سقوط قناع إيران وخطة تشيّع اليمن
أضيف في :20 - 12 - 2010
كانت اليمن ضمن مخطط إيران الفارسية لتمجيسها من خمس دول بدأتها بالعراق والتي أستمرت
في حرب إحدى عشر عام حتى أستطاعت إسقاط رئيسها وشيعتها بشكل شبه كامل وتولت قيادتها
ثم اليمن ثانياً لتسطيع الوصول لهدفها عن طريقه فلقد أستخدمت أدواتها الذكية التي تستجيب لها
بسرعة فائقة ودون تردد وهي ( الأموال والسلاح ) فبعد يقينها من الوضع الإقتصادي التي تمر بهِ
اليمن منذ سنوات وأنها تعد ضمن الدول الفقيرة المنهارة ، أستطاعت جمع ومبايعة أكثر الإيادي جوعاً
وهُنا .. لاأستطيع رصد اللوم على البعض فلو كان الجوع رجلاً لقتلته كما أنني لا أستطيع إدانة
الحكومة اليمنية لفقرها المصادر البترولية ولإفتقادها العديد من مصادر الثروات الإقتصادية أو عدم الترويج لها ،
يأتي دور إيران وكشف قناعها .. إن التشدد الطائفي والطمع الفارسي اللذان تعيشة إيران قد بدأ في الإنكشاف فبعد تنكيلها لمسلميّ
سُنة الأحواز في إيران ومسلميّ سُنة العراق ومد يدها لتخريب اليمن وتحويلة لإرض تابعة لها قد أسقط لثامها
وبدى وجهها متضح الملامح ..
فمنذ أيام تفاجئت بإن هذا التمدد المجوسي الإيراني قد وصل للأطراف وإنه يحاول قدر كل طاقاتهِ فرض وإستغلال
أكبر ثروة بشرية في الدول وهذهِ بعض القراءات التي حصلت عليها :
[ الظهور المفاجيء في موريتانيا ] ..
كشفت وسائل الإعلام مؤخراً عن وجود اختراق إيراني لموريتانيا التي تقع جنوب شرق المغرب ، من أجل نشر الفكر الشيعي فيها ، مستغلة
الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد ، ومن الواضح " أن المجتمع الموريتاني بكافة فصائله سني المذهب أشعري العقيدة منذ قرون " .
وقالت صحيفة "القدس العربي" اللندنية: ( إن النظام الحاكم في موريتانيا والذي يقوده محمد ولد عبد العزيز اضطر ، بسبب الظروف المالية
الصعبة الناجمة عن الحصار الذي فرض على موريتانيا بسبب الانقلاب العسكري الأخير ، للبحث عن متنفس مالي فكانت إيران البلد المرشح
لذلك نظرا لإمكاناتها ولبحثها هي الأخرى عن متنفس في المغرب العربي ) .
وتستعد طهران حالياً لافتتاح مكاتب دبلوماسية إيرانية في العاصمة الموريتانية نواكشوط ، وإذا تمكنت فعلاً من فتح سفاراتها هناك ، فلا نستغرب
من انتشار التشيع بشكل كبير، لان إيران تحاول السيطرة على الشعوب واستعبادهم من منطلق الغزو الفكري والعقائدي ، وخير دليل الأحزاب
الشيعية في العراق التي لا تتقدم بخطوة إلا بموافقة ومباركة من النظام الإيراني .
ونقلت صحيفة "القدس العربي" ادعاءات ، بكار بن بكار ، الذي نصب نفسه زعيماً لشيعة موريتانيا ، بأن تاريخ دخول التشيع لبلاده كان في عام
1560 ، أما عدد الشيعة فقدره بما يناهز 45 ألف شخص ، ويقول إنهم يقيمون في مناطق متفرقة داخل موريتانيا ، على حد زعمه.
ويجاهر بن بكار بأنه شيعي المذهب سيستاني المرجعية ، مدعيا "أن موريتانيا تعتبر الدولة الإفريقية الثانية بعد نيجيريا من حيث انتشار هذا
المذهب"، مطالباً بإنشاء مراكز دينية وعلمية خاصة بالشيعة "تمهيداً لإنشاء حوزة علمية تمكن نشطاء المذهب من الانتظام ومن المشاركة في
طقوس الشيعة ومناسباتها في إيران والعراق".
ويرى المراقبون، أن بروز شخص يجاهر بالتشيع في بلاد معينة لم يكن أمراً غريباً، ففي لبنان برز اسم ، حسن نصر الله ، زعيم حزب شيعي
يطلق عليه "حزب الله"، وفي العراق برز عدد من تلاميذ إيران يقودون أحزاب شيعية ، وليست اليمن عنا ببعيد ، التي شهدت هي الأخرى
ظهور مفاجئ لجماعة المتشيع عبد الملك الحوثي ، التي نصّبت نفسها للدفاع عن المظلومين الشيعة ، وعاثت في الأرض فساداً وخراب.
[ بعد انهيار جسر التشيع الإيراني بالرباط ... طهران تبدأ نشاطها في نواكشوط ] ..
بعد فشل المخطط الاستراتيجي الذي تنفذه إيران في دولة المغرب العربي ، لمد جسور التشيع إلى أقصى نقطة بالخارطة العربية ، نسمع ألان
عن وجود فتات من الشيعة في موريتانيا التي تقع جنوب شرق المغرب العربي .
وكلنا يعلم إن دولة المغرب قطعت علاقتها مع إيران في شباط من العام الماضي ، لأسباب لعل أهمها تضامن الرباط مع المنامة بعد تصريحات
مسؤولين إيرانيين عن أن دولة البحرين هي المحافظة الـ14 لإيران ، ولنشاطات طهران العقائدية بين المغاربة .
وقد أشار بيان لوزارة الخارجية المغربية ، في حينها إلى تعبيرات غير مقبولة في حق المغرب ، إثر تضامنه مع البحرين, إضافة إلى نشاطات
ثابتة لسلطات طهران ، وبخاصة من طرف البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالرباط ، تستهدف الإساءة للمقومات الدينية الجوهرية للمملكة المغربية
، والمس بالهوية الراسخة للشعب المغربي ووحدة عقيدته ومذهبه السني المالكي ، في إشارة لدور السفارات الإيرانية بنشر التشيع .
وأكد البيان : ( أن هذه الأعمال المدعمة تعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية ، وتعارض قواعد وأخلاقيات العمل الدبلوماسي )
، لافتاً إلى أنه لجميع هذه الاعتبارات فإن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية ، مع إيران .
وفي هذه الأثناء ، أعربت السلطات المغرب عن قلقها إزاء "تنامي النشاط الشيعي" في البلاد ، منددة بـ"قلة الاحترام" الإيراني ، وحمّلها وزير
الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري ، المسؤولية الكاملة عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
وندد الفهري بالنشاطات الدعوية لبعض الجمعيات المغربية الساعية لنشر المذهب الشيعي في المغرب بدعم من إيران ، وقال "إن المغرب لا يمكنه
أن يقبل بالقيام بمثل هذه النشاطات على أراضيه ، وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر عبر ما يسمى بمنظمات غير حكومية" .
مشيراً إلى " أن المغرب ليس الوحيد الذي يشهد هذا النشاط الشيعي ، الذي اكتشف وجوده أيضاً في أفريقيا جنوب الصحراء وفي بلدان إسلامية
أخرى ، وحتى في أوروبا " .
[ كشفت مجلة "البيان" في عددها الصادر غرة المحرم 1432هـ ]
كشفت مجلة "البيان" في عددها الصادر غرة المحرم 1432هـ عن المخطط الفارسي الشيعي الايراني في غزو إفريقيا, من خلال استخدام
امكانات مالية هائلة ومؤسسات بحثية, وتمويل للجامعات الافريقية, وإقامة المراكز والمستشفيات ودور الرعاية الاجتماعية, وشبكة إعلامية
ضخمة تضم صحفاً ومجلات ومحطات فضائية وإذاعية, وقالت "البيان" في دراستها الوثائقية التي أعدها الباحث أمير سعيد بعنوان
"إيران المتجهة إلى إفريقيا تبشيراً واستثماراً": "إن حركة التشييع ماضية على قدم وساق في إفريقيا، مشفوعةً بعدد من العوامل المساندة
لها وهو ما وفَّر لها أعداداً تتحدث بعض المصادر أنها نحو 7 ملايين ينتشرون في الغرب الإفريقي، ومليون في غانا وحدها وَفْقاً لتقرير
صادر عن بعض دعاتها السُّنة، وبعضها تتحدث عن عدة آلاف في الجزائر (1700 وَفْقاً للكاتب والباحث رضا مالك)، وفي تنزانيا وغينيا
وتونس والسودان وكينيا ومصر وغيرها (طبقاً لمصادر أوردتُها ــ والكلام للباحث ـ تفصيلياً في كتاب خريطة الشيعة في العالم)،
وجُزُر القمر وإرتيريا وجنوب إفريقيا".
وأوردت الدراسة عبارة للداعية الشيعي بالسودان معتصم سيد أحمد، يقول فيها في حوار مع موقع المرجع الديني الشيعي المدرِّسي:
(هنالك تربة خصبة في القارة الإفريقية؛ فإذا نظرنا للجزء الشمالي من القارة الإفريقية من مصر والجزائر والمغرب والسودان نجد أن هناك
حُبّاً متجذراً في نفوس هذه الشعوب بالولاء لأهـل البيت - عليهم السلام - كذلك هنالك نوع من البساطة في قبول الطرف الآخر؛ فالإفريقي
بشكل عام متسامح يقبل الحوار ويقبل الطرف الآخر بعكس بعض العقليات المتشددة الموجودة في البوادي).
وقال أمير سعيد: "لا يمكننا أن نفسر هذا التدفق الدعوي الشيعي إلى إفريقيا في ضوء هذا المعيار وحدَه الذي ينظر به دعاة التشيع إلى
إفريقيا كأرض خصبة فقط لنشر معتقداتهم؛ بل ينبغي أن نستحضر جملة من الأسباب الدافعة إلى هذا الالتفات الإيراني إلى هذه القارة المقهورة،
وهي من تحرِّك غيرها من الدول ليس لنشر معتقدات بالضرورة؛ بل إلى الاستثمار والهيمنة وإيجاد موطئ قدم لها على أرض الكنوز الدفينة".
مضيفاً : "إن الاقتصاد غير بعيد عن طموحات إيران في إفريقيا، والسياسة تدفعها إلى محاكاة (إسرائيل) في الاتجاه إلى إفريقيا التي توفر عدداً
كبيراً من الأصوات في الأمم المتحدة، وتحرص الدول - لا سيما الدول ذات السجل الحقوقي والأمني السيء كـ (إسرائيل) وإيران والصين -
على استقطاب أصواتها. هذه إحدى محفزات إيران للاتجاه إلى إفريقيا، وليست طبيعة الإفريقي (المتسامح بشكل عام)، وقدرته على (قبول
الطرف الآخر) فقط كما قال سيد أحمد، ولا قدرة المعتقد الشيعي الإثني عشري الذي يمكنه أن يقتات على (مظلومية) الأفارقة الحقيقية التي
حفرها (المستعمر) الغربي في الذاكرة الإفريقية بجبروته وطغيانه الفظيع الذي استنزف من إفريقيا الدماء قبل الثروات، وأقام إمبراطورياته
الحالية على أكبر تجارة استنزافية في العالم في القرن السابع عشر وما تلاه؛ وهي تجارة العبيد، قبل أن يتجه إلى استنزاف النفط لدى
العرب بعد الثورة الصناعية الكبرى التي لم تعد تحتاج إلى العبيد فـ (حررتهم) قبل قرنين مضيا".
موقع نداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق