الجمعة، 24 يناير 2014

أكبر جرائم بشار.. 50 ألف صورة مرعبة تتجاوز وحشية النازية


 اكثر من 50 الف صورة لجثث شهداء سوريين قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام تم تسريبها عبر منشق عن الشرطة العسكرية السورية بحسب تقرير نشرته محطة CNN التي التقت ببعض اعضاء من فريق للمحققين الدوليين يتولون التحقيق في الصور وتحليلها، اضافت المحطة عن تقرير اللجنة ومقابلة بعض اعضائها
" كما أشار التقرير إلى أنه تم اتباع نظام معقد لحصر أعداد وتصنيف الجثث، بواسطة عناصر استخباراتية لديها معلومات عن هويات الضحايا، وذكر التقرير أن ذلك كان كوسيلة لتحديد أي جهة أمنية مسؤولة عن قتلهم، وتقديم وثائق مزيفة فيما بعد، بأن الضحية لقي حتفه بأحد المستشفيات.
أحد المحامين الثلاثة الذين شاركوا في إعداد التقرير، هو السير ديزموند دي سيلفا، والذي كان أحد محققي الادعاء بالمحكمة الخاصة لجرائم الحرب في سيراليون أيضاً، وصف الصور بأنها أقرب إلى صور الناجين من "الهولوكوست."
وقال في مقابلة مع CNN إن هذه الجثث الهزيلة جاءت نتيجة استخدام التجويع كوسيلة للتعذيب، وأضاف: "هذه الصور تذكّر بهؤلاء الذين تم العثور عليهم أحياء في معسكرات الموت النازية، بعد الحرب العالمية الثانية."
وأكد أن "هذا الدليل يؤيد بشكل قاطع الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بدون أي شك"، وتابع بقوله: "بكل تأكيد، ليس الأمر بيدنا لاتخاذ القرار، وكل ما علينا هو أن نقوم بتقييم هذا الدليل، ونقوم إنه دليل يمكن القبول به أمام المحكمة."
وبحسب وكالة الأناضول للأنباء، فان المنشق الذي سرب الصور يعمل في احد المستشفيات العسكرية، وكان مكلفا من النظام بتصوير جثث الشهداء، فقام بالاتصال بالمعارضة والتنسيق معها لتمرير الصور الى خارج الحدود من هول ما رأى، وتذكر الوكالة أن هذه الصور بدأت بالوصول الى لجنة التحقيق منذ ايلول 2011 ولمدة عامين وقد اطلقت لجنة الحقوقيين تسمية "سيزار" على البطل السوري الذي لم يحتمل الصمت. وهو حاليا اصبح في مكان آمن.
قام “سيزار” بالتعاون مع زملائه، بالتقاط وتوثيق 55 ألف صورة، توضح جانباً من الجرائم التي ارتكبها النظام، بمواجهة الثورة التي تشهدها بلاده، ونقل “سيزار” الذي سيذكر اسمه بشكل كبير في المستقبل كشاهد عيان، إلى لجنة التحقيق الخاصة، كل التفاصيل التي شاهدها بأم عينه، فيما لم توضح لجنة التحقيق أي معلومات عن شاهد العيان، سوى اسمه الحركي، وأنه أحد عناصر الشرطة العسكرية السورية.
“ سيزر” خدم 13 عاماً في سلك الشرطة العسكرية السورية، كانت طبيعة عمله تتمثل بتصوير جثث الأشخاص، الذين قضوا في الحالات والحوادث الجنائية العادية، وإرسالها إلى القضاء، كما كان أحد أعضاء الفريق الذي يخرج لمعاينة مواقع الجرائم.
وأوضح “سيزار” خلال حديثه إلى اللجنة، أن عمله بعد إندلاع الثورة السورية، بات التقاط صور للمعتقلين الذين قتلوا، بدلاً من تصوير الأشخاص الذين قضوا جراء حوادث جنائية عادية، وأنه كان يصور ويوثق مع زملائه جثث الأشخاص الذين قضوا في سجون النظام على مدى عامين، ثم يقومون بإرسال تلك الصور إلى رؤسائهم في العمل."
" كيف يجري القتل الممنهج؟
بحسب التقرير، يجري قتل المعارضين المعتقلين، بوسائل تعذيب مختلفة، في مقرات المخابرات، أو الأبنية العسكرية، ثم ترسل جثثهم إلى أحد المستشفيات العسكرية، فيما يقوم “سيزار”، بالتقاط أربع أو خمس صور للجثث، بحضور طبيب وممثل للقضاء.
وكان يعطى لكل شخص يُقتل وهو رهن الاعتقال، رقمين، الأول رقم يعود للقسم المسؤول عن الضحية، اعتبارا من اعتقاله، وحتى قتله، ما يعني أن المخابرات وحدها كانت تعرف هذا الرقم، وهوية الشخص، وكان يُكتب الرقم أحيانا يدويا، على جسده، أو جبينه.
وكان يعطى الرقم الثاني، عند وصول الجثة، للمستشفى العسكري، لتزوير وثيقة تفيد بوفاته في المستشفى، بسبب “أزمة قلبية”، أو “قصور تنفسي”، وكانت تعطى الوثيقة المزورة لأسر القتلى، عند سؤالهم عن مصير ذويهم. ( تم إعطاء صور الجثث للوكالة الأناضول، بعد تغطية الأرقام بشريط أسود، للحيلولة دون طمسها، نظرا لأنها تعتبر أدلة هامة للغاية).
وبعد التقاط الصور من قبل “سيزار”، وإعداد الوثائق المزورة اللازمة، كانت تنقل الجثث إلى منطقة ريفية مجهولة، لدفنها."
ومما ذكرته الأناضول عن أساليب القتل البشعة التي تم تحديدها من الصور: " فحصت لجنة التحقيق في جرائم الحرب بسوريا الصور، التي وصلتها، وحددت أساليب القتل. هناك 55 ألف صورة تعود إلى حوالي 11 ألف شخص. لوحظ أن معظم القتلى هم من الرجال، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عامًا. كما تبين أن جميعهم قتلوا وهم رهن الاعتقال.
قُتل معظم الضحايا خنقًا باستخدام الحبال أو الأسلاك أو أحزمة شبيهة بسيور المركبات المحززة، المستخدمة في بعض السيارات. التقطت صور للجثث والأجسام المذكورة موجودة على أعناقها. كما استُخدم أسلوب الخنق باليدين عوضًا عن الإعدام.
لوحظت على معظم الجثث آثار تعذيب يمكن أن تظهر من خلال التعرض للضرب بأجسام تشبه القضبان الحديدية. ثبت أن جميع الجثث كانت موثوقة اليدين.
شوهد على الجثث تغيير في اللون وتفسخ وتحلل في الأنسجة ناجمة عن الجوع والتعذيب، كما لوحظ أن أكثر من نصف الجثث هزيل بدرجة شديدة. وأشار التقرير إلى أن التجويع مُورس كوسيلة للتعذيب. ولوحظت آثار تعذيب أيضًا على الجثث التي أصبحت أشبه بالهياكل العظمية بسبب الجوع.
وشوهد على بعض الجثث جروح ناجمة عن الصعق بالكهرباء. التقطت الصور للجثث وهي ملقاة على الأرض، ومعظمها عارٍ أو بالحد الأدنى من الملابس.
قرار فريق التحقيق
ورد في قسم النتيجة بتقرير لجنة التحقيق الخاصة المفصل ما يلي:
“ توصل فريق التحقيق، في ظل المواد التي فحصها، إلى قناعة بوجود أدلة دامغة، يمكن أن تقبلها محكمة نظامية، على ممارسة عناصر الحكومة السورية التعذيب الممنهج بحق المعتقلين وقتلهم. ستدعم هذه الأدلة الشواهد على ارتكاب النظام السوري الحالي جرائم ضد الإنسانية، وتؤيد في الوقت نفسه الشواهد على ارتكابه جرائم حرب”
أهالي تعرفوا على جثتين
كما ان مجموعة " تحرير سوري " كانت قد نشرت صورا واضحة حصلت عليها لعدد محدود من جثث شهداء تظهر على اجسادهم ارقام الفرع 215 بتاريخ 12 كانون الثاني 2014 بقلم عضو المجموعة Rami Zak ومما جاء وقتها في تقديم الخبر
" صورة لجثث معتقلين سابقين بفرع الامن العسكري 215 ويظهر رقم الفرع على اجساد الضحايا مكان وتاريخ الصورة مجهول قام بتصوير جثث الضحايا عنصر مخابرات منشق معلومات عن الفرع:
http://www.vdc-sy.info/index.php/ar/reports/1380463510 الصورة بالتعليق الاول وقاسية جداً " وقد ذكرت المجموعة ان الأهالي تعرفو على اثنين من الشهداء وقتها، يذكر هنا ان الصور التي تنشرها الأناضول والسي ان ان تم تغطية الوجوه فيها وآثار التعذيب.
رغم كل ما حصل في سورية من قصف ومجازر بالسكاكين، الكيماوي والبراميل المتفجرة، التجويع لحد الموت وقتل الناس بمنع الدواء والاطباء لازال النظام السوري يفاجئ العالم والسوريين باجرامه اللامحدود وهمجيته التي تفوق كل تصور، ما تم نشره اليوم جاء صادما يسلب من أي انسان القدرة على التحليل او تفسير كل هذا الاجرام والهمجية، حيث ان النظام دأب في كل انحاء سورية على اعلام الأهالي بوفاة أبنائهم داخل المعتقلات دون السماح لهم بدفنهم أو رؤيتهم.
ان السوريين اليوم وهم يتابعون صورا لجثث شهدائهم الأبطال، يعيشون حالة صدمة وهلع، وان تغطية الوجوه في الصور ستزيد من هذا الألم، فكم من ام ستحدق في كل تفصيل يظهر في الصور ويكفي تخيل الاضطراب والهلع المرافق لكل حالة تشابه لنعلم مقدار الفاجعة.
المصدر: اورينت نت

http://orient-news.net/index.php?page=news_show&id=7318


===============



توثيق جرائم بشار بمساعدة زبانيته


نشرت وكالة الأناضول التركية 13 صورة جديدة مشابهة للصور التي نشرتها الاثنين الماضي وتظهر انتهاكات لآلاف المعتقلين في سجون النظام السوري، في حين كشفت صحيفة أميركية أن واشنطن كانت على علم بهذه الصور منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتوثق هذه الصور التي نشرتها وكالة الأناضول وفق حقوقيين دوليين وقوع ما وصفوه بجرائم حربٍ وأعمال تعذيب ارتكبتها أجهزة الأمن السورية.

وقال كين روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش في نشرة سابقة للجزيرة إن صور التعذيب المسربة من سجون النظام تؤكد وقوع جريمة كبيرة ضد الإنسانية في حال ثبوت صحتها.

وكانت وسائل إعلام دولية نشرت الاثنين الماضي، بعضا من حوالي 55 ألف صورة تظهر تعرض المعتقلين للتعذيب، وهم مكبلو الأيدي والأرجل، وحالات خنق متعمد بواسطة أسلاك.

واشنطن تعلم
في هذه الأثناء كشفت صحيفة 'ذي نيويورك تايمز' الأميركية أن واشنطن كانت على علم بصور تعذيب السجناء في سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ولم تغير شيئا في موقفها، وذلك عقب أيام من نشر تقرير أعده محققون دوليون تضمن الصور نفسها لما قيل إنها أعمال تعذيب ممنهج وقتل آلاف المعتقلين في السجون السورية.

وقال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إن مسؤولا بوزارة الخارجية عرض هذه الصور التي كانت على جهاز حاسوب محمول لأحد الناشطين المعارضين للحكومة السورية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ووفق الصحيفة نفسها فإن الولايات المتحدة لم تتخذ أي تصرف تجاه هذه الصور، ويقول مسؤولون أميركيون إنهم لم يكونوا يملكون الملفات الرقمية للصور، مشيرين إلى أنه تعذر عليهم التأكد من صحتها.

غير أن المصادر نفسها أوضحت أن الإدارة الأميركية كانت تعد الصور حقيقية، وذلك من خلال الترقيم الدقيق الذي كان على صور الجثث.

وكان المحققون الدوليون كشفوا -في تقريرهم- أنهم تلقوا نحو 55 ألف صورة لـ11 ألف ضحية خضعوا لعمليات تعذيب وقتل ممنهجة, وأشاروا إلى أن مصدر الصور ضابط منشق بالشرطة العسكرية السورية كان يعمل في توثيق قتلى التعذيب وسلّم هذه الصور إلى المعارضة السورية.

السياسة الأميركية
ووفق الصحيفة فإن هذه الصور التي وثقت لحالات التعذيب والإعدام بالسجون السورية لن تغير السياسة الأميركية بشكل أساسي، والمتمثلة في الضغط من أجل التوصل إلى تسوية سياسية من شأنها أن تزيح الرئيس السوري بشار الأسد، مع تجنب التدخل العسكري المباشر في الصراع.

وبيّنت الصحيفة أن الإدارة الأميركية التي صمتت طيلة هذه الفترة، عبرت عن غضبها من الصور، حيث اعتبرت أن تقرير المحققين الدوليين الذي يثبت بالصور تعذيبا وقتلا لآلاف المعتقلين السوريين دليل على ارتكاب النظام السوري جرائمحرب.

وقالت ماري هارف -نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية- إن النظام السوري مسؤول عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ووصفت الصور التي ظهرت في التقرير بالرهيبة.

وأضافت أن صور معتقلين قتلوا تحت التعذيب أو توفوا بعد تجويعهم تظهر أفعالا تعد جرائم دولية خطيرة, وتشير إلى انتهاكات ممنهجة ضد الشعب السوري.

غموض وانتقاد
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف أن الأفعال التي جسدت في صور التعذيب بسوريا ووجهت أصابع الاتهام فيها إلى النظام السوري، هي جرائم. لكنه رأى أنه ليس واضحا من هو المسؤول عنها وأنه لا بد من إثبات من هو مرتكبها في المحكمة.

وقال مدفيدف -في مقابلة مع شبكة 'سي إن إن' الأميركية مساء الثلاثاء- إن ما جسدته الصور من تجويع وقتل لآلاف السوريين يعدجرائم بالتأكيد، لكن لا بد من أن يكون في هذه القضية دليل قانوني حازم، وفقا لوكالة يونايتد برس إنترناشونال.

في السياق، وصفت وزارة العدل السورية الأربعاء التقرير بأنه 'مسيس' والصور المرفقة به بأنها 'مزيفة'.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قولها عن بيان لوزارة العدل 'إن كل من يعمل في مجال التحقيق الجنائي يمكنه أن يكتشف أن هذه الصور مزيفة لعدم ارتباطها بمعتقلين أو موقوفين في السجون السورية'.

وأشارت الوزارة إلى أن التقرير الذي نشر قبل يومين من مؤتمر جنيف2 -الذي بدأ أمس بمونترو السويسرية- يدل دلالة قاطعة لا تحتمل الشك على أن الغاية من نشره سياسية بامتياز وذلك لتقويض الجهود الرامية إلى إحلال 


السلام في سوريا 'وإنهاء الإرهاب الدولي
 فيها'.

===
أثر تدمير بالبراميل المتفجرة



====

العربية الحدث: عامر القلموني متحدثاً عن المقابر الجماعية السرية للشهداء ال11 ألفاً في منطقة القلمون





===

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق