مجاهد في جبهة النصرة يذكر 25 سببا لترك جماعة الدولة .
مجاهد جزراوي
نصحاً وشفقةً:
من في تنظيم الدولة فليخرج وليترك الدولة؛ حفاظاً على دينه وجهاده ومصلحة أمته..
فدينك أغلى وهمتك أعلى.
ماهي الأسباب التي دعتني لأنصح بترك تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام؟
سأذكرها تباعا.. والحجة تقابل بالحجة لا بقلة الأدب واللجة!
١- تنظيم الدولة ليس ثمة عالم معتبر يزكيه؛ بل كل العلماء بينوا سياسته الخاطئة وعدم صحة مسلكه، كالعلوان والمقدسي والظواهري والفلسطيني وغيرهم.
٢- تنظيم الدولة ليست ثمة عالم أو مرجعية عالمية تصحح مساره اذا انحرف، أو تبين ما يكون من نوازل تفتي بها من أهل اجتهاد وعلم معتبر.
٣- ننتظر من تنظيم الدولة يذكر لنا عالما معتبرا أيد سياستها ومنهجها؟ بل قوبل علماء الأمة منها بالتهكم والإسقاط وعدم الإستجابة لتوجيههم ونصحهم
٤- السياسة العملية لتنظيم الدولة على أرض الواقع أضرت بالمجاهدين جميعا! وأقصوا منها وحوربوا وقوتلوا وقتلوا واتهموا ولم يسلم فصيل قط منها.
٥- أطلب وأرجو الصدق من شباب الدولة أن يذكروا لنا فصيلا واحدا في أرض الشام لم يسلم من اتهامها أوتكفيرها أوتضليلها؟ هم الحق وغيرهم الباطل!
٦- "جبهة النصرة" والذي خرجت الدولة من رحمه لم يسلم هذا الفصيل من تخوينه وتضليله وتكفيره وقتاله والتضييق على عناصره! وهو فرع تنظيم القاعدة!
٧- ليس للدولة مرجعية في الفتوى ولا بالأحكام على الفصائل أو الأفراد، وليس كلام شرعييم وأفرادهم واحدا! بل كل يجتهد فيما يتورع عنه الأكابر!
٨- لم يسمع أمرائها ولا أفرادها ولم يطيعوا من رضوه حكما وهو أمير تنظيم القاعدة! بل وكأن د.أيمن ليس للبغدادي بيعة له!!!
٩- لم يذكر التاريخ سياسة أضرت بالجهاد والمجاهدين كسياسة الدولة في الشام! حاربت المجاهدين وتركت حرب النصيريين والمرتدين.
١٠- عند الدولة الشخص سواء كان طالب علم أو عالم أو عامي يظل معتبرا محترما مالم يخالفهم! فإذا خالفهم اتهموه بالجهل والسفه وقلة الفهم!
١١- شباب الدولة لا يسمح لهم بترك الدولة، بل يضيق عليهم ووصل الأمر إلى سجن من عزم على الإنشقاق، والبعض لا زالت الدولة تبحث عنه!
١٢- أتحدى أمراء وشرعيي الدولة أن يقولوا لأفرادهم: "لكم الحرية في البقاء أو الذهاب لأي فصيل" وعندنا في النصرة لا نجبر أحدا على البقاء أبدا.
١٣- أتحدى شرعيي الدولة أن يسمحوا لشرعيي جبهة النصرة بأن يلتقوا بأفراد الدولة والتكلم معهم.. بل تعتيم وتضليل لأفرادهم وتضييق لحرياتهم.
١٤- تنظيم الدولة لم يرضى يوما بمحكمة مشتركة ولم يدخل في أي هيئة شرعية! عدده نحوا من١٠ آلاف ويضرب بأكثر من ٢٠٠ ألف مقاتل عرض الحائط!
١٥- لا أحصي على الدولة ما وقفت عليه من مظالم وسفك للدماء بغير وجه حق! وسجونهم من يعرفها تشهد بذلك.
١٦- في وقت يكون مهاجروا الدولة في مقراتنا ونحميهم -وهذا واجب- هم في الرقة "ينحرون" إخواننا ويقتلونهم ! ويقولون: هم جيش حر وليسوا جبهة أصليين!!
١٧- في وقت نسأل عن مهاجري الدولة وأحوالهم وتأمين الطرق لهم يفجعوننا بسيارة مفخخة في أحد مقراتنا في جبهة النصرة ويتبعها "استشهادي" بحزام ناسف
١٨- في وقت نتمنى نشارك مع الدولة في معركة واحدة ضد العدو الكافر.. يفجعنا أحد أمرائها بقوله: "لدينا تعليمات بعدم القتال مع جبهة النصرة" !!!
١٩- في وقت نحاول نقرب بيننا وبين الدولة ونلتقي بإخواننا منهم نتفاجأ ونفجع أن أحد عناصرها يسجن لأنه قاتل مع جبهة النصرة!!!
٢٠- في وقت نتمنى أن ندافع عن إخواننا في الدولة وتكون دمانا دون دماهم يفجعوننا بقتل أمير جبهة النصرة في الرقة: أبي سعد الحضرمي غدرا وغيلة!
٢١- في الوقت الذي نخرج فيه للغزوات ونترك مقراتنا فإننا والله لا نخاف على عناصرنا من النظام أعوانه كخوفنا عليهم من الدولة.
٢٢- في الوقت الذي أغرد فيه :
ثمة مناصرين للدولة يدافعون عن جهل ويشهدون زورا وكذبا!!!
ستسألون أمام الله وتقفون بين يديه.
٢٣- والله لم يشغلنا ويبطأ غزواتنا ويؤخر عملياتنا مثل تضييق الدولة علينا وسياستها الخاطئة.. بل أوقفت غزوات بسببها.
٢٤- في أمة تحترم علمائها وتجلهم وتقدرهم.. ننصدم ونذهل من أفراد الدولة وأنصارها بتسفيههم وتجهيلهم لأولئك العلماء الأكابر وورثة النبوة.
٢٥- تنظيم الدولة يبلغ أفراده: "من يريد يتركنا فيعطينا خبر قبل يوم من تركه" تدرون لم؟ لتبدأ عليه حرب الأمنيين والشرعيين والسجن.
يعلم المتابع لي أنني منذ انشاء حسابي لم أتكلم عن الدولة وأبين مالديها من انحرافات؛ ولكن لما وصل الأمر إلى وصول مفخخاتهم وتهديداتهم فلا والله
رأيت من الدولة شيئا عجبا والله ووقفت على أشياء لا تحصى ومع ذلك لم أذكرها وأغرد بها حتى وصلنا مع الدولة إلى مفترق طرق في المنهج والسياسة.
يظل الجهاد قائما ينصره أهل الحق لا يضرهم من خذلهم بفكره أوظلمه أو سياسته الخاطئة، والأيام دول والفتن محائة تميز الصفوف والرجال.
هدية للمناصرين للدولة الذين يناصرون على غير هدى: "أنا مطلوب لدى دولة الإسلام" فهنيئا لكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق