السبت، 29 أغسطس 2015

الرد على شبهة الله قبل خلق الكون كان على ظهر حوت

ربك يجلس على الحوت

وجود الله عز وجل عندهم على ظهر حوت


برواية عبد الله سمحج



يقول أبو يعلى الفراء : وقد روى أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان في جملة حديثه عن الشافعي بإسناده عن عبد الله بن الحسين المصيصي قال : دخلت طرسوس فقيل لي : هاهنا امرأة قد رأت الجن الذين وفدوا إلى النبي ص فأتيتها ، فإذا هي مستلقية على قفاها ، فقلت : رأيت أحداً من الجن الذين وفدوا إلى رسول الله ص ؟ قالت : نعم : حدثني عبد الله سمحج قال : قلت : يا رسول الله ص : أين كان ربنا قبل أنْ يخلق السماوات والأرض ؟ قال : على حوت من نور يتلجلج في النور .
قال أبو يعلى الفراء : وذكر بقية الخبر ، وهو إنْ كان غريباً ، فإنه يعضده ما تقدم من الأخبار . إبطال التأويلات ج1 ص237 رقم 228 .



بسم الله الرحمن الرحيم

الحديث الذي أتيت به لم يصح وقد علق عليه ابن حجر رحمه الله (خرجه) بعدما ذكره في كتابه الإصابة (مع أنك لم تذكر المصدر كنوع من التدليس والتمويه !!!

لكن ا بأس من كشف تدليسك وكذبكـ

ورد في كتاب الإصابة لابن حجر 3/149:
قال الطّبرانيّ في الكبير: حدثنا عبد اللَّه بن الحسين، قال: دخلت طرسوس، فقيل لي: ها هنا امرأة قد رأت الجنّ الذين وفدوا على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فذهبت إليها، فإذا امرأة مستلقية على قفاها، وحولها جماعة، فقلت لها: ما اسمك؟ قالت: منوسة، فقلت لها: هل رأيت أحدا من الجنّ الذين وفدوا على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم؟ قالت: نعم، حدّثني سمحج، واسمه عبد اللَّه ، قال: قلت يا رسول اللَّه، أين كان ربّنا قبل أن يخلق السموات والأرض؟ قال: "كان على حوت من نور يتلجلج في النّور".


قلت(=ابن حجر) : وعبد اللَّه بن الحسين من شيوخ الطبراني، وقد ذكره ابن حبان في كتاب الضعفاء، فقال: يقلب الأخبار ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. ثم ذكر عن أحمد بن مجاهد عنه حديثين، من روايته عن محمد بن المبارك، وقال: له نسخة أكثرها مقلوبة.) انتهى
قلتُ: لم أجده في "المعجم الكبير" المطبوع ..فلعلي لم أبحث عنه جيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق