الشيخ القرني يدعو للفقيد وإعلاميون: هؤلاء هم عملاء إيران
بعد استشهاد وليد الشيباني .. قذيفة “آر بي جي” آخر أمل الإرهابيين في الإبقاء على وكرهم
2017/05/16
المواطن ـ رقية الأحمد:
قذيفة “آر بي جي”، هي السلاح الذي استخدمه الإرهابيّون، بغية إيقاف تنمية حي المسوّرة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، ليدفع الشهيد البطل وليد الشيباني، من قوّات الطوارئ الخاصة، حياته ثمنًا لبناء مجتمع مترابط لا تؤثّر الفتنة فيه، ولا الأياد الخارجية التي تحاول العبث بأمنه.
وجاء هذا التطوّر، ليكشف المزيد من ملامح الوجه الشيطاني، الذي يواجهه رجال أمننا الأبطال، بغية تحقيق العدالة الاجتماعية، وبتحويل العوامية إلى مدينة عصرية تواكب التنمية ومدن المنطقة الشرقية، إذ أنَّ السلاح المستخدم في هذه العملية، يكشف عمق إصرار الإرهاب على التدمير والإمعان في الإجرام.
عزاء الدعاة ومشاهير “تويتر”:
وعبر وسم “استشهاد وليد الشيباني”، دعا الشيخ الدكتور عائض القرني “اللهم اقبله عندك من الشهداء، وانصرنا وجيشنا ورجال أمننا على أعداء الدين والوطن”، فيما أعرب عبدالكريم الزامل، عن شكره لوزارة الداخلية، في مساعيها لاجتثاث الإرهاب، إذ كتب “استشهاد وليد الشيباني نتيجة قذيفة آر بي جي أطلقها إرهابيو المسورة. رحمك الله وكل شهداء الوطن، وشكرًا لجهود وزارة الداخلية في اجتثاث الإرهاب”.
وكتبت عضو الشورى الإعلامية كوثر الأربش “لا أدري من أعزي، هؤلاء أبناؤنا وإخواننا والله، كل رجل أمن يسقط تسقط في الحشا جمرة، رحم الله الشهيد وعظم أجورنا جميعًا”.
اختراق إيراني لتشويه صورة المملكة:
وتساءل الصحافي خالد المطرفي، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، “كيف يصوّر الهجوم على عمّال لتطوير حي مهجور في المسورة بالقطيف، على أنه استهداف من السعودية، إلا لأن بعض القائمين على صياغة الأخبار عملاء لإيران”، مشيرًا إلى أنَّ “هناك اختراقًا إيرانيًا لبعض الإعلاميين، في بعض القنوات العالمية، إما من اللبنانيين التابعين لحزب الله، أو الذين اشترتهم بالمال لتشويه صورة المملكة”.
وأضاف المطرفي “الإرهابيون يستخدمون قذيفة RBG وهذا ينفي المغرضة، أهالي المسورة استلموا تعويضات مجزية، وليس منهم من امتنع”، مبيّنًا أنَّ “الإرهابيين يريدون المكان وكرًا”.
مختصّون: علينا اجتثاث وجودهم سريعًا
أما الإعلامي محمد الشقاء، فكتب مستغربًا “آر بي جي؟!!”، معتبرًا أنّه “لقد وصل إرهابيو العوامية إلى نهايتهم في المسورة بدليل استخدامهم أسلحة متوسطة، كآخر أمل للبقاء قبل دحرهم في أوكارهم”.
ورأى عبدالعزيز الشويع أنّه “طالما وصل الحال إلى استخدام سلاح ثقيل فهذا بمثابة إعلان حرب، وتعدى مرحلة الإرهاب”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق