السبت، 8 أكتوبر 2016

آية تأمرنا بإتباع المهاجرين والانصار ولا آية تأمرنا بإتباع الأئمة


حوار منقول


يقول سبحانه وتعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان)) هذا دليل وجوب اتباع الصحابة في القران فأين دليل اتباع العترة في كتاب الله؟!!!!!!!


لاحظوا قوله تعالى/ ((والذين اتبعوهم))..


=======================


الايات تدل على رضى الله عن السابقون الاولون فهل يرضى الله عن من هوا بعيد عن الحق ليس عنده عدل!!

ويذكره في كتابه وييشيد بمن يتبعهم



طلبتك ايه تبين امر الله باتباع العتره التي ترونها اساس عقيدتكم هل يعجز الله سبحانه وتعالى عن امر كهذا خاصة انه اتى بذكر الصحابه المهاجرين والانصار فكيف بالعتره !!!الا ترى ان كتاب الله يوافق عقيدتنا ويخالف عقيدتكم

===============


عندك ايه تثبت امر الله باتباع العتره ولا لا هات من الاخر؟؟؟


الم تسال نفسك لما نجد ايه مختصه في الصحابه المهاجرين والانصار والحث على اتباعهم والعتره لا رغم انها عقيدة كامله عندكم بصراحه اعتقد ان هذه الاية تنسف معتقدكم عن بكرة ابيه


=================

فرضاء الله على العبد ورضاء العبد على الله لا يتأتى بإتباع السابقين الاولين فقط وإنما يتأتى بإتباع السابقين الاولين بإحسان ولذلك قال الله عن الذين إتبعوا السابقين الاولين بإحسان (رضي الله عنهم ورضوا عنه) ،،، فهذه منزلة يستوجب ان يكون إتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بإحسان

================


يقول سيد قطب حول هذه الآية في كتابه المعروف "في ظلال القرآن"


وهذه الطبقة من المسلمين - بمجموعاتها الثلاث : { السابقون الأولون من المهاجرين . والأنصار . والذين اتبعوهم بإحسان } - كانت تؤلف القاعدة الصلبة للمجتمع المسلم في الجزيرة بعد الفتح - كما أسلفنا في الجزء العاشر في تقديم السورة . وكانت هي التي تمسك هذا المجتمع كله في كل شدة ، وفي كل رخاء كذلك : فابتلاء الرخاء كثيراً ما يكون أصعب وأخطر من ابتلاء الشدة!


والسابقون من المهاجرين نميل نحن إلى اعتبار أنهم هم الذين هاجروا قبل بدر ، وكذلك السابقون من الأنصار . أما الذين اتبعوهم بإحسان - الذين يعنيهم هذا النص وهو يتحدث عما كان واقعاً إبان غزوة تبوك - فهم الذين اتبعوا طريقهم وآمنوا إيمانهم وأبلوا بلاءهم بعد ذلك ، وارتفعوا إلى مستواهم الإيماني - وإن بقيت للسابقين سابقتهم بسبقهم في فترة الشدة قبل بدر ، وهي أشد الفترات طبعاً .

ويؤكد سيد على نشأت الحركة الاسلامية في مكة قائلا :

لقد ولدت الحركة الإسلامية في مكة على محك الشدة ، فلم تكد الجاهلية - ممثلة في قريش - تحس بالخطر الحقيقي الذي يتهددها من دعوة : «أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله» وما تمثله من ثورة على كل سلطان أرضي لا يستمد من سلطان الله؛ ومن تمرد نهائي على كل طاغوت في الأرض والفرار منه إلى الله . ثم بالخطر الجدي من التجمع الحركي العضوي الجديد الذي أنشأته هذه الدعوة تحت قيادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا التجمع الذي يدين منذ اليوم الأول بالطاعة لله ولرسول الله؛ ويتمرد ويخرج على القيادة الجاهلية الممثلة في قريش والأوضاع السائدة في هذه الجاهلية .


لم تكد الجاهلية - ممثلة في قريش أول الأمر - تحس بهذا الخطر وذاك حتى شنتها حرباً شعواء على الدعوة الجديدة . . وعلى التجمع الجديد ، وعلى القيادة الجديدة؛ وحتى أرصدت لها كل ما في جعبتها من أذى ومن كيد ومن فتنة ومن حيلة . .


لقد انتفض التجمع الجاهلي ليدفع عن نفسه الخطر الذي يتهدد وجوده بكل ما يدفع به الكائن العضوي خطر الموت عن نفسه . وهذا هو الشأن الطبيعي الذي لا مفر منه كلما قامت دعوة إلى ربوبية الله للعالمين ، في مجتمع جاهلي يقوم على أساس من ربوبية العباد للعباد؛ وكلما تمثلت الدعوة الجديدة في تجمع حركي جديد ، يتبع في تحركة قيادة جديدة ، ويواجه التجمع الجاهلي القديم مواجهة النقيض للنقيض . .


وعندئذ تعرض كل فرد في التجمع الإسلامي الجديد للأذى والفتنة بكل صنوفها ، إلى حد إهدار الدم في كثير من الأحيان . . ويومئذ لم يكن يقدم على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والانضمام إلى التجمع الإسلامي الوليد ، والدينونة لقيادته الجديدة ، إلا كل من نذر نفسه لله؛ وتهيأ لاحتمال الأذى والفتنة والجوع والغربة والعذاب ، والموت في أبشع الصور في بعض الأحيان .


بذلك تكونت للإسلام قاعدة صلبة من أصلب العناصر عوداً في المجتمع العربي؛ فأما العناصر التي لم تحتمل هذه الضغوظ فقد فتنت عن دينها وارتدت إلى الجاهلية مرة أخرى؛ وكان هذا النوع قليلاً ، فقد كان الأمر كله معروفاً مكشوفاً من قبل؛ فلم يكن يقدم ابتداء على الانتقال من الجاهلية إلى الإسلام ، وقطع الطريق الشائك الخطر المرهوب؛ إلا العناصر المختارة الممتازة الفريدة التكوين .


وهكذا اختار الله السابقين من المهاجرين من تلك العناصر الفريدة النادرة ، ليكونوا هم القاعدة الصلبة لهذا الدين في مكة؛ ثم ليكونوا هم القاعدة الصلبة لهذا الدين بعد ذلك في المدينة مع السابقين من الأنصار ، الذين وإن كانوا لم يصطلوها في أول الأمر كما اصطلاها المهاجرون ، إلا أن بيعتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( بيعة العقبة ) قد دلت على أن عنصرهم ذو طبيعة أصيلة مكافئة لطبيعة هذا الدين . قال ابن كثير في التفسير : : « وقال محمد بن كعب القرظي وغيره : قال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( يعني ليلة العقبة ) : اشترط لربك ولنفسك ما شئت . فقال : «أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً؛ وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم» قالوا : فما لنا إذا نحن فعلنا ذلك؟ قال : «الجنة» قالوا : ربح البيع ، ولا نقيل ولا نستقيل .


ولقد كان هؤلاء الذين يبايعون رسول الله هذه البيعة؛ ولا يرتقبون من ورائها شيئاً إلا الجنة؛ ويوثقون هذا البيع ، فيعلنون أنهم لا يقبلون أن يرجعوا فيه ولا أن يرجع فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! يعلمون أنهم لا يبايعون على أمر هين؛ بل كانوا مستيقنين أن قريشاً وراءهم ، وأن العرب كلها سترميهم؛ وأنهم لن يعيشوا في سلام مع الجاهلية الضاربة الأطناب من حولهم في الجزيرة ، وبين ظهرانيهم في المدينة . .


فقد كان الأنصار إذن يعلمون - عن يقين واضح - تكاليف هذه البيعة؛ وكانوا يعلمون أنهم لم يوعدوا على هذه التكاليف شيئاً في هذه الحياة الدنيا - حتى ولا النصر والغلبة - وأنهم لم يوعدوا عليها إلا الجنة . . ثم كان هذا مدى وعيهم بها ومدى حرصهم عليها . . فلا جرم أن يكونوا - مع السابقين من المهاجرين الذين بُنوا هذا البناء وأُعدوا هذا الإعداد - هم القاعدة الصلبة للمجتمع المسلم أول العهد بالمدينة . .


ولكن مجتمع المدينة لم يظل بهذا الخلوص والنقاء . . لقد ظهر الإسلام وفشا في المدينة واضطر أفراد كثيرون - ومعظمهم من ذوي المكانة في قومهم - أن يجاروا قومهم احتفاظاً بمكانتهم فيهم .


حتى إذا كانت وقعة بدر قال كبير هؤلاء : عبد الله بن أبي بن سلول : هذا أمر قد توجه! وأظهر الإسلام نفاقاً . ولا بد أن كثيرين قد جرفتهم الموجة فدخلوا في الإسلام تقليداً - ولو لم يكونوا منافقين - ولكنهم لم يكونوا بعد قد فقهوا في الإسلام ولا انطبعوا بطابعه . . مما أنشأ تخلخلاً في بناء المجتمع المدني ، ناشئاً عن اختلاف مستوياته الإيمانية .


وهنا أخذ المنهج القرآني التربوي الفريد ، بقيادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعمل عمله في هذه العناصر الجديدة؛ ويعمل كذلك على إعادة التناسق والتوافق بين المستويات العقيدية والخلقية والسلوكية للعناصر المختلفة الداخلة في جسم المجتمع الوليد .


وحين نراجع السور المدنية - بترتيب النزول التقريبي - فإننا نطلع على الجهد الكبير الذي بذلك في عملية الصهر الجديدة المستمرة للعناصر المتنوعة في المجتمع المسلم؛ وبخاصة أن هذه العناصر ظلت تتوارد على هذا المجتمع - على الرغم من وقفة قريش العنيدة وتأليبها لكل قبائل الجزيرة؛ ومن وقفة اليهود البشعة وتأليبهم كذلك للعناصر المعادية للدين الجديد والتجمع الجديد - وظلت الحاجة مستمرة لعمليات الصهر والتنسيق بصورة دائمة لا تفتر ولا تغفل لحظة .


ومع هذا الجهد كله كانت ما تزال تظهر بين الحين والحين - وبخاصة في فترات الشدة - أعراض من الضعف والنفاق والتردد ، والشح بالنفس والمال ، والتهيب من مواجهة المخاطر . . وبصفة خاصة أعراض من عدم الوضوح العقيدي الذي يحسم في العلاقة بين المسلم وقرابته من أهل الجاهلية . . والنصوص القرآنية في السور المتوالية تكشف لنا عن طبيعة هذه الأعراض التي كان المنهج القرآني يتعرض لها بالعلاج بشتى أساليبه الربانية الفريدة .


. . . إلا أن قوام المجتمع المسلم في المدينة كان يظل سليماً في جملته بسبب اعتماده أساساً على تلك القاعدة الصلبة الخالصة من السابقين من المهاجرين والأنصار؛ وما تحدثه من تماسك وصلابة في قوامه في وجه جميع الأعراض والظواهر والخلخلة أحياناً ، والتعرض للمخاطر التي تكشف عن هذه العناصر التي لم يتم بعد صهرها ونضجها وتماسكها وتناسقها .


وشيئاً فشيئاً كانت هذه العناصر تنصهر وتتطهر وتتناسق مع القاعدة ، ويقل عدد الناشزين من ضعاف القلوب ومن المنافقين ، ومن المترددين كذلك والمتهيبين ومن لم يتم في نفوسهم الوضوح العقيدي الذي يقيمون على أساسه كل علاقتهم مع الآخرين . حتى إذا كان قبيل فتح مكة كان المجتمع الإسلامي أقرب ما يكون إلى التناسق التام مع قاعدته الصلبة الخالصة ، وأقرب ما يكون بجملته إلى النموذج الذي يهدف إليه المنهج التربوي الرباني الفريد . .


نعم إنه كانت في هذا المجتمع ما تزال هناك أقدار متفاوته أنشأتها الحركة العقيدية ذاتها؛ فتميزت مجموعات من المؤمنين بأقدارها على قدر بلائها في الحركة وسبقها وثباتها .

وليس لي كلام بعد ذلك هداني الله وإياك


============

فرضاء الله على العبد ورضاء العبد على الله لا يتأتى بإتباع السابقين الاولين فقط وإنما يتأتى بإتباع السابقين الاولين بإحسان ولذلك قال الله عن الذين إتبعوا السابقين الاولين بإحسان (رضي الله عنهم ورضوا عنه) ،،، فهذه منزلة يستوجب ان يكون إتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بإحسان


===================


قال تعالى في سورة الحديد : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى .


[ ص: 274 ] وأما تفسير الفتح بصلح الحديبية ؛ فذلك هو المشهور ، وقد صح أن سورة الفتح نزلت عقيبه .

وسمي هذا الصلح فتحا ؛ لما ترتب عليه من نتائج بعيدة المدى في عزة الإسلام ، وقوته وانتشاره ، ودخول الناس فيه .


وأما قوله : ( ويقدمون المهاجرين على الأنصار ) ؛ فلأن المهاجرين جمعوا الوصفين : النصرة والهجرة ، ولهذا كان الخلفاء الراشدون وبقية العشرة من المهاجرين ، وقد جاء القرآن بتقديم المهاجرين على الأنصار في سورة التوبة والحشر ، وهذا التفضيل إنما هو للجملة على الجملة ، فلا ينافي أن في الأنصار من هو أفضل من بعض المهاجرين .


وقد روي عن أبي بكر أنه قال في خطبته يوم السقيفة : ( نحن المهاجرون ، وأول الناس إسلاما ، أسلمنا قبلكم ، وقدمنا في القرآن عليكم ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ) .

[ ص: 275 ] وأما قوله : ( ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر . . ) إلخ ؛ فقد ورد أن عمر رضي الله عنه لما أراد قتل حاطب بن أبي بلتعة وكان قد شهد بدرا لكتابته كتابا إلى قريش يخبرهم فيه بمسير الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : وما يدريك يا عمر ؟ لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .


وأما قوله : ( وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة . . ) إلخ ؛ فلإخباره صلى الله عليه وسلم بذلك ، ولقوله تعالى : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة . . الآية فهذا الرضا مانع من إرادة تعذيبهم ، ومستلزم لإكرامهم ومثوبتهم .


وأما قوله : ( ويشهدون بالجنة لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس ، وغيرهم من الصحابة ) .

أما العشرة ؛ فهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح .

[ ص: 276 ] وأما غيرهم ؛ فكثابت بن قيس ، وعكاشة بن محصن ، وعبد الله بن سلام ، وكل من ورد الخبر الصحيح بأنه من أهل الجنة .

شرح العقيدة الواسطية


http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=113&ID=180

الإمامة عند الرافضة منصب إلهى منصوص عليه.

فلماذا قال علي:دعوني والتمسوا غيري

ولماذا الحسن سلمها إلى معاوية

ولماذا زين العابدين رفضها ؟

====================


ما شانك بالقرآن المحرف قرآنكم الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة منذ 1100عام

فالقرآن محرف في دين الاثناعشرية

و السنة ضاعت بسبب التقية

و الامام عائب منذ 1100 عام

ثم تاتي لتفسر و تفتي و كما يقال فاقد الشيء لا يعطيه

فيا زميلنا لنا ديننا و لكم دينكم المحرف يا اثناعشرية

وشهد شاهد منهم

بانهم ليسوا مسلمين


قول احد رجال الدين الشيعة باختلاف دين الشيعة الرافضة عن دين اهل السنة والجماعة


يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).


وشهد شاهد منهم



وقال الخميني عن أهل السنة:


(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).

المكاسب المحرمة (1 / 251) .


ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).


فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!

المكاسب المحرمة (1 / 251).

وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).


هذا هو دين الرافضة


السؤال لماذا لا تدفنون موتاكم في مقابر المسلمين

وتدفنونهم في مقابر خاصة مثل المقابرالخاصة بالنصارى واليهود


واخير ماذا عن ربكم المهدي


المرجع الشيعي الوحيد الخراساني الامام المهدي صار ربا شريك الله / الأستاذ أحمد الكاتب


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61744


العباس 01/03/2013 09:00 AM

رد: آية تأمرنا بإتباع المهاجرين والانصار ولا آية تأمرنا بإتباع الأئمة

اقتباس:

##

القرشي

فهل كان للمهاجرين والانصار عمل صالح وسيء ؟

او ان كل اعمالهم صالحة وكانوا معصومين ؟

###

سبحان الله الايات تدعونا الي اتباع الصحابة و لم تدعونا الي اتباع صاحب الولاية التكوينية والنص الالهي صاحب المعجزات و الشجاع حيدر الكرار يقول الشيعة انه تم ضرب زوجته وسكت و اسقط جنينها و لم يستخدم الولاية التكوينية لابادة من ضرب زوجته بل بالعكس قام بمبايعتهم على السمع و الطاعة و دخل في الشورى لاختياره بين 6 مرشحين للخلافة من قبل الخليفة عمر بن الخطاب فلم يحتج ويقول لهم اني الخليفة و لدي نص الهي بل شارك معهم بل الاكثر في حربه مع معاوية قبل التحكيم و تنازل عن الخلافة الي معاوية بناء على نتجية التحكيم التي جاءت لصالح معاوية و بايع بعد ذلك الحسن والحسين سيدنا معاوية على السمع والطاعة

اقتباس:

##

ثم مانوعية هذا الاتباع ؟ وكيف نتبعم وماهو دستورهم ؟

وماذا عن النبي الاكرم الا نتبعه ؟

###

تتبعهم بان تتبع ما نقلوه لنا من القرآن والسنة

,وهذا الذي امرنا به القرآن والسنة

اقتباس:

##

طيب لو اختلف هؤلاء فيما بينهم فمن نتبع ؟

وهذا الاتباع في حياة التبي او بعد وفاته ؟ وماهو الدليل ؟

###

القرآن جمعه الصحابة والسنة نقلت عن طريق الصحاية ونحن نتبع ما نقله الينا الصحابة والتابعين من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

اما الشيعة الاثناعشرية فالقرآن محرف والسنة ضاعت بسبب التقية و الامان غائب منذ 1100 عام و هم في حيص بيص فمن اين تاخذون دينكم

======================

=============

جاء في سياق الرد على استدلالاك بالقرآن و معلوم ان القرآن محرف في دين الاثناعشرية و اتيت بدليل ان دين الاثناعشرية غير دين اهل السنة والجماعة بالاستشهاد بشهادة الشيخ نعمة الله الجزائري


في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم


وقال الخميني عن أهل السنة:

(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).

المكاسب المحرمة (1 / 251) .

ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).



فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!

المكاسب المحرمة (1 / 251).

وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).


و اضقت دليل اخر على اختلاف دين اهل السنة والجماعة ودين الاثناعشرية انكم لا تدفنون موتاكم في مقابر المسلمين

فهناك مقابر للمسلمين و مقابر للنصارى ومقابر للاثناعشرية و مقابر لليهود فالاثناعشرية حالهم حال اليهود والنصارى لهم مقابر خاصة بهم بسبب اختلاف الدين بين الطوائف الثلاث عن دين اهل السنة والجماعة

اقتباس:

##

فمن قال اننا لا ندفن موتانا في مقابر المسلمين ؟!

###

الشيعة لا يدفنون موتاهم مع موتى المسلمين ولهم مقابر خاصة مثل النصارى واليهود

لهم مساجد خاصة

لهم محاكم دينية خاصة

لهم اوقاف خاصة

يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

اقتباس:

##


حيث تبين لنا ان الاتباع في الاية هو كونهم رواة للحديث الشريف فقط .

وهذا لايسمى اتباعا كما هو معلوم فلو صح فهو يشمل كل علمائكم فلا يخص الصحابة وحدهم فلا تكون مزية لهم .

###

الصحابة- متبعون للقرآن، متبعون لمحمد صلى الله عليه وسلم

فقال تعالى

وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ والذين ابتعوهم باحسان

وهذا يدل على أن هذا الاتباع يجب أن يكون محققاً


==============================================

يقول سبحانه وتعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان)) هذا دليل وجوب اتباع الصحابة في القران فأين دليل اتباع العترة في كتاب الله؟!!!!!!!


لاحظوا قوله تعالى/ ((والذين اتبعوهم))..


=======================


الايات تدل على رضى الله عن السابقون الاولون فهل يرضى الله عن من هوا بعيد عن الحق ليس عنده عدل!!

ويذكره في كتابه وييشيد بمن يتبعهم


طلبتك ايه تبين امر الله باتباع العتره التي ترونها اساس عقيدتكم هل يعجز الله سبحانه وتعالى عن امر كهذا خاصة انه اتى بذكر الصحابه المهاجرين والانصار فكيف بالعتره !!!الا ترى ان كتاب الله يوافق عقيدتنا ويخالف عقيدتكم

===============

عندك ايه تثبت امر الله باتباع العتره ولا لا هات من الاخر؟؟؟


الم تسال نفسك لما نجد ايه مختصه في الصحابه المهاجرين والانصار والحث على اتباعهم والعتره لا رغم انها عقيدة كامله عندكم بصراحه اعتقد ان هذه الاية تنسف معتقدكم عن بكرة ابيه

=================

فرضاء الله على العبد ورضاء العبد على الله لا يتأتى بإتباع السابقين الاولين فقط وإنما يتأتى بإتباع السابقين الاولين بإحسان ولذلك قال الله عن الذين إتبعوا السابقين الاولين بإحسان (رضي الله عنهم ورضوا عنه) ،،، فهذه منزلة يستوجب ان يكون إتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بإحسان

================

العباس 03/03/2013 06:26 PM

رد: آية تأمرنا بإتباع المهاجرين والانصار ولا آية تأمرنا بإتباع الأئمة

يقول سيد قطب حول هذه الآية في كتابه المعروف "في ظلال القرآن"


وهذه الطبقة من المسلمين - بمجموعاتها الثلاث : { السابقون الأولون من المهاجرين . والأنصار . والذين اتبعوهم بإحسان } - كانت تؤلف القاعدة الصلبة للمجتمع المسلم في الجزيرة بعد الفتح - كما أسلفنا في الجزء العاشر في تقديم السورة . وكانت هي التي تمسك هذا المجتمع كله في كل شدة ، وفي كل رخاء كذلك : فابتلاء الرخاء كثيراً ما يكون أصعب وأخطر من ابتلاء الشدة!

والسابقون من المهاجرين نميل نحن إلى اعتبار أنهم هم الذين هاجروا قبل بدر ، وكذلك السابقون من الأنصار . أما الذين اتبعوهم بإحسان - الذين يعنيهم هذا النص وهو يتحدث عما كان واقعاً إبان غزوة تبوك - فهم الذين اتبعوا طريقهم وآمنوا إيمانهم وأبلوا بلاءهم بعد ذلك ، وارتفعوا إلى مستواهم الإيماني - وإن بقيت للسابقين سابقتهم بسبقهم في فترة الشدة قبل بدر ، وهي أشد الفترات طبعاً .

ويؤكد سيد على نشأت الحركة الاسلامية في مكة قائلا :

لقد ولدت الحركة الإسلامية في مكة على محك الشدة ، فلم تكد الجاهلية - ممثلة في قريش - تحس بالخطر الحقيقي الذي يتهددها من دعوة : «أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله» وما تمثله من ثورة على كل سلطان أرضي لا يستمد من سلطان الله؛ ومن تمرد نهائي على كل طاغوت في الأرض والفرار منه إلى الله . ثم بالخطر الجدي من التجمع الحركي العضوي الجديد الذي أنشأته هذه الدعوة تحت قيادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا التجمع الذي يدين منذ اليوم الأول بالطاعة لله ولرسول الله؛ ويتمرد ويخرج على القيادة الجاهلية الممثلة في قريش والأوضاع السائدة في هذه الجاهلية .


لم تكد الجاهلية - ممثلة في قريش أول الأمر - تحس بهذا الخطر وذاك حتى شنتها حرباً شعواء على الدعوة الجديدة . . وعلى التجمع الجديد ، وعلى القيادة الجديدة؛ وحتى أرصدت لها كل ما في جعبتها من أذى ومن كيد ومن فتنة ومن حيلة . .


لقد انتفض التجمع الجاهلي ليدفع عن نفسه الخطر الذي يتهدد وجوده بكل ما يدفع به الكائن العضوي خطر الموت عن نفسه . وهذا هو الشأن الطبيعي الذي لا مفر منه كلما قامت دعوة إلى ربوبية الله للعالمين ، في مجتمع جاهلي يقوم على أساس من ربوبية العباد للعباد؛ وكلما تمثلت الدعوة الجديدة في تجمع حركي جديد ، يتبع في تحركة قيادة جديدة ، ويواجه التجمع الجاهلي القديم مواجهة النقيض للنقيض . .

وعندئذ تعرض كل فرد في التجمع الإسلامي الجديد للأذى والفتنة بكل صنوفها ، إلى حد إهدار الدم في كثير من الأحيان . . ويومئذ لم يكن يقدم على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والانضمام إلى التجمع الإسلامي الوليد ، والدينونة لقيادته الجديدة ، إلا كل من نذر نفسه لله؛ وتهيأ لاحتمال الأذى والفتنة والجوع والغربة والعذاب ، والموت في أبشع الصور في بعض الأحيان .


بذلك تكونت للإسلام قاعدة صلبة من أصلب العناصر عوداً في المجتمع العربي؛ فأما العناصر التي لم تحتمل هذه الضغوظ فقد فتنت عن دينها وارتدت إلى الجاهلية مرة أخرى؛ وكان هذا النوع قليلاً ، فقد كان الأمر كله معروفاً مكشوفاً من قبل؛ فلم يكن يقدم ابتداء على الانتقال من الجاهلية إلى الإسلام ، وقطع الطريق الشائك الخطر المرهوب؛ إلا العناصر المختارة الممتازة الفريدة التكوين .


وهكذا اختار الله السابقين من المهاجرين من تلك العناصر الفريدة النادرة ، ليكونوا هم القاعدة الصلبة لهذا الدين في مكة؛ ثم ليكونوا هم القاعدة الصلبة لهذا الدين بعد ذلك في المدينة مع السابقين من الأنصار ، الذين وإن كانوا لم يصطلوها في أول الأمر كما اصطلاها المهاجرون ، إلا أن بيعتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( بيعة العقبة ) قد دلت على أن عنصرهم ذو طبيعة أصيلة مكافئة لطبيعة هذا الدين . قال ابن كثير في التفسير : : « وقال محمد بن كعب القرظي وغيره : قال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( يعني ليلة العقبة ) : اشترط لربك ولنفسك ما شئت . فقال : «أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً؛ وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم» قالوا : فما لنا إذا نحن فعلنا ذلك؟ قال : «الجنة» قالوا : ربح البيع ، ولا نقيل ولا نستقيل .


ولقد كان هؤلاء الذين يبايعون رسول الله هذه البيعة؛ ولا يرتقبون من ورائها شيئاً إلا الجنة؛ ويوثقون هذا البيع ، فيعلنون أنهم لا يقبلون أن يرجعوا فيه ولا أن يرجع فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! يعلمون أنهم لا يبايعون على أمر هين؛ بل كانوا مستيقنين أن قريشاً وراءهم ، وأن العرب كلها سترميهم؛ وأنهم لن يعيشوا في سلام مع الجاهلية الضاربة الأطناب من حولهم في الجزيرة ، وبين ظهرانيهم في المدينة . .


فقد كان الأنصار إذن يعلمون - عن يقين واضح - تكاليف هذه البيعة؛ وكانوا يعلمون أنهم لم يوعدوا على هذه التكاليف شيئاً في هذه الحياة الدنيا - حتى ولا النصر والغلبة - وأنهم لم يوعدوا عليها إلا الجنة . . ثم كان هذا مدى وعيهم بها ومدى حرصهم عليها . . فلا جرم أن يكونوا - مع السابقين من المهاجرين الذين بُنوا هذا البناء وأُعدوا هذا الإعداد - هم القاعدة الصلبة للمجتمع المسلم أول العهد بالمدينة . .


ولكن مجتمع المدينة لم يظل بهذا الخلوص والنقاء . . لقد ظهر الإسلام وفشا في المدينة واضطر أفراد كثيرون - ومعظمهم من ذوي المكانة في قومهم - أن يجاروا قومهم احتفاظاً بمكانتهم فيهم .


حتى إذا كانت وقعة بدر قال كبير هؤلاء : عبد الله بن أبي بن سلول : هذا أمر قد توجه! وأظهر الإسلام نفاقاً . ولا بد أن كثيرين قد جرفتهم الموجة فدخلوا في الإسلام تقليداً - ولو لم يكونوا منافقين - ولكنهم لم يكونوا بعد قد فقهوا في الإسلام ولا انطبعوا بطابعه . . مما أنشأ تخلخلاً في بناء المجتمع المدني ، ناشئاً عن اختلاف مستوياته الإيمانية .


وهنا أخذ المنهج القرآني التربوي الفريد ، بقيادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعمل عمله في هذه العناصر الجديدة؛ ويعمل كذلك على إعادة التناسق والتوافق بين المستويات العقيدية والخلقية والسلوكية للعناصر المختلفة الداخلة في جسم المجتمع الوليد .

وحين نراجع السور المدنية - بترتيب النزول التقريبي - فإننا نطلع على الجهد الكبير الذي بذلك في عملية الصهر الجديدة المستمرة للعناصر المتنوعة في المجتمع المسلم؛ وبخاصة أن هذه العناصر ظلت تتوارد على هذا المجتمع - على الرغم من وقفة قريش العنيدة وتأليبها لكل قبائل الجزيرة؛ ومن وقفة اليهود البشعة وتأليبهم كذلك للعناصر المعادية للدين الجديد والتجمع الجديد - وظلت الحاجة مستمرة لعمليات الصهر والتنسيق بصورة دائمة لا تفتر ولا تغفل لحظة .


ومع هذا الجهد كله كانت ما تزال تظهر بين الحين والحين - وبخاصة في فترات الشدة - أعراض من الضعف والنفاق والتردد ، والشح بالنفس والمال ، والتهيب من مواجهة المخاطر . . وبصفة خاصة أعراض من عدم الوضوح العقيدي الذي يحسم في العلاقة بين المسلم وقرابته من أهل الجاهلية . . والنصوص القرآنية في السور المتوالية تكشف لنا عن طبيعة هذه الأعراض التي كان المنهج القرآني يتعرض لها بالعلاج بشتى أساليبه الربانية الفريدة .


. . . إلا أن قوام المجتمع المسلم في المدينة كان يظل سليماً في جملته بسبب اعتماده أساساً على تلك القاعدة الصلبة الخالصة من السابقين من المهاجرين والأنصار؛ وما تحدثه من تماسك وصلابة في قوامه في وجه جميع الأعراض والظواهر والخلخلة أحياناً ، والتعرض للمخاطر التي تكشف عن هذه العناصر التي لم يتم بعد صهرها ونضجها وتماسكها وتناسقها .


وشيئاً فشيئاً كانت هذه العناصر تنصهر وتتطهر وتتناسق مع القاعدة ، ويقل عدد الناشزين من ضعاف القلوب ومن المنافقين ، ومن المترددين كذلك والمتهيبين ومن لم يتم في نفوسهم الوضوح العقيدي الذي يقيمون على أساسه كل علاقتهم مع الآخرين . حتى إذا كان قبيل فتح مكة كان المجتمع الإسلامي أقرب ما يكون إلى التناسق التام مع قاعدته الصلبة الخالصة ، وأقرب ما يكون بجملته إلى النموذج الذي يهدف إليه المنهج التربوي الرباني الفريد . .

نعم إنه كانت في هذا المجتمع ما تزال هناك أقدار متفاوته أنشأتها الحركة العقيدية ذاتها؛ فتميزت مجموعات من المؤمنين بأقدارها على قدر بلائها في الحركة وسبقها وثباتها .

وليس لي كلام بعد ذلك هداني الله وإياك


[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[[


يقول سبحانه وتعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان)) هذا دليل وجوب اتباع الصحابة في القران فأين دليل اتباع العترة في كتاب الله؟!!!!!!!


لاحظوا قوله تعالى/ ((والذين اتبعوهم))..


=======================


الايات تدل على رضى الله عن السابقون الاولون فهل يرضى الله عن من هوا بعيد عن الحق ليس عنده عدل!!

ويذكره في كتابه وييشيد بمن يتبعهم


طلبتك ايه تبين امر الله باتباع العتره التي ترونها اساس عقيدتكم هل يعجز الله سبحانه وتعالى عن امر كهذا خاصة انه اتى بذكر الصحابه المهاجرين والانصار فكيف بالعتره !!!الا ترى ان كتاب الله يوافق عقيدتنا ويخالف عقيدتكم


===============


عندك ايه تثبت امر الله باتباع العتره ولا لا هات من الاخر؟؟؟


الم تسال نفسك لما نجد ايه مختصه في الصحابه المهاجرين والانصار والحث على اتباعهم والعتره لا رغم انها عقيدة كامله عندكم بصراحه اعتقد ان هذه الاية تنسف معتقدكم عن بكرة ابيه


=================

فرضاء الله على العبد ورضاء العبد على الله لا يتأتى بإتباع السابقين الاولين فقط وإنما يتأتى بإتباع السابقين الاولين بإحسان ولذلك قال الله عن الذين إتبعوا السابقين الاولين بإحسان (رضي الله عنهم ورضوا عنه) ،،، فهذه منزلة يستوجب ان يكون إتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بإحسان

================


العباس 03/03/2013 06:26 PM

رد: آية تأمرنا بإتباع المهاجرين والانصار ولا آية تأمرنا بإتباع الأئمة


يقول سيد قطب حول هذه الآية في كتابه المعروف "في ظلال القرآن"


وهذه الطبقة من المسلمين - بمجموعاتها الثلاث : { السابقون الأولون من المهاجرين . والأنصار . والذين اتبعوهم بإحسان } - كانت تؤلف القاعدة الصلبة للمجتمع المسلم في الجزيرة بعد الفتح - كما أسلفنا في الجزء العاشر في تقديم السورة . وكانت هي التي تمسك هذا المجتمع كله في كل شدة ، وفي كل رخاء كذلك : فابتلاء الرخاء كثيراً ما يكون أصعب وأخطر من ابتلاء الشدة!

والسابقون من المهاجرين نميل نحن إلى اعتبار أنهم هم الذين هاجروا قبل بدر ، وكذلك السابقون من الأنصار . أما الذين اتبعوهم بإحسان - الذين يعنيهم هذا النص وهو يتحدث عما كان واقعاً إبان غزوة تبوك - فهم الذين اتبعوا طريقهم وآمنوا إيمانهم وأبلوا بلاءهم بعد ذلك ، وارتفعوا إلى مستواهم الإيماني - وإن بقيت للسابقين سابقتهم بسبقهم في فترة الشدة قبل بدر ، وهي أشد الفترات طبعاً .

ويؤكد سيد على نشأت الحركة الاسلامية في مكة قائلا :

لقد ولدت الحركة الإسلامية في مكة على محك الشدة ، فلم تكد الجاهلية - ممثلة في قريش - تحس بالخطر الحقيقي الذي يتهددها من دعوة : «أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله» وما تمثله من ثورة على كل سلطان أرضي لا يستمد من سلطان الله؛ ومن تمرد نهائي على كل طاغوت في الأرض والفرار منه إلى الله . ثم بالخطر الجدي من التجمع الحركي العضوي الجديد الذي أنشأته هذه الدعوة تحت قيادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا التجمع الذي يدين منذ اليوم الأول بالطاعة لله ولرسول الله؛ ويتمرد ويخرج على القيادة الجاهلية الممثلة في قريش والأوضاع السائدة في هذه الجاهلية .


لم تكد الجاهلية - ممثلة في قريش أول الأمر - تحس بهذا الخطر وذاك حتى شنتها حرباً شعواء على الدعوة الجديدة . . وعلى التجمع الجديد ، وعلى القيادة الجديدة؛ وحتى أرصدت لها كل ما في جعبتها من أذى ومن كيد ومن فتنة ومن حيلة . .

لقد انتفض التجمع الجاهلي ليدفع عن نفسه الخطر الذي يتهدد وجوده بكل ما يدفع به الكائن العضوي خطر الموت عن نفسه . وهذا هو الشأن الطبيعي الذي لا مفر منه كلما قامت دعوة إلى ربوبية الله للعالمين ، في مجتمع جاهلي يقوم على أساس من ربوبية العباد للعباد؛ وكلما تمثلت الدعوة الجديدة في تجمع حركي جديد ، يتبع في تحركة قيادة جديدة ، ويواجه التجمع الجاهلي القديم مواجهة النقيض للنقيض . .

وعندئذ تعرض كل فرد في التجمع الإسلامي الجديد للأذى والفتنة بكل صنوفها ، إلى حد إهدار الدم في كثير من الأحيان . . ويومئذ لم يكن يقدم على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والانضمام إلى التجمع الإسلامي الوليد ، والدينونة لقيادته الجديدة ، إلا كل من نذر نفسه لله؛ وتهيأ لاحتمال الأذى والفتنة والجوع والغربة والعذاب ، والموت في أبشع الصور في بعض الأحيان .

بذلك تكونت للإسلام قاعدة صلبة من أصلب العناصر عوداً في المجتمع العربي؛ فأما العناصر التي لم تحتمل هذه الضغوظ فقد فتنت عن دينها وارتدت إلى الجاهلية مرة أخرى؛ وكان هذا النوع قليلاً ، فقد كان الأمر كله معروفاً مكشوفاً من قبل؛ فلم يكن يقدم ابتداء على الانتقال من الجاهلية إلى الإسلام ، وقطع الطريق الشائك الخطر المرهوب؛ إلا العناصر المختارة الممتازة الفريدة التكوين .

وهكذا اختار الله السابقين من المهاجرين من تلك العناصر الفريدة النادرة ، ليكونوا هم القاعدة الصلبة لهذا الدين في مكة؛ ثم ليكونوا هم القاعدة الصلبة لهذا الدين بعد ذلك في المدينة مع السابقين من الأنصار ، الذين وإن كانوا لم يصطلوها في أول الأمر كما اصطلاها المهاجرون ، إلا أن بيعتهم لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( بيعة العقبة ) قد دلت على أن عنصرهم ذو طبيعة أصيلة مكافئة لطبيعة هذا الدين . قال ابن كثير في التفسير : : « وقال محمد بن كعب القرظي وغيره : قال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( يعني ليلة العقبة ) : اشترط لربك ولنفسك ما شئت . فقال : «أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً؛ وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم» قالوا : فما لنا إذا نحن فعلنا ذلك؟ قال : «الجنة» قالوا : ربح البيع ، ولا نقيل ولا نستقيل .

ولقد كان هؤلاء الذين يبايعون رسول الله هذه البيعة؛ ولا يرتقبون من ورائها شيئاً إلا الجنة؛ ويوثقون هذا البيع ، فيعلنون أنهم لا يقبلون أن يرجعوا فيه ولا أن يرجع فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! يعلمون أنهم لا يبايعون على أمر هين؛ بل كانوا مستيقنين أن قريشاً وراءهم ، وأن العرب كلها سترميهم؛ وأنهم لن يعيشوا في سلام مع الجاهلية الضاربة الأطناب من حولهم في الجزيرة ، وبين ظهرانيهم في المدينة . .

فقد كان الأنصار إذن يعلمون - عن يقين واضح - تكاليف هذه البيعة؛ وكانوا يعلمون أنهم لم يوعدوا على هذه التكاليف شيئاً في هذه الحياة الدنيا - حتى ولا النصر والغلبة - وأنهم لم يوعدوا عليها إلا الجنة . . ثم كان هذا مدى وعيهم بها ومدى حرصهم عليها . . فلا جرم أن يكونوا - مع السابقين من المهاجرين الذين بُنوا هذا البناء وأُعدوا هذا الإعداد - هم القاعدة الصلبة للمجتمع المسلم أول العهد بالمدينة . .


ولكن مجتمع المدينة لم يظل بهذا الخلوص والنقاء . . لقد ظهر الإسلام وفشا في المدينة واضطر أفراد كثيرون - ومعظمهم من ذوي المكانة في قومهم - أن يجاروا قومهم احتفاظاً بمكانتهم فيهم .


حتى إذا كانت وقعة بدر قال كبير هؤلاء : عبد الله بن أبي بن سلول : هذا أمر قد توجه! وأظهر الإسلام نفاقاً . ولا بد أن كثيرين قد جرفتهم الموجة فدخلوا في الإسلام تقليداً - ولو لم يكونوا منافقين - ولكنهم لم يكونوا بعد قد فقهوا في الإسلام ولا انطبعوا بطابعه . . مما أنشأ تخلخلاً في بناء المجتمع المدني ، ناشئاً عن اختلاف مستوياته الإيمانية .

وهنا أخذ المنهج القرآني التربوي الفريد ، بقيادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعمل عمله في هذه العناصر الجديدة؛ ويعمل كذلك على إعادة التناسق والتوافق بين المستويات العقيدية والخلقية والسلوكية للعناصر المختلفة الداخلة في جسم المجتمع الوليد .

وحين نراجع السور المدنية - بترتيب النزول التقريبي - فإننا نطلع على الجهد الكبير الذي بذلك في عملية الصهر الجديدة المستمرة للعناصر المتنوعة في المجتمع المسلم؛ وبخاصة أن هذه العناصر ظلت تتوارد على هذا المجتمع - على الرغم من وقفة قريش العنيدة وتأليبها لكل قبائل الجزيرة؛ ومن وقفة اليهود البشعة وتأليبهم كذلك للعناصر المعادية للدين الجديد والتجمع الجديد - وظلت الحاجة مستمرة لعمليات الصهر والتنسيق بصورة دائمة لا تفتر ولا تغفل لحظة .

ومع هذا الجهد كله كانت ما تزال تظهر بين الحين والحين - وبخاصة في فترات الشدة - أعراض من الضعف والنفاق والتردد ، والشح بالنفس والمال ، والتهيب من مواجهة المخاطر . . وبصفة خاصة أعراض من عدم الوضوح العقيدي الذي يحسم في العلاقة بين المسلم وقرابته من أهل الجاهلية . . والنصوص القرآنية في السور المتوالية تكشف لنا عن طبيعة هذه الأعراض التي كان المنهج القرآني يتعرض لها بالعلاج بشتى أساليبه الربانية الفريدة .


. . . إلا أن قوام المجتمع المسلم في المدينة كان يظل سليماً في جملته بسبب اعتماده أساساً على تلك القاعدة الصلبة الخالصة من السابقين من المهاجرين والأنصار؛ وما تحدثه من تماسك وصلابة في قوامه في وجه جميع الأعراض والظواهر والخلخلة أحياناً ، والتعرض للمخاطر التي تكشف عن هذه العناصر التي لم يتم بعد صهرها ونضجها وتماسكها وتناسقها .


وشيئاً فشيئاً كانت هذه العناصر تنصهر وتتطهر وتتناسق مع القاعدة ، ويقل عدد الناشزين من ضعاف القلوب ومن المنافقين ، ومن المترددين كذلك والمتهيبين ومن لم يتم في نفوسهم الوضوح العقيدي الذي يقيمون على أساسه كل علاقتهم مع الآخرين . حتى إذا كان قبيل فتح مكة كان المجتمع الإسلامي أقرب ما يكون إلى التناسق التام مع قاعدته الصلبة الخالصة ، وأقرب ما يكون بجملته إلى النموذج الذي يهدف إليه المنهج التربوي الرباني الفريد . .


نعم إنه كانت في هذا المجتمع ما تزال هناك أقدار متفاوته أنشأتها الحركة العقيدية ذاتها؛ فتميزت مجموعات من المؤمنين بأقدارها على قدر بلائها في الحركة وسبقها وثباتها .


وليس لي كلام بعد ذلك هداني الله وإياك

===================================

من

السابقون الي الاسلام

من

المهاجرون

مادام لاتعرف المهاجرون ولا الانصار وتاتي لتحشر نفسك في امور تظهر جهلك

فرضاء الله على العبد ورضاء العبد على الله لا يتأتى بإتباع السابقين الاولين فقط وإنما يتأتى بإتباع السابقين الاولين بإحسان ولذلك قال الله عن الذين إتبعوا السابقين الاولين بإحسان (رضي الله عنهم ورضوا عنه) ،،، فهذه منزلة يستوجب ان يكون إتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بإحسان

===================

قال تعالى في سورة الحديد : لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى .

[ ص: 274 ] وأما تفسير الفتح بصلح الحديبية ؛ فذلك هو المشهور ، وقد صح أن سورة الفتح نزلت عقيبه .

وسمي هذا الصلح فتحا ؛ لما ترتب عليه من نتائج بعيدة المدى في عزة الإسلام ، وقوته وانتشاره ، ودخول الناس فيه .

وأما قوله : ( ويقدمون المهاجرين على الأنصار ) ؛ فلأن المهاجرين جمعوا الوصفين : النصرة والهجرة ، ولهذا كان الخلفاء الراشدون وبقية العشرة من المهاجرين ، وقد جاء القرآن بتقديم المهاجرين على الأنصار في سورة التوبة والحشر ، وهذا التفضيل إنما هو للجملة على الجملة ، فلا ينافي أن في الأنصار من هو أفضل من بعض المهاجرين .

وقد روي عن أبي بكر أنه قال في خطبته يوم السقيفة : ( نحن المهاجرون ، وأول الناس إسلاما ، أسلمنا قبلكم ، وقدمنا في القرآن عليكم ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ) .

[ ص: 275 ] وأما قوله : ( ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر . . ) إلخ ؛ فقد ورد أن عمر رضي الله عنه لما أراد قتل حاطب بن أبي بلتعة وكان قد شهد بدرا لكتابته كتابا إلى قريش يخبرهم فيه بمسير الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : وما يدريك يا عمر ؟ لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم .

وأما قوله : ( وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة . . ) إلخ ؛ فلإخباره صلى الله عليه وسلم بذلك ، ولقوله تعالى : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة . . الآية فهذا الرضا مانع من إرادة تعذيبهم ، ومستلزم لإكرامهم ومثوبتهم .

وأما قوله : ( ويشهدون بالجنة لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس ، وغيرهم من الصحابة ) .

أما العشرة ؛ فهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح .


[ ص: 276 ] وأما غيرهم ؛ فكثابت بن قيس ، وعكاشة بن محصن ، وعبد الله بن سلام ، وكل من ورد الخبر الصحيح بأنه من أهل الجنة .

========================

===========================


وقال تعالي : ) لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)(الحديد: من الآية10)

وهذه الآية أيضا شاملة لكل الصحابة – رضي الله عنهم – لمن انفق قبل فتح مكة وقاتل, ولمن انفق بعد الفتح وقاتل, كلهم وعدهم الله بالحسنى ,

والحسنى هي الجنة ,

كما قال الله تعالى : )لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (يونس:26)

ولذلك فسر المؤلف ( الحسنى) بالجنة , كما قال ذلك أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وغيره.

===============

رد: آية تأمرنا بإتباع المهاجرين والانصار ولا آية تأمرنا بإتباع الأئمة

اتباع السابقين الأولين باحسان يعني تتبع الصحابة بمثل ما اتبع الصحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم


==============

رد: آية تأمرنا بإتباع المهاجرين والانصار ولا آية تأمرنا بإتباع الأئمة

الشيخ حسين المؤيد .... فهل من عاقل شيعي ؟


بسم الله الرحمن الرحيم .

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله \" ازواجه وذريته \" الطيبين الطاهرين وعلى صحبه أجمعين .

وقفت على مقال جميل للشيخ المهتدي حسين المؤيد في حسابه على الفيسبوك فأحببت أن أنقله هنا قصد الإستفادة منه إن شاء الله /:)

يقول الشيخ حفظه الله :

""قال تعالى : - ( و ما كان الله ليُضِلَّ قوما بعد إذ هداهم حتى يُبَيِّن لهم ما يتقون ) التوبة 115

في ضوء هذه الآية الكريمة , نرجِع الى كتاب الله تعالى و نُمعِن النظر فيه , سنجِد أن الإتّباع ورد في القرآن الكريم لأربع مفردات لا خامس لها , و هي : -

1- إتّباع النبيّ عليه الصلاة و السلام . ( فآمِنوا بالله و رسوله النبيّ الأميّ الذي يُؤمِن بالله و كلماته و اتّبِعوه لعلكم تهتدون ) .

2- إتّباع القرآن الكريم . ( فالذين آمَنوا به و عَزَّروه و نصروه و اتّبَعوا النور الذي أُنزِل معه أولئك هم المفلحون ) .

3- إتّباع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار . ( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه ) .

4- إتّباع سبيل المؤمنين . ( و مَن يُشاقِق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى و يتّبِع غير سبيل المؤمنين نولِّه ماتولّى و نُصلِه جهنم ) .

و سنجِد أيضا أن الإعتصام ورد في القرآن الكريم لمفردتين لا ثالث لهما , و هما : -

1- الإعتصام بالله تعالى . ( و مَن يعتصم بالله فقد هُدِي الى صراط مستقيم ) , ( و اعتصموا بالله هو مولاكم ) .

2- الإعتصام بحبل الله تعالى , و هو القرآن أو الإسلام . ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) .

و سنجِد أيضا أن الردّ المأمور به في القرآن هو الى جهتين لا ثالث لهما , و هما : الردّ الى الله تعالى , و الردّ الى الرسول . (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) .

و قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ) فذكرت الآية الكريمة عنوانا عاما لا يدلّ إلا على مدخلية الصدق في أخذ هذا العنوان . فإذا ضممنا ذلك كلّه الى حقيقة أن مفردات الإيمان في القرآن الكريم لا تتجاوز الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و الإيمان بالغيب , أقول بعد كلّ ذلك هل يجد المنصف الذي يسير على المنهج العلمي و يكون معتدلا في تفكيره مبتعدا عن التكلف مكانا للإمامة الدينية و السياسية بالمفهوم الذي تقول به المنظومة الشيعية ؟

كلا لن يجد لها مكانا في كتاب الله تعالى , و قد تكفّل الله عزّ و جلّ ببيان ما يُنجي من الضلال حسبما ورد في الآية الكريمة التي صدّرنا بها هذه المقالة , فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟ انتهى . ""

والسؤال موجه لأعضاء الرافضة هداهم الله :


فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟ :10:


هذا والحمد لله رب العآلمين .


قال صلى الله عليه وسلم 
(من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق