إليك أيها القاريء الكريم تعليقات يسيرة للإمام الألباني – رحمه الله تعالى – عن "مسند الربيع بن حبيب" وماجاء فيه وعن رجال" المسند " وهي تعليقات جاءت تحت الحديث الضعيف رقم 6044 من السلسلة الضعيفة 13/105
:
6044 ( كأنّي بقومٍ يأتون مِنْ بعدي يَرْفعونَ أَيْدِيَهم في الصلاة كأنها أذنابُ خَيْلٍ شُمْسٍ ).
باطل بهذا اللفظ .جاء هكذا في "مسند الربيع بن حبيب" الذي سماه الإباضية ب"الجامع الصحيح " ! وهو مشحون بالأحاديث المنكرة والباطلة ، التي تفرد بها هذا " المسند " دون العشرات ، بل المئات ، بل الألوف من كتب السنة المطبوعة منها والمخطوطة ، والمشهور مؤلفوها بالعدالة والثقة والحفظ بخلاف الربيع هذا ! فإنه لايعرف مطلقاً إلا في بعض كتب الإباضية المتأخرة التي بينها وبين الربيع قرون ! ومع ذلك فليس فيها ترجمة عنه وافية نقلاً عمن كانوا معاصرين له أو قريباً من عصره من الحفاظ المشهورين !
فهذا عالم الإباضية في القرن الرابع عشر عبد الله بن حميد السالمي ( ت 1332) لما شرح هذا "المسند " وقدم له مقدمة في سبع صفحات ؛ ترجم في بعضها للربيع ، وبالغ في الثناء عليه ما شاء له تعصبه لمذهبه ؛ دون أن ينقل حرفاً واحداً في توثيقه والشهادة له بالحفظ ؛ ولو عن أحد الإباضيين المتقدمين ! لا شيء من ذلك البته .
ولذلك لم يرد له ذكرٌ في شيء من كتب الرجال المعروفة لدينا ، ولا لكتابه هذا " المسند " ذكرٌ في شيء من كتب الحديث والتخاريج التي تعزو إلى كتب قديمة لا يزال الكثير منها في عالم المخطوطات ، أو عالَم الغيب ! وكذلك لم يذكرها هذا " المسند " في كتب المسانيد التي ذكرها الشيخ الكتاني في " الرسالة المستطرفة "- وهي أكثر من مئة – ثم إننا لو فرضنا أن الربيع هذا ثقة حافظ – كما يريد الإباضيون أن يقولوا !-؛ فلا يصح الاعتماد عليه ! إلا بشرطين اثنين :
الأول : أن يكون لكتابه إسناد معروف صحيح إليه ، ثم تلقته الأمة بالقَبول ، ولا شيء من ذلك عندهم ؛ بله عندنا ! فإن الشيخ السالمي – في "شرحه" المشار إليه آنفاً –لم يتعرض لذلك بشيء من الذكر ، ولو كان موجوداً لديهم ؛ لسارعوا لإظهاره، والمبالغة في تبجيله ؛ توثيقاً لـ"مسند الربيع " الذي هو عندهم بمنزلة " البخاري " عندنا ! . وشتان ما بينهما ، فإن " صحيح البخاري " صحيح النسبة إليه حتى عند الفرق التي لا تعتمد عليه – كالشيعة وغيرهم – !
ومن الغريب أن الشيخ السالمي ذكر في مقدمة " المسند " (ص4) أن مرتب "المسند" يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ضم إليه روايات محبوب بن الرحيل عن الربيع ، وروايات الإمام أفلح بن عبد الوهاب الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخراساني ن ومراسيل جابر بن زيد ، وجعل الجميع في الجزء الرابع من الكتاب .
قلت : يبدو جلياً لكل متأمل أن الشيخ نفسه لايعلم الراوي لـ " المسند " عن الربيع ، وإلا ؛ لذكره كما ذكر الراوي محبوباً للضَّميمة عنه ؛ وهي تشمل الجزء الثالث والرابع منه . ومحبوب هذا مجهول عندنا ، بل وعندهم فيما أظن !
وإذا كان كذلك ؛ أفلا يحق لنا أن نتساءل : أفلا يجوز أن يكون الراوي لـ " المسند " في جزئه الأول والثاني منه . راوياَ كمحبوب هذا ؛ مجهولاَ ، أو أسوأ ؟!
فكيف يصح الاعتماد عليه بل أن يقال " هو أصح كتاب من بعد القرآن "- كما قال الشيخ المذكور في أول صفحة من مقدمته المذكورة -؟!
تالله ! إن هذا لهو التعصب الأعمى ؛ مهما كان شأن قائله فضلاً وعلماً .
فلا تغتر-أيها القارىء الكريم !- بالمقدمة المذكورة ؛ فكلها مغالطات ودعاوى فارغة ، لا قيمة لها من الوجهة العلمية، ولا لمقدمة الأستاذ عز الدين التنوخي رحمه الله وعفا عنه لشرح الشيخ السالمي لـ " المسند "؛ لأنها مستمدة من كلام الشيخ ، فهو إعادة له وصياغة جديدة من عنده ؛ يذكرني مع الأسف بالمثل المعروف : " أسمع جعجعة ولا أرى طحناً " !
بل يجوز عندي أن يكون الراوي لهذا " المسند " أسوأ من راوٍ مجهول ؛ فقد روى عنه رجل كذاب ، وهذا مما حفظه لنا الإمام أحمد في كتابه " العلل " فقال (1/254) : " سمعت هشيماً يقول : أدعوا الله لأخينا عباد بن العوام ؛ سمعته يقول :كان يقدم علينا من البصرة رجل يقال له : الهيثم بن عبد الغفار الطائي : يحدثنا عن همام عن قتادة وأبيه( الأصل : رأيه )، وعن رجل يقال له : الربيع بن حبيب عن ضمام عن جابر بن زيد ، وعن رجاء بن أبي سلمة أحاديث ، وعن سعيد بن عبد العزيز ، وكنا معجبين به ، فحدثنا بشيء أنكرته وارتبت به . ثم لقيته بعدُ ، فقال لي : ذاك الحديث اترُكْه أو دَعْهُ ، فقدمت على عبد الرحمن بن مهدي ، فعرضت عليه بعض حديثه ؛ فقال : " هذا رجل كذاب ، أو قال : غير ثقة " . فقال أحمد :
ولقيت الأقرع بمكة ، فذكرت له بعض هذه الأحاديث ، فقال : هذا حديث البري عن قتادة – يعني : أحاديث همام – ؛ قلبها . قال : فخرقت حديثه ، وتركناه بعد ".
ورواه العقيلي في " الضعفاء "( 4/358) عن عبد الله بن أحمد عن أبيه. وابن عدي في " الكامل "(7/3563) مختصراً.
وله ترجمة في "لسان الميزان " بفوائد زائدة ، من ذلك أن الهيثم هذا كان أعلم الناس بقول جابر بن زيد .
قلت : وضمام هذا – هو : ابن السائب – له في " مسند الربيع " من روايته عنه مباشرة ثلاثة أحاديث ( رقم 112و520و688) ، قال في الأول منها : بلغني عن ابن عباس … فذكر حديثاً منكراً .وقال في الآخرين : عن جابر بن زيد عن ابن عباس … فذكر حديثين ؛ الآخر منهما منكر . ولعله ييسر لي أن أفردهما بالذكر .
وربيع بن حبيب هذا المذكور في " العلل " هو الإباضي هذا صاحب" المسند " ويقال فيه : الأزدي الفراهيدي؛ فهو غير الربيع بن حبيب الحنفي أبو سلمة البصري المترجم في " التهذيب " تمييزاً بينه وبين آخر يكنى بأبي هشام الكوفي الأحول .
والمقصود : أن الهيثم هذا تبين أنه ممن روى عن الربيع بن حبيب ؛ فمن المحتمل أن يكون هو الراوي عنه " مسنده "هذا في جزئيه الأولين ، فإن لم يكن هو ؛ فيرد الاحتمال الآخر .. وهو : أن يكون مجهولاً كمحبوب الذي روى عنه الجزءين الآخرين !
والخلاصة : أن الشرط الأول ليصح الاعتماد على"مسند الربيع" لم يتحقق .
وأما الشرط الآخر : فهو أن يكون شيوخ المؤلف ومن فوقه من الرواة معروفين بالعدالة والرواية والثقة والحفظ ، وهذا مفقود في شيوخه وغيرهم ، وتفصيل القول في ذلك لا يتسع المجال له هنا ؛ فحسبنا على ذلك بعض الأمثلة :
أولا : شيخه مسلم بن أبي كريمة التميمي أبو عبيدة : ذكره الذهبي في " الميزان "وفي "المغني في الضعفاء " وقال: " مجهول " وسبقه إلى ذلك بن أبي حاتم ، فقال (4/193) : " سمعت أبي يقول : مجهول " .وذكره ابن حبان في " التابعين "من كتابه الثقات "(5/401) في آخرين معه ، وقال : " رووا عن علي بن أبي طالب . إلا أني لست أعتمد عليهم ، ولا يعجبني الا حتجاج بهم لما كانوا فيه من المذهب الرديء " .
قلت : وفسر الذهبي ثم العسقلاني " مذهبه الرديء " بالتشيع! ويبدوا لي أنه يعني :الخروج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه تميمي – كما رأيت -؛ فهو يلتقي في هذه النسبة مع عبد الله بن أباض التميمي الإباضي، قال الحافظ في " اللسان " :" رأس الإباضية من الخوارج ، وهم فرقة كبيرة، وكان هو – فيما قيل- رجع عن بدعته ؛ فتبرأ أصحابه منه ، واستمرت نسبتهم إليه ". تلك هي حال أبي عبيدة هذا ، وقد تجاهلها الإباضيون ؛ فلم يعرجوا على ما نقلناه عن أئمتنا ، ولو بجواب هزيل! بل بالغوا في الثناء عليه جزافاً من أنفسهم ؛ كما فعل الشيخ السالمي في مقدمة "شرحه "، وقلده – مع الأسف !- الأستاذ التنوخي في تقدمته للشرح – وغيره -؛ بل تبجح فقال ( ص:ر ) :" وقَلَّ من المشتغلين بالحديث في ديارنا الشامية ومصر والعراق وغيرها من له معرفة برجال هذا " المسند "، ولذا يحسن بنا أن نعرفهم ولو بإيجاز ..).
ثم ذكر سنة ولادته ووفاته (95-158) ، وأن من شيوخه جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي الجليل !
فأقول : وهذا – والله !- منتهى الجهل ، والتكلم بغير علم .. فإن جابراً رضي الله عنه مات قبل الثمانين- باتفاق العلماء – فكيف يدركه ويسمع منه من ولد سنة (95) – أي: بعد موته بنحو (15) سنة – ؟ !أضف إلى ذلك : أنه لم يعتد بما تقدم من علمائنا من أهل السنة ، وهو – فيما أعلم – منهم ومن تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله، فهل انحرف عنه من بعده وصار إباضياً أكثر من الإباضيين أنفسهم ؟! حتى رأيت بعض هؤلاء يحتج بكلامه على اهل السنة ! فاللهم ! غفراً ، وأعوذ بالله من فساد هذا الزمان وأهله ، لقد بلغت به الجرأة وعدم المبالاة بما يخرج من فيه إلى الكذب المكشوف؛ كقوله ( ص:هـ ) :" ورجال هذه السلسلة الربيعية من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم ؛ لم يشب أحاديثها شائبة إنكار ، ولا إرسال ، ولاانقطاع ، ولا إعضال "! وهذا مخالف لواقع " مسند الربيع " هذا تماماً .
وشرح ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب ، وحسبنا الأن بعض الأمثلة الدالة على غيره .
فهذا هو الشيخ الأول المجهول ، فأين الثقة وأين الحفظ ؟!
وإنك لتزداد عجباً – أيها القارىء الكريم !- إذا علمت أن الجزء الأول والثاني من " مسند ربيعهم " كل أحاديثه – وعددها (742) – عن هذا الشيخ المجهول !! وهو راوي هذا الحديث الباطل؛ كما يأتي قريباً لإن شاء الله تعالى .
ثانياً : أبو ربيعة زيد بن عوف العامري الصري: أخبرنا حماد بن سلمة ..
قلت: فذكر له (213/ 825
حديثاً أصله في "الصحيحين" ، لكن زاد عليهما فيه زيادة منكرة ! قال الذهبي في ترجمته من"الميزان ": تركوه .
ثالثا: قال (222/844) :وأخبرنا بشر المريسي عن محمد بن يعلى قال : أخبرنا الحسن بن دينار عن خصيب بن جحدر .. إلخ . فذكر حديثا موقوفاً على أبي هريرة! وهو في " صحيح البخاري " مرفوع ، ثم إن في آخر الموقوف أثراً عن ابن عباس لا نعرف له أصلاً !
وبشر المريسي : هو المبتدع الجهمي الضال ، قال الذهبي وغيره : " لا ينبغي أن يروى عنه ، ولا كرامه " .
وهو القائل بخلق القرآن ، والإباضية معه في هذه الضلالة !
وإنما سردت إسناده ليتبين القارىء قيمة روايات هذا "المسند" ؛ فإن شيخ المريسي محمد بن يعلى جهمي متروك الحديث .وروى الربيع عنه (215/828) مباشرة ؟!
والحسن بن دينار : كذبه أحمد ويحيى ، كما في " اللسان ". وخَصيب بن جَحدر : كذبه شعبة والقطان وابن معين .
وأما سائر رجاله – ممن فوق شيوخه في أحاديث أخرى – ففيهم جمع من الضعفاء والمتروكين مثل : مجالد بن سعيد (216/833) .وأبان بن [أبي] عياش (217/834) : وهو متروك ، ومرة روى عنه مباشرة (218/836) ، وأبوبكر الهذلي (220/840) : وهو متروك أيضا، ومثله جويبر عن الضحاك(220/839) ، ومرة قال (215/829): وأخبرنا جويبرعن الضحاك ..
والكلبي ( 223/846) : وهوكذاب .هذا قُلٌّ من جُلٍّ من حال مؤلف " مسند الربيع " وبعض شيوخه ورواته ،وحينئذٍ يتبين جلياً بطلان تسمية الإباضيين ومن اغتر بهم من المنتسبين إلى السنة له بـ " المسند الصحيح "! وأبطلُ منه قول الشيخ السالمي الإباضي المتقدم :" إنه أصح كتاب بعد القرآن " !أقول : إذا عرفت ما تقدم ؛ فإنه ينتج منه حقيقة علمية هامة كتمها أو انطلى أمرها على الإباضية ، وهي تتلخص في أمرين :
أحدهما : أن الربيع بن حبيب هذا الذي نسب إليه هذا " المسند "لا يعرف من هو ؟
والآخر : أنه لو فرض أنه معروف ثقة ؛ فإن "مسنده " هذا لا يعرف من رواه عنه ، وهذا في جزئيه الأول والثاني . وأما الجزء الثالث والرابع . فراويهما مجهول – كما تقدم -، وسيأتي ذكر بعض أحاديثه الباطلة برقم (6302) . وحينئذٍ تسقط الثقة به مطلقاً ؛ فلا غرابة أن لا نجد له ذكراً في كتب الحديث من المسانيد وغيرها ، وأن تقع فيه أحاديث كثيرة لا أصل لها !
ثم إن في إسناد هذا الحديث عنده جهالة أخرى : فإنه عنده (58/213) هكذا : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : … فذكره .
قلت : وأبوعبيدة هذا اسمه : مسلم بن أبي كريمة التميمي : قال أبوحاتم والذهبي- كما تقدم
================
==============
تغريدات الشيخ عبدالرحمن دمشقية عن كتيب الاباضية المنحول السمى مسند الربيع و رتبه المنجم الورجلاني
فكيف لو عرفتم ان الربيع هذا شخصية لا وجود لها كما أثبته لكم الشيخ سعد الحميد بأدلة قوية ناظركم فيها وأثبت بها تلك الحقيقة المرة
الكتاب نفسه أصلا منحول على الربيع وقد اثبت الشيخ سعد الحميد أن الكتاب لعبة ليقال أن عند الاباضية سنة
اعتراف الربيع بن حبيب باتباعه لعقيدة وحدة الوجود
https://pbs.twimg.com/media/BnSvbA6IQAAMJ-G.jpg
يبدو لي والله اعلم وحسبما قرأت ان الربيع بن حبيب كان لا يرى حرمة متعة النساء واليكم الصورمن كتاب العقود الفضية ص156
https://pbs.twimg.com/media/Bm4RNz1IcAAI_Es.jpg
مسند الربيع روي عن مجاهيل اثبته اولا
https://pbs.twimg.com/media/BmdII9nCMAAB0Zs.jpg
مراحل مسند الربيع كما يرويها النشاشبي المغربي في رسالة الحيرة للمتحدث القنوبي،
هل هذا مسند أم ثلاجة!
https://pbs.twimg.com/media/BkpwmQiCQAEr2XM.jpg
مسند الربيع الذي يرويه مجهول وأسانيده مجهولة لماذا؟؟؟
https://pbs.twimg.com/media/BjQwjB2CcAE3FbI.jpg
إثبات الشفاعة من مسند الربيع الذي يصفه الاباضية بالجامع الصحيح. مع أنه منقطع الاسانيد اما البخاري فليس بصحيح عندهم
https://pbs.twimg.com/media/BifLnNNCEAIOqcL.png
============
الورجلاني مرتب مسند الربيع عالم في
التنجيم
===========
أنظروا الصورة وتعرفوا لماذا اشتهر الاباضية بالسحر:
هذا هو السر
مسند الربيع جمعه ورتبه الساحر الوارجلاني واليكم الدليل
سامحوني يا إباضية بس أنا مضطرأضع لكم هذه الصورة المعبرة لحقيقة مسند الربيع الذي رتبه عالم التنجيم
الوارجلاني
https://pbs.twimg.com/media/Bb8Cg-KCcAAS-MI.png
==========
واستغرقت قراءة الربيع ساعتين فقط لصغر حجمه بما يساوي حجم كتاب قاموس الجيب. أو كتاب فن إعداد الطبخ
مسند الربيع: هو مسند بلا إسناد.
فإن إسناده يبدأ بثلاث نقاط تعطي في الحقيقة علامة استفهام عن فقدان الرواة قبل جابر بن زيد والربيع بن حبيب
مسند الربيع الذي يرويه مجهول وأسانيده مجهولة لماذا؟؟؟
https://pbs.twimg.com/media/BjQwjB2CcAE3FbI.jpg
قرأت مسند الربيع فلم أجد التحذيرمن دعاء غيرالله كما في القرآن.وإنما جمع الوارجلاني روايات الرافضة عن علي في نفي الصفة عن الله وهذا سر خطير..
فالتوحيد في مسندالربيع متعلق عندهم فقط بنفي الصفات.ولانجد شيئامما امتلأبه القرآنمن النهي عن شرك دعاء غير الله.هذه مسألة غائبة في مسند الربيع
الصاعقة الدمشقية على البطارية العمانية
مسند الربيع يروي عن ابن عباس أنه يقول (وأصفه - أي الله - بما وصف به نفسه من غير تثبيت صورة)
ضربة معلم
إثبات الشفاعة من مسند الربيع الذي يصفه الاباضية بالجامع الصحيح. مع أنه منقطع الاسانيد اما البخاري فليس بصحيح عندهم
https://pbs.twimg.com/media/BifLnNNCEAIOqcL.png
تصبح على خير واذا وجدت عدد ركعات المغرب في مسند الربيع تبقى خبرني مع ان عدد الركعات ليس في القرآن وانما في سنتنا.
ههههههههههههه
جاء في مسند الربيع:"من أتى عرافا أوكاهنا فصدقه فيمايقول فهو بريء مما أنزل الله على محمد»والاباضية صدقوا مسند العراف الوارجلاني فكفرواكفرنعمة
صفة الانامل لله تعالى جائتنا من عند خير البشر محمد ولاريب. يا من جاءكم مسند الربيع من قارئ الفنجان
https://pbs.twimg.com/media/Bd3TQbICEAASFK5.jpg
القرآن تواتر بآلاف الصحابة.
أما مسندكم فتفرد به عالم النجوم العراف الوارجلاني ولم يخلق الله رجلا اباضيا اسمه الربيع بن حبيب
اذا نسي العرّاف الوارجلاني إدراج عدد ركعات الصلوات في مسند الربيع فمعناها أنه لم يكن يصلي.
يا وارجلانيون كيف أخذتم كتاب هذا العراف
اذا كانت السنة عندهم بحجم موسوعة الجيب (مسند الربيع) فكيف يكون عندهم متواتر
اثبت علميا قبل كل شيء ان مسند الربيع ثابت وأن صاحبه خلقه الله على كوكب الكرة الارضية لا على المريخ ثبت العرش ثم انقش
الرافضة ليس عندهم سند متصل الى النبي ولاالاباضية كذلك كل رواياتهم عن أبي عبيدة عن جابر. وهي اسانيد مركبة مراسيل.وشخصية الربيع بن حبيب مختلقة
الدين لم يكتمل عندالاباضية.فقد هبط عليهم كتاب مسند الربيع: فتشوا فيه فلم يجدواعدد الصلوات الخمس فاتصلوابشركة استيراد استوردت عددهامن البخاري
بحار400 08-06-14 08:25 AM
لمن زعم وجود شخصية الربيع بن حبيب صاحب المسند بحجم قاموس الجيب والذي جمعه كذلك مجهول اسمه الوارجلاني كان عرافا منجما
تقرير حول مسند الربيع بن حبيب
أبو فرحان
الحمدلله وكفى , والصلاة والسلام على خير الورى , وعلى الآل والصحب ومن اقتفى ..أما بعد
فهذا تقرير حول مسند الربيع بن حبيب , عمدة الإباضية , وقد جعلته على شكل نقاط تسلسلية , فإلى المقصود :
أولا / حول المسند ومؤلفه :
مال كثير من الباحثين إلى عدم صحة نسبة المسند إلى صاحبه , بل جزم بعضهم بأن المؤلف شخصية مجهولة غير معروفة .
قال الشيخ الألباني : " والربيع بن حبيب _ وهو الفراهيدي البصري _ إباضي مجهول ليس له ذكر في كتب أئمتنا , ومسنده هذا هو صحيح الإباضية , وهو مليء بالأحاديث الواهية والمنكرة ".1
وقال الأستاذ ماهر ياسين الفحل , في تحقيقه على جامع العلوم والحكم لابن رجب ,:"على أن الكتاب _ أي المسند _ غير ثابت عن مؤلفه فهو ملصق عليه , بل جزم بعض الأفاضل من عصرنا أن هذه الشخصية غير موجودة ولم تلد الأرحام هذا الرجل ".
يقول الشيخ سعد الحميد :" مسند الربيع بن حبيب ...لاشك أنه موضوع مكذوب , وليس هذا فقط ,بل إنه وضع في هذه الأعصار المتأخرة , والدليل على ذلك ما يلي :
1- لا يوجد للكتاب أصل مخطوط موثوق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- السلسلة الضعيفة للألباني .حديث رقم
2- الربيع بن حبيب الفراهيدي شخصية لا وجود لها في التاريخ , ولم تلدها أرحام النساء , وإنما نسجها خيال الإباضية لنصرة باطلهم , فهم يزعمون أنه قاد الحركة الإباضية بالبصرة تعليقا وتنظيما , وأنه ثقة مرتضى تتلمذ عليه رجال من الشرق والغرب من العرب والبربر وأنه توفي سنة 170هـ .
ونحن بدورنا نسألهم فنقول أنّى لكم هذا ؟ ومن أين أخذتموه ؟ أعطونا مرجعا من المراجع القديمة المعروفة قبل سنة 1000 للهجرة , سواء كان هذا المرجع لأهل السنة ,أو للإباضية , أو للرافضة , أو لليهود , أو للنصارى , أو لغيرهم , أما المراجع الحديثة كالأعلام للزركلي , أو معجم المؤلفين لعمر رضى كحالة , أو نحوهما فهي تؤكد أن هذه الشخصية اختلقت مؤخرا , وهي إنما تلقت هذه المعلومات في إباضية هذا العصر ".2
ثانيا / أكثر أحاديث الربيع في مسنده مروية من طريق شيخه أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة عن جابر بن زيد , وأبو عبيدة هذا مجهول لا توجد له ترجمة , يقول الشيخ سعد الحميد :" شيخ الربيع في كثير من المواضع في هذا الكتاب هو أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التيمي بالولاء الذي يزعمون أنه تزعم الحركة الإباضية بعد جابر بن زيد , وتوفي في عهد أبي جعفر المنصور سنة 158هـ وهذا أيضا لاتوجد له ترجمة , ونقول عنه كما قلنا عن الربيع بن حبيب ".3
ثالثا / ادعاؤهم أن جابر بن زيد من علمائهم مردود عليهم , فهو من خيرة علماء التابعين ,وقد ثبت أنه تبرأمنهم , كما في الطبقات الكبرى لابن سعد , قال :" أخبرنا عبد الصمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أرشيف ملتقى الحديث 2 , ج 1/ ص 3334.
2- المرجع السابق .
3- المرجع السابق .
بن عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا همام بن يحيى عن ثابت البناني , قال : دخلت على جابر بن زيد وقد ثقل , قال : فقلت له : ما تشتهي ؟ قال : نظرة من الحسن , قال فأتيت الحسن وهو في منزل أبي خليفة فذكرت ذلك له , فقال : اخرج بنا إليه , قال قلت : إني أخاف عليك , قال : إن الله سيصرف عني أبصارهم , قال فانطلقنا حتى دخلنا عليه , قال فقال له الحسن : يا أبا الشعثاء , قل لا إله إلا الله , قال فقال :يوم يأتي بعض آيات ربك...فتلا هذه الآية , قال :فقال الحسن : إن الإباضية تتولاك , قال فقال : أبرأ إلى الله منهم , قال : فما تقول في أهل النهر ؟ قال فقال : أبرأ إلى الله منهم , قال ثم خرجنا من عنده ".1
رابعا / مرتب الكتاب أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني لا توجد له ترجمة , وهو غير معروف ,يقول الشيخ سعد الحميد :" مرتب الكتاب هو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني , وهو _ كما يزعمون _ متأخر في القرن السادس , وما قلناه عن الربيع وشيخه نقوله عن هذا أيضا , لأنه لا توجد له ترجمة في كتب الرجال التي عنيت بترجمة أهل ذلك العصر , كالتكملة لوفيات النقلة , أو سير أعلام النبلاء , أو تاريخ الإسلام , أو غيرها . فجميع هذه الشخصيات التي لها علاقة مباشرة بالكتاب شخصيات مجهولة ندين الله _ عز وجل _ بأنها لم تنفخ فيها روح , ولم تطأ على أرض ".2
خامسا / أكثر أحاديث هذا المسند من المقطوعات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الطبقات الكبرى لابن سعد , ( دار صادر , بيروت , ت : إحسان عباس ) ج7 /ص 181.
2- أرشيف ملتقى الحديث 2 , ج 1/ ص 3334.وما بعدها .
سادسا / ترتيب هذا المسند على طريقة الجوامع , فهو يحتوي على كتب وأبواب , وهذه طريقة لم تكن معروفة في زمن المؤلف , لأن تلك المرحلة ليس فيها إلا المسانيد , وهي مرتبة على طريقة الرواة , وقد أشار د.أحمد جلي إلى هذا في كتابه ( دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين , الخوارج والشيعة ) ص 79 ,وبين جوابهم عن هذا التناقض بقولهم أنه أُطلق عليه ( مسند ) باعتبار نشأته وتدوينه , و ( جامع ) باعتبار بروزه واستقراره .
:004:
======
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , إتماما للفائدة أختم الكلام بقول علامة الحديث في العصر الحاضر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني , حيث قال في السلسلة الضعيفة عند التعليق على الحديث رقم 6044 ,:
" ) كأنّي بقومٍ يأتون مِنْ بعدي يَرْفعونَ أَيْدِيَهم في الصلاة كأنها أذنابُ خَيْلٍ شُمْسٍ (باطل بهذا اللفظ .جاء هكذا في "مسند الربيع بن حبيب" الذي سماه الإباضية ب"الجامع الصحيح " ! وهو مشحون بالأحاديث المنكرة والباطلة ، التي تفرد بها هذا " المسند " دون العشرات ، بل المئات ، بل الألوف من كتب السنة المطبوعة منها والمخطوطة ، والمشهور مؤلفوها بالعدالة والثقة والحفظ بخلاف الربيع هذا ! فإنه لايعرف مطلقاً إلا في بعض كتب الإباضية المتأخرة التي بينها وبين الربيع قرون ! ومع ذلك فليس فيها ترجمة عنه وافية نقلاً عمن كانوا معاصرين له أو قريباً من عصره من الحفاظ المشهورين !
فهذا عالم الإباضية في القرن الرابع عشر عبد الله بن حميد السالمي ( ت 1332) لما شرح هذا "المسند " وقدم له مقدمة في سبع صفحات ؛ ترجم في بعضها للربيع ، وبالغ في الثناء عليه ما شاء له تعصبه لمذهبه ؛ دون أن ينقل حرفاً واحداً في توثيقه والشهادة له بالحفظ ؛ ولو عن أحد الإباضيين المتقدمين ! لا شيء من ذلك البته .
ولذلك لم يرد له ذكرٌ في شيء من كتب الرجال المعروفة لدينا ، ولا لكتابه هذا " المسند " ذكرٌ في شيء من كتب الحديث والتخاريج التي تعزو إلى كتب قديمة لا يزال الكثير منها في عالم المخطوطات ، أو عالَم الغيب ! وكذلك لم يذكرها هذا " المسند " في كتب المسانيد التي ذكرها الشيخ الكتاني في " الرسالة المستطرفة "- وهي أكثر من مئة – ثم إننا لو فرضنا أن الربيع هذا ثقة حافظ – كما يريد الإباضيون أن يقولوا !-؛ فلا يصح الاعتماد عليه ! إلا بشرطين اثنين :
الأول : أن يكون لكتابه إسناد معروف صحيح إليه ، ثم تلقته الأمة بالقَبول ، ولا شيء من ذلك عندهم ؛ بله عندنا ! فإن الشيخ السالمي – في "شرحه" المشار إليه آنفاً –لم يتعرض لذلك بشيء من الذكر ، ولو كان موجوداً لديهم ؛ لسارعوا لإظهاره، والمبالغة في تبجيله ؛ توثيقاً لـ"مسند الربيع " الذي هو عندهم بمنزلة " البخاري " عندنا ! . وشتان ما بينهما ، فإن " صحيح البخاري " صحيح النسبة إليه حتى عند الفرق التي لا تعتمد عليه – كالشيعة وغيرهم - !
ومن الغريب أن الشيخ السالمي ذكر في مقدمة " المسند " (ص4) أن مرتب "المسند" يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ضم إليه روايات محبوب بن الرحيل عن الربيع ، وروايات الإمام أفلح بن عبد الوهاب الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخراساني ن ومراسيل جابر بن زيد ، وجعل الجميع في الجزء الرابع من الكتاب .
قلت : يبدو جلياً لكل متأمل أن الشيخ نفسه لايعلم الراوي لـ " المسند " عن الربيع ، وإلا ؛ لذكره كما ذكر الراوي محبوباً للضَّميمة عنه ؛ وهي تشمل الجزء الثالث والرابع منه . ومحبوب هذا مجهول عندنا ، بل وعندهم فيما أظن !
وإذا كان كذلك ؛ أفلا يحق لنا أن نتساءل : أفلا يجوز أن يكون الراوي لـ " المسند " في جزئه الأول والثاني منه . راوياَ كمحبوب هذا ؛ مجهولاَ ، أو أسوأ ؟!
فكيف يصح الاعتماد عليه بل أن يقال " هو أصح كتاب من بعد القرآن "- كما قال الشيخ المذكور في أول صفحة من مقدمته المذكورة -؟!
تالله ! إن هذا لهو التعصب الأعمى ؛ مهما كان شأن قائله فضلاً وعلماً .
فلا تغتر-أيها القارىء الكريم !- بالمقدمة المذكورة ؛ فكلها مغالطات ودعاوى فارغة ، لا قيمة لها من الوجهة العلمية، ولا لمقدمة الأستاذ عز الدين التنوخي رحمه الله وعفا عنه لشرح الشيخ السالمي لـ " المسند "؛ لأنها مستمدة من كلام الشيخ ، فهو إعادة له وصياغة جديدة من عنده ؛ يذكرني مع الأسف بالمثل المعروف : " أسمع جعجعة ولا أرى طحناً " !
بل يجوز عندي أن يكون الراوي لهذا " المسند " أسوأ من راوٍ مجهول ؛ فقد روى عنه رجل كذاب ، وهذا مما حفظه لنا الإمام أحمد في كتابه " العلل " فقال (1/254) : " سمعت هشيماً يقول : أدعوا الله لأخينا عباد بن العوام ؛ سمعته يقول :كان يقدم علينا من البصرة رجل يقال له : الهيثم بن عبد الغفار الطائي : يحدثنا عن همام عن قتادة وأبيه( الأصل : رأيه )، وعن رجل يقال له : الربيع بن حبيب عن ضمام عن جابر بن زيد ، وعن رجاء بن أبي سلمة أحاديث ، وعن سعيد بن عبد العزيز ، وكنا معجبين به ، فحدثنا بشيء أنكرته وارتبت به . ثم لقيته بعدُ ، فقال لي : ذاك الحديث اترُكْه أو دَعْهُ ، فقدمت على عبد الرحمن بن مهدي ، فعرضت عليه بعض حديثه ؛ فقال : " هذا رجل كذاب ، أو قال : غير ثقة " . فقال أحمد :
ولقيت الأقرع بمكة ، فذكرت له بعض هذه الأحاديث ، فقال : هذا حديث البري عن قتادة – يعني : أحاديث همام - ؛ قلبها . قال : فخرقت حديثه ، وتركناه بعد ".
ورواه العقيلي في " الضعفاء "( 4/358) عن عبد الله بن أحمد عن أبيه. وابن عدي في " الكامل "(7/3563) مختصراً.
وله ترجمة في "لسان الميزان " بفوائد زائدة ، من ذلك أن الهيثم هذا كان أعلم الناس بقول جابر بن زيد .
قلت : وضمام هذا – هو : ابن السائب – له في " مسند الربيع " من روايته عنه مباشرة ثلاثة أحاديث ( رقم 112و520و688) ، قال في الأول منها : بلغني عن ابن عباس ... فذكر حديثاً منكراً .وقال في الآخرين : عن جابر بن زيد عن ابن عباس ... فذكر حديثين ؛ الآخر منهما منكر . ولعله ييسر لي أن أفردهما بالذكر .
وربيع بن حبيب هذا المذكور في " العلل " هو الإباضي هذا صاحب" المسند " ويقال فيه : الأزدي الفراهيدي؛ فهو غير الربيع بن حبيب الحنفي أبو سلمة البصري المترجم في " التهذيب " تمييزاً بينه وبين آخر يكنى بأبي هشام الكوفي الأحول .
والمقصود : أن الهيثم هذا تبين أنه ممن روى عن الربيع بن حبيب ؛ فمن المحتمل أن يكون هو الراوي عنه " مسنده "هذا في جزئيه الأولين ، فإن لم يكن هو ؛ فيرد الاحتمال الآخر .. وهو : أن يكون مجهولاً كمحبوب الذي روى عنه الجزءين الآخرين !
والخلاصة : أن الشرط الأول ليصح الاعتماد على"مسند الربيع" لم يتحقق .
وأما الشرط الآخر : فهو أن يكون شيوخ المؤلف ومن فوقه من الرواة معروفين بالعدالة والرواية والثقة والحفظ ، وهذا مفقود في شيوخه وغيرهم ، وتفصيل القول في ذلك لا يتسع المجال له هنا ؛ فحسبنا على ذلك بعض الأمثلة :
أولا : شيخه مسلم بن أبي كريمة التميمي أبو عبيدة : ذكره الذهبي في " الميزان "وفي "المغني في الضعفاء " وقال: " مجهول " وسبقه إلى ذلك بن أبي حاتم ، فقال (4/193) : " سمعت أبي يقول : مجهول " .وذكره ابن حبان في " التابعين "من كتابه الثقات "(5/401) في آخرين معه ، وقال : " رووا عن علي بن أبي طالب . إلا أني لست أعتمد عليهم ، ولا يعجبني الا حتجاج بهم لما كانوا فيه من المذهب الرديء " .
قلت : وفسر الذهبي ثم العسقلاني " مذهبه الرديء " بالتشيع! ويبدوا لي أنه يعني :الخروج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه تميمي – كما رأيت -؛ فهو يلتقي في هذه النسبة مع عبد الله بن أباض التميمي الإباضي، قال الحافظ في " اللسان " :" رأس الإباضية من الخوارج ، وهم فرقة كبيرة، وكان هو – فيما قيل- رجع عن بدعته ؛ فتبرأ أصحابه منه ، واستمرت نسبتهم إليه ". تلك هي حال أبي عبيدة هذا ، وقد تجاهلها الإباضيون ؛ فلم يعرجوا على ما نقلناه عن أئمتنا ، ولو بجواب هزيل! بل بالغوا في الثناء عليه جزافاً من أنفسهم ؛ كما فعل الشيخ السالمي في مقدمة "شرحه "، وقلده – مع الأسف !- الأستاذ التنوخي في تقدمته للشرح – وغيره -؛ بل تبجح فقال ( ص:ر ) :" وقَلَّ من المشتغلين بالحديث في ديارنا الشامية ومصر والعراق وغيرها من له معرفة برجال هذا " المسند "، ولذا يحسن بنا أن نعرفهم ولو بإيجاز ..).
ثم ذكر سنة ولادته ووفاته (95-158) ، وأن من شيوخه جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي الجليل !
فأقول : وهذا – والله !- منتهى الجهل ، والتكلم بغير علم .. فإن جابراً رضي الله عنه مات قبل الثمانين- باتفاق العلماء – فكيف يدركه ويسمع منه من ولد سنة (95) – أي: بعد موته بنحو (15) سنة - ؟ !أضف إلى ذلك : أنه لم يعتد بما تقدم من علمائنا من أهل السنة ، وهو – فيما أعلم – منهم ومن تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله، فهل انحرف عنه من بعده وصار إباضياً أكثر من الإباضيين أنفسهم ؟! حتى رأيت بعض هؤلاء يحتج بكلامه على اهل السنة ! فاللهم ! غفراً ، وأعوذ بالله من فساد هذا الزمان وأهله ، لقد بلغت به الجرأة وعدم المبالاة بما يخرج من فيه إلى الكذب المكشوف؛ كقوله ( ص:هـ ) :" ورجال هذه السلسلة الربيعية من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم ؛ لم يشب أحاديثها شائبة إنكار ، ولا إرسال ، ولاانقطاع ، ولا إعضال "! وهذا مخالف لواقع " مسند الربيع " هذا تماماً .
وشرح ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب ، وحسبنا الأن بعض الأمثلة الدالة على غيره .
فهذا هو الشيخ الأول المجهول ، فأين الثقة وأين الحفظ ؟!
وإنك لتزداد عجباً – أيها القارىء الكريم !- إذا علمت أن الجزء الأول والثاني من " مسند ربيعهم " كل أحاديثه – وعددها (742) - عن هذا الشيخ المجهول !! وهو راوي هذا الحديث الباطل؛ كما يأتي قريباً لإن شاء الله تعالى .
ثانياً : أبو ربيعة زيد بن عوف العامري الصري: أخبرنا حماد بن سلمة ..
قلت: فذكر له (213/ 825
حديثاً أصله في "الصحيحين" ، لكن زاد عليهما فيه زيادة منكرة ! قال الذهبي في ترجمته من"الميزان ": تركوه .
ثالثا: قال (222/844) :وأخبرنا بشر المريسي عن محمد بن يعلى قال : أخبرنا الحسن بن دينار عن خصيب بن جحدر .. إلخ . فذكر حديثا موقوفاً على أبي هريرة! وهو في " صحيح البخاري " مرفوع ، ثم إن في آخر الموقوف أثراً عن ابن عباس لا نعرف له أصلاً !
وبشر المريسي : هو المبتدع الجهمي الضال ، قال الذهبي وغيره : " لا ينبغي أن يروى عنه ، ولا كرامه " .
وهو القائل بخلق القرآن ، والإباضية معه في هذه الضلالة !
وإنما سردت إسناده ليتبين القارىء قيمة روايات هذا "المسند" ؛ فإن شيخ المريسي محمد بن يعلى جهمي متروك الحديث .وروى الربيع عنه (215/828) مباشرة ؟!
والحسن بن دينار : كذبه أحمد ويحيى ، كما في " اللسان ". وخَصيب بن جَحدر : كذبه شعبة والقطان وابن معين .
وأما سائر رجاله – ممن فوق شيوخه في أحاديث أخرى – ففيهم جمع من الضعفاء والمتروكين مثل : مجالد بن سعيد (216/833) .وأبان بن [أبي] عياش (217/834) : وهو متروك ، ومرة روى عنه مباشرة (218/836) ، وأبوبكر الهذلي (220/840) : وهو متروك أيضا، ومثله جويبر عن الضحاك(220/839) ، ومرة قال (215/829): وأخبرنا جويبرعن الضحاك "..
:012:
بحار400 08-06-14 08:26 AM
الشماخي وعدد من مشايخ الاباضية محتارون في أمر مسند الربيع ويعترفون بجهالته وجهالة رواته
حيرة النشاشبي ورسالته إلى شيخة القنوبي(حول المسند)
القسم : مسند الربيع بن حبيب | الزوار : 8300
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخ المجاهدين
لا ننكر اعتناء المغاربة بتراث المشارقة قديما وحديثا فتجد عندهم مثلا رسالة أبي عبيدة في الزكاة ومسائل أبي عبيدة كما سأذكر في رسالتي إلى الشيخ القنوبي وتجد كذلك اعتناء الشيخ عبد العزيز بكتاب المنهاج المسمى بالتاج ولكن السؤال المحير هو: ما الذي جعل كتب المشارقة تضيع عنهم أو يفتقدون النسخ الصحيحة من ساحتهم
فلو ضاع مثلا كتاب خلاف المسند أو وجدت نسخة صحيحة خلاف المدونة لهان الأمر لأنهما المصدران الموثوقان عند الإباضية إذا فلابد من مبررات منطقية لمسألة ضياع الكتب العمانية المعتمدة فمحافظة المغاربة عليها لا يعني ضياعها فمن أين لنا أن نقنع الخصم بأن المسند مرجع معتمد وفيه الحق المبين لكنه ضاع من عمان ولا ندري هل في عهد الربيع أم بعده ؟ وفي أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس رُتب في المغرب بورجلان من قبل الشيخ أبي يعقوب الورجلاني ولا ندري هل ذكر في كتب الإباضية الموجودة مابين فترة الربيع والورجلاني أم لا ؟ - أنا في نظري مذكور كما اطلعت في كتاب من كتب المشارقة القديمة لكن بإشارة عابرة وسوف أحقق جيدا في الأمر - .
وبعد الورجلاني بقرون يأتي الشيخ المحقق أبو ستة التونسي المعروف فيحشيه بأسلوب فقهي محض وفي القرن التاسع يذكر صاحب السير البدر الشماخي مواصفات للمسند لا ترفع من شأنه في كتابه كما سيتضح في رسالتي إلى الشيخ القنوبي وفي القرن الثالث عشر للهجرة يتناوله الشيخ السالمي بالشرح على طريقة المحدثين ويبرر كل هذه المعايب المذكورة في مقدمته على الشرح لكن لم يتمه ثم يخرجه الشيخ أبو إسحاق مستقلا عن الشرح بمقدمة الشيخ السالمي ثم يرتبه الشيخ القطب بطريقة أخرى سماها بترتيب الترتيب وحتى أواخر القرن العشرين يحققه الشيخ إبراهيم طلاي بمساعدة بعض الأساتذة بالمقارنة مع أحاديث الصحاح فيدمج فيه رسالة للشيخ الخليلي ترد على شبه الشيخ ملا خاطر في المسند مع وجود رسالة أخرى في الشأن للشيخ المحدث الحاج أمحمد مطهري موسعة وهذا المعترض رد على المسند في ملتقى فكري بتلمسان في الجزائر وبعد التحقيق والطبع يُطلعنا الشيخ القنوبي برسالته في شأن مسند الربيع ومكانته وقد وقعت أعمال كثيرة لهذا المسند مثل تحقيقه وتلخيصه مؤخرا .
وخلاصة القول :
التأليف للمسند في عمان ثم الترتيب الأول في ورجلان ثم الحاشية الأولى أو الشرح إن شئت في تونس ثم الشرح الثاني في عمان ثم الترتيب الثاني بيسجن ثم الطبع مجردا من الشرح في مصر ثم التحقيق مع الحاشية بيسجن ثم دراسة عنه وفق قواعد علم الحديث من قبل القنوبي بعمان إلى غير ذلك هذه هي مراحل مسندنا بينما كتب الحديث الأخرى لا تجد فيها مثل هذا التنقل العجيب من مكان إلى مكان .
بناء على هذه المعطيات يرجح بعض الباحثين المحققين من الإباضية في المغرب بأن مسند الربيع موضوع حتى يكون للإباضية مرجع في الحديث مثل المذاهب الإسلامية لأن الإباضية يروون الحديث في كتبهم الفقهية ويعتمدون على الصحاح الأخرى فلما شنع عليهم القوم وُضع كتاب المسند لتعديل الكفة فلو كان المؤلف سليما لم يحم حوله مثل هذه الشبه التي لا نجدها في مسند أو جامع من كتب الحديث هذا ما يثيره من لا يصدق بالمسند من الإباضية أما غيرهم فلا يعترفون أصلا به ولا يرون أن الإباضية أهلا للحديث أو للدين أصلا لأنهم أهل أهواء وبدع ومن الخوارج الذين لا يجوز الرواية عنهم ولو كان لهم جامع مثل صحيح البخاري إن الإباضي يثق في علمائه وفي مؤلفاتهم ولكن يجب على علماء المذهب إزاحة مثل هذه الشبه من الساحة حتى يستطيع العامي البسيط معاشرة غيره مثلا في موسم الحج أو في ديار الغربة فكل من يُلاحظ عليه بأنه إباضي يُغلظ عليه القول ولا يجد الجواب الكافي لعدم وجود الضبط الشافي في هذه المسائل والكلام يطول هذا ما عندي والله المستعان ولنا لقاء بحول الله .
"وقد طرحت خلاصة ما قدمت على الشيخ المحدث سعيد بن مبروك القنوبي أكثر من مرة فلم يجبني رغم لقائي معه في موسم الحج ووعدي إياه بالإجابة في أسرع وقت وهذه رسالتي إليه أضع منها هنا ماله علاقة بالموضوع وأحذف الباقي لعلي أجد جوابا لي وللإخوة القراء :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيء بعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا العلامة سعيد بن مبروك القنوبي من أخيكم في الله أحمد بن سعيد النشاشبي صانكم الله في حلكم وترحالكم وزادكم بسطة في العلم وأمدكم بروح منه وأيدكم بنصره آمين وبعد:
فقبل أن أكتب استفساراتي أخبركم بأنني أرسلت إليكم كتاب الذخر الأسنى لقطب الأئمة كما طلبتم مع أحد إخواننا المغاربة الدارسين في عمان بالأردن ويسمى: عمر بافولولووأتمنى أن يصل إلى يديكم وأعتذر كل الاعتذار عن العجلة في إرساله بغلاف غير لائق وعن الرسالة المرفقة فيه لأنني خفت من فوات الفرصة في إرساله مع الأخ المذكور فيتأخر عنكم مدة طويلة فتعجلت وخير البر عاجله لي استفساران في موضوع الحديث وثالث في موضوع العقيدة وأتمنى منكم الإجابة في أقرب وقت.
قرأنا كتابكم القيم " الربيع مكانته ومسنده " فاستفدنا منه كثيرا كما طالعنا كتبا أخرى في الموضوع لكتاب إباضية كالشيخ مسعود الكباوي الليبي والشيخ أمحمد مطهري الميزابي وهناك إشكالات يثيرها بعض الإخوة حول المسند نريد قولكم فيها حسما للخلاف، من الباحثين من يتهم الشيخ أبا يعقوب بوضع المسند ونسبته إلى الربيع ويستند إلى هذه الشبه:
1 – كتاب المسند لم يذكر في كتب الإباضية القديمة التي ألفت مابين عهد الورجلاني والربيع رغم أن الورجلاني له مؤلف مخطوط مخروم يذكر فيه رجال المسند على ترتيب حروف المعجم ضاع منه أوله وبقي منه آخره.
2- صاحب كتاب السير البدر الشماخي أشار إلى المسند إشارة مخلة رغم أنه مرجع الإباضية في الحديث قال في حقه وأما كتاب المسند عن أبي عبيدة المسمى بكتاب الربيع فلا أدري من رواه وكان مشوشا وإنما رتبه أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الورجلاني ثم قال بعد صفحة ونصف وسأذكر أشياخا يروي عنهم الربيع ويروون عن جابر لكنهم مجاهيل ما رأيت من عرف بهم ثم ذكر أسماءهم ماذا يقصد الشيخ بقوله لا أدري من رواه ؟ هل المجاهيل الذين ذكرهم يروي عنهم الربيع في المسند أم في كتاب آخر ؟ ما حكم العمل بالحديث الذي جهل رواته ؟
رأينا مخطوطا فيه آثار الربيع عن ضمام رواه عنه أبو صفرة عبد الملك بن صفرة ما قولكم في صحة نسبته إليه ؟
أريد أن أعرف لماذا ذكرت المدونة التي حملت كثيرا من فتاوى الربيع في كتب الإباضية القديمة ولم يذكر المسند وآثار الربيع عن ضمام وأعني بالذكر النقل منها كذلك للاستدلال،
لماذا يستدل الشيخ الورجلاني بأحاديث الصحاح في كتابه الدليل لأهل العقول ولا يستدل بأحاديث المسند رغم أنه هو مرتبه أم أنه رتبه بعد تأليفه له؟
عندنا في المغرب مخطوط كبير يسمى " بمسائل أبي عبيدة" منسوخ بخطوط مختلفة بعض نسخه تامة ومرتبة وبعضها الآخر مختلط يعتمد عليه طلبة العلم وقد نقل بعضهم منه أقوالا تنسب إليه وكتبها في مقدمة كتاب إطالة الأجور للقطب ويذكره الشيخ إسماعيل الجيطالي في قناطر الخيرات كثيرا هل رأيتم هذا المخطوط ؟ وإذا رأيتموه فما قولكم فيه ؟ وأنا أتعجب من الدكتور أمبارك الراشدي الذي ألف مجلدا عن أبي عبيدة وفقهه ولم يذكر هذا المخطوط وإنما استدل منه على بعض أقوال أبي عبيدة نقلا ممن نقل عن المخطوط
وسؤالي في العقيدة في موضوع التكفير، متى نعتقد بهلاك المخالف المقلد في الأصول الذي لا يفهم الخلاف ولو سمعه ما فهمه كالأطفال البلغ ومعظم النساء وخاصة العجائز وخاصة إذا كانوا من العجم ؟ هل نعتقد بهلاك من وصله اعتقاد غيرنا في البلدان النائية البعيدة عن بلاد الإسلام فاعتقده دينا ولم يخطر بباله تكفير من خالفه لأنه لا يسمع شيئا يغاير عقيدته التي وصلته ؟ ما ذا ترجحون من التقسيمات التي أوردها الشيخ الورجلاني في كتابه الدليل لأهل العقول في أصناف البدعة والمبتدعين ذكر من ضمنها المقلد في العقيدة ص 90- 91 الطبعة الحجرية،
كثير من طلبة العلم اطلعوا على كتابكم السيف الحاد واستفادوا منه ومما لاحظوا فيه كثرة الاستشهاد بأقوال العلماء وقلة أو عدم الإتيان بالقواعد التي يمشي طالب العلم على ضوئها في فهم الحديث الأحادي وفهم طريقة الاستفادة منه وطلبوا منك الرد على رسالة الألباني في أحاديث الآحاد مركزا على قواعد الحديث والأصول حتى نستنير بها جزاك الله خيرا
وليكن في علمك بأن كثيرا من الأصحاب أعرفهم استهوتهم مؤلفات القوم المختصرة المركزة في موضوع العمل بأحاديث الآحاد في الاعتقاد وغيرها من المواضيع كرسالة الألباني وكتاب العقيدة للدكتور الأشقر فعزفوا عن عقيدة الصواب وصاروا يعتقدون بالرؤيا وعدم الخلود في النار وغير ذلك من الأمور وسبب ذلك غياب الكتاب الإباضي من الساحة وإذا وجد يكون مطولا أو معقدا فلابد من التفكير الجدي في طباعة المختصرات في كل كتبنا المتداولة القديمة منها والحديثة - والحذر من الإطناب - مع الإحالة فيها إلى المطولات لمن يريد الاستفادة ولنا المثل الأعلى بالشيخ السالمي الذي ألف منظومته الرائعة أنوار العقول وشرحها في شرحين مختصر ومطول هذا ما يسر الله كتابته في هذه الرسالة ......
وكتبه أحمد بن سعيد النشاشبي في وداي ميزاب
يوم الاثنين 08 مارس الموافق لـ 17 محرم 2004 م/ 1425هـ
بحار400 08-06-14 08:28 AM
افكار و معتقدات الاباضية :
يظهر من خلال كتبهم تعطيل الصفات الإلهية و هم يلتقون إلى حد بعيد مع المعتزلة في تأويل الصفات و لكنهم يدعون أنهم ينطلقون في ذلك من منطق عقدي إذ يذهبون إلى تأويل الصفات تأويل مجازيا بما يفيد المعنى دون أن يؤدي ذلك إلى التشبيه و لكن كلمة الحق في هذا الصدد تبقى دائما مع أهل السنة و الجماعة المتبعين للدليل من حيث اثبات الاسماء و الصفات العليا لله تعالى كما اثبتها لنفسه بلا تعطيل ولا تكييف ولا تحريف ولا تمثيل .
ينكرون رؤية الله تعالى بالاخرة و هم بذلك يخالفون قوله تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } سورة القيامة 22 – 23 و قال تعالى عن المكذبين ليوم الدين { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } المطففين 15 و في هذه الاية دلالة على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة لان المكذبين محجوبين و المؤمنين غير محجوبين .
القرآن لديهم مخلوق , وهم بذلك وافقوا الخوارج .
مرتكب الكبيرة عندهم كافر كفر نعمة و خالد في جهنم
ينكرون الشفاعة لعصاة الموحدين لان العصاة عندهم خالدون في النار .
لا يجوز لديهم الدعاء لغير الولي بحسن الخاتمة و دخول الجنة .
الجذور الفكرية و العقائدية
الاباضيون يعتمدون على القرآن و السنة و السنة يأخذونها من مسند الربيع بن حبيب الذي رتبه الوارجلاني و كان منجما !! و يدعي الخليلي أن البخاري و مسلم مصدران معتمدان عند الاباضية لكنه يرد أحاديث بالبخاري و مسلم لانها لاتوافق عقيدته !! و رده لهما غير مبني على اسس علمية .
و تأثروا بمذهب أهل الظاهر إذ يقفون عند بعض النصوص الدينية موقفا حرفيا و يفسرونها تفسيرا ظاهريا .
و تأثروا كذلك بالمعتزلة في قولهم بخلق القرآن .
http://www.dimashqiah.com/ar/forums/...8#.U5PhAnKSySp
بحار400 08-06-14 08:32 AM
1- خلق القرآن
2-الإباضية لا يؤمنون بالصراط ولابالميزان مثل المعتزلة
3-تكفير علي بن ابي طالب و عثمان
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161606
4-مسند الربيع أصح كتب الإباضية ورواته الكذابين
5-إنكار الإباضية للرؤية
6- الإباضيه: الله لا يسمع ولا يسخط ولا يبصر ولا يرضى, ماذا بقي؟!!!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=158830
7- السحر في دين الاباضية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=163244
سلسلة عجائب و بدع الإباضية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166266
اعتراف عبدالله بن اباض ان الاباضية خوارج
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166267
بحار400 08-06-14 09:06 AM
تعليق على اباضي
اي متواتر والخوارج الاباضية ليس لديهم كتب حديث وهم عالة كتب اهل السنة
الاباضية الخوارج مكفرين عثمان وعلي عقيدتهم تختلف عن عقيدة اهل السنة والجماعة وكيف تاخذ دينك من عقيدة مخالفة
بحار400 08-06-14 10:22 AM
ملف الاباضية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171565
بحار400 08-06-14 10:33 AM
8 مرفق
اعادة تخزين صور الصفحات
بحار400 08-06-14 12:01 PM
حول الإباضية وحقيقة مسند الربيع بن حبيب للشيخ سعد الحميد
أهل الحديث
02-08-03, 01:44 PM
مسند الربيع بن حبيب المسمى بـ : " الجامع الصغير " هذا الكتاب لا شك في أنه موضوع مكذوب ، وليس هذا فقط ، بل إنه وضع في هذه الأعصار المتأخرة . والدليل على ذلك ما يلي :
--------------------------------------------------------------------------------
1- لا يوجد للكتاب أصل مخطوط موثوق
2- الربيع بن حبيب الفراهيدي شخصية لا وجود لها في التاريخ ، ولم تلدها أرحام النساء ، وإنما نسجها خيال الإباضية لنصرة باطلهم ، فهم يزعمون أنه قاد الحركة الإباضية بالبصرة تعليقاً وتنظيماً ، وأنه ثقة مرتضى تتلمذ عليه رجال من الشرق والغرب من العرب والبربر ، وأنه توفي سنة 170 هـ .
--------------------------------------------------------------------------------
ونحن بدورنا نسألهم فنقول: نَّى لكم هذا ؟ ومن أين أخذتموه ؟ أعطونا مرجعاً من المراجع القديمة المعروفة قبل سنة 1000 للهجرة ، سوى كان ذلك المرجع لأهل السنة ، أو للإباضية ، أو للرافضة ، أو لليهود ، أو للنصارى ، أو لغيرهم ، أما المراجع الحديثة كالأعلام للزركلي ، أو معجم المؤلفين لعمر رضى كحالة أو نحوها فهي تؤكد على أن هذه الشخصية اُختلقت مؤخراً ، وهي إنما تلقت هذه المعلومات في إباضية هذا العصر .
--------------------------------------------------------------------------------
ومن تأمل كتب الرجال كطبقات ابن سعد ، والتاريخ الكبير للبخاري ، والجرح والتعديل لأبن أبي حاتم ، ونحوها من كتب التراجم ، يعلم علم يقينياً أنه ما من شخصية عرفت بعلماء أو دعوة أو غيرها – وبالأخص القرون الثلاثة الأولى – إلا ونجد عنها خبراً – ولومجرد ذكر – فكيف يمكن أن تعيش هذه الشخصية في بلاد كالبصرة ، في تلك الفترة ، وتقود حركة علمية ، ويتتلمذ عليها رجال من الشرق والغرب ، ومع ذلك لا تذكر بحرف ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
3- شيخ الربيع في كثير من المواضع في هذا الكتاب هو أبو عبيدة مسلم ابن أبي كريمة التيمي بالولاء ، الذي يزعمون أنه تزعم الحركة الإباضية بعد جابر بن زيد ، وتوفي في عهد أبي جعفر المنصور سنة 158هـ. وهذا أيضاً لا توجد له ترجمة ، ونقول عنه كما قلنا عن الربيع بن حبيب .
--------------------------------------------------------------------------------
4- مرتب الكتاب هو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ، وهو _كما يزعمون ؛ متأخر في القرن السادس ، وما قلناه عن الربيع وشيخه نقوله عن هذا أيضاً ، لأنه لا توجد له ترجمة في كتب الرجال التي عنيت بترجمة أهل ذلك العصر كالتكملة لوفيات النقلة ، أو سير أعلام النبلاء ، أو تاريخ الإسلام ، أو غيرها ، فجميع هذه الشخصيات التي لها علاقة مباشرة بالكتاب شخصيات مجهولة ندين الله عز وجل بأنها لم تنفخ فيها روح ، ولم تطأ على أرض .
--------------------------------------------------------------------------------
5- لو كان هذا الكتاب موجوداً منذ ذلك التاريخ الذي يزعمونه سنة 170 هـ تقريباً ، وأحاديثه معروفة ، لاشتهر شهرة عظيمة بسبب أسانيده العالية ، وكان الأقدمون من علمائنا يحرصون حرصاً بالغاً على علو الإسناد – كما هو حال هذا الكتاب – ولم يكونوا يمتنعون من الرواية عن الخوارج ، فقد رووا عن عمران بن حطّان الذي امتدح عبد الرحمن بن ملجم في قتله علياً رضي الله عنه ، فمن المعروف أن البخاري أخرج له في صحيحه ، فلو كان الربيع – وإن كان خارجياً – يروي هذه الأحاديث وهو ثقة ، لكان معروفاً ، ولعرف الكتاب ، ولعرفت تلك الأحاديث ، حتى وإن كان غير مرضي عنه كما هو واقع مسند زيد بن علي الذي يرويه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي فإن هذا المسند تزعم الزيدية فيه كما تزعم الإباضية في مسند الربيع بن حبيب ، ولكن العلماء السابقون لما عرفوه بينوا ما فيه ببيان حال راويه ، فقال وكيع بن الجراح عن عمرو بن خالد هذا : " كان في جوارنا يضع الحديث ، فلما فُطن له تحوّل إلى واسط " ، وقال الإمام أحمد : " كذاب يروي عن زيد بن علي عن آبائه أحاديث موضوعة " ، ورماه بالكذب ووضع الأحاديث جمع من العلماء . فلو كان الربيع بن حبيب ومسنده معروفين ، لاشتهرا إن كان الربيع ثقة وكان مسنده صحيحاً ، أو لتكلم عنه العلماء إن كان الربيع غير ثقة وكان الكتاب مطعوناً فيه كما وقع لمسند زيد بن علي.
--------------------------------------------------------------------------------
ويؤكد هذا واقع الكتاب ، ففيه أحاديث لو كانت موجودة في ذلك العصر لا هتم بها العلماء غاية الاهتمام لشدة حاجتهم إليها ، كحديث : " إنما الأعمال بالنيات" فقد تكلم العلماء عن هذا الحديث كثيراً وعدّوه من غرائب الصحاح ، بل هو أول حديث يذكر في غرائب الصحاح ، لأنه لم يرو إلا من طريق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه ـ ، ولم يروه عنه سوى علقمه بن وقاص الليثي ، ولا رواه عن علقمة سوى محمد بن إبراهيم التيمي ، ولا رواه عن محمد سوى يحي بن سعيد الأنصاري ، وعن يحي اشتهر . ونصّ العلماء على أنه لم يرو إلا عن عمر – رضي الله عنه - ، ولا يروى عن أحد من الصحابة غيره سوى رواية جاءت عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – وضعفها لأن أحد الرواة أخطأ فرواها عن الإمام مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ، والصواب ما جاء في الموطأ للإمام مالك من روايته للحديث عن يحي بن سعيد الأنصاري ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن علقمة ، عن عمر كما رواه غيره . ومع هذا كله نجد مسند الربيع بن حبيب يستفتح برواية عن الربيع ، عن شيخه أبي عبيدة ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما الأعمال بالنيات …… ألخ . وتعتبر هذه الرواية عندهم أصح من رواية حديث عمر . فلو كان ذلك كذلك ، لاهتم بها العلماء غاية الاهتمام ، أو على الأقل لنقدوها كما نقدوا روايته عن أبي سعيد !!
--------------------------------------------------------------------------------
ومثله حديث : " اطلبوا العلم ولو في الصين " . فهذا الحديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاؤا له في هذا المسند بطريقة تعتبر – كما يزعمون من أصح الطرق – إن لم تكن أصحها - ، فيا للدهشة ! أما كان العلماء يعرفون تلك الطريق حتى يحكموا على الحديث بأنه موضوع ؟!
لو كان هذا الكتاب موجوداً ، وتلك الطريق معروفة لما أغفلها العلماء الذين ملأ كلامهم عن الأحاديث وعللها الكتب ، وصنفوا في ذلك المصنفات ، كيحي القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعلي بن المديني ، ويحي بن معين ، والإمام أحمد ، والبخاري ، ومسلم بن الحجاج ، وأبي زرعة الرازي ، وأبي حاتم الرازي ، والنسائي ، والدارقطني ، بل هناك كتب صنفها العلماء تعني بالطرق الغريبة التي ترد لمتون معروفة من طرق أخرى ، كمسند البزار ، والمعجم الأوسط للطبراني ، مع ذلك لا تجد لهذه الطريق أدنى ذكر ، فَعَلاَمَ يدلّ هذا !
--------------------------------------------------------------------------------
بل ترد فيه متون تناقض المتون الصحيحة مناقضة من كل وجه ، كحديث : " ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي " ، فإنه يعارض الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " ، فالحديث الأول مروي في هذا المسند برقم "1004"، ولو كان معروفاً لذكر في بطون الكتب الحديثية وما أكثرها ، ونحن نتحدّاهم أن يعطونا كتاباً أُلف قبل الألف للهجرة ذكر هذا الحديث ولو مجرد ذكر ، حتى وإن كان من كتب الموضوعات ، والسبب أن الوضاعين لم يجرأوا على ما اجترأ عليه هؤلاء الذين كان أهل السنة يروون عن أسلافهم لأنهم لا يكذبون ،
--------------------------------------------------------------------------------
أما هؤلاء الإباضية فقد جمعوا كذب أسلافهم خلال أكثر من ألف عام فصبّوه في هذا المسند الذي لا يشك من له أدنى إلمام بعلم الحديث بأنه أتفه من أن يذكر ، ولا يسوى مداد حرف من حروفه
--------------------------------------------------------------------------------
6- لما واجه الإباضية مثل هذه الانتقادات زعموا أن السبب في عدم معرفة الكتاب ولا مؤلفه : معارضة الحكومتين : الأموية والعباسية للحركة الإباضية ، مما اضطرها إلى أن تعيش بثقافتها وتراثها في السراديب ، ولم تتهيأ للكتاب الفرصة المناسبة للخروج حتى يعرف ، ولا لمؤلفه كذلك!!
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا الكلام غير صحيح ، لأنهم يزعمون أن أبا عبيدة مسلم بن أبي كريمة تتلمذ على جابر بن زيد وتزعم الحركة الإباضية بعده ، فلماذا عُرف جابر بن زيد ، ولم يُعرف هو، ولا تلميذه الربيع ابن حبيب ، مع أنهما كانا يقودا حركة بأكملها ، والقادة هم أول من يُعرف ، بل إن من يتتبع ذاك الصراع الطويل للخوارج بأكملهم مع الأمويين والعباسيين يجد زعماء الخوارج معروفين ، ومواقفهم وشجاعتهم معروفة ، ولكن لم يرد لأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة ولا تلميذه الربيع بن حبيب أدنى ذكر .
وكذلك أيضاً فإن تلاميذ جابر بن زيد معروفون ، ولم يُذكر فيهم أبو عبيدة ، فكيف يمكن التسليم لهم بأن الربيع بن حبيب تتلمذ عليه رجال من الشرق والغرب من العرب والبربر ؟! أما كان يُعرف واحد من هؤلاء الرجال يقول في ذلك الوقت : حدثني الربيع بن حبيب حتى نعلم أن الله خلقه ؟!!!
--------------------------------------------------------------------------------
وإذا كان هذا الكلام صحيحاً لماذا لم يختف عمران بن حطان الخارجي وتختف أحاديثه ؟ كيف استطاع أهل السنة الرواية عنه ؟
وإذا كان هذا الكلام صحيحاً ، فلماذا لم يظهر الكتاب أثناء قيام الدولة الرستمية الإباضية في المغرب ، من الذي كان سيبطش بالكتاب أو بجملته وهناك دولة تحميه ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
لكننا نعرف السبب ، وهو أن الكتاب لم يكن معروفاً آنذاك ، وإنما كانت الدولة الرستمية تتلقف ما خلفه فكر الخوارج على ممر السنين دون أن يكون هناك مستند علمي مسطور. ولما واجه الإباضية مثل هذه الانتقادات التي تهدم بنيانهم ، وتأتي عليه من أساسه ، زعموا أن الربيع بن حبيب شخصية معروفة ، وذلك بعد أن ذهبوا يتلمسون في الكتب لعل هناك من يسمى بهذا الاسم ، فحداهم الشوق إلى أن ظفروا برجل يسمى الربيع بن حبيب زعموا أن الإمام أحمد قد وثقه ، ولكن الهوس أعماهم عن النظر في نِحْلَة ذلك الرجل ، ولم ينتبهوا إلى أنه شيعي ، وشتان بين الشيعي والخارجي ، ومع ذلك فلم يذكروا أنه فراهيدي ، ولا أزدي ، وإنما ذكروا أنه مولىً لبني عبس ، أو حنفي – على اختلاف بين العلماء في التفريق بين الاثنين أو جعلهما واحداً ، والإمام أحمد يرى أنهما واحد - ، ولم يذكروا عنه أنه روى عن أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة ، ولا أنه ألّف المسند ، أو روى شيئاً من هذه الأحاديث التي ضمها المسند وما أكثر المناكير فيها ، وإنما استنكروا على الربيع بن حبيب الشيعي حديثاً رواه وهو قول علي رضي الله عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السَّـوْم قبل طلوع الشمس ، وعن ذبح ذوات الدَّرّ ، وإنما وثقه الإمام أحمد لأنه يرى أن الخطأ في هذا الحديث من غيره .
--------------------------------------------------------------------------------
فالشاهد أنه ليس لديهم أدنى دليل يدل على أن هذا الرجل العبسي أو الحنفي هو صاحبهم الفراهيدي الأزدي ، والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
هذا مع أن الكتاب ترد فيه أحياناً أسماء لشيوخ الربيع بن حبيب وغيرهم ، وهم مجاهيل أيضاً لا يُعرفون ، والكلام عنهم كالكلام عن الربيع وشيخه. والكتاب بجملته إنما وضع لنصرة الخوارج في تكفير مرتكب الكبيرة ونفي الشفاعة ونفي الرؤية ونفي كثير من الصفات إن لم تكن كلها ، وغير ذلك مما تضمنه مذهبهم الباطل ، ويحاولون الاستدلال على ذلك بالسنة المكذوبة بعد أن عجزوا عن القرآن ، وصنعوا ما لم تصنعه طائفة غيرهم حين اختلقوا هذه الأحاديث في هذه الأعصار المتأخرة ، وما علموا أن العلماء قالوا : "لما استعمل الرواة الكذب ، استعملنا لهم التاريخ ".
--------------------------------------------------------------------------------
كتبه الشيخ / سعد بن عبد الله بن عبد العزيز الحميد
http://www.alabadyah.com/h1.htm
بحار400 08-06-14 12:02 PM
مسند الربيع بن حبيب
التعريف بصاحب المسند :-
لم تترجم له كتب الرجال المعروفة وترجمته في كتب الأباضية
أما الربيع بن حبيب الذي ترجم له البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وابن شاهين في الثقات والإمام أحمد في العلل والمزي في تهذيب الكمال ج9 ص69
فهو غير صاحب المسند الذي يكنيه الأباضية بأبي عمرو ويسمونه الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي البصري مسكنا العماني أصلا ومدفننا ويؤرخون وفاته بسنة 170هـ
وبتتبع شيوخ وتلاميذ كل منهما ندرك أنهما متغايران ولا صلة لأحدهما بالثاني
من شيوخ الربيع
1- أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي
2- ضمام بن السائب البصري العماني
شراح المسند :-
الشارح الأول للمسند هو : الشيخ أبو عبدالله محمد بن عمر بن أبي ستة القصبي الجربي مات سنة 1087هـ وهو من كبار علماء جربة التي رجع إليها من القاهرة سنة 1068هـ - من المحاضرات التي ألقاها الأستاذ ناصر بن محمد المرموري بعنوان : " مسند الإمام الفراهيدي " في الملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي المنعقد في تلمسان بالجزائر سنة 1402هـ -
والشارح الثاني هو الشيخ نور الدين أبو محمد عبدالله بن حميد السالمي مات سنة 1332هـ في عمان وكان الشيخ رحمه الله من الدعاة المخلصين وله دور كبير في مقاومة الاستعمار الانجليزي مع كونه ضريرا - من المقدمة التي كتبها عز الدين التنوخي للجزء الثالث من شرح المسند للسالمي الطبعة العمومية دمشق 1383هـ -
ترتيب المسند والإضافات
المسند الذي بين أيدينا ينسب الاباضية وضعه وجمعه إلى الربيع بن حبيب وقد رتبه على المسانيد
وتولى إعادة ترتبيه على الأبواب الفقهية أبو يعقوب يوسف بن ابراهيم الوارجلاني " 500 - 570هـ " ويبدوا إنه لم يقتصر عمله على ترتيب مادة المسند الأصلية وإنما قام باضافات جملة من الآثار الأخرى إلى المسند بزعم إنها مما احتج به الربيع على مخالفيه في مسائل الاعتقاد وغيرها
كما ضم الوارجلاني إلى المسند روايات محبوب بن الرحيل القرشي عن الربيع وروايات أفلح بن عبدالوهاب الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخرساني لإضافة إلى مراسيل جابر بن زيد
أحاديث المسند من حيث الإتصال والإنقطاع
أما مدى احترام الصناعة الحديثية في المسند فنلاحظ إخلالا واضحا يفقد المسند قيمته ويجعله في مصاف الكتب الواهية المردودة
رغم أن كثير من متون أحاديثه صحيحة وقد أخرجها أصحاب الكتب المعتبرة فاغلب أحاديث الكتاب منقطعة فهي بلاغات ينسبونها لجابر بن زيد وتلميذه أبي عبيدة والربيع بن حبيب
فهذا أبو عبيدة يقول بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... الحديث رقم 15،27،30،31،34 وغيرها كثير مسقط التابعي والصحابي
ويقول بلغني أن عمر بن الخطاب قال ... الحديث رقم 14
وهذا الربيع يقول بلغني عن ابن مسعود الحديث رقم 45
ويقول بلغني عن عبادة بن الصامت الحديث رقم 57
وغيرها كثير
من المآخذ التي حفل بها المسند
1- عدم رؤية الله عز وجل يوم القيامة
جاء في المسند ثلاثة أبواب تضمنت جملة من الأحاديث تنكر رؤية الله عز وجل
2- تكفيرهم لأهل الكبائر
جاء في الباب الأول من الجزء الثالث الترجمة الآتية
باب الحجة على من قال : أن أهل الكبائر ليسوا بكفار
3- المسح على الخفين
نجد في كتاب الطهارة بابا ترجم له بقوله : باب المسح على الخفين
أورد فيه خمسة أحاديث تنفي كلها المسح على الخفين حتى أنهم نسبوا إلى عائشة رضي الله عنها قولها : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه قط
4- القنوت
جاء في المسند نفي القنوت في الصلاة وإنه بدعة ففي الحديث رقم 300 عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيته قنت في صلاته قط
الوضع في الحديث
نقرأ في باب الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحديث الأتي : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عني فأعرضوه على كتاب الله فما وافقه فعني وما خالفه فليس عني
وهذا الحديث يدعوا إلى تعطيل السنة والاقتصار على العمل بالقرآن العزيز الأمر الذي يتعارض مع دعوة القرآن والسنة التي من وظائفها الاستقلال بالتشريع
وذكر ابن عبد البر أن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونسب عبدالرحمن بن مهدي وضعه إلى الخوارج - جامع العلم وفضله ج2 ص233-
الخلاصة
وخلاصة القول أن هناك جملة من الملاحظات تثير مزيدا من الشكوك في صحة وجود هذا المسند تاريخيا وصحة نسبته إلى جابر بن زيد
1- أن جابر بن زيد تبرأ من الأباضية تهذيب الكمال ج3ص38
2- الغموض المريب الذي يلف تاريخ هذا المسند حيث لم تشير إلى ذكره المراجع والأمهات القديمة المعتبرة
كما أن رجاله بداية من ألي عبيدة مسلم بن أبي كريمة والربيع بن حبيب تعتبر هوياتهم مجهولة فلم تتعرض لهم بالذكر كتب الرجال المعروفة والموثوق بها
3- أحاديث غير مسندة
4- ما تضمنه من انحرافات في العقيدة والشريعة
5- ما اشتمل عليه من أحاديث موضوعة
وبناء عليه فقد يكون هذا المسند من وضع بعض رجالات المذهب الأباضي . وهو مسند لا تتوفر فيه شروط الصحة التي أجمع عليها علماء الحديث من القديم والحديث فلا يجوز الاعتماد ولا التعويل عليه
(منقول لبعض طلاب العلم)
=================================
======================
[[ مسند الربيع بن حبيب الإباضي : مسند منحول ومؤلفه مجهول ]]
قال الشيخ مشهور في كتابه المبارك (كتب حذر منها العلماء ) .2/295 - 297) :
(( طبع هذا المسند باسم { الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري }
في مجلد واحدٍ في أربعة أجزاء ، ومؤلفه نِكِرَةٌ مَجهولٌ غيرُ معروف ، على الرغم من أنه قد سطر على غلاف هذا الكتاب عنه ( أحد أفراد النبغاء من علماء آخر قرن البعثة ) !!
ولم أعثرْ له على ترجمة إلاَّ في (الأعلام) للزِّركليِّ (3/14) ، وهو قد أخذها من مطلع هذا الكتاب ! ولذا ؛ قال شيخُنا الألبانِيُّ في {صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (ص 188 - ط المعارف) :
((.. رواه ربيعُهم في مسنده المجهول ..)) ، وقال أيضا في رده على الأستاذ عز الدين بليق عند قوله : (ص 8) في كتابه (منهاج الصالحين) : (( وقد انتقيت أكثر الأحاديث من كتب الحديث الستة ، والجامع الصحيح مسند الربيع بن حبيب .. )) ، قال شيخنا حفظه الله تعالى : (( .. الربيع هذا ليس إماما من أئمتنا ، وإنما هو إمام لبعض الفرق الإسلامية من الخوارج ، وهو نكرة لا يعرف هو ولا مسنده عند علمائنا )) .
قلت [مشهور] : ومما ينبغي ذكره بهذا الصدد أمور :
( * الأول * ) : جاء على غلاف المطبوع من هذا المسند : (( على ترتيب الشيخ المحقق صاحب التفسير الكبير والعدل والإنصاف والدليل والبرهان : أبي يعقوب ، يوسف بن إبراهيم الورجلاني رضوان الله عليهما )) [قال مشهور] : هذا إسناد منقطع إلى مؤلف هذا المسند .
( * الثاني* ) : والورجلاني هذا رجل مغربي غير مشهور بالرواية .
( * الثالث * ) : ومن ثَمَّ ؛ كيف يكون ما في هذا الكتاب من تأليف الربيع وهو في أواخر قرن البعثة ، وقد روى فيه (3/23) : (( قال : وأخبرنا بشر المريسي ..)) ؟
( * الرابع * ) : ومنه تعلم ما في قول مصححه (وهو عبد الله بن حميد السالمي) من المغالطات عندما افتتح الكتاب بتنبيهات ، قال في التنبيه الأول : (( اعلم أن هذا المسند الشريف أصح كتب الحديث رواية وأعلاها سندا ، وجميع رجاله مشهورون بالعلم والورع والضبط والأمانة والعدالة والصيانة ، كلهو أئمة في الدين وقادة للمهتدين )) .
قلت [مشهور] : واغوثاه! لا والله ؛ بل بشر المريسي من أئمة الضلال و (انسلخ من الورع والتقوى) كما قال الذهبي في السير (10/200) ، وكثير من رجال هذا المسند حالهم كحال هذا المبتدع الضال ، والخلاصة أن هذا المسند منحول ومؤلفه مجهول ، ولله عاقبة الأمور . )) . اهـ كلام الشيخ مشهور .
وللمزيد انظر هذا الموقع الفريد ، ولن تندم :
http://www.alabadyah.com/
بحار400 10-06-14 03:57 AM
من عقائد الاباضية
خلق القرآن
تحريم رؤية الله
تحريم خروج عصاة الموحدين من النار
علم الكلام
التطاول على الصحابة وتكفير خليفتين راشدين عثمان وعلي
:
6044 ( كأنّي بقومٍ يأتون مِنْ بعدي يَرْفعونَ أَيْدِيَهم في الصلاة كأنها أذنابُ خَيْلٍ شُمْسٍ ).
باطل بهذا اللفظ .جاء هكذا في "مسند الربيع بن حبيب" الذي سماه الإباضية ب"الجامع الصحيح " ! وهو مشحون بالأحاديث المنكرة والباطلة ، التي تفرد بها هذا " المسند " دون العشرات ، بل المئات ، بل الألوف من كتب السنة المطبوعة منها والمخطوطة ، والمشهور مؤلفوها بالعدالة والثقة والحفظ بخلاف الربيع هذا ! فإنه لايعرف مطلقاً إلا في بعض كتب الإباضية المتأخرة التي بينها وبين الربيع قرون ! ومع ذلك فليس فيها ترجمة عنه وافية نقلاً عمن كانوا معاصرين له أو قريباً من عصره من الحفاظ المشهورين !
فهذا عالم الإباضية في القرن الرابع عشر عبد الله بن حميد السالمي ( ت 1332) لما شرح هذا "المسند " وقدم له مقدمة في سبع صفحات ؛ ترجم في بعضها للربيع ، وبالغ في الثناء عليه ما شاء له تعصبه لمذهبه ؛ دون أن ينقل حرفاً واحداً في توثيقه والشهادة له بالحفظ ؛ ولو عن أحد الإباضيين المتقدمين ! لا شيء من ذلك البته .
ولذلك لم يرد له ذكرٌ في شيء من كتب الرجال المعروفة لدينا ، ولا لكتابه هذا " المسند " ذكرٌ في شيء من كتب الحديث والتخاريج التي تعزو إلى كتب قديمة لا يزال الكثير منها في عالم المخطوطات ، أو عالَم الغيب ! وكذلك لم يذكرها هذا " المسند " في كتب المسانيد التي ذكرها الشيخ الكتاني في " الرسالة المستطرفة "- وهي أكثر من مئة – ثم إننا لو فرضنا أن الربيع هذا ثقة حافظ – كما يريد الإباضيون أن يقولوا !-؛ فلا يصح الاعتماد عليه ! إلا بشرطين اثنين :
الأول : أن يكون لكتابه إسناد معروف صحيح إليه ، ثم تلقته الأمة بالقَبول ، ولا شيء من ذلك عندهم ؛ بله عندنا ! فإن الشيخ السالمي – في "شرحه" المشار إليه آنفاً –لم يتعرض لذلك بشيء من الذكر ، ولو كان موجوداً لديهم ؛ لسارعوا لإظهاره، والمبالغة في تبجيله ؛ توثيقاً لـ"مسند الربيع " الذي هو عندهم بمنزلة " البخاري " عندنا ! . وشتان ما بينهما ، فإن " صحيح البخاري " صحيح النسبة إليه حتى عند الفرق التي لا تعتمد عليه – كالشيعة وغيرهم – !
ومن الغريب أن الشيخ السالمي ذكر في مقدمة " المسند " (ص4) أن مرتب "المسند" يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ضم إليه روايات محبوب بن الرحيل عن الربيع ، وروايات الإمام أفلح بن عبد الوهاب الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخراساني ن ومراسيل جابر بن زيد ، وجعل الجميع في الجزء الرابع من الكتاب .
قلت : يبدو جلياً لكل متأمل أن الشيخ نفسه لايعلم الراوي لـ " المسند " عن الربيع ، وإلا ؛ لذكره كما ذكر الراوي محبوباً للضَّميمة عنه ؛ وهي تشمل الجزء الثالث والرابع منه . ومحبوب هذا مجهول عندنا ، بل وعندهم فيما أظن !
وإذا كان كذلك ؛ أفلا يحق لنا أن نتساءل : أفلا يجوز أن يكون الراوي لـ " المسند " في جزئه الأول والثاني منه . راوياَ كمحبوب هذا ؛ مجهولاَ ، أو أسوأ ؟!
فكيف يصح الاعتماد عليه بل أن يقال " هو أصح كتاب من بعد القرآن "- كما قال الشيخ المذكور في أول صفحة من مقدمته المذكورة -؟!
تالله ! إن هذا لهو التعصب الأعمى ؛ مهما كان شأن قائله فضلاً وعلماً .
فلا تغتر-أيها القارىء الكريم !- بالمقدمة المذكورة ؛ فكلها مغالطات ودعاوى فارغة ، لا قيمة لها من الوجهة العلمية، ولا لمقدمة الأستاذ عز الدين التنوخي رحمه الله وعفا عنه لشرح الشيخ السالمي لـ " المسند "؛ لأنها مستمدة من كلام الشيخ ، فهو إعادة له وصياغة جديدة من عنده ؛ يذكرني مع الأسف بالمثل المعروف : " أسمع جعجعة ولا أرى طحناً " !
بل يجوز عندي أن يكون الراوي لهذا " المسند " أسوأ من راوٍ مجهول ؛ فقد روى عنه رجل كذاب ، وهذا مما حفظه لنا الإمام أحمد في كتابه " العلل " فقال (1/254) : " سمعت هشيماً يقول : أدعوا الله لأخينا عباد بن العوام ؛ سمعته يقول :كان يقدم علينا من البصرة رجل يقال له : الهيثم بن عبد الغفار الطائي : يحدثنا عن همام عن قتادة وأبيه( الأصل : رأيه )، وعن رجل يقال له : الربيع بن حبيب عن ضمام عن جابر بن زيد ، وعن رجاء بن أبي سلمة أحاديث ، وعن سعيد بن عبد العزيز ، وكنا معجبين به ، فحدثنا بشيء أنكرته وارتبت به . ثم لقيته بعدُ ، فقال لي : ذاك الحديث اترُكْه أو دَعْهُ ، فقدمت على عبد الرحمن بن مهدي ، فعرضت عليه بعض حديثه ؛ فقال : " هذا رجل كذاب ، أو قال : غير ثقة " . فقال أحمد :
ولقيت الأقرع بمكة ، فذكرت له بعض هذه الأحاديث ، فقال : هذا حديث البري عن قتادة – يعني : أحاديث همام – ؛ قلبها . قال : فخرقت حديثه ، وتركناه بعد ".
ورواه العقيلي في " الضعفاء "( 4/358) عن عبد الله بن أحمد عن أبيه. وابن عدي في " الكامل "(7/3563) مختصراً.
وله ترجمة في "لسان الميزان " بفوائد زائدة ، من ذلك أن الهيثم هذا كان أعلم الناس بقول جابر بن زيد .
قلت : وضمام هذا – هو : ابن السائب – له في " مسند الربيع " من روايته عنه مباشرة ثلاثة أحاديث ( رقم 112و520و688) ، قال في الأول منها : بلغني عن ابن عباس … فذكر حديثاً منكراً .وقال في الآخرين : عن جابر بن زيد عن ابن عباس … فذكر حديثين ؛ الآخر منهما منكر . ولعله ييسر لي أن أفردهما بالذكر .
وربيع بن حبيب هذا المذكور في " العلل " هو الإباضي هذا صاحب" المسند " ويقال فيه : الأزدي الفراهيدي؛ فهو غير الربيع بن حبيب الحنفي أبو سلمة البصري المترجم في " التهذيب " تمييزاً بينه وبين آخر يكنى بأبي هشام الكوفي الأحول .
والمقصود : أن الهيثم هذا تبين أنه ممن روى عن الربيع بن حبيب ؛ فمن المحتمل أن يكون هو الراوي عنه " مسنده "هذا في جزئيه الأولين ، فإن لم يكن هو ؛ فيرد الاحتمال الآخر .. وهو : أن يكون مجهولاً كمحبوب الذي روى عنه الجزءين الآخرين !
والخلاصة : أن الشرط الأول ليصح الاعتماد على"مسند الربيع" لم يتحقق .
وأما الشرط الآخر : فهو أن يكون شيوخ المؤلف ومن فوقه من الرواة معروفين بالعدالة والرواية والثقة والحفظ ، وهذا مفقود في شيوخه وغيرهم ، وتفصيل القول في ذلك لا يتسع المجال له هنا ؛ فحسبنا على ذلك بعض الأمثلة :
أولا : شيخه مسلم بن أبي كريمة التميمي أبو عبيدة : ذكره الذهبي في " الميزان "وفي "المغني في الضعفاء " وقال: " مجهول " وسبقه إلى ذلك بن أبي حاتم ، فقال (4/193) : " سمعت أبي يقول : مجهول " .وذكره ابن حبان في " التابعين "من كتابه الثقات "(5/401) في آخرين معه ، وقال : " رووا عن علي بن أبي طالب . إلا أني لست أعتمد عليهم ، ولا يعجبني الا حتجاج بهم لما كانوا فيه من المذهب الرديء " .
قلت : وفسر الذهبي ثم العسقلاني " مذهبه الرديء " بالتشيع! ويبدوا لي أنه يعني :الخروج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه تميمي – كما رأيت -؛ فهو يلتقي في هذه النسبة مع عبد الله بن أباض التميمي الإباضي، قال الحافظ في " اللسان " :" رأس الإباضية من الخوارج ، وهم فرقة كبيرة، وكان هو – فيما قيل- رجع عن بدعته ؛ فتبرأ أصحابه منه ، واستمرت نسبتهم إليه ". تلك هي حال أبي عبيدة هذا ، وقد تجاهلها الإباضيون ؛ فلم يعرجوا على ما نقلناه عن أئمتنا ، ولو بجواب هزيل! بل بالغوا في الثناء عليه جزافاً من أنفسهم ؛ كما فعل الشيخ السالمي في مقدمة "شرحه "، وقلده – مع الأسف !- الأستاذ التنوخي في تقدمته للشرح – وغيره -؛ بل تبجح فقال ( ص:ر ) :" وقَلَّ من المشتغلين بالحديث في ديارنا الشامية ومصر والعراق وغيرها من له معرفة برجال هذا " المسند "، ولذا يحسن بنا أن نعرفهم ولو بإيجاز ..).
ثم ذكر سنة ولادته ووفاته (95-158) ، وأن من شيوخه جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي الجليل !
فأقول : وهذا – والله !- منتهى الجهل ، والتكلم بغير علم .. فإن جابراً رضي الله عنه مات قبل الثمانين- باتفاق العلماء – فكيف يدركه ويسمع منه من ولد سنة (95) – أي: بعد موته بنحو (15) سنة – ؟ !أضف إلى ذلك : أنه لم يعتد بما تقدم من علمائنا من أهل السنة ، وهو – فيما أعلم – منهم ومن تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله، فهل انحرف عنه من بعده وصار إباضياً أكثر من الإباضيين أنفسهم ؟! حتى رأيت بعض هؤلاء يحتج بكلامه على اهل السنة ! فاللهم ! غفراً ، وأعوذ بالله من فساد هذا الزمان وأهله ، لقد بلغت به الجرأة وعدم المبالاة بما يخرج من فيه إلى الكذب المكشوف؛ كقوله ( ص:هـ ) :" ورجال هذه السلسلة الربيعية من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم ؛ لم يشب أحاديثها شائبة إنكار ، ولا إرسال ، ولاانقطاع ، ولا إعضال "! وهذا مخالف لواقع " مسند الربيع " هذا تماماً .
وشرح ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب ، وحسبنا الأن بعض الأمثلة الدالة على غيره .
فهذا هو الشيخ الأول المجهول ، فأين الثقة وأين الحفظ ؟!
وإنك لتزداد عجباً – أيها القارىء الكريم !- إذا علمت أن الجزء الأول والثاني من " مسند ربيعهم " كل أحاديثه – وعددها (742) – عن هذا الشيخ المجهول !! وهو راوي هذا الحديث الباطل؛ كما يأتي قريباً لإن شاء الله تعالى .
ثانياً : أبو ربيعة زيد بن عوف العامري الصري: أخبرنا حماد بن سلمة ..
قلت: فذكر له (213/ 825
حديثاً أصله في "الصحيحين" ، لكن زاد عليهما فيه زيادة منكرة ! قال الذهبي في ترجمته من"الميزان ": تركوه .
ثالثا: قال (222/844) :وأخبرنا بشر المريسي عن محمد بن يعلى قال : أخبرنا الحسن بن دينار عن خصيب بن جحدر .. إلخ . فذكر حديثا موقوفاً على أبي هريرة! وهو في " صحيح البخاري " مرفوع ، ثم إن في آخر الموقوف أثراً عن ابن عباس لا نعرف له أصلاً !
وبشر المريسي : هو المبتدع الجهمي الضال ، قال الذهبي وغيره : " لا ينبغي أن يروى عنه ، ولا كرامه " .
وهو القائل بخلق القرآن ، والإباضية معه في هذه الضلالة !
وإنما سردت إسناده ليتبين القارىء قيمة روايات هذا "المسند" ؛ فإن شيخ المريسي محمد بن يعلى جهمي متروك الحديث .وروى الربيع عنه (215/828) مباشرة ؟!
والحسن بن دينار : كذبه أحمد ويحيى ، كما في " اللسان ". وخَصيب بن جَحدر : كذبه شعبة والقطان وابن معين .
وأما سائر رجاله – ممن فوق شيوخه في أحاديث أخرى – ففيهم جمع من الضعفاء والمتروكين مثل : مجالد بن سعيد (216/833) .وأبان بن [أبي] عياش (217/834) : وهو متروك ، ومرة روى عنه مباشرة (218/836) ، وأبوبكر الهذلي (220/840) : وهو متروك أيضا، ومثله جويبر عن الضحاك(220/839) ، ومرة قال (215/829): وأخبرنا جويبرعن الضحاك ..
والكلبي ( 223/846) : وهوكذاب .هذا قُلٌّ من جُلٍّ من حال مؤلف " مسند الربيع " وبعض شيوخه ورواته ،وحينئذٍ يتبين جلياً بطلان تسمية الإباضيين ومن اغتر بهم من المنتسبين إلى السنة له بـ " المسند الصحيح "! وأبطلُ منه قول الشيخ السالمي الإباضي المتقدم :" إنه أصح كتاب بعد القرآن " !أقول : إذا عرفت ما تقدم ؛ فإنه ينتج منه حقيقة علمية هامة كتمها أو انطلى أمرها على الإباضية ، وهي تتلخص في أمرين :
أحدهما : أن الربيع بن حبيب هذا الذي نسب إليه هذا " المسند "لا يعرف من هو ؟
والآخر : أنه لو فرض أنه معروف ثقة ؛ فإن "مسنده " هذا لا يعرف من رواه عنه ، وهذا في جزئيه الأول والثاني . وأما الجزء الثالث والرابع . فراويهما مجهول – كما تقدم -، وسيأتي ذكر بعض أحاديثه الباطلة برقم (6302) . وحينئذٍ تسقط الثقة به مطلقاً ؛ فلا غرابة أن لا نجد له ذكراً في كتب الحديث من المسانيد وغيرها ، وأن تقع فيه أحاديث كثيرة لا أصل لها !
ثم إن في إسناد هذا الحديث عنده جهالة أخرى : فإنه عنده (58/213) هكذا : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : … فذكره .
قلت : وأبوعبيدة هذا اسمه : مسلم بن أبي كريمة التميمي : قال أبوحاتم والذهبي- كما تقدم
================
==============
تغريدات الشيخ عبدالرحمن دمشقية عن كتيب الاباضية المنحول السمى مسند الربيع و رتبه المنجم الورجلاني
فكيف لو عرفتم ان الربيع هذا شخصية لا وجود لها كما أثبته لكم الشيخ سعد الحميد بأدلة قوية ناظركم فيها وأثبت بها تلك الحقيقة المرة
الكتاب نفسه أصلا منحول على الربيع وقد اثبت الشيخ سعد الحميد أن الكتاب لعبة ليقال أن عند الاباضية سنة
اعتراف الربيع بن حبيب باتباعه لعقيدة وحدة الوجود
https://pbs.twimg.com/media/BnSvbA6IQAAMJ-G.jpg
يبدو لي والله اعلم وحسبما قرأت ان الربيع بن حبيب كان لا يرى حرمة متعة النساء واليكم الصورمن كتاب العقود الفضية ص156
https://pbs.twimg.com/media/Bm4RNz1IcAAI_Es.jpg
مسند الربيع روي عن مجاهيل اثبته اولا
https://pbs.twimg.com/media/BmdII9nCMAAB0Zs.jpg
مراحل مسند الربيع كما يرويها النشاشبي المغربي في رسالة الحيرة للمتحدث القنوبي،
هل هذا مسند أم ثلاجة!
https://pbs.twimg.com/media/BkpwmQiCQAEr2XM.jpg
مسند الربيع الذي يرويه مجهول وأسانيده مجهولة لماذا؟؟؟
https://pbs.twimg.com/media/BjQwjB2CcAE3FbI.jpg
إثبات الشفاعة من مسند الربيع الذي يصفه الاباضية بالجامع الصحيح. مع أنه منقطع الاسانيد اما البخاري فليس بصحيح عندهم
https://pbs.twimg.com/media/BifLnNNCEAIOqcL.png
============
الورجلاني مرتب مسند الربيع عالم في
التنجيم
===========
أنظروا الصورة وتعرفوا لماذا اشتهر الاباضية بالسحر:
هذا هو السر
مسند الربيع جمعه ورتبه الساحر الوارجلاني واليكم الدليل
سامحوني يا إباضية بس أنا مضطرأضع لكم هذه الصورة المعبرة لحقيقة مسند الربيع الذي رتبه عالم التنجيم
الوارجلاني
https://pbs.twimg.com/media/Bb8Cg-KCcAAS-MI.png
==========
واستغرقت قراءة الربيع ساعتين فقط لصغر حجمه بما يساوي حجم كتاب قاموس الجيب. أو كتاب فن إعداد الطبخ
مسند الربيع: هو مسند بلا إسناد.
فإن إسناده يبدأ بثلاث نقاط تعطي في الحقيقة علامة استفهام عن فقدان الرواة قبل جابر بن زيد والربيع بن حبيب
مسند الربيع الذي يرويه مجهول وأسانيده مجهولة لماذا؟؟؟
https://pbs.twimg.com/media/BjQwjB2CcAE3FbI.jpg
قرأت مسند الربيع فلم أجد التحذيرمن دعاء غيرالله كما في القرآن.وإنما جمع الوارجلاني روايات الرافضة عن علي في نفي الصفة عن الله وهذا سر خطير..
فالتوحيد في مسندالربيع متعلق عندهم فقط بنفي الصفات.ولانجد شيئامما امتلأبه القرآنمن النهي عن شرك دعاء غير الله.هذه مسألة غائبة في مسند الربيع
الصاعقة الدمشقية على البطارية العمانية
مسند الربيع يروي عن ابن عباس أنه يقول (وأصفه - أي الله - بما وصف به نفسه من غير تثبيت صورة)
ضربة معلم
إثبات الشفاعة من مسند الربيع الذي يصفه الاباضية بالجامع الصحيح. مع أنه منقطع الاسانيد اما البخاري فليس بصحيح عندهم
https://pbs.twimg.com/media/BifLnNNCEAIOqcL.png
تصبح على خير واذا وجدت عدد ركعات المغرب في مسند الربيع تبقى خبرني مع ان عدد الركعات ليس في القرآن وانما في سنتنا.
ههههههههههههه
جاء في مسند الربيع:"من أتى عرافا أوكاهنا فصدقه فيمايقول فهو بريء مما أنزل الله على محمد»والاباضية صدقوا مسند العراف الوارجلاني فكفرواكفرنعمة
صفة الانامل لله تعالى جائتنا من عند خير البشر محمد ولاريب. يا من جاءكم مسند الربيع من قارئ الفنجان
https://pbs.twimg.com/media/Bd3TQbICEAASFK5.jpg
القرآن تواتر بآلاف الصحابة.
أما مسندكم فتفرد به عالم النجوم العراف الوارجلاني ولم يخلق الله رجلا اباضيا اسمه الربيع بن حبيب
اذا نسي العرّاف الوارجلاني إدراج عدد ركعات الصلوات في مسند الربيع فمعناها أنه لم يكن يصلي.
يا وارجلانيون كيف أخذتم كتاب هذا العراف
اذا كانت السنة عندهم بحجم موسوعة الجيب (مسند الربيع) فكيف يكون عندهم متواتر
اثبت علميا قبل كل شيء ان مسند الربيع ثابت وأن صاحبه خلقه الله على كوكب الكرة الارضية لا على المريخ ثبت العرش ثم انقش
الرافضة ليس عندهم سند متصل الى النبي ولاالاباضية كذلك كل رواياتهم عن أبي عبيدة عن جابر. وهي اسانيد مركبة مراسيل.وشخصية الربيع بن حبيب مختلقة
الدين لم يكتمل عندالاباضية.فقد هبط عليهم كتاب مسند الربيع: فتشوا فيه فلم يجدواعدد الصلوات الخمس فاتصلوابشركة استيراد استوردت عددهامن البخاري
بحار400 08-06-14 08:25 AM
لمن زعم وجود شخصية الربيع بن حبيب صاحب المسند بحجم قاموس الجيب والذي جمعه كذلك مجهول اسمه الوارجلاني كان عرافا منجما
تقرير حول مسند الربيع بن حبيب
أبو فرحان
الحمدلله وكفى , والصلاة والسلام على خير الورى , وعلى الآل والصحب ومن اقتفى ..أما بعد
فهذا تقرير حول مسند الربيع بن حبيب , عمدة الإباضية , وقد جعلته على شكل نقاط تسلسلية , فإلى المقصود :
أولا / حول المسند ومؤلفه :
مال كثير من الباحثين إلى عدم صحة نسبة المسند إلى صاحبه , بل جزم بعضهم بأن المؤلف شخصية مجهولة غير معروفة .
قال الشيخ الألباني : " والربيع بن حبيب _ وهو الفراهيدي البصري _ إباضي مجهول ليس له ذكر في كتب أئمتنا , ومسنده هذا هو صحيح الإباضية , وهو مليء بالأحاديث الواهية والمنكرة ".1
وقال الأستاذ ماهر ياسين الفحل , في تحقيقه على جامع العلوم والحكم لابن رجب ,:"على أن الكتاب _ أي المسند _ غير ثابت عن مؤلفه فهو ملصق عليه , بل جزم بعض الأفاضل من عصرنا أن هذه الشخصية غير موجودة ولم تلد الأرحام هذا الرجل ".
يقول الشيخ سعد الحميد :" مسند الربيع بن حبيب ...لاشك أنه موضوع مكذوب , وليس هذا فقط ,بل إنه وضع في هذه الأعصار المتأخرة , والدليل على ذلك ما يلي :
1- لا يوجد للكتاب أصل مخطوط موثوق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- السلسلة الضعيفة للألباني .حديث رقم
2- الربيع بن حبيب الفراهيدي شخصية لا وجود لها في التاريخ , ولم تلدها أرحام النساء , وإنما نسجها خيال الإباضية لنصرة باطلهم , فهم يزعمون أنه قاد الحركة الإباضية بالبصرة تعليقا وتنظيما , وأنه ثقة مرتضى تتلمذ عليه رجال من الشرق والغرب من العرب والبربر وأنه توفي سنة 170هـ .
ونحن بدورنا نسألهم فنقول أنّى لكم هذا ؟ ومن أين أخذتموه ؟ أعطونا مرجعا من المراجع القديمة المعروفة قبل سنة 1000 للهجرة , سواء كان هذا المرجع لأهل السنة ,أو للإباضية , أو للرافضة , أو لليهود , أو للنصارى , أو لغيرهم , أما المراجع الحديثة كالأعلام للزركلي , أو معجم المؤلفين لعمر رضى كحالة , أو نحوهما فهي تؤكد أن هذه الشخصية اختلقت مؤخرا , وهي إنما تلقت هذه المعلومات في إباضية هذا العصر ".2
ثانيا / أكثر أحاديث الربيع في مسنده مروية من طريق شيخه أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة عن جابر بن زيد , وأبو عبيدة هذا مجهول لا توجد له ترجمة , يقول الشيخ سعد الحميد :" شيخ الربيع في كثير من المواضع في هذا الكتاب هو أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التيمي بالولاء الذي يزعمون أنه تزعم الحركة الإباضية بعد جابر بن زيد , وتوفي في عهد أبي جعفر المنصور سنة 158هـ وهذا أيضا لاتوجد له ترجمة , ونقول عنه كما قلنا عن الربيع بن حبيب ".3
ثالثا / ادعاؤهم أن جابر بن زيد من علمائهم مردود عليهم , فهو من خيرة علماء التابعين ,وقد ثبت أنه تبرأمنهم , كما في الطبقات الكبرى لابن سعد , قال :" أخبرنا عبد الصمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أرشيف ملتقى الحديث 2 , ج 1/ ص 3334.
2- المرجع السابق .
3- المرجع السابق .
بن عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا همام بن يحيى عن ثابت البناني , قال : دخلت على جابر بن زيد وقد ثقل , قال : فقلت له : ما تشتهي ؟ قال : نظرة من الحسن , قال فأتيت الحسن وهو في منزل أبي خليفة فذكرت ذلك له , فقال : اخرج بنا إليه , قال قلت : إني أخاف عليك , قال : إن الله سيصرف عني أبصارهم , قال فانطلقنا حتى دخلنا عليه , قال فقال له الحسن : يا أبا الشعثاء , قل لا إله إلا الله , قال فقال :يوم يأتي بعض آيات ربك...فتلا هذه الآية , قال :فقال الحسن : إن الإباضية تتولاك , قال فقال : أبرأ إلى الله منهم , قال : فما تقول في أهل النهر ؟ قال فقال : أبرأ إلى الله منهم , قال ثم خرجنا من عنده ".1
رابعا / مرتب الكتاب أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني لا توجد له ترجمة , وهو غير معروف ,يقول الشيخ سعد الحميد :" مرتب الكتاب هو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني , وهو _ كما يزعمون _ متأخر في القرن السادس , وما قلناه عن الربيع وشيخه نقوله عن هذا أيضا , لأنه لا توجد له ترجمة في كتب الرجال التي عنيت بترجمة أهل ذلك العصر , كالتكملة لوفيات النقلة , أو سير أعلام النبلاء , أو تاريخ الإسلام , أو غيرها . فجميع هذه الشخصيات التي لها علاقة مباشرة بالكتاب شخصيات مجهولة ندين الله _ عز وجل _ بأنها لم تنفخ فيها روح , ولم تطأ على أرض ".2
خامسا / أكثر أحاديث هذا المسند من المقطوعات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الطبقات الكبرى لابن سعد , ( دار صادر , بيروت , ت : إحسان عباس ) ج7 /ص 181.
2- أرشيف ملتقى الحديث 2 , ج 1/ ص 3334.وما بعدها .
سادسا / ترتيب هذا المسند على طريقة الجوامع , فهو يحتوي على كتب وأبواب , وهذه طريقة لم تكن معروفة في زمن المؤلف , لأن تلك المرحلة ليس فيها إلا المسانيد , وهي مرتبة على طريقة الرواة , وقد أشار د.أحمد جلي إلى هذا في كتابه ( دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين , الخوارج والشيعة ) ص 79 ,وبين جوابهم عن هذا التناقض بقولهم أنه أُطلق عليه ( مسند ) باعتبار نشأته وتدوينه , و ( جامع ) باعتبار بروزه واستقراره .
:004:
======
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , إتماما للفائدة أختم الكلام بقول علامة الحديث في العصر الحاضر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني , حيث قال في السلسلة الضعيفة عند التعليق على الحديث رقم 6044 ,:
" ) كأنّي بقومٍ يأتون مِنْ بعدي يَرْفعونَ أَيْدِيَهم في الصلاة كأنها أذنابُ خَيْلٍ شُمْسٍ (باطل بهذا اللفظ .جاء هكذا في "مسند الربيع بن حبيب" الذي سماه الإباضية ب"الجامع الصحيح " ! وهو مشحون بالأحاديث المنكرة والباطلة ، التي تفرد بها هذا " المسند " دون العشرات ، بل المئات ، بل الألوف من كتب السنة المطبوعة منها والمخطوطة ، والمشهور مؤلفوها بالعدالة والثقة والحفظ بخلاف الربيع هذا ! فإنه لايعرف مطلقاً إلا في بعض كتب الإباضية المتأخرة التي بينها وبين الربيع قرون ! ومع ذلك فليس فيها ترجمة عنه وافية نقلاً عمن كانوا معاصرين له أو قريباً من عصره من الحفاظ المشهورين !
فهذا عالم الإباضية في القرن الرابع عشر عبد الله بن حميد السالمي ( ت 1332) لما شرح هذا "المسند " وقدم له مقدمة في سبع صفحات ؛ ترجم في بعضها للربيع ، وبالغ في الثناء عليه ما شاء له تعصبه لمذهبه ؛ دون أن ينقل حرفاً واحداً في توثيقه والشهادة له بالحفظ ؛ ولو عن أحد الإباضيين المتقدمين ! لا شيء من ذلك البته .
ولذلك لم يرد له ذكرٌ في شيء من كتب الرجال المعروفة لدينا ، ولا لكتابه هذا " المسند " ذكرٌ في شيء من كتب الحديث والتخاريج التي تعزو إلى كتب قديمة لا يزال الكثير منها في عالم المخطوطات ، أو عالَم الغيب ! وكذلك لم يذكرها هذا " المسند " في كتب المسانيد التي ذكرها الشيخ الكتاني في " الرسالة المستطرفة "- وهي أكثر من مئة – ثم إننا لو فرضنا أن الربيع هذا ثقة حافظ – كما يريد الإباضيون أن يقولوا !-؛ فلا يصح الاعتماد عليه ! إلا بشرطين اثنين :
الأول : أن يكون لكتابه إسناد معروف صحيح إليه ، ثم تلقته الأمة بالقَبول ، ولا شيء من ذلك عندهم ؛ بله عندنا ! فإن الشيخ السالمي – في "شرحه" المشار إليه آنفاً –لم يتعرض لذلك بشيء من الذكر ، ولو كان موجوداً لديهم ؛ لسارعوا لإظهاره، والمبالغة في تبجيله ؛ توثيقاً لـ"مسند الربيع " الذي هو عندهم بمنزلة " البخاري " عندنا ! . وشتان ما بينهما ، فإن " صحيح البخاري " صحيح النسبة إليه حتى عند الفرق التي لا تعتمد عليه – كالشيعة وغيرهم - !
ومن الغريب أن الشيخ السالمي ذكر في مقدمة " المسند " (ص4) أن مرتب "المسند" يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ضم إليه روايات محبوب بن الرحيل عن الربيع ، وروايات الإمام أفلح بن عبد الوهاب الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخراساني ن ومراسيل جابر بن زيد ، وجعل الجميع في الجزء الرابع من الكتاب .
قلت : يبدو جلياً لكل متأمل أن الشيخ نفسه لايعلم الراوي لـ " المسند " عن الربيع ، وإلا ؛ لذكره كما ذكر الراوي محبوباً للضَّميمة عنه ؛ وهي تشمل الجزء الثالث والرابع منه . ومحبوب هذا مجهول عندنا ، بل وعندهم فيما أظن !
وإذا كان كذلك ؛ أفلا يحق لنا أن نتساءل : أفلا يجوز أن يكون الراوي لـ " المسند " في جزئه الأول والثاني منه . راوياَ كمحبوب هذا ؛ مجهولاَ ، أو أسوأ ؟!
فكيف يصح الاعتماد عليه بل أن يقال " هو أصح كتاب من بعد القرآن "- كما قال الشيخ المذكور في أول صفحة من مقدمته المذكورة -؟!
تالله ! إن هذا لهو التعصب الأعمى ؛ مهما كان شأن قائله فضلاً وعلماً .
فلا تغتر-أيها القارىء الكريم !- بالمقدمة المذكورة ؛ فكلها مغالطات ودعاوى فارغة ، لا قيمة لها من الوجهة العلمية، ولا لمقدمة الأستاذ عز الدين التنوخي رحمه الله وعفا عنه لشرح الشيخ السالمي لـ " المسند "؛ لأنها مستمدة من كلام الشيخ ، فهو إعادة له وصياغة جديدة من عنده ؛ يذكرني مع الأسف بالمثل المعروف : " أسمع جعجعة ولا أرى طحناً " !
بل يجوز عندي أن يكون الراوي لهذا " المسند " أسوأ من راوٍ مجهول ؛ فقد روى عنه رجل كذاب ، وهذا مما حفظه لنا الإمام أحمد في كتابه " العلل " فقال (1/254) : " سمعت هشيماً يقول : أدعوا الله لأخينا عباد بن العوام ؛ سمعته يقول :كان يقدم علينا من البصرة رجل يقال له : الهيثم بن عبد الغفار الطائي : يحدثنا عن همام عن قتادة وأبيه( الأصل : رأيه )، وعن رجل يقال له : الربيع بن حبيب عن ضمام عن جابر بن زيد ، وعن رجاء بن أبي سلمة أحاديث ، وعن سعيد بن عبد العزيز ، وكنا معجبين به ، فحدثنا بشيء أنكرته وارتبت به . ثم لقيته بعدُ ، فقال لي : ذاك الحديث اترُكْه أو دَعْهُ ، فقدمت على عبد الرحمن بن مهدي ، فعرضت عليه بعض حديثه ؛ فقال : " هذا رجل كذاب ، أو قال : غير ثقة " . فقال أحمد :
ولقيت الأقرع بمكة ، فذكرت له بعض هذه الأحاديث ، فقال : هذا حديث البري عن قتادة – يعني : أحاديث همام - ؛ قلبها . قال : فخرقت حديثه ، وتركناه بعد ".
ورواه العقيلي في " الضعفاء "( 4/358) عن عبد الله بن أحمد عن أبيه. وابن عدي في " الكامل "(7/3563) مختصراً.
وله ترجمة في "لسان الميزان " بفوائد زائدة ، من ذلك أن الهيثم هذا كان أعلم الناس بقول جابر بن زيد .
قلت : وضمام هذا – هو : ابن السائب – له في " مسند الربيع " من روايته عنه مباشرة ثلاثة أحاديث ( رقم 112و520و688) ، قال في الأول منها : بلغني عن ابن عباس ... فذكر حديثاً منكراً .وقال في الآخرين : عن جابر بن زيد عن ابن عباس ... فذكر حديثين ؛ الآخر منهما منكر . ولعله ييسر لي أن أفردهما بالذكر .
وربيع بن حبيب هذا المذكور في " العلل " هو الإباضي هذا صاحب" المسند " ويقال فيه : الأزدي الفراهيدي؛ فهو غير الربيع بن حبيب الحنفي أبو سلمة البصري المترجم في " التهذيب " تمييزاً بينه وبين آخر يكنى بأبي هشام الكوفي الأحول .
والمقصود : أن الهيثم هذا تبين أنه ممن روى عن الربيع بن حبيب ؛ فمن المحتمل أن يكون هو الراوي عنه " مسنده "هذا في جزئيه الأولين ، فإن لم يكن هو ؛ فيرد الاحتمال الآخر .. وهو : أن يكون مجهولاً كمحبوب الذي روى عنه الجزءين الآخرين !
والخلاصة : أن الشرط الأول ليصح الاعتماد على"مسند الربيع" لم يتحقق .
وأما الشرط الآخر : فهو أن يكون شيوخ المؤلف ومن فوقه من الرواة معروفين بالعدالة والرواية والثقة والحفظ ، وهذا مفقود في شيوخه وغيرهم ، وتفصيل القول في ذلك لا يتسع المجال له هنا ؛ فحسبنا على ذلك بعض الأمثلة :
أولا : شيخه مسلم بن أبي كريمة التميمي أبو عبيدة : ذكره الذهبي في " الميزان "وفي "المغني في الضعفاء " وقال: " مجهول " وسبقه إلى ذلك بن أبي حاتم ، فقال (4/193) : " سمعت أبي يقول : مجهول " .وذكره ابن حبان في " التابعين "من كتابه الثقات "(5/401) في آخرين معه ، وقال : " رووا عن علي بن أبي طالب . إلا أني لست أعتمد عليهم ، ولا يعجبني الا حتجاج بهم لما كانوا فيه من المذهب الرديء " .
قلت : وفسر الذهبي ثم العسقلاني " مذهبه الرديء " بالتشيع! ويبدوا لي أنه يعني :الخروج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فإنه تميمي – كما رأيت -؛ فهو يلتقي في هذه النسبة مع عبد الله بن أباض التميمي الإباضي، قال الحافظ في " اللسان " :" رأس الإباضية من الخوارج ، وهم فرقة كبيرة، وكان هو – فيما قيل- رجع عن بدعته ؛ فتبرأ أصحابه منه ، واستمرت نسبتهم إليه ". تلك هي حال أبي عبيدة هذا ، وقد تجاهلها الإباضيون ؛ فلم يعرجوا على ما نقلناه عن أئمتنا ، ولو بجواب هزيل! بل بالغوا في الثناء عليه جزافاً من أنفسهم ؛ كما فعل الشيخ السالمي في مقدمة "شرحه "، وقلده – مع الأسف !- الأستاذ التنوخي في تقدمته للشرح – وغيره -؛ بل تبجح فقال ( ص:ر ) :" وقَلَّ من المشتغلين بالحديث في ديارنا الشامية ومصر والعراق وغيرها من له معرفة برجال هذا " المسند "، ولذا يحسن بنا أن نعرفهم ولو بإيجاز ..).
ثم ذكر سنة ولادته ووفاته (95-158) ، وأن من شيوخه جابر بن عبد الله الأنصاري الصحابي الجليل !
فأقول : وهذا – والله !- منتهى الجهل ، والتكلم بغير علم .. فإن جابراً رضي الله عنه مات قبل الثمانين- باتفاق العلماء – فكيف يدركه ويسمع منه من ولد سنة (95) – أي: بعد موته بنحو (15) سنة - ؟ !أضف إلى ذلك : أنه لم يعتد بما تقدم من علمائنا من أهل السنة ، وهو – فيما أعلم – منهم ومن تلامذة الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله، فهل انحرف عنه من بعده وصار إباضياً أكثر من الإباضيين أنفسهم ؟! حتى رأيت بعض هؤلاء يحتج بكلامه على اهل السنة ! فاللهم ! غفراً ، وأعوذ بالله من فساد هذا الزمان وأهله ، لقد بلغت به الجرأة وعدم المبالاة بما يخرج من فيه إلى الكذب المكشوف؛ كقوله ( ص:هـ ) :" ورجال هذه السلسلة الربيعية من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم ؛ لم يشب أحاديثها شائبة إنكار ، ولا إرسال ، ولاانقطاع ، ولا إعضال "! وهذا مخالف لواقع " مسند الربيع " هذا تماماً .
وشرح ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب ، وحسبنا الأن بعض الأمثلة الدالة على غيره .
فهذا هو الشيخ الأول المجهول ، فأين الثقة وأين الحفظ ؟!
وإنك لتزداد عجباً – أيها القارىء الكريم !- إذا علمت أن الجزء الأول والثاني من " مسند ربيعهم " كل أحاديثه – وعددها (742) - عن هذا الشيخ المجهول !! وهو راوي هذا الحديث الباطل؛ كما يأتي قريباً لإن شاء الله تعالى .
ثانياً : أبو ربيعة زيد بن عوف العامري الصري: أخبرنا حماد بن سلمة ..
قلت: فذكر له (213/ 825
حديثاً أصله في "الصحيحين" ، لكن زاد عليهما فيه زيادة منكرة ! قال الذهبي في ترجمته من"الميزان ": تركوه .
ثالثا: قال (222/844) :وأخبرنا بشر المريسي عن محمد بن يعلى قال : أخبرنا الحسن بن دينار عن خصيب بن جحدر .. إلخ . فذكر حديثا موقوفاً على أبي هريرة! وهو في " صحيح البخاري " مرفوع ، ثم إن في آخر الموقوف أثراً عن ابن عباس لا نعرف له أصلاً !
وبشر المريسي : هو المبتدع الجهمي الضال ، قال الذهبي وغيره : " لا ينبغي أن يروى عنه ، ولا كرامه " .
وهو القائل بخلق القرآن ، والإباضية معه في هذه الضلالة !
وإنما سردت إسناده ليتبين القارىء قيمة روايات هذا "المسند" ؛ فإن شيخ المريسي محمد بن يعلى جهمي متروك الحديث .وروى الربيع عنه (215/828) مباشرة ؟!
والحسن بن دينار : كذبه أحمد ويحيى ، كما في " اللسان ". وخَصيب بن جَحدر : كذبه شعبة والقطان وابن معين .
وأما سائر رجاله – ممن فوق شيوخه في أحاديث أخرى – ففيهم جمع من الضعفاء والمتروكين مثل : مجالد بن سعيد (216/833) .وأبان بن [أبي] عياش (217/834) : وهو متروك ، ومرة روى عنه مباشرة (218/836) ، وأبوبكر الهذلي (220/840) : وهو متروك أيضا، ومثله جويبر عن الضحاك(220/839) ، ومرة قال (215/829): وأخبرنا جويبرعن الضحاك "..
:012:
بحار400 08-06-14 08:26 AM
الشماخي وعدد من مشايخ الاباضية محتارون في أمر مسند الربيع ويعترفون بجهالته وجهالة رواته
حيرة النشاشبي ورسالته إلى شيخة القنوبي(حول المسند)
القسم : مسند الربيع بن حبيب | الزوار : 8300
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخ المجاهدين
لا ننكر اعتناء المغاربة بتراث المشارقة قديما وحديثا فتجد عندهم مثلا رسالة أبي عبيدة في الزكاة ومسائل أبي عبيدة كما سأذكر في رسالتي إلى الشيخ القنوبي وتجد كذلك اعتناء الشيخ عبد العزيز بكتاب المنهاج المسمى بالتاج ولكن السؤال المحير هو: ما الذي جعل كتب المشارقة تضيع عنهم أو يفتقدون النسخ الصحيحة من ساحتهم
فلو ضاع مثلا كتاب خلاف المسند أو وجدت نسخة صحيحة خلاف المدونة لهان الأمر لأنهما المصدران الموثوقان عند الإباضية إذا فلابد من مبررات منطقية لمسألة ضياع الكتب العمانية المعتمدة فمحافظة المغاربة عليها لا يعني ضياعها فمن أين لنا أن نقنع الخصم بأن المسند مرجع معتمد وفيه الحق المبين لكنه ضاع من عمان ولا ندري هل في عهد الربيع أم بعده ؟ وفي أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس رُتب في المغرب بورجلان من قبل الشيخ أبي يعقوب الورجلاني ولا ندري هل ذكر في كتب الإباضية الموجودة مابين فترة الربيع والورجلاني أم لا ؟ - أنا في نظري مذكور كما اطلعت في كتاب من كتب المشارقة القديمة لكن بإشارة عابرة وسوف أحقق جيدا في الأمر - .
وبعد الورجلاني بقرون يأتي الشيخ المحقق أبو ستة التونسي المعروف فيحشيه بأسلوب فقهي محض وفي القرن التاسع يذكر صاحب السير البدر الشماخي مواصفات للمسند لا ترفع من شأنه في كتابه كما سيتضح في رسالتي إلى الشيخ القنوبي وفي القرن الثالث عشر للهجرة يتناوله الشيخ السالمي بالشرح على طريقة المحدثين ويبرر كل هذه المعايب المذكورة في مقدمته على الشرح لكن لم يتمه ثم يخرجه الشيخ أبو إسحاق مستقلا عن الشرح بمقدمة الشيخ السالمي ثم يرتبه الشيخ القطب بطريقة أخرى سماها بترتيب الترتيب وحتى أواخر القرن العشرين يحققه الشيخ إبراهيم طلاي بمساعدة بعض الأساتذة بالمقارنة مع أحاديث الصحاح فيدمج فيه رسالة للشيخ الخليلي ترد على شبه الشيخ ملا خاطر في المسند مع وجود رسالة أخرى في الشأن للشيخ المحدث الحاج أمحمد مطهري موسعة وهذا المعترض رد على المسند في ملتقى فكري بتلمسان في الجزائر وبعد التحقيق والطبع يُطلعنا الشيخ القنوبي برسالته في شأن مسند الربيع ومكانته وقد وقعت أعمال كثيرة لهذا المسند مثل تحقيقه وتلخيصه مؤخرا .
وخلاصة القول :
التأليف للمسند في عمان ثم الترتيب الأول في ورجلان ثم الحاشية الأولى أو الشرح إن شئت في تونس ثم الشرح الثاني في عمان ثم الترتيب الثاني بيسجن ثم الطبع مجردا من الشرح في مصر ثم التحقيق مع الحاشية بيسجن ثم دراسة عنه وفق قواعد علم الحديث من قبل القنوبي بعمان إلى غير ذلك هذه هي مراحل مسندنا بينما كتب الحديث الأخرى لا تجد فيها مثل هذا التنقل العجيب من مكان إلى مكان .
بناء على هذه المعطيات يرجح بعض الباحثين المحققين من الإباضية في المغرب بأن مسند الربيع موضوع حتى يكون للإباضية مرجع في الحديث مثل المذاهب الإسلامية لأن الإباضية يروون الحديث في كتبهم الفقهية ويعتمدون على الصحاح الأخرى فلما شنع عليهم القوم وُضع كتاب المسند لتعديل الكفة فلو كان المؤلف سليما لم يحم حوله مثل هذه الشبه التي لا نجدها في مسند أو جامع من كتب الحديث هذا ما يثيره من لا يصدق بالمسند من الإباضية أما غيرهم فلا يعترفون أصلا به ولا يرون أن الإباضية أهلا للحديث أو للدين أصلا لأنهم أهل أهواء وبدع ومن الخوارج الذين لا يجوز الرواية عنهم ولو كان لهم جامع مثل صحيح البخاري إن الإباضي يثق في علمائه وفي مؤلفاتهم ولكن يجب على علماء المذهب إزاحة مثل هذه الشبه من الساحة حتى يستطيع العامي البسيط معاشرة غيره مثلا في موسم الحج أو في ديار الغربة فكل من يُلاحظ عليه بأنه إباضي يُغلظ عليه القول ولا يجد الجواب الكافي لعدم وجود الضبط الشافي في هذه المسائل والكلام يطول هذا ما عندي والله المستعان ولنا لقاء بحول الله .
"وقد طرحت خلاصة ما قدمت على الشيخ المحدث سعيد بن مبروك القنوبي أكثر من مرة فلم يجبني رغم لقائي معه في موسم الحج ووعدي إياه بالإجابة في أسرع وقت وهذه رسالتي إليه أضع منها هنا ماله علاقة بالموضوع وأحذف الباقي لعلي أجد جوابا لي وللإخوة القراء :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيء بعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا العلامة سعيد بن مبروك القنوبي من أخيكم في الله أحمد بن سعيد النشاشبي صانكم الله في حلكم وترحالكم وزادكم بسطة في العلم وأمدكم بروح منه وأيدكم بنصره آمين وبعد:
فقبل أن أكتب استفساراتي أخبركم بأنني أرسلت إليكم كتاب الذخر الأسنى لقطب الأئمة كما طلبتم مع أحد إخواننا المغاربة الدارسين في عمان بالأردن ويسمى: عمر بافولولووأتمنى أن يصل إلى يديكم وأعتذر كل الاعتذار عن العجلة في إرساله بغلاف غير لائق وعن الرسالة المرفقة فيه لأنني خفت من فوات الفرصة في إرساله مع الأخ المذكور فيتأخر عنكم مدة طويلة فتعجلت وخير البر عاجله لي استفساران في موضوع الحديث وثالث في موضوع العقيدة وأتمنى منكم الإجابة في أقرب وقت.
قرأنا كتابكم القيم " الربيع مكانته ومسنده " فاستفدنا منه كثيرا كما طالعنا كتبا أخرى في الموضوع لكتاب إباضية كالشيخ مسعود الكباوي الليبي والشيخ أمحمد مطهري الميزابي وهناك إشكالات يثيرها بعض الإخوة حول المسند نريد قولكم فيها حسما للخلاف، من الباحثين من يتهم الشيخ أبا يعقوب بوضع المسند ونسبته إلى الربيع ويستند إلى هذه الشبه:
1 – كتاب المسند لم يذكر في كتب الإباضية القديمة التي ألفت مابين عهد الورجلاني والربيع رغم أن الورجلاني له مؤلف مخطوط مخروم يذكر فيه رجال المسند على ترتيب حروف المعجم ضاع منه أوله وبقي منه آخره.
2- صاحب كتاب السير البدر الشماخي أشار إلى المسند إشارة مخلة رغم أنه مرجع الإباضية في الحديث قال في حقه وأما كتاب المسند عن أبي عبيدة المسمى بكتاب الربيع فلا أدري من رواه وكان مشوشا وإنما رتبه أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الورجلاني ثم قال بعد صفحة ونصف وسأذكر أشياخا يروي عنهم الربيع ويروون عن جابر لكنهم مجاهيل ما رأيت من عرف بهم ثم ذكر أسماءهم ماذا يقصد الشيخ بقوله لا أدري من رواه ؟ هل المجاهيل الذين ذكرهم يروي عنهم الربيع في المسند أم في كتاب آخر ؟ ما حكم العمل بالحديث الذي جهل رواته ؟
رأينا مخطوطا فيه آثار الربيع عن ضمام رواه عنه أبو صفرة عبد الملك بن صفرة ما قولكم في صحة نسبته إليه ؟
أريد أن أعرف لماذا ذكرت المدونة التي حملت كثيرا من فتاوى الربيع في كتب الإباضية القديمة ولم يذكر المسند وآثار الربيع عن ضمام وأعني بالذكر النقل منها كذلك للاستدلال،
لماذا يستدل الشيخ الورجلاني بأحاديث الصحاح في كتابه الدليل لأهل العقول ولا يستدل بأحاديث المسند رغم أنه هو مرتبه أم أنه رتبه بعد تأليفه له؟
عندنا في المغرب مخطوط كبير يسمى " بمسائل أبي عبيدة" منسوخ بخطوط مختلفة بعض نسخه تامة ومرتبة وبعضها الآخر مختلط يعتمد عليه طلبة العلم وقد نقل بعضهم منه أقوالا تنسب إليه وكتبها في مقدمة كتاب إطالة الأجور للقطب ويذكره الشيخ إسماعيل الجيطالي في قناطر الخيرات كثيرا هل رأيتم هذا المخطوط ؟ وإذا رأيتموه فما قولكم فيه ؟ وأنا أتعجب من الدكتور أمبارك الراشدي الذي ألف مجلدا عن أبي عبيدة وفقهه ولم يذكر هذا المخطوط وإنما استدل منه على بعض أقوال أبي عبيدة نقلا ممن نقل عن المخطوط
وسؤالي في العقيدة في موضوع التكفير، متى نعتقد بهلاك المخالف المقلد في الأصول الذي لا يفهم الخلاف ولو سمعه ما فهمه كالأطفال البلغ ومعظم النساء وخاصة العجائز وخاصة إذا كانوا من العجم ؟ هل نعتقد بهلاك من وصله اعتقاد غيرنا في البلدان النائية البعيدة عن بلاد الإسلام فاعتقده دينا ولم يخطر بباله تكفير من خالفه لأنه لا يسمع شيئا يغاير عقيدته التي وصلته ؟ ما ذا ترجحون من التقسيمات التي أوردها الشيخ الورجلاني في كتابه الدليل لأهل العقول في أصناف البدعة والمبتدعين ذكر من ضمنها المقلد في العقيدة ص 90- 91 الطبعة الحجرية،
كثير من طلبة العلم اطلعوا على كتابكم السيف الحاد واستفادوا منه ومما لاحظوا فيه كثرة الاستشهاد بأقوال العلماء وقلة أو عدم الإتيان بالقواعد التي يمشي طالب العلم على ضوئها في فهم الحديث الأحادي وفهم طريقة الاستفادة منه وطلبوا منك الرد على رسالة الألباني في أحاديث الآحاد مركزا على قواعد الحديث والأصول حتى نستنير بها جزاك الله خيرا
وليكن في علمك بأن كثيرا من الأصحاب أعرفهم استهوتهم مؤلفات القوم المختصرة المركزة في موضوع العمل بأحاديث الآحاد في الاعتقاد وغيرها من المواضيع كرسالة الألباني وكتاب العقيدة للدكتور الأشقر فعزفوا عن عقيدة الصواب وصاروا يعتقدون بالرؤيا وعدم الخلود في النار وغير ذلك من الأمور وسبب ذلك غياب الكتاب الإباضي من الساحة وإذا وجد يكون مطولا أو معقدا فلابد من التفكير الجدي في طباعة المختصرات في كل كتبنا المتداولة القديمة منها والحديثة - والحذر من الإطناب - مع الإحالة فيها إلى المطولات لمن يريد الاستفادة ولنا المثل الأعلى بالشيخ السالمي الذي ألف منظومته الرائعة أنوار العقول وشرحها في شرحين مختصر ومطول هذا ما يسر الله كتابته في هذه الرسالة ......
وكتبه أحمد بن سعيد النشاشبي في وداي ميزاب
يوم الاثنين 08 مارس الموافق لـ 17 محرم 2004 م/ 1425هـ
بحار400 08-06-14 08:28 AM
افكار و معتقدات الاباضية :
يظهر من خلال كتبهم تعطيل الصفات الإلهية و هم يلتقون إلى حد بعيد مع المعتزلة في تأويل الصفات و لكنهم يدعون أنهم ينطلقون في ذلك من منطق عقدي إذ يذهبون إلى تأويل الصفات تأويل مجازيا بما يفيد المعنى دون أن يؤدي ذلك إلى التشبيه و لكن كلمة الحق في هذا الصدد تبقى دائما مع أهل السنة و الجماعة المتبعين للدليل من حيث اثبات الاسماء و الصفات العليا لله تعالى كما اثبتها لنفسه بلا تعطيل ولا تكييف ولا تحريف ولا تمثيل .
ينكرون رؤية الله تعالى بالاخرة و هم بذلك يخالفون قوله تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } سورة القيامة 22 – 23 و قال تعالى عن المكذبين ليوم الدين { كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } المطففين 15 و في هذه الاية دلالة على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة لان المكذبين محجوبين و المؤمنين غير محجوبين .
القرآن لديهم مخلوق , وهم بذلك وافقوا الخوارج .
مرتكب الكبيرة عندهم كافر كفر نعمة و خالد في جهنم
ينكرون الشفاعة لعصاة الموحدين لان العصاة عندهم خالدون في النار .
لا يجوز لديهم الدعاء لغير الولي بحسن الخاتمة و دخول الجنة .
الجذور الفكرية و العقائدية
الاباضيون يعتمدون على القرآن و السنة و السنة يأخذونها من مسند الربيع بن حبيب الذي رتبه الوارجلاني و كان منجما !! و يدعي الخليلي أن البخاري و مسلم مصدران معتمدان عند الاباضية لكنه يرد أحاديث بالبخاري و مسلم لانها لاتوافق عقيدته !! و رده لهما غير مبني على اسس علمية .
و تأثروا بمذهب أهل الظاهر إذ يقفون عند بعض النصوص الدينية موقفا حرفيا و يفسرونها تفسيرا ظاهريا .
و تأثروا كذلك بالمعتزلة في قولهم بخلق القرآن .
http://www.dimashqiah.com/ar/forums/...8#.U5PhAnKSySp
بحار400 08-06-14 08:32 AM
1- خلق القرآن
2-الإباضية لا يؤمنون بالصراط ولابالميزان مثل المعتزلة
3-تكفير علي بن ابي طالب و عثمان
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=161606
4-مسند الربيع أصح كتب الإباضية ورواته الكذابين
5-إنكار الإباضية للرؤية
6- الإباضيه: الله لا يسمع ولا يسخط ولا يبصر ولا يرضى, ماذا بقي؟!!!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=158830
7- السحر في دين الاباضية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=163244
سلسلة عجائب و بدع الإباضية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166266
اعتراف عبدالله بن اباض ان الاباضية خوارج
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166267
بحار400 08-06-14 09:06 AM
تعليق على اباضي
اي متواتر والخوارج الاباضية ليس لديهم كتب حديث وهم عالة كتب اهل السنة
الاباضية الخوارج مكفرين عثمان وعلي عقيدتهم تختلف عن عقيدة اهل السنة والجماعة وكيف تاخذ دينك من عقيدة مخالفة
بحار400 08-06-14 10:22 AM
ملف الاباضية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171565
بحار400 08-06-14 10:33 AM
8 مرفق
اعادة تخزين صور الصفحات
بحار400 08-06-14 12:01 PM
حول الإباضية وحقيقة مسند الربيع بن حبيب للشيخ سعد الحميد
أهل الحديث
02-08-03, 01:44 PM
مسند الربيع بن حبيب المسمى بـ : " الجامع الصغير " هذا الكتاب لا شك في أنه موضوع مكذوب ، وليس هذا فقط ، بل إنه وضع في هذه الأعصار المتأخرة . والدليل على ذلك ما يلي :
--------------------------------------------------------------------------------
1- لا يوجد للكتاب أصل مخطوط موثوق
2- الربيع بن حبيب الفراهيدي شخصية لا وجود لها في التاريخ ، ولم تلدها أرحام النساء ، وإنما نسجها خيال الإباضية لنصرة باطلهم ، فهم يزعمون أنه قاد الحركة الإباضية بالبصرة تعليقاً وتنظيماً ، وأنه ثقة مرتضى تتلمذ عليه رجال من الشرق والغرب من العرب والبربر ، وأنه توفي سنة 170 هـ .
--------------------------------------------------------------------------------
ونحن بدورنا نسألهم فنقول: نَّى لكم هذا ؟ ومن أين أخذتموه ؟ أعطونا مرجعاً من المراجع القديمة المعروفة قبل سنة 1000 للهجرة ، سوى كان ذلك المرجع لأهل السنة ، أو للإباضية ، أو للرافضة ، أو لليهود ، أو للنصارى ، أو لغيرهم ، أما المراجع الحديثة كالأعلام للزركلي ، أو معجم المؤلفين لعمر رضى كحالة أو نحوها فهي تؤكد على أن هذه الشخصية اُختلقت مؤخراً ، وهي إنما تلقت هذه المعلومات في إباضية هذا العصر .
--------------------------------------------------------------------------------
ومن تأمل كتب الرجال كطبقات ابن سعد ، والتاريخ الكبير للبخاري ، والجرح والتعديل لأبن أبي حاتم ، ونحوها من كتب التراجم ، يعلم علم يقينياً أنه ما من شخصية عرفت بعلماء أو دعوة أو غيرها – وبالأخص القرون الثلاثة الأولى – إلا ونجد عنها خبراً – ولومجرد ذكر – فكيف يمكن أن تعيش هذه الشخصية في بلاد كالبصرة ، في تلك الفترة ، وتقود حركة علمية ، ويتتلمذ عليها رجال من الشرق والغرب ، ومع ذلك لا تذكر بحرف ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
3- شيخ الربيع في كثير من المواضع في هذا الكتاب هو أبو عبيدة مسلم ابن أبي كريمة التيمي بالولاء ، الذي يزعمون أنه تزعم الحركة الإباضية بعد جابر بن زيد ، وتوفي في عهد أبي جعفر المنصور سنة 158هـ. وهذا أيضاً لا توجد له ترجمة ، ونقول عنه كما قلنا عن الربيع بن حبيب .
--------------------------------------------------------------------------------
4- مرتب الكتاب هو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ، وهو _كما يزعمون ؛ متأخر في القرن السادس ، وما قلناه عن الربيع وشيخه نقوله عن هذا أيضاً ، لأنه لا توجد له ترجمة في كتب الرجال التي عنيت بترجمة أهل ذلك العصر كالتكملة لوفيات النقلة ، أو سير أعلام النبلاء ، أو تاريخ الإسلام ، أو غيرها ، فجميع هذه الشخصيات التي لها علاقة مباشرة بالكتاب شخصيات مجهولة ندين الله عز وجل بأنها لم تنفخ فيها روح ، ولم تطأ على أرض .
--------------------------------------------------------------------------------
5- لو كان هذا الكتاب موجوداً منذ ذلك التاريخ الذي يزعمونه سنة 170 هـ تقريباً ، وأحاديثه معروفة ، لاشتهر شهرة عظيمة بسبب أسانيده العالية ، وكان الأقدمون من علمائنا يحرصون حرصاً بالغاً على علو الإسناد – كما هو حال هذا الكتاب – ولم يكونوا يمتنعون من الرواية عن الخوارج ، فقد رووا عن عمران بن حطّان الذي امتدح عبد الرحمن بن ملجم في قتله علياً رضي الله عنه ، فمن المعروف أن البخاري أخرج له في صحيحه ، فلو كان الربيع – وإن كان خارجياً – يروي هذه الأحاديث وهو ثقة ، لكان معروفاً ، ولعرف الكتاب ، ولعرفت تلك الأحاديث ، حتى وإن كان غير مرضي عنه كما هو واقع مسند زيد بن علي الذي يرويه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي فإن هذا المسند تزعم الزيدية فيه كما تزعم الإباضية في مسند الربيع بن حبيب ، ولكن العلماء السابقون لما عرفوه بينوا ما فيه ببيان حال راويه ، فقال وكيع بن الجراح عن عمرو بن خالد هذا : " كان في جوارنا يضع الحديث ، فلما فُطن له تحوّل إلى واسط " ، وقال الإمام أحمد : " كذاب يروي عن زيد بن علي عن آبائه أحاديث موضوعة " ، ورماه بالكذب ووضع الأحاديث جمع من العلماء . فلو كان الربيع بن حبيب ومسنده معروفين ، لاشتهرا إن كان الربيع ثقة وكان مسنده صحيحاً ، أو لتكلم عنه العلماء إن كان الربيع غير ثقة وكان الكتاب مطعوناً فيه كما وقع لمسند زيد بن علي.
--------------------------------------------------------------------------------
ويؤكد هذا واقع الكتاب ، ففيه أحاديث لو كانت موجودة في ذلك العصر لا هتم بها العلماء غاية الاهتمام لشدة حاجتهم إليها ، كحديث : " إنما الأعمال بالنيات" فقد تكلم العلماء عن هذا الحديث كثيراً وعدّوه من غرائب الصحاح ، بل هو أول حديث يذكر في غرائب الصحاح ، لأنه لم يرو إلا من طريق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه ـ ، ولم يروه عنه سوى علقمه بن وقاص الليثي ، ولا رواه عن علقمة سوى محمد بن إبراهيم التيمي ، ولا رواه عن محمد سوى يحي بن سعيد الأنصاري ، وعن يحي اشتهر . ونصّ العلماء على أنه لم يرو إلا عن عمر – رضي الله عنه - ، ولا يروى عن أحد من الصحابة غيره سوى رواية جاءت عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – وضعفها لأن أحد الرواة أخطأ فرواها عن الإمام مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ، والصواب ما جاء في الموطأ للإمام مالك من روايته للحديث عن يحي بن سعيد الأنصاري ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن علقمة ، عن عمر كما رواه غيره . ومع هذا كله نجد مسند الربيع بن حبيب يستفتح برواية عن الربيع ، عن شيخه أبي عبيدة ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما الأعمال بالنيات …… ألخ . وتعتبر هذه الرواية عندهم أصح من رواية حديث عمر . فلو كان ذلك كذلك ، لاهتم بها العلماء غاية الاهتمام ، أو على الأقل لنقدوها كما نقدوا روايته عن أبي سعيد !!
--------------------------------------------------------------------------------
ومثله حديث : " اطلبوا العلم ولو في الصين " . فهذا الحديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاؤا له في هذا المسند بطريقة تعتبر – كما يزعمون من أصح الطرق – إن لم تكن أصحها - ، فيا للدهشة ! أما كان العلماء يعرفون تلك الطريق حتى يحكموا على الحديث بأنه موضوع ؟!
لو كان هذا الكتاب موجوداً ، وتلك الطريق معروفة لما أغفلها العلماء الذين ملأ كلامهم عن الأحاديث وعللها الكتب ، وصنفوا في ذلك المصنفات ، كيحي القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعلي بن المديني ، ويحي بن معين ، والإمام أحمد ، والبخاري ، ومسلم بن الحجاج ، وأبي زرعة الرازي ، وأبي حاتم الرازي ، والنسائي ، والدارقطني ، بل هناك كتب صنفها العلماء تعني بالطرق الغريبة التي ترد لمتون معروفة من طرق أخرى ، كمسند البزار ، والمعجم الأوسط للطبراني ، مع ذلك لا تجد لهذه الطريق أدنى ذكر ، فَعَلاَمَ يدلّ هذا !
--------------------------------------------------------------------------------
بل ترد فيه متون تناقض المتون الصحيحة مناقضة من كل وجه ، كحديث : " ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي " ، فإنه يعارض الحديث الصحيح : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " ، فالحديث الأول مروي في هذا المسند برقم "1004"، ولو كان معروفاً لذكر في بطون الكتب الحديثية وما أكثرها ، ونحن نتحدّاهم أن يعطونا كتاباً أُلف قبل الألف للهجرة ذكر هذا الحديث ولو مجرد ذكر ، حتى وإن كان من كتب الموضوعات ، والسبب أن الوضاعين لم يجرأوا على ما اجترأ عليه هؤلاء الذين كان أهل السنة يروون عن أسلافهم لأنهم لا يكذبون ،
--------------------------------------------------------------------------------
أما هؤلاء الإباضية فقد جمعوا كذب أسلافهم خلال أكثر من ألف عام فصبّوه في هذا المسند الذي لا يشك من له أدنى إلمام بعلم الحديث بأنه أتفه من أن يذكر ، ولا يسوى مداد حرف من حروفه
--------------------------------------------------------------------------------
6- لما واجه الإباضية مثل هذه الانتقادات زعموا أن السبب في عدم معرفة الكتاب ولا مؤلفه : معارضة الحكومتين : الأموية والعباسية للحركة الإباضية ، مما اضطرها إلى أن تعيش بثقافتها وتراثها في السراديب ، ولم تتهيأ للكتاب الفرصة المناسبة للخروج حتى يعرف ، ولا لمؤلفه كذلك!!
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا الكلام غير صحيح ، لأنهم يزعمون أن أبا عبيدة مسلم بن أبي كريمة تتلمذ على جابر بن زيد وتزعم الحركة الإباضية بعده ، فلماذا عُرف جابر بن زيد ، ولم يُعرف هو، ولا تلميذه الربيع ابن حبيب ، مع أنهما كانا يقودا حركة بأكملها ، والقادة هم أول من يُعرف ، بل إن من يتتبع ذاك الصراع الطويل للخوارج بأكملهم مع الأمويين والعباسيين يجد زعماء الخوارج معروفين ، ومواقفهم وشجاعتهم معروفة ، ولكن لم يرد لأبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة ولا تلميذه الربيع بن حبيب أدنى ذكر .
وكذلك أيضاً فإن تلاميذ جابر بن زيد معروفون ، ولم يُذكر فيهم أبو عبيدة ، فكيف يمكن التسليم لهم بأن الربيع بن حبيب تتلمذ عليه رجال من الشرق والغرب من العرب والبربر ؟! أما كان يُعرف واحد من هؤلاء الرجال يقول في ذلك الوقت : حدثني الربيع بن حبيب حتى نعلم أن الله خلقه ؟!!!
--------------------------------------------------------------------------------
وإذا كان هذا الكلام صحيحاً لماذا لم يختف عمران بن حطان الخارجي وتختف أحاديثه ؟ كيف استطاع أهل السنة الرواية عنه ؟
وإذا كان هذا الكلام صحيحاً ، فلماذا لم يظهر الكتاب أثناء قيام الدولة الرستمية الإباضية في المغرب ، من الذي كان سيبطش بالكتاب أو بجملته وهناك دولة تحميه ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
لكننا نعرف السبب ، وهو أن الكتاب لم يكن معروفاً آنذاك ، وإنما كانت الدولة الرستمية تتلقف ما خلفه فكر الخوارج على ممر السنين دون أن يكون هناك مستند علمي مسطور. ولما واجه الإباضية مثل هذه الانتقادات التي تهدم بنيانهم ، وتأتي عليه من أساسه ، زعموا أن الربيع بن حبيب شخصية معروفة ، وذلك بعد أن ذهبوا يتلمسون في الكتب لعل هناك من يسمى بهذا الاسم ، فحداهم الشوق إلى أن ظفروا برجل يسمى الربيع بن حبيب زعموا أن الإمام أحمد قد وثقه ، ولكن الهوس أعماهم عن النظر في نِحْلَة ذلك الرجل ، ولم ينتبهوا إلى أنه شيعي ، وشتان بين الشيعي والخارجي ، ومع ذلك فلم يذكروا أنه فراهيدي ، ولا أزدي ، وإنما ذكروا أنه مولىً لبني عبس ، أو حنفي – على اختلاف بين العلماء في التفريق بين الاثنين أو جعلهما واحداً ، والإمام أحمد يرى أنهما واحد - ، ولم يذكروا عنه أنه روى عن أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة ، ولا أنه ألّف المسند ، أو روى شيئاً من هذه الأحاديث التي ضمها المسند وما أكثر المناكير فيها ، وإنما استنكروا على الربيع بن حبيب الشيعي حديثاً رواه وهو قول علي رضي الله عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السَّـوْم قبل طلوع الشمس ، وعن ذبح ذوات الدَّرّ ، وإنما وثقه الإمام أحمد لأنه يرى أن الخطأ في هذا الحديث من غيره .
--------------------------------------------------------------------------------
فالشاهد أنه ليس لديهم أدنى دليل يدل على أن هذا الرجل العبسي أو الحنفي هو صاحبهم الفراهيدي الأزدي ، والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
هذا مع أن الكتاب ترد فيه أحياناً أسماء لشيوخ الربيع بن حبيب وغيرهم ، وهم مجاهيل أيضاً لا يُعرفون ، والكلام عنهم كالكلام عن الربيع وشيخه. والكتاب بجملته إنما وضع لنصرة الخوارج في تكفير مرتكب الكبيرة ونفي الشفاعة ونفي الرؤية ونفي كثير من الصفات إن لم تكن كلها ، وغير ذلك مما تضمنه مذهبهم الباطل ، ويحاولون الاستدلال على ذلك بالسنة المكذوبة بعد أن عجزوا عن القرآن ، وصنعوا ما لم تصنعه طائفة غيرهم حين اختلقوا هذه الأحاديث في هذه الأعصار المتأخرة ، وما علموا أن العلماء قالوا : "لما استعمل الرواة الكذب ، استعملنا لهم التاريخ ".
--------------------------------------------------------------------------------
كتبه الشيخ / سعد بن عبد الله بن عبد العزيز الحميد
http://www.alabadyah.com/h1.htm
بحار400 08-06-14 12:02 PM
مسند الربيع بن حبيب
التعريف بصاحب المسند :-
لم تترجم له كتب الرجال المعروفة وترجمته في كتب الأباضية
أما الربيع بن حبيب الذي ترجم له البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وابن شاهين في الثقات والإمام أحمد في العلل والمزي في تهذيب الكمال ج9 ص69
فهو غير صاحب المسند الذي يكنيه الأباضية بأبي عمرو ويسمونه الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي البصري مسكنا العماني أصلا ومدفننا ويؤرخون وفاته بسنة 170هـ
وبتتبع شيوخ وتلاميذ كل منهما ندرك أنهما متغايران ولا صلة لأحدهما بالثاني
من شيوخ الربيع
1- أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميمي
2- ضمام بن السائب البصري العماني
شراح المسند :-
الشارح الأول للمسند هو : الشيخ أبو عبدالله محمد بن عمر بن أبي ستة القصبي الجربي مات سنة 1087هـ وهو من كبار علماء جربة التي رجع إليها من القاهرة سنة 1068هـ - من المحاضرات التي ألقاها الأستاذ ناصر بن محمد المرموري بعنوان : " مسند الإمام الفراهيدي " في الملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي المنعقد في تلمسان بالجزائر سنة 1402هـ -
والشارح الثاني هو الشيخ نور الدين أبو محمد عبدالله بن حميد السالمي مات سنة 1332هـ في عمان وكان الشيخ رحمه الله من الدعاة المخلصين وله دور كبير في مقاومة الاستعمار الانجليزي مع كونه ضريرا - من المقدمة التي كتبها عز الدين التنوخي للجزء الثالث من شرح المسند للسالمي الطبعة العمومية دمشق 1383هـ -
ترتيب المسند والإضافات
المسند الذي بين أيدينا ينسب الاباضية وضعه وجمعه إلى الربيع بن حبيب وقد رتبه على المسانيد
وتولى إعادة ترتبيه على الأبواب الفقهية أبو يعقوب يوسف بن ابراهيم الوارجلاني " 500 - 570هـ " ويبدوا إنه لم يقتصر عمله على ترتيب مادة المسند الأصلية وإنما قام باضافات جملة من الآثار الأخرى إلى المسند بزعم إنها مما احتج به الربيع على مخالفيه في مسائل الاعتقاد وغيرها
كما ضم الوارجلاني إلى المسند روايات محبوب بن الرحيل القرشي عن الربيع وروايات أفلح بن عبدالوهاب الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخرساني لإضافة إلى مراسيل جابر بن زيد
أحاديث المسند من حيث الإتصال والإنقطاع
أما مدى احترام الصناعة الحديثية في المسند فنلاحظ إخلالا واضحا يفقد المسند قيمته ويجعله في مصاف الكتب الواهية المردودة
رغم أن كثير من متون أحاديثه صحيحة وقد أخرجها أصحاب الكتب المعتبرة فاغلب أحاديث الكتاب منقطعة فهي بلاغات ينسبونها لجابر بن زيد وتلميذه أبي عبيدة والربيع بن حبيب
فهذا أبو عبيدة يقول بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... الحديث رقم 15،27،30،31،34 وغيرها كثير مسقط التابعي والصحابي
ويقول بلغني أن عمر بن الخطاب قال ... الحديث رقم 14
وهذا الربيع يقول بلغني عن ابن مسعود الحديث رقم 45
ويقول بلغني عن عبادة بن الصامت الحديث رقم 57
وغيرها كثير
من المآخذ التي حفل بها المسند
1- عدم رؤية الله عز وجل يوم القيامة
جاء في المسند ثلاثة أبواب تضمنت جملة من الأحاديث تنكر رؤية الله عز وجل
2- تكفيرهم لأهل الكبائر
جاء في الباب الأول من الجزء الثالث الترجمة الآتية
باب الحجة على من قال : أن أهل الكبائر ليسوا بكفار
3- المسح على الخفين
نجد في كتاب الطهارة بابا ترجم له بقوله : باب المسح على الخفين
أورد فيه خمسة أحاديث تنفي كلها المسح على الخفين حتى أنهم نسبوا إلى عائشة رضي الله عنها قولها : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على خفيه قط
4- القنوت
جاء في المسند نفي القنوت في الصلاة وإنه بدعة ففي الحديث رقم 300 عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيته قنت في صلاته قط
الوضع في الحديث
نقرأ في باب الأمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحديث الأتي : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنكم ستختلفون من بعدي فما جاءكم عني فأعرضوه على كتاب الله فما وافقه فعني وما خالفه فليس عني
وهذا الحديث يدعوا إلى تعطيل السنة والاقتصار على العمل بالقرآن العزيز الأمر الذي يتعارض مع دعوة القرآن والسنة التي من وظائفها الاستقلال بالتشريع
وذكر ابن عبد البر أن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونسب عبدالرحمن بن مهدي وضعه إلى الخوارج - جامع العلم وفضله ج2 ص233-
الخلاصة
وخلاصة القول أن هناك جملة من الملاحظات تثير مزيدا من الشكوك في صحة وجود هذا المسند تاريخيا وصحة نسبته إلى جابر بن زيد
1- أن جابر بن زيد تبرأ من الأباضية تهذيب الكمال ج3ص38
2- الغموض المريب الذي يلف تاريخ هذا المسند حيث لم تشير إلى ذكره المراجع والأمهات القديمة المعتبرة
كما أن رجاله بداية من ألي عبيدة مسلم بن أبي كريمة والربيع بن حبيب تعتبر هوياتهم مجهولة فلم تتعرض لهم بالذكر كتب الرجال المعروفة والموثوق بها
3- أحاديث غير مسندة
4- ما تضمنه من انحرافات في العقيدة والشريعة
5- ما اشتمل عليه من أحاديث موضوعة
وبناء عليه فقد يكون هذا المسند من وضع بعض رجالات المذهب الأباضي . وهو مسند لا تتوفر فيه شروط الصحة التي أجمع عليها علماء الحديث من القديم والحديث فلا يجوز الاعتماد ولا التعويل عليه
(منقول لبعض طلاب العلم)
=================================
======================
[[ مسند الربيع بن حبيب الإباضي : مسند منحول ومؤلفه مجهول ]]
قال الشيخ مشهور في كتابه المبارك (كتب حذر منها العلماء ) .2/295 - 297) :
(( طبع هذا المسند باسم { الجامع الصحيح مسند الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري }
في مجلد واحدٍ في أربعة أجزاء ، ومؤلفه نِكِرَةٌ مَجهولٌ غيرُ معروف ، على الرغم من أنه قد سطر على غلاف هذا الكتاب عنه ( أحد أفراد النبغاء من علماء آخر قرن البعثة ) !!
ولم أعثرْ له على ترجمة إلاَّ في (الأعلام) للزِّركليِّ (3/14) ، وهو قد أخذها من مطلع هذا الكتاب ! ولذا ؛ قال شيخُنا الألبانِيُّ في {صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (ص 188 - ط المعارف) :
((.. رواه ربيعُهم في مسنده المجهول ..)) ، وقال أيضا في رده على الأستاذ عز الدين بليق عند قوله : (ص 8) في كتابه (منهاج الصالحين) : (( وقد انتقيت أكثر الأحاديث من كتب الحديث الستة ، والجامع الصحيح مسند الربيع بن حبيب .. )) ، قال شيخنا حفظه الله تعالى : (( .. الربيع هذا ليس إماما من أئمتنا ، وإنما هو إمام لبعض الفرق الإسلامية من الخوارج ، وهو نكرة لا يعرف هو ولا مسنده عند علمائنا )) .
قلت [مشهور] : ومما ينبغي ذكره بهذا الصدد أمور :
( * الأول * ) : جاء على غلاف المطبوع من هذا المسند : (( على ترتيب الشيخ المحقق صاحب التفسير الكبير والعدل والإنصاف والدليل والبرهان : أبي يعقوب ، يوسف بن إبراهيم الورجلاني رضوان الله عليهما )) [قال مشهور] : هذا إسناد منقطع إلى مؤلف هذا المسند .
( * الثاني* ) : والورجلاني هذا رجل مغربي غير مشهور بالرواية .
( * الثالث * ) : ومن ثَمَّ ؛ كيف يكون ما في هذا الكتاب من تأليف الربيع وهو في أواخر قرن البعثة ، وقد روى فيه (3/23) : (( قال : وأخبرنا بشر المريسي ..)) ؟
( * الرابع * ) : ومنه تعلم ما في قول مصححه (وهو عبد الله بن حميد السالمي) من المغالطات عندما افتتح الكتاب بتنبيهات ، قال في التنبيه الأول : (( اعلم أن هذا المسند الشريف أصح كتب الحديث رواية وأعلاها سندا ، وجميع رجاله مشهورون بالعلم والورع والضبط والأمانة والعدالة والصيانة ، كلهو أئمة في الدين وقادة للمهتدين )) .
قلت [مشهور] : واغوثاه! لا والله ؛ بل بشر المريسي من أئمة الضلال و (انسلخ من الورع والتقوى) كما قال الذهبي في السير (10/200) ، وكثير من رجال هذا المسند حالهم كحال هذا المبتدع الضال ، والخلاصة أن هذا المسند منحول ومؤلفه مجهول ، ولله عاقبة الأمور . )) . اهـ كلام الشيخ مشهور .
وللمزيد انظر هذا الموقع الفريد ، ولن تندم :
http://www.alabadyah.com/
بحار400 10-06-14 03:57 AM
من عقائد الاباضية
خلق القرآن
تحريم رؤية الله
تحريم خروج عصاة الموحدين من النار
علم الكلام
التطاول على الصحابة وتكفير خليفتين راشدين عثمان وعلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق