الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

كذب الحبشي حميل حليم على ابن تيمية و محمد بن عبدالوهاب

من أساطين الكذب على أهل العلم المدعو جميل حليم الحسيني الصوفي الأشعري !!!
 
من أساطين الكذب على أهل العلم المدعو جميل حليم الحسيني الصوفي الأشعري قبحه الله !!!
- ومن أكاذيبه المنتشرة على الشبكة زعمه أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب يكفر من يحتفل بمولد النبي صلى الله عليه و سلم فنقل كلام الشيخ رحمه الله من رسالة له إلى ابن سحيم ثم بتر منها بعض العبارات ليوهم كذباً وافتراءً أن الشيخ يكفر من يذهب إلى المولد !!!

فاستمع إلى هذا الكذاب وهو يقرأ أمام الناس من الكتاب ويحرف النص عياناً ليوهم السامعين أنه يكفر من يحتفل بالمولد فحسبنا الله ونعم الوكيل !!

ونص كلام الشيخ في رسالته هو :
" الوجه الثاني: أنك تقول: إني أعرف التوحيد، وتقر أن من جعل الصالحين وسائط فهو كافر، والناس يشهدون عليك أنك تروح للمولد وتقرأه لهم، وتحضرهم، وهم ينخون ويندبون مشايخهم، ويطلبون منهم الغوث والمدد، وتأكل اللقم من الطعام المعَدّ لذلك. فإذا كنت تعرف أن هذا كفر، فكيف تروح لهم وتعاونهم عليه وتحضر كفرهم؟" ا.هـ
فانظر كيف بتر الكلام الذي يبين سبب التكفير وهو "جعل الصالحين وسائط " وقوله : "وهم ينخون وينبدون مشايخهم ويطلبون منهم المدد " ليوهم هذا الخبيث أن الشيخ يكفر من يذهب إلى المولد ويحتفل به وياكل الطعام فيه ؟ !!!

فهؤلاء إنما يقوم منهجهم على الكذب !!!

###


عادل باشا هاشم02-06-13 11:17 PM

رد: من أساطين الكذب على أهل العلم المدعو جميل حليم الحسيني الصوفي الأشعري قبحه الله !!!
 
وهذه حلقة أخرى من حلقات الكذب من هذا الكذاب ..
###

النقل الأول :
ليس من كلام ابن تيمية وإنما هو نقل عن أبو عبد الله بن حامد وهذا الرجل يكذب كذباً بيّناً حيث أن العبارة مصدره بقوله : "قال" يعني أن الكلام منقول وليس من كلام ابن تيمية ، بصرف النظر عن صحته أو لا فالتعليق على مجرد النسبة فقط والتي ترتب عليها تكفير هذا الأحمق لابن تيمية !!

النقل الثاني :
ليس من كلام ابن تيمية أيضاً ! وإنما هو كلام ابن قتيبة رحمه الله نقلاً عنه ،وهو موجود في كتابه تأويل مختلف الحديث المجلد الأول صحيفة 393 والكلام موجود بنصه ، حتى كلام المحقق بأنه في الانجيل الصحيح فهو من كلام ابن قتيبة رحمه الله !! والنقل الآخر الذي ذكره هذا الحمق هو تكملة الكلام وهو موجود أيضاً في نفس الصفحة من كتاب ابن قتيبة ، والعجيب هنا أن هذا الرجل لم يكلف نفسه الرجوع بسياق الكلام لير هل هو من كلام ابن تيمية أو أنه ينقل عن غيره ،ولكنه حريص على تكفير ابن تيمية وقوله بأنه هاخام !!
النقل الثالث :
فهو صحيح لا غبار عليه فقد حدث فعلاً العلماء المرضيون وأولياءه المقبولون بهذا الكلام ،فابن تيمية رحمه الله صادق لم يدع كذباً فيما ذكر بل نقل عن مجاهد والطبري ما قالوه فهم العلماء والأولياء حقاً وصدقاً فلماذا العتب على ابن تيمية ؟ فقد قال رحمه الله :" إذا تبين هذا فقد حدث العلماء المرضيون وأولياؤه المقبولون: أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسه ربه على العرش معه. روى ذلك محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد؛ في تفسير: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} وذكر ذلك من وجوه أخرى مرفوعة وغير مرفوعة قال ابن جرير: وهذا ليس مناقضا لما استفاضت به الأحاديث من أن المقام المحمود هو الشفاعة باتفاق الأئمة من جميع من ينتحل الإسلام ويدعيه لا يقول إن إجلاسه على العرش منكر وإنما أنكره بعض الجهمية ولا ذكره في تفسير الآية منكر" ا.هـ
- فقد ذكر ذلك عن مجاهد رحمه الله ونقل قول ابن جرير له فما الخطأ في ذلك ؟ ألم يقل ذلك مجاهد الإمام ؟ ألم يقره الإمام الطبري إمام المفسرين ؟ ألم يقرا هذا الرجل كلام الطبري ؟ !
- ثم لماذا تقتصر على ذلك النقل وقد قال رحمه الله في غير هذا الموضع ونقل قول السلف أن المقام المحمود هو الشفاعة : (وكذلك قال السلف في هذه الآية. قال قتادة في قوله " إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا" قال: كان أهل العلم يقولون: إن المقام المحمود الذي قال الله تعالى " عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا" هو شفاعته يوم القيامة.) ج14-ص 390

أما النقل الرابع :
فهو كذب محض وافتراء كالح فليس في كلام شيخ الاسلام هذا اللفظ الذي ذكره هذا المفتري الجاهل : "كذلك يفعل الله بأعوانه من الملائكة" فهذا اللفظ غير موجود وهو تحريف وتدليس متعمد ، ونص كلام شيخ الاسلام رحمه الله هو : " وأما قوله. {نتلوا} و {نقص} {فإذا قرأناه} فهذه الصيغة في كلام العرب للواحد العظيم الذي له أعوان يطيعونه فإذا فعل أعوانه فعلا بأمره قال: نحن فعلنا: كما يقول الملك: نحن فتحنا هذا البلد وهزمنا هذا الجيش ونحو ذلك؛ لأنه إنما يفعل بأعوانه والله تعالى رب الملائكة وهم لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهو مع هذا خالقهم وخالق أفعالهم وقدرتهم وهو غني عنهم؛ وليس هو كالملك الذي يفعل أعوانه بقدرة وحركة يستغنون بها عنه فكان قوله لما فعله بملائكته: نحن فعلنا أحق وأولى من قول بعض الملوك" ا.هـ
- وهذا الكلام لا شيء فيه البتة فهو يفسر ما جاء بصيغة الجمع في بعض اآيات وكما هو واضح لا يوجد هذا اللفظ الذي ادعاه هذا المفتري الكذاب
النقل الخامس :
لم ينقل لنا نصه وغنما ذكره بالمعنى فقال أن ابن تيمية يقول أنه ينزل من السماء إلى الأرض بذاته ولا يفرغ منه العرش ولا تصير السماء فوقه "
فأين نص الكلام ؟ ولماذا لم ينقله ؟
النقل السادس:
كذلك لم ينقل لنا نصه بل ذكره بالمعنى لعلمه بأنه يكذب ويفتري فالله حسيبه ...
- ولكن أريد أن أسجل على هذا الأحمق نزعته التكفيرية لشيخ الاسلام ابن تيمية والوهابية وابن عثيمين والألباني ،ويصف كلام ابن تيمية بالكفر والتجسيم وهو كلام منقول كما قد بينت فيلحق بابن تيمية ابن حامد وابن قتيبة ومجاهد والطبري وغيرهم الأئمة ممن يقول بهذا الذي سماه هذا الاحمق كفراً وتجسيما..

فهل هؤلاء مأمونون على النقل عن الأئمة ؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل


سليمان الخراشي03-06-13 07:16 AM

رد: من أساطين الكذب على أهل العلم المدعو جميل حليم الحسيني الصوفي الأشعري قبحه الله !!!
 
بورك فيكم ..


ابو انس المكي03-06-13 02:20 PM

رد: من أساطين الكذب على أهل العلم المدعو جميل حليم الحسيني الصوفي الأشعري قبحه الله !!!
 
سبحان الله اليس هذا يدل على سوء النية
كتب احدهم في جريدة عكاظ كلاما عن اشيخ محمد بن عبدالوهاب يدل عى أنه لا يكفر من يدعو مع الله أحدا فتعجبت وسألت الشيخ عبدالرحمن العجلان والشيخ فهد العريني وغيرهم فكنت أقرا لهم النص من الجريده فقال الشيخ عبدالرحمن العجلان وكذلك الشيخ هد حفظهما الله الذي نعرفه عن الشيخ غير ذلك فأصابني هم وغم خاصة أن البيئة من حولي غرست في ذهني أن علماءنا يكفرون الناس بغير علم والخ وأنهم متشددون وغيره ( وقد رددت عليهم في رسالة خاصة بعثت بها اليهم في ذلك الوقت ) فقلت هل صدق هؤلاء وكان ذلك في بداية التزامي وطلبي للعلم ولكن الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه وفقني بغير جهد مني على النص الكامل للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله فإذا بالكلام غير الكلام والمعنى غير المعنى وما هذا الفعل منهم الا دليل واضح على ضعف حجتهم وسوء نيتهم أحسبهم كذلك والله أ علم


عادل باشا هاشم08-06-13 05:14 PM

سبع كذبات جديدة لجميل حليم الحسيني الأشعري الصوفي !!
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
فقد سبق ذكر بعض كذبات هذا الرجل الذي يتحرى الكذب على أهل العلم والأئمة وخاصة شيخ الاسلام ابن تيمية والشيخ محمد بن عبد الوهاب واليوم جمعنا له في مقطع واحد سبع كذبات يدندب بها أتباعه وينشرونها في المنتديات وعلى صفحات الفيس بوك ويشنعون بها على أهل السنة ويسمونهم بالوهابية والخوارج يعتمدون في ذلك على الأكاديب والا فتراءات وإليكم بيان ذلك :

1- يزعم الحسيني الحبشي في وقاحة أن ابن تيمية قد كفر الصحابي الجليل عبد الله ابن عمر ، ثم ذكر على استحياء عبارة لابن تيمية رحمه الله في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم أنه قال أن فعل عبد الله ابن عمر ذريعة إلى الشرك بالله !
ونقول لهذا الجاهل وهل في قوله " ذريعة إلى الشرك" تكفير لابن عمر ؟
ألا يعلم الجاهل أن الشريعة قد نهت عن الصلاة في أوقات وأماكن محددة لهذه الذريعة ؟ أيكون هذا تكفير للشارع لمن يصلي ؟
إن شيخ الاسلام رحمه الله لم يتعرض إلى تكفير أحد وهذا يستدل بهذا الكلام على تكفير أعيان الصحابة فأين ذكر ابن تيمية تكفير الصحابة ؟
لقد وقع هذا الجاهل على أمر لو علم به خصماءابن تيمية لرفعوه على السبكي الكبير !!
فإذا ما تأملنا ما جاء في الموضع المشار إليه من الكتاب نرى أن شيخ الإسلام قد أجاز فعل الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه حيث تحرَّى الصلاة في موضع الاصطوانة من المسجد وقال عنه أنه سُنة لأن سلمة رضي الله عنه لمّا سئل عن ذلك قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة فيها ، ولكن الخلاف في قصد الأماكن التي لم يتحرَّ النبي صلى الله عليه وسلم الصلاةَ فيها ،بل صلَّى فيها اتفاقاً حيث كانت منزله في السفر ، فابن عمر رضي الله عنه كان يتحرى هذه الأماكن مع علمه أن النبي صلى الهل عليه وسلم لم يخصها بالصلاة بل صلى فيها اتفاقاً وهذا مختلف عن فعل سلمة رضي الله عنه ،فقارن رحمه الله بين فعل ابن عمر وفعل كبار الصحابة من الخلفاء الراشدين وغيرهم من كبار الصحابة فرجح فعل كبار الصحابة على فعل ابن عمر ،وهذه مسألة أصولية معروفة في حكم قول الصحابي إذا خالفه غيره فمال هذا الكذاب لا يفهم ويلبس على الناس ؟!
- ثم ذكر رحمه الله أن تحري هذه الأماكن يفتح بابَ شرِ على الأُمة ، وذكر أن قصد هذه الأماكن ذريعة لاتخاذها مساجد وهذا بدوره ذريعة إلى الوقوع في الشرك بالله ،ولم يتعرض رحمه الله لابن عمر ولا لفعله بل رجح فعل الخلفاء الراشدين عليه وخرًّجه أحد الأقوال في المسألة ، وبين أسباب كونه مرجوحاً حيث أنه أولاً مخالف لفعل كبار الصحابة ،وثانياً لما يكتنف قصد هذه الأماكن من الوقوع في تعظيمها واتخاذها مساجد وليست لها خصوصية في ذاتها إذ لم يقصدها النبي لذاتها بل صلى فيها اتفاقاً حيث نزل فيها، وهذا كلام علمي لا دخل له في التكفير من قريب ولا من بعيد ،ولكن هذ ا المدلس يحرف ويكذب لأجل أغراضه الدنيئة من الوقوع في أهل العلم واتهامهم بالباطل وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
وهذا نص كلام شيخ الاسلام اختم به بلا تعليق :
" وقد تنازع العلماء فيما إذا فعل فعلا من المباحات لسبب، وفعلناه نحن تشبها به، مع انتفاء ذلك السبب، فمنهم من يستحب ذلك ومنهم من لا يستحبه، وعلى هذا يخرج فعل ابن عمر رضي الله عنهما، بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في تلك البقاع التي في طريقه، لأنها كانت منزله، لم يتحر الصلاة فيها لمعنى في البقعة. فنظير هذا: أن يصلي المسافر في منزله، وهذا سنة.
فأما قصد الصلاة في تلك البقاع التي صلى فيها اتفاقا، فهذا لم ينقل عن غير ابن عمر من الصحابة، بل كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وسائر السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار يذهبون من المدينة إلى مكة حجاجا وعمارا ومسافرين، ولم ينقل عن أحد منهم أنه تحرى الصلاة في مصليات النبي صلى الله عليه وسلم. ومعلوم أن هذا لو كان عندهم مستحبا لكانوا إليه أسبق، فإنهم أعلم بسنته وأتبع لها من غيرهم. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".
وتحري هذا ليس من سنة الخلفاء الراشدين، بل هو مما ابتدع، وقول الصحابي إذا خالفه نظيره، ليس بحجة، فكيف إذا انفرد به عن جماهير الصحابة؟

أيضا: فإن تحري الصلاة فيها ذريعة إلى اتخاذها مساجد والتشبه بأهل الكتاب مما نهينا عن التشبه بهم فيه وذلك ذريعة إلى الشرك بالله، والشارع قد حسم هذه المادة بالنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وبالنهي عن اتخاذ القبور مساجد، فإذا كان قد نهى عن الصلاة المشروعة في هذا المكان وهذا الزمان، سدا للذريعة. فكيف يستحب قصد الصلاة والدعاء في مكان اتفق قيامهم فيه، أو صلاتهم فيه، من غير أن يكونوا قد قصدوه للصلاة فيه والدعاء فيه؟
"


2- ثم قال هذا الجاهل أن ابن تيمية رحمه الله قد كفر علياً حيث قال عن علي أنه أسلم صبياً وفي إسلام الصبي خلاف !!! فيكون بذلك قد كفره !!!
ونقول هذا الأحمق : وهل بقي علي صبياً حتى يقال أنه كفره ؟
- إن حماقة هذا الرجل لا نظير لها وكأنه يخاطب قوم لا عقول لهم !
اما الموضع الذي أشار إليه من كتاب منهاج السنة فأصله كان رداً على الرافضي الذي يقول بوجوب تقدم ولاية علي رضي الله عنه على الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان فقد كانوا كفاراً يعبدون الأصنام أما علي فقد أسلم صبياً ولم يسجد لصنم واحتج بقوله تعالى : "لا ينال عهدي الظالمين " وقوله " والظالمون هم الكافرون " .
فرد عليه شيخ الاسلام من وجوه قارن فيها بين إسلام هؤلاء الخلفاء وإسلام علي رضي الله عنه حيث أسلم صبياص ومن هذه الوجوه : أن مذمة الكفار لا تلحق من أسلم لأن الإسلام يجب ما قبله وهؤلاء أسلموا فلا تنالهم المذمة ، فهم يستون مع علي في هذا ،ومنها أنه ليس ثمة دليل على أن من ولد مسلما أفضل ممن أسلم مختاراً بعد كفر بل الدليل على العكس حيث كان جيل الصحابة رضي الله عنهم خير القرون مع أنهم جميعاً قد أسلموا بعد كفر ،ومنها أن إسلام البالغ مقطوع به متفق عليه أما إسلام الصبي فمتنازع عليه مختلف فيه ، فعند الشافعي لا يصح ...
- فكلامه رحمه الله ليس في تكفير الصحابة كما يزعم هذا الغبي وإنما هو رد على الرافضي الذي يبطل خلافة الثلاثة بحجة انهم كانوا كفاراً وأن علي لم يكن كافراً حيث أسلم صبياً فبين رحمه الله بطلان تلك الحجة بما سبق من الوجوه وليس في ذلك تكفير ولا شبهة تكفير لعلي رضي الله عنه إذ أن الكلام كان عن إسلام الصبي ولم يبق علي رضي الله عنه صبياً..
أما مدح ابن تيمية لعلي رضي الله عنه وثناءه عليه والحكم بولايته فهو كثير في كلامه رحمه الله منها قوله رحمه الله ـ :
" لا ريب أن علياً رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة، وممن نصر الله الإسلام بجهاده، ومن كبار السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار، ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله، وممن قاتل بسيفه عدداً من الكفار" ا.هـ
- ومنها قوله :
" وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون على من سبَّه، وكارهون لذلك، وما جرى من التسابّ والتلاعن بين العسكرين، من جنس ما جرى من القتال، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يُتعرض له بقتال أو سب .بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً، وأحق بالإمامة، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه، وعليّ أفضل من الذين اسلموا عام الفتح وفي هؤلاء خلق كثير افضل من معاوية أهل الشجرة افضل من هؤلاء كلهم ، وعليّ أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة، بل هو أفضل منهم كلهم إلا ثلاثة، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان، وعلى السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار " ا.هـ
وأكتفي بذلك لأدلل على جهل هذا الأحمق وكذبه المكشوف .

3- وقال بعد ذلك أن ابن تيمية رضي الله عنه قد قال عن فاطمة رضي الله عنها : " أن فيها شبه من المنافقين " !!!
- وكذب والله في ذلك بل عكس ذلك قد قال رحمه الله فقد قال عنها سيدة نساء العالمين وأنها من أولياء الله الصالحين ومن أهل الجنة ، ولم ينقل هذا الكذاب نص الكلام لأنه يعلم يقيناً أن شيخ الاسلام إنما يمنع عنها ذلك ويدفعه ويرده ويقول إن البعض يلصق بفاطمة رضي الله عنها ما يظن أنه يمدحها به وهو يذمها ،وذلك في سياق طويل حول قصة ميراث فاطمة رضي الله عنها وطلبها إياه من أبي بكر رضي الله عنه وقول أبي بكر لها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال :" لا نورث " وحول جملة الأباطيل التي وضعها الروافض حول هذه القصة فابن تيمية رحمه الله يرد على مزاعم الرافضة بانها غضبت من أبي بكر وينزهها رضي الله عنها أن تغضب من أبي بكر لأجل أمر من أمور الدنيا قد ظهر لها أنه ليس من حقها أن تأخذه فإن هذا شأن المنافقين الذين إذا أعطوا رضوا وإذا منعوا سخطوا فنزهها عن ذلك وقال : " فمن مدح فاطمة بما فيه شبه من هؤلاء ألا يكون قادحا فيها؟ فقاتل الله الرافضة، وانتصف لأهل البيت منهم، فإنهم ألصقوا بهم من العيوب والشين مالا يخفى على ذي عين." ا.هـ
- فجاء هذا التعيس وقلب المدح ذماً والدفاع عنها اتهاما وأخفى نص الكلام متعمداً ليسهل عليه صنيعه ويحبك كذبه وتدليسه ! ولقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم حين قلت:" إن العبد ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" ولا شك أن هذا الأفاك يتعمد الكذب ويتحراه ...

4- واستنكر هذا الجاهل قول ابن تيمية رحمه الله أن قوله تعالى : "لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى " نزلت في علي !
- والحديث بذلك في سنن ابي داوود والترمذي ورواه ابن جرير الطبري بأن علي رضي الله عنه قد دعاه عبد الرحمن ابن عوف على طعام وخمر قبل أن تحرم فحضرت الصلاة وقد أخذت منهم الخمر مأخذاً فحضرت الصلاة فقدموه للصلاة وفي رواية قدموا عبد الرحمن ابن عوف فأخطأ في القراءة فنزلت الآية ..
وهذا الجاهل يرد ذلك بما لا يصلح للرد فيقول إن علي أسلم وهو صبي صغير وتربى في بيت النبي صلى الله عليه وسلم فاين كان يشرب الخمر !
أفلا يدري هذا الجاهر أن الخمر كانت مباحة ستة عشر سنة ثم حرمت ؟
وهل يستدل بهذا الجهل إلا جاهل لا يدري ما يخرج من رأسه ؟!

5- وقال هذا الأفاك عن الشيخ ابن باز رحمه الله أنه قد كفر بلال بن الحارث المزني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من الكذب الشنيع على ابن باز حمه الله وهذا الخبر عن أبي صالح السمان عن مالك الدار أنه قال : " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي ( فقال يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر فأقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له عليك الكيس الكيس. فأخبر عمر، وقال: يا رب لا آلو إلا ما عجزتُ عنه " ا. هـ
- وهذا الأثر ضعيف السند منكر المتن لجهالة الرجل الذي جاء القبر وجهالة مالك الدار نفسه ،وأما تسمية السائل بأنه بلال بن الحارث فلا يثبت لانه من رواية سيف بن عمر التميمي وهو ضعيف وقيل يضع الحديث وقد أشار إلى ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله ..

أما تعليق الشيخ ابن باز على هذا الأثر فهو في الفتح 2/4459 بقوله :
" وهذا الأثر على فرض صحته ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، لأن السائل مجهول، ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه، وهم أعلم الناس بالشرع، ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها، بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس، ولم ينكر ذلك عليه أحد من الصحابة، فعلم أن ذلك هو الحق، وأن ما فعله ذلك الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك " ا.هـ
فقد نص رحمه الله أن السائل مجهول ولم يذكر اسم بلال بن الحارث بل نص على ضعف ثبوت أنه هو السائل لأنه من رواية سيف بتن عمر وهو كذاب والأثر ضعيف أصلاً والشيخ يتكلم على فرض صحته فليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ومن باب أولى ليس بحجة على جواز دعاء الأموات من دون الله ، وقد كان عمل الصحابة على خلافه حيث استسقى عمر بالعباس رصي الله عنه ولو جاز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليهو سلم لما جاز العدول عنه ...
وكل هذا مستفاد من رد الشيخ الدمشقية حفظه الله على هذه الشبهة
فأين يأخذ هذا الرجل بمن يسمعونه ؟!
6- ثم اخذ الرجل بعد ذلك في الهذيان والتخليط فذكر عن عائشة أنه خبئت قطعة من قماش النبي صلى الله عليه وسلم لتضعها على صدرها بعد موتها وزعم هذا الجهول بأن هذا شرك عند الوهابية وابن تيميية ولم يدر المسكين ان التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم جائز باتفاق العلماء
ولا يُنكَر التبرّك به عليه الصلاة والسلام في حياته ، والتبرّك بآثاره بعد وفاته ، وهذا ثابت عن غير واحد من الصحابة .
أما في حال حياته صلى الله عليه وسلم فالأحاديث والآثار الواردة في ذلك كثيرة جداً ، منها التبرّك بِشَعْرِه صلى الله عليه وسلم وآثاره ، من فَضْلَة وضوء ، ومِن فَضْلَة سؤر ، ومن تبرّك بريقه صلى الله عليه وسلم في تحنيك المواليد ، إلى غير ذلك ، مما هو معلوم مُتّفق عليه بين الجميع ..
أما بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري من طريق ثمامة عن أنس أن أم سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نِطْعًا فيقيل عندها على ذلك النطع . قال : فإذا نام النبي صلى الله عليه وسلم أخَذَتْ مِن عَرَقِه وشَعْرِه فجمعته في قارورة ، ثم جمعته في سُكّ . قال : فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى إليّ أن يُجِعَل في حَنوطه من ذلك السُّك . قال : فَجُعِل في حَنوطه . ورواه مسلم مُختَصراً ...
فما ذكره هذا الجاهل كذب وافتراء على أهل العلم ولكنه يخلط بين التبرك المشروع بىثال النبي صلى الله عليه وسلم وبين الشرك وعبادة القبور ودعاء الأموات والأولياء من دون الله وهو يتعمد هذا الخلط ليلبس على من حوله وهم أجهل منه !
7- وأخر هذيانه قوله أن الواهابية وابن تيمية قد كفر عموم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان شعار الصحابة في غزوة اليمامة " وامحمداه " وأنهم يكفرون من ينادي ويتوسل ويدعو غير الله !!!
وهذا جهل على جهل وضلال على ضلال وقد قال سبحانه "قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا " كما أنه من تعمد الكذب والتلبيس إذ أن ما يقول عنهم وهابية وشيخ الاسلام ابن تيميية لا يكفرون إلا من وقع في الشرك الصريح وصرف العبادة لغير الله ولم يفعل الصحابة من ذلك شيئاً وحاشاهم وليس في شعارهم " وامحمده " دعاء لغير الله ولا شرك به ،هذا إن ثبت أصلاً وإلا فما ذكره هذا الأفاك هو من رواية سيف ابن عمر التميميي وهو ضعيف وقيل وضاع كذاب ليس بحجة ،فمال هؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا بأنهم لا يقبلون الأحاد من الصحاح من الأحاديث في العقيدة يتنافسون الآن في الاحتجاج بهذه الموضوعات من الأثار التي ليست بأحاديث ؟!
ولا أملك بعد ما سبق إلا القول سبحانك هذا بهتان عظيم



========

فضيحة الصوفية الاحباش وكذبهم على شيخ الاسلام ابن تيمية / فضيحة المشرك جميل حليم قبحه الله

https://www.youtube.com/watch?v=z53xio9gCn8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق