نال نبأ وفاة السياسي العراقي، أحمد الجلبي، أمس الثلاثاء، اهتماما كبيرا في وسائل الأعلام العربية ولاسيما السعودية، إذا حرص الكاتب والمحرر السعودي مشاري الذايدي، خلال مقالته اليوم الأربعاء، على رصد أهم المحطات الحياتية للسياسي العراقي،الذى كان السبب الرئيسي وراء الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين.
وكما يرى الكاتب فإن الجلبي كان له دورا هاما في بسط السيطرة الأمريكية على العراق.
ويرى الذايدي أن أسوء كارثتين لوثتا الحياة السياسية العراقية من الممكن أن ينسبا للجلبي هما تأطير المذهبية السياسية في العراق من خلال اختراع فكرة "البيت الشيعي" أما الثانية فهي حل الجيش واجتثاث حزب البعث، الأمر الذي أدى إلى تكريس النهج الثاري الطائفي السياسي في العراق وهو مصدر الوباء العراقي اليوم.
ويرى الذايدي أن وفاة أحمد الجلبي يطوي ورائه صفحة مهمة في تاريخ عراق ما بعد صادام حسين، فلقد وصف من قبل بـ "العراق الأمريكي" على حد توصيف الإعلامي العراقي حسن العلوي.
ويختتم الكاتب السعودي مقالته بالتأكيد على أن السلبيات التي تركها الجلبي ستمتد لأجيال متعاقبة كطابع حال الإشعاعات النووية التي تحتاج إلى سنوات طويلة للتخلص منها، لتكن وفاته بمثابة طوي صفحة تاريخية كبيرة في تاريخ المنطقة ليس في حقبة العراق فحسب.
ع د=============
مقالات عن العلماني - الليبرالي الشيعي و ممارسة التقية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_191.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق