في هذا الموضوع سوف يتم ذكر نقاط الأختلاف و الألتقاء بينهما
لتحليل سبب التقارب الغريب
..........................
أول : نقاط الأختلاف هي الغلو ( المتناقض ) في الحكم على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من الطرفين
من مظاهر الغلو الشيعي
تكفير جميع الخلفاء ( أبو بكر , عمر , عثمان ) السابقين لعلي بن أبي طالب - بل حتى أتهام جميع الصحابة بالأرتداد
لأنهم لم يؤمنوا بوجوب الولاية لعلي بن أبي طالب !
كتاب أوائل المقالات للمفيد صفحة41 القول في المتقدمين على أمير المؤمنين
" واتفقت الإمامية وكثير من الزيدية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين ع ضلال فاسقون وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين ع عن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عصاة ظالمون وفي النار بظلمهم مخلدون"
مستدركات علم رجال الحديث لعلي النمازي الشاهرودي (1405 هـ) الجزء1 صفحة67
الفائدة السادسة : مقتضى الاخبار الكثيرة الناطقة بارتداد من عدا الثلاثة أو الأربعة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) هو كون الأصل في كل صحابي بقي بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يستشهد في زمانه (صلى الله عليه وآله) هو الارتداد لتقديم غير المنصوص عليه بالولاية على المنصوص عليه أو الفسق بالتقصير في حقه فلا يمكن توثيق غير من استثنى إلا بدليل شرعي
بل وصل الغلو لدرجة لا يمكن تصورها حيث يقول أحد كبار علماء الشيعة -نعمة الله الجزائري - في الأنوار النعمانية في الجزء الثاني صفحة 278.
" إنا لا نجتمع معهم - أي أهل السنة و الجماعة - على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر - ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا "
...........................
أولا قبل تعداد المظاهر يجب التوضيح وصف الإباضية بالخوارج السبب لأن هذا قول جمهور العلماء و هذه بعض النصوص
لمدونة - مالك بن أنس (ج 1 / ص 529)
في الخوارج قلت:أرأيت قتل الخوارج ما قول مالك فيهم؟ قال: قال لي مالك في الإباضية والحرورية وأهل الأهواء كلهم: أرى أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا.
مقالات الإسلاميين - أبو الحسن الأشعري (ج 1 / ص 452)
واختلفت الخوارج في كفر على والحكمين فمنهم من قال هو كفر شرك وهم الازارقةومنهم من قال هو كفر نعمة وليس بكفر شرك وهم الاباضية
مظاهر الغلو الإباضي ( الخارجي )
الإمام عبدالله ابن إباض و هو كبير الإباضية أنظر ماذا يقول [[ العقود الفضية في أصول الإباضية ]] ص : 122
فمن يتول عثمان ومن معه [ ويقصد بمن معه علي بن أبي طالب ومعاوية ومن تولاهم كما يدل عليه السياق ] فإنا نشهد الله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، بأنا منهم براء ، ولهم أعداء ، بأيدينا ، وألسـنتنا ، وقلوبنا ، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا ، ونبعث عليه إذا بعثنا ، نحاسب بذلك عند الله …"
بل وصل الغلو عند الإباضية لدرجة إيجاد العذر ( لقاتل علي ) و الثناء عليه !
وقال السالمي في (تحفة الأعيان:1/369-371)
" في ذكر قدوم ابن بطوطة على عمان وما شاهده من أحوال الإباضية فيها: ويرضون عن الشقي اللعين ابن ملجم
ويقولون فيه العبد الصالح قامع الفتنة.
قلت (السالمي ): أما رضاهم عن ابن ملجم فالله أعلم به، وهو قاتل علي و من صح معه خبره واستحق معه الولاية فهو حقيق بالرضا،
ومن لم يبلغه خبره و لا شهر عنه بما يستحق به الولاية فمذهبهم الوقوف على المجهول ، و علي قتل أهل النهروان فقيل : إن ابن ملجم قتله ببعض من قتل،
و يوجد في آثارنا عن مشايخنا أنه لم يقتله إلا بعد أن أقام عليه الحجة وأظهر له خطأه في قتلهم وطلبه الرجوع فلم يرجع،وابن ملجم إنما قتل نفسا واحدة
وعلي قد قتل بمن معه أربعة آلاف نفس مؤمنة في موقف واحد إلا قليلا منهم ممن نجا منهم ،فلا شك أن جرمه أعظم من جرم ابن ملجم ، فعلام يلام الأقل جرما ويترك الأكثر جرما،
ليس هذا من الإنصاف في شيء،
"
( سوف نكمل الموضوع إن شاء الله )
--------------------------------------------------------------------------------
==============
أهلا بك
بخصوص المذهب الشيعي صحيح أنه متعدد المشارب
لكن الدارج الأن من المقصد بالشيعة هم ما يعرف ( بالإمامية ) أو الأثناعشرية
أما بخصوص أختلاف علمائهم
فهذا أمر متوقع لكن هنا لن يتم ذكر أي شخص عادي بل ( كبار ) علماء المذهب الشيعي الأمامي و أول نقولات الموضوع توضح ذلك
حيث منهم صاحب كتاب ( كتاب أوائل المقالات ) صفحة41 القول في المتقدمين على أمير المؤمنين
" واتفقت الإمامية وكثير من الزيدية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين ع ضلال فاسقون وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين ع عن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عصاة ظالمون وفي النار بظلمهم مخلدون"
الذي يحكي و يصرح بإتفاق و إجماع الإمامية على تكفير الخلفاء
هو المدعو
محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن نعمان بن سعيد العربي العكبري البغدادي الملقب بالشيخ المفيد
أحد كبار علمائهم على مر التاريخ و صاحب كاتب ( الأرشاد ) من أعظم تصانيفهم
و هذه ترجمته حسب كبار علماء الشيعة أيضا
قال الشيخ عبّاس القمّي: هو شيخ مشايخ الإماميّة، رئيس الكلام والفقه والجدَل، وكان يُناظر أهل كلّ عقيدة.
جعفر الطوسي : محمد بن محمد النعمان يكني ابا عبد الله، المعروف بابن المعلم من أجلة متكلمي الامامية، انتهت رياستهم في وقته إليه في العلم، وكان مقدما في صناعة الكلام، وكان فقيها متقدما في حسن الخاطر
و التراجم كثيرة و هذا ما تيسر
=============
لكن لست أنا من وصف الإباضية ( بالخوارج ) بل جمهور كبار العلماء و لدي مئات النصوص بذلك إن كنت تريد ؟
ثانيا
أنا لم أفتري على ( الإباضية ) في قدحهم للصحابة و آل البيت
بل العكس لقد أتيت " بأدلة " من صلب كتبهم و نصوص لكبار علماء المذهب الإباضي من متقدمين و متأخرين
و ثابت تكفير و شتم الأباضية للصحابة ( و إن تم أستخدام التقية أحيانا )
لكن بالنهاية الحقيقة تظهر دائما
الدليل :
الإمام عبدالله ابن إباض و هو كبير الإباضية أنظر ماذا يقول [[ العقود الفضية في أصول الإباضية ]] ص : 122
فمن يتول عثمان ومن معه [ ويقصد بمن معه علي بن أبي طالب ومعاوية ومن تولاهم كما يدل عليه السياق ] فإنا نشهد الله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، بأنا منهم براء ، ولهم أعداء ، بأيدينا ، وألسـنتنا ، وقلوبنا ، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا ، ونبعث عليه إذا بعثنا ، نحاسب بذلك عند الله …"
......................
و ما يثتبت أستمرار هذا المعتقد ( الإباضي ) أتجاه الصحابة - رضوان الله عليهم
أنه الكتاب في المشاركة السابقة الذي يحوي السب و التكفير لعثمان و علي و معاوية من قبل الإمام عبدالله بن إباض
v
v
كتاب : [[ العقود الفضية في أصول الإباضية ]]
هذا الكتاب قرظه مجموعة من كبار علمائكم المعاصرين و منهم مفتي عمان:
1- إبراهيم بن سعيد العبري
2- أحمد بن حمد الخليلي ( مفتي عمان الحالي )
3- سالم بن حمود السيابي
4- محمد بن شامس البطاشي
بل تفضل هذا أيضا
فقال الخليلي (مفتي عمان ) : فقد اتاح لي القدر السعيد فرصة ذهبية للإطلاع على السفر المسمى [[ العقود الفضية في أصول الإباضية ]] لمؤلفه العلامة الجليل اخينا الصالح الشيخ سالم بن حمد الحارثي , فوجدته وأيم الحق كتابا جامعا تنشرح به القلوب , وتثلج له الصدور , قد كشف من حقائق المذهب ما ارخى عليه الزمن ستوره , وأبرز من خباياه ما لم يصل الى ادمغة الجم الغفير من طلاب الحقيقة
========
الشيعه والاباضيه اتفقوا على الانحراف عن دين محمد صلى الله عليه وسلم
واختلفوا في كيفية الانحراف.
من هم الاباضية
http://www.youtube.com/watch?v=qBw_M...layer_embedded
============
أستكمالا للموضوع
الذي في بدايته تم ذكر إحدى نقاط ( الأختلاف ) الشيعية - الإباضية
في علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - حيث تبين غلو الشيعة في تعظيمه لدرجة تلبيس بعض الصفات الألهية له !
و في الطرف المقابل الإباضية ممن يصف ابن أبي طالب أنه سبب بلاء المسلمين
الأن
نذكر بعض نقاط الألتقاء بينهما
أول : نقاط الألتقاء هي العامل المشترك بين ( الشيعة - الإباضية ) في شتم بعض الصحابة
مثل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - الذي
عندما رسول الله وهو يحث على تجهيز جيش العسرة، قام عثمان فقال: يا رسول الله علي مئتا بعير، بأحلاسها وأقتابها، في سبيل الله، ثم حض على الجيش، فقام عثمان فقال: علي ثلثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله.
فأنا رأيت رسول الله ينزل عن المنبر، وهو يقول: ما على عثمان ما فعل بعد هذه، ما على عثمان ما فعل بعد هذه. "
الحديث رواه عبد الرحمن بن خبّاب و أخرجه الترمذي
......................
من مظاهر شتم و تكفير الصحابي - عثمان بن عفان - في المذهب الإباضي
قال الإمام عبدالله ابن إباض
[[ العقود الفضية في أصول الإباضية ]] ص : 122
( فلو أردنا أن نخبر بكثير من مظالم عثمان لم نحصها إلا ما شاء الله ، وكل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا ، وكان من عمل عثمان أنه كان يحكم بغير ما أنزل الله ، وخالف سنة نبي الله .. وقد قال الله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم ، وساءت مصيرا ) وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، وقال : ( ألا لعنة الله على الظالمين ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ) ،
وقال : ( وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون ) كل هذه الآيات تشهد على عثمان ، وإنما شهدنا عليه بما شهدت عليه هذه الآيات : ( والله يشهد بما أنزل إليك ، أنزله بعلمه ، والملائكة يشهدون ، وكفى بالله شهيدا ) .
ثم قال عبد الله بن إباض : ( فلما رأى المؤمنون الذي نزل به عثمان من معصية الله تبرؤوا منه ، والمؤمنون شهداء الله ، ناظرون أعمال الناس … ) (.. فعلم المؤمنون أن طاعة عثمان على ذلك طاعة إبليس .. )
v
v
لم يتوقف كبير الإباضية في التمادي على الخليفة الثالث عند هذا الحد !
حيث أيضا
ثم ذكر مقتل عثمان ، وأنهم قتلوه ، ونزل عليه قول الله تعالى : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم ، وطعنوا في دينكم ، فقاتلوا أئمة الكفر ، إنهم لا أيمان لهم ، لعلهم ينتهون )
ثم قال : ( وقد يعمل الإنسان بالإسلام زمانا ثم يرتد عنه ، وقال الله : ( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ، الشيطان سول لهم ، وأملى لهم ) .
..............................
من مظاهر شتم و تكفير الصحابي - عثمان بن عفان - في المذهب الشيعي
أما مقدار الشتم و التكفير لعثمان بن عفان - رضي الله عنه - في كتب و من خلال كبار علماء الشيعي لا حصر لها
لذلك أنظروا لحكم عثمان عندهم
نعمة الله الجزائري - أحد أكبر علماء الشيعة على الإطلاق- يقول :
"إ ن عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق "(الأنوار النعمانية للجزائري 1/81).
و من كبار علمائهم ايضا المعروف بالكركي - يقول :
" إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو عدو لله ورسوله ، كافر بما أنزل الله "(نفحات اللاهوت للكركي ق57/أ).
بل العجيب أنهم لم يكتفوا بهذه النصوص المشينة بحق الصحابي الجليل !
فقاموا كذبا بنسب أحاديث لآل البيت في سب و شتم - عثمان بن عفان - و آل البيت أبعد ما يكون عن هذه النصوص القذرة
v
v
سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان، فقال: وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد.
كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول: معشر الشيعة ! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره.
المصدر : بحار الأنوار الجزء 31 - صفحة (306) و صفحة (308).
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
"
( سوف نكمل الموضوع إن شاء الله )
==========
قول المفيد تضمن ( عصاة ظالمون وفي النار بظلمهم مخلدون )
الجميع يعلم القول بالخلود في النار يستلزم الإخراج من الملة و هو موجه للكفار خاصة دون مرتكبي الذنوب !
v
v
حيث يحكي المفيد ( الإجماع ) حول هذا الأمر - في كتاب " أوائل المقالات " :
اتفقت الإمامية على أن الوعيد بالخلود في النار متوجه إلى الكفّار خاصة ، دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى
هنا يتضح الأجماع بمعنى القول بالخلود بالنار عند الإمامية
بل
المفيد - نفسه يكون في كتابة " تصحيح الأعتقاد ج 1 ص 118 : أما النار ، فهي [ دار من ] ) جهل الله سبحانه ، وقد يدخلها بعض من عرفه [ بمعصية الله ] تعالى ، غير أنه لا يخلد فيها ، بل يخرج منها إلى النعيم المقيم ، وليس يخلد فيها إلا الكافرون
=================
راجع قول الشاهرودي جيدا :
(( الأصل في كل صحابي بقي بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يستشهد في زمانه (صلى الله عليه وآله) هو الارتداد لتقديم غير المنصوص عليه بالولاية على المنصوص عليه ))
و معنى الأرتداد هنا لتقديم غير المنصوص يستوجب ( الأنكار ) أو ( الجحود ) من ذلك الطرف و إلا ما هو سبب تقديم غير المنصوص بالأساس !
حيث يذكر المفيد ( الإجماع ) حول هذا في أوائل المقالات :
و اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة و جحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار و أجمعت المعتزلة على خلاف ذلك
================
نعمة الله الجزائري - في الأنوار النعمانية في الجزء الثاني صفحة 278.
" إنا لا نجتمع معهم - أي أهل السنة و الجماعة - على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر - ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا "
ثانيا
ناقش هذا القول و لا دخل لي أو أنت بأقوال علماء الطوائف الأخرى
إلا إن كانو شيعة أو إباضية
لأن هذا هو أساس مضمون الموضوع ( نقاط الألتقاء و الأختلاف " الأباضية - الشيعية ) و غير ذلك خارج النطاق
و السلام
=====================
اتفقت الإمامية على أن الوعيد بالخلود في النار متوجه إلى الكفّار خاصة ، دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى
و سابقا
الشيخ المفيد عندما نقل إجماع الإمامية : في كفر الخلفاء الثلاثة ( أبو بكر , عمر , عثمان ) شدد على القول بالخلود في جهنم
حيث قال الشيخ المفيد : ( عصاة ظالمون وفي النار بظلمهم مخلدون )
================
حديث مفصل لجواب سؤالك هذا وهو ما يرويه البخاري عن طريق أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم( بينا أنا قائم، فإذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، فقلت: إلى أين ؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، قال: هلم، قلت: إلى أين ؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم ؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ))
فساد القياس كليا بين حديث " البخاري " السابق و قول الشاهرودي بشمولية الأرتداد
الكافي للكليني(329 هـ) جزء8 صفحة245 حديث القباب
أبي جعفر (ع) قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي
الاختصاص للمفيد(413 هـ) صفحة 10المقدمة
عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر ع: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر
خلاصة الأقوال للحلي (726 هـ) صفحة223
قال أبو جعفر ( ع ) : ارتد الناس الا ثلاثة أنفس : سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد قال : قلت : فعمار قال : كان جاض جيضة ( 1 ) ثم رجع
========
عزيزي قولك التالي عجيب !
الأشتر : ان الناجين من اصحاب الرسول نفر قليل (همل النعم)
هذا قول فاسد كليا لأنه
من يعرف أبسط قواعد اللغة العربية يعلم ببساطة أن مقولة ( مثل همل النعم ) تعود إلى ( فإذا زمرة )
وتم بيان أن " زمرة " : تعني جماعة أو مجموعة مما يفيد المحدودية
إذا بأي حق و مرجعية
تحاول التصوير أن المراد ب( زمرة ) يعني عموم الصحابة
بينما
تبين أنه الذين لقوا النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكونوا صنفاً واحداً ، فهناك المنافقون الذي كانوا يظهرون خلاف ما يبطنون و حديث حذيفة المشهور يوضح ذلك
==============
الإقرار بالموافقة على الحكم بحق الخلفاء ( أبو بكر , عمر , عثمان ) الذي نقل
المفيد ( إجماع ) الأمامية عليه أوائل المقالات للمفيد صفحة41:
" واتفقت الإمامية وكثير من الزيدية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين ع ضلال فاسقون وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين ع عن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عصاة ظالمون وفي النار بظلمهم مخلدون"
=================
عندما ذكرت أنا نص للشيخ المفيد يذكر فيه إجماع الإمامية على كفر الخلفاء الراشدين المتقدمين على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه
المفيد : " واتفقت الإمامية وكثير من الزيدية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين ع ضلال فاسقون وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين ع عن مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عصاة ظالمون وفي النار بظلمهم مخلدون"
أعلنت أنت ( الأشتر ) : نعم أؤيد ما قاله الشيخ المفيد
===============
من خلال شرح مركز العقائد التابع للمرجع المعروف السيستاني حيث يقول :
ما مسألة أهل النار, فالذي في قلبه ولو ذرّة من إيمان فأنّه سيخرج من جهنّم ويكون مصيره بعد لبث ٍ فيها, إلى الجنة, ليستقر فيها, باستثناء الكفار والمنافقين الذي لا حد لمكوثهم في النار وبقاءهم فيها. يقول تعالى: (( وما هم بخارجين من النار ))
================
لقد طرحنا سابقا نقطة ( إختلاف ) بين الإباضية و الشيعة في الحكم على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه
و أيضا طرحنا نقطة ( إلتقاء ) بينهم في سب و تكفير عثمان بن عفان - رضي الله عنه
الأن
سوف نذكر نقطة إختلاف أخرى بين الإباضية و الشيعة
.........................
ثاني : نقاط الأختلاف هي في مسألة ( أصحاب الكبائر ) من المسلمين و حكمهم
المذهب الإباضي :
أن أول من ابتدع القول بكفر أصحاب الكبائر هم الخوارج الإباضية ، وكان كلامهم ونقدهم – في بدايته - مسلطاً على الحكام، الذين وقعت منهم معاص ، فكفَّر الخوارج الحكام أولاً، ثم عمموا القول بالتكفير على كل أصحاب الكبائر
حيث منهج الإباضية وعقيدتهم
أن الموحدين من مات منهم على كبيرة فهو خالدا في النار أبدا!
حيث يقول العالم " محمد بن يوسف أطفيش " و هو معروف عند الإباضية بقطب الائمة
و هذه ترجمته عند الإباضية : ( هو للشيخ العالم الفقيه ، الجهبذة النبيه ، الذي بلغ من العلوم في زمانه ما لم يلحقه فيها أحد من أقرانه من العلوم النقلية والمواهب العقلية )
v
v
يقول بن يوسف أطفيش الإباضي - في كتاب ( هيميان الزاد إلى دار المعاد ):
( ونقول معشر الأباضية إن القول بالخروج من النار باطل ) و يقول أيضا هن دائمات أبداً لا ينقطعن منهم خالدون في النار أبداً لا يخرجون منها سواء المشرك والموحد العاصي)
أيضا
v
v
المدعو العلامة " الخليلي "
و هو مفتي الإباضية في عمان حاليا يقول - كتاب الحق الدامغ :
(( بعد هذا التطواف بين هذه الأدلة وفحصك إياها بعين البصيرة أدركت أن عقيدة القائلين بخلود أصحاب الكبائر في النار ، التي أنكرها من أنكرها عليهم وحكم عليهم من أجلها بالكفر ، هي العقيدة التي نطق بها القرآن ، ودعمتها الأحاديث الصحيحة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهي العقيدة التي يجب على المسلم أن يعتصم بحبلها وأن يلقى الله عليها ))
..................
يتم الأستنتاج من عقيدة الإباضية
أن هذه المعاصي ( شرب الخمر وعقوق الوالدين والنميمة والسرقة والإسبال وغيرها من المعاصي )أن من عملها من
الموحدين فهؤلاء حرم الله عليهم الجنة وأوجب لهم النار خالدين بها
الله المستعان
===============
في الرد بالأعلى تم ذكر مسألة ( أصحاب الكبائر ) في المذهب الإباضي
الأن
ذكر عقيدة المذهب الشيعي في ذلك :
المذهب الشيعي يختلف مع المذهب الإباضي في مسألة خلود أصحاب الكبائر المسلمين في النار و يقر بعدم الخلود إلا للكفار و المنافقين
v
v
حيث يقول الشيخ المفيد العالم الشيعي المعروف :
(( أتفقت الإمامية على أن الوعيد بالخلود في النار متوجه إلى الكفّار خاصة ، دون مرتكبي الذنوب ....... و أتفقت الإمامية على أن مرتكب الكبائر من أهل المعرفة والإقرار لا يخرج بذلك عن الإسلام ، وأنه مسلم وان كان فاسقا بما فعله من الكبائر والآثام
أيضا
مركز العقائد التابع للمرجع الشيعي ( السيستاني ) حول الخلود في النار :
" إن الخلود في عذاب جهنم خاص بالكفار، وأما المؤمنون العصاة الذين أشرقت أرواحهم بنور التوحيد، فطريق المغفرة والخروج من النار غير مسدود عليهم "
.........................
إذا مسألة خلود ( أصحاب الكبائر ) في النار
تعتبر من نقاط الأختلاف كما تبين بين المذهب الشيعي و المذهب الإباضي
=============
العالم الإباضي
المدعو العلامة نور الدين عبدالله السالمي
الذي قيل عنه أنه ( علامة عمان على الإطلاق ، مجدد القرن الرابع عشر للهجرة ، شيخنا نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد السالمي رضوان الله عليه ، شيخ الشيوخ ، وقائد العلماء ، ومرجـع أهل عصره في مهماتهم ، وقد اعتنى بجمعها في حياته ، فكان إذا ورد إليه سؤال ذو بال ، وأجاب عنه ، أمر بنسخ السؤال والجواب في مجموعته )
يقول هذا العالم الإباضي
في الجزء الخامس من ( جوابات السالمي ) هذه صفحة ( 252)
( ومنها أن يعطل الإمام الحدود ، ويتسلط على الرعية ، ويفعل فيهم بهوى نفسه ما شاء فيستتيبونه فيصر على ذلك فيصير بعد الإمامة جبارا عنيدا ، فإنه يكون بذلك باغيا على المسلمين ، ويجوز لكل من قدر عليه قتله ليريح الناس من ظلمه وفساده ، فإن أمكن الاجتماع عليه من المسلمين كان ذلك أولى كما فعل المسلمون بعثمان ، وإن لم يمكن جاز قتله غيلة كما فعلوا في علي ومعاوية وعمرو بن العاص فإن ثلاثة من المسلمين اتفقوا على قتل هؤلاء الرؤساء في ليلة واحدة بعد أن خلع علي نفسه ، وقاتل أهل النهروان )
...................
الأن
كما هو معلوم في المذهب " الإباضي " أنه عندهم أهل الكبائر كفار حتى و لو كانوا مسلمين
السؤال المحير
بيع الخمر و شربه من الكبائر أم لا ؟
في سلطنة عمان
التي تحمل لواء المذهب الإباضي و لها مفتي رسمي لها المذهب
يوجد بها بيع للخمور و مسموح شربها فيها !
أمر محير بصراحة
منقوووووووووووول
=================
الهالك عبدالله بن اباض قبحة الله يزيد جرعات التكفير على عثمان وقال عنة – رضي الله عنه - : ( وبدل كلام الله ، وبدل القول ، واتبع الهوى .. )
وقوله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا ، قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون ،وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة ) ، ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله ، فقد ضل ضلالا مبينا ) ، ثم عدد آيات أنزلها الله تعالى في الكافرين وينزلها هو على الخليفة الراشد ، والقانت الزاهد عثمان – رضي الله عنـه وأرضاه - ثم قال بعد ذلك :
فلو أردنا أن نخبر بكثير من مظالم عثمان لم نحصها إلا ما شاء الله ، وكل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا ، وكان من عمل عثمان أنه كان يحكم بغير ما أنزل الله ، وخالف سنة نبي الله .. وقد قال الله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم ، وساءت مصيرا ) وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، وقال : ( ألا لعنة الله على الظالمين ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ) ، وقال : ( لا ينال عهدي الظالمين ) ، وقال : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ، وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) ، وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) ، وقال : ( وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون ) كل هذه الآيات تشهد على عثمان ، وإنما شهدنا عليه بما شهدت عليه هذه الآيات : ( والله يشهد بما أنزل إليك ، أنزله بعلمه ، والملائكة يشهدون ، وكفى بالله شهيدا ) .
قبح الله وجوهم اكثر مما هي قبيحة حتى ذو النوريين لم يسلم من قبحهم وتكفيرهم.
============
كتاب " هيميان الزاد إلى دار المعاد " وهو كتاب تفسير للقرآن لمحققهم الهالك محمد بن يوسف أطفيش قبحة الله :
جاء في الجزء (11 ) ص ( 342- 348 ) عند تفسير قول الله عز وجل : ( ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )الآية (55) من سورة النور ، قال أطفيش المفسر : ( قال " ومن كفر بعد ذلك " الإنعامَ منهم ، والإنعامُ يحصل بإنجاز الوعد ، وحصول الخلافة ، والمراد بالكفر كفر النعمة ، وهو المسمى عندنا كفر النفاق ، أو المراد كفر الشرك بالارتداد ، " فؤلئك هم الفاسقون " الكاملون في النفاق أو الشرك ، وقد قيل : من كفر بعد الذي أنزلت فأولئك هم الفاسقون فسق شرك . وأقول – والله أعلم بغيبه - : إن أول من كفر تلك النعمة وجحد حقها عثمان بن عفان ، جعله المسلمون على أنفسهم وأموالهم ودينهم فخانهم في كل ذلك … ) .
قبحهم الله فوق قبحهم التكفير عندهم اسهل من شرب الماء واسرع .. ومن يكفرون ؟؟ الكرار ابوالحسنين علي وذو النورين عثمان رضي الله عنهم وارضاهم وجمعنا وأياهم في جنات النعيم.
==================
عبدالله بن أباض بعد أن كفر عثمان وعلي - رضي الله عنه -, وأنزل عليهم آيات الكفر برسالته إلى عبد الملك بن مروان, قال أنه سيموت على عقيدة الخوارج الذين قتلوا الخليفتين - رضي الله عنه -:
( فهذا خبر الخوارج، نشهد الله والملائكة أنا لمن عاداهم أعداء!، وأنا لمن والاهم أولياء، بأيدينا وألسنتنا وقلوبنا على ذلك نعيش ما عشنا، ونموت على ذلك إذا متنا! .. ). [ كتاب العقود الفضية في أصول الإباضيه للهالك سالم الحارثي ( ص: 121 ), في آخر الرساله لعبدالله بن إباض إلى عبد الملك بن مروان ].
يعترفون انهم خوارج ويفاخرون بتكفير علي وعثمان رضي الله عنهم ,,
============
قال شيخ الخليلي السالمي - قبحة الله -: ( فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ، ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله وكان ذلك منه حــــــــــــــلالا لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ، فرحم الله عبد الرحمن ). [ السير والجوابات : 2/ 307 ].
=========
هنا شخص من اهل التوحيد يرد على الخوارج قتلت علي قبحهم الله
قل لابن ملجم والأقدار غالبة * * * هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم * * * وأول الناس إسلاماً وإيمانا
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما * * * سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النَّبي ومولاه وناصره * * * أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له * * * مكان هارون من موسى بن عمرانا
ذكرت قاتله والدمع منحدر * * * فقلت: سبحان رب العرش سبحانا
إني لأحسبه ما كان من بشر * * * يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
أشقى مراد إذا عدت قبائلها * * * وأخسر الناس عند الله ميزانا
كعاقر الناقة الأولى التي جلبت * * * على ثمود بأرض الحجر خسرانا
قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها * * * قبل المنية أزمانا فأزمانا
فلا عفا الله عنه ما تحمله * * * ولا سقى قبر عمران بن حطانا
لقوله في شقي ظل مجترما * * * ونال ما ناله ظلماً وعدوانا
يا ضربة من تقى ما أراد بها * * * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
بل ضربة من غوى أوردته لظى * * * فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا
كأنه لم يرد قصداً بضربته * * * إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا
وقوله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا ، قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون ،وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة ) ، ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ، ومن يعص الله ورسوله ، فقد ضل ضلالا مبينا ) ، ثم عدد آيات أنزلها الله تعالى في الكافرين وينزلها هو على الخليفة الراشد ، والقانت الزاهد عثمان – رضي الله عنـه وأرضاه - ثم قال بعد ذلك :
فلو أردنا أن نخبر بكثير من مظالم عثمان لم نحصها إلا ما شاء الله ، وكل ما عددت عليك من عمل عثمان يكفر الرجل أن يعمل ببعض هذا ، وكان من عمل عثمان أنه كان يحكم بغير ما أنزل الله ، وخالف سنة نبي الله .. وقد قال الله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين ، نوله ما تولى ونصله جهنم ، وساءت مصيرا ) وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، وقال : ( ألا لعنة الله على الظالمين ، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ) ، وقال : ( لا ينال عهدي الظالمين ) ، وقال : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ، وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) ، وقال : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) ، وقال : ( وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون ) كل هذه الآيات تشهد على عثمان ، وإنما شهدنا عليه بما شهدت عليه هذه الآيات : ( والله يشهد بما أنزل إليك ، أنزله بعلمه ، والملائكة يشهدون ، وكفى بالله شهيدا ) .
قبح الله وجوهم اكثر مما هي قبيحة حتى ذو النوريين لم يسلم من قبحهم وتكفيرهم.
============
كتاب " هيميان الزاد إلى دار المعاد " وهو كتاب تفسير للقرآن لمحققهم الهالك محمد بن يوسف أطفيش قبحة الله :
جاء في الجزء (11 ) ص ( 342- 348 ) عند تفسير قول الله عز وجل : ( ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )الآية (55) من سورة النور ، قال أطفيش المفسر : ( قال " ومن كفر بعد ذلك " الإنعامَ منهم ، والإنعامُ يحصل بإنجاز الوعد ، وحصول الخلافة ، والمراد بالكفر كفر النعمة ، وهو المسمى عندنا كفر النفاق ، أو المراد كفر الشرك بالارتداد ، " فؤلئك هم الفاسقون " الكاملون في النفاق أو الشرك ، وقد قيل : من كفر بعد الذي أنزلت فأولئك هم الفاسقون فسق شرك . وأقول – والله أعلم بغيبه - : إن أول من كفر تلك النعمة وجحد حقها عثمان بن عفان ، جعله المسلمون على أنفسهم وأموالهم ودينهم فخانهم في كل ذلك … ) .
قبحهم الله فوق قبحهم التكفير عندهم اسهل من شرب الماء واسرع .. ومن يكفرون ؟؟ الكرار ابوالحسنين علي وذو النورين عثمان رضي الله عنهم وارضاهم وجمعنا وأياهم في جنات النعيم.
==================
عبدالله بن أباض بعد أن كفر عثمان وعلي - رضي الله عنه -, وأنزل عليهم آيات الكفر برسالته إلى عبد الملك بن مروان, قال أنه سيموت على عقيدة الخوارج الذين قتلوا الخليفتين - رضي الله عنه -:
( فهذا خبر الخوارج، نشهد الله والملائكة أنا لمن عاداهم أعداء!، وأنا لمن والاهم أولياء، بأيدينا وألسنتنا وقلوبنا على ذلك نعيش ما عشنا، ونموت على ذلك إذا متنا! .. ). [ كتاب العقود الفضية في أصول الإباضيه للهالك سالم الحارثي ( ص: 121 ), في آخر الرساله لعبدالله بن إباض إلى عبد الملك بن مروان ].
يعترفون انهم خوارج ويفاخرون بتكفير علي وعثمان رضي الله عنهم ,,
============
قال شيخ الخليلي السالمي - قبحة الله -: ( فهذا دليل على كفر علي ، وضلاله، وصواب أهل النهروان وعدلهم ، ثم أن عليا خلعه الحكمان فلم يرض حكمهما ، وفرق الله أمره فقتله عبد الرحمن بن ملجم غضبا لله وكان ذلك منه حــــــــــــــلالا لقتله الذين يأمرون بالقسط من الناس ، فرحم الله عبد الرحمن ). [ السير والجوابات : 2/ 307 ].
=========
هنا شخص من اهل التوحيد يرد على الخوارج قتلت علي قبحهم الله
قل لابن ملجم والأقدار غالبة * * * هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم * * * وأول الناس إسلاماً وإيمانا
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما * * * سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النَّبي ومولاه وناصره * * * أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له * * * مكان هارون من موسى بن عمرانا
ذكرت قاتله والدمع منحدر * * * فقلت: سبحان رب العرش سبحانا
إني لأحسبه ما كان من بشر * * * يخشى المعاد ولكن كان شيطانا
أشقى مراد إذا عدت قبائلها * * * وأخسر الناس عند الله ميزانا
كعاقر الناقة الأولى التي جلبت * * * على ثمود بأرض الحجر خسرانا
قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها * * * قبل المنية أزمانا فأزمانا
فلا عفا الله عنه ما تحمله * * * ولا سقى قبر عمران بن حطانا
لقوله في شقي ظل مجترما * * * ونال ما ناله ظلماً وعدوانا
يا ضربة من تقى ما أراد بها * * * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
بل ضربة من غوى أوردته لظى * * * فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا
كأنه لم يرد قصداً بضربته * * * إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا
==========
الرافضه والاباضية وجهان لعملة واحده ..
بنت السديري
بالرغم من الإختلاف الواضح جدا جدا بين الإباضية وبين الرافضة،
علماء الإباضية يسبون ويكفرون علي رضي الله عنه،
ومراجع الرافضة يقدسون علي رضي الله عنه ،
فهم على النقيض تماما، وكلاهما على باطل،
لكن لا يوجد ردود علمية ومناظرات وحوارات ساخنة بينهم أبدا، لماذا؟
يشترك الرافضة والإباضية في الكثير من المعتقدات الكفريه ومنها ..
- الطعن في السنة .
- الطعن في الصحابة .
- الطعن بآل البيت .
- تكفير أهل السنة .
- التبرك بالقبور والأضرحة .
- تقديس معمميهم .
- التقية .
- كلا الفريقين يعطلون صفات الله تعالى .
- وكلاهما يقولان بخلق القرآن .
- المتعة … الربيع بن حبيب يجيزها .. !
فلذلك لا يستطيع الرافضة والإباضية أن يتناظرا ..
لأنه كلما طعن أحدهما بعقيدة الطرف الآخر إرتدت مطاعنه عليه .. !!
فالإباضية مثلا لا يستطيعون أن يدافعوا عن طعنهم بعثمان وعلي رضي الله عنهما أمام الرافضة ..
لأن الرافضة سيطعنون بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما بنفس الحجج وسيبقى الإباضي ينتظر سنيا ليخرجه من المأزق .. !
كذلك لا يستطيع الإباضي أن يتهم كتب الرافضة بالوضع والكذب ..
لأنه سيتورط في محاولة الدفاع عن مسندهم المزعوم ( مسند الربيع ) الذي ظل مخفيا ولم يظهر إلا في القرون المتأخرة على يد الوارجلاني متخصص علوم التنجيم والشعوذة ، فحتى بعض كتب روايات الرافضة سبقته بالظهور .
وهكذا في جميع مطاعن الفريقين .
ولذلك عندما يحاورون أهل السنة نجدهم يستدلون بنفس الحجج ، فنجد الإباضي يبحث عن الشبهات الرافضية ليحتج بها ، والرافضي يفعل مثله ..
بينما أهل السنة يردون على الفريقين بالأدلة من الكتاب والسنة .. لمن يعقل ويتدبر .. !!
اولا: الطعن في الصحابه
الطعن عند الاباضيه :
جاء في الجزء (11 ) ص ( 342- 348 ) عند تفسير قول الله عز وجل : ( ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )الآية (55) من سورة النور ، قال أطفيش المفسر : ( قال ” ومن كفر بعد ذلك ” الإنعامَ منهم ، والإنعامُ يحصل بإنجاز الوعد ، وحصول الخلافة ، والمراد بالكفر كفر النعمة ، وهو المسمى عندنا كفر النفاق ، أو المراد كفر الشرك بالارتداد ، ” فؤلئك هم الفاسقون ” الكاملون في النفاق أو الشرك ، وقد قيل : من كفر بعد الذي أنزلت فأولئك هم الفاسقون فسق شرك . وأقول – والله أعلم بغيبه – : إن أول من كفر تلك النعمة وجحد حقها عثمان بن عفان ، جعله المسلمون على أنفسهم وأموالهم ودينهم فخانهم في كل ذلك … ) ثم ذكر أقوالا نسبها – زورا – لبعض السلف ، بدون إسناد إلى راو ، أو عزو إلى مرجع !!!
ومن مفترياته التي رفعها إلى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قوله : ( إن عثمان فرعون هذه الأمة )!!
ومن مفترياته ما نسبه إلى أبي ذرٍ رضي الله عنه قوله في عثمان رضي الله عنه : ” والله لعثمان شر من ذلك الحمار “.
وكذلك ما نسبه إلى ابن مسعود رضي الله عنهتكفيره لعثمان رضي الله عنه ، فقد نسب إليه قوله : ” وددت أنا وعثمان برمل عالج يحثو عليَّ و أحثوا عليه حتى يموت الأعجل فقيل إذاًيغلبك فقال لا يعين الله كافراً على مؤمن “. وينسبونإليه أيضاًقوله :” ما يوزن لعثمان يوم القيامة ذباب، ولا جناح ذباب ” .
وكذلك ما ذكره عن عائشة رضي الله عنهاأنها قالت : ” إن فيكم فرعون أو مثله ” تعني عثمان . وكذلك ينسبون إليها أنها قالت لعثمان :” لقد لعنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومااستغفر لك ” .
الطعن عند الرافضه:
روى المجلسي من كتاب الحلبي هذا وهو (تقريب المعارف) رواية عن علي بن الحسين أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: كافران، كافر من أحبهما» وفي رواية أبي حمزة الثمالي « كافران كافر من تولاهما» وكرر المجلسي نفس كلام الحلبي (بحار الأنوار30/384 69/137).
وزعم آخرون من مشايخ الشيعة أن أبا بكر كان كافرا كفرا مساو لكفر إبليس، وأنه كان يبطن الكفر ويتظاهر بالاسلام (الصراط المستقيم للبياضي 3/129 إحقاق الحق للتستري 284 وعقائد الإمامية للزنجاني 3/27).
ثانيا : زواج المتعه عند الطرفين :
الابــــآضـــيــه :
منهج الطالبين للشقصي (14/215) .
ويروى ذلك عن ابن عباس ومحمد بن محبوب وأبي صفرة ونبهان بن عثمان وأبي المؤثر-خ- وأبي الحواري رحمهم الله- ورأوا أن تزويج المتعة حلال جائز. قلتُ : فالقول بزواج المتعة من قول إمامهم ” محمد بن محبوب ” وهو ممن ألفت الكتب في حياته وفي فعلهِ وقبل أن نورد باقي النصوص لنعرف من هو محمد بن محبوب هذا أحبتي في الله إنظر الإمام محمد بن محبوب إشعاع حضاري للباحث محمد بالحاج الإباضي في الجزائر أما وقد إعتبرته الإباضية قدوة في عقيدتهم.
منهج الطالبين للشقصي (14/215) .
وأخبر أبو الحواري عن نبهان بن عثمان عن سليمان بن سعيد عن محرز عن عبد الملك بن صفرة أنه قال: لو أجد تزويج المتعة لفعلت ذلك. وذكر في نفس المصدر كذلك قول أبي الحسن شيخ الإباضية أن المتعة حلال ولم تنسخ .. !!
منهج الطالبين (14/215) .
وكذلك يروى عن الشيخ أبي الحسن- رحمه الله-: أن تزويج المتعة حلال، غير منسوخ، ولم نعلم أن أحداً من أصحابنا فعل تزويج المتعة، ونحن بهم نقتدي، وبنورهم نهتدي. أبعد هذا تنكر الإباضية أن المتعة في دينهم من الحلال , فلا يأتي أحدهم فيقول أن أهل السنة تفتري عليهم .
الرافــضــــه :
1 ـ عن صالح بن عقبة عن أبيه قال : قلت لأبي جعفر : للمتمتع ثواب ؟ قال : إن كان يريد بذلك الله عز وجل ، وخلافا لفلان (أي يقصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ، فلم يكلمها كلمة(أي المرأة التي يريد أن يتمتع بها) –إلا كتب الله له حسنة !! وإذا دنا منها ، غفر الله له بذلك ذنبا !! فإذا اغتسل غفر الله بعدد ما مر الماء على شعره !!!! قلت : بعدد الشعر ؟! قال : نعم بعدد الشعر !! المستدرك (مستدرك الوسائل)الجزء 14 ص 452
2 ـ وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( يروون عنه) : قال الله عز وجل : إني غفرت للمتمتعين من النساء ! المستدرك (مستدرك الوسائل)الجزء 14 ص 452.
3 ـ وعن محمد بن مسلم قال : قال لي أبو عبد الله : تمتعت ؟! قلت لا . قال : لا تخرج من الدنيا حتى تحيي السنة ! هذا في وسائل الشيعة جزء 21 ص 15
ثالثا: عبادة القبور عند الطرفين:
عند الاباضيه:
جاء في لباب الآثار لمهنا بن خلفان البورسعيدي:
مسألة: ومن نذر لشيء من القبور أو لموضع ولم يبين الشيء هل يثبت، وفيم يجعل؟
قال: يثبت ويجعل في مصالح الموضع أو القبر أن احتاج وإلا يوقف إلى أن يحتاج، وقول يفرق في الفقراء والله أعلم ( كتاب لباب الآثار لمهنا بن خلفان البوسعيدي، ج2، ص22).
ومنه: ومن نذر برأس غنم ليؤكل عند القبر الفلاني كل سنة تدور مادام حيا، ثم ترك قضاء النذر سنتين ثم أراد قضاء الماضي ما يلزمه؟
قال: يجزي البدل لما مضى وعليه التوبة والاستغفار وفي الكفارة عليه اختلاف وهي كفارة يمين مرسلة والله أعلم ( كتاب لباب الآثار لمهنا بن خلفان البوسعيدي، ج2، ص21).
مسألة: ومنه: ومن قعد ليأكل نذرته عند القبر فجاء آخر واكل منها من غير رضاه، ولم ينكر عليه حياء منه أو غلبة ما ترى في ذلك؟
قال: إن لم يرض له لم يجزه وعليه بدله والأكل بغير إذن عليه الضمان والإثم والله أعلم ( كتاب لباب الآثار لمهنا بن خلفان البوسعيدي، ج2، ص16).
وفيمن عليه نذر لقبر، هل له أن يأمر من يقضي عنه ممن يأمنه أم لا؟
قال: إذا لم يكن نذر أن يصل بنفسه فجائز له أن يأمر من يثق به أن يقضي عنه نذره والله اعلم ( كتاب لباب الآثار لمهنا بن خلفان البوسعيدي، ج2، ص18).
ومن نذر بشيء مسمى لقبر الشيخ أو غيره من القبور فقول: انه يكون للفقراء. وقول: انه نذر باطل لا يلزم. وان كان منذورا به أن يؤكل عند القبر فلا يجوز أن يؤكل بعضه ويرد بعضه ويكون القرب من القبر مايقع في المعنى أنه عند القبر ولا يحتاج أن يؤكل عند رأس القبر (منهج الطالبين وبلاغ الراغبين/ خميس بن سعيد الشقصي، ج6، ص230.).
عند الرافضه :
تعتقد الشيعة أن قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء، فقد ذكر شيخهم المجلسي قرابة من ثلاث وثمانين رواية، في كتابه “بحار الأنوار” عن تربة الحسين وفضائلها وأحكامها وآدابها ومنها قوله: “قال أبو عبد الله: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان”. وقال أيضاً: “ثم يقوم ويتعلق بالضريح ويقول: يا مولاي يا ابن رسول الله، إني آخذ من تربتك، بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزاً من كل ذل، وأمنا من كل خوف، وغنىً من كل فقر” انتهى ما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي.
كذلك ـ إخواني في الله ـ تعتقد الشيعة الإمامية بأن زيارة مشاهد وقبور أئمتهم أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، قال شيخهم وإمامهم الكليني في فروع الكافي (ص59) ما نصه: “إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق