عبيدالله بن العباس قائد جيش الحسن ترك الحسن و انضم الي معاوية ينسف رواية قتل بسر بن ارطاة ابناء عبيدالله
ورد في كتب الشيعة ان عبيدالله بن العباس وهو قائد جيش الحسن ترك الحسن و التحق الي معاوية مقابل اموال دفعها معاوية الي عبيدالله بن العباس
و من المفارقات ان الشيعة يقولون ان معاوية قتل ابناء عبيدالله بن العباس في اليمن على يد بسر بن ارطاة
و من جانب اخر نرى ان عبيد الله بن العباس ترك قيادة جيش الحسن و التحق الي معاوية الذي يدعون انه قتل ابناء عبيدالله بن العباس
سانقل رواية ابن كثير ثم انقل من كتب الشيعة رواية التحاق عبيدالله بن العباس الي جيش معاوية من كتاب الخرائج والجرائح
=====================
شبهة مقتل ابناء عبيدالله بن العباس على يد بسر بن أرطأة قائد حملة معاوية الي اليمن
وهذه القصة التي ذكرها عدنان إبراهيم عن الحافظ ابن كثير وتبجح بها أي تبجح بأن ابن كثير صاحب الهوى الأموي قد أورد قصة تدل على أن معاوية قاتل مجرم !! وللرد على هذه الشبهة الشنيعة الباطلة أورد لكم نص الحافظ ابن كثير بكماله حتى تعلموا مدى التلفيق الذي انتهجه عدنان إبراهيم في نقله عن العلماء : أترككم مع الرواية كما ذكرها ابن كثير – رحمه الله -:
قال ابن جرير: فمما كان في هذه السنة من الأمور الجليلة توجيه معاوية بسر بن أبي أرطاة في ثلاثة آلاف من المقاتلة إلى الحجاز، فذكر عن زياد بن عبد الله البكائي عن عوانة قال: أرسل معاوية بعد تحكيم الحكمين بسر بن أبي أرطاة- وهو رجل من بني عامر بن لؤي- في جيش فساروا من الشام حتى قدموا المدينة- وعامل على عليها يومئذ أبو أيوب- ففر منهم أبو أيوب فأتى عليا بالكوفة، ودخل بسر المدينة ولم يقاتله أحد، فصعد منبرها فنادى على المنبر: يا دينار ويا نجار ويا رزيق شيخي شيخي عهدي به هاهنا بالأمس فأين هو؟ – يعني عثمان بن عفان- ثم قال: يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى معاوية ما تركت بها محتلما إلا قتلته، ثم بايع أهل المدينة وأرسل إلى بني سلمة فقال: والله ما لكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله- يعني حتى يبايعه- فانطلق جابر إلى أم سلمة فقال لها: ماذا ترين إني خشيت أن أقتل وهذه بيعة ضلالة؟ فقالت: أرى أن تبايع فإني قد أمرت ابني عمر وختني عبد الله بن زمعة- وهو زوج ابنتها زينب- أن يبايعا فأتاه جابر فبايعه. قال: وهدم بسر دورا بالمدينة ثم مضى حتى أتى مكة فخافه أبو موسى الأشعري أن يقتله فقال له بسر: ما كنت لأفعل بصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فخلى عنه، وكتب أبو موسى قبل ذلك إلى أهل اليمن أن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل من أبى أن يقر بالحكومة، ثم مضى بسر إلى اليمن وعليها عبيد الله بن عباس ففر إلى الكوفة حتى لحق بعلي، واستخلف على اليمن عبد الله بن عبد الله بن المدان الحاوي، فلما دخل بسر اليمن قتله وقتل ابنه، ولقي بسر ثقل عبيد الله بن عباس وفيه ابنان صغيران له فقتلهما وهما عبد الرحمن وقثم، ويقال إن بسرا قتل خلقا من شيعة على في مسيره هذا وهذا الخبر مشهور عند أصحاب المغازي والسير، وفي صحته عندي نظر والله تعالى أعلم.[50]
هذه الرواية كاملة كما أوردها ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ونقلها عن ابن جرير الطبري ، وكما هي عادة الحافظ ابن كثير في تاريخه فإنه كان دائماً ما يعلق على الروايات التاريخية ويذكر رأيه فيها ، وترون في آخر هذه القصة أن ابن كثير ذكر رأيه في هذه القصة بشكل واضح وهو (وفي صحته عندي نظر والله تعالى أعلم). وهذا التعليق يجعل القارئ لهذه القصة في البداية والنهاية بين أمرين إما أن لا ينقلها ويرويها أو أن ينقلها ويذكر تعليق الحافظ ابن كثير عليها من باب الأمانة العلمية ، ونرى أن عدنان إبراهيم قد ذكر هذه الرواية وتغافل عن رأي ابن كثير في صحتها ، وهذا فيه من عدم المصداقية العلمية ما فيه.
و أود أن أشير إلى أن ابن كثير أورد رواية بعدها فيها أن علي بن أبي طالب أرسل جيشه إلى اليمن لاستعادتها من بسر بن أرطأة وأن جيش علي لما وصل اليمن قتل من شيعة عثمان .. إلى آخره.
وجزا الله د.محمد البرزنجي خير الجزاء عن أمة الإسلام وتاريخها في تحقيقه لتاريخ الطبري فقد ذكر أن هذه الرواية والتي قبلها ضعيفتان ولا تصحان.
===================
عبيدالله بن العباس قائد جيش الحسن ترك الحسن و انضم الي معاوية
من كتب الشيعة
ما روي عن خيانة بعض قادة الجيش ورؤساء القبائل الامام الحسن
في الخرائج والجرائح:2/574: (ثم وجه إليه قائداً في أربعة آلاف ، وكان من كندة ، وأمره أن يعسكر بالأنبار ولا يحدث شيئاً حتى يأتيه أمره . فلما توجه (القائد الكندي) إلى الأنبار ونزل بها وعلم معاوية بذلك بعث إليه رسلاً ، وكتب إليه معهم: إنك إن أقبلت إلي وليتك بعض كور الشام أو الجزيرة غير منفس عليك . وأرسل إليه بخمسمائة ألف درهم ، فقبض الكندي المال وقلب على الحسن عليه السلام وصار إلى معاوية ، في مائتي رجل من خاصته وأهل بيته !
وبلغ الحسن عليه السلام فقام خطيباً وقال: هذا الكندي توجه إلى معاوية وغدر بي وبكم وقد أخبرتكم مرة بعد أخرى أنه لاوفاء لكم ، أنتم عبيد الدنيا ! وأنا موجِّهٌ رجلاً آخر مكانه وأنا أعلم أنه سيفعل بي وبكم ما فعل صاحبه...!
فبعث إليه رجلاً من مراد في أربعة آلاف ، وتقدم إليه بمشهد من الناس وتوكد عليه وأخبره أنه سيغدر كما غدر الكندي ، فحلف له بالأيمان التي لا تقوم لها الجبال أنه لايفعل ! فقال الحسن عليه السلام : إنه سيغدر ! فلما توجه إلى الأنبار أرسل معاوية إليه رسلاً ، وكتب إليه بمثل ما كتب إلى صاحبه ، وبعث إليه بخمسمائة ألف درهم ومنَّاه أي ولاية أحب من كور الشام أو الجزيرة ، فقلب على الحسن عليه السلام وأخذ طريقة إلى معاوية ولم يحفظ ما أخذ عليه من العهود... ! ثم كتب معاوية إلى الحسن عليه السلام : يا ابن عم لا تقطع الرحم الذي بيني وبينك فإن الناس قد غدروا بك وبأبيك من قبلك فقالوا: إن خانك الرجلان وغدرا فإنا مناصحون لك ! ثم إن الحسن عليه السلام أخذ طريق النخيلة فعسكر عشرة أيام ، فلم يحضره إلا أربعة آلاف...). (فأما معاوية فإنه وافى(أي مقدمة جيشه بقيادة بسر بن أرطاة)حتى نزل قرية يقال لها الحلوبية بمسكن ، وأقبل عبيد الله بن عباس حتى نزل بإزائه ، فلما كان من غد وجه معاوية بخيله إليه فخرج إليهم عبيد الله فيمن معه ، فضربهم حتى ردهم إلى معسكرهم ، فلما كان الليل أرسل معاوية إلى عبيد الله بن عباس أنَّ الحسن قد راسلني في الصلح وهو مسلِّم الأمر إليَّ ، فإن دخلت في طاعتي الآن كنت متبوعاً وإلا دخلت وأنت تابع ، ولك إن أجبتني الآن أن أعطيك ألف ألف درهم أعجِّل لك في هذا الوقت نصفها ، وإذا دخلت الكوفة النصف الآخر ، فانسلَّ عبيد الله إليه ليلاً فدخل عسكر معاوية ، فوفى له بما وعده !
ورد في كتب الشيعة ان عبيدالله بن العباس وهو قائد جيش الحسن ترك الحسن و التحق الي معاوية مقابل اموال دفعها معاوية الي عبيدالله بن العباس
و من المفارقات ان الشيعة يقولون ان معاوية قتل ابناء عبيدالله بن العباس في اليمن على يد بسر بن ارطاة
و من جانب اخر نرى ان عبيد الله بن العباس ترك قيادة جيش الحسن و التحق الي معاوية الذي يدعون انه قتل ابناء عبيدالله بن العباس
سانقل رواية ابن كثير ثم انقل من كتب الشيعة رواية التحاق عبيدالله بن العباس الي جيش معاوية من كتاب الخرائج والجرائح
=====================
شبهة مقتل ابناء عبيدالله بن العباس على يد بسر بن أرطأة قائد حملة معاوية الي اليمن
وهذه القصة التي ذكرها عدنان إبراهيم عن الحافظ ابن كثير وتبجح بها أي تبجح بأن ابن كثير صاحب الهوى الأموي قد أورد قصة تدل على أن معاوية قاتل مجرم !! وللرد على هذه الشبهة الشنيعة الباطلة أورد لكم نص الحافظ ابن كثير بكماله حتى تعلموا مدى التلفيق الذي انتهجه عدنان إبراهيم في نقله عن العلماء : أترككم مع الرواية كما ذكرها ابن كثير – رحمه الله -:
قال ابن جرير: فمما كان في هذه السنة من الأمور الجليلة توجيه معاوية بسر بن أبي أرطاة في ثلاثة آلاف من المقاتلة إلى الحجاز، فذكر عن زياد بن عبد الله البكائي عن عوانة قال: أرسل معاوية بعد تحكيم الحكمين بسر بن أبي أرطاة- وهو رجل من بني عامر بن لؤي- في جيش فساروا من الشام حتى قدموا المدينة- وعامل على عليها يومئذ أبو أيوب- ففر منهم أبو أيوب فأتى عليا بالكوفة، ودخل بسر المدينة ولم يقاتله أحد، فصعد منبرها فنادى على المنبر: يا دينار ويا نجار ويا رزيق شيخي شيخي عهدي به هاهنا بالأمس فأين هو؟ – يعني عثمان بن عفان- ثم قال: يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى معاوية ما تركت بها محتلما إلا قتلته، ثم بايع أهل المدينة وأرسل إلى بني سلمة فقال: والله ما لكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله- يعني حتى يبايعه- فانطلق جابر إلى أم سلمة فقال لها: ماذا ترين إني خشيت أن أقتل وهذه بيعة ضلالة؟ فقالت: أرى أن تبايع فإني قد أمرت ابني عمر وختني عبد الله بن زمعة- وهو زوج ابنتها زينب- أن يبايعا فأتاه جابر فبايعه. قال: وهدم بسر دورا بالمدينة ثم مضى حتى أتى مكة فخافه أبو موسى الأشعري أن يقتله فقال له بسر: ما كنت لأفعل بصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فخلى عنه، وكتب أبو موسى قبل ذلك إلى أهل اليمن أن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل من أبى أن يقر بالحكومة، ثم مضى بسر إلى اليمن وعليها عبيد الله بن عباس ففر إلى الكوفة حتى لحق بعلي، واستخلف على اليمن عبد الله بن عبد الله بن المدان الحاوي، فلما دخل بسر اليمن قتله وقتل ابنه، ولقي بسر ثقل عبيد الله بن عباس وفيه ابنان صغيران له فقتلهما وهما عبد الرحمن وقثم، ويقال إن بسرا قتل خلقا من شيعة على في مسيره هذا وهذا الخبر مشهور عند أصحاب المغازي والسير، وفي صحته عندي نظر والله تعالى أعلم.[50]
هذه الرواية كاملة كما أوردها ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ونقلها عن ابن جرير الطبري ، وكما هي عادة الحافظ ابن كثير في تاريخه فإنه كان دائماً ما يعلق على الروايات التاريخية ويذكر رأيه فيها ، وترون في آخر هذه القصة أن ابن كثير ذكر رأيه في هذه القصة بشكل واضح وهو (وفي صحته عندي نظر والله تعالى أعلم). وهذا التعليق يجعل القارئ لهذه القصة في البداية والنهاية بين أمرين إما أن لا ينقلها ويرويها أو أن ينقلها ويذكر تعليق الحافظ ابن كثير عليها من باب الأمانة العلمية ، ونرى أن عدنان إبراهيم قد ذكر هذه الرواية وتغافل عن رأي ابن كثير في صحتها ، وهذا فيه من عدم المصداقية العلمية ما فيه.
و أود أن أشير إلى أن ابن كثير أورد رواية بعدها فيها أن علي بن أبي طالب أرسل جيشه إلى اليمن لاستعادتها من بسر بن أرطأة وأن جيش علي لما وصل اليمن قتل من شيعة عثمان .. إلى آخره.
وجزا الله د.محمد البرزنجي خير الجزاء عن أمة الإسلام وتاريخها في تحقيقه لتاريخ الطبري فقد ذكر أن هذه الرواية والتي قبلها ضعيفتان ولا تصحان.
===================
عبيدالله بن العباس قائد جيش الحسن ترك الحسن و انضم الي معاوية
من كتب الشيعة
ما روي عن خيانة بعض قادة الجيش ورؤساء القبائل الامام الحسن
في الخرائج والجرائح:2/574: (ثم وجه إليه قائداً في أربعة آلاف ، وكان من كندة ، وأمره أن يعسكر بالأنبار ولا يحدث شيئاً حتى يأتيه أمره . فلما توجه (القائد الكندي) إلى الأنبار ونزل بها وعلم معاوية بذلك بعث إليه رسلاً ، وكتب إليه معهم: إنك إن أقبلت إلي وليتك بعض كور الشام أو الجزيرة غير منفس عليك . وأرسل إليه بخمسمائة ألف درهم ، فقبض الكندي المال وقلب على الحسن عليه السلام وصار إلى معاوية ، في مائتي رجل من خاصته وأهل بيته !
وبلغ الحسن عليه السلام فقام خطيباً وقال: هذا الكندي توجه إلى معاوية وغدر بي وبكم وقد أخبرتكم مرة بعد أخرى أنه لاوفاء لكم ، أنتم عبيد الدنيا ! وأنا موجِّهٌ رجلاً آخر مكانه وأنا أعلم أنه سيفعل بي وبكم ما فعل صاحبه...!
فبعث إليه رجلاً من مراد في أربعة آلاف ، وتقدم إليه بمشهد من الناس وتوكد عليه وأخبره أنه سيغدر كما غدر الكندي ، فحلف له بالأيمان التي لا تقوم لها الجبال أنه لايفعل ! فقال الحسن عليه السلام : إنه سيغدر ! فلما توجه إلى الأنبار أرسل معاوية إليه رسلاً ، وكتب إليه بمثل ما كتب إلى صاحبه ، وبعث إليه بخمسمائة ألف درهم ومنَّاه أي ولاية أحب من كور الشام أو الجزيرة ، فقلب على الحسن عليه السلام وأخذ طريقة إلى معاوية ولم يحفظ ما أخذ عليه من العهود... ! ثم كتب معاوية إلى الحسن عليه السلام : يا ابن عم لا تقطع الرحم الذي بيني وبينك فإن الناس قد غدروا بك وبأبيك من قبلك فقالوا: إن خانك الرجلان وغدرا فإنا مناصحون لك ! ثم إن الحسن عليه السلام أخذ طريق النخيلة فعسكر عشرة أيام ، فلم يحضره إلا أربعة آلاف...). (فأما معاوية فإنه وافى(أي مقدمة جيشه بقيادة بسر بن أرطاة)حتى نزل قرية يقال لها الحلوبية بمسكن ، وأقبل عبيد الله بن عباس حتى نزل بإزائه ، فلما كان من غد وجه معاوية بخيله إليه فخرج إليهم عبيد الله فيمن معه ، فضربهم حتى ردهم إلى معسكرهم ، فلما كان الليل أرسل معاوية إلى عبيد الله بن عباس أنَّ الحسن قد راسلني في الصلح وهو مسلِّم الأمر إليَّ ، فإن دخلت في طاعتي الآن كنت متبوعاً وإلا دخلت وأنت تابع ، ولك إن أجبتني الآن أن أعطيك ألف ألف درهم أعجِّل لك في هذا الوقت نصفها ، وإذا دخلت الكوفة النصف الآخر ، فانسلَّ عبيد الله إليه ليلاً فدخل عسكر معاوية ، فوفى له بما وعده !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق