36. الطبري 5/498-499
37. نبيه عاقل 114
38. البلاذري،القسم الأول 54
39. الأزرقي 1/196-200
40. ابن الأثير 3/316
41. المسعودي 3/71
42. حسن إبراهيم حسن 1/287
43. السيد عبدالعزيز سالم 408
44. عبدالمنعم ماجد 2/88-89
=====
بل ان الذين هدمو الكعبه هم الشيعه القرامطه
كما في البدايه والنهايه في المجلد السابع
في سنة سبع عشرة وثلاثمائة , فيها خرج ركب العارق واميرهم منصور الديلمي فوصلوا الى مكة سالمين , وتوافت الركوب هناك من كل مكان وجانب وفج , فما شعروا الا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية , فانتهب اموالهم واستباح قتالهم , فقتل في رحاب مكة وشعابها وفي المسجد الحرام وفي جوف الكعبة من الحجاج خلقا كثيرا , وجلس اميرهم ابو طاهر سليمان بن ابي سعيد الجنائي لعنه الله على باب الكعبه , والرجال تصرخ حوله , والسيوف تعمل في المسجد الحرام في الشهر الحرام في يوم التروية والذي هو من اشرف الايام , وهو يقول : أنا الله وبالله , انا أخلق الخلق وافنيهم انا . وكان الناس يفرون منهم فيتعلقون باستار الكعبة فلا يجدي ذلك عنهم شيئا . بل يقتلون وهم كذلك , ويطوفون فيقتلون في الطواف , وقد كان بعض اهل الحديث يومئذ يطوف , فلما قضى طوافه أخذته السيوف فلما وجب الى الأرض وأوجب انشد وهو كذلك :
ترى المحبين صرعى في ديارهم ** كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا
فلما قضى القرمطي لعنه الله امره وفعل ما فعل بالحجيج من الافاعيل القبيحة أمر أن تدفن القتلى في بئر زمزم ودفن كثيرا منهم في أماكنهم من الحرم وفي المسجد الحرام . ويا حبذا تلك القتلة ولتك الضجعة , وذلك المدفن والمكان , ومع هذا لم يغسلوا ولم يكفنوا ولم يصل عليهم لانهم محرمون شهداء في نفس الأمر . وهدم قبة زمزم وامر بقلع باب الكعبة ونزع كسوتها عنها , وشققها بين اصحابه . وامر رجلا ان يصعد الى ميزاب الكعب فيقتلعه , فسقط على أم راسه فمات لعنه الله وصار الى امه هاوية , فعند ذلك انكف الخبيث عن الميزاب , ثم امر بان يقلع الحجر الاسود , فجاءه رجل فضرب الحجر بمثقل في يده وقال : اين الطير الابابيل , اين الحجارة من سجيل ؟ ثم قلع الحجر الاسود شرفه الله وكرمه وعظمه وأخذه حين راحوا معهم الى بلادهم , فكان عندهم اثنتين وعشرين سنة , حتى ردوه فإنا لله وانا اليه راجعون .
================
تفجيرات الشيعة في مكة
القصة الحقيقية لاحتراق الكعبة عـام 64هـ
حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية ( بحث في صحة الخبر )
===============
اقتباس:
##
أحمد بن حنبل عندما سئل عن لعن يزيد ، قال: كيف لا يلعن من لعنه الله في كتابه ، قال له ابنه صالح: وكيف لعن الله يزيد في كتابه...؟ .، فقال: في قوله تعالى:﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ، أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ﴾ [4] ، وهل يكون فساداً أعظم من قتل الحسين ( عليه السلام) وقد قال تعالى: ﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة﴾ ، وأي أذى أشد مما أدخله على محمد وآل محمد من قتل الإمام الحسين الذي هو له ولابنته قرة عين ......! [5] .
###
لم يلعن الامام احمد بن حنبل يزيد
و هذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على تقشفه و عظم منزلته في الدين و ورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه . أنظر : العواصم من القواصم (ص245) لأبن العربي.
ويعلِّق ابن العربي على هذا فيقول:
وهذا دليل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده ( أي عند أحمد بن حنبل ) حتى يُدخله في جُملة الزهاد من الصحابة والتابعين الذين يُقتَدى بقولهم و يُرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا َّ في جملة الصحابة قبل أن يَخرُج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! وإذا سلبهم الله المروءة والحياء ، ألا ترعوون أنتم وتزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحِدة و المُجّان من المنتمين إلى الملة . [العواصم من القواصم (ص246) ].
وهذا الإمام أبو حامد الغزالي
يقول : وقد صح إسلام يزيد بن معاوية ، وما صح أنه قتل الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتِل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به …..
ولو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، وإذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة والكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل ….. و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] .
فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، ومن لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى …. والملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك من علوم الغيب. [ قيد الشريد من أخبار يزيد ؛ (ص57-59)] .
وهذا الإمام أبو حامد الغزالي
يقول : وقد صح إسلام يزيد بن معاوية ، وما صح أنه قتل الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتِل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به …..
ولو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، وإذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة والكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل ….. و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] .
فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، ومن لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى …. والملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك من علوم الغيب. [ قيد الشريد من أخبار يزيد ؛ (ص57-59)] .
اقتباس:
##
- أفعالة تدل على ارتداده عن الإسلام وتكشف عن إلحاده بعد الإسلام إن كان أسلم ، عمل على الاستهزاء بالدين بكل قبح علنا أمام الكل ، وعمل على الاستهانة به وتوهينه ، وصرح بالقول الدال صريحا على جحد ما عُلم ثبوته من نبوة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،
###
نقلنا شهادة ابن الحنفية
اقتباس:
##
وبعد مقتل الإمام الحسين أنشد أبيات عبد الله بن الزبعرى:
لعبتْ هاشم بالملك فلا
ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا
لأهلّوا واستهلّوا فرحاً
فجزيناهم ببدرٍ مثلها
لستُ من خندف إن لم أنتقم
###
هذا الشعر ليس ليزيد انما
هذا الشعر لعبد الله بن الزّبَعْرَى أنشده عام أُحُدٍ لما قتل المشركون حمزة، وكان كافرًا ثم أسلم بعد ذلك وحَسُن إسلامُه، وقال أبياتًا يذكر فيها إسلامه وتوبته.
اقتباس:
##
- قال الباعوني: وذكر ابن القفطي في تاريخه قال: إنّ السبي لمّا ورد على يزيد بن معاوية خرج لتلقّيه ، فلقي الأطفال والنساء من ذرّية علي والحسن والحسين والرؤوس على أسنة الرماح ، وقد أشرفوا على ثنيّة العقاب ، فلمّا رآهم أنشد:
لمّا بدتْ تلك الحمول وأشرقت
نعق الغراب فقلت قل أو لا تقل
تلك الرؤوس على رُبى جيرون
فقد اقتضيت من الرسول ديون
يعني بذلك أنّه قتل الإمام الحسين عليه السلام بثارات بدر ، فقد أخذ بثأر جده عتبة وشيبه ومن مضى من أسلافه اللعناء ، وقائل مثل هذا بريء من الإسلام ولا يُشكّ في كفره [7] . ولعنه لعنة الله عليه [8] .
###
كذبة و نرد عليكم من كتبكم الرافضية
كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم:
و علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم أنه لم يقع بين يزيد وبين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق من الشيعة بكربلاء ، الذين خانوه وخذلوه وغدروا بابن عمه ، كما تذكر مصادر الشيعة أنفسهم .
ومع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد وآل البيت و كانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة ومكة ، بل كانت صلته بعلي بن الحسين وعبد الله بن العباس ومحمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة والصداقة والولاء ، و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً ، وكانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، وكان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد: " أتلومونني على حسن الرأي في هذا" . انظر: [قيد الشريد في أخبار يزيد ؛ (ص35) ].
اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
اقتباس:
##
ابن كثير :
وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد. وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل،
البداية والنهاية ــ ابن كثير ــ ج8 ص 243
###
لا توجد
رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر -رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيامنها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ،فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائلالأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنهينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم علىافتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهبكما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائهاأشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضةهذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عددالقتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.
================
الفتوحات في عهد يزيد
بالرغم من الصراعات الشديدة التي حدثت في عهد يزيد، فإن الفتوحات الإسلامية لم تتوقف، واستمرت في العديد من الجهات، فهناك في الشرق واصلت الجيوش ألأموية الإسلامية فتوحاتها في خراسان وسجستان تحت قيادة مسلم بن زياد، فغزا سمرقند وحُجَنْدة، أما هناك في الغرب فقد أعاد يزيد بن معاوية، عقبة بن نافع واليًا على إفريقية، وكان معاوية قد عزله عنها، فواصل عقبة بن نافع فتوحاته بحماس منقطع النظير وقال: إنى قد بعت نفسى لله-عز وجل-،
=============
إن المدينة كانت تضم الكثير من الصحابة والتابعين ، وبعضهم لم يشترك في المعركة من أمثال : ابن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وعلي بن الحسين ، وسعيد بن المسيِّب ، وهؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون النساء المؤمنات يفجر بهنّ ، حتى التبس أولاد السفاح بأولاد النكاح كما زعموا ! .
- كما أننا لا نجد في كتب التراجم أو التاريخ ذكراً لأي شخص قيل إنه من سلالة أولاد الحرة ( الألف ) كما زعموا .
- سجّل لنا التاريخ صفحات مشرقة ما اتسم به الجندي المسلم والجيوش الإسلامية ، من أخلاق عالية وسلوك إسلامي عظيم ، حتى أدت في بعض الأحيان إلى ترحيب السكان بهم ، كفاتحين يحملون الأمن والسلام والعدل للناس .
- لم ينقل إلينا أن المسلمين يفتحون المدن الكافرة ، ويقومون باستباحتها وانتهاك أعراض نسائها ! فكيف يتصور أن يأتي هذا المجاهد لينتهك أعراض المؤمنات ، بل أخوات وحفيدات الصحابة – رضوان الله عليهم – سبحانك هذا بهتان عظيم .
- ومن العجيب أن هناك من نسب إلى يزيد بن معاوية أنه لما بلغته هزيمة أهل المدينة بعد معركة الحرة ، تمثل بهذا البيت :
- ألا ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
- فهذا البيت قاله ابن الزبعري بعد معركة أحد ، وكان كافراً ويتشفى بقتل المسلمين ، وذكره البن كثير ثم عقّب بعده بالقول : " فهذا إن قاله يزيد بن معاوية فعليه لعنة الله وعليه لعنة اللاعنين ، وإن لم يكن قاله فلعنة الله على من وضعه عليه ليشنع به عليه " ا.هـ. ثمّ أنكر – رحمه الله – في موضع آخر من كتابه نسبة هذا البيت إلى يزيد ، وقال : " إنه من وضع الرافضة " ا.هـ. ، وجزم شيخ الإسلام ببطلانه فقال : " ويعلم ببطلانه كل عاقل "
رابعاً : استدلوا بجواز لعنه بما روي عن الإمام أحمد :
وهي التي أخرجها أبو يعلى الفراء بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل قال : قلت لأبي : إن قوماً يُنسبون إلى تولية يزيد ، فقال : يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ؟ فقلت : ولم لا تلعنه ؟ فقال : ومتى رأيتني ألعن شيئاً ، ولم لا يُلعن من لعنه الله في كتابه ؟ فقرأ قوله تعالى { أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } .
قلت : وهذه الرواية لا تصح للعلل التالية :
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " هذه الرواية التي ذكرت عن أحمد منقطعة ليست ثابتة عنه ، ثم إن الآية لا تدل على لعن المعيّن " ا.هـ.
- ثبت عن الإمام أحمد النهي عن اللعن ، كما في رواية صالح نفسه ، أن أحمد قال : " ومتى رأيت أباك يلعن أحداً ، لما قيل له ألا تلعن يزيد " ، وحين سأل عصمة بن أبي عصمة أبو طالب العكبري الإمام أحمد عن لعن يزيد ، قال : " لا تتكلم في هذا . قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " ، وقال : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم " . وقد كان يزيد فيهم فأرى الإمساك أحب إليّ " ا.هـ.
- قال الخلال : " وما عليه أحمد هو الحق من ترك لعن المعيّن ، لما فيه من أحاديث كثيرة تدل على وجوب التوقي من إطلاق اللعن "
- قال تقي الدين المقدسي : " إن المنصوص عن أحمد الذي قرره الخلال اللعن المطلق لا المعيّن ، كما قلنا في نصوص الوعد والوعيد ، وكما نقول في الشهادة بالجنة والنار ، فإنا نشهد بأن المؤمنين في الجنة ، وأن الكافرين في النار ، ونشهد بالجنة والنار لمن شهد له الكتاب والسنة ، ولا نشهد بذلك لمعيّن إلا من شهد له النص ، أو شهدت له الاستفاضة على قول ، ثمّ إن النصوص التي جاءت في اللعن جميعها مطلقة ، كالراشي والمرتشي ، وآكل الربا وموكله ، وشاهديه وكاتبه " ا.هـ.
- اختلاف الحنابلة – رحمهم الله – في تجويز لعن يزيد إنما جاء باعتماد بعضهم على رواية صالح المنقطعة ، والتي لا تثبت عن الإمام أحمد – رحمه الله - ، لذلك اعتمد أبو يعلى على تلك الرواية فألف كتاباً ذكر فيه بيان ما يستحق من اللعن ، وذكر منهم يزيد ، وتابعه في ذلك ابن الجوزي – رحمه الله – فألف كتاباً سمّاه " الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد " ، وأباح فيه لعن يزيد بن معاوية .ولم يقتصر ذلك على بعض فقهاء الحنابلة بل امتد إلى غيرهم ، فتابع السيوطي ابن الجوزي في ذلك ، وإلى ذلك ذهب ابن حجر – رحمه الله – وذكر أن الإمام أحمد يجيز لعن يزيد ، بينما شذّ أبو المعالي حينما نقل الإتفاق على جواز لعن يزيد بن معاوية .
خامسا : استدلوا بجواز لعنه بأنه كان يقارف المسكرات ، وينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويدع الصلوات :
نقل الطبري روايتين عن أبي مخنف . ونقل البلاذري عدة روايات عن الواقدي . ونقل ابن عساكر وابن كثير عن محمد بن زكريا الغلابي نصاً واحداً .ونقل البيهقي وابن عساكر وابن كثير رواية واحدة من طريق الفسوي . ونقل ابن كثير رواية واحدة عن أبي مخنف .ونقل الطبري وخليفة بن خياط وأبو الحسن العبدي وابن كثير والذهبي وابن حجر على رواية جويرية بن أسماء عن أشياخ أهل المدينة ، ونقل ابن سعد عن الواقدي نصاً واحداً .ونقل البياسي عن أبي مخنف نصاً واحداً .ونقل ابن عساكر عن عمر بن شبة باتهام يزيد بشرب الخمر .
قلت : ممّا سلف بيانه يتضح أن الاعتماد في نقل تلك الروايات تكمن في الواقدي ، وأبي مخنف ، وعوانة بن الحكم ، ورواية عمر بن شبة .
فأما الروايات التي من طريق الواقدي وأبي مخنف فهما متروكا الحديث ، وأما عوانة بن الحكم فقد قال عنه الحافظ ابن حجر : " فكان يضع الأخبار لبني أمية " .وأما رواية عمر بن شبة التي تشير إلى اتهام يزيد بشرب الخمر في حداثته ، فقد تكفل ابن عساكر – رحمه الله – في ردها فقال : " وهذه حكاية منقطعة ، فإن عمر بن شبة بينه وبين يزيد زمان "
=================
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم:
و علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم أنه لم يقع بين يزيد وبين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق من الشيعة بكربلاء ، الذين خانوه وخذلوه وغدروا بابن عمه ، كما تذكر مصادر الشيعة أنفسهم .
ومع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد وآل البيت و كانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة ومكة ، بل كانت صلته بعلي بن الحسين وعبد الله بن العباس ومحمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة والصداقة والولاء ، و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً ، وكانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، وكان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد: " أتلومونني على حسن الرأي في هذا" . انظر: [قيد الشريد في أخبار يزيد ؛ (ص35) ].
اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة
ابن الحنفية في يزيد رحمه الله
======
##
من كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي 4/ 37:
في ترجمة يزيد بن معاوية
كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا، غليظا، جلفا.
يتناول المسكر، ويفعل المنكر.
###
لدينا شهادة ابن الحنفية و ابن عباس تثني يزيد وقد بايع بان الحنفية و زين العابدين يزيد
شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].
وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .
فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !
ـ شهادة ابن العباس في يزيد
وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".
[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق ؛ (65/403-404) ].
========
اقتباس:
##
التفتازاني
"الحق أنَّ رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه،
###
أولا يزيد لم يأمر بقتل الحسين ولم يرضى بذلك
وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري
دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)
اقتباس:
##
ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر
الذهبي
###
وقال الحافظ الذهبي: "كان [يزيد] قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة وفصاحة، وله شعر جيد.وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة. فمقته الناس ولم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين، كأهل المدينة قاموا له، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة"
كذلك سيدنا علي رضي الله عنه افتتح دولته بمقتل اخوه بالرضاعة وابن عمته الشهيد الزبير رضي الله عنه حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم واختتمها بواقعة صفين .
وكذلك قيام الزبير بالمطالبة بدم سيدنا عثمان رضي الله عنه رغم موقفه يوم السقيفة والدخول في حرب مع ابن عمته سيدنا علي يسقط دعوى الوصية
وفي نفس الترجمة جاء ايضا في سير أعلام النبلاء للذهبي
ان ابن الحنفية يرى ان يزيد كان مواظب على الصلاة متحريا للخير
اقتباس:
##
3 . كلام العظيم آبادي شارح سنن أبي داود:
قال في كتابه عون المعبود شرح سنن أبي داود 11 : 127 دار الكتب العلمية ـ بيروت:
"وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموماً، سمَّته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية...".
###
اين الولاية التكوينة اليس عند الرافضة ان الامام يعلم الغيب ميف ياكل طعام فيه سم
لماذا لم يمتنع
اقتباس:
##
قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:
"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة
###
لا توجد
رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر -رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيامنها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ،فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائلالأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنهينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم علىافتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهبكما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائهاأشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضةهذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عددالقتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.
اقتباس:
##
5 . كلام الحافظ السيوطي:
قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:
"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس،
###
لا دليل على ان راس الحسين ارسل الي يزيد
بل نقلنا من كتاب الاحتجاج
يزيد لعن من قتل الحسين
من العجب رغم ان في ذلك الزمن القريب من مقتل الحسين عليه السلام اختلفوا في الاخبار و في موضوع مكان قبره و موضع راسه بل ان الفاطميين ادعوا ان راس الحسين في مصر فتضارب الاخبار يدل على ان تلك الروايات غير مؤكدة متضاربة لا يعتد بها
اقتباس:
##
. كلام الشوكاني في نيل الأوطار:
حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله،
###
ذكرنا شهادة ابن الحنفية التي تنفي التهم الباطلة عن يزيد
===========
جيش القسطنطينة مغفور له رضيت او اضرب راسك باقرب حائط
الشيعة يقتلون الحسين و تلعنون يزيد
صدق امامنا زين العابدين عن الشيعة
هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا
============
محمد بن الحنفيه رأيه في يزيد
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية
بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ،
إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني
إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ،
وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .
==========
ومن كتبكم ننقل ان الشيعة هم الذين قتلوا الحسين
قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري:
« وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).
وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).
كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:
الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته … وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه .. . الملحمه الحسينيه ج3 ص 94…
=========
الشيعة قتلة الائمة وقد دعى عليهم امامنا الحسين
ان لا يرضي الولاة عنهم و لعنهم ودعى عليهم الامام زيد
الامام زيد
ورفع يديه، فقال: اللهم اجعل لعنتك، ولعنة آبائي وأجدادي، ولعنتي على هؤلاء الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي كما رفض أهلُ حروراء عليَّ ابن أبي طالب حتى حاربوه انتهى.
==========
صدق امامنا الصادق ان الشيطان ليحتاج الي كذب الشيعة
من قتل الحسين هم الشيعة
ومن اين اتيت بالالاف في يوم الحرة يا كذاب
و يوم الحرة الذي نكث به البعض الييعة
لم ينكث كبار الصحابة و ال البيت البيعة ليزيد
مثل ابن عمر ومن ال البيت محمد بن علي بن ابي طالب و زين العابدين
و الدليل الذي ينفي الاكاذيب عن يزيد نراه بتصرف ال البيت نحو يزيد
فلوا كان يزيد بالسوء الذي يقوله الشيعة وانه قتل الجسين
لماذا لم يقم زين العابدين بن الحسين بمشاركة اهل المدينة الثورة لينتقم ممن يدعى الشيعة انه قتل اباه الحسين
لكن نرى ان زين العابدين لم يشارك بالثورة لانه يعلم ان الشيعة هم الذين قتلوا والده
و نذكر بقولة زين العابدين الشهيرة للشيعة هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا
اما حصار مكة
عبدالله بن الزبير
,بالنسبة لحريق الكعبة غير صحيح
اما الحصار لمكة نمهد لمقدمة قصيرة
الخروج على حكم الحاكم
ففي ايران قال آية الله يزدي: إطاعة أحمدي نجاد تعني إطاعة الله !
اعتبر رجل الدين الايراني المتشدد اية الله محمد تاجي مصباح يزدي ان اطاعة الرئيس محمود احمدي نجاد تعني اطاعة الله.
وحذر مصباح يزدي الذي يعتبر المرشد الروحي لاحمدي نجاد المعارضة من السعي الى اضعاف سلطة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي. وقال مصباح يزدي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الايرانية (ايرنا) "حين ينصب المرشد الرئيس، فإن اطاعته تكون بمثابة اطاعة الله".
يزيد تولى الملك بناء على بيعة المسلمين و من بينهم الصحابة و هل يسكت عن من يريد ان ينازعه عن الملك الذي تم من خلال بيعة المسلمين ليزيد
اما انه اريقت دماء في عهد يزيد كذلك اريقت دماء في عهد سيدنا علي الذي قتل المسلمين الذين يسمون الخوارج الذين يعتبرون من اكثر الناس تمسكا بالدين و من حفاظ القرآن و قتلهم علي في معركة النهروان حتى ان ابن عباس اتهم علي بقتل المسلمين
و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا علما ان الخوارج كانوا من القراء
بل وصف ابن عباس سيدنا علي
ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة
القصة الحقيقية لاحتراق الكعبة عـام 64هـ
وفي هذه السنة حُرقت الكعبة وعن السبب في إحراقها قال محمد بن عمر: احترقت الكعبة يوم السبت لثلاث ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة أربع وستين، قبل أن يأتي نعي يزيد بن معاوية بتسعة وعشرين يومًا وجاء نعيه لهلال ربيع الآخر ليلة
الثلاثاء.
قال محمد بن عمر: حدثنا رياح بن مسلم عن أبيه قال: كانوا يوقدون حول الكعبة فاقبلت شررة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة، واحترق خشب البيت يوم السبت لثلاث ليال خلون من ربيع الأول.
قال محمد بن عمر: وحدثني عبدالله بن زيد قال: حدثني عروة بن أذينة قال: قدمت مكة مع أمي يوم احترقت الكعبة قد خلصت إليها النار ورأيتها مجردة من الحرير، ورأيت الركن قد اسود وانصدع إلى ثلاثة أمكنة، فقلت: ما اصاب الكعبة؟ فأشاروا إلى رجل من اصحاب عبدالله بن الزبير، قالوا: هذا احترقت بسببه، أخذ قبسًا في رأس رمح له فطيرت الريح به فضربت أستار الكعبة ما بين الركن اليماني والأسود .
[البداية والنهاية ـ ابن كثير ج8 ص225]
=============
قال السيد محسن الأمين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم
" أدعوتم هذا العبد الصالح ،
حتى إذا جاءكم أسلمتموه ،
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟
؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :
" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ،
و أنما تقدم على جند مجندة؟
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ،
وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ،
و يداً على أعدائكم .
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ،
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش
ثم نقضتموها سفهاً ،
بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.
============
الشيعة قتلة الائمة وقد دعى عليهم امامنا الحسين
ان لا يرضي الولاة عنهم و لعنهم ودعى عليهم الامام زيد
الامام زيد
ورفع يديه، فقال: اللهم اجعل لعنتك، ولعنة آبائي وأجدادي، ولعنتي على هؤلاء الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي كما رفض أهلُ حروراء عليَّ ابن أبي طالب حتى حاربوه
انتهى.
=========
قائد الجيش ليس عمر بن سعد انما ابن زياد ابدله في شمر بن ذي الجوشن
شمر بن ذي الجوشن من الشيعة الذين قاتلوا مع علي في صفين
..............وَلَـمَّا رَأَى أَنَّ الْأَمْرَ جِدٌّ قَالَ ( الحسين ) لِعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ: إِنِّي أُخَيِّرُكَ بَيْنَ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ فَاخْتَرْ مِنْهَا مَا شِئْتَ.
قَالَ ( سعد) : وَمَا هِيَ؟
قَالَ: أَن تَدَعَنِي أَرْجِعُ، أَوْ أَذْهَبُ إِلَى ثَغْرٍ مِنْ ثُغُورِ الْـمُسْلِمِينَ، أَوْ أَذْهَبُ إِلَى يَزِيدَ حَتَّى أَضَعَ يَدِي فِي يَدِهِ بِالشَّامِ.
فَقَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ: نَعَم أَرْسِلْ أَنْتَ إِلَى يَزِيدَ، وَأُرْسِلُ أَنَا إِلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ وَنَنْظُرُ مَاذَا يَكُونُ فِي الْأَمْرِ، فَلَمْ يُرْسِلِ الْحُسَيْنُ إِلَى يَزِيدَ وَأَرْسَلَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ إِلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ.
فَلَـمَّا جَاءَ الرَّسُولُ إِلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ وَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ وَأنَّ الْحُسَيْنَ يَقُولُ: أُخَيِّرُكُم بَيْنَ هَذِهِ الْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ، رَضِيَ ابْن زِيَادٍ أَيَّ وَاحِدَةٍ يَخْتَارُهَا الْحُسَيْنُ، وَكَانَ عِنْدَ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ شَمِرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ، وَكَانَ مِنَ الْـمُقَرَّبِينَ مِنِ ابْنِ زِيَادٍ فَقَالَ: لَا وَاللهِ حَتَّى يَنْزِلَ عَلَى حُكْمِكَ.
فَاغْتَرَّ عُبَيْدُ اللهِ بِقَوْلِهِ فَقَالَ: نَعَمْ حَتَّى يَنْزِلَ عَلَى حُكْمِي.
فَقَامَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ بِإِرْسَالِ شَمِرِ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ، وَقَالَ: اذْهَبْ حَتَّى يَنْزِلَ عَلَى حُكْمِي فَإِنْ رَضِي عُمَرُ بْنُ سَعْدِ وَإِلَّا فَأَنْتَ الْقَائِدُ مَكَانَهُ.
وَكَانَ ابْنُ زِيَادٍ قَدْ جَهَّزَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ يَذْهَبُ بِهِمْ إِلَى الرَّيِّ، فَقَالَ لَهُ: اقْضِ أَمْرَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ اذْهَبْ إِلَى الرَّيِّ، وَكَانَ قَدْ وَعَدَه بِولَايةِ الرَّيِّ.
فَخَرَجَ شَمِرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ، وَوَصَلَ الْخَبَرُ لِلْحُسَيْنِ، وَأَنَّه لَابُدَّ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى حُكْمِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ فَرَفَضَ وَقَالَ: (لَا وَاللهِ لَا أَنزِلُ عَلَى حُكْمِ عُبَيْدِ الله بْنِ زِيَادٍ أَبَدًا ).
##
وأمه نصرانية تدعى ميسون بنت بحدل الكلبية[1]
###
من اين اتيت امه نصرانية
ثانيا الاسلام يجب ما قبله
ثالثا امه عربية حرة
ميسون بنت بحدل الكلبية وهي شاعرة بدوية من بني حارثة من ثقيف
لكن ماذا عن امهات الائمة اما سبايا او جواري
اللاتي لا يعرفن اصلهم و لايعلم عن كما شخص لامسهم
5 من امهات الائمة جواري
و واحدة سبية
اقتباس:
##
وشرب الخمور ، ومنادمة الفتيات والغناء ، وكان يلبس كلابه أساور الذهب والحلي ، واشتهر بالمعازف والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والدباب والقرود ،
###
تلك اكاذيب مختلقة غير مسندة
فلدينا شهادة من ال البيت تنفي تلك الاكاذيب و به ثناء على يزيد
منها ثناء محمد بن علي بن ابي طالب المعرف بابن الحنفية وشهادة ابن عباس
و هذه روايات تدحض تلك الاكاذيب
شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].
وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .
فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !
ـ شهادة ابن العباس في يزيد
وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".
[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق ؛ (65/403-404) ].
ـ شهادة الليث بن سعد في يزيد
ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " .
[العواصم من القواصم (ص232-234) ].
ـ شاهد آخر قوي على عدالة يزيد
كما إنّ مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبد الله ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أنَّ يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .
ـ منقَبة ليزيد بن معاوية
:
أخرج البخاري عن خالد بن مَعْدان أن عُمَير بن الأسود العَـنَسي حدثه أنه أتى عُبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حِمص وهو في بناء له ومعه أم حَرام ، قال عُمير : فحدثتنا أم حَرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا .
وَقَدْ حَدَّثَ عن أمِّ حرام أَنَس رضي الله عنهما هَذَا الْحَدِيث أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ ، وَأَخْرَجَ الْحَسَنُ بْن سُفْيَان هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة بِسَنَدِ الْبُخَارِيّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ " قَالَ هِشَام رَأَيْت قَبْرَهَا بِالسَّاحِلِ " .
وقَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة .
وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .
قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .
فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المَدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كلٌ من أبو أيوب الأنصاري ، وعبد الله بن عمر ، وابن الزبير ، وابن عباس ، وجمعٌ غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .
وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُ ابو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليط المؤرخين) فقال: اما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ما ذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن ام حرام بنت ملحان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول جيش من امتي يركبون البحر فقد اوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه.
[ أغاليط المؤرخين ؛ ص 124]
على ضوء ما سبق بيانه من حال يزيد الحقيقية نستطيع أن نرد جميع الروايات الساقطة والأقوال المريبة التي لم تثبت صحتها وإن وجدت في امهات كتب التفسير والتاريخ ، فهذه فيها الغث وفيها السمين ، وكذلك نرد ما قاله الذهبي في [ سير أعلام النبلاء ؛ (4/36)] عن يزيد بأنه " كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر" . فقد أخطأ الذهبي هنا لاريب خطأ كبيرا، وعلى كلٍّ فهذا قول ، و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
##
كما أمر قادته بأن يمثلوا بالأجساد تمثيلا لا سابق له فداسوا صدر الحسين وأهل بيته بالخيول الأعوجيه
وقطعوا الرؤوس ، ورفعوها إليه في عاصمته ، فحملت فوق الرماح ، يطاف بها من بلد الى بلد ، مع أبناء وبنات الرسالة وآل الرسول ، وهم مقيدون بالحبال في أعناقهم رجالا ونساء
###
كذبة اخرى ننسفها من كتب الرافضة
اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت
كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة
اقتباس:
##
(ان عبد الله ابن حنظله غسيل الملائكة خطب في أهل المدينة خطبه قال فيها (فو الله ما أخرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ، والله لو لم يكن معي احد من الناس لأبليت لله فيه بلاءا حسن) .
###
لنرى موقف كبار الصحابة و اهل البيت من نكث البيعة مع يزيد
عبدالله بن عمر عارض ممن خلع يزيد
حيث عارض خلع يزيد ولم يخلع بيعته ، وجمع بنيه وأهله ثم تشهد وقال:
" أما بعد فانا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإنى سمعت رسول الله يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم فى هذا الأمر فيكون الفيصل بينى وبينه"
كما رفض ابن عمر أن يبايع ابن الزبير معللاً ذلك بقوله:
" لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"
ومما يدل على حبه رضي الله عنه لوحدة المسلمين وكرهه لتفرقهم وإقتتالهم رده على عبد الله بن صفوان الذي قال له
" يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تبايع أمير المؤمين؟ ـ يعني ابن الزبير ـ فقد بايع هل أهل العروض وأهل العراق وعامة أهل الشام..؟"
فقال: "والله لا أبايعكم وأنتم واضعوا سيوفكم على عواتقكم تَصَبَّبَ أيديكم من دماء المسلمين"
وورد أنه كان لا يأتي أميراً ـ في زمان الفتنة ـ إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله وقيل له أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضنا؟ فقال: من قال حي على الصلاة أجبته، ومن قال حي على الفلاح أجبته، ومن قال حي على أخيك المسلم وأخذ ماله قلت لا.
رضي الله عنه وأرضاه
انظر كيف عاملوا يزيد بالغدر
مثلما نكث
عبد الله ابن حنظله
====
روى عن عمر وعن كعب الأحبار وكان رأس الثائرين
( عبدالله بن حنظله)
على يزيد نوبة الحرة وقد رأى النبي يطوف بالبيت على ناقة إسناده حسن وهو ابن جميلة بنت عبدالله بن أبي ابن سلول وفد في بنيه الثمانية على يزيد فأعطاهم مئتي ألف وخلعا فلما رجع قال له كبراء المدينة ما وراءك قال جئت من عند رجل لو لم أجد إلا بني لجاهدته بهم قالوا إنه أكرمك وأعطاك قال وما قبلت إلا لأتقوى به عليه
سير اعلام النبلاء الذهبي
فإنه كان يرى أنه الإمام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة.
كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في (الصحيح): ((من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائناً من كان)). كتاب البداية والنهاية / ابن كثير
اقتباس:
##
إباحة مسلم بن عقبه بأمر من يزيد بن معاوية نساء وبنات المدينة المنورة بجيش الشام ثلاثة أيام وكأنهن لسن مسلمات أو أنهن أسارى حرب غير المسلمين.
###
قبل الرد على كذبة استباحة المدينة امهد بمقدمة على محذور نقض البيعة و الخروج على الحاكم
ففي ايران قال آية الله يزدي: إطاعة أحمدي نجاد تعني إطاعة الله !
اعتبر رجل الدين الايراني المتشدد اية الله محمد تاجي مصباح يزدي ان اطاعة الرئيس محمود احمدي نجاد تعني اطاعة الله.
وحذر مصباح يزدي الذي يعتبر المرشد الروحي لاحمدي نجاد المعارضة من السعي الى اضعاف سلطة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي. وقال مصباح يزدي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الايرانية (ايرنا) "حين ينصب المرشد الرئيس، فإن اطاعته تكون بمثابة اطاعة الله".
يزيد تولى الملك بناء على بيعة المسلمين و من بينهم الصحابة و هل يسكت عن من يريد ان ينازعه عن الملك الذي تم من خلال بيعة المسلمين ليزيد
اما انه اريقت دماء في عهد يزيد كذلك اريقت دماء في عهد سيدنا علي الذي قتل المسلمين الذين يسمون الخوارج الذين يعتبرون من اكثر الناس تمسكا بالدين و من حفاظ القرآن و قتلهم علي في معركة النهروان حتى ان ابن عباس اتهم علي بقتل المسلمين
و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا علما ان الخوارج كانوا من القراء
بل وصف ابن عباس سيدنا علي
ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
كذلك يزيد لا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقوع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الأموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كل واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه،فإنه كان يرى أنه الإمام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة.
كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في (الصحيح): ((من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائناً من كان)). كتاب البداية والنهاية / ابن كثير
ماهو سبب حدوث وقعة يوم الحرة
ان من يقوم في محاولة انقلاب هذه الايام يحكم عليه بالاعدام كذلك عندما انقلب شيعة علي عليه وصاروا يسمون الخوارج لخروجهم على علي مما اضطره الي قتالهم وهكذا فعل يزيد عندما نقض بعض اهل المدينة البيعة واستمر بني هاشم و زين العابدين على عدم الثورة على يزيد رحمه الله
حذر سيدنا عبدالله بن عمر من من نقض البيعة قائلا
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعه لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وهذا الحديث حدث به ابن عمر لما خلعوا امير وقتهم يزيد
======
رفض ابن الحنفية نقض البيعة مع يزيد
ابن الحنفية يرفض خلع يزيد
ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة.
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه.
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً.
قالوا: فقد قاتلت مع أبيك.
قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا: فمر ابيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال.
قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذاً نكرهك.
قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة. المصدر كتاب البداية والنهاية ابن كثير
شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].
وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .
فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
=========
أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:
- أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ.
- في إسناد البيهقي عبد الله بن جعفر ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ( 2/400) وقال : " قال الخطيب سمعت اللالكائي ذكره وضعفه . وسألت البرقاني عنه فقال : ضعّفوه لأنه روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حديث يعقوب بالكتاب قديماً فمتى سمع منه؟ "ا.هـ
- راوي الخبر هو : المغيرة بن مقسم ، من الطبقة التي عاصرت صغار التابعين ،ولم يكتب لهم سماع من الصحابة ، وتوفي سنة 136هـ ، فهو لم يشهد الحادثة فروايته للخبر مرسلة .
- كذلك المغيرة بن مقسم مدلس ، ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين الذين لا يحتج بهم إلا إذا صرحوا بالسماع .
- الراوي عن المغيرة هو عبد الحميد بن قرط ، اختلط قبل موته ، ولا نعلم متى نقل الخبر هل هو قبل الاختلاط أم بعد الاختلاط ، فالدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
- الرواية السالفة روِيَت بصيغة التضعيف ، والتشكيك بمدى مصداقيتها : " زعم المغيرة – راوي الخبر – أنه افتض فيها ألف عذراء .
- أمّا الرواية الأخرى التي جاء فيها وقوع الاغتصاب ، هي ما ذكرها ابن الجوزي أن محمد بن ناصر ساق بإسناده عن المدائني عن أبي عبد الرحمن القرشي عن خالد الكندي عن عمّته أم الهيثم بنت يزيد قالت : " رأيت امرأة من قريش تطوف ، فعرض لها أسود فعانقته وقبّلته ، فقلت : يا أمة الله أتفعلين بهذا الأسود ؟ فقالت : هو ابني وقع عليّ أبوه يوم الحرة " ا.هـ.
- خالد الكندي وعمّته لم أعثر لهما على ترجمة .
- أمّا الرواية التي ذكرها ابن حجر في الإصابة أن الزبير بن بكار قال : حدثني عمّي قال : كان ابن مطيع من رجال قريش شجاعة ونجدة ، وجلداً فلما انهزم أهل الحرة وقتل ابن حنظلة وفرّ ابن مطيع ونجا ، توارى في بيت امرأة ، فلما هجم أهل الشام على المدينة في بيوتهم ونهبوهم ، دخل رجل من أهل الشام دار المرأة التي توارى فيه ابن مطيع ، فرأى المرأة فأعجبته فواثبها ، فامتنعت منه ، فصرعها ، فاطلع ابن مطيع على ذلك فخلّصها منه وقتله " .
- وهذه الرواية منقطعة ، فرواوي القصة هو مصعب الزبيري المتوفى سنة 236هـ ، والحرة كانت في سنة 63هـ ، فيكون بينه وبين الحرة زمن طويل ومفاوز بعيدة .
قلت :فلم نجد لهم رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم على افتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عدد القتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.
ثم إن المدينة كانت تضم الكثير من الصحابة والتابعين ، وبعضهم لم يشترك في المعركة من أمثال : ابن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وعلي بن الحسين ، وسعيد بن المسيِّب ، وهؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون النساء المؤمنات يفجر بهنّ ، حتى التبس أولاد السفاح بأولاد النكاح كما زعموا ! .
- كما أننا لا نجد في كتب التراجم أو التاريخ ذكراً لأي شخص قيل إنه من سلالة أولاد الحرة ( الألف ) كما زعموا .
- سجّل لنا التاريخ صفحات مشرقة ما اتسم به الجندي المسلم والجيوش الإسلامية ، من أخلاق عالية وسلوك إسلامي عظيم ، حتى أدت في بعض الأحيان إلى ترحيب السكان بهم ، كفاتحين يحملون الأمن والسلام والعدل للناس .
- لم ينقل إلينا أن المسلمين يفتحون المدن الكافرة ، ويقومون باستباحتها وانتهاك أعراض نسائها ! فكيف يتصور أن يأتي هذا المجاهد لينتهك أعراض المؤمنات ، بل أخوات وحفيدات الصحابة – رضوان الله عليهم – سبحانك هذا بهتان عظيم .
==============
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !
أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية:
الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب. فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة. قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك. فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا. قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه. فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة. فقال:( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف: 86، ولست من أمركم في شيء. قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا. قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ( قالوا: فقد قاتلت مع أبيك. قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه. فقالوا: فمر ابيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا. قال: لو أمرتهما قاتلت. قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال. قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده. قالوا: إذاً نكرهك. قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر:لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.
يزيد لم ينهب المدينة
نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ،
أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي . قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا "ا.هـ.
و إذا رجعنا إلى معارضة أهل المدينة، و إخراجهم لبني أمية من المدينة، نجد أن معارضتهم أعظم من أن يقوم يزيد باحتوائها. و لا شكَّ أنَّ هذا العمل الذي أقدم عليه أهل المدينة يمثل سابقة خطيرة تهدِّد مستقبل الدولة و كيان الأمة بأسرها، فمن الصعوبة أن يترك يزيد هذه المعارضة الصريحة البيِّنة، و هذا الانفصال عن الدولة، دون أن يتخذ عملاً حاسماً يعيد للدولة قدرتها و وحدتها، فأرسل جيشاً لحسم الموضوع. و بعد أن حدث ما حدث من معركة الحرة مع أهل المدينة، توجه قائد الجيش الشامي مسلم بن عقبة إلى مكة قاصداً ابن الزبير، غير أنه مات في الطريق، فتولى قيادة الجيش الحصين بن نمير السكوني، فقام ابن الزبير في الناس يحثهم على قتال جيش الشام، و قد انضم إليه المنهزمون من معركة الحرة[48] البلاذري (4/338). و دار بينهم القتال المعروف و الذي كان بسببه حريق الكعبة[49] قيل إنما احترقت لأن أهل المسجد جعلوا يوقدون النار و هم حول الكعبة فعلقت النار فى بعض أستار الكعبة فسرت إلى أخشابها و سقوفها فاحترقت. و قيل إنما احترقت لأن ابن الزبير سمع التكبير على بعض جبال مكة في ليلة ظلماء فظن أنهم أهل الشام، فرفعت نار على رمح لينظرو من هؤلاء الذين على الجبل، فأطارت الريح شررة من رأس الرمح إلى ما بين الركن اليمانى و الأسود من الكعبة، فعلقت فى أستارها و أخشابها فاحترقت و اسودَّ الرُّكن و انصدع في ثلاثة أمكنةٍ منه. إنظر تفصيل ذلك في البداية و النهاية.
==============
===============
=================
لا يجوز لعنه إذ لم يثبت عندنا ما يقتضيه وبه أفتى الغزالي وأطال في الانتصار له وهذا هو اللائق بقواعد أئمتنا وبما صرحوا به من أنه لا يجوز أن يلعن شخص بخصوصه إلا إن علم موته على الكفر كأبي جهل وأبي لهب وأما من لم يعلم فيه ذلك فلا يجوز لعنه حتى إن الكافر الحي المعين لا يجوز لعنه لأن اللعن هو الطرد عن رحمة الله المستلزم لليأس منها وذلك إنما يليق بمن علم موته على الكفر وأما من لم يعلم فيه ذلك فلا وإن كان كافرا في الحالة الظاهرة لاحتمال أن يختم له بالحسنى فيموت على الإسلام وصرحوا أيضا بأنه لا يجوز لعن فاسق مسلم معين وإذا علمت أنهم صرحوا بذلك علمت أنهم مصرحون بأنه لا يجوز لعن يزيد
رأيت ابن الصلاح من أكابر أئمتنا الفقهاء والمحدثين قال في فتاويه لما سئل عمن يلعنه لكونه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه لم يصح عندنا أنه أمر بقتله رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله كرمه الله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك
وأما سب يزيد ولعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين وإن صح أنه قتله أو أمر بقتله
وقد ورد في الحديث المحفوظ أن لعن المسلم كقتله وقاتل الحسين رضي الله عنه لا يكفر بذلك وإنما ارتكب إثما عظيما وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء
=======
سب يزيد ولعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين وإن صح أنه قتله أو أمر بقتله
وقد ورد في الحديث المحفوظ أن لعن المسلم كقتله وقاتل الحسين رضي الله عنه لا يكفر بذلك وإنما ارتكب إثما عظيما وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء
=======
========
=============
اخي راجع اقوال اهل العلم القدماء على يزيد فقال احمد بن حنبل -يتبع
قال يزيد رغم التهمات التي ثبتت عنه فأننا لانحبه ولانسبه ~
=============
===========
حينما سأل عن يزيد قال -- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي لعن يزيد يجوز
من هذا حافظ الكردي
اليك قول عالم من علماء المسلمين
الامام ابوحامد الغزالي الذي
وهذا الإمام أبو حامد الغزالي
يقول : وقد صح إسلام يزيد بن معاوية ، وما صح أنه قتل الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتِل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به …..
ولو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، وإذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة والكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل ….. و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] .
فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، ومن لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى …. والملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك من علوم الغيب. [ قيد الشريد من أخبار يزيد ؛ (ص57-59)] .
=======
حنبل العلماء الورعون
التاريخ ما دوَن إلا بعد دولة بني أمية ! وكثر الكذب عليهم...
أما رواة الامام أحمد في لعن معاوية فضعيفة جداً عنه ، بل هي تنادي على واضعها بالكذب على الإمام
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
(ونُقلت عنه -أي عن أحمد- رواية في لعنة يزيد وأنه قال ألا ألعن من لعنه الله واستدل بالآية لكنها رواية منقطعة ليست ثابته عنه)أهـ
منهاج السنة النبوية، (4/573)
وقد اعتمد على هذه الرواية بعض المتأخرين دون تثبت ..والرواية الصحيحة هي ما أورده ابن تيمية في مجموع الفتاوى وابن مفلح في الآداب الشرعية من رواية أبي طالب سألت أحمد بن حنبل عن من قال: لعن الله يزيد بن معاوية؟ فقال: لا تتكلم في هذا، الإمساك أحب إلي. اهـ
وهذا هو ما يترجح صدوره عن الامام أحمد ويكفي أنه استدل بمواعظه في كتابه الزهد
فروى بسنده إلى يزيد أنه قال : إذا مرض أحدكم مرضا فأشفي ثم تماثل فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه ، ولينظر إلى أسوا عمل عنده فليدعه .
وعلق الامام ابن العربي المالكي قائلا : (هذا يدل على عظم منزلته -أي يزيد بن معاوية - عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة و التابعين الذين يتقدى بقولهم و يرعوى من وعظهم، و ما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور، ألا يستحيون؟! و إذا سلبهم الله المروءة و الحياء، ألا ترعوون أنتم و تزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة، و ترفضون الملحدة و المجّان من المنتمين إلى الملة) العواصم من القواصم (ص246).
أقول : ومع هذا ، فأنا مع أهل السنة والحديث الطائفة المقتصدة الذين يقولون (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون)
===========
رحم الله يزيد وغفر الله له ووالله لشسع نعل يزيد اطهر من عمائم الرافضه مجتمعه
قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية ج8 ص 328 ـ 329 ط دار ابن كثير :
ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ،
فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم : ما رأيت منه ما تذكرون ،وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة، متحريا للخير، يسأل عن الفقه، ملازما للسنة .
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعا لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟
أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟
فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا .
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه .
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال : { إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [الزخرف: 86] ، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال : ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعا ولا متبوعا.
قالوا : فقد قاتلت مع أبيك .
قال : جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا : فمر ابنـيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال : لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاما تحض الناس فيه على القتال .
قال : سبحان الله!! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه ؟! إذا ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذا نكرهك.
قال : إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة.
============
منقول من مقال للشيخ دمشقيه:
هل استباح يزيد المدينة؟
أما قول الشيخ عائض حفظه الله بأن يزيد بن معاوية قد استباح المدينة. فأود تنبيه الشيخ حفظه الله إلى أن إسناد هذه الرواية مصدره لوط بن مخنف أبو يحيى وهو إخباري تالف لا يوثق به كما نص عليه الذهبي والحافظ ابن حجر. وصحيح أن شأن التاريخ أقل من الحديث ولكن ما كان في التاريخ من اتهام أي كان بقتل أو جريمة أو استباحة أو أي أمر مخل بالدين فلا بد من التشديد لأن أكذوبة الاستباحة أمر يعتبر من أعظم أنواع الإجرام. ونحن اذا رضينا بالمساومة على كتب التاريخ لزم قبول شخصية ابن سبأ بالالزام التاريخي.
والانصاف يقتضي منا أن نقف هذا الموقف ليس حبا بيزيد وإنما التزاما منا بالمنهج الاسلامي الأصيل وهو أن الكلام في الناس إنما يجب أن يكون قائما بالقسط وأن يكون بعلم وعدل لا بجهل وظلم.
وإنه لمن السهل أن تنصف من تحب.
ولكن ليس من السهل أن تنصف من لا تحب.
أرجو أن يثبت الاخوة المشرفون هذا المقال في أعلى الصفحة
انتهى كلام الشيخ
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=50760
نسف إسطورة استباحة يزيد للمدينة
http://islamicweb.com/goldenbook/islamic_5.htm
=========
قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به، بل ظهر منه التألم لقتله، وذم من قتله. ولما بلغ الخبر يزيد بن معاوية بكى وقال: كنت أرضى من طاعتكم ـ أي أهل العراق ـ بدون قتل الحسين، كذلك عاقبة البغي والعقوق لعن الله ابن مرجانة لقد وجده بعيد الرحم منه، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه فرحم الله الحسين.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له. وكان يزيد أمير هذا الجيش. وأما العترة فقد كان مكرماً لها.
=============
==============
===========
كما ان يزيد رضي بمقتل الحسين لأنه لم يأخذ ثأره من الناس الذين قتلوه واطلق سراحهم
يزيد لم يرضى بمقتل الحسين
من
كتب الشيعة
ليس دفاعا عن يزيد بل هذه اسفاركم
كتب الرافضه تقول ان يزيد اقسم بالله انه لم يأمر بقتل سيدنا الحسين ؟؟؟
بختصار شديد
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني أنك تريد قتلي، فإن كنت
لا بد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال له يزيد (لعنه الله لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة،
فوالله ما أمرته بقتل أبيك،
ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم أحسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة.
http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed...etjaj2-03.html
الاحتجاج ج2 ص40
=======
يزيد يطرد قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=115826
=======
كذلك سيدنا علي لم ياخذ بثأر من قتلة سيدنا عثمان ومن قاتل سيدنا الزبير ابن جرموز
======
فلاتنكر الاحقائق لأن الشيعه يتهموننا بأتباع يزيد فنرد عليهم بأقول علمائنا بيزيد
علينا ان نكشف الاكاذيب عن يزيد ليس دفاع عنه انما لرد الاكاذيب
موقف اهل السنه من يزيد -2-
http://m.youtube.com/watch?v=HzqFB0I7Co0 …
موقف اهل السنه من يزيد -محمد العوضي
http://m.youtube.com/watch?v=-spY-YqfKjk …
لدينا شهادة بن الحنفية محمد بن علي بن ابي طالب يثنى على يزيد
=========
فأمر على هذا الرجل الجلد بعشرين سوطآ تأديبآ له
فقال عن يزيد امير المؤمنين -فرد عليه عمر هل تقول امير المؤمنين -يتبع
باي قانون يتم جلد شخص على كلمة صحيحة اليس يزيد
كان خليفة المسلمين وبايعه المسلمين ومنهم ال البيتقال بن شوذب سمعت إبراهيم بن أبي عبد يقول سمعت عمر بن عبد العزيز يترحم على يزيد بن معاوية
لسان الميزان
=====
وانظر الى قول عمر بن العبدالعزيز الامام الاموي ، حينما ذكر رجل عنده يزيد -يتبع
باي قانون يتم جلد شخص على كلمة صحيحة اليس يزيد
كان خليفة المسلمين وبايعه المسلمين ومنهم ال البيت
قال بن شوذب سمعت إبراهيم بن أبي عبد يقول سمعت عمر بن عبد العزيز يترحم على يزيد بن معاوية
لسان الميزان
======
يدافعون عنه*
=======
وانظر الى قول ابن حجر ،لايحب يزيد الا مبتدع وهذا الذي نراه لايدالعون عنه الا الصوفيه
موضوعنا ليس عن حب او كره يزيد الموضوع
هم كشف حقيقة الاكاذيب التي اتهم فيها يزيد بدون دليل صحيح
============='
بن باز لايجوز حب يزيد
http://m.youtube.com/watch?v=YfZ_w4V-FsA …
موضوعنا ليس محبة او كره يزيد بل نريد
ان ابين ان ما قيل عن يزيد اكاذيب لاتصح
فالذي قتل الحسين هم الشيعة باعتراف علماء الشيعة ثم يلعن يزيد
=========
فهو ليس بصحابي انما يصيب ويخطأ ولاكنه اخطائه كثيره وشنيعه
اخبار كاذبة عن يزيد روجها الشيعة لادليل صحيح عليها
===========
اما ردودك فأنها لاتحتوي الا على تبرأته من بعض الاشياء لاكن يبقى فسقه في التاريخ
الاكاذيب التي نشرت عن فسق يزيد لادليل عليها
بل لدينا شهادة من اهل البيت في صلاح يزيد
كما في شهادة
شهادة محمد بن علي بن ابي طالب في يزيد
قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة
=======
واتحداك ان تأني بعالم معروف اثنى على يزيد وقال انه امام عادل ، !!
شهادة محمد بن علي بن ابي طالب في يزيد
قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة
××××××××××××××××××
))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
يزيد رق قاطمة بنت الحسين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=114542
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
#######################
المصدر : البداية والنهاية - سنة 64 - معاوية بن ابي سفيان
صفحة 216-217 - طبعة دار الحديث - الطبعة السادسة 2002 م 1423هـ
المجلد الرابع
روى المدائني ان عبدالله بن عباس وفد الى معاوية فامر معاوية ابنه يزيد ان ياتيه فيعزيه في الحسن بن علي ، فلما دخل على ابن عباس رحب به واكرمه ، وجلس عنده بين يديه ، فأراد ابن عباس ان يرفع مجلسه فابى ، وقال : انما أجلس مجلس المعزى لا المهنى ، ثم ذكر الحسن فقال رحم الله أبا محمد اوسع الرحمة وافسحها ، واعظم الله اجرك واحسن عزاك ، وعوضك من مصابك ما هو خير لك ثوابا وخير عقبى ، فلما نهض يزيد من عنده قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس ، ثم أنشد متمثلا :
مغاض عن العوراء لا ينطقوا بها ××× واصل وراثات الحلوم الاوائل
وقد كان يزيد اول من غزا مدينة القسطنطينية في سنة تسع واربعين في قول يعقوب بن سفيان .
قال ابن ابي الدنيا : حدثنا ابو كريب ثنا رشد بن عمرو بن الحارث عن ابي بكير بن الاشج أن معاوية قال ليزيد : كيف تراك فاعلا إن وليت ؟
قال : يمتع الله بك يا امير المؤمنين
قال : لتخبرني
قال : كنت والله يا ابة عاملا فيهم عمل عمر بن الخطاب
فقال معاوية : سبحان الله يا بني والله لقد جهدت على سيرة عثمان بن عفان فما اطقتها فكيف بك وسيرة عمر ؟
**********************
وهذه ايضا
المصدر : البداية والنهاية - سنة 64 - معاوية بن ابي سفيان
صفحة 217-218 - طبعة دار الحديث - الطبعة السادسة 2002 م 1423هـ
المجلد الرابع
ومن وجه آخر ان معاوية قال ليزيد : ان لي خليلا من اهل المدينة فاكرمه ، قال : ومن هو ؟ قال : عبدالله بن جعفر . فلما وفد بعد موت معاوية على يزيد اضعف جائزته التي كان معاوية يعطيه اياها ، وكانت جائزته على معاوية ستمائة ألف ، فاعطاه يزيد ألف ألف ، فقال له : بأبي انت وامي ، فاعطاه ألف ألف اخرى .
فقال له ابن جعفر : والله لا اجمع أبوي لاحد بعدك
ولما خرج ابن جعفر من عند يزيد وقد أعطاه ألفي ألف ، رأي على باب يزيد بخاتي مبركات قد قدم عليها هدية من خراسان ، فرجع عبدالله بن جعفر الى يزيد فسأله منها ثلاث بخاتي ليركب عليها الى الحج والعمرة ، واذا وفد الى الشام على يزيد ، فقال يزيد للحاجب : ما هذه البخاتي التي على الباب -ولم يكن شعر بها - فقال : يا أمير المؤمنين هذه اربعمائة بختية جاءتنا من خراسات تحمل انواع الالطاف - وكان عليها أنواع من الاموال كلها - فقال : اصرفها الى أبي جعفر بما عليها ، فكان عبدالله بن جعفر يقول : أتلومونني على حسن الرأي في هذا ؟ - يعني يزيد -
وقد كان يزيد فيه خصال محمودة من الكرم والحلم والفصاحة والشعر والشجاعة وحسن الرأي في الملك . وكان ذا جمال حسن المعاشرة ، وكان فيه ايضا أقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات ..الخ.
============
======================
بأن التشيع انتشر في العراق منذ صدر الإسلام ، وكان مركزه الكوفة
الشيعة والحكم في القرآن - الفترة الثانية
ان الكوفة كانت مهداً للشيعة ، وموطناً من مواطن العلويين ، وقد أعلنت اخلاصها لأهل
البيت في كثير من المواطن .
تأريخ مدينتي - قصي السيد حمزة الموسوي
( نقلاً عن حياة الإمام الحسين للعلامة الحجة باقر الشريف )
ودخل أبو هريرة الى الكوفة الى عقر دار الشيعة دار علي بن أبي طالب . اعرف الحق ص 161
الشيعة يقتلون الحسين عليه السلام وتتهم يزيد بالناصبي
كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:
الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته ...
وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه ...
الملحمه الحسينيه ج3 ص 94...
سؤال للرافضة/عبيد الله بن زياد دخل الكوفة بصحبة شخصين فمن أين أتى بهذا الجيش الجرار؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60025
ما نسب الي يزيد بن معاوية أنه ناصبي هذا لا يصح ,,
لأنه لم يقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ,,
كذلك نقل الذهبي عن ابن الحنفية و هو من اهل البيت
في نفس الترجمة جاء ايضا في سير أعلام النبلاء للذهبي
ان ابن الحنفية يرى ان يزيد كان مواظب على الصلاة متحريا للخير
وَعَنْ صَخْرِ بنِ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
مَشَى عَبْدُ اللهِ بنُ مُطِيْعٍ وَأَصْحَابُهُ إِلَى ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، فَأَرَادُوْهُ عَلَى خَلْعِ يَزِيْدَ، فَأَبَى.
فَقَالَ ابْنُ مُطِيْعٍ: إِنَّهُ يَشْرَبُ الخَمْرَ، وَيَتْرُكُ الصَّلاَةَ، وَيَتَعَدَّى حُكْمَ الكِتَابِ.
================
قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْهُ مَا تَذْكُرُ، وَقَدْ أَقَمْتُ عِنْدَهُ، فَرَأَيْتُهُ مُوَاظِباً لِلصَّلاَةِ، مُتَحَرِّياً لِلْخَيْرِ، يَسْأَلُ عَنِ الفِقْهِ.
قَالَ: ذَاكَ تَصَنُّعٌ وَرِيَاءٌ. سير أعلام النبلاء للذهبي
=========
هل تعلم ياشيعي من هي زوجة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ؟؟
الجواب : بالطبع لا
زوجة يزيد بن معاوية هي : ام محمد بنت عبد الله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه
وهل تعلم من هي زوجة حفيد يزيد بن معاويه ؟؟
عبدالله بن خالد بن يزيد بن معاويه
بالطبع لا
زوجته هي : نفيسه بنت عبدالله بن العباس بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه
معقول يا شيعه ام انه فرج غصبتوه ايضا
منقول من تقي الدين السني
==============
===============
سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً.
فأجاب :
لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ،، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[ الحجرات /12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[ الشورى /25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله الله . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب.
(وردها ابن خلكان في الوفيات-وانظر قيد الشريد)
---
قال الحافظ ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله - أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله - كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتله"، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - ، والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاّه ، وفرقة أخرى تسبه وتلعنه ، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاّه ولا تلعنه ، وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه ،وهذه الفرقة هي الصائبة ، ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ،ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة ، جعلنا الله من خيار أهلها آمين "أهـ
==============
قال الذهبي : وكان أمير ذلك الجيش في غزو القسطنطينية وفيهم مثل أبي أيوب الأنصاري عقد له أبوه بولاية العهد من بعده فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين وله ثلاث وثلاثون سنة فكانت دولته أقل من أربع سنين .
ويزيد ممن لا نسبُّه ولا نحبه وله نظراء من خلفاء الدولتين وكذلك في ملوك النواحي بل فيهم من هو شر منه وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة والعهد قريب والصحابة موجودون كابن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده .
افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله .. وابن الزبير .....
سير أعلام النبلاء ج/ 4 ص/ 38 .
و قد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية الموقف من يزيد بن معاوية فقال :
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .
فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها . وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .
والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإمام عدل ، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه . وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ، ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة
والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
__________________
1 ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . " رواه البخاري.
وقَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة ،وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .
قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .
2 ـ قال محب الدين الخطيب : إن يزيد يوم تُمحَّص أخباره ، و يقف الناسُ على حقيقة حالِه كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . [حاشية العواصم من القواصم لابن العربي ؛ (ص221) ].
3 ـ روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " . [العواصم من القواصم (ص232-234) ].
4 ـ وهذا الإمام أحمد بن حنبل قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : " إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه ". أنظر: [العواصم من القواصم ؛ (ص245) ].
ويعلِّق ابن العربي على هذا فيقول :
وهذا دليل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده ( أي عند أحمد بن حنبل ) حتى يُدخله في جُملة الزهاد من الصحابة والتابعين الذين يُقتَدى بقولهم و يُرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا َّ في جملة الصحابة قبل أن يَخرُج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! وإذا سلبهم الله المروءة والحياء ، ألا ترعوون أنتم وتزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحِدة و المُجّان من المنتمين إلى الملة . [العواصم من القواصم (ص246) ].
5 ـ يقول تبارك وتعالى : (( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) [البقرة : 134] .
6 ـقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) متفق عليه .
7 ـيقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله :
اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها والله أعلم. هنا نص الفتوى
8 ـ وهذه فتوى من موقع إسلام ويب بإشراف الدكتور عبد الله فقيه :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن يزيد بن معاوية من أهل القبلة؛ وإن كان فاسقاً، وفاسق أهل الملة لا يكفر بذنب دون الشرك إلا إذا استحله.
قال حافظ الحكمي رحمه الله:
والفاسق الملي ذو العصيان=====لم ينف عنه مطلق الإيمان
لكن بقدر الفسق والمعاصي=====إيمانه ما زال في انتقاص
ولا نقول إنـه في النــار=====مخلد بل أمره للبــاري
تحت مشيئة الإلــه النافذة=====إن شا عفا عنه وإن شا آخذه
بقدر ذنبــه إلى الجنـان=====يخرج إن مات على الإيمان
وقد قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وذكر في رواية أبي طالب سألت أحمد بن حنبل عن من قال: لعن الله يزيد بن معاوية؟ فقال: لا تكلم في هذا، الإمساك أحب إلي. ا.هـ
وقال الرملي الشافعي في الفتاوى: لا يجوز لعن يزيد بن معاوية كما صرَّح به جماعة. ا.هـ
وقال أيضاً قال في الأنوار: لا يجوز لعن يزيد ولا تكفيره، فإنه من جملة المؤمنين، إن شاء الله رحمه، وإن شاء عذبه. ا.هـ
وقال ابن حجر في الزواجر: فالمعيَّن لايجوز لعنه وإن ان فاسقاً كيزيد بن معاوية. ا.هـ
وقال الشيخ محمد بن محمد الشهير بعليش، وهو من المالكية: والأصل إسلامه -يعني يزيداً- فنأخذ بالأصل حتى يثبت عندنا ما يوجب الإخراج عنه. ا.هـ من فتح العلي المالك.
وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة نقلاً عن ابن الصلاح الشافعي: وأما سب يزيد ولعنه، فليس ذلك من شأن المؤمنين. ا.هـ
وقال أيضاً: وصرحوا أيضاً بأنه لا يجوز لعن فاسق مسلم معين، وإذا علمت أنهم صرحوا بذلك علمت بأنهم مصرحون بأنه لا يجوز لعن يزيد، وإن كان فاسقاً خبيثاً. ا.هـ
ومما تقدم يتبين أن لعن يزيد لا يجوز، لأنه لا يجوز لعن المعين من أهل القبلة ولا من غيرهم على الراجح، لأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك لا يُعلم إلا إذا مات الشخص على ما يستوجب لعنه بعينه، كمن يموت على اليهودية أو النصرانية، أما في حالة حياته، فإنه وإن كان فاسقاً أو كافراً، فإننا لا ندري هل يتوب الله عليه أم لا؟ ولا ندري ما يُختم له به؟ ومع هذا، فإننا نقول إن يزيداً لا ينبغي الترحم عليه، ولا الدعاء له بالمغفرة، لأنه فعل أموراً عظاماً.
===========
صدق أبو حامد الغزالي في قوله: "و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق"
__________________
========
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم "
==============
وآخر ما تكلم به يزيد بن معاوية: اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه، ولم أرده، واحكم بيني وبين عبيد الله بن زياد.
#######################
المصدر : البداية والنهاية - سنة 64 - معاوية بن ابي سفيان
صفحة 216-217 - طبعة دار الحديث - الطبعة السادسة 2002 م 1423هـ
المجلد الرابع
روى المدائني ان عبدالله بن عباس وفد الى معاوية فامر معاوية ابنه يزيد ان ياتيه فيعزيه في الحسن بن علي ، فلما دخل على ابن عباس رحب به واكرمه ، وجلس عنده بين يديه ، فأراد ابن عباس ان يرفع مجلسه فابى ، وقال : انما أجلس مجلس المعزى لا المهنى ، ثم ذكر الحسن فقال رحم الله أبا محمد اوسع الرحمة وافسحها ، واعظم الله اجرك واحسن عزاك ، وعوضك من مصابك ما هو خير لك ثوابا وخير عقبى ، فلما نهض يزيد من عنده قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس ، ثم أنشد متمثلا :
مغاض عن العوراء لا ينطقوا بها ××× واصل وراثات الحلوم الاوائل
وقد كان يزيد اول من غزا مدينة القسطنطينية في سنة تسع واربعين في قول يعقوب بن سفيان .
قال ابن ابي الدنيا : حدثنا ابو كريب ثنا رشد بن عمرو بن الحارث عن ابي بكير بن الاشج أن معاوية قال ليزيد : كيف تراك فاعلا إن وليت ؟
قال : يمتع الله بك يا امير المؤمنين
قال : لتخبرني
قال : كنت والله يا ابة عاملا فيهم عمل عمر بن الخطاب
فقال معاوية : سبحان الله يا بني والله لقد جهدت على سيرة عثمان بن عفان فما اطقتها فكيف بك وسيرة عمر ؟
**********************
وهذه ايضا
المصدر : البداية والنهاية - سنة 64 - معاوية بن ابي سفيان
صفحة 217-218 - طبعة دار الحديث - الطبعة السادسة 2002 م 1423هـ
المجلد الرابع
ومن وجه آخر ان معاوية قال ليزيد : ان لي خليلا من اهل المدينة فاكرمه ، قال : ومن هو ؟ قال : عبدالله بن جعفر . فلما وفد بعد موت معاوية على يزيد اضعف جائزته التي كان معاوية يعطيه اياها ، وكانت جائزته على معاوية ستمائة ألف ، فاعطاه يزيد ألف ألف ، فقال له : بأبي انت وامي ، فاعطاه ألف ألف اخرى .
فقال له ابن جعفر : والله لا اجمع أبوي لاحد بعدك
ولما خرج ابن جعفر من عند يزيد وقد أعطاه ألفي ألف ، رأي على باب يزيد بخاتي مبركات قد قدم عليها هدية من خراسان ، فرجع عبدالله بن جعفر الى يزيد فسأله منها ثلاث بخاتي ليركب عليها الى الحج والعمرة ، واذا وفد الى الشام على يزيد ، فقال يزيد للحاجب : ما هذه البخاتي التي على الباب -ولم يكن شعر بها - فقال : يا أمير المؤمنين هذه اربعمائة بختية جاءتنا من خراسات تحمل انواع الالطاف - وكان عليها أنواع من الاموال كلها - فقال : اصرفها الى أبي جعفر بما عليها ، فكان عبدالله بن جعفر يقول : أتلومونني على حسن الرأي في هذا ؟ - يعني يزيد -
وقد كان يزيد فيه خصال محمودة من الكرم والحلم والفصاحة والشعر والشجاعة وحسن الرأي في الملك . وكان ذا جمال حسن المعاشرة ، وكان فيه ايضا أقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات ..الخ.
============
======================
بأن التشيع انتشر في العراق منذ صدر الإسلام ، وكان مركزه الكوفة
الشيعة والحكم في القرآن - الفترة الثانية
ان الكوفة كانت مهداً للشيعة ، وموطناً من مواطن العلويين ، وقد أعلنت اخلاصها لأهل
البيت في كثير من المواطن .
تأريخ مدينتي - قصي السيد حمزة الموسوي
( نقلاً عن حياة الإمام الحسين للعلامة الحجة باقر الشريف )
ودخل أبو هريرة الى الكوفة الى عقر دار الشيعة دار علي بن أبي طالب . اعرف الحق ص 161
الشيعة يقتلون الحسين عليه السلام وتتهم يزيد بالناصبي
كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:
الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته ...
وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه ...
الملحمه الحسينيه ج3 ص 94...
سؤال للرافضة/عبيد الله بن زياد دخل الكوفة بصحبة شخصين فمن أين أتى بهذا الجيش الجرار؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60025
ما نسب الي يزيد بن معاوية أنه ناصبي هذا لا يصح ,,
لأنه لم يقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ,,
كذلك نقل الذهبي عن ابن الحنفية و هو من اهل البيت
في نفس الترجمة جاء ايضا في سير أعلام النبلاء للذهبي
ان ابن الحنفية يرى ان يزيد كان مواظب على الصلاة متحريا للخير
وَعَنْ صَخْرِ بنِ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
مَشَى عَبْدُ اللهِ بنُ مُطِيْعٍ وَأَصْحَابُهُ إِلَى ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، فَأَرَادُوْهُ عَلَى خَلْعِ يَزِيْدَ، فَأَبَى.
فَقَالَ ابْنُ مُطِيْعٍ: إِنَّهُ يَشْرَبُ الخَمْرَ، وَيَتْرُكُ الصَّلاَةَ، وَيَتَعَدَّى حُكْمَ الكِتَابِ.
================
قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْهُ مَا تَذْكُرُ، وَقَدْ أَقَمْتُ عِنْدَهُ، فَرَأَيْتُهُ مُوَاظِباً لِلصَّلاَةِ، مُتَحَرِّياً لِلْخَيْرِ، يَسْأَلُ عَنِ الفِقْهِ.
قَالَ: ذَاكَ تَصَنُّعٌ وَرِيَاءٌ. سير أعلام النبلاء للذهبي
=========
هل تعلم ياشيعي من هي زوجة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ؟؟
الجواب : بالطبع لا
زوجة يزيد بن معاوية هي : ام محمد بنت عبد الله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه
وهل تعلم من هي زوجة حفيد يزيد بن معاويه ؟؟
عبدالله بن خالد بن يزيد بن معاويه
بالطبع لا
زوجته هي : نفيسه بنت عبدالله بن العباس بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه
معقول يا شيعه ام انه فرج غصبتوه ايضا
منقول من تقي الدين السني
==============
===============
سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً.
فأجاب :
لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ،، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[ الحجرات /12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[ الشورى /25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله الله . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب.
(وردها ابن خلكان في الوفيات-وانظر قيد الشريد)
---
قال الحافظ ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله - أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله - كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتله"، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - ، والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاّه ، وفرقة أخرى تسبه وتلعنه ، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاّه ولا تلعنه ، وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه ،وهذه الفرقة هي الصائبة ، ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ،ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة ، جعلنا الله من خيار أهلها آمين "أهـ
==============
قال الذهبي : وكان أمير ذلك الجيش في غزو القسطنطينية وفيهم مثل أبي أيوب الأنصاري عقد له أبوه بولاية العهد من بعده فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين وله ثلاث وثلاثون سنة فكانت دولته أقل من أربع سنين .
ويزيد ممن لا نسبُّه ولا نحبه وله نظراء من خلفاء الدولتين وكذلك في ملوك النواحي بل فيهم من هو شر منه وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة والعهد قريب والصحابة موجودون كابن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده .
افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله .. وابن الزبير .....
سير أعلام النبلاء ج/ 4 ص/ 38 .
و قد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية الموقف من يزيد بن معاوية فقال :
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .
فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها . وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .
والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإمام عدل ، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه . وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ، ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة
والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .
وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
__________________
1 ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . " رواه البخاري.
وقَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة ،وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .
قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .
2 ـ قال محب الدين الخطيب : إن يزيد يوم تُمحَّص أخباره ، و يقف الناسُ على حقيقة حالِه كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . [حاشية العواصم من القواصم لابن العربي ؛ (ص221) ].
3 ـ روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " . [العواصم من القواصم (ص232-234) ].
4 ـ وهذا الإمام أحمد بن حنبل قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : " إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه ". أنظر: [العواصم من القواصم ؛ (ص245) ].
ويعلِّق ابن العربي على هذا فيقول :
وهذا دليل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده ( أي عند أحمد بن حنبل ) حتى يُدخله في جُملة الزهاد من الصحابة والتابعين الذين يُقتَدى بقولهم و يُرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا َّ في جملة الصحابة قبل أن يَخرُج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! وإذا سلبهم الله المروءة والحياء ، ألا ترعوون أنتم وتزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحِدة و المُجّان من المنتمين إلى الملة . [العواصم من القواصم (ص246) ].
5 ـ يقول تبارك وتعالى : (( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) [البقرة : 134] .
6 ـقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) متفق عليه .
7 ـيقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله :
اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها والله أعلم. هنا نص الفتوى
8 ـ وهذه فتوى من موقع إسلام ويب بإشراف الدكتور عبد الله فقيه :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن يزيد بن معاوية من أهل القبلة؛ وإن كان فاسقاً، وفاسق أهل الملة لا يكفر بذنب دون الشرك إلا إذا استحله.
قال حافظ الحكمي رحمه الله:
والفاسق الملي ذو العصيان=====لم ينف عنه مطلق الإيمان
لكن بقدر الفسق والمعاصي=====إيمانه ما زال في انتقاص
ولا نقول إنـه في النــار=====مخلد بل أمره للبــاري
تحت مشيئة الإلــه النافذة=====إن شا عفا عنه وإن شا آخذه
بقدر ذنبــه إلى الجنـان=====يخرج إن مات على الإيمان
وقد قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وذكر في رواية أبي طالب سألت أحمد بن حنبل عن من قال: لعن الله يزيد بن معاوية؟ فقال: لا تكلم في هذا، الإمساك أحب إلي. ا.هـ
وقال الرملي الشافعي في الفتاوى: لا يجوز لعن يزيد بن معاوية كما صرَّح به جماعة. ا.هـ
وقال أيضاً قال في الأنوار: لا يجوز لعن يزيد ولا تكفيره، فإنه من جملة المؤمنين، إن شاء الله رحمه، وإن شاء عذبه. ا.هـ
وقال ابن حجر في الزواجر: فالمعيَّن لايجوز لعنه وإن ان فاسقاً كيزيد بن معاوية. ا.هـ
وقال الشيخ محمد بن محمد الشهير بعليش، وهو من المالكية: والأصل إسلامه -يعني يزيداً- فنأخذ بالأصل حتى يثبت عندنا ما يوجب الإخراج عنه. ا.هـ من فتح العلي المالك.
وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة نقلاً عن ابن الصلاح الشافعي: وأما سب يزيد ولعنه، فليس ذلك من شأن المؤمنين. ا.هـ
وقال أيضاً: وصرحوا أيضاً بأنه لا يجوز لعن فاسق مسلم معين، وإذا علمت أنهم صرحوا بذلك علمت بأنهم مصرحون بأنه لا يجوز لعن يزيد، وإن كان فاسقاً خبيثاً. ا.هـ
ومما تقدم يتبين أن لعن يزيد لا يجوز، لأنه لا يجوز لعن المعين من أهل القبلة ولا من غيرهم على الراجح، لأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك لا يُعلم إلا إذا مات الشخص على ما يستوجب لعنه بعينه، كمن يموت على اليهودية أو النصرانية، أما في حالة حياته، فإنه وإن كان فاسقاً أو كافراً، فإننا لا ندري هل يتوب الله عليه أم لا؟ ولا ندري ما يُختم له به؟ ومع هذا، فإننا نقول إن يزيداً لا ينبغي الترحم عليه، ولا الدعاء له بالمغفرة، لأنه فعل أموراً عظاماً.
===========
صدق أبو حامد الغزالي في قوله: "و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق"
__________________
========
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم "
==============
وآخر ما تكلم به يزيد بن معاوية: اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه، ولم أرده، واحكم بيني وبين عبيد الله بن زياد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق