الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

هل تم تكفير العلماء المسلمين القدامى



الطبرى من علماء المسلمين هل تم تكفيره


لم يذكره احد الا بحسن..هو أبو الحسن علي بن سهل ربَّن الطبري. ولد في مرو من أعمال طبرستان سنة 780م 164 هـ أو سنة 770م ـ 153 هـ وهو ينحدر من أسرة فارسية مسيحية حسب كل من ألدو مييلي وابن خلكان؛ ..قال ابن خلكان ..فى وفيات الاعيان ..
أبي الحسن علي بن ربن الطبري صاحب التصانيف المشهورة، منها ” فردوس الحكمة ” وغيره. وكان مسيحياً ثم أسلم…..
اعتنق الإسلام على يد المعتصم. ويقول محمد زبير الصديقي محقق كتاب “فردوس الحكمة” : إن المتوكل هو الذي دعاه إلى الإسلام فلباه واعتنقه، فلقبه بلقب مولى أمير المؤمنين،

………..
ربما لم يكن ابن ربن مشهوراً بقدر تلميذه النجيب, الرازي. لكن كلماته ما زالت خالدة حيث يقول: ” عندما كنت مسيحياً, كنت أقول كما كان يقول أحد أعمامي المتعلمين البليغين: ” أن البلاغة ليست إحدى علامات النبوءة لأنها عامة لكل الناس. لكن عندما تخلصت من التقليد الأعمى والعادات القديمة وتركت الالتزام بالعادات وتأملت معاني القرآن, عرفت أن ما يدعيه أتباع القران صحيح. الحقيقة أنني لم أجد أي كتاب سواء كان عربياً أو فارسياُ أو هندياً أو حتى يونانياُ منذ بداية العالم إلى الآن يتضمن حمداً لله، إيماناً بالأنبياء والرسل, وحثاً على عمل الخير الدائم, ويأمر بالخير وينهى عن الشر ويلهم الرغبة بالجنة وتجنب النار مثل القرآن. لذلك, عندما يجلب شخص ما لنا كتاباً بمثل هذه الصفات يلهم خشوعاً وحلاوة في القلب محققاً نجاحاً خالداً, وهو –أي الشخص هذا- في نفس الوقت أمي, لم يتعلم فن الكتابة أو الخطابة. فإن هذا الكتاب, وبلا أي شك, أحد أدلة نبوءته”


اعماله

وضع المبادئ العامة للطب، وقواعد الحفاظ على الصحة الجيدة، وذكر بعض الأمراض التي تصيب العضلات، ووصف الحمية للحفاظ على الصحة الجيدة، والوقاية من الأمراض ؛ إضافةً إلى مناقشة جميع الأمراض من الرأس إلى القدم، وأمراض الرأس والدماغ، وأمراض العين، والأنف، والأذن، والفم، والأسنان، وأمراض العضلات، وأمراض الصدر والرئة، وأمراض البطن والكبد والأمعاء، وأنواع الحمى. كما وصف النكهة والطعم واللون، وتعرض للعقاقير والسموم. في الكتاب ناقش ابن سهل طب الأطفال ونمو الطفل وعلم النفس والعلاج النفسي بالتفصيل. في العلاج النفسي, ركز على العلاقة بين الإرشاد والعلاج. قائلاً أن المرضى يشعرون بالمرض في المقام الأول بسبب أوهام أو خيالات. مثل هذه الحالات يمكن علاجها باستخدام “المشورة الحكيمة”. وهو نظام يؤسس علاقة مع المرضى, ويكسب تقتهم ويؤدي في النهاية إلى نتائج إيجابية.
للمزيد من الويكيبديا

http://ar.wikipedia.org/wiki/ابن_ربَّن_الطبري

====================

الفاربى من علماء المسلمين هل كفره احد

الفارابى .تم تكفيره

.. من قبل الامام الغزالى .الا ان ابن خلكان قال عليه كلام حسن قبل موته .

– الفارابي (ت339هـ).

قال الذهبي في السير [15/416]: (شيخ الفلسفة الحكيم، أبو نصر محمد بن محمد بن طرخان، التركي الفارابي المنطقي أحد الأذكياء له تصانيف مشهورة من ابتغى الهدى منها ضل وحار، منها تخرج ابن سينا ويقال إنه أول من اخترع القانون) ا.هـ……وهنا لم يقل الذهبى بتكفيره والله اعلم بل .مجرد الحيرة لمن اراد اخذ الدين عنه ..
وقال ابن العماد في شذرات الذهب [2/353]: (أكثر العلماء على كفره وزندقته حتى قال الإمام الغزالي في كتابه “المنقذ من الضلال” : لا شك في كفرهما أي الفارابي وابن سينا) ونقل عن الغزالي أيضاً قوله: (مجموع ما غلط فيه هؤلاء الفلاسفة المنتسبون إلى الإسلام، ومنهم الفارابي وابن سينا يرجع إلى عشرين أصلاً يجب تكفيرهم في ثلاثة منها وتبديعهم في سبعة عشر.
أما المسائل الثلاث فهي:
1- قولهم إن الأجسام لا تحشر، وإن المثاب والمعاقب هي الروح.
2- وقولهم إن الله يعلم الكليات دون الجزئيات.
3- وقولهم بقدم العالم وأزليته.
وأما المسائل الأخرى التي يبدعون بها فمذهبهم فيها قريب من مذهب المعتزلة. انتهى باختصار من شذرات الذهب.
ولا ننسى انه الامام الذهبى قال عن ابن خلكان اورد عن ابن سينا انه تاب قبل الموت وتصدق بامواله . .فهل الفارابى تاب .ام لا .لا اعلم بذلك الا ما اورده ابن خلكان . فى وفيات الاعيان
وكان أزهد الناس في الدنيا لا يحتفل بأمر مكسب ولا مسكن، وأجرى عليه سيف الدولة كل يوم من بيت المال أربعة دراهم، وهو الذي اقتصر عليها لقناعته. ولم يزل على ذلك إلى أن توفي في سنة تسع وثلاثين وثلثمائة بدمشق، وصلى عليه سيف الدولة في أربعة من خواصه، وقد ناهز ثمانين سنة، ودفن بظاهر دمشق خارج باب الصغير، رحمه الله تعالى. انتهى من كلام ابن خلكان ..وهنا يتضح انه مات على الاسلام . والله اعلم
اعماله

أكبر فلاسفة المسلمين على الإطلاق
أول من وضع منهجا لدائرة معارف إنسانية
أرسى قواعد الفلسفة الإسلامية بل أصبحت في الشرق أم العلوم
فمن الفلسفة انطلق الفارابي لعلوم الحساب والفيزيا
والطب وابتكر في الموسيقى وأسس في السياسة
أول مَن تكلم عن نظرية العقد الاجتماعي وسبق بذلك
المفكر الفرنسي “جان جاك روسو بعدة قرون
وقد ذكر الفارابي نظرية في الجاذبية الأرضية
سبق بها العالم نيوتن بألف عام مما أدهش علماء الغرب
وجعلهم يتساءلون عن سر هذا التشابه بين آراء الفارابي ونيوتن

للمزيد حول حياة الفرابة واعماله (ويكبديا )
http://ar.wikipedia.org/wiki/أبو_نصر_محمد_الفارابي
===============================

موفق الدين من علماء المسلمين هل تم تكفيره

لم يكفره احد

موفق الدين أحمد بن القاسم بن خليفة الحكيم الخزرجي، والذي يكنى بأبي العباس، ويلقب بابن أبي أصيبعة

، وقد اكتسب هذا اللقب عن جده الحكيم الذي كان يعمل في بلاط الناصر صلاح الدين، وقد وُلِدَ في دمشق ..سنة 600 هـ…
كان عالمًا بالأدب والطب والتاريخ . من اعظم مؤلفاته عيون الأنباء في طبقات الأطباء، الكتاب الذي خلَّد ذِكْر ابن أبي أصيبعة.
ويقول الدكتور عامر النجار محقق الكتاب: “ولعل أهمية كتاب (عيون الأنباء) ترجع إلى أن صاحبه حفظ لنا الكثير من النصوص، ونقل عن أعلام المؤلفين في الطب، فنقل عن ابن المطران في (بستان الأطباء) و(مختصر كتاب الأدواء للكلدانيين)، ونقل كثيرًا عن (أبو الوفا المبشر بن فاتك) في كتابه (مختار الحكم ومحاسن الكلم)، و(الشيخ أبو سليمان المنطقي) في (تعاليقه) أو (صوان الحكمة)، وعن عبد الملك بن زهر في (التيسير)، وعن ابن ملكا العبري في (المعتبر)، و(أبو معشر البلخي) في (الألوف)، ونقل كثيرًا عن حنين بن إسحاق في (نوادر الفلاسفة والحكماء)، وابن جلجل في (طبقات الأطباء)” .

هذا، وقد ورد في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) أنه قام بتأليف عدد من الكتب لم يُعثر عليها حتى اليوم، وهي: كتاب (إصابات المنجمين) ، وكتاب (حكايات الأطباء في علاجات الأدواء) ، وكتاب (التجارب والفوائد) .
استشهد العلماء امثال الامام شمس الدين الذهبى فى كتابه سير اعلام النبلاء استشهدوا باقواله
للمزيد من الويكيبديا
.http://ar.wikipedia.org/wiki/ابن_أبي_أصيبعة

==========================

ابن سينا من علماء المسلمين هل تم تكفيره


ابن سينا تم تكفيره وقيل انه .تاب قبل الموت

نقل الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن خلكان أنه تاب في آخر حياته، فقال: ثم اغتسل وتاب وتصدق بما معه على الفقراء، ورد المظالم، وأعتق مماليكه، وجعل يختم القرآن في كل ثلاث، ثم مات يوم الجمعة في رمضان…انتهى، فالله أعلم بحاله.

من كفره وحجته فى تكفيره قبل توبته .واعماله
من امثلة من كفروه قبل ان يتوب الامام ابن القيم والامام الغزالى وابن تيمية

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

” وابن سينا وأمثاله لما عرفوا أن كلام الرسول لا يحتمل هذه التأويلات الفلسفية ؛ بل قد عرفوا أنه أراد مفهوم الخطاب : سلك مسلك التخييل ، وقال : إنه خاطب الجمهور بما يخيل إليهم ؛ مع علمه أن الحق في نفس الأمر ليس كذلك . فهؤلاء يقولون : إن الرسل كذبوا للمصلحة .
وكان يلقب بالشيخ الرئيس، وكان من الإسماعيلية، وهي فرقة باطنية، من غلاة فرق الشيعة، ومن أخبثها، فاجتمع فيه ثلاث بلايا هذه والفلسفة والمنطق.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء [17/535]: له كتاب (الشفاء) وغيره وأشياء لا تحتمل وقد كفّره الغزالي في كتاب (المنقذ من الضلال) وكفّر الفارابي. ا.هـ.
وذكره الذهبي في الميزان [1/539] وقال: (فلسفي النحلة ضال) ا.هـ.
ونقل الحافظ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان [2/291] قول الذهبي في ابن سينا: (فلسفي النحلة ضال) وزاد (لا رضي الله عنه).
ثم ساق قول ابن الحموي الشافعي: (وقد اتفق العلماء على أن ابن سينا كان يقول بقدم العالم ونفي المعاد الجسماني ولا ينكر المعاد النفساني ونقل عنه أنه قال: إن الله لا يعلم الجزئيات بعلم جزئي بل بعلم كلي فقطع علماء زمانه ومن بعدهم من الأئمة ممن يعتبر قولهم أصولاً وفروعاً بكفره وبكفر أبي نصر الفارابي من أجل اعتقاد هذه المسائل وأنها خلاف اعتقاد المسلمين) ا.هـ.
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية [12/43]: (قد حصر الغزالي كلامه في “مقاصد الفلاسفة” ثم رد عليه في “تهافت الفلاسفة” في عشرين مجلساً له، كفره في ثلاث منها، هي: قوله بقدم العالم وعدم المعاد الجسماني وأن الله لا يعلم الجزئيات وبدَّعه في البواقي ويقال أنه تاب عند الموت والله أعلم) ا.هـ.
ونقل ابن العماد في شذرات الذهب [3/237] قول اليافعي في ابن سينا: (طالعت كتاب “الشفا” وما أجدره بقلب الفاء قافاً، لاشتماله على فلسفة لا ينشرح لها قلب متدين والله أعلم بخاتمته وصحة توبته).
ونقل قول ابن الصلاح فيه: (لم يكن من علماء الإسلام بل كان شيطاناً من شياطين الإنس)ا.هـ.
قلت: وأشهر من رد على ابن سينا وبين ضلالاته وكفره وهتك ستره شيخ الإسلام ابن تيمية في مؤلفاته ومنها نقد المنطق ودرء تعارض العقل والنقل وغيرها ومما قاله فيه: (وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولا وصلت إليها عقولهم ولا بلغتها علومهم فإنه استفادها من المسلمين وإن كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية وكان هو وأهل بيته وأتباعهم معروفين عند المسلمين بالإلحاد وأحسن ما يظهرون دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض وقد صنف المسلمون في كشف أسرارهم وهتك أستارهم كتباً كبارًا وصغاراً وجاهدوه باللسان واليد إذ كانوا بذلك أحق من اليهود والنصارى ولو لم يكن إلا كتاب (كشف الأسرار وهتك الأستار) للقاضي أبي بكر محمد بن الطيب وكتاب عبد الجبار بن أحمد وكتاب أبي حامد الغزالي وكلام أبي إسحاق وكلام ابن فورك والقاضي أبي يعلى والشهرستاني وغير هذا مما يطول وصفه والمقصود هنا أن ابن سينا أخبر عن نفسه أن أهل بيته وأباه وأخاه كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك).
إلى أن قال: (وابن سينا لما عرف شيئا ًمن دين المسلمين وكان قد تلقى ما تلقاه عن الملاحدة وعمن هو خير منهم من المعتزلة والروافض أراد أن يجمع بين ما عرفه بعقله من هؤلاء وبين ما أخذه من سلفه) انتهى نقله من مجموع الفتاوى [9/233-235].
وقال ابن تيمية في موضع آخر [11/571]: (وابن سينا أحدث فلسفة ركبها من كلام سلفه اليونان ومما أخذه من أهل الكلام المبتدعين الجهمية ونحوهم وسلك طريق الملاحدة الإسماعيلية في كثير من أمورهم العلمية والعملية ومزجه بشيء من كلام الصوفية وحقيقته تعود إلى كلام إخوانه الإسماعيلية القرامطة الباطنية فإن أهل بيته كانوا من الإسماعيلية أتباع الحاكم الذي كان بمصر وكانوا في زمنه ودينهم دين أصحاب “رسائل إخوان الصفا” وأمثالهم من أئمة منافقي الأمم الذين ليسوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى) ا.هـ.
وقال في موضع آخر [4/103]: (وكذلك ابن سينا وغيره، يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه من أبيه وشيعته القرامطة) ا.هـ.
قلت: ولولا خوف الإطالة لسردت من كلام شيخ الإسلام في تكفير ابن سينا وبيان ضلالاته أكثر من هذا.
وتبعه ووافقه في نقده وتكفيره ابن سينا أيضاً، الإمام العلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله في كثير من كتبه منها: “إغاثة اللهفان” و “شفاء العليل” و “الكافية الشافية” وغيرها.
فمن ذلك قوله رحمه الله: (وكان ابن سينا كما أخبر عن نفسه قال: أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم فكان من القرامطة الباطنية الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ولا رب ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى) ا.هـ من إغاثة اللهفان [2/195].
وأطلق عليه ابن القيم لقب “إمام الملحدين” في إغاثة اللهفان [2/196] ولقب شيخ الملحدين في كتابه (شفاء العليل) وغيره.
فمن كان هذا حاله فكيف يعظمه المسلمون ويفخمون من شأنه ويحتفون به ويفخرون على الأمم بعلمه وفكره؟
فإن قيل: إنه تاب آخر حياته كما نقل ذلك ابن كثير رحمه الله وغيره فالجواب من وجوه:
الأول: أن الذين حكوا توبته لم يفصلوا، هل كانت توبته من مقالاته الكفرية وضلالاته الفلسفية الباطنية، أم كانت من المعاصي الظاهرة كالظلم والمسكر ونحو ذلك؟
فقد جاء في لسان الميزان [2/292] قوله عن نفسه: (كنت أرجع بالليلي إلى داري فمهما غلبني النوم عدلت إلى شرب قدح من الشراب ريثما تعود إلى قوتي).
وذكر في السير [17/533] أنه لما صار وزيراً لبعض السلاطين (كانوا يشتغلون عليه فإذا فرغوا حضر المغنون وهيء مجلس الشراب) ا.هـ.

الاول : أن مثل هؤلاء الزنادقة إن تابوا وصحت توبتهم فغاية أمرهم أن يلحقوا بعوام المسلمين وحسبهم أن يقال فيهم: إنهم رجعوا إلى حظيرة الإسلام وماتوا على عقيدة عجائز الإسلام لا أن يصنفوا في عداد علماء الأمة وأئمتها لأن إمامتهم إنما كانت في الضلالة وعلمهم كان في الحقيقة جهالة.

الثانى : أنه لو فرض أنه تاب من كفره وضلاله فيما بينه وبين الله فإن توبته إن قبلت نفعته عند الله وفي الدار الآخرة أما نحن فليس لنا إلا الظاهر والله يتولى السرائر وحكمنا عليه إنما هو بما أظهره من كفر وزندقة في كتبه ومؤلفاته وهي باقية على ما هي عليه ولم يشتهر إلا بها لم يشتهر بتوبته من الكفر والزندقة.
ومن كان هذا حاله فلا يصح أن يعظم أو يفخم على الإطلاق بل لابد من بيان الكفر الذي كان عليه والتحذير مما ورثه من ضلالات وهذا هو الذي درج عليها علماء الإسلام كابن تيمية والذهبي وابن القيم وابن كثير وغيرهم.

الأقرب أنه تاب من مثل هذه المعاصي كما ورد في ترجمته في وفيات الأعيان [2/160] وغيره أنه: (اغسل وتاب وتصدق ورد المظالم على من عرفه) وذلك قبل موته بقليل ولم يحكوا عنه كلمة واحدة تبرأ فيها من مذهبه الرديء واعتقاداته الخبيثة.

اعماله

أول من كتب عن الطبّ في العالم من أعلام جبابرة الفكر
بشتى مظاهره عالم موسوعي في علوم الطب والرياضيات والطبيعيات
والفلك والموسيقي والفلسفة والمنطق
سماه الغربيون بأمير الأطباء و أبو الطب الحديث
كشف وبدقة متناهية السرطان ووصفه بأنه الورم
الذي ينتقل من عضو إلى عضو، وحدد السبيل لعلاجه بالجراحة المبكرة
ومؤلفاته الطبية جعلته من عباقرة التاريخ الخالدين وقد فاق كتابة “القانون في الطب” ( كتب جالينوس وأبقراط ) واعتمدت دراسته في جميع كليات الطب في الجامعات الأوروبية حتى مطلع العصر الحديث
( يقول ( أوسلر ( OSLER )
إنَّ كتاب القانون عاش مدة أطول من أي كتاب آخر
ككتابٍ مقدس أوحد في الطب

للمزيد حول شخصيته واعماله ويكيبديا

http://ar.wikipedia.org/wiki/ابن_سينا

=================
الرازى هل تم تكفيره

.الرازى هناك اكثر من رازى .اشهرهم ابو بكر الرازى وفحر الدين الرازى ولا اعلم الائمة تكلموا عن من منهم .فاحدهما كافر .وسنبحث فى الامر .فى المستقبل
اعماله
كتب في كل فروع الطب والمعرفة، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية
هو أول من ابتكر صنع المراهم وخيوط الجراحة
المصنوعة من الأمعاء في خياطة الجروح .. وهي نفس الطريقة التي يستخدمها الجراحون في عصرنا الحاضر

أبرز ماتوصل إليه علاج
(الحمى)
والوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم
ونالت رسالته عن (الجدري والحصبة) شهرة واسعة .. وأُعيد نشرها في أوروبا أكثر من أربعين مرة
كما برز في الطب النفسي .. كذلك كان أمهر أطباء العيون الذين عرفتهم البشرية

وابتكر جهازاً لقياس كثافة السوائل وبرع في استخدام النباتات الدوائية .. وأجرى العديد من الأبحاث التي عززت اسمه بين العلماء الأفذاذ الذين افادوا البشرية
لقب
(أبوالكيمياء الحديثة ) و (رائد الطب) و (جالينوس العرب )

للمزيد حول اعمال وحياة الرازى ..ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/أبو_بكر_الرازي

==============
جابر ابن حيان من علماء المسلمين هل تم تكفيره
=

جابر ابن حيان …عالم
مسلم لم يثبت تكفيره .
شيخ الإسلام رحمه الله: (وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية؛ فمجهول لا يعرف، وليس له ذكر بين أهل العلم والدين)
اعماله ..
من أعظم علماء القرون الوسطى
درس الأوربيون كتبه، واستفادوا من تجاربه، وبنوا حضارتهم على جهده العلمي الوافر
توصل إلى اكتشاف العديد من طرق تنقية المعادن ودبغ الجلود
كما تمكن من صنع ورق غير قابل للاحتراق
وتوصل إلى نوع من الطلاء يمنع الحديد من الصدأ، وغيرها من الاكتشافات
التي لازالت موضع إعجاب العالم كله
و لا تخلو أية مكتبة شهيرة في أوروبا من مؤلفاته ويوجد في مكتبة باريس
أكثر من 50 كتابًا له لقب “بالأستاذ الكبير” و”شيخ الكيميائيين
المسلمين ” و”أبو الكيمياء” و”القديس السامي المتصوف”
للمزيد حوله شخصيته واعماله .ويكيبيديا .
http://ar.wikipedia.org/wiki/جابر_بن_حيان

=======================
الكندى من علماء المسلمين القدامى هل تم تكفيره

الكندى..
. قال عنه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: كان يقال له فيلسوف العرب، وكان متهماً في دينه بخيلاً ساقط المروءة. انتهى…..
. يقال انه من المعتزلة …ويقال انه تخطى فكر المعتزلة .للفكر المجرد .قبل ذكر اعماله .نقارن بينه وبين المعتزلةأولا:عرض لأصول مذهب الاعتزال
تعريف:أسميت هذه الفرقة بالمعتزلة نسبة إلى أن واصل بن عطاء (مؤسس الفرقة) اعتزل (أي اختلف مع) أستاذه الحسن البصري في مسألة مرتكب الكبيرة فقال البصري إنه فاسق وقال واصل إنه في منزلة بين المنزلتين أي لا مؤمن لا كافر، وأدى هذا الاختلاف إلى استقلال واصل وتكوينه فرقة المعتزلة في مرحلة تالية.
الأصول الخمسة:
وقواعد المذهب الاعتزالي الأساسية خمسة هي:

أولاً: العدل والتوحيد:
التوحيد:التأويل:
اطلقوا القول بأن الله – تعالى – عالم قادر إلا أنهم يرون أنه عالم لا بعلم، وقادر لا بقدرة، بل يُرجِعون العلم والقدرة إلى الذات، فلا يثبتون لذلك العلم والقدرة معنى غير الذات-.
أما إثباتهم للأسماء، فلأنهم استعظموا نفيها؛ لما فيه من تكذيب القرآن تكذيباً ظاهر الخروج عن العقل والتناقض فإنه لا بد من التمييز بين الرب وغيره بالقلب واللسان، فما لا يميز من غيره لا حقيقة له ولا إثبات-

قدم المعتزلة تصوراً للذات الإلهية يقوم على التنزيه، فأولوا الآيات التي يفيد ظاهرها التشابه بين الله تعالى والإنسان، غير أنهم تطرفوا في هذا التنزيه، كما سنوضح لاحقاً.
نفي الصفات الزائدة على الذات (التعطيل الجزئي): تناول المعتزلة طبيعة العلاقة بين الذات الإلهية والصفات الإلهية فانتهوا إلى التوحيد بينهما فقالوا أن (الصفات هي عين الذات)، وبالتالي نفوا الصفات الزائدة على الذات (أي نفوا وجود صفة إلهية مستقلة عن الذات الإلهية)، وأولوا الصفات الإلهية الواردة في القرآن بأنها أسماء للذات وليس وصفاً لها لذا أطلق عليه لقب المعطلة بمعنى تعطيل الصفات الإلهية (أي نفيها)، والصواب هو أنهم لم ينفوا الصفات على الإطلاق، بل نفوا الصفات الزائدة أي أن نذهبهم يقوم على التعطيل الجزئي لا التعطيل الكلي.

العدل:
ذهب المعتزلة إلى أن العدل الإلهي يقتضي أن يثاب المحسن ويعاقب المسيء، وهو ما يقتضي أيضاً أن يكون للإنسان القدرة على الفعل والاختيار بين الخير والشر، إذ لو كان الإنسان مجبوراً على فعله لكان محاسبته عليه ظلماً، والله تعالى منزه عن نسبة الظلم إليه، لكنهم تطرفوا في فهم حرية الإنسان فرتبوا على ذلك إن الإنسان خالق لأفعاله.

ثانيا:التحسين والتقبيح العقليين

:قالوا أن الحسن والقبح ذاتيان في الأفعال (أي أن الخير والشر يرجعان إلى صفة هذه الأفعال وليس لأن الشرع أمر أو نهي عنهم)، وأن الشرع يأمر بالفعل لما فيه من حسن وينهى عن الفعل لما فيه من قبح، وأن العقل مكلف ورود الشرع (أي أن الإنسان سيحاسب على أفعاله حتى لو لم يصله شرع).

ثالثاً: المنزلة بين المنزلتين:
كما قالوا إن مرتكب الكبيرة في منزلة بين منزلة الكفر ومنزلة الإيمان ،أي لا هو كافر ولا هو مؤمن، لكنهم ذهبوا إلى أنه لا مانع أن يطلق عليه اسم مسلم تمييزاً له عن الذمي ،ولأن التوبة مطلوبة له يقول ابن أبي حديد (إنا وإن كنا نذهب إلى أن صاحب الكبيرة لا يسمى مؤمناً ولا مسلماً نحبذ أن يطلق عليه هذا اللفظ إذا قصد به تمييزه عن أهل الذمة وعابدي الأوثان).

رابعاً: الوعد والوعيد:
وقالوا أن الله لا يجوز عليه أن يخلف وعده للمحسنين بالثواب ولا وعيده للمسيئين بالعقاب، وبالتالي نفوا الشفاعة وفسروها بأنها الزيادة في الفضل الإلهي.

خامساً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
وأوجبوا الخروج على السلطان الجائر، ولكنهم خلافاً للخوارج لم يجعلوا هذا الإيجاب مطلقاً بل مشروطاً بتوافر ظروفه.
الكلام: وترتب على موقفهم المتطرف في التنزيه نفي صفة الكلام الزائدة عن الذات (أي نفي أن يكون الله تعالى متكلماً بكلام مستقل عن الذات الإلهية)، لأن ذلك من صفات الحوادث (المخلوقات) ،ولأن هذا يفيد الأثنية (أي يفيد أن هناك إلهين)، وهم هنا يردون على المسحيين الذين احتجوا بوصف القرآن للمسيح عليه السلام بأنه كلمة الله لتبرير قولهم بإلوهيته. أما ما ورد في القرآن من إسناد الكلام لله تعالى فقد أولوه بمعنى أن الله تعالى خلق الكلام كما يخلق أي شيء، وبالتالي فإن كلام الله (القرآن) مخلوق (نحدث) لا قديم.
الرؤية: كما ترتب عليه نفي إمكانية رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة. وفسر البعض أن المقصود بالرؤية التي نفاها المعتزلة هي رؤية الله بالأبصار لا الرؤية مطلقاً يقول الشهرستاني (واتفقوا على نفي رؤية الله تعالى بالأبصار في دار القرار).
تعليل افعال الله تعالى : كما قالوا أن الله تعالى يعمل الأعمال معللة بمقاصد، لأنه حكيم لا يصدر عنه الفعل جزافاً. ثم يبنون على هذا القول بوجوب الصلاح والأصلح، أي أن الله تعالى لا يفعل إلا ما يكون حكمة، فمستحيل أن يأمر بغير الصالح أو ينهى عن الطالح، فيجب له الصلاح ويجب له الأصلح.

ثانيا: تقويم:
• ظهرت فرقه المعتزلة أساساً للرد على أصحاب الديانات والاعتقادات المخالفة للإسلام ،باستخدام المناهج العقلية التجريدية اليونانية ،ولكن هذه الآلة (المناهج العقلية) تحولت بطول الممارسة من أداة إلى غاية، فتحول العقل لديهم من نشاط معرفي محدود بالوحي في معرفته بغيبيات، إلى مصدر مطلق لمعرفة الغيبيات.
• كما جاء في تصورهم للذات الإلهية كرد فعل متطرف على تصور المشبهة (المجسمة) الذي ينتهي على القول بالتشابه بين الإنسان والله تعالى. ولكن هذا التصور قد يمهد لانقطاع الصلة بين الإنسان وربه فضلاً عن أنه يفضي على التعطيل (النفي) الجزئي للوجود الإلهي كما في مسألة الصفات.
• أما قولهم بالحسن والقبح العقليين فيترتب عليه إطلاق العقل عن حدوده كما يتضح في قولهم أن العقل قادر على إدراك حسن أو قب،ح الأفعال بصورة مطلقة وقولهم بتوقف الثواب والعقاب على العقل.
• كما أكد تصورهم للعدل الإلهي قدرة الإنسان على الفعل والاختيار ، ولكنهم تطرفوا أيضاً في تأكيد حرية الإنسان، فتحولت حركة الإنسان لديهم من فعل محدود (تكوينياً وتكليفياً) بفعل الله تعالى المطلق إلى فعل مطلق عندما قالوا أن الإنسان خالق لأفعاله، إذ الخلق صفة ربوبية (مضمونها دال على الفعل لله تعالى)،وبالتالي فإن إسنادها سواه هو شرك في الربوبية (اعتقادي أو عملي).
• وقول المعتزلة بوجوب الأصلح لله تعالى، يوحي بأن فعله تعالى محدود بفعل لسواه، أوجب عليه فعل الأصلح وألزمه به، والفعل المطلق (الذي ينفرد به الله تعالى) هو الفعل الذي لا يحده فعل لسواه ،وكل فعل لسواه محدود به، وبالتالي ينبغي القول بأن الله تعالى أوجب على نفسه(وليس يجب عليه) فعل الأصلح،وبالتعبير القرآني (كتب الله على نفسه).

اما الكندى

بسبب تأثره بالمعتزلة كان طرحه الفكري دينيا ومقتنعا بأن حكمة الرسول محمد النابعة من الوحي تطغى على إدراك وتحليل الإنسان الفيلسوف. لم يكن اهتمام الكندي منصبا على دين الإسلام فقط بل حاول الوصول إلى الحقيقة من جميع المصادر: دراسة الأديان والحضارات الأخرى .-
لم يختلف علماء الكلام والفلاسفة المسلمون على ان اللة هو العلة التامة للكون. ولكنهم اختلفوا في علاقة العلة بالمعلول. فالمعتزلة قالوا ان المعلول لا يمكن ان يتخلف عن علته, اما الكندي فقال ان اللة علة مبدعة. ومن هنا فهو صنف الافعال الى من فعله حقيقي ومن فعله بالمجاز.

للمزيد من اختلاف الكتدى عن المعتزلة فى بعض الامور .انظر ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/مستخدم:Hasanisawi/تأثير_المعتزلة_على_الكندي#.D9.85.D8.A7_.D9.87.D9.88_.D8.AA.D8.A3.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.AA.D8.B2.D9.84.D8.A9_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.83.D9.86.D8.AF.D9.8A_.D8.9F

========================
اعمال الكندى

أول من وصف مبادئ ما يعرف الآن بالنظرية النسبية
مؤسس الفلسفة العربية الإسلامية، كان موسوعيا فهو رياضي و فيزيائي و فلكي وفيلسوف إضافة إلى
لعب الكندي دورًا هامًا في إدخال الأرقام الهندية إلى العالم الإسلامي والمسيحي
أنه وضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم
كما كان رائدًا في تحليل الشفرات، واستنباط أساليب جديدة لاختراق الشفرات

كما قدم الكثير في مجال الهندسة الكروية، وراقب أوضاع النجوم والكواكب
وأتى بآراء خطيرة وجريئة في هذه البحوث، وفي نشأة الحياة على ظهر الأرض، مما جعل الكثيرين من

العلماء يعترفون بأن الكندي مفكر عميق من الطراز الرفيع
أول من حدد بشكل منظم جرعات جميع الأدوية المعروفة في أيامه
ووضع أول سلم للموسيقى العربية الى جانب اعماله فى البصريات والطب والفلك والموسيقى

عده الرياضياتي الإيطالي الشهير « كاردانو» من الإثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم
ويعده بعض المؤرخين واحداً من ثمانية أئمة لعلوم الفلك في القرون الوسطى……..هابن إسحاق الكندي … فيلسوف الفلاسفة العرب

أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185 هـ/805 – 256 هـ/873)
للمزيد حول اعماله . ( ويكبديا)
http://ar.wikipedia.org/wiki/يعقوب_بن_إسحاق_الكندي
صورة: ‏الكندى..
. قال عنه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: كان يقال له فيلسوف العرب، وكان متهماً في دينه بخيلاً ساقط المروءة. انتهى…..
. يقال انه من المعتزلة …ويقال انه تخطى فكر المعتزلة .للفكر المجرد .قبل ذكر اعماله .نقارن بينه وبين المعتزلة

أولا:عرض لأصول مذهب الاعتزال
تعريف:أسميت هذه الفرقة بالمعتزلة نسبة إلى أن واصل بن عطاء (مؤسس الفرقة) اعتزل (أي اختلف مع) أستاذه الحسن البصري في مسألة مرتكب الكبيرة فقال البصري إنه فاسق وقال واصل إنه في منزلة بين المنزلتين أي لا مؤمن لا كافر، وأدى هذا الاختلاف إلى استقلال واصل وتكوينه فرقة المعتزلة في مرحلة تالية.
الأصول الخمسة:

وقواعد المذهب الاعتزالي الأساسية خمسة هي:

أولاً: العدل والتوحيد:
التوحيد:التأويل:
اطلقوا القول بأن الله – تعالى – عالم قادر إلا أنهم يرون أنه عالم لا بعلم، وقادر لا بقدرة، بل يُرجِعون العلم والقدرة إلى الذات، فلا يثبتون لذلك العلم والقدرة معنى غير الذات[3].
أما إثباتهم للأسماء، فلأنهم استعظموا نفيها؛ لما فيه من تكذيب القرآن تكذيباً ظاهر الخروج عن العقل والتناقض فإنه لا بد من التمييز بين الرب وغيره بالقلب واللسان، فما لا يميز من غيره لا حقيقة له ولا إثبات[4]

قدم المعتزلة تصوراً للذات الإلهية يقوم على التنزيه، فأولوا الآيات التي يفيد ظاهرها التشابه بين الله تعالى والإنسان، غير أنهم تطرفوا في هذا التنزيه، كما سنوضح لاحقاً.
نفي الصفات الزائدة على الذات (التعطيل الجزئي): تناول المعتزلة طبيعة العلاقة بين الذات الإلهية والصفات الإلهية فانتهوا إلى التوحيد بينهما فقالوا أن (الصفات هي عين الذات)، وبالتالي نفوا الصفات الزائدة على الذات (أي نفوا وجود صفة إلهية مستقلة عن الذات الإلهية)، وأولوا الصفات الإلهية الواردة في القرآن بأنها أسماء للذات وليس وصفاً لها لذا أطلق عليه لقب المعطلة بمعنى تعطيل الصفات الإلهية (أي نفيها)، والصواب هو أنهم لم ينفوا الصفات على الإطلاق، بل نفوا الصفات الزائدة أي أن نذهبهم يقوم على التعطيل الجزئي لا التعطيل الكلي.

العدل:
ذهب المعتزلة إلى أن العدل الإلهي يقتضي أن يثاب المحسن ويعاقب المسيء، وهو ما يقتضي أيضاً أن يكون للإنسان القدرة على الفعل والاختيار بين الخير والشر، إذ لو كان الإنسان مجبوراً على فعله لكان محاسبته عليه ظلماً، والله تعالى منزه عن نسبة الظلم إليه، لكنهم تطرفوا في فهم حرية الإنسان فرتبوا على ذلك إن الإنسان خالق لأفعاله.

ثانيا:التحسين والتقبيح العقليين

:قالوا أن الحسن والقبح ذاتيان في الأفعال (أي أن الخير والشر يرجعان إلى صفة هذه الأفعال وليس لأن الشرع أمر أو نهي عنهم)، وأن الشرع يأمر بالفعل لما فيه من حسن وينهى عن الفعل لما فيه من قبح، وأن العقل مكلف ورود الشرع (أي أن الإنسان سيحاسب على أفعاله حتى لو لم يصله شرع).

ثالثاً: المنزلة بين المنزلتين:
كما قالوا إن مرتكب الكبيرة في منزلة بين منزلة الكفر ومنزلة الإيمان ،أي لا هو كافر ولا هو مؤمن، لكنهم ذهبوا إلى أنه لا مانع أن يطلق عليه اسم مسلم تمييزاً له عن الذمي ،ولأن التوبة مطلوبة له يقول ابن أبي حديد (إنا وإن كنا نذهب إلى أن صاحب الكبيرة لا يسمى مؤمناً ولا مسلماً نحبذ أن يطلق عليه هذا اللفظ إذا قصد به تمييزه عن أهل الذمة وعابدي الأوثان).

رابعاً: الوعد والوعيد:
وقالوا أن الله لا يجوز عليه أن يخلف وعده للمحسنين بالثواب ولا وعيده للمسيئين بالعقاب، وبالتالي نفوا الشفاعة وفسروها بأنها الزيادة في الفضل الإلهي.

خامساً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
وأوجبوا الخروج على السلطان الجائر، ولكنهم خلافاً للخوارج لم يجعلوا هذا الإيجاب مطلقاً بل مشروطاً بتوافر ظروفه.
الكلام: وترتب على موقفهم المتطرف في التنزيه نفي صفة الكلام الزائدة عن الذات (أي نفي أن يكون الله تعالى متكلماً بكلام مستقل عن الذات الإلهية)، لأن ذلك من صفات الحوادث (المخلوقات) ،ولأن هذا يفيد الأثنية (أي يفيد أن هناك إلهين)، وهم هنا يردون على المسحيين الذين احتجوا بوصف القرآن للمسيح عليه السلام بأنه كلمة الله لتبرير قولهم بإلوهيته. أما ما ورد في القرآن من إسناد الكلام لله تعالى فقد أولوه بمعنى أن الله تعالى خلق الكلام كما يخلق أي شيء، وبالتالي فإن كلام الله (القرآن) مخلوق (نحدث) لا قديم.
الرؤية: كما ترتب عليه نفي إمكانية رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة. وفسر البعض أن المقصود بالرؤية التي نفاها المعتزلة هي رؤية الله بالأبصار لا الرؤية مطلقاً يقول الشهرستاني (واتفقوا على نفي رؤية الله تعالى بالأبصار في دار القرار).
تعليل افعال الله تعالى : كما قالوا أن الله تعالى يعمل الأعمال معللة بمقاصد، لأنه حكيم لا يصدر عنه الفعل جزافاً. ثم يبنون على هذا القول بوجوب الصلاح والأصلح، أي أن الله تعالى لا يفعل إلا ما يكون حكمة، فمستحيل أن يأمر بغير الصالح أو ينهى عن الطالح، فيجب له الصلاح ويجب له الأصلح.

ثانيا: تقويم:
• ظهرت فرقه المعتزلة أساساً للرد على أصحاب الديانات والاعتقادات المخالفة للإسلام ،باستخدام المناهج العقلية التجريدية اليونانية ،ولكن هذه الآلة (المناهج العقلية) تحولت بطول الممارسة من أداة إلى غاية، فتحول العقل لديهم من نشاط معرفي محدود بالوحي في معرفته بغيبيات، إلى مصدر مطلق لمعرفة الغيبيات.
• كما جاء في تصورهم للذات الإلهية كرد فعل متطرف على تصور المشبهة (المجسمة) الذي ينتهي على القول بالتشابه بين الإنسان والله تعالى. ولكن هذا التصور قد يمهد لانقطاع الصلة بين الإنسان وربه فضلاً عن أنه يفضي على التعطيل (النفي) الجزئي للوجود الإلهي كما في مسألة الصفات.
• أما قولهم بالحسن والقبح العقليين فيترتب عليه إطلاق العقل عن حدوده كما يتضح في قولهم أن العقل قادر على إدراك حسن أو قب،ح الأفعال بصورة مطلقة وقولهم بتوقف الثواب والعقاب على العقل.
• كما أكد تصورهم للعدل الإلهي قدرة الإنسان على الفعل والاختيار ، ولكنهم تطرفوا أيضاً في تأكيد حرية الإنسان، فتحولت حركة الإنسان لديهم من فعل محدود (تكوينياً وتكليفياً) بفعل الله تعالى المطلق إلى فعل مطلق عندما قالوا أن الإنسان خالق لأفعاله، إذ الخلق صفة ربوبية (مضمونها دال على الفعل لله تعالى)،وبالتالي فإن إسنادها سواه هو شرك في الربوبية (اعتقادي أو عملي).
• وقول المعتزلة بوجوب الأصلح لله تعالى، يوحي بأن فعله تعالى محدود بفعل لسواه، أوجب عليه فعل الأصلح وألزمه به، والفعل المطلق (الذي ينفرد به الله تعالى) هو الفعل الذي لا يحده فعل لسواه ،وكل فعل لسواه محدود به، وبالتالي ينبغي القول بأن الله تعالى أوجب على نفسه(وليس يجب عليه) فعل الأصلح،وبالتعبير القرآني (كتب الله على نفسه).

اما الكندى

بسبب تأثره بالمعتزلة كان طرحه الفكري دينيا ومقتنعا بأن حكمة الرسول محمد النابعة من الوحي تطغى على إدراك وتحليل الإنسان الفيلسوف. لم يكن اهتمام الكندي منصبا على دين الإسلام فقط بل حاول الوصول إلى الحقيقة من جميع المصادر: دراسة الأديان والحضارات الأخرى . [4]
لم يختلف علماء الكلام والفلاسفة المسلمون على ان اللة هو العلة التامة للكون. ولكنهم اختلفوا في علاقة العلة بالمعلول. فالمعتزلة قالوا ان المعلول لا يمكن ان يتخلف عن علته, اما الكندي فقال ان اللة علة مبدعة. ومن هنا فهو صنف الافعال الى من فعله حقيقي ومن فعله بالمجاز.

للمزيد من اختلاف الكتدى عن المعتزلة فى بعض الامور .انظر ويكيبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85:Hasanisawi/%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A#.D9.85.D8.A7_.D9.87.D9.88_.D8.AA.D8.A3.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.AA.D8.B2.D9.84.D8.A9_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D9.83.D9.86.D8.AF.D9.8A_.D8.9F
اعمال الكندى

أول من وصف مبادئ ما يعرف الآن بالنظرية النسبية
مؤسس الفلسفة العربية الإسلامية، كان موسوعيا فهو رياضي و فيزيائي و فلكي وفيلسوف إضافة إلى
لعب الكندي دورًا هامًا في إدخال الأرقام الهندية إلى العالم الإسلامي والمسيحي
أنه وضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم
كما كان رائدًا في تحليل الشفرات، واستنباط أساليب جديدة لاختراق الشفرات

كما قدم الكثير في مجال الهندسة الكروية، وراقب أوضاع النجوم والكواكب
وأتى بآراء خطيرة وجريئة في هذه البحوث، وفي نشأة الحياة على ظهر الأرض، مما جعل الكثيرين من

العلماء يعترفون بأن الكندي مفكر عميق من الطراز الرفيع
أول من حدد بشكل منظم جرعات جميع الأدوية المعروفة في أيامه
ووضع أول سلم للموسيقى العربية الى جانب اعماله فى البصريات والطب والفلك والموسيقى

عده الرياضياتي الإيطالي الشهير « كاردانو» من الإثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم
ويعده بعض المؤرخين واحداً من ثمانية أئمة لعلوم الفلك في القرون الوسطى……..هابن إسحاق الكندي … فيلسوف الفلاسفة العرب

أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (185 هـ/805 – 256 هـ/873)
للمزيد حول اعماله . ( ويكبديا)
http://ar.wikipedia.org/wiki/يعقوب_بن_إسحاق_الكندي‏


https://askmessenger1400.wordpress.com/category/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%85-%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%85%D9%89/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق