السبت، 15 أكتوبر 2016

هل أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه بالخلافة من بعده؟

  لننظر:
الله عز وجل في كتابه العزيز يقول: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (165) سورة النساء
إذا الرسل وحدهم حجة من الله على الناس.فهل تمت الحجة بالرسول صلى الله عليه وسلم وحده أم لا تتم إلا بتولي علي رضي الله عنه الخلافة؟
يقول الطبرسي:لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم الغدير وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معاني يحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن ) فصل الخطاب 205 – 206
إذا كان الأمر كذلك فكيف بعد ذلك يُقال أن هذا الحديث نص على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة
يقول الخميني وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).كتاب كشف الأسرار ص 55 
ويقول الخميني عن المهدي : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ
ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).
فلو كان الخميني يرى صراحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ بأمر الإمامة لما قال هذا الكلام.
وصاحب الأمر نفسه وهو علي رضي الله عنه قال:
(( والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، و لكنكم دعوتموني إليها. وحملتموني عليها )) - نهج البلاغة ج 1/ ص 322.
وقال: » دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا.. ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرا » (نهج البلاغة 181-182).
فهل هو يكذب بقوله !!؟؟
ولو كان هذا الأمر من الله فهل سيتنازل عنه علي رضي الله عنه؟ وهل هذا الكلام والحلف (والله ما كان لي في الولاية رغبة) وقوله (دعوني والتمسوا غيري) يصدر من إنسان عينه الله؟هذا بهتان عظيم وقدح في علي رضي الله عنه.
وقول علي: {{لابد للناس من أمير براً كان أو فاجراً}} [نهج البلاغة (ص92)
وكذلك قال:
و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132
ويقول لطلحة لما برز الناس للبيعة عند بيت المال: ابسط يدك للبيعة، فقال له طلحة: أنت أحق بذلك مني وقد استجمع لك الناس ولم يجتمعوا لي. البحار، 32/32 نقلا عن الكافية لإبطال توبة الخاطئة
وقال علي رضي الله عنه : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضا فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى) . نهج البلاغة ( 14 / 35 ) باب ( 6 )
فعلى ماذا بايعه القوم وعلى ماذا بايع القوم أبو بكر وعمر وعثمان ؟؟
وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً )) شرح نهج البلاغة للميثم (( 1 / 31 )).
عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هما قال: حبيباي وعماك أبو بكر وعمر إماما الهدى وشيخا الإسلام ورجلا قريش والمقتدي بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم.تلخيص الشافي للطوسي ج2 ص428
لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].
حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنه قال: لا أعلم علياً خالف عمر، ولا غيّر شيئاً مما صنع حين قدم الكوفة" ["رياض النضرة" لمحب الطبري ج2 ص85].
وأيضا أن علياً قال حين قدم الكوفة: ما كنت لأحل عقدة شدها عمر" ["كتاب الخراج" لابن آدم ص23، أيضاً "فتوح البلدان" للبلاذري ص74 ط مصر].
وكذلك لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال: صلى الله عليه وآله وسلم ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى (أي المكفون) بين أظهركم" ["كتاب الشافي" لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق ص117 ط إيران].
وكذلك ما تواتر من قول علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري - الكشي، ترجمة رقم 257 معجم الخوئي، 8/153، 326 الفصول المختارة، 127
فهل يقول هذا الكلام شخص في أناس يرى أنهم اغتصبوا حقه؟
وعن يحيى بن كثير عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: «جاء رجل إلى أبي زين العابدين عليه السلام فقال أخبرني عن أبي بكر؟! قال: عن (الصديق) تسأل؟! قال: وتسميه (الصديق)؟!! قال: ثكلتك أمك! قد سماه من هو خير مني، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمهاجرون والأنصار، فمن لم يسمه (الصديق) فلا صدق الله قوله، اذهب فأحب أبا بكر وعمر وتولهما، فإن كان من أمر ففي عنقي» . كشف الغمة: نقلاً عن اذهبوا فأنتم الرافضة للزبيري (ص:242).
وهل يقول أحد أحفاده هذا الكلام على من يرى أنهما اغتصبا الخلافة من جده؟
--------------------------------------------
النبي صلى الله عليه وسلم لما أخذت الدعوة منحىً عاماً أخذ يعرض نفسه على القبائل، فجاء إلى بني كلاب، فقالوا: نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك، فقال: الأمر لله، فإن شاء كان فيكم أو في غيركم، فمضوا ولم يبايعوه، وقالوا: لا نضرب لحربك بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا. البحار: (23/74)، إثبات الهداة: (1/142)، المناقب: (1/257).
وقد تكرر منه صلى الله عليه وسلم القول نفسه بعد ذلك بسنين طويلة، وذلك لما جاءه عامر بن الطفيل في وفد بني عامر بن صعصعة في السنة العاشرة من الهجرة، وقال له: ما لي إن أسلمت؟ فقال: لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم، قال: تجعل لي الأمر من بعدك؟ قال: ليس ذلك إليَّ، إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعله حيث يشاء. إثبات الهداة: (1/141، 142)، وصي الرسول الأعظم: (21)، البحار: (18/75) (21/372).
لماذا لم يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بولاية علي رضي الله عنه من بعده؟فهل نقول أنها أصلا لا توجد إمامة أم نتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم التبليغ (والعياذ بالله ) والله عز وجل يقول له: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ } (67) سورة المائدة

فماذا تختار؟
عن جعفر الوراق ، عن محمد بن الحسن الاشج ، عن يحيى بن زيد ، عن زيد بن علي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام * قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وصلى الفجر ، ثم قال : معاشر الناس أيكم ينهض إلى ثلاثة نفر قد آلوا باللات والعزى ليقتلوني وقد كذبوا ورب الكعبة ؟ قال : فأحجم الناس وما تكلم أحد ، فقال : ما أحسب علي بن أبي طالب عليه السلام فيكم فقام إليه عامر بن قتادة فقال : إنه وعك في هذه الليلة ولم يخرج يصلي معك ، فتأذن لي أن أخبره ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله : شأنك ، فمضى إلى فأخبره ، فخرج أمير المؤمنين عليه السلام كأنه نشط من عقال ، وعليه إزار قد عقد طرفيه على رقبته ، فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ماهذا الخبر ؟ قال : هذا رسول ربي يخبرني عن ثلاثة نفر قد نهضوا إلي لقتلي وقد كذبوا ورب الكعبة ، فقال علي عليه السلام : يا رسول الله أنا لهم سرية وحدي ، هو ذا ألبس علي ثيابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : بل هذه ثيابي وهذا درعي وهذا سيفي ، فدرعه وعممه وقلده وأركبه فرسه ، وخرج أمير المؤمنين عليه السلام فمكث ثلاثة أيام لا يأتيه جبرائيل بخبره ولا خبر من الأرض ، وأقبلت فاطمة بالحسن والحسين على وركيها تقول : أوشك أن يؤتم هذين الغلامين ، فأسبل النبي صلى الله عليه وآله عينه يبكي ، ثم قال : معاشر الناس من يأتيني بخبر علي أبشره بالجنة ، وافترق الناس في الطلب لعظيم ما رأوا بالنبي صلى الله عليه وآله وخرج العواتق ، فأقبل عامر بن قتادة يبشر بعلي ، وهبط جبرائيل على النبي صلى الله عليه وآله فأخبره بما كان فيه ، وأقبل علي أمير المؤمنين عليه السلام معه أسيران ورأس وثلاثة أبعرة وثلاثة أفراس ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : تحب أن أخبرك بما كنت فيه يا أبا الحسن ؟ فقال المنافقون : هو منذ ساعة قد أخذه المخاض وهو الساعة يريد أن يحدثه ! فقال النبي صلى الله عليه وآله بل تحدث أنت يا أبا الحسن لتكون شهيدا على القوم .
قال : نعم يا رسول الله ، لما صرت في الوادي رأيت هؤلاء ركبانا على الأباعر فنادوني من أنت ؟ فقلت : أنا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالوا : ما نعرف لله من رسول سواء علينا : وقعنا عليك أو على محمد ، وشد علي هذا المقتول ، ودار بيني وبينه ضربات ، وهبت ريح حمراء سمعت صوتك فيها يا رسول الله وأنت تقول : قد قطعت لك جربان درعه فاضرب حبل عاتقه ، فضربته فلم أحفه ، ثم هبت ريح صفراء سمعت صوتك فيها يا رسول الله وأنت تقول : قد قلبت لك الدرع عن فخذه فاضرب فخذه ، فضربته ووكزته ، وقطعت رأسه ورميت به ، وقال لي هذان الرجلان : بلغنا أن محمدا رفيق شفيق رحيم ، فاحملنا إليه ولا تعجل علينا ، وصاحبنا كان يعد بألف فارس .
فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي أما الصوت الأول الذي صك مسامعك فصوت جبرائيل ، وأما الآخر فصوت ميكائيل ، قدم إلي أحد الرجلين ، فقدمه فقال : قل : لا إله إلا الله واشهد أني رسول الله ، فقال : لنقل جبل أبي قبيس أحب إلي من أن أقول هذه الكلمة ! قال : يا علي أخره واضرب عنقه ، ثم قال : قدم الآخر فقال : قل : [ أشهد أن ] لا إله إلا الله واشهد أني رسول الله ، قال : ألحقني بصاحبي قال : يا علي أخره واضرب عنقه ، فأخره ، وقام أمير المؤمنين عليه السلام ليضرب عنقه فهبط جبرائيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول : لا تقتله فإنه حسن الخلق سخي في قومه ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا علي أمسك فإن هذا رسول ربي عز وجل يخبرني أنه حسن الخلق سخي في قومه ، فقال المشرك تحت السيف : هذا رسول الله ربك يخبرك ؟ قال : نعم ، قال : والله ما ملكت درهما مع أخ لي قط ولا قطبت ( 1 ) وجهي في الحرب ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : هذا ممن جره حسن خلقه وسخاؤه إلى جنات النعيم ( 2 ) .
بحار الأنوار : 41
باب 106 : مهابته وشجاعته ، والاستدلال بسابقته في الجهاد على إمامته وفيه بعض نوادر غزواته
[ 71 ][ 76 ]
أما هذه الرواية تؤكد أن الزهراء رضي الله عنها تعتقد أن علي رضي الله عنه قد مات وكذلك بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم ووعده لمن يأتيه خبر على بن أبي طالب لانقطاع أخباره عنه خاصة أن الوحي أيضا انقطع عنه .
السؤال :

هل نسى الرسول صلى الله عليه وسلم والزهراء رضي الله عنها أن الإمام والخليفة من بعده منصوص عليه نصا ربانيا بالولاية والإمامة من خلفه وبالتالي لن يموت والرسول لازال على قيد الحياة ؟!!

فكيف حصل هذا الأمر من المعصومين ؟ هل هو خطأ أم نسيان؟

- عن علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الخندق : اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر و حمزة بن عبد المطلب يوم احد وهذا علي فلا تذرني فردا وأنت خير الوارثين .
بحار الأنوار ج38
76 . (باب) (أنه عليه السلام كان أخص الناس بالرسول صلى الله عليه وآله وأحبهم إليه ، وكيفية معاشرتهما ، وبيان حاله في حياة الرسول وفيه أنه عليه السلام يذكر متى ما ذكر النبي صلى الله عليه وآله)
ص 294 - ص310
الأربعين عن الخطيب إن النبي (عليه السلام) قال يوم الخندق : اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحارث يوم بدر و حمزة بن عبد المطلب يوم أحد و هذا علي فلا تدعني فردا و أنت خير الوارثين .مناقب آل أبي طالب / الجزء الثاني
للشيخ محمد بن شهر آشوب المازندراني
[220][230]

هل خفي على الرسول صلى الله عليه وسلم أن النص الرباني بالوصي من بعده بعلي بن أبى طالب رضي الله عنه ؟

إذا كان الجواب لم يخفى عليه : 
فلماذا خوفه صلوات الله عليه وسلامه بأن لا يميته وأن لا يلحقه بحمزة وعبيد بن الحارث وهو من المفروض انه كوصي ومنصوص عليه بالنص الرباني لا يموت والرسول صلى الله عليه وسلم على قيد الحياة ؟!!

1- حدثنا الشيخ الفقيه الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ره) قال حدثنا أحمد بن الحسن القطان (ره) قال حدثنا أحمد بن يحيى قال حدثنا بكر بن عبد الله قال حدثنا الحسن بن زياد الكوفي قال حدثنا علي بن الحكم قال حدثنا منصور بن أبي الأسود عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال لما مرض النبي (صلى الله عليه وآله) مرضه الذي قبضه الله فيه اجتمع إليه أهل بيته وأصحابه فقالوا يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن لنا بعدك ومن القائم فينا بأمرك فلم يجبهم جوابا وسكت عنهم فلما كان اليوم الثاني أعادوا عليه القول فلم يجبهم عن شيء مما سألوه فلما كان اليوم الثالث قالوا له يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن لنا من بعدك ومن القائم فينا بأمرك فقال لهم إذا كان غدا هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي فانظروا من هو فهو خليفتي عليكم من بعدي والقائم فيكم بأمري ولم يكن فيهم أحد إلا وهو يطمع أن يقول له أنت القائم من بعدي فلما كان اليوم الرابع جلس كل رجل منهم في حجرته ينتظر هبوط النجم إذ انقض نجم من السماء قد غلب ضوءه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة علي (عليه السلام) فهاج القوم وقالوا والله لقد ضل هذا الرجل وغوى وما ينطق في ابن عمه إلا بالهوى فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك والنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وما غَوى وما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحى إلى آخر السورة.
كتاب الأمالي أو المجالس
تأليف الشيخ الجليل أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه المعروف بـ (الصدوق) والمتوفى سنة 381هـ 
المجلس 81 - 90
يوم الثلاثاء لخمس بقين من رجب من سنة ثمان وستين وثلاث مائة
المجلس 86
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ في أمر الإمامة كما تدعون في حديث الغدير فهل كان سيسأله أهله مرة أخرى من الإمام بعده؟ وإذا قلتم أنهم يؤكدون الموضوع فلماذا طمع كل واحد منهم أن يكون هو القائم بعده؟

وكذلك:
أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبيه، عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته وطلبت وقضيت إليه أن يجعل هذا الأمر إلى إسماعيل، فأبى الله إلا أن يجعله لأبي الحسن موسى (عليه السلام) (4).
بصائر الدرجات ج 10 باب 1 ص 138.
بحار الأنوار الجزء 44
3* (باب) ** " (النصوص عليه صلوات الله عليه) "
( 12 )( 28 )
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن شيطانا قد ولع بابني إسماعيل يتصور في صورته ليفتن به الناس وإنه لا يتصور في صورة نبي ولا وصي نبي ، فمن قال لك من الناس : إن إسماعيل ابني حي لم يمت ، فإنما ذلك الشيطان تمثل له في صورة إسماعيل ، ما زلت أبتهل إلى الله عز وجل في إسماعيل ابني أن يحييه لي ويكون القيم من بعدي فأبى ربي ذلك ، وإن هذا شيء ليس إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء ، وإنما ذلك عهد من الله عز وجل يعهده إلى من يشاء ، فشاء الله أن يكون ابني موسى ، وأبي أن يكون إسماعيل ولو جهد الشيطان أن يتمثل بابني موسى ما قدر على ذلك أبدا والحمد لله ( 3 ) .
( 1 و 2 و 3 ) أصل زيد النرسي ص 49 من الأصول الستة عشر طبع إيران 
بحار الأنوار : 47
باب 8 : أحوال أزواجه وأولاده صلوات الله عليه وفيه نفي إمامة إسماعيل و عبدالله 
[261][270]
الواضح أن الإمام المعصوم جعفر رحمه الله نسى أن الإمامة بالنص الرباني وان الأئمة منصوص عليهم من الله عز وجل لدرجة انه دعا الله وابتهل إليه وسأله أن تكون الإمامة في إسماعيل ولكن الله أبى ذلك 

هل الإمام المعصوم أخطا ونسى أن الأمر محسوم مسبقا وان النص الإلهي حدد أسماء الأئمة !!؟

أم أن المعصوم يعلم انه لا يوجد نص رباني فدعا الله أن تكون الإمامة لإبنه إسماعيل ؟

وحتى كبار الشيعة لا يعلمون:

ولما وقع الموت في زرارة واشتد به ، قال لعمته : ناوليني المصحف ، فأخذ المصحف وفتحه ووضعه على صدره وقال : يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب . هذا في رجال الكشي 139 .
قال هشام بن سالم : خرجنا منه – أي من عند عبد الله بن جعفر الصادق – ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد ، وهذا ذكره صاحب الكافي الكليني 1/ 351 .
فأين النصوص ؟
ما فيه نصوص قديمة على الولاية وعلى قائمه بأسماء الأئمة ال 12 

فجعفر الصادق مات ولم يوصي حتى 

فكيف يكون نص ويحتر الشيعة بعد موت الصادق ؟؟

ويجتمعون على إمامة عبدالله بن الصادق 

ثم ينفضون عنه !!
--------------------------------------------------
واسأل نفسك:لماذا لم يطبق علي عليه السلام حكم الله ورسوله في مخالفيه وخصوصا" عائشة رضي الله عنها ؟؟

علما" بأن الآية تقول:

{ إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } 

---------------------------------------------

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء

فإنّ الله عز وجل أمر المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر منهم ، لكن عند التنازع فالرد لا يكون إلا إلى الله والرسول دون أولي الأمر ، لأنّ الله عز وجل هو الرب ، والرسول هو المبلغ عن الله وهو معصوم لا يخطأ في بيان الحق عند التنازع ، أما أولي الأمر فلأنهم ليسوا مبلغين عن الله ولا عصمة لديهم بل مسلمون امتن الله عليهم بالسلطة وأمرنا الله بطاعتهم ما أقاموا الدين ، ولذلك لم يجعل الله الرد إليهم.
ولو كان أولي الأمر معصومون ومبلغون عن الله كما تذكر النظرية الإمامية لجعل الله الرد إليهم ، لكن الله عز وجل أبى إلا أن يجعل الحقيقة واضحة للعيان.
الرسول صلى الله عليه وسلم ينفي النفاق صراحة عن أصحابه . 
أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } وكذلك المجلسي والكليني رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الإثنى عشر المعصومين ) عند الرافضة : 

(( فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء - إلى أن قال محمد الباقر - أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

كلا

! هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا - ))
تفسير العياشي - 
سورة البقرة آية (222) المجلد الأول 
ص (128). 
مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ
بيروت،
تصحيح: السيد هاشم الهولي المحلاني 
ط. 1411هـ ـ 1991م. 

وأوردها المجلسي في بحاره :
28 شى : عن سلام قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء ، فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليه السلام : اخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك أنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى يرق قلوبنا وتسلو أنفسنا عن الدنيا ، ويهون علينا مافي أيدي الناس من هذه الاموال ثم نخرج من عندك فاذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا ؟ قال : فقال أبوجعفر عليه السلام : إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الامر ومرة يسهل .
ثم قال أبو جعفر عليه السلام : أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا : يارسول الله نخاف علينا النفاق ، قال : فقال لهم : ولم تخافون ذلك ؟ قالوا : إنا إذا كنا عندك فذكرتنا ، روعنا ووجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ، ونحن عندك ، وإذا دخلنا هذه البيوت وشممنا الاولاد ورأينا العيال والاهل والمال يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك ، وحتى كأنا لم نكن على شئ ؟ أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله :

كلا

هذا من خطوات الشيطان ليرغبكم في الدنيا ، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ، ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا لكي يذنبوا ثم يستغفروا ، فيغفر لهم إن المؤمن مفتن تواب أما تسمع لقوله : إن الله يحب التوابين ( 1 ) واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه ( 2 ) .
( 1 ) البقرة : 222 .
( 2 ) هود : 90 تفسير العياشي ج 1 ص 109 .
وترى مثله في الكافي ج 2 ص 423 .
بحار الانوار : 67 
باب 44 : القلب وصلاحه وفساده ، ومعنى السمع والبصر والنطق والحياة الحقيقيّات 
[ 55 ][ 66 ]

وأوردها الكليني في كافيه :

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه ; وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ; ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن ابن محبوب، عن محمد بن النعمان الأحول، عن سلام بن المستنير قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وسأله عن أشياء فلما هم حمران بالقيام قال لأبي جعفر عليه السلام: اخبرك أطال الله بقاء‌ك لنا وأمتعنا بك أنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا وتسلوا أنفسنا(6) عن الدنيا ويهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرة تصعب ومرة تسهل.
ثم قال: أبو جعفر عليه السلام: أما إن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق قال: فقال: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إذا كنا عندك فذكرتنا و رغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهد نا حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن على شئ؟ أفتخاف علينا أن يكون ذلك نفاقا؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله:

كلا

إن هذه خطوات الشيطان فيرغبكم في الدنيا

والله لو تدومون على الحالة التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة

ومشيتم على الماء ولو لا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا حتى يذنبوا، ثم يستغفروا الله فيغفر [الله] لهم، إن المؤمن مفتن تواب(1) أما سمعت قول الله عز وجل: " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" وقال:" استغفروا ربكم ثم توبوا إليه.
الأصول من الكافي - الجزء الثاني
باب في تنقل أحوال القلب
ص 423 - ص 424


وهذا المقطع الصوتي لأحد علمائكم لتعرف هل الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ بأمر الإمامة أم لا

http://majdona.com/upload//download....650176cb53.rar

وفي النهاية أقول لك قول الله تعالى:

{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (56) سورة القصص

==============
هل الانبياء حجة على الائمة ام الائمة حجة على الانبياء؟
كما ترون السؤال بالاعلى:
لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل

وثانيا : هل المحجوج يستحق ان يكون حجة علينا.... هل الائمة ان كانوا محجوجين بالانبياء فهل يستحقوا ان يكونوا حجة علينا؟
الخوئي:يقر بعدم وجود رواية تنص على أسماء الأئمة!إذاً لا قرآن ولاسنةفمن أين لهم بهذا ؟

http://70.84.212.53/vb/showthread.php?t=30908
هل أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه بالخلافة من بعده؟

النبي ص يقول الخليفة ابوبكر وعمر رض ويدعوا لخلفائه 

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49598

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق