القبانجي: المصادقة على الاتفاق النووي نصر للعراق وليس لإيران فقط ـ
قال خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، إن "هدم قبور أئمة البقيع من قبل الوهابية، مشروع لتمزيق المسلمين بلباس ديني، وإدخالهم بمعركة داخلية"، مؤكدا أن "داعش هي امتداد للحركة الوهابية، وأن الأخيرة مشروع بريطاني هدفه تمزيق العالم الإسلامي واستنزافه بمعارك داخلية"، وفقا لـ "السومرية نيوز".
يذكر أن "البقيع" هي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حاليا، وتقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سوره، وتضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة، وعدد من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقامت الحكومة السعودية بهدم القباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعض الصحابة بداعي أنها "شركية".
وقال القبانجي في خطبة الجمعة، إن تفجير تنظيم "داعش" لملعب الرمادي الأولمبي "دليل" خسارته وشعوره الحقيقي بأنه لا مكان له في المدنية، فيما وصف المصادقة على الاتفاق النووي بأنه "نصر للعراق وليس لإيران فقط".
وأضاف القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بالنجف، أن "الرمادي ستحرر بهزيمة ساحقة لأعدائنا"، لافتا إلى أن "تفجير ملعب الرمادي دليل على خسارة داعش وشعوره الحقيقي بان لا مكان له هناك".
وأشاد القبانجي بـ"التقدم الكبير للقوات الأمنية والحشد الشعبي ووصولهم إلى مشارف الرمادي ورفع العلم العراقي على جامعة الأنبار".
وكان تنظيم "داعش" أقدم في (19 تموز/ يوليو 2015)، على تفجير ملعب الرمادي الأولمبي غرب المدينة بشكل كامل بعد أيام من انسحاب القوات العراقية.
من جانب آخر، أشار القبانجي إلى أن "المصادقة على الاتفاق النووي نصر للعراق وليس لإيران فقط"، مبينا أن الأخيرة "استطاعت إخضاع العالم بالموافقة على أن تكون دولة نووية".
وتوصلت إيران ومجموعة 5+1، في (14 تموز/ يوليو 2015)، إلى اتفاق نووي تاريخي من شأنه تخفيف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي، ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق بزيادة صادرات إيران النفطية بشكل كبير، وفقا لموقع "السومرية نيوز".
يذكر أن "البقيع" هي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حاليا، وتقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سوره، وتضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفي مقدمتهم الصحابة، وعدد من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقامت الحكومة السعودية بهدم القباب التي كانت مبنية في البقيع على قبور بعض الصحابة بداعي أنها "شركية".
وقال القبانجي في خطبة الجمعة، إن تفجير تنظيم "داعش" لملعب الرمادي الأولمبي "دليل" خسارته وشعوره الحقيقي بأنه لا مكان له في المدنية، فيما وصف المصادقة على الاتفاق النووي بأنه "نصر للعراق وليس لإيران فقط".
وأضاف القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية بالنجف، أن "الرمادي ستحرر بهزيمة ساحقة لأعدائنا"، لافتا إلى أن "تفجير ملعب الرمادي دليل على خسارة داعش وشعوره الحقيقي بان لا مكان له هناك".
وأشاد القبانجي بـ"التقدم الكبير للقوات الأمنية والحشد الشعبي ووصولهم إلى مشارف الرمادي ورفع العلم العراقي على جامعة الأنبار".
وكان تنظيم "داعش" أقدم في (19 تموز/ يوليو 2015)، على تفجير ملعب الرمادي الأولمبي غرب المدينة بشكل كامل بعد أيام من انسحاب القوات العراقية.
من جانب آخر، أشار القبانجي إلى أن "المصادقة على الاتفاق النووي نصر للعراق وليس لإيران فقط"، مبينا أن الأخيرة "استطاعت إخضاع العالم بالموافقة على أن تكون دولة نووية".
وتوصلت إيران ومجموعة 5+1، في (14 تموز/ يوليو 2015)، إلى اتفاق نووي تاريخي من شأنه تخفيف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي، ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق بزيادة صادرات إيران النفطية بشكل كبير، وفقا لموقع "السومرية نيوز".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق