الاثنين، 31 أكتوبر 2016

جواب حديث تأبير النخيل / النخيل ما أظن يغني ذلك شيئاً


سالم



سانقل حوار تم مع شيعي رافضي حول حديث تابير النخل سانقله لللاطلاع والفائدة

==============

--------------------------------------------------------------------------------
أخرج مسلم في صحيحه في الأصول: حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري –وتقاربا في اللفظ وهذا حديث قتيبة– قالا حدثنا أبو عوانة عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مررت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقوم على رءوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟». فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح. فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «ما أظن يُغني ذلك شيئاً». قال فأُخبِروا بذلك فتركوه. فأُخبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بذلك، فقال: «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظناً. فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل».

قال النووي في شرحه على صحيح مسلم (15|116): «قال العلماء: ولم يكن هذا القول خبراً، وإنما كان ظناً كما بيّنه في هذه الروايات».

ان العديد من النباتات لا تحتاج الي تدخل الانسان لنقل غبار الطلع لان غبار الطلع ينتقل من خلال الرياح

وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في هذه الآية وَأَرْسَلْنَا الرِّيحَ لَوَاقِحَ سورة)[الحجر: 22].

بالنسبة لما جاء في الحديث

الأصل أن كل ما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم فهو وحي وشرع من الله تعالى ، لأن الله تعالى قال ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) . فإذا لم يكن ما يقوله من التشريع ، فإنه صلى الله عليه وسلم ، يبيّّن ذلك ، كما في حديث تأبيــــر ( تلقيح) النخل ، فقد بين عندما قال ( ما أرى هذا يغني شيئا ) ، ولكنهم لما أخطأ الصحابة في فهمــه ، أوضح لهم أن معنى ما قال ، أنه يخبر عن ظنه فحسب.

1- النبي صلى الله عليه وسلم لم يدعو اصحاب النخل الي الامتناع عن التلقيح
2-الكلام كان يدور بينه وبين من يرافقه من الصحابة عن ظنه في التلقيح

3-فالتلقيح احيانا لا يحتاج الي تدخل الانسان

4- فالحديث ليس فيه نهياً أو أمراً أو سنة أو ندباً، وهذا ضابط مهم في الفقه. فقال منذ البداية «ما أظن»، ولم ينههم. ثم أكد على هذا البيان مرة أخرى حين بلغه ما بلغه، فقال: «فإني إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن». فالله الذي رضي لنا الإسلام دينا إلى يوم القيامة، أعلم بأمور دنيانا منا.



==============


النبي موسى عليه السلام ينسى

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً{60} فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً{61} فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً{62} قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ)) الكهف
{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }طه115

=======

وقوله " أنتم أعلم بشؤن دنياكم " .
أي : أنتم أعلم مني بشؤن دنياكم ، فالحداد أعلم منه بالحدادة ، والنجار أعلم منه بالنجارة ، والزارع أعلم منه بالزراعة .......... الخ ، إلا أنه أعلم بالله من كل أحد ، لذلك ورد في الحديث الصحيح " إِنَّ أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِاللَّهِ أَنَا ".


==========

السنة النبوية الصحيحة وحي من الله
سؤال:
أولا : أعتذر عن إثارة مثل هذا السؤال ، ولكي لا أترك مجالا للشك في نيتي ، أقول : إنني أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ، وإنني راض تمام الرضى بالله عز وجل ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا . أسأل عن السنة ، لأنه توجد روايات كثيرة لحديث واحد ، فمثلا نجد في صحيح البخاري حديثا ما بأسلوب مخالف لما هو عليه في صحيح مسلم ، فلماذا لا تكون السنة مثل القرآن العظيم ؟ ما الفرق بين السنة المطهرة والقرآن العظيم ؟ هل السنة النبوية الشريفة هي من الوحي الذي يتنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم ، أم هي من أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم ؟ هل هي من خصائص النبوة أم ماذا ؟

الجواب:

الحمد لله
أولا :
لا بد أن يستقر في عقل وقلب كل مسلم أن السنة - وهي ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير - هي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أُنزِل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والقسم الآخر من الوحي هو القرآن الكريم .
قال تعالى ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِن هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىْ ) النجم/3-4
وعن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ القُرآنَ وَمِثلَهُ مَعَهُ ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبعَان عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيكُم بِهَذَا القُرآنِ ، فَمَا وَجَدتُم فِيهِ مِن حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ ، وَمَا وَجَدتُم فِيهِ مِن حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلَا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَمَا حَرَّمَ اللَّهُ )
رواه الترمذي (2664) وقال : حسن غريب من هذا الوجه ، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2870)
وهذا ما فهمه السلف الصالح رضوان الله عليهم من ديننا الحنيف :
يقول حسان بن عطية "الكفاية" للخطيب (12) :
" كان جبريل ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن " انتهى .
رواه الدامي في سننه (588) والخطيب في الكفاية (12) ، وعزاه الحافظ في الفتح (13/291) إلى البيهقي ، قال : " بسند صحيح " .
وأهمية السنة في كونها مبيِّنةً لكتاب الله وشارحةً له أوَّلًا ، ثم من كونها تزيد على ما في كتاب الله بعض الأحكام .
يقول الله تعالى : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) النحل/44
يقول ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (2/190) :
" البيان منه صلى الله عليه وسلم على ضربين :
الأول : بيان المجمل في الكتاب العزيز ، كالصلوات الخمس في مواقيتها وسجودها وركوعها وسائر الأحكام .
الثاني : زيادة حكم على حكم الكتاب ، كتحريم نكاح المرأة على عمتها وخالتها " انتهى .
ثانيا :
لما كانت السنة القسمَ الثانيَ من أقسام الوحي ، كان لا بد من حفظ الله تعالى لها ، ليحفظَ بها الدين من التحريف أو النقص أو الضياع .
يقول ابن حزم رحمه الله "الإحكام" (1/95) :
" قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر/9
وقال تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ ) الأنبياء/45
فأخبر تعالى أن كلام نبيه صلى الله عليه وسلم كله وحي ، والوحي بلا خلاف ذِكْرٌ ، والذكر محفوظ بنصِّ القرآن ، فصح بذلك أن كلامه صلى الله عليه وسلم كله محفوظ بحفظ الله عز وجل ، مضمون لنا أنه لا يضيع منه شيء ، إذ ما حَفِظَ الله تعالى فهو باليقين لا سبيل إلى أن يضيع منه شيء ، فهو منقول إلينا كله ، فلله الحجة علينا أبدا " انتهى .

ثالثا :
وإذا ثبت أن السنة من الوحي الإلهي ، لا بد من التنبه إلى أن الفرق بينها وبين القرآن يكمن في أمر واحد فقط ، وهو أن القرآن كلام الله تعالى ، نزل بلفظه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أما السنة فقد لا تكون من كلامه تعالى ، بل من وحيه فقط ، ثم لا يلزم أن تأتي بلفظها ، بل بالمعنى والمضمون .
ومِن فَهْمِ هذا الفرق ، يظهر أن العبرة في نقل السنة هو المعنى والمضمون ، وليس ذات الألفاظ التي نطق بها النبي صلى الله عليه وسلم ، والشريعة الإسلامية إنما حُفظت بحفظ الله تعالى للقرآن الكريم كاملا ، وبحفظه سبحانه للسنة النبوية في مُجمَلِها ، ومعناها ، وما بيَّنَتهُ من كتاب الله ، وليس في ألفاظها وحروفها .
ومع ذلك فإن علماء هذه الأمة على مدى القرون السالفة ، قد قاموا بحفظ الشريعة والسنة ، ونقلوا لنا ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم كما قالها ، وميزوا ما فيها من الصواب والخطأ ، والحق والباطل .
وما يراه السائل الكريم من تعدد الروايات للحديث الواحد لا يعني أبدا التقصير في حفظ السنة ونقلها ، وإنما اختلفت الروايات لأسباب عديدة ، إذا تبينت ظهر الجواب واضحا ، فيقال :
رابعا :
أسباب تعدد الروايات :
1- تعدد الحادثة :
يقول ابن حزم رحمه الله في "الإحكام" (1/134) :
" وليس اختلاف الروايات عيبا في الحديث إذا كان المعنى واحدا ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صحَّ عنه أنه إذا كان يُحَدِّث بحديثٍ كَرَّرَه ثلاث مرات ، فينقل كل إنسان بحسب ما سمع ، فليس هذا الاختلاف في الروايات مما يوهن الحديث إذا كان المعنى واحدا " انتهى .
2- الرواية بالمعنى :
وهو أكثر ما يسبب تعدد الروايات للحديث الواحد ، فإن المهم في نقل الحديث أداء مضمونه ومحتواه ، أما ألفاظه فليست تعبديةً كالقرآن .
مثاله : حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) : فقد روي بلفظ ( العمل بالنية ) ولفظ ( إنما الأعمال بالنية ) وآخر ( الأعمال بالنية ) ، وهذا التعدد سببه الرواية بالمعنى ، فإن مخرج الحديث واحد ، وهو يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة عن عمر رضي الله عنه ، والملاحظ أن المعنى الذي يفهم من هذه الجمل واحد ، فأي ضرر في تعدد الروايات حينئذ ؟!
ولكي يطمئن العلماء أكثر إلى أن الراوي نقل المعنى الصحيح للحديث ، كانوا لا يقبلون الرواية بالمعنى إلا من عالم باللغة العربية ، ثم يقارنون رواية الراوي برواية غيره من الثقات ، فيتبين لهم الخطأ في النقل إن وقع ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، ليس هذا محلها .
3- اختصار الراوي للحديث :
أي أن يكون الراوي حافظا للحديث كله ، ولكن يكتفي بذكر جزء منه في حال ، ويذكره كاملا في حال أخرى .
مثاله : روايات حديث أبي هريرة في قصة نسيان النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين من صلاة الظهر ، فكلها جاءت عن أبي هريرة ، وهي قصة واحدة ، وذلك يدل على أن اختلاف الروايات سببه اختصار بعض الرواة . انظر صحيح البخاري (714) (715) (1229)
4- الخطأ :
فقد يقع من أحد الرواة الخطأ ، فيروي الحديث على غير وجهه الذي يرويه الآخرون ، ويمكن معرفة الخطأ بمقارنة الروايات بعضها ببعض ، وهو ما قام به أهل العلم في كتب السنة والتخريج .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الجواب الصحيح" (3/39) :
" ولكن هذه الأمة حفظ الله تعالى لها ما أنزله ، قال تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر/9 ، فما في تفسير القرآن أو نقل الحديث أو تفسيره من غلط ، فإن الله يقيم له من الأمة من يبيِّنُه ، ويذكر الدليل على غلط الغالط وكذب الكاذب ، فإن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ، ولا يزال فيها طائفة ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة ، إذ كانوا آخر الأمم ، فلا نبي بعد نبيهم ، ولا كتاب بعد كتابهم ، وكانت الأمم قبلهم إذا بدَّلوا وغيَّروا بعث الله نبيا يبين لهم ويأمرهم وينهاهم ، ولم يكن بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي ، وقد ضمن الله أن يحفظ ما أنزله من الذكر " انتهى .

والسنة ، على الوجه الذي ذكرناه أولا ، من كونها وحيا من عند الله تعالى : يبين للناس ما نُزِّل إليهم في كتاب الله تعالى ، ويعلمهم من الأحكام ما يحتاجونه في دينهم ، ولو يأت تفصيله ، أو أصله في كتاب الله تعالى ، نقول : السنة على هذا الوجه هي من خصائص النبوة ؛ فهذه الوظيفة هي من أجل وظائف النبوة ، وما زال الناس يرون السنة على هذا الوجه ، بما تحمله الكتب ، أو الروايات الشفهية من اختلاف في بعض الألفاظ ، أو تعدد لسياقات الحديث ، ولم يكن في ذلك ما يدعو للتشكك في منزلتها ، أو القلق من حفظها ، أو التردد والخلاف في حجيتها وحاجة الناس إليها ، على كثرة ما اختلف الناس وتنازعوا في المسائل العلمية والعملية.
يقول العلامة الشيخ عبد الغني عبد الخالق ـ رحمه الله ـ :
" لا نجد في كتب الغزالي والآمدي والبزدوي ، وجميع من اتبع طرقهم في التأليف من الأصوليين ، تصريحا ولا تلويحا بأن في هذه المسألة خلافا ، وهم الذين استقصوا كتب السابقين ومذاهبهم ، وتتبعوا الاختلافات ، حتى الشاذة منها ، واعتنوا بالرد عليها أشد الاعتناء"
ثم نقل عن صاحب المُسَلَّم ، وشارحه : " أن حجية الكتاب والسنة والإجماع والقياس : من علم الكلام ، لكن تعرض الأصولي لحجية الإجماع والقياس ، لأنهما كثر التشغيب فيهما من الحمقى ، من الخوارج والروافض ( خذلهم الله تعالى ) ، وأما حجية الكتاب والسنة : فمتفق عليها عند الأمة ، ممن يدعي التدين كافة ، فلا حاجة إلى الذكر " انتهى .
انظر : حجية السنة ( 248-249) .
وانظر : إجابة السؤال (93111)

الإسلام سؤال وجواب



==============


هل الرسول صلى الله عليه وسلم بشر أم اله

(قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي )الكهف 110

هل يمكن ان يغضب النبي صلى الله عليه وسلم

(ولما رجع موسى الى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي
أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره اليه…) الاعراف150
هل يمكن ان يضرب النبي ويقتل


( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه…) القصص 15
( قال رب اني قتلت منهم نفسا فاخاف أن يقتلون) القصص33

هل يجوز للنبي ان يلعن

(لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم)المائدة 88


النبي يسهو في كتب الرافضة المجوس اتباع عبدالله بن سبا اليهودي

عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام : إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي لم يقع عليه سهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو
(راجع عيون أخبار الرضا ، البحار, نور الثقلين)

النبي ابراهيم عليه السلام يكذب
..

بل اكتفى بما قال سيدكم الطبطائي ..

جاء في تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 7 ص 227 :
((ان الاقاويل الثلاث التى وصفت فيهما انها كذبات ليست كذبات حقيقية بل من قبيل التوريات والمعاريض البديعي‍ كما ربما يلوح من بعض الفاظ الحديث كالذى ورد في بعض طرقه من قول النبي صلى الله عليه وآله : ( لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات كلها في ذات الله ) وكذا قوله صلى الله عليه وآله : ( مامنها كذبة إلا ماحل بها عن دين الله ) ))

===========


النبي يعبس ويتولى

تفسير مرجع الدين الشيعي حسين فضل الله

مناسبة النزول

دخل المفسرون في جدلٍ حول الشخص الذي كان موضوع الحديث في هذه الآيات، هل هو النبي(ص)، أم هو شخصٌ غيره؟ لأن الصفات التي توحي بها الآيات لهذا الشخص لا تتناسب مع خُلق النبي، وربما لا تتناسب مع عصمته. وسنعالج هذه المسألة في نطاق الروايات الواردة، وفي خط المنهج الإسلامي في خط الدعوة الأخلاقي..
جاء في مجمع البيان «قيل: نزلت الآيات في عبدالله بن أم مكتوم، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤيّ، وذلك أنه أتى رسول الله(ص) وهو يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشام، والعباس بن عبد المطلب، وأبيّاً وأمية ابني خلف، يدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم، فقال: يا رسول الله أقرئني وعلِّمني ممّا علّمك الله، فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغلٌ مقبلٌ على غيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله(ص) لقطعه كلامه، وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد، فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم، فنزلت الآيات، وكان رسول الله بعد ذلك يكرمه، وإذا رآه قال: مرحباً بمن عاتبني فيه ربي، ويقول له: هل لك من حاجة، واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين» [1].
* * *
الشيخ الطبرسي وروايات النزول

جاء في مجمع البيان: «قال المرتضى علم الهدى قدّس الله روحه: ليس في ظاهر الآية دلالةٌ على توجّهها إلى النبي(ص)، بل هو خبرٌ محضٌ لم يصرّح بالمخبر عنه، وفيها ما يدلّ على أنّ المعنيّ بها غيره، لأن العبوس ليس من صفات النبي(ص) مع الأعداء المباينين، فضلاً عن المؤمنين المسترشدين، ثم الوصف بأنّ يتصدّى للأغنياء ويتلّهى عن الفقراء، لا يشبه أخلاقه الكريمة، ويؤيّد هذا القول قوله سبحانه في وصفه(ص) {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4] وقوله: {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159]، فالظاهر أن قوله {عَبَسَ وَتَوَلَّى} المراد به غيره. وقد روي عن الصادق(ع) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي(ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلما رآه تقذّر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه، فحكى الله سبحانه ذلك وأنكره عليه.
فإن قيل: فلو صحّ الخبر الأوّل هل يكون العبوس ذنباً أم لا؟ فالجواب أنّ العبوس والانبساط مع الأعمى سواء، إذ لا يشقّ عليه ذلك، فلا يكون ذنباً، فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه(ص) ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق، وينبّهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد، ويعرّفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه أوْلى من تأليف المشرك طمعاً في إيمانه. وقال الجبائيّ: في هذا دلالةٌ على أن الفعل يكون معصيةً فيما بعد، لمكان النهي، فأما في الماضي، فلا يدلّ على أنه كان معصية قبل أن ينهى عنه، والله سبحانه لم ينهه إلاَّ في هذا الوقت.
وقيل: إن في ما فعله الأعمى نوعاً من سوء الأدب، فحسن تأديبه بالإعراض عنه، إلا أنه كان يجوز أن يتوهّم أنه أعرض عنه لفقره، وأقبل عليهم لرياستهم تعظيماً لهم، فعاتبه الله سبحانه على ذلك، وروي عن الصادق(ع) أنه قال: كان رسول الله(ص) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال مرحباً مرحباً، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكفُّ عن النبي(ص) ممّا يفعل به»[2].
ولعلّ هذا العرض الذي قدّمه الشيخ الطبرسي أكثر الحديث شمولاً للاعتراضات الدائرة حول نسبة القصة إلى النبي محمد(ص) في سلوكه مع الأعمى، ولذلك نقلناه بطوله.

http://www.bayynat.org/books/quran/abas1.htm

=========

هذه أخلاق المعصوم عندكم

عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد قال : إن أبا الحسن عليه السلام اشترى دارا وأمر مولى له أن يتحول إليها وقال : إن منزلك ضيق فقال : قد أحدث هذه الدار أبي فقال أبو الحسن عليه السلام : إن كان أبوك أحمق ينبغي أن تكون مثله.
الكافي - الشيخ الكليني ج 6 ص 525 .







======


لنرى مايقوله الخميني الذي طعن في النبي صلى الله عليه وسلم

(.. فكل نبيٍ من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل، لكنه لم ينجح، حتى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتحقيق العدالة.. لم يوفَّق في ذلك أيضاً.. فالذي سينجح بتحقيق العدالة في كل أرجاء العالَم هو المهديّ المنتَظَر)!..
المصدر كتاب (مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني). الناشر مؤسسة نشر وتنظيم تراث الإمام الخميني

==

طعن الشيعة بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم

------------------------------------------

سأل المأمون الرضا عليه السلام عن قول الله (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسكـ عليك زوجكـ واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه)) الأحزاب 37
قال الرضا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده فرأى امرأته تغتسل فقال : لها: (( سبحان الذي خلقك ))
عيون أخبار الرضا 113 بحار الأنوار 22/217
انظروا إخواني كيف يطعن أحفاد بن سبأ في الرسالة الخالدة وفي عصمة النبي صلى الله عليه وسلم.
هل يستحل الرافضة أن يقولون أن الخميني نظر إلى زوجة رفسنجاني فأعجبته فكيف يقولون هذا عن الرسول الخاتم صلوات الله وسلامه عليه
الشيعة والطعن في فاطمة الزهراء

==

يدعي الشيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع لسانه في فم فاطمةا لزهراء رضي الله عنها ويضع وجههه الكريم بين ثدييها ؟! .

.............................. ..........................

عن حذيفة قال كان النبي ص لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة ع أو بين ثدييها ‏

‏ و عن جعفر بن محمد ع قال كان رسول الله ص لا ينام حتى يضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة ع‏
‏ بحارالأنوار ج : 43 ص : 78‏
فهل هذا هو الخلق العظيم عند الإمامية!!؟
لا أحد يقبل بهذا لبناته , ويقبلونه لسيد الخلق عليه الصلاة والسلام
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع لسانه في فم فاطمة رضي الله عنها وبين ثدييها ؟! .

===
.
الجماع في المسجد النبوي

هل هذه من أخلاق النبي ان يعلن ويشهر بالزهراء رضي الله عنها
بانها تجامع في بيت الله أي المسجد النبوي
.................................................. ................

154 [ 25569 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا يحل لاحد أن يجنب في هذا المسجد الا أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ومن كان من أهلي فانّه منّي .
وسائل الشيعة / ـ باب تحريم الجماع والانزال في المسجد لغير المعصوم .

دين الرافضة النواصب على بن ابى طالب (( والعياذ بالله )) حمار !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
(5). محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل ابن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ياجابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت: جعلت فداك ياأبا جعفر وأني لي هذا؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: ذاك أمير المؤمنين ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه واله في علي عليه السلام: والله لتبلغن الاسباب والله لتركبن السحاب .
الارشاد في معرفة حجج الله على العباد (ج1)
لمؤلفه
شيخ الامه وعلم الشيعه محمد بن محمد بن النعمان
الملقب بالمفيد
المتوفي سنه 413هـ

الكافي الكليني
الله يعجز عن حل خلافات الملائكة .. فيستعين بعلى رضى الله عنه لحلهاااااااا
--------------------------------------------------------------------------------
أحمد بن عبدالله، عن عبدالله بن محمد العبسي قال: أخبرني حماد بن سلمة، عن الاعمش، عن زياد بن وهب، عن عبدالله بن مسعود قال: أتيت فاطمة صلوات الله عليها، فقلت لها: أين بعلك؟ فقالت: عرج به جبرئيل عليه السلام إلى السماء، فقلت: فيماذا؟ فقالت: إن نفرا من الملائكة تشاجروا في شئ فسألوا حكما من الآدميين فأوحى الله تعالى إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب عليه السلام .
نقله المجلسى - رحمه الله - في البحار المجلد التاسع ص 379
من الاختصاص.الارشاد في معرفه حجج الله على العباد لمؤلفه -
شيخ الامه وعلم الشيعه محمد بن محمد بن النعمان
الملقب بالمفيد - المتوفي سنه 413هـ ص [208] - ص [216]

طاعة علي أهم من طاعة الله.

وفي مقدمة تفسير البرهان أن الله تعالى قال:« علي بن أبي طالب حجّتي على خلقي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا أدخل الجنة من انكره وإن أطاعني » (مقدمة تفسير البرهان ص 23).
الأئمة لا يجنبون بل ويولدون مختونين ونجوهم (فساؤهم وضراطهم وغائطهم) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).


كيف تفسرون و كيف ترون معنى العصمة عند الشيعة بما يلي :

- 16 كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلم على النساء ويرددن عليه السلام ، و كان أميرالمؤمنين عليه السلام يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، و يقول : أتخوف أن تعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما أطلب من الاجر .
(بحار الأنوار)
معصوم و لا يملك السيطرة على نفسه عند رؤيته الشابة ...!!!!!!
- اللهم إغفرلي ما أنت أعلم به مني ، فإن عدت فعد علي بالمغفرة ، اللهم أغفر لي ماوأيت من نفسي ولم تجد له وفاءً عندي اللهم إغفرلي ما تقربت له إليك بلساني ثم خالفقلبي ، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ ، وسقطات الألفاظ ، وشهوات الجنان ، وهفوات اللسان". نهج البلاغة ص104
معصوم و يطلب المغفرة من هفوات اللسان و من الشهوات و .............!!!!!!

" لا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماسإعظام النفس ، فإنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العملبهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوقأن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ".نهج البلاغة ص335
معصوم و يخطئ........ !!!!!!!!!

وقال فى الصفحة 780 (عليه السلام): لابنه الحسن(عليه السلام):
يَا بُنَيَّ، احْفَظْ عَنِّيأَرْبَعاً وَأَرْبَعاً، لاَ يَضُرَّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ:
إِنَّأَغْنَى الْغِنَىُ الْعَقْلُ، وَأَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ، وَأَوحَشَالْوَحْشَةِ الْعُجْبُ(4)، وَأَكْرَمَ الْحَسَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ.
يَابُنَيَّ، إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الاَْحْمَقِ، فَإِنَّهُ يُريِدُ أَنْ يَنْفَعَكَفَ يَضُرَّكَ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ، فَإِنَّهُ يَقْعُدُعَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَالْفَاجِرِ، فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ .
َإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَالْكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ(1): يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ،وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ.
نهج البلاغة الصفحة 780
معصوم و ينصح إبنه المعصوم بعدم مصادقة الأحمق، الفاجر و الكذاب...........!!!!!!
- عليّ بن ابراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض رجاله ، عن أبيعبدالله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ) (1) قال : نزلت في امير المؤمنين ( عليه السلام ) وبلال وعثمان بن مظعون ،فأما امير المؤمنين ( عليه السلام ) فحلف أن لا ينام بالليل ابدا، وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا ، وأما عثمان بن مظعون فانهحلف أن لا ينكح ابدا إلى انقال : فخرج رسول الله ( صلى اللهعليه وآله ) ونادى الصلاة جامعة ، وصعد المنبر ، وحمد الله ، واثنى عليه ، ثم قال : ما بال اقوام يحرمون على انفسهم الطيبات الا إنيّ انام الليل، وانكح ،وافطر بالنهار ،فمن رغب عن سنّتي فليس منّي،فقام هؤلاء ، فقالوا : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقد حلفناعلى ذلك ، فأنزل الله عزّ وجلّ : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكمبما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهماو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم ) (2) .
تفسير القمي 1 : 179
وسائل الشيعة ج 23
19 ـ باب حكم الحلفعلى ترك الطيبات
معصوم و يحلف بالله بتحريم الطيبات على نفسه ..........!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتهام الخميني الامام( علي) بالفشل في حكمه الاسلامي

--------------------------------------------------------------------------------



فنجد عصر سيدنا علي عليه السلام مليئا بالحروب والجدال والاضطرابات الداخلية ومؤتمرات المنافقين , لذلك لم ينجح علي عليه السلام في إقامة نظام الحكم الذي كان يقصده .!!!

بالله عليكم يارافضة هل هذا المجوسي من الذين يوالون الامام علي عليه السلام ...

والله ثم والله انهم يكرون ال البيت عليهم السلام , لكن جعلوا ال البيت شمّاعة لهدم الاسلام
لكن من يوم عرفت انه اتى الى نظام الملوك بطائره غربيه وانا غاسل يدي منه


الخميني يوجه نقداً لله تعالى

--------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله ، هاهو الخمينى يوجه نقدا لله عز وجل فى كتابه " كشف الاسرار" ما نصه:
( انه كان من الخير أن ينزل الله آيه تؤكد ان على بن أبى طالب وأولاده أائمة من بعد النبى لأن ذلك كان كفيلا بعدم ظهور الخلاف حول هذه المسأله ) .

أود أن أضيف تعليقا حول هذا الكفريات من كلام الخميني فأقول: إذا كان كما قال الخميني في نقده لله عز وجل معناه أن الله تعالى هو الذي كان سبباً في نشر الخلاف والشقاق بين المسلمين في مسألة الإمامة ، لأنه تعالى لم يذكر في القرآن الكريم النص على أسماء علي والأئمة بأنهم هم الأئمة والولاة بعد النبي عليه الصلاة والسلام ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، كبرت كلمة تخرج من أفوههم إن يقولون إلا كذبا ، وأريد أن أضيف تعليقاً هو أن كلام مرجع الشيعة الخوئي موافق للكلام الخميني عندما قال ، وهو عدم ورود النص أسماء الأئمة واحداً بعد واحد، لا من طرق العامة أي أهل السنة، ولا من طرق الخاصة!!!!، يعني الشيعة . فلذلك افترقت الشيعة على مائة فرقة كل واحدة منهم يقولون خلاف الآخر في الاعتقاد، والله المستعان، نسأل الله تعالى السلامة في العقل والدين .

الخميني يوجه نقداً لله تعالى !!!
08-28-2009سالم

قال الله تعالى
{{{{ يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك }}}}
النص صريح وبين واضح موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وتبيان الله له صلى الله عليه وسلم
لماذا
أليس لأنه يجهل هذا وإلا لما يبينه الله له
وتبيان الله للرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأمر
ليكون حكم خاص به أم ليكون عام للمسلمين أيضا فهو حكم من الله فلا يحل للمسلم أن يحرم ما أحل الله لإرضاء نفسه أو إرضاء أحد من الناس أيا كان حتى ولو زوجته

أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد يجتهد في أمر ما ولكن الوحي يصحح له خطاء إجتهاده
وبينا الكثير من الآيات التي جائت معاتبة للرسول لقيامه بأمر ما ,,, وبينت الآيات ما يجب عليه أن يقوم به
وقد يجتهد في أمر ما ,, ولكن أهل الخبره يصححون له إجتهاده

================


سبحان الله .. إذن لماذا الوحي ينزل على النبي ؟ أنت كمن يقول النبي معصوم ويعلم الغيب فلماذا يأتيه الوحي ؟؟

أنا آسألك زميلي لماذا ينزلـــ الوحي على الأنبياء والرسل؟ أخبرني هداك الله ..

ثم كقياس على كلامك لماذا وضع الله الإمامة بآشخاص لم يتمكنوا من ولاية ولا أمر على الناس ولا نهي .. ولا إظهار دين الله ولا الصدع فيه .. ولم يتمكنوا من إرجاع حق مسلوب ولا دين مبتدع ولا ولاية مغتصبة !!
ولماذا وضع الله القرآن وآراده مع علي وأخفاه علي عن أمة محمد السلف والخلف بسبب رفض شخص يتيم له ..

ولماذا وضع الله للإمام والأنبياء أن يقتلوا .. ولماذا وضع الله المهدي ليخلد اكثر من 1200 سنة أليس الأولى أن يكون كذلك هو النبي معنا !!

ولماذ1 خرج الحسين وقتل وهو إمام يحتاجه الناس ولو لم يخرج لأستفادت الأمة من علمه وعصمته و.....الخ

زميلي النبي نزلت فيه آيات توضح أنه ليس معصوم بالكلية فهو بشر لم يعصم إلا بتبليغ الرسالة ..

( هل كنت إلا بشرا رسولا ) ( ياأيها النبي لم تحرم ماأحل الله لك ) ( عبس وتولى ) ( ....عفى الله عنك لم أذنت لهم ..)
( إستغفر لهم أو لاتستغفر لهم فلن يغفر الله .....) وغيرها آيات آخرى توضح بجلاء أن النبي أخطأ وعاتبه الله وعلمه ..


=============


هل تعلم لماذا أي رد أو حق يظهر منا لا تأخذوا به ؟ لأن فكرة اللوم والذنب والخطأ تحملها عقولكم عنا لذلك لايمكن أن يلج الحق فيها يازميلي لايمكن .. إلا من دعى الله أن يرزقه الحياد والبصيرة ..

قلنا رضي الله عن أبو بكر وعمر قلتم أنكم نواصب .. أين النصب هو موجود بضمائركم حتى لو لم تجدوا لا دليلا من قولــ أو فعل ..

قلنا رضي الله عن أمنا عائشة قلتم أنتم تكرهون فاطمة وعلي !! والله المستعان المعنى أنه إرث باقي بالضمائر كما آجد هنا .. بالضبط

آتيناك بآيات جلية أن النبي أخطأ ونسي وتم تسديده وتعليمه من قبل الوحي فقلتم لأ أنه سر بين الله ورسوله !!
هكذا دون دليل ياضيفنا الفاضل ..

ثم سألتك ولم آجد رداً ..
* إذا كان النبي معصوم بالكلية ويعلم الغيب إذن لماذا وجود الوحي يأتيه ويخبر ويعلم ويصحح له ؟ ألا يكفي الإلهام الذاتي أو اللدني ؟ ويكون يتحدث من وحي نفسه وقلبه !!


نعود إلى حديثنا ونآتيك من مصادركم ونعيدها عليكم أخرى .. حولـــ سهو النبي أو تسديد الوحي له ..

في سبب نزول قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [النحل 126] ، إن رسول الله لما رأى مصرع حمزة رضي الله عنه يوم أحد قال: لئن أمكنني الله من قريش لأقتلن سبعين رجلا منهم ، وفي رواية – لئن ظفرت لأمثلن ولأمثلن [4] .



وقال تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت} [الكهف 23] ، وذلك أن رسول الله أتاه أناس من اليهود فسألوه عن أشياء فقال لهم: تعالوا غدا أحدثكم ولم يستثن فاحتبس جبرئيل عليه السلام أربعين يوما ثم أتاه فقال: ولا تقولن ... الآية[5] .



والروايات في آيات عتاب الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم كثيرة :



كقوله تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [الأنفال 67-68] .



وقوله: {عفى الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين] [التوبة 43] ، حيث أذن لقوم في التخلف عن الخروج معه إلى الجهاد .



وقوله: {عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدرك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى} [عبس 1-4] .



وقوله: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران60] .



وقوله: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما * واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما * ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما} [النساء 105-107] .



وقوله: {ولو لا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك} [النساء 112] ، وغيرها … ، ومن أراد التفاصيل فعليه بطلبها في التفاسير .



{وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} [الأنعام 68] .



ويقول تعالى: {واذكر ربك إذا نسيت} [الكهف 24] .



ويقول: {سنقرؤك فلا تنسى * إلا ما شاء الله} [الأعلى 6-7] .



ويقول الصدوق: إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي ، وذكر أن شيخه ابن الوليد يقول: أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي ولو جاز أن ترد الأخبار الواردة في هذا المعنى لجاز أن نرد جميع الأخبار ، وفي ردها إبطال الدين والشريعة ، وأنا أحتسب الأجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي والرد على منكريه [6] .


وقد تعرض الصدوق بسبب قوله هذا إلى انتقادات شديدة وتشنيعات كثيرة من القوم ليس هذا مكان بيانه ، وإنما سنورد بعض الروايات التي تنافي العصمة من طرق القوم لتجد الاضطراب الحاصل عندهم بنفسك .

عن جميل قال: سألت أباعبدالله عن رجل صلى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته ، قال: يستقبل الصلاة ، قلت: فيما يروي الناس ، فذكر له حديث ذي الشمالين ، فقال: إن رسول الله لم يبرح من مكانه ، ولو برح استقبل [7] .


وعن أبي بصير قال: سألت أباعبدالله عن رجل صلى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته ، قال: استقبل الصلاة ، قلت: فما بال رسول الله لم يستقبل حين صلى ركعتين ، فقال: إن رسول لم ينفتل من موضعه [8] .


وعن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبدالله: إنا صلينا المغرب فسها الإمام فسلم في الركعتين فأعدنا الصلاة ، فقال: لم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله في الركعتين فأتم بركعتين ، ألا أتممتم [9] .


وعنه أيضا قال: إن رسول الله سها فسلم في ركعتين ، ثم ذكر حديث ذي الشمالين ، فقال: ثم قام فأضاف إليها ركعتين [10] .


وعن علي رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله الظهر خمس ركعات ، ثم انفتل ، فقال له بعض القوم: يا رسول الله هل زيد في الصلاة شيء ؟ فقال: وما ذاك ؟ قال: صليت بنا خمس ركعات ، قال: فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ، ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم ، وكان يقول: هما المرغمتان [11] .


[4] - تفسر القمي ، 1/394 تفسير العياشي ، 2/296 البرهان ، 2/389 الصافي ، 3/164 ،165 نور الثقلين ، 3/95 ،96 البحار ، 20/63 المناقب ، 1/193

[5] - من لا يحضره الفقيه ، 3/362 نور الثقلين ، 3/255 العياشي ، 2/350 البحار ، 14/423 ، 16/136 ، 93/80 ، 104/230 النوادر ، 61 البرهان ، 2/644 الصافي ، 3/238

[6] - من لا يحضره الفقيه ، 1/234

[7] - تهذيب الأحكام ، 1/234 البحار ، 17/100

[8] - تهذيب الأحكام ، 1/234 البحار ، 17/100

[9] - تهذيب الأحكام ، 1/186 البحار ، 17/100

[10] - تهذيب الأحكام ، 1/186 البحار ، 17/101 نور الثقلين ، 4/257 الكافي ، 3/355

[11] - تهذيب الأحكام ، 1/236 البحار ، 17/101


هداك زميلي وهدى بك .. هل بعد هذا من كلام أو حجة ؟
==================
نعود إلى حديثنا ونآتيك من مصادركم ونعيدها عليكم أخرى .. حولـــ سهو النبي أو تسديد الوحي له ..

في سبب نزول قوله تعالى: {{{{وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}}}}} [النحل 126] ،
من المخاطب هنا
إن رسول الله لما رأى مصرع حمزة رضي الله عنه يوم أحد قال: لئن أمكنني الله من قريش لأقتلن سبعين رجلا منهم ، وفي رواية – لئن ظفرت لأمثلن ولأمثلن


وقال تعالى: {{{{ ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت}}}} [الكهف 23] ،
من المخاطب هنا
وذلك أن رسول الله أتاه أناس من اليهود فسألوه عن أشياء فقال لهم: تعالوا غدا أحدثكم ولم يستثن فاحتبس جبرئيل عليه السلام أربعين يوما ثم أتاه فقال: ولا تقولن ... .

آيات عتاب الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم كثيرة :
كقوله تعالى: {{{{ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم}}}}} [الأنفال 67-68] .
من المخاطب هنا
وقوله تعالى : {{{{{ عفى الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين }}}} [التوبة 43] ،
من المخاطب هنا
وقوله تعالى : {{{{عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدرك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى}}}} [عبس 1-4] .
من المخاطب هنا
وقوله تعالى : {{{{ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون}}}}} [آل عمران60] .
من المخاطب هنا
وقوله تعالى : {{{{{ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما * واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما * ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما}}}} [النساء 105-107] .
من المخاطب هنا
وقوله تعالى : {{{{ ولو لا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك}}}} [النساء 112] ،
من المخاطب هنا

وقوله تعالى {{{{وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}}}}} [الأنعام 68] .
من المخاطب هنا
ويقول تعالى: {{{{{ واذكر ربك إذا نسيت}}}}}} [الكهف 24] .
من المخاطب هنا
ويقول: {{{{سنقرؤك فلا تنسى * إلا ما شاء الله}}}}} [الأعلى 6-7]
من المخاطب هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق