الخميس، 20 أكتوبر 2016

الشيخ محمد بن عبدالوهاب في اشارته الي اهل العارض لم يكفرهم

وكلامه مقدمة لرسالة ارشادية لمعنى لااله الا الله
===========

قرات مقالا لاحد المخالفين للـ الدعوة السلفية متهما الامام محمد بن عبد الوهاب،
 بـ التكفير ومما نقله مقالا عن الشيخ يقول فيه:

"["لقد طلبت العلم واعتقد من عرفني أن لي معرفة وأنا ذلك الوقت لا أعرف معني لا إله إلا الله ولا أعرف دين الإسلام قبل هذا الخبر الذي من الله به وكذلك مشايخي ما منهم رجل عرف ذلك فمن زعم من علماء العارض أنه عرف معنى لا إله إلا الله أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت أو زعم عن مشايخه أن أحدا عرف ذلك فقد كذب وافترى" ]"


وذكر انه -على حسب هذا المقال- فان الشيخ يكفر نفسه وشيوخه من علماء العارض.
ارجو ازالة هذه الشبهة وتوضيح قصد الشيخ ومناسبة ذكر هذا القول.


==========


كلام الشيخ في رسالته واشارته  الي علماء اهل العارض
عدم معرفة معنى لااله الا الله ومعنى الاسلام 

 لم يرد فيه تكفير و مقدمة الرسالة لغرض لفت انتباه المتلقي للرسالة الارشادية التي ارسلها لهم  و اعطاء درس بمعنى لا اله الا الله ومعنى الاسلام التي يجهلها الكثيريين الي يومنا هذا ونذكر في التسجيل
الذي قامت به احد القنوات التلفزيون وسالتهم عن اركان الاسلام وظهر انهم لايعرفون اركان الاسلام 

==================

وفي الرسالة الارشادية التي ارسلها الشيخ  شرح الشيخ محمد بن عبدالوهاب  معنى لااله الا الله 

اقتباس مما ورد في الرسالة الارشادية  التي احتج بها المخالف نجد شرح الشيخ محمد بن عبدالوهاب  لـ معنى لااله الا الله في ضمن الرسالة وهذا كان الهدف تعليم وارشاد


بداية الاقتباس

 ....فاتقوا الله عباد الله ولا تكبروا على ربكم ولا نبيكم واحمدوه سبحانه الذي من عليكم ويسر لكم من يعرفكم بدين نبيكم صلى الله عليه و سلم ولا تكونوا من الذين بدلوا نعمه الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار إذا عرفتم ذلك فاعلوا أن قول الرجل لا إله إلا الله نفي وإثبات إثبات الألوهية كلها لله وحده ونفيها عن الأنبياء والصالحين وغيرهم وليس معنى الألوهية أنه لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر ولا يحيي ولا يميت إلا الله فإن الكفار الذين قاتلهم رسول الله يقرون بهذا كما قال تعالى قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر اأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون فتفكروا عباد الله فيما ذكر الله عن الكفار أنهم يقولون بهذا كله لله وحده لا شريك له وإنما كان شركهم أنهم يدعون الأنبياء والصالحين ويندبونهم وينذرون لهم ويتوكلون عليهم يريدون منهم أنهم يقربونهم إلى الله كما ذكر الله عنهم ذلك في قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اله زلفى إذا عرفتم ذلك فهؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم من أهل الخرج وغيرهم مشهورون عند الخاص والعام بذلك وأنخ يرشحون له ويأمرون به الناس كلهم كفار مرتدون عن الإسلام ومن جادل عنهم أو أنكر على من كفرهم أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلا فلا يخرجهم إلى الكفر فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق لا يقبل خطه ولا شهادته ولا يصلي خلفه بل لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم كما قال تعالى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ومصداق هذا أنكم إذا رأيتم من يخالف هذا الكلام وينكره فلا يخلو إما أن يدعي أنه عارف فقولو له هذاالأمر العظيم لا يغفل عنه فبين لنا ما يصدقك من كلام العلماء إذا لم تعرف كلام الله ورسوله فإن زعم أن عنده دليلا فقولوا له يكتبه حتى نعرضه على أهل المعرفة ويتبين لنا أنك على الصواب ونتبعك فإن نبينا صلى اله عليه وسلم قد بين لنا الحق من الباطل وإن كان المجادل يقر بالجهل ولا يدعي المعرفة فيا عباد الله كيف ترضون بالأفعال والأقوال التي تغضب الله ورسوله وتخرجكم عن الإسلام إتباعا لرجل يقول إني عارف فإذا طالبتموه بالدليل عرفتم أنه لا علم عنده أو اتباعا لرجل جاهل وتعرضون عن طاعة ربكم ) (ص 187 ـ 188)

انتهى 

=================

التعليق

والذي يظهر من مقصود الإمام رحمه الله هو معرفة معنى لااله الا الله  على التحقيق والتفصيل، ببيان مدلولها اللغوي، وما فيها من أقوى أدوات الحصر النفي والإثبات، وما يترتب على ذلك من لاوازم تلزم كل من نطق بها وأقر بمضمونها في الجملة وإلا لكان جامعا بينها وبين ما يناقضها، لذلك من توفيق الله للشيخ أن حرص بعد بيانه لمدلولها وعظمتها وقدرها على بيان ما يناقضها ويهدمها ثم بيان ما ينقصها و يخدشها ثم بيان ما يعكّر صفوها من كمالات التوحيد، فذكر بعد فضل التوحيد والدعوة إليه، من الشرك الذبح لغير الله ثم تدرج فذكر حكم تعليق التمائم، ثم بدأ يتدرج فذكر شرك الألفاظ، من قول ما شاء الله وشئت، وما جاء في (لو) وهكذا باختصار.

==========

ولا شكّ أن في ذلك الزمن الذي انتشرت فيه الخرافة قل من وُفّق لتحقيق هذه المعاني من معاني التوحيد، وهذا لا يلزم منه تكفيره لنفسه ولا تكفيره لغيره، فهو لم يصرح بذلك فمعنى قوله لايعرف معنى لاإله إلا الله أي على هذا التفصيل، إلا إذا قلنا بدلالة الالتزام أي أنه يلزم من مقولته هذه التكفير، 
(ولازم قول الشخص ليس بلازم على الصحيح من أقوال أهل العلم،)
 لأن لازم القول يكون معتبرا به كالمنطوق تماما إذا كان في لسان الشارع الذي لا يتوهم منه الذهول والغفلة عن اللوازم التابعة لكلامه، أما آحاد الناس كائنا من كان فيمكن أن يتكلّم بكلام ويذهل عن لازمه فلا يكون مؤاخذا عليه، إنما يؤخذ على الظاهر الذي هو المنطوق، 

والذي يجعلنا نجزم بهذا التقرير هو تنصيصيه رحمه الله بأنه لا يكفر أحدا إلا بعد إقامة الحجة الرسالية التي يكفر جاحدها، ثم لا يعقل أن يصدر تكفير لجميع أهل الأرض حتى للعلماء من إنسان سوي سليم العقل فضلا عن أن يكون إماما من أئمة المسلمين في العلم والتقى، وعلى كلّ العبارة موهمة لاشك في ذلك والشيخ ليس بمعصوم ولكن هذا أولى ما يحمل عليه كلام إمام من أئمة المسلمين لا يشك أي منصف في هذه الدنيا أن الله جلّ وعلا خصه بمزيد فضله فجعله سببا لإحياء دعوة الأنبياء والمرسلين، وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

==========

الشيخ محمد بن عبدالوهاب ينفي انه يكفر المسلمين
الدرر السنية ص104

هل صحيح أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين
جواب 
الامام محمد بن عبدالوهاب  

وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم : إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه ؛ فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله .
وإذا كنا : لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر ؛ والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) [النور:16] 



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=18260

========

فضيحة ... لا يعرفون أركان الإسلام إنا لله وإنا إليه راجعون

https://www.youtube.com/watch?v=Wcbx8SAu9I0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق