السبت، 4 أبريل 2015

بالفيديو.. خبير مصري يهاجم السعودية:دخلنا "عاصفة الحزم" لـ"عرقلتها" !

بالفيديو.. خبير مصري يهاجم السعودية:دخلنا "عاصفة الحزم" لـ"عرقلتها" !

كتب : بوابة القاهرة : الجمعة، 03 أبريل 2015

عاصفة الحزم

أدان الخبير الاستراتيجي المصري الدكتور، أحمد عز الدين، المقرب من النظام عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد هيمنة الحوثيين على اليمن، وزعم أن مصر شاركت فيها لتوقيف وعرقلة "فرملة" السعودية وعدم إطلاق العنان لها.

وادعى عز الدين في تصريحات لقناة "القاهرة والناس" مع الإعلامية أماني الخياط ان السعودية تقوم بهذه العملية للهيمنة على اليمن وإعادة تشكيل خريطتها السياسية وأن دخول مصر في العملية جاء لكبح جماحها، وأكد أن "السعودية ستخسر الحرب في اليمن لأنها لا تعرف طبيعة الشعب اليمني الذي سيتحالف جميعه ضدها ولذلك فالوجود المصري في العملية مطلوب لهذه اللحظة ".. حسب تعبيره .

وزعم عز الدين والخياط خلال البرنامج أن السعودية تقوم بقصف وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني ونشر الفوضى من خلال ضرب السجون ومعسكرات الأمن المركزي وحتى الطيران اليمني .

وادعى عز الدين أن السعودية تعمل ذلك لخدمة جماعة الإخوان المسلمين التي قال إنها تسيطر على اليمن وتسرق ثرواته وأن قادة الإخوان وهم "آل الأحمر " يقيمون بالسعودية حاليا بعدما سرقوا ثروة الشعب اليمني وقبيلتهم التي انقلبت عليهم وتساعد الحوثيين في الحرب الحالية .

وتهكم عز الدين ومقدمة البرنامج على تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني التي دعا فيها الحوثيين الى الانسحاب وتسليم المقرات الحكومية للشرعية وقال" أين هى الشرعية والجيش اليمني كله ضد الرئيس الهارب هادي ويحارب السعودية حاليا ؟!".

وزعم أن اللجان الشعبية التابعة لهادي ما هى إلا "عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي".!!

وتناولت الحلقة هجوما شديدا على كل من السعودية وقطر وتركيا وقال انها ترعى تغيير الوضع باليمن لصالح جهات مشبوهة .

http://www.cairoportal.com/story/168571/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%AE%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D9%85-%D9%84%D9%80%D8%B9%D8%B1%D9%82%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق