الثلاثاء، 1 مارس 2016

مركز في النجف يعمل على استقطاب شباب من جنسيات عربية ممن أقاموا في المملكة لاستخدامهم لبث افتراءات ضد البلاد والاستفادة منهم لدرايتهم بالمجتمع السعودي

وكشف مدير المباحث في كلمته عن مراكز خارجية موجهة ضد المملكة للنيل من أمنها واستقرارها ببث الافتراءات غير الصحيحة ضد المملكة. ومنها مركز في النجف يعمل على استقطاب شباب من جنسيات عربية ممن أقاموا في المملكة لاستخدامهم لبث افتراءات ضد البلاد والاستفادة منهم لدرايتهم بالمجتمع السعودي وقبائله ومدنه. موضحا أن هناك حسابا في موقع التواصل الاجتماعي يدعى «المناصرون» على صلة بأشخاص في ذلك المركز. وأضاف «أعداؤنا نجحوا في نشر الأكاذيب وفشلنا في توضيح الحقائق، هم قادرون على نشر الافتراءات الموجهة لنا، نحن نملك الحقائق ويفترض أن نعلنها ولكن هناك ضعفا في نشرها».
وأكد الهويريني «نحرص كرجال أمن وإعلام على المصلحة الوطنية، علينا أن نتحد ونرفض (جامي، سلفي، سني، وشيعي)». مشددا على دور الجامعات بكلياتها الإعلامية ووسائل الإعلام لتتولى دورها بشكل صحيح بعيدا عن التجاذب. «علينا أن نرى الأمور بالمنظار الصحيح، وأتمنى بأن لا يأتي اليوم الذي نندم على ما أتيح لنا ولم نواجه. ونأمل من المجتمع التصدي للتطرف والتصنيفات».
وشدد مدير المباحث على أن الشباب السعودي مستهدف في كل مكان، ويموتون في كل مكان بسبب التطرف، فالخطر موجود وهناك أعداء ويجب أن يكون للجميع موقف واضح وحازم ضدهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق