السبت، 1 أكتوبر 2016

المبتدعة .. والشيخ العثيمين رحمه الله .. وصفة الملل

منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > المنتدى الاسلامي العام > المبتدعة .. والشيخ العثيمين رحمه الله .. وصفة الملل
المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة :
جمال البليدي
04-03-2009, 03:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشنع بعض أغبياء المبتدعة على الشيخ العثيمين رحمه الله .. وينسبون إليه كذباً إثبات صفة الملل لله سبحانه وتعالى جزماً .

والغريب في الأمر أنك تجدهم يتفاخرون بمعرفتهم باللغة العربية .. فتجدهم قليلي الأخطاء النحوية والإملائية .. !!
ولكنك تستغرب فعلاً عندما تجدهم لايفهمون مايقرأونه و قد كُتب بلغة عربية .. !! فما فائدة الإلمام بالقواعد النحوية والبلاغية إذا كان صاحبها غبياً لايفهم مايقرأ ؟؟

فمثلاً الشيخ العثيمين رحمه الله عندما سئل :

هل نفهم من حديث " إن الله لا يمل حتى تملوا" المتفق عليه أن الله يوصف بالملل؟

أجاب قائلاً : من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل، ولا تكييف.
فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللاً فإن ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص، أما ملل الإنسان فإن فيه أشياء من النقص لأنه يتعب نفسياً وجسمياً مما نزل بعد لعدم قوة تحمله، وأما ملل الله إن كان هذا الحديث يدل عليه فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصاً بوجه من الوجه. ( إنتهى )


فالشيخ رحمه الله يقول : إذا كان الحديث يدل على أن لله مللاً ….

ويقول : وأما ملل الله إن كان هذا الحديث يدل عليه ….

فالشيخ رحمه الله لم يجزم بإثبات الصفة كما يتوهمه هؤلاء الأغبياء .

فإذا كان الحديث يدل على أن لله مللاً فهو ليس كمثل ملل المخلوق … فلا يتضمن نقصاً بوجه من الوجوه .

ولكنهم هم من تشنيعهم كأنهم يقولون .. إذا كان الحديث يدل على أن لله مللاً فهو مثل ملل المخلوق ... تعالى الله عن ذلك .
.

والشيخ رحمه الله بعد هذا السؤال أجاب على سؤال آخر حول هذا الحديث فقال في آخره :

( وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أن الله تعالى منزه عن كل صفة نقص من الملل وغيره وإذا ثبت أن هذا الحديث دليل على الملل فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق . ) ( إنتهى )


والذي يجعل المبتدعة يشنعون على أهل السنة والجماعة هو أن عقولهم قاصرة فقط على مايشاهدونه .. فإذا وردت صفة اليد مثلاً .. تنصرف أذهانهم ليد المخلوق .. فينفون هذه الصفة عن الله عز وجل ..
فهم شبهوا أولاً .. وعطلوا ثانياً ..!!



أما ( سعيد فودة ) فأقول له :
إن كنت صادقاً في حلفك فإن من ناقشته هو في مستواك العلمي ..جاهل مثلك .. فقد يكون زميلاً لك في قسم الهندسة .. !! يجهل كثيراً من أمور العقيدة .. مثلك تماماً .. !! فلا تفرح بغنيمتك .. !!




يبدو أنني أدخلت عليهم الفرح والسرور عندما وصفتهم بقلة الأخطاء النحوية والإملائية في بداية الموضوع .. ولكن هذا لايعد مدحاً في هذا المقام لأن فيه بيان للحماقة والغباء .. !!
بذرة خير
04-03-2009, 03:26 AM
بارك الله فيك
عايدة
04-03-2009, 04:02 AM
الواضح أنك وفي للعبارات الغير لائقة التي أصبحت تطغى على كل ما تكتب

غباء، حماقة جاهل


ألا تعتبر؟
جمال البليدي
04-03-2009, 04:30 AM
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله...
جمال البليدي
04-03-2009, 04:38 AM
الواضح أنك وفي للعبارات الغير لائقة التي أصبحت تطغى على كل ما تكتب


غباء، حماقة جاهل


ألا تعتبر؟

شكرا على رأيك
لكن كلمة غباء وحماقة وجهاء ليست مذمومة ولا محمودة بل حسب المقام ومقامي هذا هو الرد على المتطاولين السبابين الشتامين لذلك فإن إستعمال مثل هذه الألفاظ من أجل القربات لله سبحانه وتعالى وقد تكلمت عن هذه المسألة في أكثر من موضع فليراجع.
والحمد لله رب العالمين.
®عبـ القادر ـد®
04-03-2009, 05:09 AM
وعليكم السلام ورحمة الله ؛ تصدق يا جمال انني اشتقت لكـ ؛ وها انت تظهر من جديد
نأتي الآن للرد على ما كتبتـ

أولاً : مصدر هذا الكلام وأقصد المكان الذي استقيت منه قول الشيخ العثيمين .




فمثلاً الشيخ العثيمين رحمه الله عندما سئل :

هل نفهم من حديث " إن الله لا يمل حتى تملوا" المتفق عليه أن الله يوصف بالملل؟

أجاب قائلاً : من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل، ولا تكييف.
فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللاً فإن ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص، أما ملل الإنسان فإن فيه أشياء من النقص لأنه يتعب نفسياً وجسمياً مما نزل بعد لعدم قوة تحمله، وأما ملل الله إن كان هذا الحديث يدل عليه فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصاً بوجه من الوجه. ( إنتهى )


فالشيخ رحمه الله يقول : إذا كان الحديث يدل على أن لله مللاً ….

ويقول : وأما ملل الله إن كان هذا الحديث يدل عليه ….






طيبـ يااا جمال ؛ ما قرأته أنا في كتاب فتاوي العقيدة دار الجيل مكتبة السنة صفحة 51 : "هل نفهم من حديث ( ان الله لايمل حتى تملوا ) ان الله يوصف بالملل ؟
اذا كان الحديث يدل ان لله مللا فان ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص اما ملل الانسان فان فيه اشياء من النقص لانه يتعب نفسيا مما تزل به لعدم قدوة تحمله واما ملل الله ان كان هذا الحديث يدل عليه فان ملل الله يليق به عزوجل "
وأنتـ من أين أتيت بهذا الكلامـ ؟؟؟

ثـانياً : ياا ابني شيخك اثبتها بقوله فان ملل الله حرف ان من المؤكدات في الجملة باللغة العربية اذا يعرفها وعلى فرض لم يثبتها يقينا فهذه صفات الله , وصفات الله عقيدة , والعقيدة لا يتكلم فيها بالاحتمالات بل لا بد من ادلة .






وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أن الله تعالى منزه عن كل صفة نقص من الملل وغيره وإذا ثبت أن هذا الحديث دليل على الملل فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق . ) ( إنتهى )



ليست موجودة في الكتاب هذه الزياادة ياا فاضل ؛ آخر كلام الشيخ : " واما ملل الله ان كان هذا الحديث يدل عليه فان ملل الله يليق به ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه " ا. هـ








لايعد مدحاً في هذا المقام لأن فيه بيان للحماقة والغباء .. !!



أسألكـ سؤال ياا طالب العلم الشرعي ؛ هل الهمزة في انتهى همزة قطعية !!

تح ــيااتي
جمال البليدي
04-03-2009, 05:54 AM
الحمد لله وبعد:


وعليكم السلام ورحمة الله ؛ تصدق يا جمال انني اشتقت لكـ ؛ وها انت تظهر من جديد


نأتي الآن للرد على ما كتبتـ


بارك الله فيك هذا لطف منك .



أولاً : مصدر هذا الكلام وأقصد المكان الذي استقيت منه قول الشيخ العثيمين .


كما تريد تفضل:

قال الشيخ ابن عثيمين وقد سئل -رحمه الله- في ((مجموعة دروس وفتاوى الحرم)) (1/152) : هل نستطيع أن نثبت صفة الملل والهرولة لله تعالى ؟


فأجاب: ((جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قولـه : ((فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملوا)).
فمن العلماء من قال : إنَّ هذا دليل على إثبات الملل لله ، لكن ؛ ملل الله ليس كملل المخلوق ؛ إذ إنَّ ملل المخلوق نقص ؛ لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء ، أما ملل الله ؛ فهو كمال وليس فيه نقص ، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالاً.
ومن العلماء من يقول : إنَّ قولـه : ((لا يَمَلُّ حتى تملوا)) ؛ يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل ؛ فإنَّ الله يجازيك عليه ؛ فاعمل ما بدا لك ؛ فإنَّ الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل ، وعلى هذا ، فيكون المراد بالملل لازم الملل.
ومنهم من قال : إنَّ هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقاً ؛ لأنَّ قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ؛ لا يستلزم قيام الثاني ، وهذا أيضاً : ((لا يمل حتى تملوا)) ؛ لا يستلزم ثبوت الملل لله عَزَّ وجَلَّ.
وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أنَّ الله تعالى مُنَزَّه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أنَّ هذا الحديث دليل على الملل ؛ فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق))اهـ.



قلت:إذن الشيخ ابن عثيمين يسرد كلام العلماء ولا يتهجم على أي رأي من هذه الأراء بخلاف الأغبياء .








طيبـ يااا جمال ؛ ما قرأته أنا في كتاب فتاوي العقيدة دار الجيل مكتبة السنة صفحة 51 : "هل نفهم من حديث ( ان الله لايمل حتى تملوا ) ان الله يوصف بالملل ؟

اذا كان الحديث يدل ان لله مللا فان ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص اما ملل الانسان فان فيه اشياء من النقص لانه يتعب نفسيا مما تزل به لعدم قدوة تحمله واما ملل الله ان كان هذا الحديث يدل عليه فان ملل الله يليق به عزوجل "
وأنتـ من أين أتيت بهذا الكلامـ ؟؟؟








ثـانياً : ياا ابني شيخك اثبتها بقوله فان ملل الله حرف ان من المؤكدات في الجملة باللغة العربية اذا يعرفها وعلى فرض لم يثبتها يقينا فهذه صفات الله , وصفات الله عقيدة , والعقيدة لا يتكلم فيها بالاحتمالات بل لا بد من ادلة .














ليست موجودة في الكتاب هذه الزياادة ياا فاضل ؛ آخر كلام الشيخ : " واما ملل الله ان كان هذا الحديث يدل عليه فان ملل الله يليق به ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه " ا. هـ



والرد عليك أن يقال: كلام الشيخ المفصل مقدم على كلامه المجمل فالمقيد مقدم على المطلق وبتتبع كلام الشين نستنتج ما يلي:
1- أن الشيخ العثمين لا يبثت صفة الملل التي تقتضي النقص إنما يسرد كلام العلماء وأرائهم فقط ثم قال((ان كان هذا الحديث يدل عليه فان ملل الله يليق به عزوجل )) يعني إذا أخذنا بقول العلماء الأول يعني هناك شرط .
2-أن الشيخ



العثيمين يقرر أن الملل في الحديث إن صح غير الذي توهمه المهاجمين عليه إنما هو ملل لا ملل المخلوقين يطلق عليه ملل ويفسر(لا يؤول) حسب اللغة الصحيحة (وهذا ما عليه أهل السنة في تفسير معاني الصفات ).
3-أن العلماء السنة (لا البدعة) إختلفوا في شرح الحديث وكلهم لم يؤولوا ولم يعطلوا على طريقة أتباع الفلاسفة لكن الذين كنت أسميهم بالأغبياء لا يعرفون أدب الخلاف بل يتلذوون بالتجريح والسب والشتم لأهل العلم فمن هم السبابون والشتامون والجراحون آ السلفيون أم الأغبياء؟؟؟!!!!






فلا خلاف كما توهمت والله أعلم



تنبيه:كون العلامة العثيمين شيخي لا يعني أنني أتعصب له ولكن الدفاع عن الحق الذي يحمله أمر لا بد منه .











أسألكـ سؤال ياا طالب العلم الشرعي ؛ هل الهمزة في انتهى همزة قطعية !!



تح ــيااتي








لست طويلب علم فضلا على أن أكون طالب علم إنما لا أرضى أن أرى الأغبياء يخضون في العقيدة ويمزقونها ويتلذوون بأكل لحوم البشر فتأمل.......



قال الشيخ ابن عثيمين :

وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أنَّ الله تعالى مُنَزَّه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أنَّ هذا الحديث دليل على الملل ؛ فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق ))

و هذا يكفي
®عبـ القادر ـد®
04-03-2009, 06:27 AM
الله يرضى عليك جمال ؛ من هم هؤلاء العلماء الذين نحسبهم من اهل السنة والجماعة يقولون بصفة الملل لله ؟
وعند مطالعتي لكتاب الشيخ لم اجده يسرد ولاا اسم أي أحد من قال بأن الملل في حق الله تعالى , وكلامي الذي أتيتكـ به آنفاً من كتاب فتاوى العقيدة , وما يخلص إليه العثمين بالأخير في نظركـ ؟ ألاا ترى أنه مجرد تاكيد على ما اورده في اول كلامه .
والمقصود من هذا الكلاامـ يا فاضل هل نُثبت في حق الله الافتقار ونقول افتقاراً يليق بمقامه ؟ أو نُثبت صفة الموت ونقول موتا يليق بجلاله ؟

أنتـ ترى أنه صعب ان نتصور مثل هكذا أشياء , فالملل وغيره نقص والنقص في حق الله تبارك وتعالى محال .
وفي الأخير هل استطاع عقلكـ أن يجمع بين هذاالتناقض ؟ أقل لك أين هو شووف :
الله تعالى منزَّه عن كل صفة نقص من ملل أو غيره .
والملل نقص
ثم نقول : المراد به ملل ليس كملل المخلوق .
فمادام الملل نقص ليش نُثبته في حقه الله ؟؟

تح ــيااتي
جمال البليدي
04-03-2009, 06:54 AM
الله يرضى عليك جمال ؛ من هم هؤلاء العلماء الذين نحسبهم من اهل السنة والجماعة يقولون بصفة الملل لله ؟

لا أحد بما فيهم العثيمين إنما الذين إعتبروها صفة جعلوها صفة دون تشبيه كباقي الصفات .
قال ابن عبد البر(( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد]



وعند مطالعتي لكتاب الشيخ لم اجده يسرد ولاا اسم أي أحد من قال بأن الملل في حق الله تعالى , وكلامي الذي أتيتكـ به آنفاً من كتاب فتاوى العقيدة , وما يخلص إليه العثمين بالأخير في نظركـ ؟ ألاا ترى أنه مجرد تاكيد على ما اورده في اول كلامه .

1-لا تناقض لما طالعته أنت وبما جئتك به أنا بل ما جئتك به أنا مفصل لما طالعته أنت .
2-الشيخ ليس ملزم بسرد من قال يصفة الملل فالمسألة خلافية .
3-لقد بينت لك ملخص قول العثيمين بجمع كل كلامه فلا داعي للتكرار.




والمقصود من هذا الكلاامـ يا فاضل هل نُثبت في حق الله الافتقار ونقول افتقاراً يليق بمقامه ؟ أو نُثبت صفة الموت ونقول موتا يليق بجلاله ؟



نثبت ما أثبته الله لنفسه دون تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل فهل أثبت الله لنفسه الموت والإفتقار يا فاضل؟؟؟؟؟.

أما الملل فقد إختلف العلماء هل هي صفة أم لا؟؟؟
"""فمن العلماء من قال : إنَّ هذا دليل على إثبات الملل لله ، لكن ؛ ملل الله ليس كملل المخلوق ؛ إذ إنَّ ملل المخلوق نقص ؛ لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء ، أما ملل الله ؛ فهو كمال وليس فيه نقص ، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالاً.
ومن العلماء من يقول : إنَّ قولـه : ((لا يَمَلُّ حتى تملوا)) ؛ يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل ؛ فإنَّ الله يجازيك عليه ؛ فاعمل ما بدا لك ؛ فإنَّ الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل ، وعلى هذا ، فيكون المراد بالملل لازم الملل.
ومنهم من قال : إنَّ هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقاً ؛ لأنَّ قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ؛ لا يستلزم قيام الثاني ، وهذا أيضاً : ((لا يمل حتى تملوا)) ؛ لا يستلزم ثبوت الملل لله عَزَّ وجَلَّ.
وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أنَّ الله تعالى مُنَزَّه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أنَّ هذا الحديث دليل على الملل ؛ فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق""انتهى كلام العثيمين وفي الإعادة إفادة.


أنتـ ترى أنه صعب ان نتصور مثل هكذا أشياء , فالملل وغيره نقص والنقص في حق الله تبارك وتعالى محال .

1-أنا لا أثبت صفة الملل فلا تتهمني كما اتهمت العثيمين من فضلك إنما أنا مع القول الثاني الذي يقول((إنَّ هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقاً ؛ لأنَّ قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ؛ لا يستلزم قيام الثاني ، وهذا أيضاً : ((لا يمل حتى تملوا)) ؛ لا يستلزم ثبوت الملل لله عَزَّ وجَلَّ.)).
2-ما أثبته الله لنفسه نثبته ولا نقول صعب ولا سهل ولا نتفلسف فإن كانت صفة الملل ثابتة فهي ثابتة دون تشبيه ولا تكييف وتبقى المسألة خلافية .




وفي الأخير هل استطاع عقلكـ أن يجمع بين هذاالتناقض ؟
أنا أقدم النقل على العقل .



أقل لك أين هو شووف :
الله تعالى منزَّه عن كل صفة نقص من ملل أو غيره .
والملل نقص
ثم نقول : المراد به ملل ليس كملل المخلوق .
فمادام الملل نقص ليش نُثبته في حقه الله ؟؟

1-الملل نقص في حق المخلوق
2-الذين أثبتوا صفة الملل لم يجعلوها صفة النقص مثل التي عند الإنسان فتأمل
3-أنا لا أثبت صفة الملل
4-المسألة خلافية .
((وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أنَّ الله تعالى مُنَزَّه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أنَّ هذا الحديث دليل على الملل(كما ذكر ذلك بعض أهل العلم) ؛ فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق(على سبيل المقابلة))).

تح ــيااتي
®عبـ القادر ـد®
04-03-2009, 09:00 AM
لا أحد بما فيهم العثيمين إنما الذين إعتبروها صفة جعلوها صفة دون تشبيه كباقي الصفات .



لـــم أفهم هذا الكلامـ فالعثيمين اتفقنا على أنه أثبتها ولو لم يفعل لما فتحنا هذا الموضوع أصلاً ؛ وهو قال بانه ملل لكن ليس كملل المخلوقين .


قال ابن عبد البر(( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد]


أسألكـ سؤال ؛ هل وقفت عند كلام ابن عبد البر بنفسكـ أو انه كان نسخا فقطـ ؟ لأن ما وجدناه في كتاب التمهيد يقضي بان الكلاام ليس لابن عبد البر إنما هو ينقل هذا الكلامـ فقطـ
انظر معي : " وقال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فليقل قائل بما قال الله ولينته إليه ولا يعدوه ولا يفسره ولا يقل كيف فإن في ذلك الهلاك لأن الله كلف عبيده الإيمان بالتنزيل ولم يكلفهم الخوض في التأويل الذي لا يعلمه غيره وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث أن الله ضحك وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكون من عباده . "
فتأمل قوله : " وقال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فليقل قائل بما قال الله ولينته إليه ولا يعدوه ولا يفسره ولا يقل كيف فإن في ذلك الهلاك لأن الله كلف عبيده الإيمان بالتنزيل ولم يكلفهم الخوض في التأويل "
ومختصر كلامه يدل على التفويض ورفض اي كلام في ايات واحاديث الصفات
ولو تريد الدليل على أنه لاا يقبل إلاا التفويض تابع ماقاله ابن عبد البر في التمهيد بعد الكلام الذي اوردته لنا ؛ قــال : " ومثل قوله {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} [الفجر:22] "كلهم يقول ينزل ويتجلى ويجيء بلا كيف لا يقولون كيف يجيء وكيف يتجلى وكيف ينزل ولا من أين جاء ولا من أين تجلى ولا من أين ينزل لأنه ليس كشيء من خلقه وتعالى عن الأشياء ولا شريك له "

ولو سلَّمنا بقول ملل ليس كمللنا فلنقل أيضا الله ينسى لكن نسيانه ليس كنسياننا عند قوله تعالى : " إنا نسيناكم " الآية .
ونقول : إن الله يتأذى أذى يليق بجلاله عند حديث :" يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ... " الحديث .
ونقول أن الله يمرض لكن مرضه ليس كمرضنا عند حديث : " يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ... " الحديثـ .


1-الملل نقص في حق المخلوق



وهل هو في حق الله كمال ؟؟؟ لو قلنا هذا إذن المرض والنسيان والتأذي كلها من صفات الكمال في حق الله

على فكرة لا اعتقد يا فاضل انه يخفى عليكـ أن العثيمين نفى صفة المرض , فكيف ينقي صفة المرض ويُثبتـ غيرها ؟

وفي الأخر انا لاا يهمني ان تعتقد بالملل أو تنفيه ما أريد ان أوصله لكـ أن العثيمين قال به , ولو سلَّمنا أنه نفى الملل فهو قد أثبت التأذي في حق الله ؛ ولن أفتح هذا الموضوع في الوقت الحالي ...
وياريت تسرد لنا من أثبت صفة المرض او النسيان أو التأذي أو الملل من علماء السلف مادام انها واردة في الكتاب والسنَّة حتى نقول أنها مسألة خلاافية ؛ فإن لم تفعل يتبين لنا أنها منفية في حق الله بالإجماع ومن خالفها هو الشاذ -- ولنا نظر هنا إن وجدناه قد شذَّ --

أكتفي بهذا القدر والمجال مفتوح لكـ جمال
عايدة
04-03-2009, 09:25 AM
شكرا على رأيك
لكن كلمة غباء وحماقة وجهاء ليست مذمومة ولا محمودة بل حسب المقام ومقامي هذا هو الرد على المتطاولين السبابين الشتامين لذلك فإن إستعمال مثل هذه الألفاظ من أجل القربات لله سبحانه وتعالى وقد تكلمت عن هذه المسألة في أكثر من موضع فليراجع.
والحمد لله رب العالمين.



بدون تعليق
بذرة خير
04-03-2009, 09:30 AM
بدوووووووووووووووووووووووووووون تعليق
جمال البليدي
04-03-2009, 09:43 AM
لـــم أفهم هذا الكلامـ فالعثيمين اتفقنا على أنه أثبتها ولو لم يفعل لما فتحنا هذا الموضوع أصلاً ؛ وهو قال بانه ملل لكن ليس كملل المخلوقين .







لا العثيمن نقل كلام أهل العلم ولم يصرح بإثباتها بدليل أنه قال((فمن العلماء من قال .....)ولو أثبتها دون تشبيه لما شنعت عليه لأن المسألة خلافية والخلاف فيها سائغ فلست من غلاة التجريح الذين يشنعون في المسائل الخلافية فتأمل .




أسألكـ سؤال ؛ هل وقفت عند كلام ابن عبد البر بنفسكـ أو انه كان نسخا فقطـ ؟ لأن ما وجدناه في كتاب التمهيد يقضي بان الكلاام ليس لابن عبد البر إنما هو ينقل هذا الكلامـ فقطـ
انظر معي : " وقال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فليقل قائل بما قال الله ولينته إليه ولا يعدوه ولا يفسره ولا يقل كيف فإن في ذلك الهلاك لأن الله كلف عبيده الإيمان بالتنزيل ولم يكلفهم الخوض في التأويل الذي لا يعلمه غيره وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث أن الله ضحك وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكون من عباده . "



فتأمل قوله : " وقال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} فليقل قائل بما قال الله ولينته إليه ولا يعدوه ولا يفسره ولا يقل كيف فإن في ذلك الهلاك لأن الله كلف عبيده الإيمان بالتنزيل ولم يكلفهم الخوض في التأويل "
ومختصر كلامه يدل على التفويض ورفض اي كلام في ايات واحاديث الصفات
ولو تريد الدليل على أنه لاا يقبل إلاا التفويض تابع ماقاله ابن عبد البر في التمهيد بعد الكلام الذي اوردته لنا ؛ قــال : " ومثل قوله {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} [الفجر:22] "كلهم يقول ينزل ويتجلى ويجيء بلا كيف لا يقولون كيف يجيء وكيف يتجلى وكيف ينزل ولا من أين جاء ولا من أين تجلى ولا من أين ينزل لأنه ليس كشيء من خلقه وتعالى عن الأشياء ولا شريك له "

أنا نقلت كلام ابن البر ولم أنسبه له ولا هو نسبه لنفسه بل قال(( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد]

أما عن نسبة بدعة التفويض للإمام ابن عبد البر فتلك شنشنة نعرفها من أخزم وليس هذا وقت تفنيدها فلكل مقام مقال وإلا فلتطالع تبديع الإمام ابن عبد البر للأشاعرة وتشنيعه عليهم إن كنت من أهل الإنصاف لا من أدعياءه.




ولو سلَّمنا بقول ملل ليس كمللنا
أنا لا أثبت صفة الملل لكنني لا أشنع على من يثبتها دون تشبيه على سبيل المقابلة فالمسألة خلافية ولست من غلاة الترجيح وآكلو لحوم البشر فتأمل.



فلنقل أيضا الله ينسى لكن نسيانه ليس ك
نسياننا عند قوله تعالى : " إنا نسيناكم " الآية .
ونقول : إن الله يتأذى أذى يليق بجلاله عند حديث :" يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ... " الحديث .

أحسنت وهذه حجتي في الرد على من أثبت صفة الملل من أهل السنة لهذا أقول لهم:
((: إنَّ هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقاً ؛ لأنَّ قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ؛ لا يستلزم قيام الثاني ، وهذا أيضاً : ((لا يمل حتى تملوا)) ؛ لا يستلزم ثبوت الملل لله عَزَّ وجَلَّ.
وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أنَّ الله تعالى مُنَزَّه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أنَّ هذا الحديث دليل على الملل ؛ فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق))من كلام العثمين نفسه .


ونقول أن الله يمرض لكن مرضه ليس كمرضنا عند حديث : " يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ... " الحديثـ
أكمل الحديث فهو يشرح نفسه ويبين معنى المرض المقصود هنا وبالتالي هو حجة عليك وعلى أهل التأويل الذين يأولون دون دليل .




وهل هو في حق الله كمال ؟؟؟ لو قلنا هذا إذن المرض والنسيان والتأذي كلها من صفات الكمال في حق الله


على فكرة لا اعتقد يا فاضل انه يخفى عليكـ أن العثيمين نفى صفة المرض , فكيف ينقي صفة المرض ويُثبتـ غيرها ؟

وفي الأخر انا لاا يهمني ان تعتقد بالملل أو تنفيه ما أريد ان أوصله لكـ أن العثيمين قال به , ولو سلَّمنا أنه نفى الملل فهو قد أثبت التأذي في حق الله ؛ ولن أفتح هذا الموضوع في الوقت الحالي ...
وياريت تسرد لنا من أثبت صفة المرض او النسيان أو التأذي أو الملل من علماء السلف مادام انها واردة في الكتاب والسنَّة حتى نقول أنها مسألة خلاافية ؛ فإن لم تفعل يتبين لنا أنها منفية في حق الله بالإجماع ومن خالفها هو الشاذ -- ولنا نظر هنا إن وجدناه قد شذَّ --

أكتفي بهذا القدر والمجال مفتوح لكـ جمال






وحتى أنا لا أعتقد يا فاضل أن العثيمين يثبت صفة الملل ولو أثبتها لقلنا أن المسألة خلافية وأبقى أخالفه و
آخذ بكلام الشيخ صالح آل اشيخ في هذه المسألة وكلامنا ليس عن النسيان المنفية بصريح القرآن ولا بصفة المرض المفسرة بصريح الحديث

قال الشيخ صالح آل الشيخ في ((شرح الطحاوية))

هناك أفعال تضاف إلى الله جل وعلا، ولا نشتقّ منها صفة نصف بها الرب جل وعلا، فباب الأفعال أضيق من باب الصفات،( ) فليس كل فعل أطلق أو أضيف إلى الله جل وعلا من فعله سبحانه نشتق منه صفة من الصفات، كذلك ليس كل ما جاز أن يُخبَر به عن الله جل وعلا جاز أن نجعله اسما له سبحانه، أو أن نجعله صفة له سبحانه، وكذلك ليس كل صفة له جل وعلا يجوز أن نشتق منها اسم، مثل مثلا الصُّنع الله جل وعلا قال في آخر سورة النمل ﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾[النمل:88] فالصنع هذا صفة ﴿صُنْعَ اللَّهِ﴾، ﴿صُنْعَ اللَّهِ﴾ هذا صفة لكن لا يجوز أن نشتق منها الصانع، لأنه كما ذكرنا الشروط لا بد أن تكون:
أولا: جاءت في الكتاب والسنة.
والثاني: أن يكون يدعى بها، واسم صانع لا يدعى به الرب جل وعلا، لا نقول يا صانع اصنع لي كذا؛ لأنه لا يتوسل إلى الله به.
والثالث: أنه ليس مشتملا على مدح كامل مطلق غير مختص.
باب الأفعال مثل ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾[البقرة:15]، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ﴾، وهنا ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾[الأنفال:30]، ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ جاء إضافة الأفعال هذه إلى الله جل وعلا، ما نقول نشتق منها صفة فيوصف الله بالمكر ويوصف الله بالاستهزاء وأشباه ذلك، هذا غلط؛ لأن باب الأفعال كما ذكرنا أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أضيق؛ لأن المكر منقسم ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ جاء هنا إضافة ﴿يَمْكُرُ﴾ إلى الله جل وعلا ﴿يَمْكُرُ اللَّهُ﴾ لكن المكر صفة منقسمة إلى:
— المكر الذي هو بحق، وهو ما دلّ على كمال وقهر وجبروت وهو المكر بمن مكر به سبحانه، أو مكر بأوليائه، أو مكر بدينه، هذا مكر حق.
— وإلى مكر مذموم وهذا ما كان على غير وجه الحق.
فإذا كان كذلك، ما نقول أن من صفة الله الاستهزاء، كذلك الملل لا نقول من صفات الله الملل، وأشباه ذلك «إِنّ الله لاَ يَمَلّ حَتّى تَمَلّوا» أُطلق الفعل لكن لا نشتق منه الصفة؛ لأن الصفة منقسمة، وكذلك من الصفة إلى الاسم، وهذا فيه قواعد ذكرها ابن القيم رحمه الله في أول ”بدائع الفوائد“.
جمال البليدي
04-03-2009, 09:46 AM
بدون تعليق


بارك الله فيكم....icon30
عايدة
04-03-2009, 10:12 AM
بارك الله فيكم....icon30

أصبحت تتقرب لله بالسب و الشتم و أخذتك العزة بالإثم ؟

ألم تمر على آية في الكتاب العزيز تقول ....و جادلوهم بالتي هي أحسن ...
هذا لمن لا دين له و المشرك فكيف بإخوانكم في الدين ؟
جمال البليدي
04-03-2009, 10:24 AM
أصبحت تتقرب لله بالسب و الشتم و أخذتك العزة بالإثم ؟


ألم تمر على آية في الكتاب العزيز تقول ....و جادلوهم بالتي هي أحسن ...
هذا لمن لا دين له و المشرك فكيف بإخوانكم في الدين ؟

بارك الله فيك على النصيحة
لكن أكمل الآية (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا)) وهؤلاء قد ظلموا وطغو في الظلم .
تنبيه:قد نستعمل الشدة مع المسلم ونلين مع الكافر كما هو حال موسى عليه السلام حين لان مع فرعون وإشتد على هارون .
هذه تسمى الحكمة .
بذرة خير
04-03-2009, 10:26 AM
نسأل الله العلم النافع
أبوعبدالباري
04-03-2009, 12:45 PM
بارك الله فيك اخي جمال اشتقنا لك كثيرا ولردودك الطيبة bye1
®عبـ القادر ـد®
04-03-2009, 12:46 PM
ياريت تسرد لنا من أثبت صفة المرض او النسيان أو التأذي أو الملل من علماء السلف مادام انها واردة في الكتاب والسنَّة حتى نقول أنها مسألة خلاافية ؛ فإن لم تفعل يتبين لنا أنها منفية في حق الله بالإجماع ومن خالفها هو الشاذ





لا العثيمن نقل كلام أهل العلم ولم يصرح بإثباتها بدليل أنه قال((فمن العلماء من قال .....)ولو أثبتها دون تشبيه لما شنعت عليه لأن المسألة خلافية والخلاف فيها سائغ فلست من غلاة التجريح الذين يشنعون في المسائل الخلافية فتأمل .




بدون تعليق
®عبـ القادر ـد®
04-03-2009, 01:16 PM
وحتى أنا لا أعتقد يا فاضل أن العثيمين يثبت صفة الملل




لو عندكـ كتاب فتاوى العقيدة ارجع له ؛ وانت ايضا أتيتنا باقتباس من مجموعة دروس الحرم ومفادها أنه أثبتها ولو مثلما ادعيتـ أن هناك من قال بها فالعثيمين أخذ بها ؛ طيبـ هنا في رأيك هل يمكن القول أن العثيمين خالف مُعتقد أهل السنة والجماعة
- مثلما قال في ابن حجر والنووي أنهما ليسا من أهل السنة والجماعة فيما ذهبا إليه في الأسماء والصفاتـ -

ووجدت في الانترنت جزء مصور من كتاب لقاء الباب المفتوح بخصوص قضية اقصاء ابن حجر والنووي

أتمنى يا طالب العلم أن تتصفحه وتُبطل دعواي !!!
http://uncleeid.jeeran.com/wahabia_doc_2/part-albab-otaimen.jpg


ولو أثبتها لقلنا أن المسألة خلافية وأبقى أخالفه



أليس هذا التعصب للرجال ! فمنذ متى صار الحق يُعرف بالرجال ؛ ولو قلنا بهذا المنطق , هناكـ مسائل قال بها عدد كبير من الحفَّاظـ ولم يقولوا فيها أنها خلافية بل رموهمـ وأقصوهم من دائرة اهل السنة ... فهل لما جاء الدور على الشيخ العثيمين رحت تختلق له الأعذار !!!!

ولاا زلتـ انتظر ما طلبته منكـ آنفاً واعتقد أنه المرة الثالثة هنا ولاا أحب الدوران في سلسلات علِّية ؛ من مِن علماء السلف قال بثبوت الملل والتأذي في حق الله !!
azizo elawrasse
04-03-2009, 03:33 PM
هناك أفعال تضاف إلى الله جل وعلا، ولا نشتقّ منها صفة نصف بها الرب جل وعلا، فباب الأفعال أضيق من باب الصفات،

والثالث: أنه ليس مشتملا على مدح كامل مطلق غير مختص.
باب الأفعال مثل ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾[البقرة:15]، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ﴾، وهنا ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾[الأنفال:30]، ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ جاء إضافة الأفعال هذه إلى الله جل وعلا، ما نقول نشتق منها صفة فيوصف الله بالمكر ويوصف الله بالاستهزاء وأشباه ذلك، هذا غلط؛ لأن باب الأفعال كما ذكرنا أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أضيق؛
!!!! ؟؟؟
®عبـ القادر ـد®
06-03-2009, 04:06 PM
أخي عزيزو بالله عليكـ هل غاب عن السلف الصالح هذه المفاهيمـ !
فلم نر ولم أسمع بأحد من أئمة السلف يقول : أن الله يتأذى لكن أذى يليق بجلاله أو لله ملل لكن ليس كمللنا !
أليس الأولى إمرار هذه اللفظة ومثيلاتها كما وردتـ أو تأويلها بما يتوافق معها من جهة اللغة وفق ما يقتضيه تنزيه الله عزَّ وجل !
ألم يكن مسلكـ الامام ابن حجر العسقلاني يسع الشيخ ابن عثيمين ومن دار في فلكه حتى يتفادوا الوقوع في التشبيه من حيث لاا يعلمون !
ارجع الى ما اورده ابن حجر في فتح الباري الجزء 13 :(( قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " يُؤْذِينِي اِبْن آدَم " فَذَكَرَهُ . قَالَ الْقُرْطُبِيّ : مَعْنَاهُ يُخَاطِبنِي مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي ، وَاَللَّه مُنَزَّه عَنْ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ الْأَذَى وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ التَّوَسُّع فِي الْكَلَام . وَالْمُرَاد أَنَّ مَنْ وَقَعَ ذَلِكَ مِنْهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِ اللَّه )) ا.هـ

احكمـ الآن من ضلَّ هنا في نظركـ !!! من مرر هذه اللفظة وأولها تأويلاً فيه تنزيه لله تعالى ؟ أو الشيخ ابن عثيمين الذي راح - كغيره- يطيل الكلاام حولها وحاد عن الصوابـ فيها !

ننتظر طلَّتكـ المُشْرقة المشرِّفـة يااا جمال
جمال البليدي
14-03-2009, 10:13 PM
[/center]


[/right]
[/font][/color][/size][/b][/size][/color][/size]

بدون تعليق

قال ابن عبد البر(( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد]
جمال البليدي
14-03-2009, 10:42 PM
لو عندكـ كتاب فتاوى العقيدة ارجع له ؛ وانت ايضا أتيتنا باقتباس من مجموعة دروس الحرم ومفادها أنه أثبتها ولو مثلما ادعيتـ أن هناك من قال بها فالعثيمين أخذ بها ؛ طيبـ هنا في رأيك
لقد بينت لك أنه لم يثبتها ألبتة فكلام يفسر بعضه بعضا وليس من العدل أن ـاخذ ببعضه وتترك الآخر
فقوله ((اذا كان الحديث يدل ان لله مللا فان ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص اما ملل الانسان فان فيه اشياء من النقص لانه يتعب نفسيا مما تزل به لعدم قدوة تحمله واما ملل الله ان كان هذا الحديث يدل عليه فان ملل الله يليق به عزوجل " )) معناه إن كان الحديث يدل أن لله مللا كما قال بعض أهل العلم فإن ملل الله ليس كمللنا فهو في حقنا صفة نقص أما في حق الله فهو صفة الكمال لأن الله له الكمال المطلق فالشيخ العثيمن قال بكل وضوح(إن كان الحديث) يعني إذا قلنا بقول العلماء الذين قالو أن الحديث يثبت هذه الصفة ,لأن العلماء إختلفوا في الحديث إلى عدة أقوال فمنهم من جعله من أحاديث الصفات ومنهم من لم يجعله من حديث الصفات فكل له إجتهاده ولم يأوله أحد كما توهمت إنما الخلاف يكمن هل هذا الحديث من أحاديث الصفات أم لا... فإن كان من أحاديث الصفات فإنه لا يجوز تأويله ولا تعطيله بل إثباته مع نفي التشبيه والتكييف أما إن لم يكن(وهذا ما أقول به ) فليس بيننا خلاف .
والشيخ ابن عثيمين سرد أقوال العلماء فقط كما تبين سابقا ولا بأس بالإعادة
قال العثمين((((جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قولـه : ((فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملوا)).
فمن العلماء من قال : إنَّ هذا دليل على إثبات الملل لله ، لكن ؛ ملل الله ليس كملل المخلوق ؛ إذ إنَّ ملل المخلوق نقص ؛ لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء ، أما ملل الله ؛ فهو كمال وليس فيه نقص ، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالاً.
ومن العلماء من يقول : إنَّ قولـه : ((لا يَمَلُّ حتى تملوا)) ؛ يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل ؛ فإنَّ الله يجازيك عليه ؛ فاعمل ما بدا لك ؛ فإنَّ الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل ، وعلى هذا ، فيكون المراد بالملل لازم الملل.
ومنهم من قال : إنَّ هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقاً ؛ لأنَّ قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ؛ لا يستلزم قيام الثاني ، وهذا أيضاً : ((لا يمل حتى تملوا)) ؛ لا يستلزم ثبوت الملل لله عَزَّ وجَلَّ.
وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أنَّ الله تعالى مُنَزَّه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أنَّ هذا الحديث دليل على الملل ؛ فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق))اهـ.

فهذا الكلام المفصل من العلامة العثيمين رحمه الله يفصل قوله السابق الذي تشبثت به وحاولت تحويره وتحريفه من أجل إرضاء شهوة التجريح والطعن في أهل العلم .









هل يمكن القول أن العثيمين خالف مُعتقد أهل السنة والجماعة

بل العثمين نقل أقوال علماء السنة في شرح الحديث .




- مثلما قال في ابن حجر والنووي أنهما ليسا من أهل السنة والجماعة فيما ذهبا إليه في الأسماء والصفاتـ -

ووجدت في الانترنت جزء مصور من كتاب لقاء الباب المفتوح بخصوص قضية اقصاء ابن حجر والنووي

أتمنى يا طالب العلم أن تتصفحه وتُبطل دعواي !!!
http://uncleeid.jeeran.com/wahabia_doc_2/part-albab-otaimen.jpg





لقد رددت على هذه الشبهة في موضوعي(الرد على أسطورة:السلفيون يسبون ويغتابون العلماء))
فقلت:
أولا: أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين ، لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون ، ولا ينقصون قدرهم ، ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل ، والتأول له ، والترحم عليه ، كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه ؛ لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه ، وأهل السنَّة لا يتوانون عن الحكم على المخالف المتعمد للسنَّة بأنه مبتدع ضال .

وبيان خطأ المخطئ في الشرع سواء كانت هذه الأخطاء بدعا أو دون ذلك لا يعتبر سبا ولا منقصة بل هو من تمام العدل والإنصاف والنصح لدين الله .ومات ذكره الشيخين لا غبار عليه فهو عين الحق والإنصاف إذ من المعلوم أن الإمام النووي وابن حجر قد وقعوا في بعض البدع فهم ليسوا من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل بدع ومن أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة فهل هناك عدل وإنصاف أكبر من هذا؟!
أم أنكم تريدون منا أن نتجمل مع أخطاء الناس في دين الله؛ فنصبح كاليهود الذين {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ}؟!
{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} ؟!

هذا وليعلم هؤلاء أن السلفيين يفرقون بين الأخطاء الصادرة عن علماء الإسلام مما أصلوا دعواتهم على منهج أهل السنة فتكون من قبيل الإجتهاد الذي يؤجرون عليه أجرا واحدا وخطؤهم مردود وبين أخطاء دعاة البدعة ممن كانت أصولهم قائمة إبتداءا على غير منهج أهل السنة فتحمل أخطائهم على البدعة
وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به والثاني : وأما إن لم يصح بمسبار العلم أنه من المجتهدين فهو الحري باستنباط ما خالف الشرع كما تقدم إذ وقع له مع الجهل بقواعد الشرع الهوى الباعث عليه في الأصل وهو التبعية » الإعتصام(1/193/-197).

قلت :ومن نماذج من ينطبق عليه الضرب الثاني من أقسام المنسوبين إلى البدع بعض دعاة الحزبية اليوم الذين اباحو الغناء والإختلاط وغير ذلك من الطوام ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((( وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكاً، فإن المنازع قد يكون مجتهداً مخطئاً يغفر الله خطأه ،وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة )) .
ويقول((( إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم، فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له، فلا يغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتفر للأول، فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك ، ولا تبدع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم ، فهذا أصل عظيم، فتدبره فغنه نافع )) .

ويقول((((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر))[معارج الوصول ص:43].

ثانيا: سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
" موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .

ثم إنني أسألك فكن مجيبا ولو لمرة:

هل تأخذون أنتم العقيدة عن:
الإمام الآجري
الإمام الصابوني
الإمام ابن قتيبة
الإمام ابن تيمية
الإمام ابن القيم
الإمام الذهبي
الإمام الخطيب البغدادي


أليس هذا التعصب للرجال ! فمنذ متى صار الحق يُعرف بالرجال ؛ ولو قلنا بهذا المنطق , هناكـ مسائل قال بها عدد كبير من الحفَّاظـ ولم يقولوا فيها أنها خلافية بل رموهمـ وأقصوهم من دائرة اهل السنة ... فهل لما جاء الدور على الشيخ العثيمين رحت تختلق له الأعذار !!!!


بل كلامك هو التعصب للرجال لأنني قلت أن المسألة خلافية والخلاف فيها موجود لا ينكره إلا مكابر فهناك من جعل هذا الحديث من أحاديث الصفات فله الحق إذن أن يثبت صفة الملل ددون تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف وهناك من لم يجعلها من أحاديث الصفات أما من جعلها من الصفات ثم أولها فهذا لا يعتز به لأن ما بني على فاسد فهو فاسد .

ولاا زلتـ انتظر ما طلبته منكـ آنفاً واعتقد أنه المرة الثالثة هنا ولاا أحب الدوران في سلسلات علِّية ؛ من مِن علماء السلف قال بثبوت الملل

أنت المطالب بإثبات أن السلف جعلوا الحديث من أحاديث الصفات ثم بعدها أولوه أو عطلوه ولست أنا.


قال ابن عبد البر(( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد]



والتأذي في حق الله !!


أنت المطالب بالدليل على أن السلف أثبتوا التأذي كصفة ولكنهم أولوها ولست أنا لأنك أنت من خرجت عن الأصل وأولت أما أنا فبقيت على الأصل ولم أحرف كلام الله بل أبقيته على ظاهره .
جمال البليدي
14-03-2009, 11:01 PM
فلم نر ولم أسمع بأحد من أئمة السلف يقول : أن الله يتأذى لكن أذى يليق بجلاله أو لله ملل لكن ليس كمللنا !

ولم نرى أن السلف جعلوها من الصفات ثم حرفوها أو عطلوها على طريقة الأشاعرة والجهمية بل طريقة السلف انهم إذا أثبتوا صفة فلن يحرفوها(يأولوها) ولا يعطلونها(يفوضونها) فالعبرة بالقاعدة الذين يسيرون عليها فقد قال ابن عبد البر – رحمه الله -: (أهل السنة مجتمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز؛ إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، وأما أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والخوارج فينكرونها ولا يحملونها على الحقيقة ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أقر بها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به الكتاب والسنة وهم أئمة الجماعة) [ ينظر: التمهيد لابن عبد البر (


فهل عندك أنت قاعدة عن السلف تقول(أهل السنة مجمعون على تحريف الصفات أو تعطيلها إذا لم تستوعبها عقولنا إلا سبعة صفات).

أنبئوني بعلم إن كنتم صادقين؟!!!

أم أن قاعدتكم المشهورة الأثمية هي(مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم و أحكم) عياذا بالله.....








أليس الأولى إمرار هذه اللفظة ومثيلاتها كما وردتـ أو تأويلها بما يتوافق معها من جهة اللغة وفق ما يقتضيه تنزيه الله عزَّ وجل !


إن كانت هذه اللفظة من الصفات فلا يجوز أبدا أبدا تحريفها(تأويلها) أو تعطيلها(تفويضها) بحجة الهروب من التشبيه لأن الله تعالى أعلم بنفسه فكيف يكون كلامه يوهم التشبيه؟
قال إسحاق بن راهويه: إنما يكون التشبيه إذا قال: يد مثل يدي أو سمع كسمعي فهذا تشبيه, وأما إذا قال كما قال الله: يد وسمع وبصر فلا يقول: كيف ولا يقول: مثل, فهذا لا يكون تشبيها, قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.)) انتهى كلامه.








ألم يكن مسلكـ الامام ابن حجر العسقلاني يسع الشيخ ابن عثيمين ومن دار في فلكه حتى يتفادوا الوقوع في التشبيه من حيث لاا يعلمون !


الذين دارو في فلكه هم السلف الصالح بل هو الذي دار في فلكهم كما تبين والشيخ ابن عثمين لم يثبت صفة الملل بل نقل أقوال أهل العلم وإختلافهم فيها والخلاف لا يكمن في التأويل ..لا حاشاهم ذلك...بل يكمن في هل هذا الحديث من نصوص الصفات فنثبت الصفة على ظاهرها دون تشبيه ولا تكييف أو انه من الأحاديث التي ليست من نصوص الصفات .
هذا هو الخلاف لا أكثر ولا أقل أما الذي جعل الحديث من نصوص الصفات ثم حرف الصفة فيقال له انت متناقض لأنك مادام جلعته من الصفات فعليك بماكان عليه السلف من الإثبات دون تشبيه ولا تكييف .



ارجع الى ما اورده ابن حجر في فتح الباري الجزء 13 :(( قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " يُؤْذِينِي اِبْن آدَم " فَذَكَرَهُ . قَالَ الْقُرْطُبِيّ : مَعْنَاهُ يُخَاطِبنِي مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي ، وَاَللَّه مُنَزَّه عَنْ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ الْأَذَى وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ التَّوَسُّع فِي الْكَلَام . وَالْمُرَاد أَنَّ مَنْ وَقَعَ ذَلِكَ مِنْهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِ اللَّه )) ا.هـ



وهذا ما عليه أهل السنة السلفيون كما ستبين فالقرطبي بين أن الله يتأذى لكن تأذي بلا ضرر فقال(
مَعْنَاهُ يُخَاطِبنِي مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي )).


تنبيه نفيس:الحديث لو قلنا انه من أحاديث الصفات فهو لا يحتاج لتأويل لأن الله تعالى بينا معنى التأذي فقال(يسب الدهر) فمعنى التأذي هو سب الدهر إذن وهذا هو الظاهر من سياق الكلام ولا يسمى تأويلا (تحريفا).







احكمـ الآن من ضلَّ هنا في نظركـ !!! من مرر هذه اللفظة وأولها تأويلاً فيه تنزيه لله تعالى ؟ أو الشيخ ابن عثيمين الذي راح - كغيره- يطيل الكلاام حولها وحاد عن الصوابـ فيها !



ننتظر طلَّتكـ المُشْرقة المشرِّفـة يااا جمال






هاك وتعلم من الشيخ العثيمين هذه الدرر النفيسة:



قال العلامة ابن عثيمين (رحمه الله):




لا يلزم من الأذية الضرر; فالإنسان يتأذى بسماع القبيح أو مشاهدته، ولكنه لا يتضرر بذلك، ويتأذى بالرائحة الكريهة كالبصل والثوم ولا يتضرر بذلك، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن،



قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} [الأحزاب:57].



"يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار"





ونفى عن نفسه أن يضره شيء



قال تعالى:



{إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً} [آل عمران: من الآية176]،



وفي الحديث القدسي: "يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني" رواه مسلم2.
جمال البليدي
14-03-2009, 11:13 PM
هناك أفعال تضاف إلى الله جل وعلا، ولا نشتقّ منها صفة نصف بها الرب جل وعلا، فباب الأفعال أضيق من باب الصفات،

والثالث: أنه ليس مشتملا على مدح كامل مطلق غير مختص.
باب الأفعال مثل ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾[البقرة:15]، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ﴾، وهنا ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾[الأنفال:30]، ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ جاء إضافة الأفعال هذه إلى الله جل وعلا، ما نقول نشتق منها صفة فيوصف الله بالمكر ويوصف الله بالاستهزاء وأشباه ذلك، هذا غلط؛ لأن باب الأفعال كما ذكرنا أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أضيق؛
!!!! ؟؟؟
المقصود أنه ليس كل فعل نشتق منه صفة فالله يمكر بالماكرين لكن هذا لا يعني أن نصفه بالماكر عياذا بالله فهناك فرق بين الصفات وبين الأفعال .
®عبـ القادر ـد®
15-03-2009, 01:40 AM
شيخك اثبتها بقوله فان ملل الله حرف ان من المؤكدات في الجملة باللغة العربية اذا يعرفها وعلى فرض لم يثبتها يقينا فهذه صفات الله , وصفات الله عقيدة , والعقيدة لا يتكلم فيها بالاحتمالات بل لا بد من ادلة .



وتأتي بعدها لتقول لي من جديد

فقوله ((اذا كان الحديث يدل ان لله مللا فان ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص اما ملل الانسان فان فيه اشياء من النقص لانه يتعب نفسيا مما تزل به لعدم قدوة تحمله واما ملل الله ان كان هذا الحديث يدل عليه فان ملل الله يليق به عزوجل " )) معناه إن كان الحديث يدل أن لله مللا .....



بيَّنتـ لكـ المسألة قبل أسبوع فلاا تضع نفسكـ في سلسلة عليِّة !!!
_____________________________


منذ أسبوع طلبتـ منكـ


ياريت تسرد لنا من أثبت صفة التأذي أو الملل من علماء السلف مادام انها واردة في الكتاب والسنَّة حتى نقول أنها مسألة خلاافية


وتأتي اليوم لتقول لنا

كما قال بعض أهل العلم .....
..... يعني إذا قلنا بقول العلماء الذين قالو أن الحديث يثبت هذه الصفة ,لأن العلماء إختلفوا في الحديث إلى عدة أقوال فمنهم من جعله من أحاديث الصفات ومنهم من لم يجعله من حديث الصفات فكل له إجتهاده ....
.... والشيخ ابن عثيمين سرد أقوال العلماء فقط كما تبين سابقا .....
..... لأنني قلت أن المسألة خلافية والخلاف فيها موجود لا ينكره إلا مكابر ....



وأعدت لي سرد ما نقله ابن عبد البر فالظاهر أنَّكـ لم ولن تأت بجديد !!!
_____________________________



منهم من لم يجعله من حديث الصفات فكل له إجتهاده



ياا عيني على الإنصاف ؛ ولكن هذا الاجتهاد لم ندر ماهو معياره عندكـ حتى يكون مع بعضهمـ مقبولاً وفي غيرهمـ قدحاً !!!

_____________________________


... يحرفوها(يأولوها)...


ساويت بين التحريف والتأويل ؛ اذن ادعي أن العلماء الذين سأسردهمـ لكـ محرفون أيضاً :
** أول ابن عباس رضي الله عنه الساق في قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق) بالشدة، نقله الحافظ في فتح الباري (13/ 428) وقال الطبري في التفسير( 29/ 38) قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر شديد.
** أول ابن عباس أيضا الأيدي في قوله تعالى:" والسماء بنيناها بأيد" بالقوة، ذكره الطبري (7/27) والأيدي جمع يد.
** أول الإمام أحمد قوله تعالى: (وجاء ربك) بمجيء ثوابه، نقله ابن كثير في البداية والنهاية عن الإمام البيهقي في مناقب الإمام أحمد، وأورد سند البيهقي له، ثم قال: قال البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه.
** أول الإمام أحمد قوله تعالى: "ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث" فقال: يحتمل أن يكون تنزيله إلينا هو المحدث نقله ابن كثير في البداية والنهاية .
** أول البخاري الضحك الوارد في بعض الأحاديث بالرحمة، ونقل عنه البيهقي في الأسماء والصفات .

هذا ما يسمح لي الوقتـ , وإلاا ردودكـ كلها تحتاج الى اعادة نظر

تح ــيااتي
®عبـ القادر ـد®
15-03-2009, 01:56 AM
ليس كل فعل نشتق منه صفة فالله يمكر بالماكرين لكن هذا لا يعني أن نصفه بالماكر ...


على قولكـ إن لله مكرا لكن مكره ليس كمكرنا!!!
كبرتـ كلمة تخرج من افواهكمـ
جمال البليدي
15-03-2009, 01:43 PM
شيخك اثبتها بقوله فان ملل الله حرفان من المؤكدات في الجملة باللغة العربية اذا يعرفها وعلى فرض لم يثبتها يقينا فهذه صفات الله , وصفات الله عقيدة , والعقيدة لا يتكلم فيها بالاحتمالات بل لا بد من ادلة .



وتأتي بعدها لتقول لي من جديد
لقد بينت لك بالأدلة أنه لم يثبتها ولو أثبتها لما أنكرنا عليه لأن المسألة خلافية هناك من أثبتها وهناك من لم يثبتها .
((اذا كان الحديث يدل ان لله مللا فان ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص اما ملل الانسان فان فيه اشياء من النقص لانه يتعب نفسيا مما تزل به لعدم قدوة تحمله واما ملل الله ان كان هذا الحديث يدل عليه فان ملل الله يليق به عزوجل " )) معناه إن كان الحديث يدل أن لله مللا كما قال بعض أهل العلم فإن ملل الله ليس كمللنا فهو في حقنا صفة نقص أما في حق الله فهو صفة الكمال لأن الله له الكمال المطلق فالشيخ العثيمن قال بكل وضوح(إن كان الحديث) يعني إذا قلنا بقول العلماء الذين قالو أن الحديث يثبت هذه الصفة ,لأن العلماء إختلفوا في الحديث إلى عدة أقوال فمنهم من جعله من أحاديث الصفات ومنهم من لم يجعله من حديث الصفات فكل له إجتهاده ولم يأوله أحد كما توهمت إنما الخلاف يكمن هل هذا الحديث من أحاديث الصفات أم لا... فإن كان من أحاديث الصفات فإنه لا يجوز تأويله ولا تعطيله بل إثباته مع نفي التشبيه والتكييف أما إن لم يكن(وهذا ما أقول به ) فليس بيننا خلاف .
بيَّنتـ لكـ المسألة قبل أسبوع فلاا نفسكـ في سلسلة عليِّة !!!
لم أراك بينت شيئا سوى الإنكار في مسألة خلافية .
ياريت تسرد لنا من أثبت صفة التأذي أو الملل من علماء السلف مادام انها واردة في الكتاب والسنَّة حتى نقول أنها مسألة خلاافية

وتأتي اليوم لتقول لنا
وقد أجبتك قائلا:
أنت المطالب بإثبات أن السلف جعلوا الحديث من أحاديث الصفات ثم بعدها أولوه أو عطلوه ولست أنا.

قال ابن عبد البر(( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده))[التمهيد]
وأجبتك قائلا:
أنت المطالب بالدليل على أن السلف أثبتوا التأذي كصفة ولكنهم أولوها ولست أنا لأنك أنت من خرجت عن الأصل وأولت أما أنا فبقيت على الأصل ولم أحرف كلام الله بل أبقيته على ظاهره .
ياا عيني على الإنصاف ؛ ولكن هذا الاجتهاد لم ندر ماهو معياره عندكـ حتى يكون مع بعضهمـ مقبولاً وفي غيرهمـ قدحاً !!!
لا يوجد أي قدح إنما القدح يكون لمن أثبت الصفة وحرفها(أولها) أو عطلها(فوض معناها) أما من لم يثبتها أصلا أو أثبتها دون تشبيه ولا تمثيل فلا يرجع إليه القدح ألبتة.
وأقصد بالقدح الإنكار عليه وتبيان خطأه .

ساويت بين التحريف والتأويل ؛ اذن ادعي أن العلماء الذين سأسردهمـ لكـ محرفون أيضاً :
** أول ابن عباس رضي الله عنه الساق في قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق) بالشدة، نقله الحافظ في فتح الباري (13/ 428) وقال الطبري في التفسير( 29/ 38) قال جماعة من الصحابة والتابعين من أهل التأويل: يبدو عن أمر شديد.
** أول ابن عباس أيضا الأيدي في قوله تعالى:" والسماء بنيناها بأيد" بالقوة، ذكره الطبري (7/27) والأيدي جمع يد.
** أول الإمام أحمد قوله تعالى: (وجاء ربك) بمجيء ثوابه، نقله ابن كثير في البداية والنهاية عن الإمام البيهقي في مناقب الإمام أحمد، وأورد سند البيهقي له، ثم قال: قال البيهقي: وهذا إسناد لا غبار عليه.
** أول الإمام أحمد قوله تعالى: "ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث" فقال: يحتمل أن يكون تنزيله إلينا هو المحدث نقله ابن كثير في البداية والنهاية .
** أول البخاري الضحك الوارد في بعض الأحاديث بالرحمة، ونقل عنه البيهقي في الأسماء والصفات .
كل ما ذكرته لا علاقة له بالتأويل ألبتة لأنه كما أخبرتك هناك صفات إختلفوا في ثبوتها فمن أثبتها لم يأولها(يحرفها) ولم يفوضها(يعطلها) أما من لم يثبتها ففسرها حسب سياق الكلام وهذا الذي لا تريد ان تفهمه أنت-مع إحتراماتي لك- .
أما دعوى أن الإمام ابن عباس أول صفة الساق وكذا دعوى تأويل صفة اليد فالرد تجده على هذا الرابط:
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=54520&page=2 (http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=54520&page=2)
**الرد على دعوى أن الإمام أحمد أول صفة المجيئ والذكر المحدث:
http://montada.echoroukonline.com/showpost.php?p=403977&postcount=14 (http://montada.echoroukonline.com/showpost.php?p=403977&postcount=14)
**دعوى تأويل البخاري لصفة الضحك:
http://montada.echoroukonline.com/showpost.php?p=404140&postcount=20 (http://montada.echoroukonline.com/showpost.php?p=404140&postcount=20)
والحمد لله رب العالمين.
جمال البليدي
15-03-2009, 01:45 PM
على قولكـ إن لله مكرا لكن مكره ليس كمكرنا!!!



كبرتـ كلمة تخرج من افواهكمـ


أنا لم أثبت صفة المكر أصلا حتى أقول بهذا !!
عبد الله ياسين
15-03-2009, 05:15 PM
فقد قال ابن عبد البر – رحمه الله -: (أهل السنة مجتمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز؛ إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، وأما أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والخوارج فينكرونها ولا يحملونها على الحقيقة ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أقر بها نافون للمعبود، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به الكتاب والسنة وهم أئمة الجماعة)


ما هي الحقيقة التي يقصدها الحافظ ابن عبد البر ؟

هل هي :
(1) الحقيقة بمعنى وجود حقيقي

(2) الحقيقة اللّغوية
فإن كان على المفهوم الأوّل ؛ فهو حجّة عليك !

و إن كان على الثاني ؛ فلا يوجد في لغة العرب معنى المجيء اذا أضيف لله : " مجيء الله " و لهذا فُوّض علمهُ لله ... بل يوجد المعنى اللّغوي الحقيقي و هو : الحركة و النقلة و...و هو من صفات الأجسام ! ، و عندئذٍ : ما هو المعنى اللّغوي الحقيقي للمجيء اذا أضيف لله و الذي يدّعي شيوخكَ بأنّه معلوم ؟!!!!
عبد الله ياسين
15-03-2009, 05:27 PM
أم أن قاعدتكم المشهورة الأثمية هي(مذهب السلف أسلم ومذهب الخلف أعلم و أحكم) عياذا بالله.....



يفعلُ الجاهلُ في نفسه ما لا يفعلُ العدوّ في عدوّه !!!

هذه المقولة تتناول اختلاف الزمان و ليس المقصود منها تقرير أنّ الخلف أكثر علماً من السلف !!!!!!!! و لا عبرة بمن فهم غير المقصود الصحيح و فهمه مردود عليه !

قال العلاّمة علي بن سُلطان محمّد القَارِي الحنفي ( ت : 1014 هـ ) في شرحه على " مشكاة المصابيح " عند شرحه لقوله صلى الله عليه و سلم : { و الذي نفسُ محمّد بِيَدِهِ لا يسمعُ بي...} [ " مِرقاةُ المَفاتيح " الجزء الأوّل صفحة 144 ؛ تحقيق الشيخ : جمال عيتاني ؛ دار الكتب العلمية بيروت - لبنان ] ما نصّه :
و الله الذي ( نفس محمد ) : أي روحه و ذاته و صفاته و حالاته و إرادته و حركاته و سكناته ( بيده ) : أي كائنة بنعمته و حاصلة بقدرته و ثابتة بإرادته ؛ و وجه استعارة اليد للقدرة أن أكثر ما يظهر سلطانها في أيدينا ، و هي من المتشابهات و مذهب السلف فيها : " تفويض علمه إلى الله تعالى مع التنزيه عن ظاهره " ، و هو أسلم حذراً من أن يعين له غير مراد له تعالى ، و يؤيده وقف الجمهور على الجلالة في قوله تعالى : { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ } [ آل عمران - 7 ] و عدوه وقفا لازما و هو ما في وصله إيهام معنى فاسد ، و من ثم قال أبو حنيفة رحمه الله : تأويل اليد بالقدرة يؤدي إلى تعطيل ما أثبته تعالى لنفسه ، و إنما الذي ينبغي الإيمان بما ذكره الله تعالى من ذلك ونحوه على ما أراده و لا يشتغل بتأويله فنقول له يد على ما أراده لا كيد المخلوقين ، و مذهب الخلف فيها تأويله بما يليق بجلال الله تعالى و تنزيهه عن الجسم و الجهة و لوازمها بناء على أن الوقف على الراسخون في العلم ، و كان ابن عباس يقول: " أنا أعلم تأويله و أنا من الراسخين في العلم " . قيل و هذا أعلم و أحكم ، أي يحتاج إلى مزيد علم و حكمة حتى يطابق التأويل سياق ذلك النص ، و ليس المعنى أن : مذهب الخلف أكثر علماً ؛ فالمذهبان متفقان على التنزيه ، و إنما الخلاف في أن الأولى ماذا ؟ أهو التفويض ؟ أم التأويل ؟ و يمكن حمل الخلاف على اختلاف الزمان ، فكان التفويض في زمان السلف أولى لسلامة صدورهم و عدم ظهور البدع في زمانهم ، و التأويل في زمان الخلف أولى لكثرة العوام و أخذهم بما يتبادر إلى الأفهام ، و غلو المبتدعة بين الأنام ، و الله أعلم بالمرام.انتهى

فالعياذ بالله من فهمكَ المغلوط المزلوط المخلوط !
عبد الله ياسين
15-03-2009, 05:53 PM
وهذا ما عليه أهل السنة السلفيون كما ستبين فالقرطبي بين أن الله يتأذى لكن تأذي بلا ضرر فقال( مَعْنَاهُ يُخَاطِبنِي مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي )).


من أينَ لك هذا ؟!!!!!!!

كلام الامام القرطبي :
{ يُخَاطِبنِي - مُخاطبة العبد لربه - مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي - المخلوق هو من يجوز عليه التأذّي أما الخالق فلا - }

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
قَوْله : ( يُؤْذِينِي اِبْن آدَم ) ‏
قَالَ الْقُرْطُبِيّ : مَعْنَاهُ يُخَاطِبنِي مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي , وَ اَللَّه مُنَزَّه عَنْ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ الْأَذَى , وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ التَّوَسُّع فِي الْكَلَام . وَ الْمُرَاد أَنَّ مَنْ وَقَعَ ذَلِكَ مِنْهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِ اللَّه .انتهى

الرجل ينزّه الله تمامًا عن الأذى و قوله " من التوسّع في الكلام " قاطع ، و أنتَ تقوّله كعادتك عكس ما قال !!!!!

قال الامام النووي في شرح صحح مسلم :
قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : ( يُؤْذِينِي اِبْن آدَم ) ‏
فَمَعْنَاهُ : يُعَامِلنِي مُعَامَلَة تُوجِب الْأَذَى فِي حَقّكُمْ .انتهى ‏
عبد الله ياسين
15-03-2009, 06:10 PM
تنبيه نفيس:الحديث لو قلنا انه من أحاديث الصفات فهو لا يحتاج لتأويل لأن الله تعالى بينا معنى التأذي فقال(يسب الدهر) فمعنى التأذي هو سب الدهر إذن وهذا هو الظاهر من سياق الكلام ولا يسمى تأويلا (تحريفا).


قال الامام النووي في شرح صحح مسلم :
قَوْله سُبْحَانه وَتَعَالَى : { يَسُبّ اِبْن آدَم الدَّهْر , وَأَنَا الدَّهْر بِيَدَيَّ اللَّيْل وَالنَّهَار } وَفِي رِوَايَة قَالَ اللَّه تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ : { يُؤْذِينِي اِبْن آدَم , يَسُبّ الدَّهْر , وَأَنَا الدَّهْر , أُقَلِّب اللَّيْل وَالنَّهَار } وَفِي رِوَايَة ( يُؤْذِينِي اِبْن آدَم يَقُول : يَا خَيْبَة الدَّهْر , فَلَا يَقُولَنَّ أَحَدكُمْ : يَا خَيْبَة الدَّهْر , فَإِنِّي أَنَا الدَّهْر , أُقَلِّب لَيْله وَنَهَاره , فَإِذَا شِئْت قَبَضْتهمَا ) وَفِي رِوَايَة : ( لَا تَسُبُّوا الدَّهْر , فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر ) . ‏

وَ أَمَّا قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : ( وَأَنَا الدَّهْر ) ‏:
فَإِنَّهُ بِرَفْعِ الرَّاء , هَذَا هُوَ الصَّوَاب الْمَعْرُوف الَّذِي قَالَهُ الشَّافِعِيّ وَأَبُو عُبَيْد وَجَمَاهِير الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ , وَقَالَ أَبُو بَكْر وَمُحَمَّد بْن دَاوُدَ الْأَصْبَهَانِيّ الظَّاهِرِيّ : إِنَّمَا هُوَ الدَّهْر بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْف , أَيْ أَنَا مُدَّة الدَّهْر أُقَلِّب لَيْله وَنَهَاره . وَحَكَى اِبْن عَبْد الْبَرّ هَذِهِ الرِّوَايَة عَنْ بَعْض أَهْل الْعِلْم . وَ قَالَ النَّحَّاس : يَجُوز النَّصْب أَيْ فَإِنَّ اللَّه بَاقٍ مُقِيم أَبَدًا لَا يَزُول . قَالَ الْقَاضِي : قَالَ بَعْضهمْ : هُوَ مَنْصُوب عَلَى التَّخْصِيص . قَالَ : وَالظَّرْف أَصَحّ وَأَصْوَب . أَمَّا رِوَايَة الرَّفْع , وَهِيَ الصَّوَاب , فَمُوَافِقَة لِقَوْلِهِ " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر , قَالَ الْعُلَمَاء : وَ هُوَ مَجَاز , وَ سَبَبه أَنَّ الْعَرَب كَانَ شَأْنهَا أَنْ تَسُبّ الدَّهْر عِنْد النَّوَازِل وَالْحَوَادِث وَالْمَصَائِب النَّازِلَة بِهَا مِنْ مَوْت أَوْ هَرَم أَوْ تَلَف مَال أَوْ غَيْر ذَلِكَ , فَيَقُولُونَ : يَا خَيْبَة الدَّهْر , وَنَحْو هَذَا مِنْ أَلْفَاظ سَبّ الدَّهْر , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبُّوا الدَّهْر فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " أَيْ لَا تَسُبُّوا فَاعِل النَّوَازِل , فَإِنَّكُمْ إِذَا سَبَبْتُمْ فَاعِلهَا وَقَعَ السَّبّ عَلَى اللَّه تَعَالَى ; لِأَنَّهُ هُوَ فَاعِلهَا وَمُنْزِلهَا . وَأَمَّا الدَّهْر الَّذِي هُوَ الزَّمَان فَلَا فِعْل لَهُ , بَلْ هُوَ مَخْلُوق مِنْ جُمْلَة خَلْق اللَّه تَعَالَى . وَمَعْنَى " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " أَيْ فَاعِل النَّوَازِل وَالْحَوَادِث , وَخَالِق الْكَائِنَات . وَ اللَّهُ أَعْلَم .‏انتهى

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
قَوْله : ( يُؤْذِينِي اِبْن آدَم ) ‏
‏كَذَا أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا , وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْب عَنْ اِبْن عُيَيْنَةَ بِهَذَا الْإِسْنَاد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " كَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة يَقُولُونَ إِنَّمَا يُهْلِكنَا اللَّيْل وَالنَّهَار , هُوَ الَّذِي يُمِيتنَا وَيُحْيِينَا , فَقَالَ اللَّه فِي كِتَابه ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ) الْآيَة , قَالَ فَيَسُبُّونَ الدَّهْر , قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يُؤْذِينِي اِبْن آدَم " فَذَكَرَهُ . قَالَ الْقُرْطُبِيّ : مَعْنَاهُ يُخَاطِبنِي مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي , وَاَللَّه مُنَزَّه عَنْ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ الْأَذَى , وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ التَّوَسُّع فِي الْكَلَام . وَالْمُرَاد أَنَّ مَنْ وَقَعَ ذَلِكَ مِنْهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِ اللَّه . ‏

قَوْله : ( وَأَنَا الدَّهْر ) ‏
‏قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ أَنَا صَاحِب الدَّهْر وَمُدَبِّر الْأُمُور الَّتِي يَنْسُبُونَهَا إِلَى الدَّهْر , فَمَنْ سَبَّ الدَّهْر مِنْ أَجْل أَنَّهُ فَاعِل هَذِهِ الْأُمُور عَادَ سَبّه إِلَى رَبّه الَّذِي هُوَ فَاعِلهَا , وَإِنَّمَا الدَّهْر زَمَان جُعِلَ ظَرْفًا لِمَوَاقِع الْأُمُور . وَكَانَتْ عَادَتهمْ إِذَا أَصَابَهُمْ مَكْرُوه أَضَافُوهُ إِلَى الدَّهْر فَقَالُوا : بُؤْسًا لِلدَّهْرِ , وَتَبًّا لِلدَّهْرِ . وَقَالَ النَّوَوِيّ : قَوْله " أَنَا الدَّهْر " بِالرَّفْعِ فِي ضَبْط الْأَكْثَرِينَ وَالْمُحَقِّقِينَ , وَيُقَال بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْف أَيْ أَنَا بَاقٍ أَبَدًا , وَالْمُوَافِق لِقَوْلِهِ " إِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " الرَّفْع وَهُوَ مَجَاز , وَذَلِكَ أَنَّ الْعَرَب كَانُوا يَسُبُّونَ الدَّهْر عِنْد الْحَوَادِث فَقَالَ : لَا تَسُبُّوهُ فَإِنَّ فَاعِلهَا هُوَ اللَّه , فَكَأَنَّهُ قَالَ : لَا تَسُبُّوا الْفَاعِل فَإِنَّكُمْ إِذَا سَبَبْتُمُوهُ سَبَبْتُمُونِي . أَوْ الدَّهْر هُنَا بِمَعْنَى الدَّاهِر , فَقَدْ حَكَى الرَّاغِب أَنَّ الدَّهْر فِي قَوْله " إِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " غَيْر الدَّهْر فِي قَوْله " يَسُبّ الدَّهْر " قَالَ : وَالدَّهْر الْأَوَّل الزَّمَان وَالثَّانِي الْمُدَبِّر الْمُصَرِّف لِمَا يَحْدُث , ثُمَّ اسْتُضْعِفَ هَذَا الْقَوْل لِعَدَمِ الدَّلِيل عَلَيْهِ . ثُمَّ قَالَ : لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَعُدَّ الدَّهْر مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى اِنْتَهَى . وَكَذَا قَالَ مُحَمَّد بْن دَاوُدَ مُحْتَجًّا لِمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّهُ بِفَتْحِ الرَّاء فَكَانَ يَقُول : لَوْ كَانَ بِضَمِّهَا لَكَانَ الدَّهْر مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى . وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِلَازِمٍ , وَلَا سِيَّمَا مَعَ رِوَايَته " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " قَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ : يُصَوَّب ضَمّ الرَّاء مِنْ أَوْجُه : أَحَدهَا أَنَّ الْمَضْبُوط عِنْد الْمُحَدِّثِينَ بِالضَّمِّ , ثَانِيهَا لَوْ كَانَ بِالنَّصْبِ يَصِير التَّقْدِير فَأَنَا الدَّهْر أُقَلِّبهُ , فَلَا تَكُون عِلَّة النَّهْي عَنْ سَبّه مَذْكُورَة لِأَنَّهُ تَعَالَى يُقَلِّب الْخَيْر وَالشَّرّ فَلَا يَسْتَلْزِم ذَلِكَ مَنْع الذَّمّ , ثَالِثهَا الرِّوَايَة الَّتِي فِيهَا " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " اِنْتَهَى . وَهَذِهِ الْأَخِيرَة لَا تُعَيِّن الرَّفْع لِأَنَّ لِلْمُخَالِفِ أَنْ يَقُول : التَّقْدِير فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر يُقَلِّب , فَتَرْجِع لِلرِّوَايَةِ الْأُخْرَى , وَكَذَا تَرْك ذِكْر عِلَّة النَّهْي لَا يُعَيِّن الرَّفْع لِأَنَّهَا تُعْرَف مِنْ السِّيَاق , أَيْ لَا ذَنْب لَهُ فَلَا تَسُبُّوهُ .انتهى

هذا فهم أئمة الاسلام فكفاك خلطًا و جلطًا !‏
أم سارة2009
15-03-2009, 06:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخ جمال ردودك مؤصلة ودقيقة إننّا نعتقد الذي تعتقده وندين الله به واصل
®عبـ القادر ـد®
15-03-2009, 08:20 PM
مباركـ عليكمـ يا ام سارة قول : " إن الله استقر على العرش " وقول : " له عينين اثنتين حقيقيتين " ومباركـ عليكمـ : "ان الله يتأذى " ومبارك عليكمـ قول :" ان الله ينزل نزولا حقيقيا الى السماء الدنيا"
يعني لما ينزل نزولاا حقيقيا يصير تحت السماء السابعة والسادسة والخامسة وو وو

يا جمال أوردت جملة ووضعت لها الهامش على اساس انها من كتاب فتح الباري , وأصدقني انني لم أجدها إلى الآن ... .. . وسأبحث عنها واذا وجدتها نرى كيف أوردها الحافظ ابن حجر . وعلى كل حال جااري البحثـ عن قضية التأويل وان شاء الله اوفيكـ بما وصلتـ اليه بانصاف .

أخي ياسين الله يتأذى لم يات بها من رأسه إنما مووثَّقة في كتبهمـ وعلى سبيل المثال كتاب فتاوى العقيدة جاء في الصفحة 48 : " قوله في الحديث المشار اليه في السؤال " يؤذيني ابن آدم " أي : أنه سبحانه يتأذى بما ذكر في الحديث , لكن ليست الأذية التي اثبتها لنفسه ليست كأذية المخلوق بدليل :" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " .

يتأذى الله يتأذى لاا حول ولا قوة الا بالله , وهل يُعقل ان يتأذى الله لكن أذى ليس مثل أذانا !!!!
ولو سلَّمنا بهذه الطريقة التي لاا أساس لها من الصحة ومعيارها الهوى , نقول أيضاَ في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:" قلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن" لله تعالى اصبعان في داخل كل إنسان مكتنفان قلبه؟ -- تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً --

اسعد بها حالا أن ان لله ملل هي مسألة خلافية , واعد القول الذي لم يقله ابن عبد البر إنما نقله دبر كل صلاة وأيضا هو الآخر اسعد به نفسكـ .
جمال البليدي
15-03-2009, 09:22 PM
<b>
ما هي الحقيقة التي يقصدها الحافظ ابن عبد البر ؟

هل هي :
(1) الحقيقة بمعنى وجود حقيقي

(2) الحقيقة اللّغوية
فإن كان على المفهوم الأوّل ؛ فهو حجّة عليك !

الإمام ابن عبد البر يقصد بحقيقتها إثبات معناها ويدل على هذا أمرين إثنين:
الأول:أنه بعد أن أثبت حقيقتها نفى التكييف فلو كان الإمام ابن عبد البر ينفي المعنى لما تكلم عن الكيفية أصلا.
الثاني:أنه أنكر على الجهمية الذين ينفون معناها اللغوي ويعطلونها بتفويض معناها فقال(( وأما أهل البدع من الجهمية والمعتزلة والخوارج فينكرونها ولا يحملونها على الحقيقة ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أقر بها نافون للمعبود)).

الثالث:أنه لما تكلم عن إثبات حقيقتها نفى بعدها المجاز فقال((بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز)) فهذا يدل أنه يقصد بالحقيقة المعنى دون تأويله ولا تفويضها .


</b>
و إن كان على الثاني ؛ فلا يوجد في لغة العرب معنى المجيء اذا أضيف لله : " مجيء الله " و لهذا فُوّض علمهُ لله ... بل يوجد المعنى اللّغوي الحقيقي و هو : الحركة و النقلة و...و هو من صفات الأجسام ! ، و عندئذٍ : ما هو المعنى اللّغوي الحقيقي للمجيء اذا أضيف لله و الذي يدّعي شيوخكَ بأنّه معلوم ؟!!!!

نعم معنى المجيء إذا أضيف لله يختلف عن معنى المجيئ إذا أضيف للعبد فعند العبد هو الحركة والإنتقال و......و.......أما في حق الخالق فهو مفوض لا نعرف كيفة المجيئ بل السؤال عنه بدعة كما تعلم ولعلك لا تفرق بين المعنى الكلي الذي هو معلوم في لغة العرب لا يحتاج إلى شرح وبين المعنى الإضافي(الكيفية) الذي هو مفوض في حق الله تعالى والسؤال عنه بدعة .
جمال البليدي
15-03-2009, 10:02 PM
يفعلُ الجاهلُ في نفسه ما لا يفعلُ العدوّ في عدوّه !!!

هذه المقولة تتناول اختلاف الزمان و ليس المقصود منها تقرير أنّ الخلف أكثر علماً من السلف !!!!!!!! و لا عبرة بمن فهم غير المقصود الصحيح و فهمه مردود عليه !

قال العلاّمة علي بن سُلطان محمّد القَارِي الحنفي ( ت : 1014 هـ ) في شرحه على " مشكاة المصابيح " عند شرحه لقوله صلى الله عليه و سلم : { و الذي نفسُ محمّد بِيَدِهِ لا يسمعُ بي...} [ " مِرقاةُ المَفاتيح " الجزء الأوّل صفحة 144 ؛ تحقيق الشيخ : جمال عيتاني ؛ دار الكتب العلمية بيروت - لبنان ] ما نصّه :
و الله الذي ( نفس محمد ) : أي روحه و ذاته و صفاته و حالاته و إرادته و حركاته و سكناته ( بيده ) : أي كائنة بنعمته و حاصلة بقدرته و ثابتة بإرادته ؛ و وجه استعارة اليد للقدرة أن أكثر ما يظهر سلطانها في أيدينا ، و هي من المتشابهات و مذهب السلف فيها : " تفويض علمه إلى الله تعالى مع التنزيه عن ظاهره " ، و هو أسلم حذراً من أن يعين له غير مراد له تعالى ، و يؤيده وقف الجمهور على الجلالة في قوله تعالى : { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ } [ آل عمران - 7 ] و عدوه وقفا لازما و هو ما في وصله إيهام معنى فاسد ، و من ثم قال أبو حنيفة رحمه الله : تأويل اليد بالقدرة يؤدي إلى تعطيل ما أثبته تعالى لنفسه ، و إنما الذي ينبغي الإيمان بما ذكره الله تعالى من ذلك ونحوه على ما أراده و لا يشتغل بتأويله فنقول له يد على ما أراده لا كيد المخلوقين ، و مذهب الخلف فيها تأويله بما يليق بجلال الله تعالى و تنزيهه عن الجسم و الجهة و لوازمها بناء على أن الوقف على الراسخون في العلم ، و كان ابن عباس يقول: " أنا أعلم تأويله و أنا من الراسخين في العلم " . قيل و هذا أعلم و أحكم ، أي يحتاج إلى مزيد علم و حكمة حتى يطابق التأويل سياق ذلك النص ، و ليس المعنى أن : مذهب الخلف أكثر علماً ؛ فالمذهبان متفقان على التنزيه ، و إنما الخلاف في أن الأولى ماذا ؟ أهو التفويض ؟ أم التأويل ؟ و يمكن حمل الخلاف على اختلاف الزمان ، فكان التفويض في زمان السلف أولى لسلامة صدورهم و عدم ظهور البدع في زمانهم ، و التأويل في زمان الخلف أولى لكثرة العوام و أخذهم بما يتبادر إلى الأفهام ، و غلو المبتدعة بين الأنام ، و الله أعلم بالمرام.انتهى

فالعياذ بالله من فهمكَ المغلوط المزلوط المخلوط !
بل فهمك هو المغلوط المزلوط المخلوط وذلك لأسباب:
الأول:أنك ادعيت أن السلف كانوا مفوضة وهذا غير صحيح ألبتة وإليك ثلاثة أدلة تنفي نسبة التفويض للسلف:
إليك بعض 4 أدلة القاطعة على أن السلف الصالح كانوا يثبتون المعنى دون تفويضه:
النص الأول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته. تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب. وعليها له طعام وشراب. فطلبها حتى شق عليه. ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها. فوجدها متعلقة به؟" قلنا: شديدا[أي فرحه]. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما، والله! لله أشد فرحا بتوبة عبده، من الرجل براحلته". أخرجه مسلم.

هكذا يعتني عليه الصلاة والسلام ببيان المعاني لأصحابه وتوضيح المراد غاية التوضيح ففي صفة الفرح ضرب لهم مثلاً بأشد ما يكون فيه الفرح وهو فرح رجل في صحراء مهلكة قد انفلتت دابته وعليها طعامه وشرابه فأيس منها واستظل بظل شجرة ينتظر الموت فإذا براحلته وعليها طعامه وشرابه ففرح الرجل بذلك وليس في المخلوق فرح أشد من هذا فإذا عقل السامع عظم هذ الفرحة وشدتها فقد بين صلى الله عليه وسلم أن الله أشد فرحا بتوبة عبده، من هذا الرجل براحلته وهل هناك تحقيق للمراد وتوضيحه أكثر من هذا .؟


النص الثاني: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).رواه البخاري.

وهاهنا في صفة الرحمة ضرب لهم مثلاً بأشد ما يكون فيه الرحمة وهو رحمة امرأة بحثت عن رضيعها واشتد حزنها وهمها وبعد مدة وجدته وألصقته بصدرها ترضعه فقال: (أترون هذه طارحة ولدها في النار) وليس في المخلوق رحمة أشد من هذه الرحمه فإذا عقل السامع عظم هذه الرحمه وفهمها فقد بين صلى الله عليه وسلم أن الله أرحم بعباده من هذه بولدها ، سبحانه وتعالى عما يعطل المعطلون.

النص الثالث: قال صلى الله عليه وسلم ((يأخذ الله عز وجل سماواته وأرضيه بيديه فيقول: أنا الله-[وجعل رسول الله] يقبض أصابعه ويبسطها-. أنا الملك)) حتى قال ابن عمر :نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه. حتى إني لأقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
والحديث أخرجه مسلم و أبو داود في الرد على الجهمية وابن خزيمه في التوحيد (باب تمجيد الرب عز وجل نفسه)


لماذا يقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ويبسطها حين ذكر أن الله يأخذ سماواته وأرضيه بيديه ؟

طبعاً لا يريد التشبيه بل هو صلى الله عليه وسلم يعتني ببيان المعاني لأصحابه وتوضيح المراد غاية التوضيح كما وضحنا من قبل .

الثاني:لقد فصلت بين السلف والخلف بكون السلف فوضوا (وقد تم تبيان بطلان ذلك) والخلف(أولوا) فإما أنكم أفضل من السلف وإما أنكم على بدعة فمالكم يكن يومئذ دينا لا يكون في يوم الأشاعرة والجهمية دين فتدبر.أما دعوى أن عقول الناس تختلف من زمن إلى زمن فالقرآن أنزل للناس كافة بلسان عربي مبين وقال الله تعالى( ولقد يسرنا القرآن للذكر ) وإن جهل الناس لا يعني أن نزيدهم جهلا ببدعة التأيل بل علينا تعلميه الحق الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وقد أمر الله تعالى الذين لا يعلمون بسؤال أهل الذكر(فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) .
وصفة اليد ثابتة في الكتاب والسنة وقول النبي صلى الله عليه وسلم(والذي نفس محمد بيده) دليل على إثبات صفة اليد لله تعالى دون تشبيه
وكذلك كوله تعالى : (بِيَدِهِ الْمُلْكُ)" وقوله تعالى : (بِيَدِكَ الْخَيْرُ) مثل قول القائل : أفعل هذا بيدي وأحمله على عيني ، وفي الجمع يقولون على لسان من له أمر وشأن : بأيدينا كان هلاك العدو ، وبأعيننا تكون رعاية الصديق .
الثالث:أننا نرى كبار الأشاعرة يردون ماكان عليه السلف من الإثبات بحجة التنزيه وغيرها من الحجج الواهية
قال الإمام القرطبي الأشعري رحمه الله((في كتابه الأسنى شرح أسماء الله الحسنى 2/132 بعد أن ذكر أقوال العلماء في استواء الله على عرشه :( وأظهر هذه الأقوال ـ وإن كنت لا أقول به ولا أختاره ـ ماتظاهرت عليه الآي والأخبار أن الله سبحانه على عرشه كما أخبر في كتابه
وعلى لسان نبيه بلا كيف ،بائن من جميع خلقه هذا جملة مذهب السلف الصالح فيما نقل عنهم الثقات حسب ماتقدم...)
.
فهل أنت على قول السلف الصالح الأعلم والأحكم والأسلم أم أنك على مذهب الإمام القرطبي؟!!!!!
جمال البليدي
15-03-2009, 10:17 PM
من أينَ لك هذا ؟!!!!!!!

كلام الامام القرطبي :
{ يُخَاطِبنِي - مُخاطبة العبد لربه - مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي - المخلوق هو من يجوز عليه التأذّي أما الخالق فلا - }

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
قَوْله : ( يُؤْذِينِي اِبْن آدَم ) ‏
قَالَ الْقُرْطُبِيّ : مَعْنَاهُ يُخَاطِبنِي مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي , وَ اَللَّه مُنَزَّه عَنْ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ الْأَذَى , وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ التَّوَسُّع فِي الْكَلَام . وَ الْمُرَاد أَنَّ مَنْ وَقَعَ ذَلِكَ مِنْهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِ اللَّه .انتهى

الرجل ينزّه الله تمامًا عن الأذى و قوله " من التوسّع في الكلام " قاطع ، و أنتَ تقوّله كعادتك عكس ما قال !!!!!




وهذا ما قلته !!!
الله تعالى منزه أن يصله الأذى(الضرر)
قال تعالى:




{إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً} [آل عمران: من الآية176]،




وفي الحديث القدسي: "يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني" رواه مسلم2.

فمن قال لك أن الأذى يصل؟




قال الامام النووي في شرح صحح مسلم :
قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : ( يُؤْذِينِي اِبْن آدَم ) ‏
فَمَعْنَاهُ : يُعَامِلنِي مُعَامَلَة تُوجِب الْأَذَى فِي حَقّكُمْ .انتهى ‏

نعم لأن الإنسان يصله الأذى ويتضرر به بخالف الخالق!!!
فأين التأويل والتحريف؟

جاء في تفسير الطبري(( حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , في قوله : { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } قال : يا سبحان الله ما زال أناس من جهلة بني آدم حتى تعاطوا أذى ربهم ))
فسب الله تعالى أذى لكنه بدون ضرر في حق الله
وسب المخلوق أذى لكنه يتضرر به.
فتأمل .
جمال البليدي
15-03-2009, 10:19 PM
قال الامام النووي في شرح صحح مسلم :
قَوْله سُبْحَانه وَتَعَالَى : { يَسُبّ اِبْن آدَم الدَّهْر , وَأَنَا الدَّهْر بِيَدَيَّ اللَّيْل وَالنَّهَار } وَفِي رِوَايَة قَالَ اللَّه تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ : { يُؤْذِينِي اِبْن آدَم , يَسُبّ الدَّهْر , وَأَنَا الدَّهْر , أُقَلِّب اللَّيْل وَالنَّهَار } وَفِي رِوَايَة ( يُؤْذِينِي اِبْن آدَم يَقُول : يَا خَيْبَة الدَّهْر , فَلَا يَقُولَنَّ أَحَدكُمْ : يَا خَيْبَة الدَّهْر , فَإِنِّي أَنَا الدَّهْر , أُقَلِّب لَيْله وَنَهَاره , فَإِذَا شِئْت قَبَضْتهمَا ) وَفِي رِوَايَة : ( لَا تَسُبُّوا الدَّهْر , فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر ) . ‏

وَ أَمَّا قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : ( وَأَنَا الدَّهْر ) ‏:
فَإِنَّهُ بِرَفْعِ الرَّاء , هَذَا هُوَ الصَّوَاب الْمَعْرُوف الَّذِي قَالَهُ الشَّافِعِيّ وَأَبُو عُبَيْد وَجَمَاهِير الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ , وَقَالَ أَبُو بَكْر وَمُحَمَّد بْن دَاوُدَ الْأَصْبَهَانِيّ الظَّاهِرِيّ : إِنَّمَا هُوَ الدَّهْر بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْف , أَيْ أَنَا مُدَّة الدَّهْر أُقَلِّب لَيْله وَنَهَاره . وَحَكَى اِبْن عَبْد الْبَرّ هَذِهِ الرِّوَايَة عَنْ بَعْض أَهْل الْعِلْم . وَ قَالَ النَّحَّاس : يَجُوز النَّصْب أَيْ فَإِنَّ اللَّه بَاقٍ مُقِيم أَبَدًا لَا يَزُول . قَالَ الْقَاضِي : قَالَ بَعْضهمْ : هُوَ مَنْصُوب عَلَى التَّخْصِيص . قَالَ : وَالظَّرْف أَصَحّ وَأَصْوَب . أَمَّا رِوَايَة الرَّفْع , وَهِيَ الصَّوَاب , فَمُوَافِقَة لِقَوْلِهِ " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر , قَالَ الْعُلَمَاء : وَ هُوَ مَجَاز , وَ سَبَبه أَنَّ الْعَرَب كَانَ شَأْنهَا أَنْ تَسُبّ الدَّهْر عِنْد النَّوَازِل وَالْحَوَادِث وَالْمَصَائِب النَّازِلَة بِهَا مِنْ مَوْت أَوْ هَرَم أَوْ تَلَف مَال أَوْ غَيْر ذَلِكَ , فَيَقُولُونَ : يَا خَيْبَة الدَّهْر , وَنَحْو هَذَا مِنْ أَلْفَاظ سَبّ الدَّهْر , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبُّوا الدَّهْر فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " أَيْ لَا تَسُبُّوا فَاعِل النَّوَازِل , فَإِنَّكُمْ إِذَا سَبَبْتُمْ فَاعِلهَا وَقَعَ السَّبّ عَلَى اللَّه تَعَالَى ; لِأَنَّهُ هُوَ فَاعِلهَا وَمُنْزِلهَا . وَأَمَّا الدَّهْر الَّذِي هُوَ الزَّمَان فَلَا فِعْل لَهُ , بَلْ هُوَ مَخْلُوق مِنْ جُمْلَة خَلْق اللَّه تَعَالَى . وَمَعْنَى " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " أَيْ فَاعِل النَّوَازِل وَالْحَوَادِث , وَخَالِق الْكَائِنَات . وَ اللَّهُ أَعْلَم .‏انتهى

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح :
قَوْله : ( يُؤْذِينِي اِبْن آدَم ) ‏
‏كَذَا أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا , وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْ أَبِي كُرَيْب عَنْ اِبْن عُيَيْنَةَ بِهَذَا الْإِسْنَاد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " كَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة يَقُولُونَ إِنَّمَا يُهْلِكنَا اللَّيْل وَالنَّهَار , هُوَ الَّذِي يُمِيتنَا وَيُحْيِينَا , فَقَالَ اللَّه فِي كِتَابه ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ) الْآيَة , قَالَ فَيَسُبُّونَ الدَّهْر , قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يُؤْذِينِي اِبْن آدَم " فَذَكَرَهُ . قَالَ الْقُرْطُبِيّ : مَعْنَاهُ يُخَاطِبنِي مِنْ الْقَوْل بِمَا يَتَأَذَّى مَنْ يَجُوز فِي حَقّه التَّأَذِّي , وَاَللَّه مُنَزَّه عَنْ أَنْ يَصِل إِلَيْهِ الْأَذَى , وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ التَّوَسُّع فِي الْكَلَام . وَالْمُرَاد أَنَّ مَنْ وَقَعَ ذَلِكَ مِنْهُ تَعَرَّضَ لِسَخَطِ اللَّه . ‏

قَوْله : ( وَأَنَا الدَّهْر ) ‏
‏قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ أَنَا صَاحِب الدَّهْر وَمُدَبِّر الْأُمُور الَّتِي يَنْسُبُونَهَا إِلَى الدَّهْر , فَمَنْ سَبَّ الدَّهْر مِنْ أَجْل أَنَّهُ فَاعِل هَذِهِ الْأُمُور عَادَ سَبّه إِلَى رَبّه الَّذِي هُوَ فَاعِلهَا , وَإِنَّمَا الدَّهْر زَمَان جُعِلَ ظَرْفًا لِمَوَاقِع الْأُمُور . وَكَانَتْ عَادَتهمْ إِذَا أَصَابَهُمْ مَكْرُوه أَضَافُوهُ إِلَى الدَّهْر فَقَالُوا : بُؤْسًا لِلدَّهْرِ , وَتَبًّا لِلدَّهْرِ . وَقَالَ النَّوَوِيّ : قَوْله " أَنَا الدَّهْر " بِالرَّفْعِ فِي ضَبْط الْأَكْثَرِينَ وَالْمُحَقِّقِينَ , وَيُقَال بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْف أَيْ أَنَا بَاقٍ أَبَدًا , وَالْمُوَافِق لِقَوْلِهِ " إِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " الرَّفْع وَهُوَ مَجَاز , وَذَلِكَ أَنَّ الْعَرَب كَانُوا يَسُبُّونَ الدَّهْر عِنْد الْحَوَادِث فَقَالَ : لَا تَسُبُّوهُ فَإِنَّ فَاعِلهَا هُوَ اللَّه , فَكَأَنَّهُ قَالَ : لَا تَسُبُّوا الْفَاعِل فَإِنَّكُمْ إِذَا سَبَبْتُمُوهُ سَبَبْتُمُونِي . أَوْ الدَّهْر هُنَا بِمَعْنَى الدَّاهِر , فَقَدْ حَكَى الرَّاغِب أَنَّ الدَّهْر فِي قَوْله " إِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " غَيْر الدَّهْر فِي قَوْله " يَسُبّ الدَّهْر " قَالَ : وَالدَّهْر الْأَوَّل الزَّمَان وَالثَّانِي الْمُدَبِّر الْمُصَرِّف لِمَا يَحْدُث , ثُمَّ اسْتُضْعِفَ هَذَا الْقَوْل لِعَدَمِ الدَّلِيل عَلَيْهِ . ثُمَّ قَالَ : لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَعُدَّ الدَّهْر مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى اِنْتَهَى . وَكَذَا قَالَ مُحَمَّد بْن دَاوُدَ مُحْتَجًّا لِمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّهُ بِفَتْحِ الرَّاء فَكَانَ يَقُول : لَوْ كَانَ بِضَمِّهَا لَكَانَ الدَّهْر مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى . وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِلَازِمٍ , وَلَا سِيَّمَا مَعَ رِوَايَته " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " قَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ : يُصَوَّب ضَمّ الرَّاء مِنْ أَوْجُه : أَحَدهَا أَنَّ الْمَضْبُوط عِنْد الْمُحَدِّثِينَ بِالضَّمِّ , ثَانِيهَا لَوْ كَانَ بِالنَّصْبِ يَصِير التَّقْدِير فَأَنَا الدَّهْر أُقَلِّبهُ , فَلَا تَكُون عِلَّة النَّهْي عَنْ سَبّه مَذْكُورَة لِأَنَّهُ تَعَالَى يُقَلِّب الْخَيْر وَالشَّرّ فَلَا يَسْتَلْزِم ذَلِكَ مَنْع الذَّمّ , ثَالِثهَا الرِّوَايَة الَّتِي فِيهَا " فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر " اِنْتَهَى . وَهَذِهِ الْأَخِيرَة لَا تُعَيِّن الرَّفْع لِأَنَّ لِلْمُخَالِفِ أَنْ يَقُول : التَّقْدِير فَإِنَّ اللَّه هُوَ الدَّهْر يُقَلِّب , فَتَرْجِع لِلرِّوَايَةِ الْأُخْرَى , وَكَذَا تَرْك ذِكْر عِلَّة النَّهْي لَا يُعَيِّن الرَّفْع لِأَنَّهَا تُعْرَف مِنْ السِّيَاق , أَيْ لَا ذَنْب لَهُ فَلَا تَسُبُّوهُ .انتهى

هذا فهم أئمة الاسلام فكفاك خلطًا و جلطًا !‏
إذن الأذى هو سب الدهر في الحديث كما نقلت من أهل العلم أليس كذلك؟!!!
جمال البليدي
15-03-2009, 10:31 PM
مباركـ عليكمـ يا ام سارة قول : " إن الله استقر على العرش " [/QUOTE

((الرحمان على العرش استوى).
إن كنت تعتبر إستواء الخالق كالمخلوق فتلك مشكلتك ولست مسؤول عنها .


[QUOTE]وقول : " له عينين اثنتين حقيقيتين "

قال الله ـ تعالى ـ: "وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي" [طه:39] ، وقال ـ جلّ ثناؤه ـ: "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا" [الطور:48]، وقال ـ سبحانه ـ: "تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا" [القمر:14].

أخرج البخاري في "صحيحه"(7407) من حديث عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: ذُكر الدجال عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: " إن الله لا يخفى عليكم، إن الله ليس بأعور ـ وأشار بيده إلى عينه ـ وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية". (http://**********<b></b>:HadithTak('Hits5085.htm'))


إن كنت تتهوم أن عين المخلوق كالخالق فتلك مشكلتك ولست مسؤول عنها.
ومباركـ عليكمـ : "ان الله يتأذى "

قال الله تعالى((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا)).

إن كنت تعتبر أن الأذية في حق الله كما هي في حق المخلوق فتلك مشكلتك ولست مسؤول عنها .





ومبارك عليكمـ قول :" ان الله ينزل نزولا حقيقيا الى السماء الدنيا"


عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ"



يعني لما ينزل نزولاا حقيقيا يصير تحت السماء السابعة والسادسة والخامسة وو وو

هذا المفهوم عندك أنت لأنك توهمت التشبيه بين الخالق والمخلوق فرحت تفكر هذا الفكر أما عند اهل السنة فيقولون(ليس كمثله شيء وهو المسيع البصير) ويقولون(الكيفية مجهولة) .
قال اسحاق بن راهوية رحمه الله:
اذا قال لك الجهمي أنا لا أؤمن برب ينزل! فقل :أنا أؤمن برب يفعل مايشاء.



أخي ياسين الله يتأذى لم يات بها من رأسه إنما مووثَّقة في كتبهمـ وعلى سبيل المثال كتاب فتاوى العقيدة جاء في الصفحة 48 : " قوله في الحديث المشار اليه في السؤال " يؤذيني ابن آدم " أي : أنه سبحانه يتأذى بما ذكر في الحديث , لكن ليست الأذية التي اثبتها لنفسه ليست كأذية المخلوق بدليل :" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " .

يتأذى الله يتأذى لاا حول ولا قوة الا بالله , وهل يُعقل ان يتأذى الله لكن أذى ليس مثل أذانا !!!!

جاء في تفسير الطبري(( حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , في قوله : { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا } قال : يا سبحان الله ما زال أناس من جهلة بني آدم حتى تعاطوا أذى ربهم ))
فسب الله تعالى أذى لكنه بدون ضرر في حق الله
وسب المخلوق أذى لكنه يتضرر به.
فتأمل .
®عبـ القادر ـد®
15-03-2009, 11:02 PM
إليك بعض 4 أدلة القاطعة على أن السلف الصالح كانوا يثبتون المعنى دون تفويضه:
النص الأول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كيف تقولون بفرح رجل انفلتت منه راحلته. تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب. وعليها له طعام وشراب. فطلبها حتى شق عليه. ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها. فوجدها متعلقة به؟" قلنا: شديدا[أي فرحه]. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما، والله! لله أشد فرحا بتوبة عبده، من الرجل براحلته". أخرجه مسلم.

هكذا يعتني عليه الصلاة والسلام ببيان المعاني لأصحابه وتوضيح المراد غاية التوضيح ففي صفة الفرح ضرب لهم مثلاً بأشد ما يكون فيه الفرح وهو فرح رجل في صحراء مهلكة قد انفلتت دابته وعليها طعامه وشرابه فأيس منها واستظل بظل شجرة ينتظر الموت فإذا براحلته وعليها طعامه وشرابه ففرح الرجل بذلك وليس في المخلوق فرح أشد من هذا فإذا عقل السامع عظم هذ الفرحة وشدتها فقد بين صلى الله عليه وسلم أن الله أشد فرحا بتوبة عبده، من هذا الرجل براحلته وهل هناك تحقيق للمراد وتوضيحه أكثر من هذا .؟


النص الثاني: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).رواه البخاري.

وهاهنا في صفة الرحمة ضرب لهم مثلاً بأشد ما يكون فيه الرحمة وهو رحمة امرأة بحثت عن رضيعها واشتد حزنها وهمها وبعد مدة وجدته وألصقته بصدرها ترضعه فقال: (أترون هذه طارحة ولدها في النار) وليس في المخلوق رحمة أشد من هذه الرحمه فإذا عقل السامع عظم هذه الرحمه وفهمها فقد بين صلى الله عليه وسلم أن الله أرحم بعباده من هذه بولدها ، سبحانه وتعالى عما يعطل المعطلون.

النص الثالث: قال صلى الله عليه وسلم ((يأخذ الله عز وجل سماواته وأرضيه بيديه فيقول: أنا الله-[وجعل رسول الله] يقبض أصابعه ويبسطها-. أنا الملك)) حتى قال ابن عمر :نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه. حتى إني لأقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
والحديث أخرجه مسلم و أبو داود في الرد على الجهمية وابن خزيمه في التوحيد (باب تمجيد الرب عز وجل نفسه)
لماذا يقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ويبسطها حين ذكر أن الله يأخذ سماواته وأرضيه بيديه ؟
طبعاً لا يريد التشبيه بل هو صلى الله عليه وسلم يعتني ببيان المعاني لأصحابه وتوضيح المراد غاية التوضيح كما وضحنا من قبل .


كلاامكـ ذر للرماد في العيون , فقد سبق وان قال لكـ عبد الله ياسين أن لله وجودا وللمخلوق وجودا وأن لله علما وللمخلوق علما ولاا هو أو غيره نفوا هذا الأمر , لكن ما نفاه هو تشبيهه عزَّ وجل بجوارح مثل جوارحنا أو نزولااً الى السماء الدنيا مما يجعل السماء السابعة او السادسة فوقه .
وبالنسبة للحديثـ علمتـ ان اللفظ الذي كتبتَ هو للبخاري فأرجوا ان تقف على اللفظ بنفسكـ وتبين لنا هل هو لمسلم أو للبخاري - رضي الله عن الجميع -

ولو قدَّر الله وسمعنا في البليدة أن شخصا قرأ قوله تعالى : " يوم يُكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " الآية , ورفع بنطلونه حتى بدتـ ساقه للناس , نستطيع ان نقول وقتها اننا نعرفه !!!!



قال الإمام القرطبي الأشعري رحمه الله((في كتابه الأسنى شرح أسماء الله الحسنى 2/132 بعد أن ذكر أقوال العلماء في استواء الله على عرشه :( وأظهر هذه الأقوال ـ وإن كنت لا أقول به ولا أختاره ـ ماتظاهرت عليه الآي والأخبار أن الله سبحانه على عرشه كما أخبر في كتابه وعلى لسان نبيه بلا كيف ،بائن من جميع خلقه هذا جملة مذهب السلف الصالح فيما نقل عنهم الثقات حسب ماتقدم...)



حسبنا ما قاله الإمام الأشعري : " إن الله مستو على عرشه، وأنه فوق الأشياء بائن منها بمعنى أنها لا تحله ولا يحلها، ولا يمسها ولا يشبهها، وليست البينونة بالعزلة تعالى الله عن الحلول والمماثلة علواً كبيراً."

ولو تلااحظـ الفرق الأول بين ما نقلته عن القرطبي وبين قول الإمام في الأخير هو : الأول ورد فيه : أن الله سبحانه على عرشه ؛ بينما في الثااني : مستو على عرشه ؛ هل لاا حظت الفرق !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق