الثلاثاء، 1 مارس 2016

خلية التجسس الايرانية السعودية









تمكن الأمن السعودي من كشف وتفكيك أخطر شبكات التجسس الإيرانية التي تهدد أمن وسلامة المملكة لصالح إيران، وكشفت التحقيقات مع عناصر الخلية عن تواصل الخلية مع المرجع الديني فى العراق «على السيستانى»، لإنشاء مركز خاص بالطائفة الشيعية فى مكة المكرمة، مع تزايد عددهم بها، وعن تواصل عناصر الخلية مع نحو 24 موظفًا إيرانيًا فى السعودية غالبيتهم فى مواقع دبلوماسية.
 ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر سعودية مطلعة، قولها إن سفارة إيران فى الرياض، وقنصليتها فى جدة، والمندوبية الإيرانية فى «منظمة التعاون الإسلامي»، شاركوا فى عملية التجسس، ودعموا عناصر الشبكة، عبر عقد لقاءات معهم فى مواقع مختلفة مثل منازلهم وأخرى فى سياراتهم.   وأضافت المصادر أن الاستخبارات الإيرانية وفرت مبالغ مالية مقطوعة، ومرتبات شهرية منتظمة، دفعت لعناصر الخلية كإيجارات لمنازلهم، إضافة إلى ترتيب لقاءات بين عناصر الخلية مع جهات عليا فى إيران، مثل مرشد الجمهورية «على خامنئي»، ولقاءات أخرى خارج إيران مثل لبنان وتركيا وماليزيا والصين.
وأشارت المصادر إلى أن خلية التجسس عملت على استخدام العملات الأجنبية فى صرف المغريات التى تقدم إلى الجواسيس فى السعودية، حيث ساهم محلل اقتصادى يعمل فى أحد البنوك، على مساعدة الاستخبارات الإيرانية فى عملية التحايل على العملات، وتحويلها من الريال الإيرانى إلى الريال السعودي، وذلك عبر نقلها فى حقائب دبلوماسية من عناصر السفارة الإيرانية فى الرياض، إلى طهران. وأوضحت المصادر، أن أحد عناصر الخلية المكونة من 30 سعوديا وآخر إيراني وأفغاني، وهو سعودي متفرغ لأداء الدروس الدينية 45 عامًا، كان يلتقى فى إيران مع مطلوبين ضمن قوائم الإرهاب الدولية، لدورهم فى استهداف مجمع سكنى يقطن فيه عسكريون أمريكيون فى منطقة الخبر السعودية فى 1996، وهؤلاء المطلوبون هم (إبراهيم اليعقوب، وعبد الكريم الناصر، وأبو جعفر محمد الحسين المعروف بمحمد الصايغ، وأحمد المغسل).
وكشف التحقيقات الأمنية مع عناصر خلية التجسس أنهم التقوا مع 24 إيرانيًا فى داخل السعودية وخارجها، أبرزهم «السيد عليمي»، مدير مكتب الاستخبارات الإيرانى فى طهران، ومدير مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، وأحد العاملين فى المندوبية الإيرانية فى «منظمة التعاون الإسلامي» (طرد من السعودية فى 2013)، إضافة إلى عناصر يعملون فى السفارة الإيرانية والقنصلية، وغيرهم.
 وأدلى الموقوفون في خلية التجسس باعترافاتهم المصدقة شرعا، بالتواصل مع عناصر الاستخبارات الإيرانية، وكشف معلومات في غاية الأهمية عن المواقع العسكرية المهمة، والقواعد الجوية، والسفن البحرية، وصور عن الشريط الحدودى الذى يربط السعودية مع اليمن، إذ كانت تسلم إلى الاستخبارات الإيرانية عبر عناصرهم فى الداخل، وكذلك عبر برامج التشفير التى تدرب بعض منهم على استخدامها. وشددت الاستخبارات الإيرانية فى عمليات تجسسها على محافظة الأحساء، حيث عمدت إلى جمع أسماء الرموز المؤثرة فى المحافظة والقطاعات والجهات التى يعملون فيها، وشهاداتهم العلمية، وأرقام هواتفهم، لغرض العمل على تجنيدهم لصالح طهران، إذ تم التأكد من عائدية الأرقام إلى الأشخاص الذين يقيمون فى الأحساء، عبر عنصر فى الخلية، يعمل مدير كبار المحاسبين فى إحدى شركات الاتصالات فى السعودية.

والى ذلك،  اعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية عن اسماء وصور ومعلومات حول خلية التجسس الايرانية التي وقعت في قبضة السلطات السعودية والتي كانت تخطط لارتكاب اعمال شنيعة بحق المجتمع وبحق المملكة .
حيث اعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية عن اعضاء خلية التجسس الايرانية كاملة التي كانت تعمل لصالح الحرس الثوري الايراني ومهمتها هي التجسس على المملكة العربية السعودية ونقاط قوة المملكة.
حيث اعلنت وزارة الداخلية عن شخص يدعى ابراهيم الحميدي كانت تستغله ايران والحرس الثوري الايراني لمتابعة والتجسس على امور عبادة الحج في مكة المكرمة ، فمن هو ابراهيم الحميدي حسبما نشرت الداخلية اعترافاته كاملة وماهي المهام الموكلة اليه.
ابراهيم الحميدي هو مواطن صاحب قافلة البتول للحج والزيارات الدينية قدم معلومات امنية كبيرة للحرس الثوري الفارسي عن الحج وموسم الحج الماضي .
وقدم معلومات عن مكان اقامة الامراء والملوك وكبار الشخصيات الرسمية وكبار ضباط الجيش واماكن سكنهم اثناء تأديتهم لمناسك الحج وخطط تحركاتهم ورصدها بشكل كامل.
ومن ضمن الاعترافات التي ادلى بها الحميدي انه قد تلقى شرائح وهواتف نقالة من الاستخبارات الايرانية على فترات متفاونة وقد زار ايران عدة مرات وخضع الى عدة دورات في طهران في اساليب التخفي والتمويه وقد اعترف بارتباطه مع عدد من الضباط التابعين للمخابرات الفارسية
المقبوض عليهم بتهمة الخيانة و التجسس :
 1- البروفيسور علي الحاجي أستاذ فلسفه التربيه بجامعة الملك سعود في العاصمه الرياض.
2- الدكتور عباس العباد استشاري أمراض كلى الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
3- أحمد الناصر المسؤول الاداري في بنك سامبا بالرياض.
4- عبد الله الخميس أستاذ مادة الفيزياء من أهالي الشعبه بمنطقة الأحساء.
5-ابراهيم الحميدي. ناشط اجتماعي. صاحب حملة البتول للحج والزيارات الدينيه. اعتقل من وسط منزله بمدينة سيهات.
6- حسين الحميدي. موظف. اعتقل من مقر عمله بالعاصمه الرياض
7-محمد العطية المدرب بالكلية التقنيه في مدينة جده.

8- بدر آل طالب من أهالي سيهات وتم اعتقاله من مقر اقامته في مكه المكرمة.


تفاصيل : السعودية تحبط خلية تجسس ايرانية


https://www.youtube.com/watch?v=AXubQf0nD4A&feature=youtu.be

================

شبكة تخابر ايران شيعة الشيعة خلية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق