الأحد، 8 يونيو 2014

جواب معاوية بن ابي سفيان و مقتل حجر بن عدي

 مقتل حجربن عدي

مرت على الامة فتن عظيمة مثل الفتنة الكبرى و استشهاد سيدنا عثمان ذو النورين على يد الخوارج وتسببوا في اشعال الفتنة الكبرى وتوالت الاحداث حين قصر سيدناعلي بالقصاص من المجرمين الذين قتلوا الخليفة المظلوم عثمان ذوالنورين مما ادى الي تمادي الشيعة الخوراج الذي خرجوا على علي وكفروا علي وقتله احد الشيعة الخوارج ابن ملجم
فكان ذلك درسا لمعاوية ان لايتهاون مع من اراد ان يشعل فتنة
و لم يرد سيدنا معاوية ان تتكرر القتنة من مجموعة تثير الفوضى تؤدي الي نشوب الفتن من جديد فكان القرار الحاسم بوأد الفتنة في مهدها حين قام حجر بن عدي بالتعدي على الوالي وخلع البيعة والب على معاوية فذلك يؤديالي اشعال فتنة جديدة بين الغوغاء و الخروج لتعود الامة مرة اخرى الي دائرة الفتن
فمثلما لم يتردد سيدنا علي بقتل اكثر من 2800 من اهل النهروان حتى ان سيدنا ابن عباس اتهم سيدنا علي
ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة


نجد ان معاوية تعامل معهم بحلم وعفى عن بعضهم الا من ابى

سبب قتل معاوية حجرا واصحابه لكن ماذا عن قتل علي 2800 من اهل النهروان


من كتب الشيعة

حجر بن عدي يصف الحسن بانه مذل المؤمنين


مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء3 صفحة233



852 / 14 - عنه: قال: وحدثنا أبو محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا محمد بن جرير قال: أخبرنا ثقيف البكاء قال: رأيت الحسن بن علي ع عند منصرفه من معاوية وقد دخل عليه حجر بن عدي فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين ! فقال: مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين وإنما أردت الابقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد خرق إلى دمشق ومضى حتى رأينا عمرو ابن العاص بمصر ومعاوية بدمشق فقال: لو شئت لنزعتهما ولكن هاه هاه ومضى محمد - صلى الله عليه وآله - على منهاج وعلي ع على منهاج وأنا أخالفهما لا يكون ذلك مني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق