الجمعة، 6 نوفمبر 2015

تاريخ إيران و حزب الدعوة و”حزب الله” الدموي في الكويت طويل ومفجع


التاريخ الارهابي لـ”حزب الله” والاستخبارات الايرانية مع الكويت ليس جديدا, ويعود الى ثمانينات القرن الماضي حين بدأ هذا الحزب, الى جانب حزب “الدعوة” العراقي بتنفيذ عمليات ارهابية ضد الكويتيين, والمنشآت الشعبية والصناعية والنفطية, وحتى البعثات الديبلوماسية العاملة في البلاد, ويومها, كان ابتداع اسماء منظمات او حركات مختلفة امرا شائعا, لكن العقل المخطط والمحرك والممول والمنفذ كان واحداً, فمن “منظمة الجهاد الاسلامي” الذارع العسكرية لحزب “الدعوة” ونشطت في العمليات الارهابية في الكويت, او “الالوية العربية الثورية” وغيرها من المنظمات التي كانت كلها واجهات اعلامية للمجموعات الارهابية الايرانية وخلايا “حزب الله”.
في ما يأتي سرد للعمليات الارهابية التي نفذتها الاستخبارات الايرانية و”حزب الله” وحزب “الدعوة” العراقي المرتبط بايران في الكويت وهي منقولة بالتواريخ عن مواقع عدة رسمية وغير رسمية:

* ديسمبر 1983
منظمة “الجهاد الإسلامي” أعلنت مسؤوليتها عن تفجير قنبلة يتم التحكم فيها من بعد في محطة كهرباء.

* 12 ديسمبر 1983
المنظمة ذاتها أعلنت مسؤوليتها عن تفجير قنبلة يتم التحكم فيها من بعد استهدفت السفارة الفرنسية, وفي اليوم ذاته اعلنت المنظمة مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة في مطار الكويت الدولي أدى إلى مقتل فني مصري, كما اعلنت مسؤوليتها عن الانفجار الانتحاري بواسطة شاحنة محملة بالمتفجرات الذي استهدف السفارة الأميركية وأدى إلى مقتل سبعة وجرح نحو 37 شخصاً.

* 1 مارس 1985
اغتيال هادي عواد سعيد, مساعد الملحق الثقافي في السفارة العراقية, وابنه في منزلهم في الكويت بواسطة أربعة أشخاص. الاغتيال تم بعد عدة تهديدات ارسلت إلى موظفي السفارة العراقية.

* 1 مايو 1985
محاولة اغتيال استهدفت حياة العميد, رئيس التحرير احمد الجارالله, وادعت المسؤولية عنها منظمة تطلق على نفسها اسم “الألوية الثورية العربية”. يومها اطلق النار شخصان على رئيس التحرير بينما كان مغادرا مبنى المؤسسة, واتضح في التحقيقات التي اجريت مسؤولية ايران عن هذه المحاولة الاثمة التي نجا منها الزميل الجارالله.

* 25 مايو 1985
سائق انتحاري قاد سيارته المحملة بالمتفجرات مستهدفا موكب أمير الكويت, آنذاك, الشيخ جابر الاحمد, رحمه الله, الأمير نجا من محاولة الاغتيال مع إصابات طفيفة, ولكن أربعة أشخاص بعضهم مرافق له بالإضافة إلى السائق الانتحاري قد قتلوا في الحادثة, فيما اصيب 12 شخصا.
السائق الانتحاري تم التعرف عليه وهو عراقي الجنسية وعضو في “حزب الدعوة الإسلامي” الذي كان يوفر الإمداد بالعناصر لخلايا الجهاد الإسلامي الأخرى.

* 11 يوليو 1985
متفجرات عالية التركيز تم تفجيرها في مقهيين شعبيين مخلفة 11 قتيلا و89 جريحا, وجرى تفكيك قنبلة ثالثة في مقهى ثالث. وفي يناير 1987, حكم على شخصين بالإعدام بعد اتهامهما بزرع القنابل التي أدت إلى تفجير المقاهي. ومتهم ثالث حكم عليه بالسجن المؤبد ومتهم رابع حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.

* 29 أبريل 1986
اعلنت قوات الأمن احباط محاولة لمجموعة مكونة من 12 شخصا هدفت لاختطاف طائرة “بوينغ 747″ تابعة للخطوط الجوية الكويتية إلى جهة غير معلومة في شرق آسيا. الخطة كانت على مرحلتين, الأولى :يستقل أربعة من الخاطفين الطائرة من مطار الكويت. وينضم اليهم ثمانية أعضاء آخرين في مطار آخر في جهة غير محددة.

* 18 يونيو 1986
مجمع نفط الأحمدي في جنوب الكويت تم استهدافه بواسطة ثلاثة تفجيرات متزامنة. آبار النفط وشبكتا خطوط أنابيب اشتعلت وهدد الخطر أكثر من 9 ملايين برميل من النفط الخام. اصيب أحد العاملين إصابات طفيفة. وبعد أسبوع وفي مكالمة هاتفية إلى وكالة أنباء اجنبية في عمان ادعت منظمة تطلق على نفسها اسم الثورة العربية المتحدة مسؤوليتها عن التفجيرات. في يونيو 1987 تم الحكم على ستة كويتيين (أثنان منهم هاربان) بالإعدام. يعتقد بأن التعليمات لهم قد أتت من إيران.

* 22 يناير 1987
انفجرت سيارة مفخخة خلف فندق “ميريديان” الكويت الذي كان يقطنه العديد من الصحافيين الأجانب لتغطية مؤتمر القمة الإسلامي. يعتقد بأن متشددين على صلة بإيران على صلة بالتفجير.

* 24 يناير 1987
انفجرت قنبلة خلف مخفر للشرطة في العاصمة, يعتقد بأن إرهابيين متعاطفين مع إيران على صلة بالتفجير.

* 22 أكتوبر 1987
أصاب صاروخ مبنى النفط الرئيسي محدثا تدميرا بليغا. يعتقد أن إيران وراء الهجوم.

* 24 أكتوبر 1987
انفجار قنبلة في مكتب لشركة خطوط “بانام” الأميركية في الكويت بعد يومين من تعهد منظمة موالية لإيران باستهداف مصالح الولايات المتحدة والدول الأوروبية في العالم. لم يحدث الانفجار أي إصابات. وفي ديسمبر 1987, منظمة تطلق على نفسها اسم “منظمة تحرير المسلمين في الكويت” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

* 25 نوفمبر 1987
قنبلة حارقة تفجرت امام البوابة الرئيسية لمكاتب شركة التأمين الأميركية.

* 27 أبريل 1988
استهدفت قنبلة مكاتب الخطوط الجوية السعودية في الكويت بعد أقل من 24 ساعة على قطع المملكة العربية السعودية علاقاتها الديبلوماسية مع إيران.

* 7 مايو 1988
تفجير استهدف مكاتب شركة “أفيس” لتأجير السيارات, و18 من الشهر نفسه, انفجرت مركبة أمام المقر الرئيسي للخطوط الجوية الكويتية في العاصمة. قتل شخصان كانا في المركبة.

* 5 أبريل 1988
اختطاف طائرة “الجابرية” التابعة للخطوط الجوية الكويتية (رحلة رقم 422) فيما كانت تحلق في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلند, كان على متنها 96 راكبا من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى أفراد طاقمها البالغ عددهم 15 شخصا يرأسهم طيار عراقي ومساعد طيار كويتي.
وأحصى ركاب الطائرة عدد الخاطفين, وأكدوا ان عددهم ثمانية أشخاص حيث ظهروا بقمصان طويلة بيضاء تشبه الأكفان وكتب عليها باللون الأحمر “نعشق الشهادة”, وأكد أحد الرهائن في لقاء على تلفزيون قناة “الوطن” أن رئيس الخاطفين كان اللبناني عضو حزب الله عماد مغنية.
واستشهد اثنان من ركاب الطائرة مواطنان هما عبدالله حباب الخالدي وخالد أيوب الأنصاري.


سيارات الشرطة تطوق مكان تفجير موكب الأمير الشيخ جابر الأحمد (من أرشيف “السياسة”)


الأضرار التي لحقت بالمحال المجاورة لمكان تفجير موكب الأمير الشيخ جابر الأحمد (من أرشيف “السياسة”)


بقايا سيارة الانتحاري الذي حاول اغتيال الأمير الشيخ جابر الأحمد (من أرشيف “السياسة”)


قوات الأمن مطوقة قصر العدل حيث حوكم المتهمون بمحاولة اغتيال الشيخ جابر الأحمد (أرشيف “كونا”)


التاريخ الارهابي لـ”حزب الله” والاستخبارات الايرانية مع الكويت ليس جديدا, ويعود الى ثمانينات القرن الماضي حين بدأ هذا الحزب, الى جانب حزب “الدعوة” العراقي بتنفيذ عمليات ارهابية ضد الكويتيين, والمنشآت الشعبية والصناعية والنفطية, وحتى البعثات الديبلوماسية العاملة في البلاد, ويومها, كان ابتداع اسماء منظمات او حركات مختلفة امرا شائعا, لكن العقل المخطط والمحرك والممول والمنفذ كان واحداً, فمن “منظمة الجهاد الاسلامي” الذارع العسكرية لحزب “الدعوة” ونشطت في العمليات الارهابية في الكويت, او “الالوية العربية الثورية” وغيرها من المنظمات التي كانت كلها واجهات اعلامية للمجموعات الارهابية الايرانية وخلايا “حزب الله”.
في ما يأتي سرد للعمليات الارهابية التي نفذتها الاستخبارات الايرانية و”حزب الله” وحزب “الدعوة” العراقي المرتبط بايران في الكويت وهي منقولة بالتواريخ عن مواقع عدة رسمية وغير رسمية:

* ديسمبر 1983
منظمة “الجهاد الإسلامي” أعلنت مسؤوليتها عن تفجير قنبلة يتم التحكم فيها من بعد في محطة كهرباء.

* 12 ديسمبر 1983
المنظمة ذاتها أعلنت مسؤوليتها عن تفجير قنبلة يتم التحكم فيها من بعد استهدفت السفارة الفرنسية, وفي اليوم ذاته اعلنت المنظمة مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة في مطار الكويت الدولي أدى إلى مقتل فني مصري, كما اعلنت مسؤوليتها عن الانفجار الانتحاري بواسطة شاحنة محملة بالمتفجرات الذي استهدف السفارة الأميركية وأدى إلى مقتل سبعة وجرح نحو 37 شخصاً.

* 1 مارس 1985
اغتيال هادي عواد سعيد, مساعد الملحق الثقافي في السفارة العراقية, وابنه في منزلهم في الكويت بواسطة أربعة أشخاص. الاغتيال تم بعد عدة تهديدات ارسلت إلى موظفي السفارة العراقية.

* 1 مايو 1985
محاولة اغتيال استهدفت حياة العميد, رئيس التحرير احمد الجارالله, وادعت المسؤولية عنها منظمة تطلق على نفسها اسم “الألوية الثورية العربية”. يومها اطلق النار شخصان على رئيس التحرير بينما كان مغادرا مبنى المؤسسة, واتضح في التحقيقات التي اجريت مسؤولية ايران عن هذه المحاولة الاثمة التي نجا منها الزميل الجارالله.

* 25 مايو 1985
سائق انتحاري قاد سيارته المحملة بالمتفجرات مستهدفا موكب أمير الكويت, آنذاك, الشيخ جابر الاحمد, رحمه الله, الأمير نجا من محاولة الاغتيال مع إصابات طفيفة, ولكن أربعة أشخاص بعضهم مرافق له بالإضافة إلى السائق الانتحاري قد قتلوا في الحادثة, فيما اصيب 12 شخصا.
السائق الانتحاري تم التعرف عليه وهو عراقي الجنسية وعضو في “حزب الدعوة الإسلامي” الذي كان يوفر الإمداد بالعناصر لخلايا الجهاد الإسلامي الأخرى.

* 11 يوليو 1985
متفجرات عالية التركيز تم تفجيرها في مقهيين شعبيين مخلفة 11 قتيلا و89 جريحا, وجرى تفكيك قنبلة ثالثة في مقهى ثالث. وفي يناير 1987, حكم على شخصين بالإعدام بعد اتهامهما بزرع القنابل التي أدت إلى تفجير المقاهي. ومتهم ثالث حكم عليه بالسجن المؤبد ومتهم رابع حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.

* 29 أبريل 1986
اعلنت قوات الأمن احباط محاولة لمجموعة مكونة من 12 شخصا هدفت لاختطاف طائرة “بوينغ 747″ تابعة للخطوط الجوية الكويتية إلى جهة غير معلومة في شرق آسيا. الخطة كانت على مرحلتين, الأولى :يستقل أربعة من الخاطفين الطائرة من مطار الكويت. وينضم اليهم ثمانية أعضاء آخرين في مطار آخر في جهة غير محددة.

* 18 يونيو 1986
مجمع نفط الأحمدي في جنوب الكويت تم استهدافه بواسطة ثلاثة تفجيرات متزامنة. آبار النفط وشبكتا خطوط أنابيب اشتعلت وهدد الخطر أكثر من 9 ملايين برميل من النفط الخام. اصيب أحد العاملين إصابات طفيفة. وبعد أسبوع وفي مكالمة هاتفية إلى وكالة أنباء اجنبية في عمان ادعت منظمة تطلق على نفسها اسم الثورة العربية المتحدة مسؤوليتها عن التفجيرات. في يونيو 1987 تم الحكم على ستة كويتيين (أثنان منهم هاربان) بالإعدام. يعتقد بأن التعليمات لهم قد أتت من إيران.

* 22 يناير 1987
انفجرت سيارة مفخخة خلف فندق “ميريديان” الكويت الذي كان يقطنه العديد من الصحافيين الأجانب لتغطية مؤتمر القمة الإسلامي. يعتقد بأن متشددين على صلة بإيران على صلة بالتفجير.

* 24 يناير 1987
انفجرت قنبلة خلف مخفر للشرطة في العاصمة, يعتقد بأن إرهابيين متعاطفين مع إيران على صلة بالتفجير.

* 22 أكتوبر 1987
أصاب صاروخ مبنى النفط الرئيسي محدثا تدميرا بليغا. يعتقد أن إيران وراء الهجوم.

* 24 أكتوبر 1987
انفجار قنبلة في مكتب لشركة خطوط “بانام” الأميركية في الكويت بعد يومين من تعهد منظمة موالية لإيران باستهداف مصالح الولايات المتحدة والدول الأوروبية في العالم. لم يحدث الانفجار أي إصابات. وفي ديسمبر 1987, منظمة تطلق على نفسها اسم “منظمة تحرير المسلمين في الكويت” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

* 25 نوفمبر 1987
قنبلة حارقة تفجرت امام البوابة الرئيسية لمكاتب شركة التأمين الأميركية.

* 27 أبريل 1988
استهدفت قنبلة مكاتب الخطوط الجوية السعودية في الكويت بعد أقل من 24 ساعة على قطع المملكة العربية السعودية علاقاتها الديبلوماسية مع إيران.

* 7 مايو 1988
تفجير استهدف مكاتب شركة “أفيس” لتأجير السيارات, و18 من الشهر نفسه, انفجرت مركبة أمام المقر الرئيسي للخطوط الجوية الكويتية في العاصمة. قتل شخصان كانا في المركبة.

* 5 أبريل 1988
اختطاف طائرة “الجابرية” التابعة للخطوط الجوية الكويتية (رحلة رقم 422) فيما كانت تحلق في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلند, كان على متنها 96 راكبا من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى أفراد طاقمها البالغ عددهم 15 شخصا يرأسهم طيار عراقي ومساعد طيار كويتي.
وأحصى ركاب الطائرة عدد الخاطفين, وأكدوا ان عددهم ثمانية أشخاص حيث ظهروا بقمصان طويلة بيضاء تشبه الأكفان وكتب عليها باللون الأحمر “نعشق الشهادة”, وأكد أحد الرهائن في لقاء على تلفزيون قناة “الوطن” أن رئيس الخاطفين كان اللبناني عضو حزب الله عماد مغنية.
واستشهد اثنان من ركاب الطائرة مواطنان هما عبدالله حباب الخالدي وخالد أيوب الأنصاري.


=======================

Hezbollah Terror
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/11/hezbollah-terror.html

Iran shia terrorist groups

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_2.html


ملف تفجير ايران و اذنابها الشيعة في المساجد و الاماكن المقدسة


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/07/blog-post_22.html


ملف ضبط اسلحة و متفجرات خلية حزب الله الكويت

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/08/blog-post_36.html  


ملف العمليات الانتحارية و الارهاب عند الشيعة و المسيحيين

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_465.html 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق