الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

لماذا تحذر الإمارات من وكلاء العواصم الإقليمية.. هل هي خائفة من النموذج التركي؟


الإمارات للدراسات والإعلام ايماسك


إيماسك ـ خاص 

عكست مرآة الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 4 نوفمبر/ تشرين الأول عددا من المواضيع الهامة على رأسها مهاجمة إيران وتركيا والتحذير من تصدير هذين النموذجين للدول العربية للتدخل في شؤونها وجعلها تابعة لها وهو ما يعكس خوف الإمارات من النموذج الديمقراطي في تركيا الذي أوصل الإسلاميين بقيادة أردوغان لسدة الحكم.
واهتمت صحف اليوم بإبراز آخر التطورات في الساحة اليمنية وإظهار أن الحسم العسكري فيها بات وشيكا، كما أبرزت خبرا حول قرب إعلان بريطانيا لاستراتجيتها الجديدة مع حلفائها الخليجيين، بالإضافة لتسليط الضوء على التطور في الموقف الروسي من الأسد واستعدادها للقبول برحيله.
وفي الشأن الداخلي الإماراتي تناولت الصحف موضوع الحوادث في دبي وعدد القتلى الكبير خلال تسعة أشهر وأسباب هذه الحوادث القاتلة، وأبرزت مشكلة البحث العلمي والحلول المطروحة لحلها في الإمارات، بالإضافة لخبر حول إغلاق 202 حساب على إنستغرام.

خشية إماراتية من النموذج التركي وتحذيرات من وكلاء العواصم الإقليمية

هاجمت صحيفة البيان في افتتاحيتها كلا من إيران وتركيا مشيرة إلى أن هاتين الدولتين لا زالتا تسعيان لتصدير النماذج للمنطقة العربية والتحكم في مستقبلها وشعوبها.
وقالت الصحيفة إن دولا إقليمية في المنطقة تواصل سعيها بكل الوسائل، لاستقطاب شعوب منطقتنا تحت عناوين سياسية ومذهبية، وهي جهود لم تعد تؤثر مثلما كان الحال سابقاً، حين كانت بعض الدول مثل إيران وتركيا، تصدر لشعوب المنطقة، عناوينها، سعياً إلى أهداف غير تلك الأهداف المعلنة، والتي يتم تغليف هذا الغزو بها.
وأضافت الصحيفة إن أمن الإقليم لم يكن ليتعرض لتهديدات لولا العبث الذي تقوم به هذه الدول، تنفيذاً لمطامعها وسعياً لاقتسام المنطقة، مخططات نعرف من هو واضعها الأصلي، وندرك فقط أن هناك دولًا إقليمية تتورط بتنفيذ هذه المخططات لاقتسام المنطقة، وإغراق شعوبها بالكراهية والتشظية، تحت عناوين براقة تجذب إليها قلة قليلة لم تتعلم من دروس فائتة خبرناها جميعاً، وأكدت لنا دوماً أن هذه العناوين مجرد وسائل لصيد الشعوب وتصفية وجودها.
وحذرت بالقلول: تلك المحاولات تتواصل، وعلينا أن نلاحظ كل هذا الضخ السياسي والإعلامي الجائر بلسان عربي مبين من دول إقليمية كبرى، أو عبر وسائل سياسية وإعلامية وحزبية، من أجل أن تتحول هذه العواصم إلى قلب المنطقة، فيما نقبع نحن في الأطراف، في زوايا التبعية والتأثر الأعمى، دون أن يدقق بعضنا بالنيات والمآلات.
وختمت بالتأكيد على أن هذه المنطقة لها خصوصيتها، ومن حق أهلها أن يعيشوا في مداراتهم دون تبعية معنوية أو سياسية لأحد، وقد آن الأوان لوكلاء بعض الدول الإقليمية أن يتوقفوا عن لعبة تصدير النماذج الإقليمية إلى شعوبنا ودولنا.

القوات المسلحة اليمنية: الحسم العسكري بات وشيكاً

قالت صحيفة الاتحاد إن المقاومة الشعبية الموالية للشرعية اليمنية، حققت أمس، بدعم من التحالف العربي، تقدماً في المعارك المحتدمة مع قوات المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح في تعز جنوب غرب اليمن. واندلعت اشتباكات عنيفة تخللها تبادل قصف مدفعي في منطقة «الضباب» غرب المحافظة. 
وأعلن المجلس العسكري الذي يقود فصائل المقاومة تحقيق تقدم في المواجهات، مؤكداً استعادة مناطق جديدة بعد معارك عنيفة مع المتمردين. مؤكداً على حسابه في موقع «تويتر»، سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين. واتسعت دائرة المواجهات لتقترب من مبنى السجن المركزي الذي يخضع لسلطة المتمردين، فيما أحكم مقاتلو المقاومة قبضتهم على «تبة المقهاية» القريبة وتقدموا صوب «تبة الخزان» ونقطة الهنجر عند المدخل الغربي لتعز.
كما تواصلت المواجهات بين الطرفين في مناطق متفرقة داخل المدينة، حيث سجلت اشتباكات في حيي «البعرارة» و«الدحي» في القطاع الغربي الذي شهد غارات لطيران التحالف العربي استهدف مقر قيادة اللواء 35 مدرع الذي يحتله المتمردون منذ مارس، كما طال القصف مجاميع للمتمردين تتمركز في معلب نادي الصقر الرياضي. وشكلت قيادة الجيش الموالي للشرعية أربعة ألوية قتالية للمشاركة في عملية تحرير تعز، ثاني أكبر مدينة شمالية والمدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء التي اجتاحها المتمردون في 21 سبتمبر 2014. وكشف مسؤول في المقاومة لـ «الاتحاد» عن استحداث معسكرين تدريبيين للقوات الجديدة في منطقتي «النشمة» و«التربة» ببلدة «الشمايتين» جنوب المحافظة على الحدود مع لحج. 
وقال المسؤول «إن آلاف المقاتلين المحليين يخضعون لتدريبات عسكرية مكثفة في المعسكرين تمهيداً لضمهم رسمياً بقوات الجيش التي ستشارك في تحرير تعز، على غرار ما حدث في محافظة مأرب الشرقية التي استعادت الشرعية مطلع أكتوبر السيطرة على مناطقها بإسناد جوي وبري من التحالف. 

وفاة 122 شخصاً في 2258 حادثاً مرورياً بدبي

وسلطت صحيفة الخليج الضوء على عدد الوفيات بحوادث السير في دبي خلال تسعة أشهر وأهم الأسباب لهذه الحوادث، وقالت الصحيفة إن نحو 2258 حادثاً مرورياً تسبب بوفاة 122 شخصاً خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الجاري في حوادث السير بدبي مسجلاً انخفاضاً في عدد الوفيات يصل لأكثر من 9 وفيات عن ذات الفترة من العام الماضي، والذي بلغت فيه وفيات الحوادث المرورية نحو 131 وفاة وفقاً للإحصاءات المنشورة في هذا الصدد.
وأكد العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة لمرور دبي أن الانحراف المفاجئ للمركبات، وعدم ترك مسافة كافية، والقيادة تحت تأثير المسكرات، وعدم التقدير لمستعملي الطرق وراء وقوع أكثر من 60 % من الحوادث المرورية حيث بلغت حوادثها 1543 حادثاً أسفرت عن وفاة 77 شخصاً بخلاف الإصابات.

بريطانيا تعلن استراتيجية الخليج قريباً

من جهتها قالت صحيفة البيان في خبر لها إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أكد خلال زيارته للمنطقة أن بلاده ستعلن في الأيام المقبلة «استراتيجية الخليج»، التي تحدد رؤية المملكة المتحدة بشأن علاقاتها مع شركائها الخليجيين طوال السنوات الـ20 المقبلة، بما في ذلك كيفية تحديد الجوانب العملية من التزامنا تجاه وجود عسكري أكثر استدامة في المنطقة.
وعن التطرف قال هاموند إن التحديات التي يشكلها التطرف ليست جديدة بالطبع. فقد واجهنا أيديولوجيات متطرفة فيما مضى وأبرزها الفاشية والشيوعية في القرن الماضي، وتغلبنا عليها، ولكن الخطر الذي نواجهه اليوم مختلف بطبيعته. لأن الأيديولوجية التي يُبنى عليها التطرف الذي نواجهه ليست ابتكاراً جديداً، كالفاشية أو الشيوعية، بل إن جذورها نابعة من تفسير مضلل لواحد من الأديان العظيمة، ولهذا السبب فإن جذورها أعمق وأوسع انتشاراً.

روسيا تفتح الباب أمام رحيل الأسد

وفي صحيفة البيان أيضا، أشارت الصحيفة إلى أنه وفي تطور من شأنه إحداث انقلاب في موقف موسكو من رأس النظام السوري، أشرع الروس الأبواب أمام قبول رحيل بشار الأسد بإعلان أنّ بقاءه ليس حتمياً، إذ نقلت وكالة الإعلام الروسية أمس عن ناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها، إنّ «بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة ليس حتمياً بالنسبة لروسيا».
وينتظر أن يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا اليوم في موسكو، لمواصلة بحث إقامة حوار حقيقي بين دمشق والمعارضة السورية. ولفت الدبلوماسي أنّ ممثلي النظام والمعارضة السوريين سيدعون الأسبوع المقبل إلى موسكو لإجراء مشاورات.
وفي تعليق يجهض الجهود الروسية، رفض نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس فكرة أن تكون هناك فترة انتقالية، قائلاً خلال زيارة إلى إيران، إنّه «تجري مناقشة تشكيل حكومة موسّعة»، مشيراً إلى أنّ دمشق لم تتلق إشعاراً رسمياً بعقد اجتماع مع المعارضة السورية.
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أنّ «بشار الأسد لا يمكن أن يترشّح في الانتخابات المقبلة في سوريا»، مضيفاً أنّ «الحل الوحيد للنزاع المستمر يقوم على تنظيم انتخابات».

مشاكل البحث العلمي مستمرة في الإمارات ولا يوجد مخصصات حقيقية

أكد لـ «الرؤية» مدير إدارة البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسام سلطان العلماء أن منظومة البحث العلمي في الدولة تحتاج إلى دعم ومتابعة وتنسيق جهود، مشيراً إلى أن هناك جهات بحثية عديدة في الدولة تعمل منفردة، ما يشكل ضياعاً للجهود.
وضرب مثالاً حياً بوجود مراكز بحثية لدى القوات المسلحة وثمانية مراكز بحثية لدى جامعة الإمارات وكذلك في جامعة أبوظبي والجامعة الكندية وجامعة خليفة، ما يستوجب التنسيق بين تلك المؤسسات وتوحيد الجهود فيما بينها.
ويعقد ممثلو الجهات المعنية بالبحث العلمي في الدولة لقاءً في 24 نوفمبر الجاري لتوحيد جهودهم تحت مظلة واحدة بحسب مصدر رفيع المستوى.
وأشار المصدر إلى أن مشكلات وقضايا البحث العلمي ستكون جميعها على طاولة متخذي القرار لإيجاد حلول لها مع التركيز على محورين أساسيين هما زيادة نسبة الإنفاق على البحث العلمي وتوحيد الجهود البحثية تحت مظلة واحدة.
وأظهرت دراسة مسحية لإنفاق الجهات الاتحادية والمحلية والجامعات في الدولة على مناشط البحث العلمي أن إجمالي المُنفق لا يتجاوز 0.05 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي حالياً، بينما في الدانمارك والسويد والنرويج على سبيل المثال تعدت النسبة نفسها أربعة في المئة.

إغلاق 202 حساب على «إنستغرام» روّجت بضائع مقلّدة في دبي

وأخيرا، قالت صحيفة الإمارات اليوم إن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي أغلقت 202 حساب على موقع «إنستغرام» للتواصل الاجتماعي، تروج بضائع مقلدة منذ بداية العام الجاري، كما أغلقت 218 موقعاً إلكترونياً، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، للأسباب ذاتها.
ودعت الدائرة إلى عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق وترويج المنتجات المقلدة، ما يعد انتهاكاً صريحاً لقانون حقوق الملكية الفكرية.
وأكدت أن بعض الأشخاص يخصصون حسابات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها «إنستغرام»، لترويج بضائع مقلدة، من خلال عرض صور يتم بيعها من خلال الطلب عبر تطبيق «واتس آب»، ومن ثم يوصل البائع البضائع للمشتري ويحصل على قيمتها، مؤكدة أن أصحاب تلك المواقع يتابعون آلاف الحسابات التي تظهر وسماً محلياً، إذ يكون المشتركون في هذا الوسم المحلي زبائن محليين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق