الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى ؟

جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى ؟
 
لقد قام المسلمون بمبايعة سيدنا ابوبكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهم

وبما ان الشيعة يرون ان سيدنا علي معصوم كما يدعون فقد قام المعصوم بمبايعة سيدنا ابوبكر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالشورى

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عمر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالنص

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عثمان بالاشتراك ضمن المجموعة الذين اختارهم سيدنا عمر وتشاوروا فيما بينهم واختاروا سيدنا عثمان
فهذا دلالة على صحة الخلافة بالجمع بين النص والشورى

فمبايعة سيدنا علي للخلفاء الراشدين تدل على صحة الاخذ بالشورى او النص او الجمع بين الشورى والنص

كذلك تنازل سيدنا الحسن لسيدنا معاوية لتولي الخلافة تدل على انه ليس هناك نص والا لما تنازل الامام المعصوم لسيدنا معاوية
والسؤال

هل الخلافة بالشورى كما فعل الحسن
واذا كانت بالنص فقد خالف الحسين الحسن
علما ان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة

فلا ادري هل هؤلاء افهم من المعصوم .


كيف تدعون ان سيدنا علي معصوم ثم تخالفونه
فاذا كان المعصوم عندكم قد اخطا في المبايعة فهذاسقاط لقولكم ان الامام معصوم

لكن يبدو ان رجال الديني الشيعي في ايران هم المعصومون لانهم يخالفون

فعل الائمة و مبايعة سيدنا علي و الحسن والحسين لسيدنا ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
فاذ ا انت ترى انك افهم من سيدنا علي فاذا انت المعصوم وليس سيدنا علي .
======

لقد قام المسلمون بمبايعة سيدنا ابوبكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهم

وبما ان الشيعة يرون ان سيدنا علي معصوم كما يدعون فقد قام المعصوم بمبايعة سيدنا ابوبكر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالشورى

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عمر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالنص

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عثمان بالاشتراك ضمن المجموعة الذين اختارهم سيدنا عمر وتشاوروا فيما بينهم واختاروا سيدنا عثمان
فهذا دلالة على صحة الخلافة بالجمع بين النص والشورى

فمبايعة سيدنا علي للخلفاء الراشدين تدل على صحة الاخذ بالشورى او النص او الجمع بين الشورى والنص

كذلك تنازل سيدنا الحسن لسيدنا معاوية لتولي الخلافة تدل على انه ليس هناك نص والا لما تنازل الامام المعصوم لسيدنا معاوية

واجب عن السؤال

هل الخلافة بالشورى كما فعل الحسن

واذا كانت بالنص فقد خالف الحسين الحسن

علما ان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة

فلا ادري هل هؤلاء العجم مراجع الشيعة احفاد الفرس المجوس من امثال خامئني رفسنجاني ستياني تبريزي خرياني افهم من المعصوم .


فاذ ا انت ترى انك افهم من سيدنا علي فاذا انت المعصوم وليس سيدنا علي .

العباس29/03/2010 01:30 PM

رد: هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
روايات من طرق الشيعة عن الحسن تنفي وجود النص

--------------------------------------------------------

روايات من طرق الشيعة عن الحسن رضي الله عنه تنفي وجود النص على افتراضه:



أما شأن الحسن رضي الله عنه ، فإضافة إلى ما سبق ، نراه وهو إمام منصوب ومنصوص عليه من الله يبايع معاوية بن أبي سفيان[68] الذي هو إمام ليس من الله ، وهو يعلم كما يروي القوم عن أبي جعفر قوله: قال الله تبارك وتعالى: لأعذبن كل رعية في الإسلام أطاعت كل إمام ليس من الله وإن كانت الرعية بارة تقية [69]



وعن أبي عبدالله في قوله تعالى: {والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت} ، إنما عني بذلك انهم كانوا على نور الإسلام ، فلما تولوا كل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار [70]



وغير ذلك مما أوردناه في المقدمة كعدم قبول الأعمال . و لاشك أنه يعلم أن أباه كان يقول لمعاوية: إنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا تعرض فيهم الشورى [71]



وكان يقول: إني لا أرضى بمعاوية أميرا ولا العامة ترضى به خليفة [72]



وكان يصر على قتاله رغم اجتماع الناس عليه ، فقد روى القوم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمع ضوضاء في عسكره ، فقال: ما هذا ؟ قالوا هلك معاوية ، قال: كلا والذي نفسي بيده لن يهلك حتى تجتمع عليه هذه الأمة ، قالوا فبم تقاتله ؟ قال: ألتمس العذر فيما بيني وبين الله تعالى [73]



أو على الأقل يدعوه للمبارزة فأيهما قتل صاحبة فالأمر له ، كما فعل أبوه رضي الله عنه معه يوم صفين [74] ، ولا خوف على الحسن ما دام أشجع الناس لكونه إماما - كما يزعم القوم -[75]



وقبلها قالها جده صلوات الله وسلامه عليه: الخلافة محرمة على آل أبي سفيان [76]



لذا ملأ القوم كتبهم من عتاب ولوم أصحابه رضي الله عنه على ذلك ، فهذا سليمان بن صرد الخزاعي يقول له: ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية ومعك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة كلهم يأخذ العطاء وهم على أبواب منازلهم ومعهم مثلهم من أبنائهم واتباعهم سوى شيعتك من أهل البصرة والحجاز [77]

وذاك يسمي الحسن رضي الله عنه بمذل المؤمنين ، وآخر يقول له: يا مسود وجه المؤمن ، وآخر: سودت وجوه المؤمنين ، وآخر وهو سفيان بن ليلي قال له: يا مذل المؤمنين ، وفي رواية: ومسود وجوه المؤمنين [78]



وسفيان هذا من الممدوحين عند القوم ، بل ومن حواري الحسن رضي الله عنه [79]



وهذا حجر بن عدي رضي الله عنه يقول له: أما والله لوددت أنك مت في ذلك اليوم ومتنا معك ولم نر هذا اليوم [80]



والحسن رضي الله عنه رغم كل هذا كان يقول: أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء [81]



ولن نناقش القوم في عصمة الحسن رضي الله عنه سواء باعتبار بيعته لمعاوية ، أو عدم فهم أصحابه وحواريه بأنه إمام معصوم وليس في أفعاله ما يستوجب تسويد وجوه المؤمنين أو إذلالهم ، فإن لنا مع هذا الموضوع شانا تراه في حينه ، ولكن لا شك أنه وهو يبايع معاوية لم يكن يرى أنه منصوص عليه من الله أو رسوله .



فمن كلامه إلى معاوية بعد وفاة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وقد بايعه الناس بعد وفاة أبيه قال : فإن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لما نزل به الموت ولاني هذا الأمر من بعده [82]



ومن كلامه رضي الله عنه أيضا ما كتبه في كتاب الصلح لمعاوية: بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان: صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين ... إلى آخر ما جاء في كتابه رضي الله عنه [83]



فأنت ترى أن هذا الأمر للحسن رضي الله عنه فسلمه لمعاوية ثم أمره بأن يسير بسيرة الخلفاء الراشدين عند الحسن رضي الله عنه الغاصبين للخلافة عند من يزعم أنه من شيعته ، ويأمره أن يجعل الأمر شورى من بعده ، ليسقط كل ما ذكرناه من أول الكتاب .



ويؤكد ذلك ، أعني أن الأمر إليه ليس بنص من الله أو رسوله ما قاله رضي الله عنه لأصحابه: إن هذا الأمر الذي اختلف فيه أنا ومعاوية أما إن يكون حق أمرؤ فهو أحق به مني ، وأما إن يكون حقا هو لي فقد تركته [84]






[69] - الاختصاص ، 259 ثواب الأعمال 198 المحاسن ، 94 غيبة النعماني ، 64 أمالي الطوسي ، 46 العياشي ، 1/159 البرهان ، 1/244 نور الثقلين ، 1/265 البحار ، 25/110 ، 26/349 ، 27/193 ، 201 ، 65/105 ، 113 ، 142 ، 68/142

[70] - البحار ، 8/369 ، 23/323 ، 67/23 ، 68/104 ، 105 ، 72/135 غيبة النعماني ، 65 الكافي ، 1/375 العياشي ، 1/138

[71]- البحار 32/367 ، 570 ، 33/78 المناقب ، 2/348

[72] - البحار 32/367

[73] - البحار ، 41/298

[74] - البحار 32/477 ، 504 ، 584

[75] - معاني الأخبار ، 35 الخصال ، 528 العيون ، 118 الاحتجاج ، 240 البحار ، 25/116 ، 165 ، 48/201 ، 68/390 ، 72/150 ، 93/44 ، 64

[76] - البحار ، 33/249 ، 44/312 ، 326 الملهوف ، 25

[77] - البحار ، 44/29 ، 57 نور الثقلين ، 5/193

[78] - البحار ، 18/127 ، 44/23 ، 26 ، 28 ، 58 ، 59 ، 78/287 إعلام الورى ، 46 التحف ، 307

[79] - الاختصاص ، 61 البحار ، 44/23 الحاشية ، 112 إعلام الورى ، 46

[80] - نور الثقلين ، 5/193 البحار ، 44/57 انظر روايات أخرى في لوم أصحابه له: البحار ، 44/1 ، 19 ، 56 ، 58 ، 59 ، 51/132 المناقب ، 4/36 مقاتل الطالبيين ، 47 إثبات الهداة ، 2/546 ، 547

[81] - الاحتجاج ، 148 البحار ، 44/20

[82] - البحار ، 44/64 انظر أيضا: البحار 44/40

[83] - كشف الغمة ، 2/145 البحار ، 44/65

[84] - كشف الغمة ، 2/141 البحار ، 44/62 نور الثقلين ، 3/468

العباس29/03/2010 01:34 PM

رد: جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
وفي هذا الموضوع قلنا له الائمة المعصومين عند الشيعة علي والحسن والحسين بايعوا الخلفاء الراشدين وكما قلت في ردي السابق

فقد قام المعصوم بمبايعة سيدنا ابوبكر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالشورى

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عمر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالنص

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عثمان بالاشتراك ضمن المجموعة الذين اختارهم سيدنا عمر وتشاوروا فيما بينهم واختاروا سيدنا عثمان
فهذا دلالة على صحة الخلافة بالجمع بين النص والشورى

فمبايعة سيدنا علي للخلفاء الراشدين تدل على صحة الاخذ بالشورى او النص او الجمع بين الشورى والنص

كذلك تنازل سيدنا الحسن لسيدنا معاوية لتولي الخلافة تدل على انه ليس هناك نص والا لما تنازل الامام المعصوم لسيدنا معاوية

فمادام لايتبع الائمة حيث انهم بايعوا فيبدو انه يرى نفسه هو المعصوم ومادام هو المعصوم فلماذا تضيعون وقتكم مع اهبل

===
نسال

هل الخلافة بالشورى كما فعل الحسن

واذا كانت بالنص فقد خالف الحسين الحسن

علما ان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة

العباس29/03/2010 01:37 PM

رد: جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
عندما يقولون إن الإمامة إيمان والمتخلف عنها كافر. ثم يتخلف عنها علي. أليس يدخل علي في الكفر لأنه تخلى عن الإمامة.
ثم هم يروون عن علي أنه قال: » دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا«. ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ » (نهج البلاغة 181-182). وقال « والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة. ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها » (نهج البلاغة 322.).

تصوروا عليا عن إقام الصلاة واجبة » والله ما كانت لي في الصلاة رغبة لولا أن دعوتموني إليها وحملتموني عليها« أليس هذا رد لأحد أركان الاسلام؟ فماذا يكون الأمر في شأن الولاية التي روى الكافي أنها أعظم ما نادى الله. أعظم من الصلاة والصوم والزكاة والحج؟


كيف ترد على كلام الامام علي

أن الخلافة تكون بالشورى وبالنص ( غير الالهي كما تزعمون )

ولا تصح خلافة الخليفة المنصوص عليه من قبل سلفه الا بعد أن يبايعه أهل الحل والعقد من المسلمين

وفي هذا جمع بين الشورى والنص فمن لم يرض عن خلافته المسلمون ويبايعونه لم يكن ذلك لله رضى

كما تروون عن سيدنا علي رضي الله عنه في نهج البلاغة " وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار , فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى " نهج البلاغة ج3 ص7


علي رضي الله عنه في كتبكم يقول : "دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرًا خيرٌ لكم منّي أميرًا ولعلي أسمعكم واطوعكم لمن ولّيتموه أمركم"
اما الدليل على صحة خلافة ابي بكر الصدّيق " رضي الله عنه" فانظر الى المشاركة



للمزيد

هل الخلافة بالنص ام بالشورى


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=35631

العباس29/03/2010 01:45 PM

رد: جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
هذا ما يسره الله عز و جل من أدلة من القرآن و كتب الرافضة فقط على صحة خلافة الرجل الصالح أبو بكر الصديق رضي الله عنه

أولاً : الأدلة من القرآن
1- قوله تعالي (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
هذه الآية الكريمة لهى أوضح دليل و أصدق برهان علي صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه وكذلك إيمانه ليس هو وحده بل أيضاً عمر و عثمان رضي الله عنهما فقد كتب الله الاستخلاف و التمكين فى الأرض لهم بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم و لا يستطيع من يملك مُسكة عقل أن ينكر ذلك و يدعي أن الله لم يكتب التمكين و الاستخلاف لهؤلاء الثلاثة رضوان الله عيهم و على جميع الأصحاب , وهذه الآية يُلحق بها جميع أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقد كتب الله لهم التمكين فى الأرض و يسر الله لهم العبادة له بلا خوف و بأمان ما بعده أمان
و هناك أدلة من القرآن كثيرة أستدل بها علماء أهل السنة علي صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه و لكنى اكتفيت بهذه الآية لأنها أوضح الآيات
ثانياً : الأدلة من كتب الرافضة على صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه

1- فى تفسير القمى على بن إبراهيم قبحه الله فى سبب نزول قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1) " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ...الخ " تفسير القمى
-2قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
-3 و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
4-- لما طعن ابن ملجم لعنه الله واخزاه وادخله نار جهنم أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه
5-- جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428
6-- و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488
7-- و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران
8-- و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147
9-- و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية –
10-- و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16
11-- و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين –
12-- و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص89
13- فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى " نهج البلاغة
14-- بيعة على لأبي بكر رضي الله عنهما لهى دليل ساطع على صحة خلافة و إمامة أبو بكر فالبيعة لا تجوز لكافر
وصلى الله و بارك على محمد و آله و صحبه و سلم

العباس29/03/2010 01:48 PM

رد: جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
اقتباس:

اقتباس:
ان كانت بالانتخاب كما تقولون فماهو دليلكم على صحة خلافة ابي بكر؟؟؟؟
من القرآن؟؟ ام من السيرة النبوية ؟؟؟
8888888




أما من القرآن فما يلي:

قال ابن حزم -رحمه الله-: " في نص القرآن دليل على صحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وعلى وجوب الطاعة لهم وهو أن الله تعالى قال مخاطباً لنبيه صلى الله عليه وسلم في الأعراب "فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبداً ولن تقاتلوا معي عدواً" وكان نزول سورة براءة التي فيها هذا الحكم بعد غزوة تبوك بلا شك التي تخلف فيها الثلاثة المعذورون الذين تاب الله عليهم في سورة براءة ولم يغز عليه السلام بعد غزوة تبوك إلى أن مات صلى الله عليه وسلم و قال تعالى أيضاً "سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل" فبين أن العرب لا يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلق باب التوبة ف قال تعالى "قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجراً حسناً وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذاباً أليماً" فأخبر تعالى أنهم سيدعوهم غير النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوم يقاتلونهم أو يسلمون ووعدهم على طاعة من دعاهم إلى ذلك بجزيل الأجر العظيم وتوعدهم على عصيان الداعي لهم إلى ذلك العذاب الأليم.
قال أبو محمد: وما دعا أولئك الأعراب أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قوم يقاتلونهم أو يسلمون إلا أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فإن أبا بكر رضي الله عنه دعاهم إلى قتال مرتدي العرب بني حنيفة وأصحاب الأسود وسجاح وطليحة والروم والفرس وغيرهم ودعاهم عمر إلى قتال الروم والفرس وعثمان دعاهم إلى قتال الروم والفرس والترك فوجب طاعة أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم بنص القرآن الذي لا يحتمل تأويلاً وإذ قد وجبت طاعتهم فرضاً فقد صحت إمامتهم وخلافتهم رضي الله عنهم"

و قال -تعالى-: " هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله"

و معلوم أن بعد وفاة النبي -صلى الله عليه و سلم- لم يظهر الدين إلا في جزيرة العرب , و لم يظهر على نصرانية الروم و القبط و وثنية النوبة و الترك و البربر و السند و مجوسية الفرس إلا في عهد الخلافاء الثلاثة بعد النبي -صلى الله عليه و سلم- فعلم قطعا أن فترة خلافتهم امتداد لإظهار دين الله الذي بدأ في العهد النبوي على باقي الأديان بنص القرآن.

و أما من السيرة فتجده في الرابط التالي:

يأبى الله و يدفع المؤمنون

أضف إلى ذك قوله -صلى الله عليه و سلم- للمرأة التي قالت: يا رسول الله أرايت إن رجعت و لم أجدك؟ كأنها تريد الموت قال: فأتي أبا بكر.

اقتباس:
اقتباس:

ولو فرضنا مجرد افتراض انها بالانتخاب فلماذا اوصى ابوكر لعمر ولم يحصل انتخاب الامة؟؟؟
88888888


أقول: قد أورد صاحب "نهج البلاغة" كلاما منسوب لعلي - رضي الله عنه- يبين مبدأ الشورى:

"ومن كتابٍ له عليه السلام إلى معاوية: إنَّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكرٍ وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردَّ، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجلٍ وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضي، فإن خرج من أمرهم خارج بطعنٍ أو بدعةٍ ردُّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولَّى"

إذا فإن اجتمع المهاجرون و الأنصار على رجل و سموه إماما كان ذلك لله رضى و من خالفهم و لم يرض بهذا الإمام فقد إتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى, و قد قرأ العهد من أبي بكر إلى عمر بالخلافة على كافة المسلمين فلم ينكره أحد, و ذلك قبل أن تتم البيعة لعمر أو تعقد. قال ابن كثير:

" كانت وفاة الصديق، رضي الله عنه، في يوم الاثنين عشية. وقيل: بعد المغرب. ودفن من ليلته وذلك لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة بعد مرض خمسة عشر يوما وكان عمر بن الخطاب يصلي عنه فيها بالمسلمين وفي أثناء هذا المرض عهد بالأمر من بعده إلى عمر بن الخطاب، وكان الذي كتب العهد عثمان بن عفان وقرئ على المسلمين فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا، فكانت خلافة الصديق سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام. وقيل: وعشرين يوما. وقيل: سنتين وأربعة أشهر. وكان عمره يوم توفي ثلاثا وستين سنة، للسن الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جمع الله بينهما في التربة كما جمع بينهما في الحياة فرضي الله عنه وأرضاه."

إذا فقد أثبت ابن كثير إجماع المهاجرين و الأنصار على قبول عمر خليفة لأبي بكر - رضي الله عنه- و هذا هو عين الشورى التي بينها لنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- فكيف يقال إذا أن أبا بكر خالف مبدأ الشورى؟!
اقتباس:

اقتباس:

ولماذا لم يعين عمر عثمان بل جعل الشورى بين ستة فقط وهو يخالف سيرة النبي (ص) وحتى سيرة ابوبكر؟؟؟
8888888


بل هو موافق لسيرة النبي -صلى الله عليه و سلم-فهو لم يستخلف أحدا بعينه:

عبدالرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري. أخبرني سالم عن ابن عمر. قال: دخلت على حفصة فقالت: أعلمت أن أباك غير مستخلف؟ قال قلت: ما كان ليفعل. قالت: إنه لفاعل. قال: فحلفت أني أكلمه في ذلك. فسكت. حتى غدوت. ولم أكلمه. قال: فكنت كأنما أحمل بيميني جبلا. حتى رجعت فدخلت عليه. فسألني عن حال الناس. وأنا أخبره. قال: ثم قلت له: إني سمعت الناس يقولون مقالة. فآليت أن أقولها لك. زعموا أنك غير مستخلف. وإنه لو كان لك راعي إبل أو راعي غنم ثم جاءك وتركها رأيت أن قد ضيع. فرعاية الناس أشد. قال: فوافقه قولي. فوضع رأسه ساعة ثم رفعه إلي. فقال: إن الله عز وجل يحفظ دينه. وإني لئن لا أستخلف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستخلف. وإن أستخلف فإن أبو بكر قد استخلف.
قال: فوالله! ما هو إلا أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر. فعلمت أنه لم يكن ليعدل برسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا. وأنه غير مستخلف (مصنف عبد الرزاق 9763 و صحيح مسلم 1823 و مسند أحمد 335 و سنن أبي داود 2939 و سنن البيهقي)

قال النووي –رحمه الله- : "وفي هذا الحديث دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على خليفة وهو إجماع أهل السنة وغيرهم قال القاضي عياض وخالف بكر بن أخت عبد الواحد فزعم أنه نص على أبي بكر وقال ابن الراوندي نص على العباس ؛ وقالت الشيعة والرافضة على علي ، وهذه دعاوى باطلة وجسارة على الافتراء ووقاحة في مكابرة الحس ، وذلك ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم أجمعوا على اختيار أبي بكر وعلى تنفيذ عهده إلى عمر وعلى تنفيذ عهد عمر إلى الشورى ولم يخالف في شيء من ذلك أحد ولم يدع علي ولا العباس ولا أبو بكر وصية في وقت من الأوقات وقد اتفق علي والعباس على جميع هذا من غير ضرورة مانعة من ذكر وصية لو كانت فمن زعم أنه كان لأحد منهم وصية فقد نسب الأمة إلى اجتماعها على الخطأ واستمرارها عليه وكيف يحل لأحد من أهل القبلة أن ينسب الصحابة إلى المواطأة على الباطل في كل هذه الأحوال ولو كان شيء لنقل ، فإنه من الأمور المهمة"

و المقصود أن المهاجرين و الأنصار اجتمعوا على بيعة أبي بكر و عمر و عثمان -رضي الله عنهم- فلا مطعن في صحة خلافتهم, فكانوا من الخلفاء الإثني عشر الذين ذكرهم النبي –صلى الله عليه و سلم- في بعض طرق الحديث الصحيحة " كلهم يجتمع عليه الناس ". قال ابن حجر –رحمه الله-: " وإيضاح ذلك أن المراد بالاجتماع انقيادهم لبيعته"

فالعبرة بالإجتماع على خليفة لا بإنتخابه على أن تتحقق فيه شروط ذكرها الماوردي في الأحكام السلطانية, منها العدالة , سلامة الحواس من السمع و البصر و اللسان, سلامة الأعضاء, و أن يكون من قريش, و أن يكون بالغا بخلاف الرافضة الذين يجوزون إمامة الأطفال.

العباس29/03/2010 01:54 PM

رد: جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
هذه الآية الكريمة التي تستدلون بها على إمامة عليt)إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55([1]، قبل أبي بكر، وقبل عمر، وقبل عثمان.
يا روافض: إن وجه الدلالة ليس في هذه الآية وإنما في سبب نزولها، فالآية كما ترون ويرى الجميع أنها عامة، يقول الله تعالى: )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55(لا ذكر فيها أبداً على إمامة عليt ولا ذكر فيها لأحد من أصحاب النبيe، إنما تذكر: )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55( إذاً أين الدلالة؟؟ الدلالة هي في تفسير هذه الآية وهو سبب نزولها كما يزعم الروافض فما سبب نزول الآية عندكم؟

إنّ سبب نزول الآية عندكم: أنّ علياًt كان يصلي فجاء سائل يسأل الناس فلم يعطه أحد شيئاً، فجاء إلى علي وهو راكع فمد علي يده وفيها خاتم فأخذ الرجل الخاتم من يد عليt فأنزل الله جل وعلا هذه الآية )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55(فتقولون »الذين آتوا الزكاة وهم راكعون» هم واحد وهو علي بن أبي طالب فهذه الآية أو ما تسمى عندكم يا بني رفض بآية الولاية وهي أقوى دليل عندكم بهذه المسألة كما هو مشهور في كتبكم.

لنرى هل فعلا هذه الآية تدل على مرادكم أو لا تدل، ونسهب أكثر في بيان معناها الحقيقي وبيان مدى دلالتها على ولاية عليt وأرضاه.
إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه العزيز )قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2([2]، ويقول رسول اللهe: «إن في الصلاة لشغلاً»[3] متفق عليه.

وعلي عندنا معاشر أهل السنة والجماعة من أئمة المسلمين ومن أئمة المتقين ومن أئمة الخاشعين فلا نقبل أبداً أن ينسب إلى عليt أن يشتغل بإخراج الزكاة وقت الصلاة، بل نرى أن علياًt ممن يلتزم بقول الله تبارك وتعالى: )قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2(ويلتزم بقول النبيe: «إن في الصلاة لشغلاً»، ثم يقال بعد هذا كله إن الأصل في الزكاة أن يتقدم بها المزكي لا أن ينتظر الفقير أو المحتاج حتى يأتيه ويطلب منه هذه الزكاة، فهذا لا يُمدح وإنما يُمدح الذي يعطيها ابتداء للذي ينتظر الفقير حتى يأتيه ويعرض نفسه للسؤال، ونحن كذلك ننزه علياًt من أن يفعل ذلك وهو أن ينتظر الفقير حتى يأتيه ثم يعطيه زكاة ماله.

ثم كذلك نقول إنّ الزكاة لم تجب على عليt في زمن النبيe بل كان فقيراً، اسألوا أنفسكم ماذا أمهر عليt فاطمة رضي الله عنها؟
أمهرها درعاً، لم يكن صاحب مال، كان فقيرا ما كان يستطيع أن يشتري خادماً لفاطمة، ولذلك لما سمع عليe وفاطمة رضي الله عنها بقدوم سبي للنبيe ذهبا يطلبان خادماً، ما كانا يملكان حتى شراء خادم، وللزكاة شروط النصاب والحول، ومع هذا يأتي علي ويتزكى في زمن النبيe!! هذا لا يقبله إلا عقل رافضي أو عقل مخمور بالكحول، ما كانت الزكاة واجبة على علي زمن النبيe.

كذلك نقول ليس في هذه الآية زيادة مدح لمن يعطي الزكاة وهو راكع، إذ لو كان الأمر كذلك لورد في ذلك حديث على الأقل ولكان إعطاء الزكاة أثناء وقت الركوع أفضل من غيره من الأوقات!! ونقول لجميع الناس اعطوا زكاة أموالكم وأنتم راكوع لأن الله مدح الذين يعطون زكاة أموالهم وهم ركوع!! ولقلنا للفقراء ابحثوا عن الراكعين وأسألوهم الزكاة ولا أظن أنه يقول أحد من أهل العلم مثل هذا الكلام، اللهم إلا ما استقل في عقل الروافض.

ثم إن الله جل وعلا ذكر إقامة الصلاة ولم يذكر أدائها، فلنحاول أن نتدبر الآية قليلاً، إن الله جل وعلا يقول:)إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ( ثم وصفهم الله جل وعلا بقوله: )الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ( فلم فصل بين الركوع والصلاة وأدخل بينهما الزكاة، إن القرآن يعلم جميع المسلمين أنه أفصح القول ولا يستطيع أحد أن يمسك على القرآن ولا غلطة واحدة في نحوٍ ولا بلاغة ولا صرف ولا في غيرها من الكلمات أبداً لا يمكن هذا، أحسن الحديث وأحسن الكلام، إذا كان الأمر كذلك -ولا أظن أن مسلماً يخالفني في ذلك- فكيف دخلت الزكاة بين الصلاة والركوع؟ ثم إن الصلاة إنما ذكرت بالإقامة فقال جل ذكره: )الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ(إن إقامة الصلاة تختلف تماماً عن أدائها وذلك أن إقامة الصلاة هي أن تؤدى هذه الصلاة بكمال شروطها وأركانها وواجباتها بل ومستحباتها مع حسن وضوء وحسن خشوع، هذه هي إقامة الصلاة ولذا جاء بعده ذكر الزكاة أما قوله جل وعلا: )وَهُمْ رَاكِعُونَ(فليس له دخل في الصلاة أصلا وإنما الركوع هنا بمعنى الخضوع لله جل وعلا كما قال سبحانه وتعالى عن داوودu: )وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ 24([4] ومعلوم أن داوودu إنما خر ساجداً ولذا نسجد نحن إذا قرأنا هذه الآية سجود التلاوة، وداوود خر راكعاً فكيف يكون هذا؟؟ نقول إن داوود خر ساجداً ولكن الله تعالى قال: )خَرَّ رَاكِعًا(نقول: أي خاضعاً لله جل وعلا، فالركوع هو الخضوع لله جل وعلا.

ومنه قول الله جل وعلا عن مريم عليها السلام )يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ([5]أي اخضعي مع الخاضعين ولذا مريم كانت تعيش ببيت المقدس، وهبتها أمها لبيت المقدس وامرأة لا تجب عليها صلاة الجماعة مع الراكعين، وإنما المقصود اخضعي لله جل وعلا مع الخاضعين له سبحانه وتعالى.

فيكون مراد الله جل وعلا في هذه الآية كما ذكر أهل العلم ذلك: )الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(أي وهم في كل أحوالهم خاضعون لله جل وعلا.

كذلك نقول: لا نوافق أبداً بأن هذه الآية نزلت في عليt وذلك: أننا نعتقد جازمين أن هذه القصة غير صحيحة، لم يأت سائل ولم يسأل علياً وهو راكع ولم يدفع عليt الزكاة وهو راكع لم يحدث شيء من ذلك أبداً.

ومن يقرأ هذه الآية وما سبقها وما جاء بعدها من الآيات يعلم علم اليقين أن الآية لها سبب آخر غير هذا السبب، وذلك أن الله جل وعلا يقول قبيل هذه الآية بثلاث آيات: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ([6] فنهى الله جل وعلا المؤمنين أن يتولوا اليهود والنصارى.
وقد جاء في الحديث وهو حديث حسن الإسناد أن سبب هذه الآية هي قصة وقعت لعبادة بن الصامتt وأرضاه وذلك أن عبد الله بن أُبي بن سلول شفع عند النبيe لبني قينقاع، لما أراد النبيe أن يقتلهم شفع لهم عبد الله بن أبي بن سلول وأكثر في هذا على النبيe حتى تركهم له صلوات الله وسلامه عليه فأراد إخوانهم اليهود من بني النظير أن يشفع لهم عبادة بن الصامت كما شفع عبد الله بن أُبي بن سلول لإخوانه اليهود فرفض رضي الله عنه أن يشفع لهم عند رسول اللهe، ولذلك فإن عبادة بن الصامت من أصحاب بيعة العقبة، عبادة بن الصامت من المؤمنين، عبد الله بن أبي من المنافقين بل رأس المنافقين، فكيف يصنع عبادة بن الصامت كما صنع عبد الله بن أبي بن سلول، ولذلك رد عليهم قولهم ورفض الشفاعة لهم فأنزل الله تبارك وتعالى قوله: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ(حتى قال الله تبارك وتعالى: )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ..( فنجد أن الآيات تتكلم عن ولاية المؤمنين بشكل عام ولا تتكلم عن قضية رجل تصدق بصدقة وهمية وهو يصلي، ولذلك يستطيع كل أحد أن يدعي مثل هذه الدعوى فيأتينا شخص فيؤلف لنا حديثاً مكذوباً على طلحة بن عبيد الله ويقول: إن طلحة تصدق وهو راكع إذاً هي في طلحة!!.

ويأتينا ثالث ويقول: هي في الزبير ورابع يأتينا ويقول هي في خالد بن الوليد، وخامس يقول هي في العباس عم النبيe، وسادس يقول: هي في السيستاني والعياذ بالله، ولا تنتهي هذه القضية، قضية وضع حديث وكذب على النبيe أمرها يسير من حيث الإحداث ولكنها عند الله تبارك وتعالى عظيمة وذلك أنه من كذب على النبيe فإن عليه أن يتبوأ مقعداً من النار أعاذنا الله وإياكم من النار.
حتى لو قلنا أنها نزلت في علي -تنزلا وإلا هي لم تنزل في عليt- أين الخلافة؟
أين الولاية؟
لا ذكر أبداً للخلافة )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55(أين الخلافة؟؟ الحكم وليكم يعني حاكمكم؟!

هل يقال: إن الله حاكم سبحانه وتعالى، الله خالق الخلق، الله رب العالمين سبحانه وتعالى، أين الخلافة؟؟!!.
أين ربط هذه الآية بالآيات السابقة والآيات اللاحقة؟ أين هذا كله؟ لا نجده عندما نقول هي في الخلافة!.

وهناك دعاوى عريضة وجدت عند سلفكم من الروافض حول هذه الآية يحاولون فيها التلبيس على الناس من ذلك ما ذكر الموسوي في مراجعاته مثلاً، في المراجعة رقم 12 ص 137 يقول عبد الحسين شرف الدين الموسوي: انظروا إلى هذه الجرأة: «أجمع المفسرون على أن هذه الآية إنما نزلت في علي حين تصدق راكعاً في الصلاة»، ثم يزعمون بعد ذلك أن هذه المراجعات تمت بين عبد الحسين شرف الدين الموسوي والشيخ سليم البشري رحمه الله تعالى (شيخ الأزهر في ذلك الوقت) وهذا لا شك أنه كذب وليس هذا مجال حديثنا عن المراجعات ولكن من شاء أن يرجع إليها فهناك مقالات كتبت في هذا الباب في شبكة الدفاع عن السنة في تكذيب هذه المراجعات وبيان تأليف عبد الحسين شرف الدين لها وزجه لاسم الشيخ سليم البشري في هذا الموضوع وهو منها براء -رحمه الله تعالى-.

على كل حال نسمع أقوال المفسرين في هذه الآية، هؤلاء المفسرون الذين جمعت كلامهم في هذه الآية:
ابن كثير -رحمه الله تعالى- قال:
«وأما قوله: )وَهُمْ رَاكِعُونَ( فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله )وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ( -يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون- حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن عليt أن هذه الآية قد نزلت فيه وأنه مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه» ثم ذكر ابن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال: «وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها(.

ابن عطية في المحرر الوجيز يقول: «قال مجاهد: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع، وفي هذا القول نظر والصحيح ما قدمناه من تأويل الجمهور ولقول الله تبارك وتعالى: )وَالَّذِينَ آمَنُواْ( أي ومن آمن من الناس حقيقة لا نفاقاً وهم الذين يقيمون الصلاة المفروضة بجميع شروطها ويؤتون الزكاة» وهذا قول -كما قلنا- جماهير المفسرين نقلها عنهم ابن عطية -رحمه الله تعالى-.

النيسابوري في "هامشه على تفسير الطبري" قال: «فيها قولان: الأول أن المراد عامة المسلمين لأن الآية نزلت على وفق ما مر من قصة عبادة بن الصامتt، والقول الثاني: أنها في شخص معين ورُوي أنه أبو بكر، وروي أنه علي..» ثم رد القول الثاني وهو أن المراد فيها شخص بعينه.

وهذا القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" قال: «والذين عام في جميع المؤمنين، وقد سئل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن عليt–الذي هو الباقر- عن معنى قول الله تعالى: )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ( هل هو علي بن أبي طالب؟ فقال: علي من المؤمنين، يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين، قال النحاس: (وهذا قول جيد)».

الرازي في "تفسيره" يقول: -بعد أن ذكر كلاماً طويلاً في إبطال القول في أنها نزلت في علي– «وعلي بن أبي طالب أعلم بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض ولو كانت هذه الآية دالة على إمامته لأحتج بها في محفل من المحافل، وليس للقوم أن يقولوا: إنه تركه للتقية، فإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر يوم الغدير وخبر المباهلة في جميع فضائله ومناقبه ولم يتمسك البتة بهذه الآية لإثبات إمامته وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله» هكذا قال.

وكذلك قال: «وأما استدلالهم بأن هذه الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع وقد بينا أن أكثر المفسرين زعموا أنه في حق الأمة» يعني ليس في علي.

وهذا الألوسي كذلك في "المعاني" يقول: «وهم راكعون حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذُكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله جل وعلا».

وهذا إمام المفسرين ابن جرير الطبري -رحمه الله تعالى- يقول: «يعني تعالى ذكره في قوله: )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ( ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر الله تعالى، وقيل: إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرئة من من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول اللهe والمؤمنين، وأما قوله: )وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ( فإن أهل التأويل اختلفوا في المعنيّ به فقال بعضهم: عُني به علي، وقال بعضهم: عُني به جميع المؤمنين» ثم ذكر من قال بهذين القولين.

وهذا الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله تعالى- يقول: «فولاية الله تُدرك بالإيمان والتقوى فكل من كان مؤمناً تقياً كان ولياً لله ومن كان ولياً لله فهو ولي لرسوله وقوله )وَهُمْ رَاكِعُونَ( أي خاضعون لله ذليلون.

والشوكاني كذلك في "فتح القدير" وابن الجوزي في "زاد المسير". فأين الإجماع المزعوم يا من طمس الله بصره وبصيرته؟!
كل هؤلاء المفسرين وغيرهم كثير لا يقولون أنها نزلت في عليt، وهذا المخبول ومن يسير في فلكه يدعي أنه أجمع المفسرون أنها نزلت في عليt وأرضاه!!.

كذلك نقول الآية –كما يلاحظ الجميع- )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ(فهي جمع وعلي واحد فهذه تعمية لحال علي، لو كان المراد علياًt فعلى الأقل يأتي إما باسمه أو بشيء يدل عليه، والذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وهو راكع على الأقل هذه أوضح أما أن تأتي هكذا معمما إذا قلنا إن المقصود عليt هذا لا يمكن أن يكون أبداً ولايجوز أن يُنسب إلى الله جل وعلا الذي هو أحسن قيلا وأحسن حديثاً سبحانه وتعالى كيف نحن من قول الله تعالى: )يريدُ اللهُ ليبينَ لكم ويهديَكُم سُنَنَ الذين مِنْ قبلكم ويتوبَ عليكم( أين نحن من هذه الآية؟ أين البيان في هذه الآية!؟ إنها دعوى والدعوى مرفوضة لا تُقبل.

وهناك جزئية ذكرها بعض أهل العلم مفيدة في هذا الجانب وهي قولهم أن الزكاة بالخاتم لا تُجْزئ، الزكاة إنما تكون بالدراهم والدنانير وأما أن يتزكى بالخاتم فإن هذا لا يجزئ أبداً.

على كل حال هذه هي الآية التي يستدل بها أبناء عمومتك على ولاية عليt ووجه الإستدلال عندهم أنه: كلمة إنما: )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله( قالوا: إنما هذه للحصر كما يقول النبيe«إنما الأعمال بالنيات» [7] أي حصر الأعمال لا تُقبل إلا أن تكون مصحوبة بنية )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ( وهو عليt! سلمنا جدلاً أنها في علي ثم ماذا؟؟...
أين الآية في خلافة الحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، أهذه للحصر؟ إذاً ليس لكم ولي إلا الله وليس لكم ولي إلا رسول الله وليس لكم ولي إلا علي إذاً أبطلوا خلافة الحسن، أبطلوا خلافة الحسين، أبطلوا خلافة التسعة من أولاد الحسين لأن الله قال )إِنَّمَا( أي فقط، فإذا التزمتم بذلك فهذا شأنكم.
------------------
[1] سورة المائدة آية: 55.
[2] سورة المؤمنون آية: 1، 2.
[3] رواه البخاري (1199) كتاب العمل في الصلاة، باب ما ينهى من الكلام في الصلاة، ومسلم (34)، كتاب المساجد.
[4] سورة ص آية: 24.
[5] سورة آل عمران آية: 43.
[6] سورة المائدة آية: 51.
[7] صحيح البخاري كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث رقم 1.

العباس29/03/2010 01:55 PM

رد: جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
لو سألنا اي فقيه في الدين لأي جماعة انتمى عن شرعية اعطاء مال لفقير وخلال الصلاة لرد بفورية ان هذا العمل يبطل الصلاة التي تستوجب الخضوع وترك كل امور الدنيا ونبذها .وسمعنا روايات عن اشخاص احترقت منازلهم وهم يصلون لكنهم لم يقطعو الصلاة ليطفئوا النيران وانا شاهدت مرة شخص يسقط على الارض خلال صلاة الجمعة وكان السبب انه يعاني من الصرع لكن الذي فاجئني انه لم يقوم اي فرد من المصلين بترك صلاته لمساعدة هذا الشخص
فكيف في قصة الامام علي والفقير الذي يدق بابه فكيف يمكنه تجاهل الجدية والخشية في خلال اداء الصلاة لكي يعطي الفقير بعض المال.اظن انه لو اتى شخص وحاول قتل الامام علي خلال صلاته واخبره بذلك فأن الامام علي قد يرفض ايقاف صلاته لكي يدافع عن نفسه لانه خاشع وقلبه تسكنه الخشية والتعبد الصادق


سيد قطب

العباس29/03/2010 01:56 PM

رد: جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - :
[ ... أفضلهم وأحقهم بالخلافة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه ، نؤمن بهذا ، أنه أفضلهم ، وأنه أحقهم بالخلافة ؛ أما كونه أفضلهم ، فلأن النبي – صلى الله عليه وسلم – سئل : أي الرجال أحب إليك ؟ قال : " أبو بكر " صراحة ؛ وقال علنا على المنبر : " لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر " ؛ والخليل هو صافي المحبة البالغ ذروتها ، ولهذا امتنع الرسول – عليه الصلاة والسلام – أن يجعل له من أمته خليلا ، لأن قلبه قد امتلأ بمحبة الله عز وجل .
ونؤمن كذلك بأنه أحقهم بالولاية ، لوجود شواهد :
أولا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في إمامة الصلاة ، والصلاة أفضل شعائر الإسلام ، فجعله خليفة له عليهم في أعظم شعائر دينهم وهي الصلاة ، فكيف لا يكون خليفة بأمور دنياهم .
ثانيا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في قيادة الحجيج سنة تسع من الهجرة ، حيث جعله الأمير على الحجاج ، والحجاج كما تعلمون دائرتهم أوسع مما في المدينة ، فجعله هو الأمير عليهم .
ثالثا : أن الرسول قال : " لا يبقى في المسجد باب إلا سُد إلا باب أبي بكر " ؛ مما يدل على أنه الخليفة بعده ، حتى يسهل وصول الناس إليه ، لأن بابه في المسجد ، وحتى يسهل وصوله أيضا إلى الناس .
رابعا : أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال لامرأة أتته في حاجة ، فوعدها القادم ، فقالت : أرأيت إن لم أجدك ؟! قال : " فأت أبا بكر " وهذا كالنص الصريح على أنه الخليفة من بعده .
وأيضا قال – صلى الله عليه وسلم - : " يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر " .
والأدلة على هذا كثيرة .
فلا شك أن أبا بكر – رضي الله تعالى عنه – هو أفضل الأمة ، وأحقهم بخلافة النبي – صلى الله عليه وسلم - ].
انتهى من شرحه على " عقيدة أهل السنة والجماعة " .

العباس29/03/2010 01:58 PM

رد: جواب هل الخلافة بالنص ام بالشورى?
 
ملف فضائل سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه جد 7 من الائمة


http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=51197

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق