الأحد، 5 أكتوبر 2014

. خطر الشيعة يهدد قرى مصر




 خطر الشيعة يهدد قرى مصر ننشر بالتفاصيل.

. خطر الشيعة يهدد قرى مصر


  السبت, 04 أكتوير 2014 

 سارة رشاد



ـ تعدادهم رسميًا لا يتجاوز 15 ألفًا وتحذيرات من التشيع سرًا.. ـ خمس محافظات على القائمة.. ومخطط لتكوين تكتل شيعى بداية من أسوان امتدادًا للسودان.. كوم أمبو وطنطا الأكثر استهدافًا ـ حتى المشايخ لم يسلموا من الاستقطاب.. ومحاولات لتسفير الشباب إلى لبنان أو إيران ـ الأزهر غائب والسلفيون يتعمدون الغياب   تحفظ الجدران الأشياء أكثر من ذاكرتنا، ربما تسجلها وتحكيها لمن يأتيها، ويجوز أن تحكى لك عن أسباب تدشينها ومن ومتى، لتقرأ من على أسطحها أن ثمة شيئًا من التناقض حدث، بل هو التناقض نفسه، فحين تعرف أن مكانًا ما دشن لمهمة الترويج لفكر معين، ليمر الوقت وتجد أن أول من يحارب هذا الفكر هو نفسه المكان الذى دشن من أجله، لتقرأ من بين سطور التناقض أن الأوضاع تغيرت والظروف تبدلت، هذا هو حال مؤسسة الأزهر الكيان الدينى الأول فى مصر، والذى يعتبر الحصن الأول لمواجهة التشيع فى العالم الإسلامي، فى حين أن أول من دشنه هم الشيعة قبل عدة قرون للترويج من خلاله لمذهبهم.   ويبدو أن هذا المذهب لم يعد فى حاجة ولا أصحابه للانتشار عبر الأزهر، فغيره سبل تكفل الوقت لإظهارها استطاعت أن تحقق انتشارًا حتى فى عقر دار المجتمعات السنية، وهو ما استيقظنا عليه حين شاهدنا فيديو لإحدى القنوات الشيعية تعلن عن تشيع فتاتين مصريتين فى واقعة هى الأولى من نوعها. ويأتى خبر تشيع الفتاتين بالتزامن مع زيارة قام بها الأستاذ المتقاعد فى جامعة الأزهر أحمد كريمة إلى دولة إيران ولقائه بشخصيات دينية، لتكشف لنا هذه الوقائع عن حركة تدور فى المجتمع لنشر فكر جديد عليه.   مصر على خريطة التشيع.. المركز متقدم منذ بدايات التشيع، والشيعة ينظرون إلى مصر نظرة خاصة، حيث نجحت إحدى طوائف الشيعة فى إنشاء الدولة الفاطمية العبيدية، التى يثنى عليها الشيعة المعاصرون، وقامت هذه الدولة بنشر مذهبها بين عامة المصريين.  ويقول حسن إبراهيم حسن، فى كتاب "تاريخ الدولة الفاطمية": (عندما اعتلى الفاطميون الحكم فى مصر فى عام 909، نسبوا أنفسهم إلى السيدة فاطمة الزهراء، وقاموا ببناء الجامع الأزهر لنشر المذهب الشيعى فى عام 972، وكان زعماء هذه الأسرة يرون أن الوقت مناسب لنشر الدعوة المذهبية عن طريق العلم، ولذلك قاموا بإنشاء دار الحكمة، وهى مركز ثقافى كانت مهمته هى نشر التعاليم الشيعية). غير أن الحكومة الفاطمية فشلت فى نشر المذهب الشيعي، فلجأت إلى منع قراءة كتب المذاهب الأخرى وعملت على تهميش أهل السنة. ومع الصحوة التى شهدتها الحركة الشيعية فى التاريخ المعاصر، زاد اهتمامهم بمصر، يقودهم حنينهم للدولة الفاطمية، وفى أربعينيات القرن العشرين أرسل المرجع الشيعى محمد حسن بروجردى نائبًا عنه إلى مصر، هو محمد تقى قمى الذى اتصل بعلماء الأزهر، وأنشأ دار التقريب بين المذاهب الإسلامية سنة 1947م فى القاهرة، وساهم فى تأسيسها من شيوخ الأزهر محمود شلتوت وعبد المجيد سليم ومصطفى عبد الرازق، ومن الشيعة محمد تقى القمى - الذى كان أمينًا عامًا للدار - وعبد الحسين شرف الدين ومحمد حسن بروجردي. ونجح الشيعة فى الحصول على فتوى من الشيخ شلتوت بجواز تدريس المذهب الشيعى فى الأزهر، وهو ما عُدّ إنجازًا مهمًا لهم، خاصة مع معارضة العديد من علماء مصر لهذا الأمر. ونظرًا للعلاقة المتميزة بين الرئيس المصرى أنور السادات وشاه إيران فى تلك الفترة، فقد تم تأسيس بعض الجمعيات والهيئات الشيعية، مثل جمعية آل البيت التى تأسست سنة 1973م. وكان دعاة الشيعة يفدون على مصر، ومن بين هؤلاء مرتضى الرضوى الذى قام برحلتين لمصر سجلهما فى أحد كتبه، يقول الوردانى: "وقد حرص السيد الرضوى على استقطاب الرموز الإسلامية والثقافية فى مصر، فكان لا يطبع كتابًا فى مصر إلا ويكون قد كتب مقدمته واحد من هؤلاء الرموز، ولم يكن نشاط السيد الرضوى ينحصر فى محيط الرموز الإسلامية والثقافية، وإنما تجاوز هذا الحد وأجرى اتصالات مع بعض المسؤولين فى محيط الثقافة وبعض الصحفيين". ومع قيام الخمينى بثورته فى إيران، توترت العلاقات بين إيران ومصر، إلا أن ذلك لم يمنع وجود بعض المتشيعين الجدد، مثل صالح الوردانى والذى أسس مكتبة دار الهدف، لنشر كتبه فى عام 1989، ومع تولى خاتمى الرئاسة الإيرانية والتقارب مع الدول العربية، عاد الحديث مجددًا عن الاختراق الشيعى والذى بلغ ذروته فى الأعوام الماضية، بعد إعلان محمد الدرينى عزمه تأسيس حزبًا للغدير يمثل شيعة مصر، وبجانب ذلك عمل الشيعة على اختراق النشاط الثقافى فى مصر، وفيما يبدو أن محاولات الشيعة فى ذلك الصدد بدأت تؤتى ثمارها فى الآونة الأخيرة.   5 محافظات على قائمة الاستهداف الشيعي  "محافظات لها أفضلية على الأخرى، ولكل منها ظروفها"، هكذا علق وليد إسماعيل، منسق تحالف آل الصحب والباحث فى شؤون التشيع، والذى كشف عن 5 محافظات قال إن منصات بث الفكر الشيعى فى مصر تتمركز بها، وجاء على رأس تلك المحافظات محافظة أسوان منطقة كوم أمبو، مشيرًا إلى أن لأسوان خصوصيتها، حيث تعود لقربها من السودان التى تشهد هى الأخرى مشروع انتشار شيعى كبير، ما يعنى أن هناك مخططًا لتشكيل تكتل شيعى داعم لإيران فى منطقة جنوب مصر وشمال السودان.  وتابع أن من ضمن المحافظات أيضًا، محافظة الدقهلية وتحديدًا فى المنصورة، حيث يوجد أحد أشهر الشخصيات الشيعية المصرية، وهو الدكتور أحمد راسم النفيس، أستاذ مساعد فى جامعة المنصورة.  وتأتى فى المرتبة الثالثة محافظة الشرقية، حيث تم إلقاء القبض على أحد التنظيمات الشيعية، وتحديدًا بكفر الإشارة، بالقرب من الزقازيق التى أعلن فيها الفتاتان تشيعهما. ولفت إلى أن محافظة المنوفية أيضًا دخلت فى قائمة مناطق التشيع، وإن لم يكن بشكل ملحوظ، وتحديدًا مركز قويسنا. فيما تعد الغربية كأبرز مناطق التشيع، نظرًا لضمها موالد كبيرة، مثل مولد السيد البدوي، والجاذب للكثير من المواطنين الصوفية أو غير الصوفية، مما حوله لمناسبة قوية لنشر المذهب الشيعى سرًا. وأكد أن تعداد الشيعة المعروف فى مصر رسميًا يتراوح بين الـ10 آلاف و15 ألف مواطن، مشيرًا إلى أن هذه الأعداد لا يجب أن نعول عليها، لما ينتهجه أغلب الشيعة من منهج يسمى بـ"تقوى"، ويقصد به أن يمارس الشيعى تشيعه سرًا، خوفًا من المجتمع الذى يعيش فيه، ولا يُعلن عنه إلا بعد أن يطمئن أن هناك جوًا عامًا مناسبًا لذلك.  وضرب مثالاً لذلك بالمجتمعين: الكويتى والبحريني، قائلا إنه فى يوم وليلة، أعلن عن تحول أغلب البحرينيين والكويتيين إلى شيعيين، وهذا لا يعنى أن التحول كان بشكل مفاجئ، ولكن كان تدريجيًا يجرى فى السر، لحين تهيئة الأوضاع وأعلن كل شيعى عن نفسه. وحذر من تكرار السيناريو فى مصر، مشيرًا إلى أن هناك بوادر تشير إلى أن مصر ربما بعد أعوام قليلة تحمل بداخلها نسبة لا بأس بها من المواطنين الشيعة. وهو ما يتسق مع حديث والد الفتاتين اللتين أعلنتا تشيعهما فى نهاية أغسطس الماضى، عبر قناة "فداك" الشيعية، وأصيب الرأى العام فى مصر بصدمة عقب انتشار الفيديو على موقع يوتيوب، وتضمن إعلانًا من قبل والدهما ويدعى ربيع محمد الطنطاوي، ضابط سابق بالقضاء العسكرى كما عرف نفسه، عن تعداد الشيعة فى مصر، قائلاً إن عددهم خمسة ملايين شيعي، قائلاً: لن أرتاح حتى أشيع مليون مواطن وحدي. كتب وموالد واستقطاب للمشايخ.. الطرق تتعدد فى الاستراتيجيات الكبيرة لنشر فكرة، تضع بدل الطريقة عدة، وبدل الأسلوب أساليب، فما بالك أن يكون المراد للنشر ليس فكرة ولكن مذهب، وليس مذهبًا فكريًا ولكنه مذهب ديني، وهو ما يعنى أن عملية النشر لن تكون سهلة ولا حتى صعبة بالدرجة التى تتخيلها بل تكون بالغة الصعوبة، فحين تحادث شخصًا فى دينه فأنت تحدثه عن مصيره وحياته وحياة من يتبعونه. وهو بالضبط الأمر بالنسبة لنشر المذهب الشيعي، حيث تنوعت الطرق، ليكون لكل فئة مستهدفة طريقة. على مستوى المواطن العادي يلجئون معه عبر الموالد وأماكن يرتادها هو وأبناؤه، مثل الموالد الشعبية السيد البدوي وعبرها يتم نشر كتيبات رصد تحالف آل البيت بعضها، مثل  تاريخ المذاهب فى مصر، حقوق الإنسان عند أهل البيت، عبد الله بن سبأ بين الواقع والخيال، عقائد الشيعة الإمامية، وأهل البيت. ويأتي تدشين القنوات الشيعية الصادرة عن استوديوهات داخل مصر كسبيل جديد لنشر المذهب، حيث تخرج قناتان هما فداك والثقلين اللتان يقوم على بثها شخص صوفي يدعى عبد الحليم العزم. فيما كان للمشايخ الأزهرين والمفكرين نصيب أيضا، حيث لجئوا إلى استقطابهم ومن ثم استقطاب أتباعهم، وجاء ذلك عبر نشر كتب وإصدارات لهم فى مصر، وتدشين دور نشر. وتعتبر زيارة الشيخ أحمد كريمة نموذجًا من نماذج استقطاب المشايخ الأزهريين. ورد كريمة على حالة الاستهجان التى لاقاها عقب زيارته الأخيرة إلى إيران، بأنه غير نادم وإيران دولة ليست عدوة. وأوضح فى تصريحات لـ "المصريون"، أن زيارته كانت لهدف ديني وليست زيارة سياسية، قائلًا إنه يستحق جائزة وليس نقدًا، فيما وجه هجومه إلى الأزهر قائلًا إن العناصر الإخوانية والسلفية تخترقه وهم من قاموا بانتقاده ووقف عضويته فى مجلس الشئون الإسلامية، وإنهم سعوا إليه للدخول فى المجلس وليس أنا، معلنا عن تنازله عن العضوية. فيما قال وليد إسماعيل، إن إيران والمروجين للمذهب الشيعي يسعون إلى المشايخ الأزهريين تحديدًا استغلالًا لزيهم وعمامتهم، قائلا إنهم يسعون لأن يصدروا فكرة التسامح مع السنة وأزهرهم، مشيرًا إلى أن تناقل أخبار زيارتهم يتم استخدامها سياسيًا ودينيًا. لماذا يتشيعون؟ أموال أم اقتناع سيدفعونك لتغيير مذهبك الديني، قصور في مذهب تتبناه فتلجأ لغيره أم إغراءات اقتصادية. مبرران لا تخرج عنهما أسباب من تحول من السنة إلى الشيعة، فمن يرى أن ذلك التحول خطر على المجتمع يقوم على أن هذه التحويلات نابعة عن استغلال اقتصادى وإغراءات بحياة معيشية جيدة، وهو ما كشفه تحالف آل البيت المهتم برصد الأوقار الشيعية فى مصر، حيث كشف وليد إسماعيل، في حديثه لـ "المصريون"، أن جمعيات أهلية تحصل على تراخيص بحجة مساعدة الناس فى القرى ولكنها تخفى من وراء عملها نشر الفكر الشيعي عبر إغراءات اجتماعية ومهن وشقق للمعيشة.  فيما تابع أن هناك رسائل تأتي للشباب المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطرح عليهم فرصة للعمل والدراسة في إيران أو لبنان مع توفير الإقامة والمعيشة، مشيرًا إلى أن ذلك له مبرر واحد هو استقطاب الشباب إلى دراسة المناهج الشيعية.  فيما يرى المتحولون أنفسهم، أن تحولهم جاء عبر قناعة ذهنية وليس إغراءات اقتصادية، ويحلل الدكتور خالد الزعفراني، الخبير فى الشئون الإسلامية، أن سبب التحول قد يكون ثالثًا ومختلفًا عن هذين السببين، مشيرًا إلى أن فشل التيارات الإسلامية فى مصر عبر تجربة الإخوان المسلمين، قد يكون هو السبب الرئيس فى تحول البعض إلى الشيعية أو إلى الإلحاد.  وتابع، أن حديث الإخوان باسم الدين واعتبار أن انتقادهم انتقاد للدين، ترتب عليه تشكيك بعض الشباب تحديدًا فى دينه. وتابع، أن فكرة انتشار الشيعة ليست بالشكل الواسع كما هو مصور، مشيرًا إلى أن تأثيره فردي ولن يكون كبيرًا. أزهريون غائبون.. وسلفيون يتعمدون السكوت يتجادلون على فتوى عن علاقة الزوج بزوجته توقيتها أم مضمونها هو سبب الخلاف لا يهم، الأهم أن يبقى هناك خلاف، من سيصعد لمنابر المساجد علينا أن نصدر شروطًا تحمل فى طياتها نقاشًا حول هدفها ديني فقط أم سياسي، لا بأس عليك الآن أن تلتفت إلى بيان مهم عن تنديد أزهري لواقع يحدق فى دولة مجاورة، تنديدًا دون تحرك، يصاحبه نفى وتكرار للنفى أن الأزهر يقوم بدوره على أكمل وجه وليس هناك تقصير.  وهو ما يرفضه بعض المهتمين بالشأن الشيعي فى مصر وهم من قالوا إن الأزهر يتجاهل الملف الشيعي، منشغلا بتصفية حسابات سياسية مع السلفيين والإخوان المسلمين. ورد على تلك الحجج الدكتور محمد عبد الرازق، وكيل الوزارة، أن الأوقاف لن ترضى بتشويه الدين مهما كان، مشيرًا إلى أن كل ملف خاص بالدعوة مخصص له لجنة عمل داخل الوزارة، مشيرًا إلى أن الملف الشيعى تحديدًا يتم متابعته بشكل مستمر والتعرف على مدى توسعه. وفى هذا الإطار، أصدر شيخ الأزهر بيانًا عنه، معترفًا فيه بما يعرف بـ"التشيع السياسي"، قائلًا: "الأزهر الآن بكامل أساتذته وطلابه ودعاته في الوعظ والأوقاف وكل مؤسساته مجند لمحاصرة الفكر التكفيري والتخريبي، وحماية المجتمع بكل فئاته من أي غزو فكري أو انحراف عقدي يهدف إلى زعزعة الفكر الوسطي الذي يقوم على حراسته الأزهر الشريف".  وحذر «الطيب» عقب لقائه بمجموعة من أساتذة جامعة الأزهر وأئمة الأوقاف، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، من محاولات داخلية وخارجية تحاك لمصر وهذه المحاولات مدعومة بدعم مالي كبير، حسب قوله. وشدد «الطيب» على ضرورة مواجهة "الفكر التكفيري والتشيُّع السياسي الذي يحاول هدم جدران الأزهر التي ظلت صامدة شامخة على الرغم من محاولات النيل منه". على الجانب الآخر، كان السلفيون أشد المختلفين مع الرئيس المعزول محمد مرسي لرغبته فى عودة العلاقات مع دولة إيران، حيث قال خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن إعادة العلاقات مع إيران فى الفترة الحالية ليس فيه أزمة قائلًا نحن لنا علاقات مع اسرائيل لما لا يكون لنا علاقة مع ايران، مشيرا ان العلاقات لا يجب ان تخرج عن الجانب السياسي ولا تتطرق للدين.  وعلق على موقف حزب النور السلفي، الذى وصفه بالصمت، قائلًا إن النور كان ورقة ضغط على مرسي وتم حرقها لذا لزم التخلص منها، على حد قوله.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون 


===========

علاء السعيد : يبين أن انتشار التشيع في إسوان مصر وصل إلى مرحلة خطيرة بسبب عقائد التصوف ..

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/04/blog-post_17.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق