الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

بطلان استدلال الرافضة بحديث الغدير في ولاية علي



االسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاخوة الكرام باذن الله تعالى سيتم تفنيد استدلال الرافضة بحديث الغدير الذي يعتبررونه من اقوى الادلة على امامة علي
فنبدأ اولا بقاعدة  
:هل يصح الفرع قبل الاصل

وهل يصح لمسلم ان يطبق فروع الدين وهو لم يعمل باصوله
النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل لليمن لنشر الدعوة قال له:
(إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذ جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)
بمعنى:

فان اطاعوك بالاصول فادعوهم للفروع فالفرروع لا تصح قبل الاصول
لذلك النبي صلى الله عليه وسلم مكث 13 سنة في مكة اسس اصول الدين ولما هاجر للمدينة بدا يشرع الفروع
فحادثة الغدير قبل وفاة النبي بسبعين يوم والشيعة يقولون الغدير يوم تنصيب علي امام
والامامة من اصول الدين وهذا معناه ان الصلاة والزكاه ووووووو شرعت قبل الغدير فاذا كانت الامامة من اصول الدين فكل ما سبقه من فروع باطل لان االفرع لا يبنى قبل الاصل
و الفرع يجب ان يسبقه الاصل
و هذا حتى من بديهيات الامور وعقلا فان اساس الشيء هو المتقدم فبناء بيت يحتاج اولا اساس ثم غرف ثم ابواب فمايصير تبني السقف مثلا او الشبابيك اول شيء
فتاخير اصل ولاية علي الى يوم الغدير معناه صلاة النبي لا تصح
صلاة علي لا تصح
صلاة من مات قبل الابلاغ عن ولاية علي لا تصح
لانه تم تبليغها متاخرة وتم تبليغ الفروع قبلها

وبالتالي فحديث الغدير لا ولم ولن يدل على امامة علي بل الحديث له اسبابه
واهل السنة لا يحملون النصوص الا ما تحتمل والر افضة يحملون النصوص ما لاتحتمل لانهم اهل الزيغ والمتشابه

والحمد لله رب العالمين
تحيات للشيخ منبر الحوزة صاحب الفضل في هذه الالزامات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق