الخميس، 27 أكتوبر 2016

جواب حديث كتاب الله وعترتي



اما حديث كتاب الله وعترتي
==

اننا لا نملك عمليا سوى الكتاب مرجعا نرجع اليه منذ الف ومائة سنة على الأقل ولم يخرج أي رجل من العترة لكي يفسر لنا آية او يذكر لنا حكما او يحل لنا مشكلة ، فان المقصود من كلمة العترة

هم أهل العلم والصلاح المتمسكون بالكتاب والسنة من أهل البيت , وإلا لدخل أبو لهب في أهل البيت أيضاً !! و يجب أن نعرف من هم (أهل البيت) أولاً , يقول الفيروز آبادي في تعرف معنى أهل بيت الرجل : (( ... أهل الأمـر: ولاته وللبيت : سكانه وللمذهب : من يدين به، وللـرجل : زوجـته كـأهلَتِه وللنبي صلى الله عليه وسلم : أزواجـه وبـناته وصـهرُه علي رضي الله عنه ... ) ا

لقاموس المحيط ص (1245). ويقول ابن منظور (( ... أهل البيت : سكانه، وأهل الرجل : أخص الناس به، وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم : أزواجه وبناته وصهره، أعني علياً عليه السلام، وقيل نساء النبي صلى الله عليه وسلم ... ))

لسان العرب ص (290). كما أن الاستعمال اللفظي في القرآن لكلمة ( الأهل ) تبين أن المقصود بها الزوجات كما في قوله تعالى { إذ قال موسى لأهله إني آنست ناراً سآتيكم منهـا بخبر } ( النمـل 7 ) ومعلوم أن زوجـته هي التي كانت معـه، وقـوله تعـالى { قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءاً إلا أن يسجن ... } ( يوسف 25) قائل هذه الجملة هي زليخا زوجة العزيز باتفاق المفسرين وقوله تعالى { فأنجيناه وأهله إلا امرأته ...} ( النمل 57) و( إلا ) أداة إستثناء بمعنى أنها من أهله ولكنها إستثنيت للسبب المعلوم , كما أخـرج البخاري في جزء من الحديث الذي يرويه أنس رضي اللـه عنه (( ... فخرج النبـي صلى الله عليه وسلم فانطلـق إلى حجـرة عـائشة، فقـال : ( السلام عليكم أهـل البيت ورحمة الله )، فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ) فتقَرَّى حجـر نسائه كلِّهنَّ، يقول لهن كما يقول لعائشة … )) صحيح البخاري (4515).

==

واذا كان حديث (اني تارك فيكم الثقلين) يعني الكتاب والعترة ، وليس الكتاب و السنة ، فانه غير ممكن التطبيق لنا في هذا العصر حيث ليس لنا الا القرآن ،وكما قلت بدليل ان اهل البيت لم يتركوا تفسيرا صحيحا للقرآن أو كتابا فقهيا متكاملا . والاحاديث المروية عنهم (كما في الكافي ) معظمها ضعيف ولا يمكن الاعتماد عليه والباقي لا يختلف عن أحاديث السنة الواردة عن الرسول الا في بضعة مسائل.

مذهب أهل البيت ليس هو الطريق الوحيد لتقلي الاسلام ، بل الطرق الأخرى جائزة ومعقولة ومقبولة ، وكلها اجتهادات ظنية شخصية يمكن النظر فيها.

أهل البيت ليسوا بحاجة للدفاع عنهم ولا يمكن أن يعود لهم أي حق بعد مرور الزمان عليهم.

وانهم كانوا يؤمنون بالشورى وبايعوا الخلفاء الآخرين وخاصة الراشدين طوعا لا طرها. والخلافة بالشورى لديهم .

ولا يوجد شخص اسمه (محمد بن الحسن العسكري المهدي الغائب) حتى يعود في المستقبل ، إذ أنه لم يولد أساسا وانما هذه اسطورة اخترعها فريق من الامامية بعد أن وصلوا الى طريق مسدود ، لانقاذ نظريتهم من الانهيار.

وان الدعوة الى اقامة النظام الاسلامي أو تطبيق الشريعة لا فرق بين المذاهب الاسلامية الفقهية المختلفة فيه ، كما هو معمول به اليوم في ايران حيث تطبق جميع المذاهب الاسلامية بحرية وكل احترام مثلما هو في الدستور الاسلامي.

وان الشيعة اليوم قد تخلوا عن نظرية الامامة الالهية وشروطها التعجيزية ، ولم يعودوا يتشبثون بضرورة اتصاف الامام اي الرئيس بالعصمة والنص والوراثة العلوية الحسينية ، وانما هم يقبلون بكون الامام فقيها عادلا منتخبا من الامة ، كما هو حال المراجع الدينيين في قم ، وهذا ما يتفق عليه عامة السنة ، مما يعني أن لا أثر للخلاف حول امامة أهل البيت اليوم ، وان المسلمين جميعا متفقون على ضرورة انتخاب الامام عبر الشورى.



منقول


=========

» العنوان : حديث الوصية بالثقلين دراسة حديثية

» الكاتب : منصور حمود محمد الشرايري

» المجلة : مجلة أم القرى لعلوم الشريعة و الدراسات الإسلامية

» العدد : ع 51 ج 1





http://libback.uqu.edu.sa/hipres/magz/3100034-2.pdf



==================

كتاب الله وسنتي في مصادر الكتب الشيعية

لقد جهل الشيعة ما تضمنته كتبهم من الحث على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فقد :
رووا عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).

وجاء في الكافي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).

وقد تكلمت كتب الشيعة عن ضرورة التمسك بالسنة، وجاء في كتاب الكافي للكليني أن من رد شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد كفر (الكافي الأصول 59:1 باب الرد إلى كتاب الله والسنة. و70:1باب فضل العلم).

وقد ذكر الحلي بأن الشيعي والسني لا يختلفان في أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن (المختصر النافع ص17).
وقد رووا عن علي أنه قال » علينا العمل بكتاب الله وسيرة رسوله ، والنعش لسنته« (نهج البلاغة 82:2).

بل رووا عن أبي عبد الله أنه قال «من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (وسائل الشيعة27/111 ح 33349 مستدرك الوسائل1/80).

وأسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).

وجاء في كتاب الإحتجاج للطبرسي » فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق