، 19 نوفمبر 2015
طالب السياسي الكويتي البارز، ناصر الدويلة، حكومة بلاده لإنهاء خلافاتها مع المملكة العربية السعودية، والإنضمام إلى الحلف "السعودي التركي القطري"، بدلاً من التيار "الإماراتي المصري"، لمواجهة تحديات المنطقة العربية.
وقال "الدويلة" فى سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "لا تجتمع الأمه اليوم إلا على القيادة السعوديه والقيادة التركيه فبإتحاد السياستين السعوديه والتركيه تتوحد الأمه ولكن يجب أن نتبع الحق والعدل".
وأضاف "في مصر جيش كبير جدًا لكنه خارج معادلة القوة العربيه لإختلاف أهداف السياسة المصرية مع أهداف السياسه التركية والسعودية وهذا شيء مشاهد".
وتابع "نحتاج لمواجهة التحديات العالميه إلى كل عنصر مخلص من عناصر الأمه العربية والإسلامية و لذلك تقع على السعودية مهمة عظيمه أعان الله الملك عليها".
وأردف "تتبوأ الكويت مكانه دولية رصينة و رصيد دبلوماسي كبير متمثل بمكانة حضرة صاحب السمو الأمير وهنا نؤكد على ضرورة تنقية الخلاف الكويتي السعودي. وبقاء الكويت خارج التحرك السعودي التركي أفقد هذا التحرك عنصر مهم و مصدر قوة دبلوماسيه كبيره وللأسف عجزت جهود المخلصين عن أذابة الجليد".
ومضى "لا يمكن للكويت أن تستغني بتنسيقها مع الإمارات عن تنسيقها مع السعودية، فنحن نحتاج الجميع والجميع يحتاجنا و مصيرنا واحد و اهدافنا مشتركة.. التيار الإماراتي الكويتي المصري لن يحقق نجاح للكويت إذا كان على حساب المحور السعودي التركي القطري، والكويت بارعة في لعبة التوازنات الدقيقة".
وواصل "الإختلاف في حقل الوفرة تلام عليه السعودية والكويت بنفس القدر لأن الذي إستفاد من هذا الخلاف هو من سعى لتكريسه و توتير العلاقات بين البلدين، السعوديه بلد عظيم لكنها تحتاج الكويت والكويت بلد لها مكانه دوليه كبيرة، لكنها لا تستطيع أن تحافظ على سيادتها وأمنها دون مساعدة السعودية".
واختتم السياسي الكويتي البارز تغريداته بـ"ان الشعب السعودي والشعب الكويتي يناشد قيادة البلدين لإنهاء خلاف حقل الوفرة فلا يجوز أن تستفيد ايران و تخسر الشعوب و يدخل إبليس بيننا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق