إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ليست في علي رضي الله عنه
هذه الآية قال فيها بن كثير: قوله تعالى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا" أي ليس اليهود بأوليائكم بل ولايتكم راجعة إلى الله ورسوله والمؤمنين وقوله " الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " أي المؤمنون المتصفون بهذه الصفات من إقام الصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام وهي عبادة الله وحده لا شريك له وإيتاء الزكاة التي هي حق المخلوقين ومساعدة للمحتاجين من الضعفاء والمساكين وأما قوله " وهم راكعون" فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله " ويؤتون الزكاة " أي في حال ركوعهم ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى. و هذا هو تفسير الآية أما الروايات التي وردت في أن الآية نزلت في حق علي رضي الله عنه فهي: (الإدعاء) وحتى إن بعضهم ذكر في هذا أثرا عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه وذلك أنه مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه الأدلة وقال ابن أبي حاتم حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا أيوب بن سويد عن عتبة بن أبي حكيم في قوله " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال هم المؤمنون وعلي بن أبي طالب . قلنا الرواية فاشلة لأن بها أيوب بن سويد فهو: ــ أيوب بن سويد الرملى ، أبو مسعود الحميرى السيبانى المولد : الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين الوفاة : 193 هـ و قيل 202 هـ روى له : د ت ق مرتبته عند ابن حجر : صدوق يخطىء مرتبته عند الذهبـي : ضعفه أحمد و جماعة أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" : ( د ت ق ) : أيوب بن سويد الرملى ، أبو مسعود الحميرى السيبانى . اهـ . و قال المزى : قال عبد الوهاب بن أبى عصمة ، عن أحمد بن أبى يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول : أيوب بن سويد ضعيف . و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء يسرق الأحاديث ; قال أهل الرملة : حدث عن ابن المبارك بأحاديث ، ثم قال : حدثنى أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم . و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : كان يدعى أحاديث الناس . و ذكر الترمذى أن ابن المبارك ترك حديثه . و قال البخارى : يتكلمون فيه . و قال النسائى : ليس بثقة. و قال أبو حاتم : لين الحديث . و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان ردىء الحفظ ، يخطىء، يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه ، لأن أخباره إذا سبرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة . و قال أبو أحمد بن عدى : له حديث صالح عن شيوخ معروفين ، منهم : يونس بن يزيد بنسخة الزهرى ، و عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، و ابن جريج ، و الأوزعى ، و الثورى ، و غيرهم ، ويقع فى حديثه ما يوافقه الثقات عليه ، و يقع فيه ما لا يوفقونه عليه ، و يكتب حديثه فى جملة الضغفاء . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/406 : و فى كتاب العقيلى : قال ابن المبارك : ارم به . و قد طول ابن عدى ترجمته ، و أورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه ، لا كما زعم ابن حبان ، و نقل فى ترجمته عن أبى عمير النحاس قال : كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد حديثه و حديث غيره قال : لقد جمعت بين أروى و النعام . و إذا سألناه عن كتابه قال : خبأته لابنى محمد . و عن أبى عمير قال : كان بين ضمرة و أيوب بن سويد تباعد ، فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال : انظروا ما أبين العبودية فى رقبته . و إذا مر أيوب بضمرة قال : انظروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له . قال : و كان أيوب يؤم الناس . و قال يونس بن عبد الأعلى : جىء بأيوب إلى دار بنى فلان ، فسمع الشافعى منه أحاديث من كتابه . و قال الخليلى : لم يرضوا حفظه . و قال الإسماعيلى : فيه نظر . و قال ابن يونس فى " تاريخ الغرباء " : تكلموا فيه . و قال الساجى : ضعيف ، ارم به . و قال الآجرى ، عن أبى داود : ضعيف . و قال الجوزجانى : واهى الحديث ، و هو بعد متماسك . و أرخ أبو القاسم ابن مندة وفاته سنة إحدى و خمسين و مئتين ( كذا بالأصل ، و لعل الصواب سنة إحدى و مئتين ) . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ نكمل بقى نسف موضوع الخاتم اللي صدعونا بيه ده .. |
الرواية التالية:
وحدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " نقول الرواية فيها إرسال شديد و ليست حديثاً عن الرسول صلى الله عليه و سلم و فيها شيعة كثر أولاً: سلمة بن كهيل شيعي، ــ سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمى ، أبو يحيى الكوفى التنعى ( و تنعه بطن من حضرموت ) ـ المولد : الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين الوفاة : روى له : خ م د ت س ق و بالرغم من توثيقه إلا أنه ليس من الصحابة أو التابعين فالرواية مرسلة إرسالاً يبطلها و يعدم وجه الإستدلال. ثانياً: ــ موسى بن قيس الحضرمى ، أبو محمد الفراء ، الكوفى ، يلقب عصفور الجنة ـ أيضاً شيعي تبطل شهادته لملته فيما يختص بالملة نفسها. المولد : الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين و بذلك فهذه الرواية ليست حديثاً عن الرسول يعتمد عليه و لا تثبت شئ لأن رجالها مستفيدين من تصحيحها. |
الرواية الثالثة:
وقال عبد الرزاق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله " إنما وليكم الله ورسوله " الآية نزلت في علي بن أبي طالب عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به الرواية الثالثة: وقال عبد الرزاق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله " إنما وليكم الله ورسوله " الآية نزلت في علي بن أبي طالب عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به ــ عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر المكى ، مولى عبد الله بن السائب المخزومى ـ المولد : الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين الوفاة : روى له : ق مرتبته عند ابن حجر : متروك و قد كذبه الثورى مرتبته عند الذهبـي : .... أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" : ( ق ) : عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر المكى ، مولى عبد الله بن السائب المخزومى . اهـ . و قال المزى : قال إبراهيم بن موسى الرازى ، عن مهران بن أبى عمر : كنت مع سفيان الثورى فى المسجد الحرام فمر عبد الوهاب بن مجاهد ، فقال سفيان : هذا كذاب . و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : قال وكيع : كانوا يقولون إن عبد الوهاب بن مجاهد لم يسمع من أبيه . و قال أيضا عن أبيه : ليس بشىء ، ضعيف الحديث . و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ضعيف . و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : غير مقنع . و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث . و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عنه ، فقال : كان عبد الرحمن لا يحدث عنه ، و كان سفيان يستلقى خلفه و يقعد إنسانا يسأله . و قال النسائى : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه . و قال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه لا يتابع عليه . روى له ابن ماجة . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 6/453 : ( عقب قول المزى : لم أقف على رواية ابن ماجة له . ) هى موجودة فى بعض النسخ فى كتاب السنة . و قال على ابن المدينى ، و يحيى بن معين : لا يكتب حديثه ، و ليس بشىء . و ذكره يعقوب بن سفيان فى باب من يرغب عن الرواية عنهم . و قال الدارقطنى : ليس بشىء ، ضعيف . و قال الأزدى : لا تحل الرواية عنه . و قال ابن سعد : كان ضعيفا فى الحديث . و قال الحاكم : روى أحاديث موضوعة . و قال ابن الجوزى : أجمعوا على ترك حديثه . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ هاتوا غيره :D |
الرواية الرابعة:
ورواه ابن مردويه عن طريق سفيان الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت " إنما وليكم الله ورسوله " الآية . الضحاك لم يلق ابن عباس |
الرواية الخامسة:
وروى ابن مردويه أيضا عن طريق محمد بن السائب الكلبي وهو متروك عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال أعطاك أحد شيئا ؟ قال نعم قال من ؟ قال ذلك الرجل القائم قال " على " أي حال أعطاك ؟ قال وهو راكع قال وذلك علي بن أبي طالب قال فكبر رسول الله عند ذلك وهو يقول من " يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " وهذا إسناد لا يقدح به قلت : الإسناد متصل لا يقدح به و لكن به محمد بن السائب الكلبي و هو: ــ محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبى ، أبو النضر الكوفى ، النسابة المفسر ـ المولد : الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين الوفاة : 146 هـ روى له : ت فق مرتبته عند ابن حجر : متهم بالكذب ، و رمى بالرفض مرتبته عند الذهبـي : قال البخارى : تركه القطان و ابن مهدى أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" : ( ت فق ) : محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبى ، أبو النضر الكوفى من بنى عبد ود . اهـ . و قال المزى : قال أبو بكر بن خلاد الباهلى ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه : كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى . و قال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبى سليم : بالكوفة كذابان : الكلبى و السدى ، يعنى محمد بن مروان . و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء . و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف . و قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبى . و قال البخارى : تركه يحيى بن سعيد و ابن مهدى . و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن يعلى المحاربى : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروى عنهم : ابن أبى ليلى ، و جابر الجعفى ، و الكلبى . قال : أما ابن أبى ليلى فبينى و بين آل ابن أبى ليلى حسن فلست أذكره ، و أما جابر الجعفى فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة ، و أما الكلبى فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا فى فى فحفظت ما كنت نسيت . فقلت : والله لا أروى عنك شيئا ، فتركته . و قال الأصمعى ، عن أبى عوانة : سمعت الكلبى يتكلم بشىء من تكلم به كفر . و قال مرة : لو تكلم به ثانية كفر ، فسألته عنه فجحده . و قال عبد الواحد بن غياث ، عن ابن مهدى : جلس إلينا أبو جزء على باب أبى عمرو ابن العلاء فقال : أشهد أن الكلبى كافر . قال : فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال : سمعته يقول : أشهد أنه كافر . قال : فماذا زعم ؟ قال : سمعته يقول : كان جبريل يوحى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقام النبى صلى الله عليه وسلم لحاجة و جلس على فأوحى إلى على . قال يزيد : أنا لم أسمعه يقول هذا ، و لكنى رأيته يضرب على صدره و يقول : أنا سبأى أنا سبأى !! قال أبو جعفر العقيلى : هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ . و قال واصل بن عبد الأعلى : حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة ، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب : ما دمت على هذا الرأى لا تقربنا ، و كان مرجئا . و قال زيد بن الحباب : سمعت سفيان الثورى يقول : عجبا لمن يروى عن الكلبى . قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : فذكرته لأبى ، و قلت : إن الثورى قد روى عنه . قال : كان لا يقصد الراوية عنه و يحكى حكاية تعجبا فيعلقه من حضره ، و يجعلونه رواية عنه . و قال وكيع : كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبى . و قال على بن مسهر ، عن أبى جناب الكلبى : حلف أبو صالح أنى لم أقرأ على الكلبى من التفسير شيئا . و قال أبو عاصم النبيل : زعم لى سفيان الثورى ، قال : قال لنا الكلبى : ما حدثت عن أبى صالح عن ابن عباس فهو كذب ، فلا ترووه . و قال الأصمعى ، عن قرة بن خالد : كانوا يرون أن الكلبى يزرف ، يعنى يكذب . و قال أحمد بن سنان القطان الواسطى ، عن يزيد بن هارون : كبر الكلبى و غلب النسيان ، فجاء إلى الحجام و قبض على لحيته ، فأراد أن يقول : خذ من ها هنا يعنى ما جاوز القبضة ، فقال : خذ ما دون القبضة ! . و قال أبو حاتم : الناس مجمعون على ترك حديثه ، لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث . و قال النسائى : ليس بثقة و لا يكتب حديثه . و قال أبو أحمد بن عدى : و للكلبى غير ما ذكرت من الحديث ، أحاديث صالحة و خاصة عن أبى صالح ، و هو معروف بالتفسير ، و ليس لأحد تفسير أطول منه ، و لا أشبع منه ، و بعده مقاتل بن سليمان ، إلا أن الكلبى يفضل على مقاتل لما قيل فى مقاتل من المذاهب الرديئة . و حدث عن الكلبى الثورى و شعبة فإن كانا حدثا عنه بالشىء اليسير غير المسند . و حدث عنه ابن عيينة ، و حماد بن سلمة ، و هشيم ، و غيرهم من ثقات الناس و رضوه فى التفسير . و أما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبى صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير و لشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه ! . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : كتب البخارى فى موضع آخر : محمد بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمى ، سمع منه محمد بن إسحاق ، و هو الكلبى . قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات بالكوفة سنة ست و أربعين و مئة . روى له الترمذى ، و ابن ماجة فى " التفسير " . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 9/180 : ساق ابن سعد نسبه إلى كلب بن وبرة ، قال : و كان جده بشر و بنوه السائب و عبيد و عبد الرحمن شهدوا الجمل مع على ، و شهد محمد بن السائب الجماجم مع ابن الأشعث و كان عالما بالتفسير و أنساب العرب و أحاديثهم ، توفى بالكوفة سنة ست و أربعين أخبرنى ذلك ابنه هشام ، قالوا : و ليس ذاك ، فى روايته ضعيف جدا . و قال على بن الجنيد ، و الحاكم أبو أحمد ، و الدارقطنى : متروك . و قال الجوزحانى : كذاب ، ساقط . و قال ابن حبان : وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق فى وصفه ، روى عن أبى صالح التفسير ، و أبو صالح لم يسمع من ابن عباس ، لا يحل الاحتجاج به . و قال الساجى : متروك الحديث ، و كان ضعيفا جدا لفرطه فى التشيع ، و قد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه و ترك الرواية عنه فى الأحكام و الفروع . قال الحاكم أبو عبد الله : روى عن أبى صالح أحاديث موضوعة . و ذكر عبد الغنى بن سعيد الأزدى أنه حماد بن السائب الذى روى عنه أبو أسامة . و تقدم فى ترجمة عطية أنه كان يكنى الكلبى أبا سعيد و يروى عنه . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ |
الطريق السادس:
ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها |
روايات أخرى لا تخصص علياً بالآية:
ثم روى بإسناده عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله " إنما وليكم الله ورسوله " نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم وقال ابن جرير حدثنا هناد حدثنا عبدة عن عبد الملك عن أبي جعفر قال سألته عن هذه الآية " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" قلنا من الذين آمنوا ؟ قال الذين آمنوا قلنا بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب قال علي من الذين آمنوا وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه وقال علي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس عن أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا رواه ابن جرير و هي روايات لا تخصص علي بشئ من هذه الرواية و جميع الروايات كما قلنا لم يصح منها شيئ البتة. |
نختتم كلام بن كثير رحمه الله بوضع رأيه الآخر في أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت،
وقد تقدم في الأحاديث التي أوردناها أن هذه الآيات كلها نزلت في عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - حين تبرأ من حلف اليهود ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين ولهذا قال تعالى بعد هذا كله " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " كما قال تعالى" كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " . و سوف نورد هذه الأحاديث من التفاسير الأخرى |
مصدر البحث ، موقع حرف:
[WEB]http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=5& nAya=55[/WEB] و كتب علم الرجال مذكورة في مكانها |
تفسير الجلالين
إستكمالاً نقول: ترك مفسر الجلالين الآية و لم يؤولها في حق علي و لا غيره ، و قال: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" خاشعون أو يصلون صلاة التطوع |
أما القرطبي فلم يورد أي روايات مسندة ليمكن الرد عليها و قال برأيه رحمه الله فيها و هو:
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا , وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم , فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه . قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة ; فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة , وقوله : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة . ; فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع , وهو نظير قوله تعالى : " وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون " [ الروم : 39 ] وقد انتظم الفرض والنفل , فصار اسم الزكاة شاملا للفرض والنفل , كاسم الصدقة وكاسم الصلاة ينتظم الأمرين . قلت : فالمراد على هذا بالزكاة التصدق بالخاتم , وحمل لفظ الزكاة على التصدق بالخاتم فيه بعد ; لأن الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها وهو الزكاة المفروضة على ما تقدم بيانه في أول سورة " البقرة " . وأيضا فإن قبله " يقيمون الصلاة " ومعنى يقيمون الصلاة يأتون بها في أوقاتها بجميع حقوقها , والمراد صلاة الفرض . ثم قال : " وهم راكعون " أي النفل , وقيل : أفرد الركوع بالذكر تشريفا , وقيل : المؤمنون وقت نزول الآية كانوا بين متمم للصلاة وبين راكع , وقال ابن خويز منداد قوله تعالى : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة ; وذلك أن هذا خرج مخرج المدح , وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا ; وقد روي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة , وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع , وذلك أنه مكروه في الفرض , ويحتمل أن يكون المدح متوجها على اجتماع حالتين ; كأنه وصف من يعتقد وجوب الصلاة والزكاة ; فعبر عن الصلاة بالركوع , وعن الاعتقاد للوجوب بالفعل ; كما تقول : المسلمون هم المصلون , ولا تريد أنهم في تلك الحال مصلون ولا يوجه المدح حال الصلاة ; فإنما يريد من يفعل هذا الفعل ويعتقده . قوله تعالى : ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ( 56 ) |
أما روايات الطبري فهي الأهم بعد روايات بن كثير رحمهما الله ،
و هنا نضع الروايات و الرودود عليها بإذن الله: قال الطبري: http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=5&nAya=55 القول في تأويل قوله تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } يعني تعالى ذكره بقوله : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون , الذين صفتهم ما ذكر تعالى ذكره . فأما اليهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرءوا من ولايتهم ونهاكم أن تتخذوا منهم أولياء , فليسوا لكم أولياء ولا نصراء , بل بعضهم أولياء بعض , ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا . و هو التفسير الأقرب عندنا اهل السنة و الجماعة لتناسبه مع سياق الآيات السابقة، و قد جاء رحمه الله بالروايات التالية: |
جزاك الله خيرا ً أخانا الحبيب الشاذلي
|
وقيل : إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبريه من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين . ذكر من قال ذلك : 9518 حدثنا هناد بن السري , قال : ثنا يونس بن بكير , قال : ثنا ابن إسحاق , قال : ثني والدي إسحاق بن يسار , عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت , قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم , مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكان أحد بني عوف بن الخزرج , فخلعهم إلى رسول الله , وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم , وقال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين , وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ! ففيه نزلت : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } لقول عبادة : أتولى الله ورسوله والذين آمنوا , وتبرئه من بني قينقاع وولايتهم . إلى قوله : { فإن حزب الله هم الغالبون }
و في سند هذه الرواية بن إسحاق بن يسار و هو متهم .. |
9519 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت أَبِي , عَنْ عَطِيَّة بْن سَعْد , قَالَ : جَاءَ عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوه . 9520 حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } يَعْنِي : أَنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله .
و الرواية سواء كانت صادقة أم لا و لا مشكلة في نفيها أو إثباتها. |
أما الروايات التي لم تحدد:
وَأَمَّا قَوْله : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9521 حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه |
الرواية الأخيرة للطبري التي يحتج بها هي:
حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع . و غالب بن عبيد الله : غالب بن عبيد الله إذنه سمع منه يعلى بن عبيد ومحمد بن يوسف منكر الجزري يعد في البصريين النسائي: متروك الحديث روايته لا يؤخذ بها. و بعد ذلك سنرى التفسيرات الأخرى.. |
جزاك الله خيراً أخي أبا عفراء
|
رد: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ليست في علي رضي الله عنه
رواية التصدق بالخاتم / وقوله تعالى انما وليكم الله / دراسة اسانيدها في كتب الشيعة
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=681234 الجامع الناسف لجميع الأحاديث الواردة بشأن دستة الأئمة -من كتبهم http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=14057 |
رد: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ليست في علي رضي الله عنه
القول الفصل في آية الولاية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ "
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=39440 |
رد: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ليست في علي رضي الله عنه
موضوع ذو صلة
لأول مرة في تاريخ المنتديات: فاجعة تزلزل الإمامية في استدلالهم بآية إطاعة أولي الأمر http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=51149 |
رد: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ليست في علي رضي الله عنه
حوار منقول بين عضو من اهل السنة مع الشيعة
==== إسمحوا لي بطرح الأسئلة التالية .. وأرجوا منكم ( فضلاً لا أمراً ) الإجابة عليها : السؤال الأول : هل الإمامة .. منصب إلهي ؟ . السؤال الثاني : هل يجوز للإمام المـُـنصـّـب رفضها ؟ . السؤال الثالث : هل يجوز للإمام المـُـنصـّـب كتمانها ؟ . السؤال الرابع : إذا وَجَد الإمام أن الجو غير مهيــّـأ لقبول الناس إمامته .. هل يجوز له البقاء والرضوخ لإمامة مرتدين غاصبين ظالمين ومبايعتهم والصلاة خلفهم ومصاهرتهم والعمل مستشاراً عندهم والتزوّج من سبايا حروبهم .. أم أن الهجرة إلى مكانٍ آخر هو الجائز ؟ . السؤال الخامس : بما أن إرادة الله نافذة .. هل يستطيع أحدٌ من الناس ( منعها ) مهما كانت قوته ونفوذه وجبروته ؟ .. فهذا فرعون الطاغية الجبـّـار بكل عدّته وعتاده .. لم يستطع أن يقف في وجه سيدنا موسى عليه السلام .. بالرغم أنه لا يملك إلا نفسه وأخيه .. ( قال ربِّ إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) .. فهل يستطيع ابا بكر وعمر وعثمان وابو عبيدة وطلحة والزبير ومعاوية وبقية الصحابة أن يمنعوا إرادة الله في تنصيب سيدنا عليّ ين أبي طالب رضي الله عنه ؟ . السؤال السادس : أيهما أهمّ وأعمّ وأشمل ( مـُـلك طالوت .. أم ولاية عليّ ) ؟ . السؤال السابع : لماذا ذكر الله مـُـلك طالوت صريحاً مفصلاً بالقرآن .. مع العلم أن هذا المـُـلك أقلّ أهمية وشمولاً وعموماً من ولاية عليّ ؟ . السؤال الثامن : هل يجوز لسيدنا عليّ - وهو الإمام المـُـنصـّـب بزعمكم - أن يقول : ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار .. فإن اجتمعوا على رجل وسمـّـوه إماماً .. كان ذلك لله رضى ) ؟ .. فهل رضى الله يكون باجتماع الأنصار والمهاجرين واختيار الإمام كما ذكر ذلك سيدنا عليّ ؟ .. أم أن الله لا يقبل بذلك الإجتماع وإنما بتنصيبه رضي الله عنه إماماً للناس بعد وفاة الرسول ؟ .. فأيهما نختار .. أرشدونا مأجورين ؟ . وهل يجوز له أن يقول : ( دعوني والتمسوا غيري ) ؟ .. فعندما قال الله لإبراهيم عليه السلام : ( إنـّـي جاعلك للناس إماماً ) .. هل قال إبراهيم لربه : ( دعني ياربي والتمس غيري ) ؟ . وهل يجوز له أن يقول : ( فإن تركتموني .. فأنا كأحدكم ) ؟ .. فهل المـُـنصـّـب من الله يقول للناس : ( أنا مثلي مثلكم لا فرق بيني وبينكم ) .. فهل هذا تواضعاً منه رضي الله عنه ؟ .. وهل الأمر الإلهي فيه مجال لكتمان الإستحقاق من أجل التواضع ؟ .. وهل قول نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) .. هل يـُـعدّ تكبـُـراً منه - وحاشاه - صلوات ربي وسلامه عليه ؟ . أم أنه لإخبار الناس وتعليمهم أنما قال ذلك لتنصيب الله له رسولاً ؟ . خلاصة السؤال الثامن : هل يجوز لسيدنا عليّ رضي الله عنه .. أن يقول مثل هذا الكلام .. والله قد نصــّـبه إماماً للمسلمين .. فهل هذا كتمان للإمامة ؟ . وهل قوله محمول على التقيـّـة ؟ . إذا كان كذلك .. فمن يتـّـقي ؟ . فقد مات أبو بكر وقـُـتـِـل عمر وعثمان .. فأصبح أمر الخلافة متاحاً له رضي الله عنه .. فلا مجال للتقيـّـة إطلاقاً . ======= إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة نعم الإمامة منصب إلهي وحامله معصوم بصريح الآية الكريمة وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ $$$ المقصود يا عزيزي بالإمامة هنا .. هو الإقتداء واقتفاء الأثر والأسوة .. وليس الإمامة التي تعتقدونها .. فقد قال تعالى : ( ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتينه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) . فأين الإمامة في هذه الآية ؟ .. فلو كانت الإمامة المقصودة بالآية هي الإمامة التي تزعمونها .. لكانت الآية : ( وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب والإمامة ) . ==== المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة تكتم أذا كان هناك مانع شرعي لكتمانها في وقت معين &&&& ولكن بعد وفاة سيدنا عثمان .. لم يـُـصرّح سيدنا علي بها .. بل أنه قال : ( إن تركتموني فأنا كأحدكم ) . فهل هناك مانع شرعي بعد مقتل سيدنا عثمان ===== المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة المعصوم يعمل بأمر الله وهو الحجة وليس قولك وعقلك الناقص, ولك في رسول الله عبره هاجر بعض المسلمين الى الحبشة ولم يهاجر معهم الرسول ص وعندما أشتد حصار كفار قريش على رسول الله ص صبر في شعب أبو طالب ومرة أخرى هاجر ,المعصوم هو الذي يعمل بشرع الله وليس الأنسان الظالم . ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .. لم يوالي المشركين .. ولم يكن عند أحدهم مستشاراً .. ولم يتزوج من سباياهم .. ولم يـُـزوّج بناته منهم . بعكس سيدنا عليّ الذي والى المرتدين والمنافقين ( بزعمكم ) .. وبايعهم وصاهرهم وعمل مستشاراً عند أحدهم . === المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة لقد منع كفار قريش دعوة رسول الله طوال 13 عاما فكانت بالسر والخفاء حتى هاجر فهل ( باشـَـرَ ) سيدنا عليّ الدعوة بالسرّ والخفاء كما فعل الرسول ؟ . وهل هاجر كما هاجر الرسول ؟ . وهل حـُـوصـِـر كما حـُـوصـِـر الرسول ؟ . وهل اختبأ في مكان ( كالغار ) كما اختبأ الرسول ؟ . أم أنه سـَالـَم وبايع ونكح وأنكح وأشار وائتمّ . فهل عرفت الفرق ؟ . ========= المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة لقد تحدث الله تعالى عن الميراث بتفصيل شديد وترك بيان الصلاة ,هل هذا يعني أن الميراث أهم من الصلاة؟ في حال أن المسلم بإمكانه أن يهب ماله قبل أن يتوفى فلا ميراث له أصلا؟ لقد ذكر الله الولاية بالقرآ ن وذكرها النبي الأعظم ص ويقرها العقل السليم ,لكن على قلوب أقفالها أولاً : إذا أردت المقارنة .. فلا بدّ أن تأتي بشيئين متشابهين . فالنبوة والإمامة كما صرّح علماؤكم أنهما واحدة .. اللهم أن الإمامة بلا وحي . فالرسول تمّ ذكر إسمه صراحة بالقرآن 4 مرات .. فلماذا لم يـُـذكر اسم الإمام ؟ . والإمامة عندكم أهمّ من الصلاة .. أليس من مات ولم يعرفه إمامه .. مات ميتة جاهلية ؟ .. وفوق هذا أن الإمامة لا تحتاج لتفصيل ولا إلى بيان طويل في القرآن .. فهي كلمتين أو ثلاث فقط . وفوق هذا وذاك .. لم يترك الله بيان الصلاة كما ذكرت .. فقد ذكر الله بيانها في آيات عديدة جداً .. منها : صلاة المسافر : ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناحٌ أن تقصروا من الصلاة ) . صلاة الخوف : ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلـّـوا فليصلـّـوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ......... ) . كيفية القراءة في الصلاة : ( ولا تجهر بصلاتك ولا تـُـخافت بها ) . === تفصيلات شروط الصلاة ومكملاتها : تفصيل الوضوء : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) . تفصيل التيمـّـم في حالة إنعدام الماء : ( فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) . إستقبال القبلة عند الصلاة : ( فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولـّـوا وجوهكم شطره ) . مواقيت الصلاة : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) . الأماكن التي تقام فيها الصلاة : ( ومن أظلم ممّن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ) . ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخـِـر ) . ======== المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة لديك خلط بين الإمامة والخلافة الدنيوية,الإمامة أمر تكويني والخلافة أمر تشريعي ,فأفهم ولكنّ سيدنا عليّ يقول : ( فإن اجتمعوا على رجل وسمـّـوه إماماً .. كان ذلك لله رضى ) .. لم يقل ( وسمـّـوه خليفة ) .. أليس كذلك يا عزيزي ؟ . وقوله أيضاً : ( والله ما كانت عندي للخلافة من رغبة ولا للولاية إربة لولا أن دعوتموني إليها ) .. فهل ربنا نصـّـبه للولاية .. أم أن الناس دعـَوْهُ لها ؟ . ======== المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة كلام الأمام علي ع كان موجها لمعاوية ليلزم معاوية بما ألزم به نفسه ماشي كلامك .. طيب وقوله رضي الله عنه : ( إن تركتموني فأنا كأحدكم ) .. هل هذا الكلام موجـّـه لمعاوية ؟ . وقوله : ( دعوني والتمسوا غيري ) .. فهل هذه الكلمات موجهة لمعاوية أيضاً ؟ . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة والسيرة كانت سيرة الخلفاء لا سيرة رسول الله ولكن يا عزيزي .. الرسول كان مـُـشرّعاً وقائداً للأمـّـة ووليـّـاً للأمر .. فهل انفصلت رسالته للأمـّـة عن قيادته لهم ؟ . ========= إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة مشاكس بالحق الجواب الخامس وعليك التفريق ما بين الإمامة المنصب الإلهي . وما بين الخلافة الدنيوية الفانية . ولكن سيدنا عليّ يقول : ( والله ما كانت عندي للخلافة من رغبة ولا للولاية إربة لولا أن دعوتموني إليها ) . ويقول رضي الله عنه : ( فإن اجتمعوا على رجل وسمـّـوه إماماً .. كان ذلك لله رضى ) . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة مشاكس بالحق الجواب السابع الحقيقة سؤالك السابع هو الذي من أجله دخل المشاكس للموضوع أخي الكريم أن الله ذكر الإمامة بمئات ومئات ومئات الآيات من كتاب الله .........!!!!! فلك الحرية والخيار ...... أبحث كما تريد في كتاب الله واختار أي صفحة منه تتوقع أن الله سبحانه وتعالى لم يشر بها إلى الإمامة ....... وهات انسخها لنا هنا ليدلك المشاكس على الإمامة بوضوح فيها ....... !!!! أنا لا أريد إشارة .. أو تأويل .. أو تفسير .. أو سبب نزول .. إنما اُريد آية محكمة تذكر الإسم صراحة كما ذكرت 4 آيات إسم رسول الله ( محمد ) صريحاً في القرآن .. فالنبوة والإمامة في مقامٍ واحد ( بزعمكم ) والفارق بينهما هو الوحي فقط . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة مشاكس بالحق قال الله تعالى (( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ )) آل عمران 112 ((ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ)) (( إِلاَّ )) (( إِلاَّ )) (( إِلاَّ )) (( إِلاَّ )) (( إِلاَّ )) (( إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ )) (( وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ )) (( وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ )) (( وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ )) لا أطلب منك سوى تفسيرك لحبل الناس الذي أمرك الله التمسك به مرافقة لحبل الله وكيف تعمل وتطبق هذه الآية الآن . أبشر بالتفسير .. بل ومن اُمهات التفاسير : يقول الطوسي في كتابه : ( التبيان الجامع لعلوم القرآن ) : ( وقوله: { إلا بحبل من الله } فالحبل هو العهد من الله، وعهد من من الناس على وجه الذمة، وغيرها من وجوه الأمان ) . يقول الطبرسي في كتابه : ( مجمع البيان في تفسير القرآن ) : ( ضربت الذلة على اليهود فلا يكون لـها منعة أبداً , وفرضت عليهم الجزية والـهوان فلا يكونون في موضع إلا بالجزية ولقد أدركهم الإسلام وهم يؤدون الجزية إلى المجوس { أينما ثقفوا } أي وجدوا ويقال أخذوا وظفر بهم { إلا بحبل من الله } أي بعهد من الله { وحبل من الناس } أي وعهد من الناس على وجه الذم وغيرها من وجوه الأمان ) . وقال القـُمّي في كتابه ( تفسير القرآن ) : ( قوله : ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وبآؤ بغضب من الله .. يعني بعهد من الله وعقد من رسول الله .. وضربت عليهم المسكنة .. أي : الجوع ) . وقال الطبطبائي في كتابه ( الميزان في تفسير القرآن ) : ( والحبل السبب الذي يوجب التمسك به العصمة ؛ وقد استعير لكل ما يوجب نوعاً من الأمن والعصمة والوقاية كالعهد والذمة والأمان ) . هل تكتفي بهذه التفاسير .. أم أزيد ؟ . وبالمناسبة يا عزيزي : الآية تتكلم عن اليهود . فنرجوا أيها الزميل الكريم أن تحترم عقولنا عندما تستشهد بمثل تلك الآيات . =========== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة مجرد ذكرى سؤال لصاحب الموضوع و ارجو ان يجيب عليها طلبا لا امرا السؤال الأول : هل النبوة .. منصب إلهي ؟ . السؤال الثاني : هل يجوز للنبي المـُـنصـّـب رفضها ؟ . السؤال الثالث : هل يجوز لنبي المـُـنصـّـب كتمانها ؟ . إجابة السؤال الأول : نعم .. والدليل الواضح الصريح الذي لا يقبل التأويل ولا النقاش ولا الإختلاف ولا القيل ولا القال .. هو ( ذكر الرسالة وإسم المـُرسـَـل ) .. قوله تعالى : ( وما محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) . إجابة السؤال الثاني : لا . إجابة السؤال الثالث : لا يكتمها بالكـُـليـّة .. بل يكتمها عند أفراد ويُظهرها عند آخرين .. ولفترة مؤقتة .. وقولي مؤقتة ليس معناه كتمانها مدة تتجاوز الـ 24 سنة ؟ . ========== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة فلا معنى للإمامة هنا بالقدوة وإقتفاء الأثر لأن هذه الأمور ثابته بالنبي فضلا عن الرسول ,فالإمامة مقام أعلى منهم والدليل الآية السابقة. يا عزيزي : قال تعالى : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ) . ثم قال سبحانه : ( ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتينه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) . في الآية الأولى يقول تعالى : ( وجعلناهم أئمة ) . وفي الآية الثانية يقول تعالى : ( وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب ) . والله لو كانت الإمامة الواردة في الآية .. تعدّ منصباً إلهيـّـاً لذكرها ربنا في الآية الثانية .. فقد ذكر منصب النبوّة والرسالة ولم يتطرق للإمامة .. وهذا دليل على أنها هنا في موضع الإقتداء والتأسـّـي . وهذا الدعاء الذي ورد في سورة الفرقان .. يقوله أيّ مسلم : ( والذِين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قـُرّة أَعيـُن واجعلنا للمتقِين إِماماً ) . فهل ستقول هذه للإمامة المنصـّـبة أم أنها الإقتداء والتأسـّـي ؟ . على فكرة يا عزيزي الفاضل الكريم / الوسيلة : أيهما أفضل ( شرعاً ) : سيدنا ونبينا إبراهيم عليه السلام .. أم سيدنا عليّ رضي الله عنه ؟ . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة ما زلت تخلط الأمور يمنتا ويسره ؟ المانع هو رغبتهم بالسير بسيرة الخلفاء وليس سيرة رسول الله يتبع رغبتهم أم رغبة ربهم ؟ . وما دليلك أنه يجوز أن يتبع الإمام رغبة الناس بالسير على سيرة معيـّـنة .. خلاف سيرة الرسول ؟ . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة فنبي الله إبراهيم والرسول الاعظم ص واهل بيته الإثنى عشر يشتركون بمقام الإمامة . وسيدانا اسحاق ويعقوب عليهما السلام .. ألا يشتركان في مقام الامامة .. بناءً على قوله تعالى : ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة ) . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة عدد الذكر ليس بحجة وإلا صار نبي الله موسى ونبي عيسى أفضل من رسول الله لأن أسماءهم ذكرت أكثر لا أريد أعداد .. أنا اُريد ذكر اسمه مرة واحدة فقط وهذه تكفيني .. أليست الإمامة أعلى منزلة من النبوة والرسالة ؟ .. ألا يستحق من كانت هذه منزلته ومنصبه الذي لا يعلو عليه منصب أن يرد إسمه ولو مرة واحدة في القرآن ؟ . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة فهذا منطق اليهود والمسيح بالإحتجاج فما بالك تتبعه؟! أن لا أتعبـّـد الله بالمنطق .. بل بكتاب الله وسنـّـة نبيـّـه .. فهل تريدني أن يكون ( أهمّ أصول الدين عندي لا يتبيـّـن إلا بسبب نزول آية ) ؟ .. وفوق هذا لم يثبت سبب النزول هذا بإسنادٍ صحيحٍ متصل .. فكل الروايات إما ضعيفة أو موضوعة أو مرسلة . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة فتفكر به وقل لي من هو إمامك إمامي هو خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكنك في مشاركتك رقم ( 4 ) تقول : إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة لديك خلط بين الإمامة والخلافة , فالإمامة أمر تكويني والخلافة أمر تشريعي ,فأفهم وعندما أوردت لك قول سيدنا عليّ حينما قال : ( فإن اجتمعوا على رجل وسمـّـوه ((( إماماً ))) .. كان ذلك لله رضى ) . قلت لي : إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة هل تريدني أن اعطيك دورة في اللغة العربية أخي الكريم ؟! من يقود الصلاة يقال له أيضا أمام والله مشكلة .. إن قلنا لك أنه قال دعوني والتمسوا غيري .. قلت لنا إنه يقصد الخلافة .. وإن قلنا لك أنه قال : ( وسمـّـوه إماماً ) .. قلت وحتى قائد الصلاة إماماً . الخلاصة : ماذا يقصد سيدنا عليّ بقوله : ( وسمـّـوه إماماً ) ؟؟؟ . وقوله : ( ولا للولاية إربة ) . ============== المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة لديك عسر فهم في هذا الموضوع ركز معي لو سمحت الإمام علي ع قال للناس قال دعوني والتمسوا غيري أي ياناس أختاروا غيري لما تريدون , ولم يكن هنا يتحدث الإمام ع عن الامامة الإلهية هل فهمت ستعرف يازميلي الفاضل ( لاحقاً ) من منّا الذي يعاني من عُسر الفهم أيها الكريم : ألم يقل سيدنا عليّ : ( ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ) . وقال أيضاً : ( فإن اجتمعوا على رجل وسمـّـوه إماماً .. كان ذلك لله رضى ) . كل هذه العبارات بعد مقتل سيدنا عثمان .. بلا جدال . فكان سيدنا عليّ .. لا يـُمانع بأن يكون تحت رئاسة إماماً مرشـّـحاً بإجماع المسلمين .. وأكد ذلك بقوله : ( كان ذلك لله رضى ) .. أي أن الله يرضى بهذا الإجماع ليتولى ذلك المـُـرشـّـح أمر المسلمين .. وبما أن هذا الأمر يرضي الله .. فيـُـشتــَـرَط لوليّ الأمر أن يحكم ويـُـطبـّـق شرع الله .. حتى يكون قد حقق رضى الله . فسيدنا عليّ سيسمع ويـُـطيع لذلك الإمام .. مادام أنه يحكم بشرع الله . السؤال : إذا طبـّـق ذلك المـُـرشـّـح الذي أجمع المسلمون على ولايته لأمرهم .. إذا طبـّـق شرع الله وأقام الحدود ونشر العدل ونصح لرعيته وفق تعاليم الدين الحنيف .. فهل هذا يكفي المسلمين لكي تستقيم أمورهم في الدنيا والآخرة ؟؟؟ . أم أن الأمـّـة بحاجة إلى إمامة أخرى .. كالإمامة التكوينية الإلهية ( بزعمك ) ؟؟؟ . أرجوا أن تكون الإجابة على السؤال .. إجابة مباشرة ... رجااااااءً . ======= إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة أولا يامحاور ما لك لاترد على ما أوردنا من آيات القرآن الواضحة والتفاسير الجلية من أمهات كتب أهل السنة ؟ أردّ على ماذا يا عزيزي .. أنت تتكلم عن ثبوت إمامة سيدنا عليّ .. بأنها منصبٌ إلهي .. وما إيرادك لذكر سيدنا إبراهيم وإمامته إلا لتصل إلى إثبات إمامة سيدنا عليّ . والآن تقول : الآيات الواضحات والتفاسير الجليـّـة . أقول واختصاراً للتوسـّـع : أتحداك أن تأتي برواية صحيحة ومتصلة السند تقول أن سبب نزول آية : ( إنما وليكم ... ) هي عندما تصدق سيدنا علي بخاتمه وهو راكع .. فلا المنطق .. ولا صحة الأحاديث .. ولا سلامة اللغة .. ولا سياق الآية بماقبلها .. كل هذه الأشياء لا تثبت أن المقصود بقوله تعالى : ( والذين آمنوا ) أنه سيدنا عليّ . الخلاصة وباختصار : أعطني رواية صحيحة ومتصلة السند تؤكد أن الآية نزلت في سيدنا عليّ ؟؟؟ . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة فالفرضات ,لا يعتد بها بأصول الدين ولكن سيدنا علي إفترض .. حينما قال : ( وإن اجتمعوا على رجل ) . ( وإن تركتموني فأنا كأحدكم ) . ( واعلموا إني إن أجبتكم ) . أليس هذه افتراضات ؟؟؟ . إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة هنا كان يتكلم الإمام ع مع من جاء ليبايعه بعد مقتل عثمان وعلم الإمام ع انهم لن يقدروا على العمل بخلافته من أعلمه بذلك : هل اُوحي إليه بأنهم لن يقدروا على العمل بخلافته ؟؟؟ . أم أنه يعلم الغيب ؟؟؟ . أم أنه يتوقع ذلك .. لمعرفته بأحوالهم ؟؟؟ . على العموم : مادام ( يعلم ) أنهم لن يقدروا على العمل بخلافته .. فلماذا تولــّـى الخلافة إذاً ؟؟؟ . وبناءً على قولك أن سيدنا عليّ عنده علم أنهم لن يقدروا على العمل بخلافته .. فاقول أن توليـّـه رضي الله عنه للخلافة لا يخرج من أربعة أمور : إما إكراه .. أو مجاملة .. أو حبّ للرئاسة .. أو أن كلامك يا زميلي الوسيلة غير صحيح . فسيدنا عليّ أقوى من أن يـُـكـْره .. وأعزّ من أن يـُـجامل .. وأنبل من أن يحبّ متاع الحياة الدنيا . ======= اُعيد السؤال .. ولا أظنّ أنك ستجيب عليه : إذا طبـّـق ذلك المـُـرشـّـح الذي أجمع المسلمون على ولايته لأمرهم .. إذا طبـّـق شرع الله وأقام الحدود ونشر العدل ونصح لرعيته وفق تعاليم الدين الحنيف .. فهل هذا يكفي المسلمين لكي تستقيم أمورهم في الدنيا والآخرة ؟؟؟ . أم أن الأمـّـة بحاجة إلى إمامة أخرى .. كالإمامة التكوينية الإلهية ( بزعمك ) ؟؟؟ . ========== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة أثبتنا أن الإمامة هي منصب الهي يصطفي الله له من يشاء ليجعله وليا على دينه الذي إرتضى والله لم تثبت شيئاً يا عزيزي .. إمامة سيدنا ابراهيم ليست منصباً مستقلاً عن النبوة والرسالة .. وأتحداك أن تـُـثبت ذلك من كتب تفاسير أهل السنة . المقصود بإمامة سيدنا إبراهيم .. هي الإقتداء والتأسـّـي .. وليست منصب آخر قلــّـده الله ابراهيم يـُـضاف إلى النبوة والرسالة . وما دمت قد استشهدت بتفسير الطبري والرازي .. فإليك قوليهما في تفسير : ( إني جاعلك للناس إماماً ) : يقول الطبري : يعنـي جل ثناؤه بقوله : { إنّـي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً } .. يا إبراهيـم إنـي مُصَيِّرك للناس إماماً يؤتـمّ به ويقتدي به . ويقول الرازي : ( فثبت بهذ أن اسم الإمام لمن استحق الاقتداء به في الدين ) . هناك مسألة يا عزيزي : إذا كنت تحتجّ بقولك أن قول الله ( جاعلك للناس إماماً ) .. أنها منصب إلهي .. فأقول لك : أنظر لهاتين الأيتين الكريمتين : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) . ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ) . فإن قلت أن ( جـَعـْـل الله ) لهم أئمة في الآية الأولى يدل على التنصيب الإلهي .. فيلزمك أن تقول أن ( جَعْـل الله ) لهم في الآية الثانية .. يدل أيضاًعلى التنصيب الإلهي .. مع الإختلاف الجذري فيما يدعون إليه . ولكن الآية الثانية وهي قوله تعالى : (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ) .. لهو أكبر دليل على أن المقصود بالإمامة في الآيتين .. إنما هو الإقتداء والتأسـّـي .. وليس التنصيب . ===== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة من قال أن الإمامية تحصر دلالتها بهذه الآية هذا أولا تعتبر هي الآية الأوضح والأصرح لديكم في الإمامة .. وهي أول ما تستشهـدون بها في المناظرات حول الولاية . ===== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة فالشواهد على إمامة أمير المؤمنين مستفيضة وأجلى من الشمس هل الشواهد التي هي أجلى من الشمس .. موجودة في القرآن ؟ .. لماذا لا تكون في القرآن .. كيف لا .. ومنزلتها عندكم أعلى من منزلة النبوة والرسالة . ===== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة أوردنا لك حديث سهل وصريح ان الإمام علي ع هو ولي المسلمين لا تذهب للسنة حتى تنتهي من القرآن .. أعطنا تلك الصراحة التي تتكلم عنها من القرآن أولاً .. يعني من الثقل الأكبر . أريد آية مُحكمة من القرآن لا تحتمل التأويل ولا تحتاج لتفسير أو بيان .. تثبت أن سيدنا عليّ هو الإمام المنصـّـب من الله .. ولن أقول : ( أريد آيات محكمات لباقي الأئمة الإحدى عشر ) .. فعندما تثبت إمامة سيدنا عليّ من القرآن بآية مُحكمة .. حينها نستطيع أن نـُـطالبك ببيان باقي الأئمة . لا تزعل منـّـي يا عزيزي الفاضل .. فمقام الإمامة لديكم أعلى من مقام النبوة والرسالة .. أفلا تستحق أن يـنزل فيها آية محكمة ؟؟؟ . ===== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة اما أية الولاية إليك رواية الحاكم الحسكاني الحسكاني ليس حجـّـة علينا .. وإليك ترجمته ( الغير مبتورة ) : قال السيوطي في طبقات الحفاظ : ( الحسكاني القاضي المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري - ويعرف بابن الحذاء - شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث، عمر وعلا أسناده، وصنف في الابواب وجمع. حدث عن جده والحاكم وأبي طاهر بن محمش، وتفقه بالقاضي أبي العلاء صاعد، أملا مجلسا صحح فيه [ حديث ] رد الشمس لعلي، وهو يدل على خبرته بالحديث وتشيع ..... ) . وقال الذهبي : ( الحسكاني القاضي المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم، ويعرف بابن الحذاء .. شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث، وهو من ذرية الامير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان. وكان معمرا عالي الاسناد، صنف وجمع وحدث عن جده، وابن أبي الحسن العلوي، وأبي عبد الله الحاكم وأبي طاهر بن محمش وعبد الله ابن يوسف الاصبهاني وأبي الحسن بن عبدان، وابن فتحويه الدينوري وأبي الحسن علي بن السقاء، وأبي عبد اللة بن باكويه وخلق. و [ كان ] ينزل إلى أبي سعيد الكنجرودي ونحوه. واختص بصحبة أبي بكر بن الحارث الاصبهاني النحوي وأخذ عنه، وأخذ أيضا عن الحافظ أحمد بن علي بن منجويه .. وتفقه على القاضي أبي العلاء صاعد بن محمد. وما زال يسمع ويجمع ويفيد. وقد أكثر عنه المحدث عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي، وذكره في تاريخه، لكن لم أجده ذكر له وفاة، وقد توفي بعد تسعين وأربع مائة .. ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه ..... ) . ===== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة الإمام يعلم الغيب عن طريق الله ورسوله يعلم الغيب عن طريق الله ؟ .. كيف ذلك ؟ .. هل يوحى إليه ؟ . ألم يقل الله في كتابه : ( عالم الغيب فلا يـُـظهـِـر على غيبه أحداً .. إلا من ارتضى من رسول ) ؟ . هل قال الله : ( إلا من ارتضى من رسولٍ وإمام ) ؟ . فو الله لو كانت ( مقام الإمامة ) أفضل من النبوة والرسالة ( بزعمكم ) .. لقال الله : ( إلا من ارتضى من إمام ورسول ) . وتقول : يعلم الغيب عن طريق رسوله : هل الرسول يخبر سيدنا عليّ بالغيب الذي يوحيه الله إليه ؟ . الرجاء إيضاح هذان الأمران مع الدليل الصحيح . ===== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة وما أم موسى بأعز من نفس رسول الله أعرف ماذا تقصد من عبارة ( نفس الرسول ) .. وهي قول الله في آية المباهلة : ( فقل تعالوا ندعو أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم .......... ) .. تقصد أن نفس الرسول هي نفس سيدنا عليّ . ويبطل زعمك هذا أمرين اثنين : الأول : نلزمك أن تكون نفوس نصارى وفد نجران .. نفساً واحدة .. فهل يُعقل هذا ؟ . الثاني : ورود كلمة أنفسنا في الكثير من الآيات ومنها : قوله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) . فهل كفار مكة في الآية هم نفس الرسول ؟ . وقوله تعالى : ( فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم ) . وهل عندما نسلم على الآخرين نصبح نفساً واحدة ؟ . وقوله تعالى : ( ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ) . هل يلزم الإنسان نفسه أم يلمز غيره ؟ .. وإذا لمز الإنسان غيره .. هل يصبحان نفساً واحدة ؟ . إستشهادك بأن نفس سيدنا عليّ هي نفس الرسول .. إستشهادٌ باطل .. أبطله القرآن وليس أهل السنة . ===== إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة المسلمون بتاريخم لم يبايعوا إماما إتفقوا عليه . بل أجمع المهاجرون والأنصار على بيعة سيدنا عثمان رضي الله عنه . وإليك ملخص الواقعة كما في صحيح البخاري : ( أن الناس قالوا لعمر رضي الله عنه: إستخلف يا أمير المؤمنين .. قال : ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر أو الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ .. وسمّى هؤلاء الستة الكرام من الصحابة . وقال عمر : يشهدكم عبد الله بن عمر وليس له من الأمر شيء ,, فإن أصابت الإمرة سعداً فهو ذاك وإلا فليستعن به أيكم ما أمّر فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة .. فقد كان عمر قد عزل فيما سبق سعد بن أبي وقاص عن ولاية الكوفة . عند ذلك اجتمع هؤلاء الستة رضي الله عنهم وقال لهم عبد الرحمن بن عوف : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم .. أي ليتنازل ثلاثة ويبق ثلاثة .. فقال الزبير : جعلت أمري إلى علي .. وقال طلحة : جعلت أمري إلى عثمان .. وقال سعد : جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف . وقد انسحب من الخلافة الزبير وطلحة وسعد .. وبقي عثمان وعلي وعبد الرحمن .. وقد أخرج عبد الرحمن بن عوف نفسه من قائمة المرشحين وحصرها في عثمان وعلي وطلب منهم أن يدير العملية هو .. فوافقوا . وهنا يقول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أفتجعلونه إليّ والله عليّ أن لا آلو عن أفضلكما .. أي أنني لن أختار إلا الأفضل .. وبعد موافقة الإثنين .. قال لعلي : لك قرابة من رسول الله والقِدم في الإسلام ما قد علمت .. فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت عثمان لتسمعنّ ولتطيعنّ . ثم خلا بعثمان فقال له مثل ذلك .. وأخذ منهما الميثاق بأن كل واحد منهما إن أصبح أميراً فإنه سيحكم بالعدل .. وإن أصبح الآخر فإنه سيسمع ويطيع لأمير المؤمنين . وجلس عبد الرحمن ثلاثة أيام يسأل المهاجرين والأنصار حتى قال : (( والله ما تركت بيتاً من بيوت المهاجرين والأنصار إلا وسألتهم فما رأيتهم يعدلون بعثمان أحداً )) .وعندها قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : ارفع يدك يا عثمان فبايَعـَـه .. وبايع له عليّ .. وولج أهل الدار فبايعوه .. وبايعه المسلمون بيعة عامة ) . ========= الزميل / الوسيلة : أتعبت نفسك وبذلت جهداً بسردك لتلك الروايات الكثيرة .. ولكنه ذهب أدراج الرياح .. أتعلم لماذا ؟ لأنني أعرف وأعتقد وأجزم ومؤمن بأن آية المباهلة نزلت عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ومعه عليّ والحسن والحسين وفاطمة رضوان الله عليهم .. وذلك لمقابلة ومباهلة وفد نصارى نجران . أعرف هذا كله .. ولكنك لم تفهم مقصدي .. وهو كيف تكون نفس الرسول هي نفس عليّ بالمعنى الحقيقي .. وليس المجازي الذي يعني المحبة والأخوّة في الدين والقرابة والنسب . وبما أنك اتهمتني بأنني ناصب العـِـداء لسيدنا عليّ .. فأقول : ( اللهم إن كنت أنصب العـِـداء لسيدنا عليّ وآل بيت الرسول .. فاللهم احشرني مع فرعون وهامان وقارون .. وإن كنت اُحبّ آل بيت الرسول وأتقرب إليك بمودتهم ومحبتهم فاللهم احشرني معهم ) . والله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . ======= إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة يبدوا أن النصب لأمير المؤمنين أعماك والبغض تمكن منك !!! ياخوارج هذا الزمان. سأقتصّ منك عند ربي بهذا الإتهام .. يوم تجتمع الخصوم . ======= إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة وما أم موسى بأعز من نفس رسول الله الذي نعرفه أن المقصود بانفسنا .. هي تعبير من باب الأخوّة في الدين من جهة .. ومن باب القرابة والنسب من جهة أخرى . فإذا كان هناك تأويل آخر بأن نفس سيدنا عليّ هي نفس رسول الله .. فيجب عليك توضيحه مادمت قد استشهدت به . ======= وما زلت أنتظر الإجابة على هذه النقطة بالذاااات التي قلت فيها : إقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة الوسيلة الإمام يعلم الغيب عن طريق الله ورسوله أعطنا كل ما عندك من أدلة في علم الغيب ( المزعوم ) لسيدنا عليّ رضي الله عنه .. فصــّـل لنا المسألة في : 1 / علم الغيب الذي يعلمه سيدنا عليّ .. عن طريق الله . 2 / علم الغيب الذي يعلمه سيدنا عليّ .. عن طريق رسول الله . بالإنتظار . جواب الحجة البالغة / حجج الله / الامامة / المهدي http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50569 |
رد: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ليست في علي رضي الله عنه
يعتقد الشيعة الاثنى عشرية
عقيدة الولاية والوصاية تعتبر أصل الأصول لدى الشيعة: يذكر محمد بن يعقوب الكليني ، محدثهم الكبير الذي عرض كتابة على الإمام ، وصدقه إمامهم المزعوم ، يذكر الكليني هذا ( عن فضيل عن أبي جعفر عليه السلام قال : بني الإسلام على خمس ن والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والولاية ن ولم يناد بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير ) " الكافي في الأصول : باب دعائم افسلام ص20ج2 طبعة إيران " وقد صرح الشيعة بأكثر من هذا حيث قالوا : عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، قال زرارة : فقلت : وأي شيء من ذلك أفضل ، فقال الولاية أفضل ) " الكافي في الأصول : ص18 ج2 طبعة إيران ". ثم حذفوا الصوم والحج فقالوا : عن الصادق ( جعفر) عليه السلام قال :اثا في الإسلام ثلاثة ن الصلاة ، والزكاة ، والولاية ، لا تصح واحدة منها إلا بصاحبتيها ) " الكافي في الأصول : ص18ج2 ط إيران " ومن ثم تطرقوا إلى حذف الجميع وابقاء الولاية وحدها فرووا عن أبي عبدالله أنه قال : ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها ) " بصائر الدرجات : باب9ج2 ط إيران وأيضاً كتاب الحجة من الكافي للكليني ص438ج1 ط إيران " وليس هذا فحسب بل ( عن حبة العوفي أنه قال ، قال أمير المؤمنين ( علي ) أن الله عرض ولايتي على أهل السموات وعلى أهل الأرض ، أقربها من أقر ، وأنكر من أنكر ، وأنكرها يونس 0 (عليه السلام ) فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها ) " بصائر الدرجات :ص10ج2 ط إيران " وعن أبي الحسن (ع) قال : ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصية علي عليه السلام ) " كتاب الحجة من الكافي :ص438ج1 ط إيران " وايضاً عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر يقول : إن الله أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي واخذ عن النبيين بولاية علي ) " بصائر الدرجات: باب 9ج2 ط إيران " ويروي القمي تحت قولة تعالى ( وإذا أخذ الله ميثاق النبيين ) عن أبي عبدالله قال: ما بعث الله نبيا من ولد آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين ( علي ) وهو قوله لتؤمنن به يعنى رسول الله ( ولتنصرنه ) يعني أمير المؤمنين – علي - ) " تفسير القمي ص106 ج1 ط العراق ". الولاية أصل من أصول الدين ، وأصول الدين لا يصح فيها إلا التصريح ، وحيث لا تصريح فلا تصح هذالآية أو هذا الحديث كدليل صريح واضح على النص على علي بالولاية أو بالإمامة والخلافة . وأصول الدين ينبغي أن يكون الاستدلال بها بنصوص قطعية صحيحة الثبوت صريحة الدلالة وإلا لم تكن أصولا . أول من أسس و إدعى هذه العقيدة الفاسدة وليس بكلام من عندنا بل من كتبكم المعتمدة!؟ يقول الكشي في كتابة ( رجال الكشي) !؟ يقول ذلك الكشي في هذا الكتاب : وذكر بعض أهل العلم أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو ، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية. "رجال الكشي : ص101 طبعة مؤسسة الأعلمي بكربلاء العراق. (فرق الشيعة – النوبختي) يقول هذا النوبختي في كتابة ( فرق الشيعة ) (عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر ، وعمر ، وعثمان ، والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك ، فأخذه علي ، فسألة عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله فصاح الناس إليه ، يا أمير المؤمنين!! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم ، أهل البيت ، وإلى ولايتكم ، والبراءة من أعدائكم ، فسيره (علي) إلى المدائن ( عاصمة إيران آنذاك) ، وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام ، إن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بمثل ذلك ، وهو أول من أشهر القول بفرض لإمامة علي عليه السلام ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه ، فمن هناك قال من خالف الشيعة : أن اصل الرفض مأخوذ من اليهودية : ولما بلغ عبدالله بن سبأ نعى علي بالمدائن ، قال للذي نعاه : كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة ، وأقمت على قتلة سبعين عدلا ، لعلمنا انه لم يمت ، ولم يقتل ، ولا يموت حتى يملك الأرض). " فرق الشيعة ، للنوبختي ص43و44 طبعة المطبعة الحيدرية بالنجف ، عراق ، سنه 1379هـ -1959م" من خلال هذه الشهادات الشيعية للكشي والنوبختي هل ندرك الحقيقة بأن مؤسس مذهب التشيع هو عبدالله بن سبأ وبهدوء أقراءها وقارن بين حقيقة اعتقادك وما كان يدعو إليه عبدالله ابن سبأ اليهودي الذي ادعى الإسلام ليهدمه من الداخل !؟ وأضف إلى ذلك قول هذا المؤرخ الشيعي في ( روضة الصفا ) (إن عبدالله بن سبأ توجه إلى مصر حينما على أن مخالفيه ( عثمان بن عفان) كثيرون هناك ، فتظاهر بالعلم والتقوى ، حتى افتتن الناس به ، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه ، ومنه ، إن لكل نبي وصياً وخليفته ، فوصى رسول الله وخليفته ليس إلا علياً المتحلي بالعلم ، والفتوى ، والمتزين بالكرم ، والشجاعة ، والمتصف بالأمانة ، والتقي ، وقال : ان الأمة ظلمت عليا ، وغصبت حقه ، حق الخلافة ، والولاية ، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته ، وخلع طاعة عثمان وبيعته ، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه ، وخرجوا على الخليفة عثمان). " تاريخ شيعي ( روضة الصفا ) في اللغة ص292ج2 طبعة ايران". تحريف الشيعة القرآن لاجل الامامة نقل القمي تحت قوله تبارك وتعالى : وأجعلنا للمتقين إماما : أنه قرىء عند أبى عبدالله عليه السلام ( وأجعلنا للمتقين إماما ، فقال : قد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين أئمة ، فقيل له : كيف هذا يا بن رسول الله؟ قال : إنما أنزل الله ( واجعل لنا من المتقين إماما ) " تفسير القمي ص117ج2 سورة الفرقان" وزاد الكاشي بعد ذكر هذه الرواية ( وفي الجوامع ما يقرب منه ) ( تفسير الصافي ) وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في كتابه ( الاحتجاج ) ونقل عن الكشي أيضاً أن رجلاً من الزنادقة سأل عن علي أبي طالب أسئلة فقال في جوابه مفسراً بعض الآيات ( إنهم أثبتوا في الكتاب ما لم يقله الله ليلبسوا على الخليفة – وزادوا فيه ما ظهر تناكره وتنافره ، ثم قال : وأما ظهورك على تناكر قوله ( فإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء... فهو مما قدمت ذكره من إسقاط المنافقين من القرآن، وبين القول في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب والقصص أكثر من ثلث القرآن ) " الاحتجاج ص119 والصافي ص11 " وذكر الكلينى في صحيحة الكافي ( عن أبي بصير أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله عز وجل ( ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي والأئمة بعده فقد فاز فوزاً عظيماً ، هكذا نزلت ) " الكافي الحجة ص414 ج 1 ط طهران " ويعرف الجميع أن ( في ولاية علي والأئمة بعده ) ليس من القرآن. وذكر الكاشي في تفسيره تحت آية ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين ) وفي المجمع في قراءة أهل البيت – يا أيها النبي جاهد الكفار بالمنافقين ) " تفسير الصافي تحت آية يا أيها النبي الخ ص214 ج1 ط طهران " وهناك رواية أغرب من هذه الروايات كلها وهى ( عن عبدالله بن سنان عن أبى عبدالله عليه السلام في قوله : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسى ، هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله )" الكافي في الأصول –كتاب الحجة -، ص416ج1 ط طهران " ويذكر القمي تحت آية ( أن تكون أمة هي أربى من أمة ) قال فقال جعفر بن محمد عليهما السلام ( أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم) فقيل يا بن رسول الله : نحن نقرؤها هي أربى من أمة ، قال : ويحك ما أربى؟ وأما بيده بطرحها) " تفسير القمي ص 289 ج1 ، وذكر هذه الرواية الكاشي في تفسير الصافي (عن) الكافي أيضاً ". هذا شي يسير مما في كتبهم المعتبرة لديهم، في الحديث، والتفسير، والفقه، والعقائد، التي تنص على أن التحريف والتغيير قد وقع في القرآن المجيد، والروايات عن هذا أيضاً مروية عن الأئمة المعصومين حسب زعمهم، الواجب اتباعهم وإطاعتهم على كل شيعي، والتي لا غبار عليها من حيث الجرح والتعديل. ذو الفقار و (عقيدة الولاية والإمامة) أثبت لنا قولك أن كنت صادقاً!؟ http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=46011 |
جاء في الحديث وهو حديث حسن الإسناد أن سبب هذه الآية هي قصة وقعت لعبادة بن الصامت رضي الله عنهوأرضاه وذلك أن عبد الله بن أُبي بن سلول شفع عند النبي صلى الله عليه وسلم لبني قينقاع , لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتلهم شفع لهم عبد الله بن أبي بن سلول وأكثر في هذا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى تركهم له صلوات الله وسلامه عليه فأراد إخوانهم اليهود من بني النظير أن يشفع لهم عبادة بن الصامت كما شفع عبدالله بن أُبي بن سلول لإخوانه اليهود فرفض رضي الله عنه أن يشفع لهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولذلك عبادة بن الصامت من أصحاب بيعة العقبة , عبادة بن الصامت من المؤمنين , عبد الله بن أبي من المنافقين بل رأس المنافقين , فكيف يصنع عبادة بن الصامت كما صنع عبد الله بن أبي بن سلول , ولذلك رد عليهم قولهم ورفض الشفاعة لهم فأنزل الله تبارك وتعالى قوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } حتى قال الله تبارك وتعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ.. } فنجد أن الآيات تتكلم عن ولاية المؤمنين بشكل عام ولا تتكلم عن قضية رجل تصدق بصدقة وهو يصلي , ولذلك يستطيع كل أحد أن يدعي مثل هذه الدعوى فيأتينا شخص فيؤلف لنا حديثاً مكذوباً عن المنصف أن المنصف تصدق وهو راكع إذاً هي في المنصف!! :D قلنا لكم كثير هل يحتاج على رضي الله عنه لروايات مكذوبة وأحاديث موضوع حتى نثبت فضله وإمامته !!؟؟ قضية وضع حديث وكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرها يسير من حيث الإحداث ولكنها عند الله تبارك وتعالى عظيمة وذلك أنه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم فإن عليه أن يتبوأ مقعداً من النار أعاذنا الله وإياكم من النار . حتى لو قلنا أنها نزلت في علي - تنزلا وإلا هي لم تنزل في علي رضي الله عنه - أين الخلافة ؟؟؟ أين الولاية ؟؟؟ لا يوجد إلا في عقول أصحاب الحسينيات واوكار بيوت الفضيلة !! الرازي في تفسيره يقول: - بعد أن ذكر كلاماً طويلاً في إبطال القول في أنها نزلت في علي - ( وعلي بن أبي طالب أعلم بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض ولو كانت هذه الآية دالة على إمامته لأحتج بها في محفل من المحافل , وليس للقوم أن يقولوا إنه تركه للتقية , فإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر يوم الغديروخبر المباهلة في جميع فضائله ومناقبه ولم يتمسك البته بهذه الآية لإثبات إمامته وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله ) هكذا قال . وكذلك قال : ( وأما إستدلالهم بأن هذه الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع و قد بينا أن أكثر المفسرين زعموا أنه في حق الأمة ) يعني ليس في علي . |
آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 4 ص 194 ويقول لك :
(الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ ( ج 3 - ص 390 ) وذكر أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان ، وذكر أنه كان معمرا عالى الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري ( المتوفى 405 ) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن اسماعيل الفارسى ( المولود 451 والمتوفى 529 ) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته ، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية ، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).
ما أنت قائل بعد أن عده الطهراني من تصانيف الشيعة .
لا تقول لي أنهم ذكروا الأحاديث في تفاسيرهم فنحن نعلم هذا ، فهناك من أهل التفسير من يسوقون جميع الروايات الصحيحة والضعيفة التي جاءت في حق الآيات .
أثبت التصحيح يا بطل والإجماع .
الامامة
ليس هناك نص في القرآن على الامامة الحيدري
رد: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ليست في علي رضي الله عنه
وفي كتب الشيعة امر سيدنا علي الاشتر بالرد الي الرسول
عهده للأشتر حين ولاه مصر قال الشريف الرضي : وهو أطول عهد كتبه و اجمعه للمحاسن. و اردد إلى الله و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الأمور فقد قال الله سبحانه و تعالى احب إرشادهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه و الرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة. /نهج البلاغة |
رد: إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا ... ليست في علي رضي الله عنه
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {المائدة/55} وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ {المائدة/56}
هذة الاية الكريمة .. أقوي دليل عند الشيعة في اثبات الأمامة .. من القرآن الكريم .. وانا اسأل جميع الاخوة الافاضل .. عندما تقرأون هذة الاية .. هل تجدون نص واضح ان الأمام علي هو الخليفة والحاكم والأمام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم !!!! حتى الشيعة لايقولون بهذا .. بل يستندون . بسبب نزول هذة الاية . ويقولون ان هناك قصة في سبب نزول هذة الاية .. يعني بالمختصر .. ليس الدليل بهذة الاية . بل بالقصة وهي كما يقلون زكاة الامام علي في حال الركوع .. واذا كانت القصة مكذوبة ؟؟ يكون لادليل في هذة الاية .. الشيعة .. يقولون وليكم في الاية من المولي يعني الحاكم والامام .. راح امشي معكم .. في هذا التفسير .. إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ .. يعني الله امامنا وحاكمنا .. !! هل بعقل هذا ..؟ من يقول بهذا الكلام ؟؟ بل هو خالقنا الله رب العالمين اين الخلافة ؟؟ الاية .. تقول والذين امنوا الامام علي واحد .. الاية بالجمع .. أليس هذا تفسير غريب نرجع للمولي .. لنشاهد كلمة ولي .. في القرآن الكريم .. وهل يقصد فيها حاكم وأمام «و الله ولي المؤمنين»: «آل عمران - 68»، و قوله تعالى: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم»: «الأحزاب: 6»، و قوله تعالى في المؤمنين: «أولئك بعضهم أولياء بعض»: الأنفال: 72»، و قوله تعالى: «و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر» الآية: «التوبة - 71 . هل يفهم هنا الامام والحاكم ؟؟ ومع هذا نرجع لصياغ الاية .. ونشاهد ماقبلها وما بعدها .. لنشاهد هل تتكلم الاية عن خلافة الأمام علي ..؟؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ اولا .. الاية .. تتكلم عن اليهود والنصارى .. شدخل الأمام علي في الموضوع مادري ..!! ذكر ابن كثير في تفسير الاية .. ان هناك رويات تقول ان الاية نزلت في الامام علي وقصة الخاتم .. قال..وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها ) . ونريد ان نتكلم بالعقل هنا .. لو نفترض ان الأمام علي قدم زكاته وهو في حال الركوع من الصلاة .. أليس هذا عمل يبطل الصلاة ... لأن الله سبحانه وتعالي قال (( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )) اين الخشوع هنا ؟؟ ونحن عندنا ان الأمام علي هو أمام الخاشعين .. ثانيا .. لو كان هذا العمل مدح من الله .. لكان تسابق الناس في اخراج زكاتهم وهم بحال الركوع كما فعل الأمام علي .. ولماذا لانشاهد الشيعة يزكون بحال الركوع ..؟ أليس هذا عمل طيب ؟؟ ثالثا .. سمع الشيعة كلمة ركوع .. في الاية .. فأعتقدو انه ركوع الصلاة .. قال الله تعالي (( { يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ } هل نفهم هنا ان مريم عليها السلام تصلي وتركع مع الراكعين اي الرجال ؟؟ وهي أمرأه لاتجب عليها صلاة الجماعة .. والركوع بالاية معناه الضخوع .. اخضعي مع الخاضعين . وقال الله تعالي .. {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ } والمعروف ان داود عليه السلام خر ساجدا .. وقبل ان اذهب .. اذا كانت هذة دلالة الأمامة .. فتكون الاية .. للحصر الله ورسوله والأمام علي .. فقط .. السؤال .. اين أمامة الحسن والحسين وزين العابدين والباقر والصادق وجميع الائمة .!! أليست الاية نزلت في علي فقط .؟ وأنما تعني الحصر للحصر ============= أين النص الألهي بإمامة علي رضي الله عنه على المفهوم الذي تدعونه؟؟؟ كيف تبني كلام وفروع ولا أصل لديكم؟؟؟ ================= كذلك الانشغال بإعطاء السائلينَ تُبطل الصلاة كما جاء في ( روح المعاني 6/186). وان فعل علي رضي الله عنه مخالف لكتاب الله وأمره ، لان الله تعالى يقول (( والذين هم في صلاتهم خاشعون )) فكيف يمدح الله فعله بالتصدق وقت الصلاة ومع ذلك يأمر بالخشوع وعدم الانشغال عن الصلاة ؟ ... ! ========== وفي كتب الشيعة امر سيدنا علي الاشتر بالرد الي الرسول عهده للأشتر حين ولاه مصر قال الشريف الرضي : وهو أطول عهد كتبه و اجمعه للمحاسن. و اردد إلى الله و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الأمور فقد قال الله سبحانه و تعالى احب إرشادهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه و الرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة. /نهج البلاغة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق