الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

الالباني لم يضعف البخاري

نقل المحاور الشيعي ما نشر في موقع شيعي ادعاء كاذب بان الالباني قال بوجود احاديث ضعيفة في البخاري ومسلم اقتبس مما جاء بالادعاء

يقول الألباني في شريطه:

في أثناء البحث العلمي تمر معي بعض الاَحاديث في الصحيحين أو في أحدهما، فينكشف لي أن هناك بعض الاَحاديث الضعيفة. لكن من كان في ريب من ما أحكم أنا على بعض الاَحاديث فليعد إلى فتح الباري فسيجد هناك أشياء كثيرة وكثيرة جداً ينتقدها الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق أمير المؤمنين في الحديث، والذي أعتقد أنا وأظن أن كل من كان مشاركاً في هذا العلم يوافقني على أنه لم تلد النساء بعده مثله.

هذا الاِمام أحمد بن حجر العسقلاني يبين في أثناء شرحه أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري، بوجه ما كان ليس في أحاديث مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد.

ثم نقدي الموجود في أحاديث صحيح البخاري تارة يكون للحديث كله.. أي يقال هذا حديث ضعيف وتارة يكون نقداً لجزء من حديث، أصل الحديث صحيح، لكن يكون جزء منه غير صحيح.

من النوع الاَول مثلاً حديث ابن عباس قال: تزوج أو نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم.

هذا حديث ليس من الاَحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم، بل اشتركا واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما.

والسبب في ذلك أن السند إلى راوي هذا الحديث وهو عبدالله بن عباس لاغبار عليه فهو إسناد صحيح لا مجال لنقد أحد رواته، بينما هناك أحاديث أخرى هناك مجال لنقدها من فرد من أفراد رواته.

مثلاً من رجال البخاري اسمه: فليح بن سليمان، هذا يصفه ابن حجر في كتابه التقريب أنه صدوق سيء الحفظ. فهذا إذا روى حديثاً في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع أو لم يكن لحديثه شاهد، يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع أو مشاهد. فحديث ابن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد إسناده من حيث فرد من رواته كفليح بن سليمان مثلاً.. لا.. كلهم ثقات. لذلك لم يجد الناقدون لهذا الحديث من العلماء الذين سبقونا بقرون لم يجدوا مجالاً لنقد هذا الحديث إلا في رواية الاَول وهو صحابي جليل فقالوا إن الوهم جاء من ابن عباس، ذلك لاَنه كان صغير السن من جهة، ومن جهة أخرى أنه خالف في روايته لصاحبة القصة أي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم التي هي ميمونة، فقد صح عنها أنه عليه السلام تزوجها وهما محلان.

إذاً هذا حديث وهم فيه راويه الاَول وهو ابن عباس فكان الحديث ضعيفاً، وهو كما ترون كلمات محدودات (تزوج ميمونة وهو محرم) أربع كلمات.. مثل هذا الحديث وقد يكون أطول منه له أمثلة أخرى في صحيح البخاري.

النوع الثاني، يكون الحديث أصله صحيحاً لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم.. من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء. إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة زاد أحد الرواة في صحيح البخاري: فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني، وقال ابن قيم الجوزية، وقال شيخه ابن تيمية، وقال الحافظ المنذري وعلماء آخرون: هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول عليه السلام... وإنما هو من كلام أبي هريرة.

------------------------------ انتهى كلامه.


هات رواية ضعيفة السند في البخاري ذكرها الالباني

 كل روايات البخاري المسندة اكرر المسندة صحيحة

==================

اهلا وسهلا ..أولا الألباني ضعف تسع أحاديث من البخاري...
وبعجالة سوف أجيبكم :

لا يلزم من تضعيف الألباني لبعض الأحاديث أن تكون ضعيفة بالفعل، بل قد تكون صحيحة كما ذهب إلى ذلك البخاري من قبل، وقد تكون ضعيفة فعلا. فتضعيف الشيخ الألباني– عليه رحمة الله- اجتهاد منه، قابل للقبول والرد... والألباني لم يأت ببدعة من القول بل هناك علماء من السلف والخلف ردوا نفس الأحاديث في البخاري التي ردها لألباني رحمهم الله جميعا ... والمسألة لا تخرج عن دائرة الخلاف في رواية معينة .
فهناك عدة أئمة من -السلف والخلف- ضعفوا بعض الأحاديث القليلة جدا في البخاري لا تتعدى عشرة أحاديث حسب ذاكرتي ،وليس معنى الضعيف هنا بالمفهوم الذي يعتقده العامة ان نرمي تلك الأحاديث ،، بل الأمر يتعلق بأحاديث مختلف فيها ما بين البخاري وغيره من العلماء، لنفترض اني انا عالم حديث وأنت عالم حديث أيضا وقلت لك أن فلان ضعيف وأنت قلت لي انه ليس ضعيفا ، فهنا انا لن آخذ باحاديث من ضعفته وأنت سوف تأخذ به لأنك رجحته.. وينبغي أن أقول بأن الأحاديث التي في البخاري مقبولة ولا خلاف في ذلك،، على اني أشير أن عند كل المحدثين أصح الصحيح ما اتفق عليه البخاري ومسلم ، والكتاب الذي يجمع ما اتفق عليه البخاري ومسلم هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ثم البخاري ثم مسلم ، ثم ماكان على شرطي البخاري ومسلم وهكذا دواليك ... 
البخاري روى أحاديث معلقة بعضها مختلف في صحتها هناك من وصلها وهناك من اعتبرها منقطعة... حينما يقول البخاري رحمه الله حدثني أو قال لي فهنا تصريح بالسماع ، أما حينما يقول قال فلان فهنا تصريح بحديث معلق غير موصول كحديث المعازف ... وهناك أحاديث في باب البلاغات، رواها البخاري وصرح بأنها من البلاغات ،، فحينما يقول البخاري بلغني ، فهنا يكون الحديث بلاغا قد يقبله البعض ويرفضه آخرون. وفي الإجمال فكتاب البخاري من الصحاح المعتبرين.
أما مسألة أن القوم كانوا على ضلال فهذا خاطئ ، لأن العقائد وغيرها كلها لا خلاف فيها بين المحدثين بل أن نسبة ما اتفق على صحته أكبر من المختلف فيه من الأحاديث ... وعلى هذا فالدين محفوظ بالقرآن الكريم أولا ثم السنة الصحيحة المتفق عليها من كل الأمة ثانيا ، فلم ولن يأتي شيخ يضعف حديثا انعقد على صحته الإجماع بل سوف يضعف المختلف فيه حسب اجتهاده هو .. ويكفي أن نعلم بأن الله عز وجل لن يعذب الأمة في مسائل خلافية فرعية ...

================
 بعض الملاحظات على هذا الموضوع
أولا: من هو العالم الذي قال بأن الأمة أجمعت على صحة كل أحاديث البخاري متناً وسنداً
ثانيا: الأحاديث التي أوردها الألباني هنا صحيحة السند.
نريد أحاديث ضعيفة سنداً وليس لها شواهد.
ثلاثا: ما هي النتيجة التي تريد الوصول إليه بعد إثبات ما تدعيه (شيء يدعو الناس من أهل السنة إلى دينكم)

==========================

[ فليح ومحمد بن سليمان ] وشبهة البخاري يروي للضعفاء




الزعم وجود المعلقات يشكك
 في صحيح البخاري 


http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-01-0161

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق