الأربعاء، 19 أغسطس 2015

الغارديان: ولي عهد أبوظبي «ذو عداء شديد للتيار الإسلامي»



26-12-2014  


أكد كاتب بريطاني متخصص في قضايا الشرق الأوسط أن المراجعة الحكومية البريطانية في أنشطة جماعة الاخوان المسلمين التي انتهت قبل عدة أشهر، توصلت إلى عدم وجود أية روابط بين جماعة الاخوان المسلمين والإرهاب.
إلا أن الكاتب «إيان بلاك» توقع في مقاله بصحيفة «ذا غارديان» البريطانية يوم أمس الأربعاء، أن تتجنب الحكومة في لندن نشر نتائج المراجعة أو الاشارة الى أية نتائج توصلت لها، مشيرًا إلى أنه «إذا حل شهر مارس/آذار المقبل فهذا يعني أن نتائج المراجعة لن يتم نشرها بالمطلق بسبب أن الانتخابات العامة ستكون في مايو/أيار».
وكان رئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون» أمر في بداية أبريل/نيسان الماضي بالتحقيق في أنشطة جماعة الاخوان المسلمين، وما إذا كانت الجماعة على علاقة بالارهاب أم لا، على أن المراجعة شملت التقصي والمراجعة بشأن وجود الاخوان داخل بريطانيا والأنشطة التي يقومون بها.
وأشار الكاتب في مقاله إلى أن «كاميرون» أمر باجراء مراجعة بشأن أنشطة جماعة الاخوان المسلمين، وما إذا كانت على علاقة بالارهاب أم لا، فيما يسود الاعتقاد بأن «كاميرون» أمر بالمراجعة «بموجب ضغوط مورست عليه من قبل السعودية والامارات ومصر، وهم المعادون إلى حد كبير للتيار الإسلامي، وشركاء تجاريون مع بريطانيا ذوو وزن كبير ومهم»، على حد تعبيره.
وقال «إيان بلاك» في المقال: «لا تحبس أنفاسك طويلًا إذا كنت تنتظر قراءة المراجعة المثيرة للجدل التي تجريها الحكومة البريطانية بشأن الاخوان المسلمين، حيث يمكن أن يحتاج الأمر إلى عدة شهور قبل أن يأتي اليوم الذي يرى فيه النور، وهو ما يعكس المصاعب التي تواجه الموضوعات ذات الحساسية العالية، ومن بينها قضايا الاسلام السياسي والربيع العربي».
ووفقًا لـ«بلاك» فإن مشروع المراجعة أوكل إلى السير «جون جينكينز»، وهو السفير البريطاني في الرياض الذي يحظى بقبول واحترام واسعين، لكن «بلان» أشار الى أن الفحص في نشاط الإخوان داخل بريطانيا أوكل إلى المسؤول الأمني ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب «تشارليز فار»، والذي بحث في «الفلسفة والأنشطة والتأثير والهيمنة للإخوان المسلمين داخل بريطانيا، إضافة الى تأثيرهم على الحكومة وعلى المنظمات الأخرى في البلاد».
وأوضح «بلاك» أن السير «جون جينكينز» قد انتهى بالفعل من عمله في هذه المراجعة منذ شهور عديدة، مضيفًا: «لكن الحكومة تكافح منذ ذلك الحين من أجل ايجاد طريقة لترجمة ما توصل له السفير جينكينز الى توصيات تتعلق بالسياسات»، مؤكداً أن المراجعة «لم تجد أي ارتباط بين جماعة الاخوان المسلمين والارهاب، بل نفت هذه الادعاءات بشدة، لكن سؤالاً واحداً ظل ماثلاً بدون جواب: ماذا سيقول كاميرون؟».
ويواصل الكاتب مقاله قائلا أن «أيديولوجية الاخوان تبدو الأكثر اثارة للانتقاد، أما الإرتباط الأكثر إشكالاً فهو بين الإخوان المسلمين وحركة حماس، وهي المنظمة الفلسطينية الإسلامية التي تحكم قطاع غزة حاليًا، والمدرجة على قوائم الارهاب في بريطانيا والاتحاد الأوروبي واسرائيل والولايات المتحدة».
ويرى الكاتب ختامًا إنه بالعودة إلى الربيع الماضي، فإن صدور الأمر الحكومي بالمراجعة في أنشطة الإخوان يبدو ناتجاً عن «لوبي» نظمته دولة الامارات العربية المتحدة، بدوافع من الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان » الذي يوصف بأنه «ذو عداء شديد للتيار الإسلامي».
إلا أن ما زاد الأمر تعقيدًا مؤخرًا -بحسب الكاتب البريطاني- هو قائمة الارهاب التي نشرتها حكومة الإمارات وتضمنت 83 منظمة من بينها أكبر منظمة خيرية في بريطانيا وهي منظمة «الإغاثة الإسلامية»، إضافة إلى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير»، والجمعية الإسلامية في بريطانيا، ومؤسسة قرطبة في بريطانيا، وتم إدراج هذه المنظمات الغربية إلى جانب كل من تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، وجماعة «بوكو حرام» في نيجيريا.
وسبق أن كشف سفير بريطانيا السابق في السعودية، سير «جون جينكز»، أن «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي هو أكثر شخص يكره الاخوان في العالم!
وأضاف، بحسب ما نقل عنه الصحفي الأردني «ياسر أبوهلالة»، أن ما يقوم به من تحقيق في أنشطة الإخوان ومنهجهم هو نتيجة ضغوط سعودية إماراتية على بلاده.

=========

ملف عداء الامارات الي دين الاسلام و فوبيا الاخوان المسلمين

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/11/blog-post_24.html


العلمانية و الليبرالية اعداء الدين و الاخلاق و الدولة / بناء على مقولة ولتر ستيس عن السفسطائيون

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/11/blog-post_94.html

من الصعوبة إسقاط الإسلام ولكن يتم ذلك بإسقاط العلماء / أشهر10طرق يستخدمها الإعلام للتأثير على العقول

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/08/10.html

توصية يهود و نصارى في مؤتمر كيف نهزم الاسلام

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/11/blog-post_736.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق