رد الشبهات
إبطال استدلال الرافضة بامرأتى - نوح ولوط - عليهما السلام
يقول الله تعالى : الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور : 26]
اذا سألناهم هل علي بن ابي طالب طيب او خبيث لقالوا طيب. (وهو بالفعل كذلك)
وان سألنا هل زوجته طيبة او خبيثة لأجابوا هي طيبة (وهي بالفعل كذلك)
هو طيب وهي طيبة اذن يسري عليهما معنى الاية الشريفة وبلا ادنى شك (وهذا حق لا مراء فيه)
اما ان سألناهم :
هل رسول الله طيب لأجابوا نعم هو طيب (وهو بالفعل كذلك)
اما ان سألناهم عن زوجه عائشة او حفصة وبالأخص عائشة لقالوا بل هي خبيثة !!! (وحاشاها من ذلك)
اقول يا رافضي كيف كسرتم معني الاية الشريفة مع رسول الله وجعلتم منه خبيثا لأنه اقترن بخبيثة ؟
والخبيثات للخبيثين .. ولم يقل ان الخبيثة يمكن ان تكون للطيب ابدااا
هنا عجز ويعجز الرافضة عن الجواب او الخروج من المأزق الا بالقياس
قياس حال النبي مع غيره من الانبياء واقصد بالضبط (نوح ولوط عليهما السلام)
ليخرجوا بنتيجة سقيمة مفادها ان هذين النبيين قد خرقا معنى الاية بزعمهم وكما ورد في كتاب الله تعالى
اذ ان نوح ولوط عليهما السلام طيبان اما زوجتيهما فليستا كذلك بل خبيثتان لكفرهما !!
لكن الرد عليهم في هذه الحالة سيكون من القرآن كذلك .. ولنر كيف سيخرجون من ورطتهم بعد ذلك :
لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة : 48]
هذه الأمم مختلفة الشرائع والنحل متحدة الدعوة والعقائد
فما كان حلال لأمة هو حرام على أخرى والعكس صحيح..
في زمن لوط ونوح عليهما السلام لم يكن الزواج من الكفار حراما حسب شرعهم ولا منقصة للشريك لان الزواج واحكامه انما هو من العبادات والمعاملات وهو دون العقائد
يعني مسألة الاختلاف فيه لا تضر الايمان برب الارباب ولا تسيء للتوحيد..
كيف ذلك وبنات النبي كن تحت كفار قبل التحريم (تحريم مناكحة الكفار) ؟
وهذا باعتراف اكابر الرافضة كالحاخام المفيد الذي قال في رد على سؤال وُجه له بقوله:
أن زينب ورقية كانتا ابنتى رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ، فأما تزويجه 2 لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار ، وكان له 3 أن يزوجهما لمن يراه ، وقد كان لأبى العاص 4 وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذالك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله . فصل . وأما فاطمة 5 فإن السبب الذى من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها 6 حتى جاء الوحى بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين ، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين ، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين 7 ، [ 30 ظ ] فلم يكن لها كفو إلا 8 أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يرتقب الوحى في أمرها ، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين .
- المسائل العكبرية- الشيخ المفيد
ص 120 : / المسألة الخمسون
- وفى أعْلامُ النِّساءِ المُؤمِنَاتِ
تأليف مُحَمَّد الحَسُّونْ و اُم عَلي مَشكُور -
دار الأسوة للطباعة والنّشر - ايران
(418)(420)
والفتاوى من هذا القبيل كثيرة ومتظافرة هي تملأ كتب القوم (الرافضة)
وباعتبار ذلك فهل يحق لنا ان نقول ان ام كلثوم وزينب رضي الله عنهما ابنتي الرسول كانتا خبيثتين لانهما كانتا تحت كافرين (أبى العاص بن الربيع وعتبة بن أبى لهب ) ؟؟!!
وهل يصح ان نقول انهما كانتا خبيتثين وطهرتا بعد التطليق او بعد التحريم او بعد الاسلام ككل ؟؟؟؟
وبحرمة الزواج من الكافرة ؟
إن كان قد علم بذلك فهل سنجد إجابة عند الرافضة حول تزويجه صلى الله عليه وسلم ابنتيه لكافرين ؟
وهنا وجه سؤال للحاخام المفيد :
وسأل فقال : الناس ، مختلفون في رقية وزينب ، هل كانتا ابنتى رسول صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبتيه ؟ فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبى العاص بن الربيع وعتبة بن أبى لهب ، وقد كن عندنا منذ أكمل الله عقله عليه الإيمان ، وولد مبعوثنا ، ولم يزل نبيا صلى الله عليه ؟ وما باله رد الناس عن فاطمة عليها السلام ولم يزوجها إلا بأمر الله عزوجل ، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان ؟
يجيب عليه المفيد قائلا :
أن زينب ورقية كانتا ابنتى رسول الله صلى الله عليه وآله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ، فأما تزويجه 2 لهما بكافرين فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار ، وكان له 3 أن يزوجهما لمن يراه ، وقد كان لأبى العاص 4 وعتبة نسب برسول الله صلى الله عليه وآله وكان لهما محل عظيم إذ ذالك ولم يمنع شرع من العقد لهما فيمتنع رسول الله صلى الله عليه وآله من أجله . فصل . وأما فاطمة 5 فإن السبب الذى من أجله رد رسول الله صلى الله عليه وآله خاطبيها 6 حتى جاء الوحى بتزويجها أمير المؤمنين عليه السلام ، فلأنها كانت سيدة نساء العالمين ، وواحدة الأبرار من النساء أجمعين ، وكانت بفضلها في الدين تفوق على كافة نساء العالمين 7 ، [ 30 ظ ] فلم يكن لها كفو إلا 8 أمير المؤمنين عليه السلام وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يرتقب الوحى في أمرها ، ليكون القعد لها بحجة يخصم بها المخالفين .- المسائل العكبرية- الشيخ المفيد
ص 120 : / المسألة الخمسون
- وفى أعْلامُ النِّساءِ المُؤمِنَاتِ
تأليف مُحَمَّد الحَسُّونْ و اُم عَلي مَشكُور -
دار الأسوة للطباعة والنّشر - ايران
(418)(420)
وهنا ايضا :
ومهما يكن من أمر، فإننا نريد هنا أن نطرح مسألة نختلف مع الشيخ المفيد رحمه اله فيها، ونبين ما نعتمد عليه فيما نذهب إليه في ذلك، فنقول:
إنه رحمه الله تعالى قد تحدث في بعض الموارد في أجوبة المسائل السروية عن تزويج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ابنتيه لعثمان بن عفان، بحيث يظهر من كلامه: أنه يرى: أنهما كانتا بنتين للنبي(ص) على الحقيقة
وقال رحمه الله ما يلي:
".. قد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام. أحدهما: عتبة بن أبي لهب. والآخر: أبو العاص بن الربيع.
فلما بعض النبي(ص) فرَّق بينهما. فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول ".إلى أن قال:"وهاتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان، بعد هلاك عتبة، وموت أبي العاص "(1).وأصرح من ذلك قوله رحمه الله في أجوبة
المسائل الحاجبية.
قال رحمه الله: " وسأل فقال: الناس مختلفون في رقية وزينب، هل كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أم ربيبتيه؟
فإن كانتا ابنتيه، فكيف زوجهما من أبي العاص بن الربيع، وعتبة بن أبي لهب، وقد كان عندنا منذ أكمل الله عقله على الإيمان، وولد مبعوثاً، ولم يزل نبياً صلى الله عليه.
وما باله رد الناس عن فاطمة(ع)، ولم يزوجها إلا بأمر الله عز وجل، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان؟!
والجواب:
إن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله(ص) والمخالف لذلك شاذ بخلافه. فأما تزويجه لهما بكافرين، فإن ذلك كان قبل تحريم مناكحة الكفار. وكان له أن يزوجهما [بمن] يراه. وقد كان لأبي العاص رغبة نسب برسول الله(ص). وكان لهما محل عظيم إذ ذاك. ولم يمنع شرع من العقد لهما، فيمتنع رسول الله(ص) من أجله.(1) عدة رسائل للشيخ المفيد ص299 والمسائل السروية، المسألة العاشرة.بنات النبي(ص) أم ربائبه
تأليف السيد جعفر مرتضى العاملي
سلسلة الكتب المؤلفة في رد الشبهات (113)
إعداد
مركز الأبحاث العقائدية
الفصل الأول
رأي المفيد في زوجتي عثمان
الصفحة 20 - الصفحة 24
وهنا كذلك :
كما أنّ الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، وليس ذلك بأعجب من قول لوط : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) ..... فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلاّل قد أذن الله تعالى في هلاكهم ، وقد زوّج رسول الله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الاَصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب ، والآخر : أبو العاص بن الربـيع ، فـلما بعث صلى الله عليه وآله فرّق بينهما وبين ابنتيه (1).( 1 ) المسائل السرورية : 91 ، وعنه فى البحار 42 : 107.
زواج أم كلثوم
قراءة في نصوص زواج عمر من أم
كلثوم بنت علي
تاليف
السيّد علي الشهرستاني
البحث العقائدي
129 - 130
- المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 93 :
1 ) كان ابو العاص قد أبى أن يطلق زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حين امره المشركون بذالك ليؤذوا به رسول الله صلى الله عليه واله ، فشكر له رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك ، ثم إنه شهد بدرا مع الكفار ، وأسره المسلمون وبقي في الاسر حتى بعث أهل مكة في فداء أسراهم ، فقدم في فدائه عمرو بن الربيع بمال دفعته إليه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
وهذا القول يدفعنا للتساؤال ..... ان كان قد علم الرسول صلى الله عليه وسلم بوجود حكم شرعى بتزويج الكفار .... فلماذا اقدم هنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك ؟
فياترى وفق عقيدة الرافضة الرسول صلى الله عليه وسلم قد خالف أمر الله عز وجل او ان لهم رأى اخر ؟
لكن ايها الرافضى لو دققت بقول الله عز وجل التالى فهل ستجد لنفسك مخرجا من هذا المأزق ام ستصر على اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بمخالفة حكم الله عز وجل ؟
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }فهنا لا نرى اى نهى او تحريم او اى استنكار او إخبار من الله عز وجل بحرمة بقاء مؤمنة تحت عبد كافر .
وكذلك لو تاملت بهذا الفعل لرسول الله هل ستجد ايضا مخرجا للمأزق نفسه ؟
كما أنّ الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، وليس ذلك بأعجب من قول لوط : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) ..... فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلاّل قد أذن الله تعالى في هلاكهم ، وقد زوّج رسول الله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الاَصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب ، والآخر : أبو العاص بن الربـيع ، فـلما بعث صلى الله عليه وآله فرّق بينهما وبين ابنتيه (1).( 1 ) المسائل السرورية : 91 ، وعنه فى البحار 42 : 107.
زواج أم كلثوم
قراءة في نصوص زواج عمر من أم
كلثوم بنت علي
تاليف
السيّد علي الشهرستاني
البحث العقائدي
129 - 130
وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام،أحدهما عتبة بن أبي لهب والآخر أبو العاص بن الربيع، فلما بعث النبي صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه، فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول(36).عدة رسائل، للشيخ المفيد (ره) ص227 ـ229.
فاطمة الزهراء (ع) بهجة قلب المصطفى (ص)
العلامة أحمد الرحماني الهمداني
الفصل السابع والثلاثون
2ـ السيدة أم كلثوم سلام الله عليها
36 - 37
هل فرق بين ابنتيه وكافران ليزوجهنا لكافر حسب دين الرافضة بسيدنا عثمان رضى الله عنه !! ؟
هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وام كلثوم ورقية وفاطمة وزينب فتزوج علي عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن ربيعة وهو من بني امية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم ، ولم يدخل بها حتى هلكت ، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وآله مكانها رقية قرب الاسناد : 6 و 7 .
بحار الانوار ج 22
أبواب ما يتعلق به صلى الله عليه وآله من أولاده وأزواجه وعشائره وأصحابه وامته وغيرها
باب 1: عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم وفيه بعض أحوال
[151][160]
ل : أبي وابن الوليد ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة القاسم والطاهر وهو عبدالله وام كلثوم ورقية وزينب وفاطمة وتزوج علي بن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع و هو رجل من بني امية زينب ، وتزوج عثمان بن عفان ام كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية بحار الانوار ج 22
أبواب ما يتعلق به صلى الله عليه وآله من أولاده وأزواجه وعشائره وأصحابه وامته وغيرها
باب 1: عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم وفيه بعض أحوال
[151][160]
النصوص تبين انه لم يكن هناك حكم شرعى يحرم النكاح من الكفار فتأمل ايها الرافضى !!!
فهل هذا ينسحب على سيدينا لوط ونوح عليهما السلام ؟
فلو تدبرت اقوالكم ستعلم امرا يهدم معتقداتكم !!!
زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام، أحدهما عتبة بن أبي لهب والآخر أبو العاص بن الربيع، فلما بعث النبي صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه، فمات عتبة على الكفر، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام، فردها عليه بالنكاح الأول(36).عدة رسائل، للشيخ المفيد (ره) ص227 ـ229.
فاطمة الزهراء (ع) بهجة قلب المصطفى (ص)
العلامة أحمد الرحماني الهمداني
الفصل السابع والثلاثون
2ـ السيدة أم كلثوم سلام الله عليها
36 - 37
كصحيحة عبد الله بن سنان عن أبى عبدالله عليهالسلام : «اذا أسلمت امرأة و زوجها على غير الاسلام فُرّق بينهما»(5) و غيرها.وسائل الشيعة: 14 / 421، باب 9 من ابواب ما يحرم بالكفر، حديث 4 .
دروسٌ تمهيدية فى الفقه الإستدلالى
الجزء الثالث
قسم العقود (2) والإيقاعات
الشيخ باقر الإيرواني
(60)(62)
انظر هنا لابد من التفريق ان بقى زوجها على الكفر او العكس فهو صحيح وهذا مافعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن هل تعتقد ايها الرافضى انك خرجت من المأزق الاول ؟
لان هذا الامر سيدعونا جميعا للسؤال لما زوج الرسول صلى الله عليه وسلم كفار ثم فرق بينهما ولكنه ووفق دينكم ايها الرافضة أبقى على ذمته كافرات وتستدلوا ان الامر عادى طالما ان الله عز وجل قد ذكر إمرأتى نوح ولوط ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ ) وهنا رغم وقوعك ايها الرافضى بعمل كفرى لايفعله الا ابليس اى القياس المحرم عندكم إلا انك ايضا قد طعنت بالرسول صلى الله عليه وسلم بتزويجه ابنتيه لكفار !!
وعليه إما ان تقر ان الحالتين لايوجد بينهما تشابه ولا يمكن ان تقيس باستدلال وقياس فاسد او ان تصر على طعنك بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟
وهنا تأمل ايها الرافضى هذه النتيجة من كتبكم :
زواج سيدنا نوح وسيدنا لوط عليهما السلام من كافرات كان بسبب عدم وجود حكم شرعى يمنع ذلك ولذلك فقد زوج رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ابنتيه لكفار ..,,, ولكــــــــــن السؤال الذى يطرح نفسه :هل ابقى الرسول صلى الله عليه وسلم زوجاته ( الكافرات حسب دينكم ) بعد نزول الحكم الشرعى بقول الله عز وجل ( وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ) فأن قلتم لا لم يحدث طلاق لهن فقد حكمتم على الرسول صلى الله عليه وسلم يمخالفة حكم الله وشرعه او بعدم فهمه لمعنى الآيات الكريمة وكذلك ستحكم على الأمام على بن الي طالب بنفس الحكم لتزويجه ابنته لكافر ( حسب دينكم ) وان قلتم بغير ذلك فقد كفرتم ائمتكم وحاخاماتكم ممن كفروا زوجات رسولنا صلى الله عليه وسلم .
وان اردنا مواصلة هدم دينكم ستطرح التالي :
كيف يتزوج الحسن بن على رضى الله عنه من الناصبية الكافرة جعدة بنت الاشعت رغم وجود حكم شرعى وهى التى كما تدعوا انها قتلته ووضعت له السم ؟!!
كيف يتزوج الرضا رضى اله عنه من ابنتة المامون الكاقرة والتى ايضا قتلته بوضع السم له فى فرجها ؟!!
كيف يجيز معصومكم زواج المتعة من المجوسية الا اذا كان هذا الزواج ليس من الاسلام ؟
11 عنه عن أبي عبدالله البرقي عن ابن سنان عن منصور الصيقل عن أبي عبدالله (ع)قال: لا بأس بالرجل أن يتمتع بالمجوسية.12 - عنه عن البرقي عن فضل بن عبد ربه عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله (ع) مثله.ويقول الطبرسى معلقا : فالوجه في هذه الاخبار الجواز ورفع الحظر وإن كان الافضل التمتع بالمؤمنات العفيفات
الاستبصار فيما اختلف من الاخبار
تأليف شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قد)
المتوفى 460 ه
الجزء الثالث
[ 522][ 524]
أيها الرافضى :
- هل يعقل ان يبين الله حال زوجتي لوط ونوح عليهما السلام وهم اقل قدرا من محمد صلى الله عليه وسلم في القران الذي هو دستورنا ويترك حال زوجة محمد صلى الله عليه وسلم بل ويبرؤها الله عز وجل ويقول الله عز وجل انهها كباقى زوجاته قد اختارات الرسول عليه الصلاة والسلام ليؤكد على انها اختارت الآخرة ويصفها فى موقع اخر من كتابه بأم المؤمنين ؟
أيها الرافضى :
تدبر النصوص والروايات الواردة فى كتبكم ستجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم زوج ابنتيه لكافران لعدم وجود حكم شرعى بالمنع ..... ولو فعلت خاصية الفهم لديك ستستنتج ان نفس الامر ينسحب على سيدينا نوح ولوط عليهما السلام
فان قلت انهما عليهما السلام خالفا الله عز وجل فقد حكمت على رسولنا صلى الله عليه وسلم بنفس الحكم وان اخذت بما ورد فى النصوص فاسال نفسك كيف يمكن ان تستدل بالزواج من إمراتى نوح ولوط على كفر أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ؟
الا تدرى ايها الرافضى ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوجها وابقاها على ذمته ومات بين سحرها ونحرها وفى بيتها ,,, كل هذا بعد نزول الحكم الشرعى الذى حرم نكاح الكافرة والابقاء على عصمتها ؟!!!
الشيعة يقرون بأنه عائشة زانية لكن لنورد ادلتنا انه عائشة وغيرها منزهين عن الزنا عند المسلمين الشيعة الإمامية
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 11 ص 308 :
" فخانتاهما " قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس : إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وكان أمرأة لوط تدل على أضيافه وكان ذلك خيانتهما لهما ، (((وما بغت امرأة نبي قط))) وإنما كانت خيانتهما في الدين ،
.................................................. ..........
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 01 ص 64 :
صالحين فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس . إنه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به . وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما . وما بغت امرأة نبي قط
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 :
3 ) فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة (((وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر))) ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها امير المؤمنين على ( عليه السلام ) .
.................................................. ..........
- شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 01 ص 107 :
، قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ، وذلك هو المراد بقوله ( عليه السلام ) : ( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل * ( فخانتاهما ) * ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي (((كلما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر))) ،
.................................................. ..........
- الأمالي - السيد المرتضى ج 2 ص 145 :
( وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على ان تأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان (((الخيانة لم تكن منهما بالزنا))) بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان . .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 106 :
77 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * قال : والله ما عنا بقوله .. الخ
بيان : المراد بفلان طلحة وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الاصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك (((لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة))) وترك التعرض لامثاله أولى .
.................................................. ..........
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 5 ص 197 :
( 10 ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عباد ناصالحين فخانتاهما بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي / صفحة 198 / ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ((بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه)))
.................................................. ..........
- التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1325 :
* ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبد ين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * بالنفاق والتظاهر على الرسولين . مثل الله حال الكفار والمنافقين - في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ، ولا يحابون بما بينهم وبين النبي والمؤمنين ، من النسبة والوصلة - بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط . وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله صلى الله عليه وآله ، (((بإفشاء سره ، ونفاقهما إياه ، وتظاهرهما عليه ، كما فعلت امرأتا الرسولين))) .
.................................................. ..........
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 91 ص 343 :
وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث (((خانتاه في إفشاء سره)))
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 106 :
77 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * قال : والله ما عنا بقوله .. الخ
بيان : المراد بفلان طلحة وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الاصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك (((لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة))) وترك التعرض لامثاله أولى
والشيئ الاخر
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 :
3 ) فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة (((وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر))) ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها امير المؤمنين على ( عليه السلام ) .
الشيعة دائما يحتجون بالطعن في ام المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهم بزوجة نوح وزوجة لوط عليهما السلام بأنهما كانتا زوجات لنبيين وقد خانتا
إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا زوجات لانبياء الله قبل تلقيهم النبوة وعندما تلقى نبيا الله نبواتهم من الله لم تؤمن زوجاتهم كما هوا الابن الاكبر لنوح عليه السلاملم يؤمن ومات كافراً دليل على ان زوجاتهم إختاروهم قبل تلقيهم الوحي .مع ان الخيانة في الدين إذ كفرتا فكانت امرأة نوح تقول لقومه إنه مجنون. وأما زوجة لوط فكان تدل قومه علي أضيافه إذا نزلوا به ليلا بإيقاد النار. ونهاراً بالتدخين
وكما نلاحظ ان الخيانة كانت في حياة زوجيهما عليهما السلام
اما محمد عليه الصلاة والسلام إختار زوجات صالحات بعد تلقيه الرسالة من الله ماعدا خديجة رضي الله عنها التي آمنت به لانه تزوجها قبل النبوة .
أي زوجة تتزوج لوط أو نوح فإنها إمرأة عادية ولكن أي زوجة تتزوج الرسول محمد فإنها تتحول إلي أما للمؤمنين جميعا بنص آية قرآنية حين قال الله تعالي : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم " (الأحزاب: 6)
فكيف يسمح الله تعالي لأن تكون عائشة أما للمؤمنين بنص آية قرآنية منه تعالي ؟ لماذا لم يطلب الله تعالى وهو عالم الغيب بأن يطلق الرسول عائشة لينزع عنها هذه الصفة العظيمة ؟
لماذا لم ينبه الله جل جلاله نبيه من عائشه ؟؟
إذا فالله جل جلاله قد سمح لنبيه بالزواج من عائشة رضي الله عنها ..! فلا يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم ان يعصي ربه .
اما نوح ولوط عليهما السلام فقد تزوجا قبل ان تأتيهم الرسالة , ثم انه لا مقارنة بسيد المرسلين بأي نبي غيره
الله تعالي قد عاقب زوجات نوح ولوط في حياة نوح ولوط فلماذا لم يدمر علي عائشة أيضا في حياة الرسول لكي تكون عبرة لمن يعتبر ؟
وكأن الروافض يقارنون الحسن بالأحسن , فيقولون بما ان زوجات نوح ولوط خانتا فكيف بمحمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وهذه المقارنة خاطئة فلايقارن الحسن بالأحسن إنما الأحسن بالحسن إلا إذا قالو ان نوح ولوط افضل من محمد صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق