تسريب الاذرع الاعلاميةتسريب الاذرع الاعلامية
يبدو أن التسريبات الصوتية الأخيرة المنسوبة للمخابرات المصرية مع عدد من الفنانين والإعلاميين، قد أثارت جنون النظام في مصر الذي سخر إعلامه الأيام الماضية لمحاولة تكذيبها والتشويش عليها.
واليوم هاجمت وزارة الخارجية المصرية التسريبات التي تتناول “بشكل سلبي” علاقات مصر مع الكويت وبعض دول الخليج، واصفة تلك التسريبات بأنها “أعمال مشبوهة”.
وفي محاولة من النظام لحفظ ما وجهه بعد اللفضيحة الكبرى، أكدت الوزارة في بيان لها أن علاقة مصر بالكويت “راسخة وقوية”، محذرة من “خطورة الالتفات إلى محاولات الوقيعة والإضرار بالعلاقات مع أشقائها العرب”.
ووصف البيان التسريبات بأنها “أعمال مشبوهة لا تعبر إلا عن يأس مقترفيها”، موجها اتهامات لوسائل الإعلام التي بثت التسريبات بأنها تتبع جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها القاهرة “إرهابية”.
وقالت الوزارة إنها تعلن ذلك رغم سياستها الثابتة بعدم التعليق على مثل هذه الأعمال، “احتراما للكويت وأشقائها من دول الخليج” المعروفة بدعمها لمصر.
ويأتي بيان الخارجية المصرية بعد يومين من بث قناة “مكملين” المعارضة التي تبث من تركيا، تسجيلات صوتية، قالت إنها لضابط مصري يدعى “أشرف الخولي” يلقن أحد الإعلاميين المؤيدين للنظام ما سيقوله في برنامجه المتلفز للنيل من الكويت وقطر ودول خليجية أخرى.
وحسب حديث ضابط الاستخبارات للإعلامي عزمي مجاهد فإن دولة الكويت ستكون في مرمى نيران الإعلام المصري إذا لم تتراجع عن موقفها الذي قال إنه مؤيد لقطر.
كما طلب الضابط من مجاهد شن حرب كلامية على أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما وجه ضابط الاستخبارات بتوظيف حادث الاعتداء على شاب مصري في الكويت، وطالب بـ”اللعب” على هذا الحادث واستثماره في الحملة على الكويت.
وحسب ما جاء في التسريب اعتبر ضابط الاستخبارات أن هذه الحادثة “نقطة لو الكويت هترجع وتظبط وخلاص وتفكها من موضوع قطر ده، ..خد بالك خلاص إحنا حبايب لو مكانش يبقى هنستخدم الورقة دي”.
وتبارى الإعلامي المصري لدى تلقيه تلك الأوامر في كيل عبارات الإهانة للكويت وقطر، حيث طغى على لغة التسريبات بين الضابط والإعلامي -التي جرت بالعامية المصرية- العبارات النابية والتعبيرات السوقية البالغة البذاءة والتطاول على دول وحكام وشعوب الخليج، أجملها بالقول “كل الخلايجة كدا ويجب التعامل معهم بالجزرة والعصا”.
واليوم هاجمت وزارة الخارجية المصرية التسريبات التي تتناول “بشكل سلبي” علاقات مصر مع الكويت وبعض دول الخليج، واصفة تلك التسريبات بأنها “أعمال مشبوهة”.
وفي محاولة من النظام لحفظ ما وجهه بعد اللفضيحة الكبرى، أكدت الوزارة في بيان لها أن علاقة مصر بالكويت “راسخة وقوية”، محذرة من “خطورة الالتفات إلى محاولات الوقيعة والإضرار بالعلاقات مع أشقائها العرب”.
ووصف البيان التسريبات بأنها “أعمال مشبوهة لا تعبر إلا عن يأس مقترفيها”، موجها اتهامات لوسائل الإعلام التي بثت التسريبات بأنها تتبع جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها القاهرة “إرهابية”.
وقالت الوزارة إنها تعلن ذلك رغم سياستها الثابتة بعدم التعليق على مثل هذه الأعمال، “احتراما للكويت وأشقائها من دول الخليج” المعروفة بدعمها لمصر.
ويأتي بيان الخارجية المصرية بعد يومين من بث قناة “مكملين” المعارضة التي تبث من تركيا، تسجيلات صوتية، قالت إنها لضابط مصري يدعى “أشرف الخولي” يلقن أحد الإعلاميين المؤيدين للنظام ما سيقوله في برنامجه المتلفز للنيل من الكويت وقطر ودول خليجية أخرى.
وحسب حديث ضابط الاستخبارات للإعلامي عزمي مجاهد فإن دولة الكويت ستكون في مرمى نيران الإعلام المصري إذا لم تتراجع عن موقفها الذي قال إنه مؤيد لقطر.
كما طلب الضابط من مجاهد شن حرب كلامية على أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما وجه ضابط الاستخبارات بتوظيف حادث الاعتداء على شاب مصري في الكويت، وطالب بـ”اللعب” على هذا الحادث واستثماره في الحملة على الكويت.
وحسب ما جاء في التسريب اعتبر ضابط الاستخبارات أن هذه الحادثة “نقطة لو الكويت هترجع وتظبط وخلاص وتفكها من موضوع قطر ده، ..خد بالك خلاص إحنا حبايب لو مكانش يبقى هنستخدم الورقة دي”.
وتبارى الإعلامي المصري لدى تلقيه تلك الأوامر في كيل عبارات الإهانة للكويت وقطر، حيث طغى على لغة التسريبات بين الضابط والإعلامي -التي جرت بالعامية المصرية- العبارات النابية والتعبيرات السوقية البالغة البذاءة والتطاول على دول وحكام وشعوب الخليج، أجملها بالقول “كل الخلايجة كدا ويجب التعامل معهم بالجزرة والعصا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق