الأحد، 16 أغسطس 2015

منازل مضر و ربيعة و قرن الشيطان




## عن أبي مسعود قال : أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن ، فقال : ” ألا إن الإيمان ههنا ، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين ، عند أصول أذناب الإبل ، حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر” يعني قرن الشيطان يطلع في ربيعة ومضر. فهل ربيعة ومضر فرس ونحن لا نعلم؟ وهل نسي أن قول أتباع مسيلمة:”كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر”.
###


أقول : كانت ديار ربيعة بين الموصل ورأس العين وماردين ودنيسر والخابور، وديار مضر هي السهول القريبة من شرقيّ الفرات كحرّان والرقّة وشميشاط وسروج والرها، سكنها بنو تميم وبنو سليم وأخلاط مضر.
شرح مفصل من كتب الرافضة :
وسوف أبين لك سكنى قبيلة ربيعة ومضر من كتبك , ففي كتاب ذوب النضار لإبن نما الحلي ص115 . في حديث طويل قال فيه ” فقال الى أيهما أحببت , وكان المختار ذا عقل وافر , ورأي حاضر , فأمره بالمسير الى ربيعة ومضر بالكناسة ” في هامش الصفحة : الكناسة : محلة بالكوفة مشهورة مراصد الإطلاع 3/1180
أقول معلوم عند الرافضة أن أهل الكوفة كانو مع علي في حربه فخذ هذه الرواية لتبين لك منهم أهل الكوفة من كتبك . ففي كتاب بحار الأنوار للمجلسي ج32 ص481 ” وقال نصر : وحدثني عمرو بن الزبير قال : لقد سمعت الخصين بن المنذر يقول : أعطاني علي ذلك اليوم راية ربيعة ومضر وقال : بسم الله سر يا حضين واعلم أنه لا تخفق على رأسك براية مثلها أبداً هذه رتاية رسول الله ” أقول وهل علي بن أبي طالب قائد قرن الشيطان , وراية قرن الشيطان راية رسول الله . وهذه طعنة وتناقض عند الرافضة لو علموا فمن تكون لو كنت في هذه الحرب أمع قرن الشيطان أم مع ضده .
وفي كتاب أنصار الحسين لمحمد مهدي شمس الدين ص 218 ” نحن نعلم أن معظم سكان البصرة من ربيعة ومضر “


 يجهل ان ديار ربيعة بين الموصل ورأس العين وماردين ودنيسر والخابور، وديار مضر هي السهول القريبة من شرقيّ الفرات كحرّان والرقّة وشميشاط وسروج والرها، سكنها بنو تميم وبنو سليم وأخلاط مضر.
الفدادين : هي المساحات المنبسطة من الأرض ، أو الثورين حين يقرن بينهما للحرث ونجد معناها الارض المرتفعة .ففي صحيح البخاري ج4 ص 154
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن اسماعيل عن قيس عن أبي مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ههنا جاءت الفتن نحو
المشرق والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول اذناب الابل والبقر في ربيعة ومضر "
وقد تعارف عند اهل العراق تربية الابل والبقر معا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق