السبت، 8 أكتوبر 2016

وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ليست الامامة الشيعية

الاية تتحدث عن موسى وبني اسرائيل السجدة 23-24
اين ذكر في الاية انها عن الائمة الاثناعشر وانها تعنى الامامة السياسية

==========
الآية تتحدث عن الأنبياء السابقين إبراهيم ولوط وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام) حيث يقول الله تعالى:"قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين. ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين. ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين. وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين". الأنبياء 69 - 73

وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ) .
( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ) 
فإن قلت أن ( جـَعـْـل الله ) لهم أئمة في الآية الأولى يدل على التنصيب الإلهي .. فيلزمك أن تقول أن ( جَعْـل الله ) لهم في الآية الثانية .. يدل أيضاًعلى التنصيب الإلهي .. مع الإختلاف الجذري فيما يدعون إليه .
ولكن الآية الثانية وهي قوله تعالى : (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ) .. لهو أكبر دليل على أن المقصود بالإمامة في الآيتين .. إنما هو الإقتداء والتأسـّـي .. وليس التنصيب .

إنما المراد بالإمامة هي الهدى والإقتداء في فعل الخيرات 

فإمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين فقد جعلها الله لبني اسرائيل ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)) وجعلها عامة لكل مستضعف فقال ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) (القصص:5) وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر وهي طينة المعصومين.

=========

* إذا كانت الإمامة جعل كالنبوة فلماذا لم نرى من الأئمة من دآنت له وتحقق له هذا الجعل الرباني ولم نرى !
سوى إثنين منهم تحققت فيهما الإمامة وهما : علي والحسن فقط رضي الله عنهما !! وحتى الحسن تنازل عنها !!

============
=============

الإمامة بجميع فروعها عائدة إلى قوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ )

فإمامة إبراهيم عليه السلام : للناس جميعهم و ليست للمؤمنين فقط . فليُتَنبّه لذلك

و لمعرفة نوعية الإمامة المقصودة فإن السؤال المطروح هو : هل كان إبراهيم عليه السلام والياً على بلد أو ملك في قومه ؟

الجواب : لا .

إذاً فالإمامة المقصودة هي الإمامة الدينية .

الدليل على ذلك : قوله تعالى ( وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا )

فإسحاق و يعقوب عليهما السلام : لم يكُنا واليان و لا ملكان .

و قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ * وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )

و المقصود بقوله ( مِنْهُمْ ) هم الأنبياء ، و معلوم أن أنبياء بنو إسرائيل لم يكونوا حُكّاماً و يدل على ذلك قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) .

فلو كان النبي ملكاً أو حاكماً : لما جاز لهم الطلب .

فهل بعد هذا كله يقول عاقل أن الإمامة المقصود بآية إبراهيم : هي الإمامة السياسية و الحُكم ؟!!
.

أما عن تسلسل الإمامة عند الإثنى عشرية فإن ما يُسمى بآية الوِلاية محصورة : بالله و رسوله و وصف .

فإمّا أن يُشخّص الوصف : و تكتمل دائرة الحصر .

و إما أن يُترك الوصف على إطلاقه : فيكون علي رضي الله عنه داخل بالآية ، و يلزم غيره من الأئمة التصدق في حالة الركوع لتنطبق عليهم الآية ، و هذا ما لم يحصل .

و النقاش حول هذه النقطة على مبانيـكم موجود على هذا الرابط : 
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=95493&page=4

=============================


كمال الحيدري: لا وجود لأدلة عقلية على الإمامة (النص والعصمة والتحديد ب 12 و المنتظر)
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد فتحت موضوعا في بيان تناقض تقريرات عقول الإمامية في قضية تعيين الإمامة
بين دعوى عجز العقل عن التوصل لتعيين الإمام مع إقامة أدلة عقلية على تعيين علي رضي الله عنه للإمامة 

العقول قاصرة عن تعيين الإمام /الأدلة العقلية تدل على إمامة علي: كيف تجمعون بينهما؟
http://hajrcom.com/hajrvb/showthread.php?t=403026002

واليوم رأيت تصريحا قويا من مرجع الاثني عشرية ومدرس المعممين في حوزة قم كمال الحيدري
يصرح فيه بعدم اعتقاده بوجود أدلة عقلية على مسائل الإمامة من النص والعصمة والتحديد باثني عشر إماما وإمامة الثاني عشر المنتظر !
وأن قضية الإمامة منحصرة بالدليل النقلي فقط
يقول كمال الحيدري في درس البحث الخارج : مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (453)
http://www.youtube.com/watch?v=59J_-dKc2hE

البحث بحث نقلي وليس بحثاً عقلياً هذا البحث مراراً ذكرناه أن بحث الإمامة أنا لا اعتقد انه في حيثية عقلية وإنما كل بحثه نقلي يعني هذه المسائل الأربعة لا طريق لإثباتها إلا النقل ولا طريق لإثباتها من العقل هذا ادعائي وفهمي، هذا اجتهادي إنها الأدلة العقلية في الإمامة في عقيدتي لا توجد وما قيل أدلة عقلية وهؤلاء مجموعة استحسانات وذوقيات ومسائل لا ارتباط لها بالدليل العقلي بالمعنى الدقيق للدليل العقلي الذي ينتهي إلى اجتماع النقيضين وارتفاع النقيضين هذا هو الدليل العقلي ومعناه انه لابد أن يكون كذلك ومن المحال أن لا يكون كذلك هذا معنا دليل العقلي ضابط الدليل العقلي لابد أن يكون كذلك ويستحيل أن لا يكون كذلك هذا نسميه الدليل العقلي أمّا مسائل عقلائية مسائل عرفية استحسانات واجتماعي هذا لا يسمى دليلاً عقلياً سمه ما تشاه ولكن لا يسمى دليلاً عقلياً (ولهذا كثير من يسمى في علم الاصول دليل عقلي هذه ليست أدلة عقلية وإنما هي عقلائية عرفية اجتماعية سميه ما تشاء انه ليست عقلية والعقلية لابد أن يؤدي إلى آخر المطاف يؤدي إلى اجتماع النقيضين يؤدي إلى ارتفاع النقيضين كما لو قلنا أن الممكن يحتاج إلى علة محال انه ممكن ولا يحتاج إلى علية لأنه عندما تقول ممكن يعني يحتاج إلى علة عندما تقول لا علة له يعني غني عن العلة ويستحيل أن يحتاج إلى العلة وغني عن العلة اجتماع النقيضين هذا إذن ضابط الدليل العقلي غير متوفر في المسائل الإمامة الأربعة لا في المسألة الأولى يوجد دليل عقلي ولا في المسألة الثانية يوجد دليل عقلي ولا في المسألة الثالث أن العدد لابد أن يكون دليل عقلي ولا في المسألة الرابعة انه لابد أن يكون واحد منهم حياً دليل عقلي أبداً لا يوجد إذن ينحصر الأمر في الأدلة النقلية اهـ

ولمن لا يعلم : 
كمال الحيدري ينكر أن يكون للإمامة بالمفهوم الشيعي أدلة قطعية لا في القرآن و لا في السنة
وقد ناقش ذلك في درس البحث الخارج للسنة الماضية 
فقرر أن الإمامة بالمعنى الشيعي ليست لا من أصول الدين و لا من الضروريات
وأنه لا وجود لأي دليل على الإمامة بالمعنى الشيعي في القرآن الكريم
وأن الأحاديث التي يستدل بها الإمامية كحديث المنزلة و الغدير و غيرها لا تفيد حتى النص الخفي !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق