النبي تزوج بنت ابوبكر رضي الله عنه و زوج عثمان ابنتيه الي عثمان ذو النورين رضي الله عنه
بالنسبة لفتح خيبر والراية فتحت قبل مجيء سيدنا علي رضي الله عنه قال الرسول ( صلى الله عليه و سلم ): ((آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار)) رواه البخاري كذلك ان محبة الله سبحانه و اسعة قال تعالى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
علي و عرفناه فمن الرجل الآخر ؟؟ http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=45540
أبا بكر خليلا حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن عبدالرحمن بن عبدالله عن بعض آل أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله قال يومئذ في كلامه هذا فإني لو كنت متخذا من العباد خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن صحبة وإخاء إيمان حتى يجمع الله بيننا عنده. تاريخ الطبري / ثم دخلت سنة احدى عشرة/ ذكر الاحداث التي كانت فيها
بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا34) صدق الله العلي العظيم في كل الايات يخاطب الله نساء النبي بتوجيهات و تعليمات بالقول يا نساء النبي .... فلا تخضعن بالقول ... و قلن قولا معروفا .... و قرن في بيوتكن .. و أقمن الصلاة ... و أتين الزكاة ... و اطعن الله و رسوله ... ثم يبين الله تبارك و تعالى الهدف من هذه التعليمات و النتيجة المترتبة على طاعتهن لها فيقول إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فهل يعقل يا رافضي ان الله يخاطب نساء الرسول بتعليمات ليطهر علي و ابنائه و ليشهد العالم على جهلكم و غبائكم يا رافضة فانتم تقولون ان الله يقول لنساء النبي أقمن الصلاة انما الهدف هوتطهير علي و ابنائه و يقول لهن أتين الزكاة انما الهدف هوتطهير علي و ابنائه و يقول لهن قرن في بيوتكن انما الهدف هوتطهير علي و ابنائه ما لكم كيف تحكمون و هل تفعل انت ذلك ايها الرافضي لتفتريه على الله عز وجل هل تقول لشقيقاتك لا تخرجن بدون امر ابيكن و لا تلبسن الثياب القصيرة و لا تخرجن الى الاسواق و لا تفعلن الامور القبيحة لانني اريد ان احافظ على بيتك يا ابن عمي و اصون ابنائك ما هذه الركاكة المفتراة و ما هذا الحكم السقيم الذي تاتون به لتسندون به باطلكم
المشكله ان الروافض يرون في آية المباهله منقبه لعلى رضي الله عنه وبقية اهلا لبيت رضي الله عنهم اجمعين والحقيقه انها أمر عادي فكونهم اهلا للنبي صلى الله عليه وسلم فمن الطبيعي ان يباهل بهـم لأن حب الرجل لابنائه وبناته واحفاده وأقرب الناس اليه شي فطري وطبيعي ومامنع وفد نجران من المباهله الا خوفهم على انفسهم وابنائهم ونسائهم لأن هذه العلاقه علاقه فطريه وقد لايخاف الرجل على نفسه بينما يخاف على ابنائه وبناته فكان من الطبيعي ان يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم احفاده وابنته وابن عمــه اقرب الناس اليه هل لعلي فضائل في أية المباهلة يا رافضة ؟؟ http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=48628
جواب حديث الثقلين كتاب و عترتي و سنتي http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49449
لأول مرة في تاريخ المنتديات: فاجعة تزلزل الإمامية في استدلالهم بآية إطاعة أولي الأمر http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=51149
انقل من كاتب شيعي عن غدير خم / نوري المرادي وخبر ((غدير خُم)) كما ورد على لسان وكتابات كل مدعيه، ومنهم السيد محمد كاظم القزويني في كتابه (الإمام علي من المعهد إلى اللحد) يتلخص بالتالي: في السنة العاشرة للهجرة وفي يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة وبينما كان الرسول عائدا من حجة الوداع، وفي منطقة غدير خُم القريب من الجحفة، وكان الوقت قائضا وفي ظهيرة شديدة الحر، أوقف الرسول ص الجموع الغفيرة التي كانت معه ليخطب. حيث نزلت عليه آية هي: (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) (المائدة) فوقفت الجموع والتحق من تأخر وتراجع المتقدمون فاجتمع ما يقدر عدده 120الفا كما يقول بن الجوزي وفيهم أكثر الصحابة، ونهى عن خمس شجرات سمر متقاربات كنس ما تحتهن وأم الناس لصلاة الظهر تحتهن. وقد نصب له منبرا من أقتاب الإبل فخطب حتى وصل قوله: أنظروا كيف تخلفوني في الثقلين، فقالوا وما الثقلان يا رسول الله فقال الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا، والآخر الأصغر عترتي. وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقان حتى يردان علي الحوض فسألت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا. ثم أخذ بيد علي فرفعها حتى رئي بياض أباطهما وعرفه القوم أجمعون فقال أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ فمن كنت مولاه فعلي مولاه يقولها ثلاثا، أو أربعا ثم قال اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من بغضه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق حيث دار ألا فليبلغ الشاهد الغائب. ولما فرغ من خطبته نزل ونصب سرادقا لعلي وأمر المسلمين أن يبايعوه بالخلافة ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين فتهافت الناس يبايعونه حتى أقبل الشيخان أبو بكر وعمر وسألا الرسول قائلين هذا أمر منك أم من الله؟! فقال النبي وهل يكون هذا عن غير أمر الله؟! فقالا نِعم أمر الله ورسوله. فقاما وبايعا فقال عمر السلام عليك يا أمير المؤمنين بخ بخ لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. ثم بعد أن فرغ الناس من المبايعة، صعد حسان بن ثابت على مرتفع وقال: يناديهـــم يوم الغديــــــر نبيهــم بخــم وأسمـــع بالنبـــي مناديا وقد جاءه جبريل عــن أمر ربه بأنــك معصوم فلا تك وانيــــــا وبلغهموا ما أنــزل الله ربهــــم إليك ولا تخشى هنـاك الأعاديا فقام به إذ ذاك رافـــع كفــــــــه بكف علي معلـن الصوت عاليا وقال فمــــن مولاكــــم ووليكـم فقالوا ولم يبـــدوا هنـاك تعاميا الهـك مولانــــا وأنـــت ولينــــا ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا فقال له قــــم ياعلـــيفإننـــــي رضيتك من بعدي اماما وهاديا فمن كنت مولاه فهـــذا وليـــــه فكونوا لهأنصار صدق مواليا هناك دعا اللهـــم وال وليـــــــه وكن للذي عادى عليا معاديــــا فيا رب انصر ناصريه لنصرهم إمام هدى كالبدر يجلـو الدياجيا فلما فرغ الجميع ونزل حسان نزلت الآية: (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) (المائدة) هذه هي قصة خبر غدير خم كاملة. وهي تحتوي المكونات " الماتيفات " الأساسية التالية: آية نزلت تأمر بولاية علي ك أوجبت آية أخرى تنفيذها وبشرط إن لم يفعل فما أكمل رسالة الإسلام. خطبة من الرسول بمئة وعشرين ألفا من المسلمين وفيهم كبار الصحابة. مبايعة الناس للإمام علي وسلامهم عليه بإمرة المؤمنين. شك من عمر وأبي بكر بأن يكون الأمر من الله لذا استفسرا الرسول عنه. قصيدة من حسان بن ثابت تمدح البيعة. ثم آية تشير إلى رضا الله لتمام بيعة علي. فلنر أي من هذه المكونات يصمد للنقد، أو حقيقة لنر إن كان ولو جزءا يسيرا منها صادقا! ولنبدأ بالأيسر ثم الأصعب! أولا. قصيدة حسان بن ثابت، ولنا عليها المآخذ التالية: 1 - أن الإنساب في التسمية يأتي لاحقا. فقيل "عام الفيل" ليس في عام الفيل ذاته، وإنما بعد سنين وحين كان الحدث الأبرز في ذلك العام هو فيل أبرهة. وسمي "يوم بعاث: لاحقا، وسميت معركة القادسية بعد أن تنوقلت أخبارها وتبين أنها وقعت بمنطقة القادسية فنسبت إليها. ولا نسمي الوليد ساعة ولادته إنما بعدها بأيام. ولم نسمها "حجة الوداع" لولا أن الأحداث جرت حقا بمضمونها وتوفي الله الرسول الكريم قبل الحجة القادمة. وقاعدة التسمية هذه سار حتى الله سبحانه وتعالى عليها فسمّى ليلة نزول القرآن على النبي في غار حراء أو نزوله جملة إلى السماء الدنيا، سماها لاحقا في سورة متأخرة هي سورة القدر. لكن حسان بن ثابت شذ عن هذه القاعدة المطلقة وسمى يوم تنصيب الإمام علي بـ (يوم الغدير) بمجرد أن انتهت المبايعة وقبل أن يعرف أنْ ربَّ حدثٍ أكثر جلالا سيقع فينسب اليوم إليه. 2 ? لم يقل الرسول أن سبب توقفه للخطابة آية نزلت عليه، وهي (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ،،الخ)) ولم يقرأ نصها للسامعين خلال خطبته. ولا يوجد مصدر شيعي واحد يقول أن الرسول قالها آنها. ولو قالها لما تجرأ عمر وأبو بكر وسألاه إن كانت توليته لعلي منه أم من الله. المهم إن نص الآية لم يرد على لسان الرسول لكن حسان بن ثابت علم بنزول الوحي ونص الآية أيضا. وهذا محال، وكذب، ما لم يكن حسان نبيا رديفا للرسول محمد. 3 ? شاعر فقيه كحسان لا يخطأ باللغة العربية ولا يقول "أسمع بالنبي مناديا". وإنما "أكرم بالنبي " أو أنعم بالنبي مناديا". وشاعر كحسان لا يقول "ولا تك وانيا" بدل متوانيا، ولا يقول "إلهك مولانا" بدل "الله مولانا" ولا يقول "رضيتك من بعدي" بدل "رضاك الله من بعدي" ولا يكرر في خمسة أبيات متتالية 3 مرات كلمة "مولى" و4 مرات كلمة "ولي". هذه أمور تجوز لرادود لطميات وليس لشاعر مخضرم تخافه مفردات اللغة. 4 - وشخصيا ألتزم التفعلية في قصائدي ولا أخرج عنها في الحشو، الأمر الذي يتسامح فيه غيري. لكن لا شاعر، ما بالك بحسان بن ثابت، يخرج عن تفعيلة العروضة والقافية. ولو فصلنا قصيدة حسان أعلاه لن تجد بيتا يشبه أخاه في اختلافات تفعيلة الحشو ما بالك بخلافات ظاهرة في العروضة والقافية. أو عموما ليتمكن أحدكم من تقطيع هذه القصيدة. 5 ? تكرر في القصيدة اسم الإشارة "هناك" الدال معنويا على البعد الظرفي للزمان والمكان. حيث هو يعني: في ذلك الموضع، أو آنها. وإسم الإشارة " هناك " يخرج الذي يقوله عن محيط الحدث المشار إليه. وأنت مثلا تصف محيطك بالقول "هنا، بيننا، حولي" أو لا تستعمل اسم إشارة نهائيا. أما أن تصف حالا أنت مفصول عنها وهي بعيدة عنك فتقول: "هناك، آنذاك، في ذلك المكان،،الخ". ولو كان حسان بن ثابت بين الجموع وعاش الحدث وبايع عليا ثم ألقى قصيدته، فلن يحتاج لاسم إشارة لأنه ضمن الحدث وليس خارجه. وحتى لو احتاج لقال " هنا " وليس " هناك ". ملخصا الأبيات منسوبة إلى حسان ولم يقلها. ثانيا: يقول الخبر أن المسلمين بايعوا عليا وسلموا عليه باسم "أمير المؤمنين". وهذا محال. لأن أبا بكر الصديق لم يتسم بهذا اللقب وهو خليفة ولم يستعمل هذا اللقب في زمنه حتى لأمراء الجيوش المسلمة. وأول مرة ظهر الاسم "أمير المؤمنين" بعيد تخليف عمر بن الخطاب، حيث لما سمعهم ينادونه بكنية "خليفة خليفة رسول الله" قال ستطول. أي إن الذي يأتي من بعدي ستسمونه " خليفة خليفة خليفة رسول الله " ثم تطول التسمية كلما جاء خليفة جديد. لذا قال:" فحيث أنتم المؤمنون وأنا أميركم فسموني أمير المؤمنين ". ثالثا إن نص الآية: (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) يشير بلا أدنى شكوك إلى أن التبليغ بتخليف الإمام علي ك يعدل البعثة النبوية. والرسول حسب هذا النص إن لم يبلغ الناس بخلافة علي فكل ما تم قبلها ملغي والرسالة الإسلامية لم تبلّغ. بما معناه أن كل المبررات التي جعلت الله سبحانه يختار محمد للبعثة، وأن نزول القرآن وإيمان العرب به وصلح الحديبية ومعركة بدر وانتشار الإسلام في ربوع الجزيرة وفتح مكة، وكل غزوات الرسول وشهداء المعارك، والتبشير بالجنة لمن ناضل عن الإسلام، وتكوّن أول دولة عربية في التاريخ وبدء العصر الإسلامي وبدء الدولة الإسلامية،،الخ. هذه كلها صفر إلى الشمال ولا تعد شيئا إذا لم يبلغ الرسول أصحابه بخلافة علي! فأي هرطيق زنيم يقبل بهذا التعادل؟! وأي دين سفيه هذا الذي تعدله كله بل وتلغيه كله بيعة خلافة؟! رابعا أن حادث الغدير مدمج بحجة الوداع التي حضرها ما لا يقل عن مئة ألف صحابي الذين هم وجوه ومشايخ كل القبائل العربية في الجزيرة. والقبائل التي لم يسلم مشايخها ولم تسلم كلها فلابد وحضر الحجة فرد أو اثنين منها هذه الحجة. والعرب أهل فراسة وعيافة، وقد تنبأوا بالبعثة، ولا بدهم شعروا ما لهذه الحجة مع الرسول من خطورة. ما أعنيه أن العرب كلهم، أو العرب فقط، حضروا حجة الوداع، وبدليل هذا العدد الهائل 120الفا نسبة إلى ديموغرافية تلك الأزمنة. وحين يتنكر هذا العدد منهم آية من القرآن ووصية من الرسول بأمر يعدل الإسلام كله، فهؤلاء العرب إذن كفرة مرتدون. ولو أنكروا بيعة الغدير كرها بالإسلام وارتدادا، فأين ذهبت عاداتهم وتقاليدهم في حفظ الوعود وقول الحق والموت في سبيله، أعني هل كفروا بالدين وبأخلاقهم أيضا؟؟! ولماذا؟! فكم كان سيفرق الأمر عند عامتهم، التي لم تتفقه بالدين بعد، ما بين تخليف علي أو أبي بكر ليكفروا لأجله بدينهم ودنياهم وأخلاقهم وأعرافهم وعصبيتهم؟! خامسا لا فقيه شيعي يقول بأن الله سحب قراره من العشرة الذين بشرهم بالجنة. ولا متحدث في الإسلام محدث أو سالف قال بهذا. فكيف يتفق بقاء بشراهم بالجنة مع كفرهم بوصية الله ورسوله وقرآنه؟! وأي أبله يقبل أن يبيع دينه ودنياه وآخرته وإيمانه بشيء سطحي لا يقدم ولا يؤخر كتنصيب أبي بكر خليفة عوضا عن علي؟! وهل لم يتواجد شريف واحد بين من حضروا سقيفة بني مالك ليذكر القوم بوصية الرسول وقرأن الله وخلافة علي؟! ولما لم تذكر المصادر الشيعية ذاتها أن أحدا اعترض على القوم وذكرهم بحديث الغدير يوم السقيفة؟! سادسا إذا كانت بيعة علي كما يدعي الخُميون بهذه الأهمية الخطيرة بحيث تعدل كامل الإسلام بما فيه فتح مكة، فلم تركها الله مبهمة ليحار بها صحابة كعمر وأبوبكر وعثمان وعمار وبن عوف وكل الصحابة وبعد دقائق فقط من موت الرسول؟! وقدر إلهي كهذا الذي يعطيه الخميون لبيعة الإمام علي، لا يجوز له أن يصبح مضمرا وعرضة للتكهن، إذا لم يكن الله يخاتل بعباده، وحاشاه. والله لا يستحي من الحق، ونحن أيضا. والله ذكر اسم أبي لهب وحمالة الحطب وهامان وفرعون وهاروت وماروت ،،الخ من الطغاة المحقرون. وذكر أيضا اسم زيد بن حارثة وعيسى ويحيى وداود وموسى وهرون وذي الكفل ومريم وإبراهيم واسحق ويعقوب ،،الخ من الأنبياء والصالحين. وذكر صفات علي أو ما يدل عليه مثلما ذكر صفات أبي بكر أو ما يدل عليه. فكيف لم يذكر اسم الإمام علي صراحة أو ما يدل عليه في آية التخليف هذه التي جاءت في غدير خم؟! سابعا لا مراء أن كل ما يدخل في وعي الرسول من الوحي هو آيات قرآنية، خصوصا تلك التي تحتوي شعيرة أو منسكا أو حكما دنيويا بما في ذلك المواريث والعلاقات العامة. ونص الآية أعلاه (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) يدل على تكليف من الله بتنفيذ أمر. فأين هو الأمر؟! أعني أين وكيف عرف الرسول ص أن هذه الآية تدل على تخليف الإمام علي وليس على شيء آخر؟! أيعقل باحثو القرآن إن الله سبحانه يأمر بشعيرة، خطيرة كالتي لبيعة خم، بلا آية بينما تنفيذها يجعله بآية؟! هل يريد الخميون القول بأن الرسول أسقط الآية الأصل كرها منه هو الآخر بعلي؟! ثامنا نحن العلمانيون نعلم الآن وبلا مراء أن الرسول محمد ص منصور من الله وأن دعاءه مستجاب وأن له حرمة على الله فمنحه حتى الشفاعة. والله لا يخلف وعده بالنصر لمؤمن ما بالك لأخطر نبي من الأنبياء وآخرهم. والرسول محمد ص دعا ربه يوم غدير خم لصالح علي قائلا: (( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من بغضه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق حيث دار ألا فليبلغ الشاهد الغائب)). ولكن الله سبحانه لم يوال عليا ولم ينصره على معاوية وحول الحق عنه بالخلافة. بل وبدقائق وحسب بعد وفاة الرسول الكريم ص أنكر بيعة علي 120 الفا من الصحابة وغمطوه حقه. وفي هذه فأمامنا واحد من ثلاثة: أن يكون التخليف سياسة وليس قدرا ربانيا ولم ينزله بآية؛ أن الله خذل رسوله ولم يستجب لدعوته؛ أن الله خذل نفسه ولم يوف العهد القدري الذي قاله على شكل: (( إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون )). وحاشى الله سبحانه وأي من الاثنين الأخيرين! تاسعا وهذه حقا أم المصائب، ودلالة لا تقبل الجدل على تسفيه الخميين للقرآن والإسلام معا، ليكبوا وبشهادتي عليهم عند الصراط، على وجوههم إلى النار. فحديث الغدير يفيد بأن الله أنزل الآية: (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس )) فأمر الرسول بالسرادق وبايع الناس عليا وبعد انتهاء بيعة 120 الفا له وبعد قصيدة حسان بن ثابت نزلت الآية: ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)). وهنا نسجل ما يلي: 1 - غدير خم ميل عن الجحفة كما يقول ياقوت الحموي، والجفحة على ثلاث أو اربع مراحل من مكة، وست مراحل من المدينة. وأية آية تنزل بالجحفة أو غدير خم فهي مكية، أو الأولى بها أن تكون مكية. ولكن قطعا ليس مدنية لأن المدينة منها أبعد بكثير. بينما الآيتان أعلاه كلاهما من سورة المائدة، ولا خلاف مطلقا على أن سورة المائدة مدنية! أي أن الآيتين لما تنزلا في موضع خم مطلقا. 2 ? الآية الأولى كاملة تقول: ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)) وهنا فالنص واضح ويقول بأن الله يعصمك من الناس الكافرين وليس الناس المسلمين الذين حضروا بيعة الغدير. وهم عمليا كما قلنا أعلاه كل الصحابة إطلاقا. وهذا طعن ظاهر بحجة افتراض أن الآية تخص المسلمين أو تخص بيعة الإمام. 3 ? يقول نص الآية الثانية كاملا: ((حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم ييئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم)) فأي عاقل مؤمن يجرؤ على إفراز جملة إكمال الدين عما قبلها والتي تفيد بأن لا يخشى المسلمون من الذين كفروا. ويفصلها عن الآية التي بعدها والمعطوفة عليها بالفاء الرابطة وهي أن الله يعفو عن آكل المحرمات أعلاه مضطرا جائعا غير آثم؟! ومن يجرؤ على القول بأن القرآن يفتقد التسلسل السردي في نصوصه؟! فهو هنا يتحدث عن المحرمات وعقوباتها وإنها من عادات الكفار الذين ييئسوا من النيل من الإسلام فالدين قد اكتمل ورضا الله عليه ولم يعد ما يخشى عليه، لذلك خذوا يا أيها المسلمون بتعاليمي وتجنبوا محرماتي هذه، وأنا أغفر للمضطر منكم. فكيف وأين جاء في القرآن تسلسل سردي ما ثم يكسره فجأة ودون مقدمات أو مبررات ليحشر جملة لا علاقة لها بالسرد والأحكام لا من بعيد ولا من قريب؟! أي كيف يتحدث الله سبحانه عن المحرمات وعقوباتها ثم يعلن عن اكتمال الدين بإمامة علي ك؟! 4 ? وحديث غدير خم يقول أن الآية (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل،،))نزلت قبيل الظهر وبسببها أوقف الرسول الجموع ثم خطب. وعند انتهاء الخطبة بدأت البيعة. ولو كان الزمن الذي يستغرقه المسلم الواحد للبيعة نصف دقيقة فقط لاحتجنا لخمسة أيام متتالية متواصلة الليل والنهار لانتهاء بيعة 120الف مسلم. لكن البيعة انتهت عند عصر يوم الغدير، ولنقبل هذا، فألقى حسان قصيدته، ثم نزلت الآية الثانية (( اليوم أكملت لكم دينكم،،، )). بينما الآية الأولى رقمها 65 من سورة المائدة والجملة التي تشتمل على اكتمال الدين في آية رقمها 3 من سورة المائدة. أي إن ترتيب نزول الآيتين يناقض ما يقوله الحديث. والآية (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل،،)) نزلت بعد الآية ((اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي)) وليس قبلها. وحيث يستغرق تنزيل السورة الواحدة من سور القرآن الكبرى سنينا أحيانا، فالآية (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل،،)) نزلت بعد الآية ((اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )) بما لا يقل عن السنة. أي أن ترتيب الآيتين الواردتين في حديث غدير خم مغلوط وتزمينهما مغلوط، أيضا. فضلا عن جريرة الكذب في تفسير مضمونهما. وهنا أتساءل، أيعقل أيها المسلمون أن تمر هكذا سفاهات في دينكم، وأنتم غافلون؟! وكيف لم تنتبهوا على الأقل إلى تسلسل الآيات؟! عاشرا فما هو موقف الإمام علي ك، من هذا البهتان الذي جرت بسبب الدماء؟! 1 ? قال الإمام علي ك بحقه في الشعر التالي: فإن كنت بالشورى ملكت أمورهــــم فكيف بهذا والمشيــرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيـــرك أولى بالنبـــي وأقرب وفي النسيب قال: أنا أخو المصطفى لاشك في نسبي معه ربيت وسبطاه هما ولدي جد وجد رسـول الله مــــــــــــــــد وفاطم زوجتي لا قول ذي فند صدقته وجميــع الناس في ظلــــم من الضلالة والإشراك والنكد فالحمد لله فــردا لا شريك لـــــــه البر بالعبـد والباقي بلا أمـــــد وأيام صفين قال: تلكم قريش تمناني لتقتلنـــــــي فلا وربك ما بـــروا وما ظفروا فإن بقيت فرهن ذمتي لكــــــم بذات ودقين لا يعفــــــــو لها أثر وإن هلكت فإني سوف أورثهم ذل الحياة فقد خانوا وقــد غدروا أما بقيت فإنـي لست متخـــــذا أهلا ولا شيعة في الدين إذ فجروا قد بايعوني ولم يوفـوا ببيعتهم وماكروني بالإعـــداء إذ مكـــروا وناصبوني في حرب مضرسة ما لم يـــلاق ابو بكر ولا عمــــــر وهنا، فلم يباهل الإمام بشعره بغدير خم ولا انتسب رغم أنه بيعة كما يفترض سماوية ومقام من الله عزيز يفاخر به أي شخص. وكما لا يذكر الإمام علي في قصيدته الزينبية غدير خم، ولا في أي شعر له. 2 ? لم يحتج الإمام علي ك ضد السقيفة بغدير خم. وحين تناهى إليه خبر السقيفة قال: ((ما قالت الأنصار؟ قالوا قالت منا أمير ومنكم أمير، فقال هلا احتجتم عليه بأن رسول الله ص وصّى بأن يحسن إلى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم، فقالوا وما في هذا من الحجة عليهم، فقال لو كانت الإمارة فيهم لم تكن الوصية بهم، ثم قال ما قالت قريش؟ قالوا احتجت بأنها شجرة الرسول ص فقال احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة )) (ص116 ج 1 نهج البلاغة) ولم يذكر غدير خم. ولم يحتج في جدالات الشورى بغدير خم، ولم يقل مؤرخ أنه ذكر غدير خم بعدها. 3 ? لم يذكر الإمام علي منذ بدء الفتنة حتى استشهاده رضوان الله عليه، وفي أي من رسائله إلى معاوية غدير خم وبيعته. ولم يذكره لحكمه أبي موسى الأشعري. ولم يذكره لعمار بن ياسر ولا ذكره في رسائله إلى عماله كالاشتر ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن عمر وزياد بن أبيه وغيرهم. وكل خطب الإمام علي ورسائله وحكمه ووصاياه مجموعة في كتاب " نهج البلاغة " ولم تحتو أي منها خبرا عن غدير خم أو اسمه مطلقا. ومن جمع كتاب نهج البلاغة واحد من أكبر أعلام الشيعة ومن آل البيت وهو الشاعر الشريف الرضي، ولا يجوز الافتراض بتآمر الإمام علي نفسه والشريف الرضي. علما بأن الخميين غالبا ما يستشهدون بالخطبة الشقشقية (ص 30 ج 1 نهج البلاغة). ولولا الإطالة لأوردتها. وهي لا تحتوي حتى التلميح عن غدير خم. كما يستشهدون على تناسي أو تحجج الإمام مالك بجوابه للإمام علي حين سأله الشهادة، فقال أصابك الله ببيضاء لا تواريها العمامة. أي دعا عليه بالبرص، فأصيب الإمام مالك به فعلا ومن ساعته. وحتى لو صدقنا الحادثة، فقد كان سؤال الإمام علي لمالك أن يتذكر كيف بايع طلهة والزبير وتنكرا. وكان الأولى به إن يسأله عما إذا يذكر بيعة غدير خم. 4 ? في كل رسائل الخلافة من الإمام علي كان يقول: ((من علي بن أبي طالب خليفة المسلمين إلى)) ولم يقل في أي منها أنه إمام المسلمين ولا قال إنه وصي الله. والرسول محمد كان يعنون كتبه قائلا: ((من محمد عبد الله ورسوله إلى )). والوصاية بمنزلة النبوة كما يفترض، وما كان على الإمام التنكر لها. 5 ? لم يقل الإمام علي يوما في آذانه (( أشهد أن عليا ولي الله )) ولا قالها الحسين، فمن أين أتت هذه الشهادة القائلة : (( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أن عليا ولي الله)) والتي تنحو للتثليث؟! 6 ? مع مواجهة الموت لا يخاف المرء في الحق لومة لائم، ما بالك بأمر رباني عظيم. لكن لا الإمام علي قال يوم استشهاده للحسن بأن الولاية مرهونة بغدير خم، ولا هو ذكره أصلا، ولا قال بوصيته أنه إمام الورى ولا وصي الله. ولا قالها الحسن ع وهو يحتضر من السم. ولا الحسين ع يوم نزل يقاتل حين قال حرفيا: أيها القوم من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بحسبي ونسبي،،الخ)) وذكر فضائل أهله على العالمين ولم يذكر فضيلة بيعة غدير خم لأبيه التي تعدل كما يقول الحديث كل الإسلام وما فيه. 7 ? وعلى أية حال، أيا كان سبب غمط الإمام علي حقه بالخلافة ? سياسة أو تنكرا لغدير خم، فقد عادت إليه الخلافة بعد ربع قرن فقط من الغدير المزعوم، واستشهد وهو خليفة وأورثها لابنه الإمام الحسن ع. والحسن تنازل عنها طائعا. وجريرة غمط الإمامة والخلافة ستقع على الحسن عليه السلام وليس على غيره. 8 ? فإن كانت حادثة الغدير موثقة ومعلومة فما الحاجة لوثيقة أخرى لتخليف الإمام علي، أراد أن يكتبها الرسول محمد ص فمنعه عمر رض كما يفترض وبما أسمي لاحقا برزية الخميس؟ 9 ? يوم بايعوه بعد مقتل عثمان قال الإمام علي حرفيا: (( دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب وإن تركتموني فأنا كأحدكم. ولعلي أسمعكم وأطوَعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا)) (ص181 ج 1). فهل هذا كلام من بايعه كل صحابة 120الفا و طالع كذلك http://www.alsrdaab.com/vb/showpost....91&postcount=2
من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة النبي ص يقول الخليفة ابوبكر وعمر رض ويدعوا لخلفائه في تفسير القمي سورة التحريم ان النبي صلى الله عليه وآله وسل م يحبر ام المؤمنين حفصه رضي الله عنها إن سيدنا ابا بكر رضي الله عنه يلى الخلافة بعده ثم من بعده سيدنا همر رضي الله عنه سورة التحريم قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332 http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49598
من سمى سيدنا أبو بكر رضي الله عنه الصديق http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=58060
بالرجوع الي كتب الرافضة واكاذيبهم على سيدنا علي نجد انهم يشهدون ان سيدنا علي جبان وسيدنا عمر اشجع منه وهذه هي القصة التي اختلقها الشيعة حتى تعرفوا حقيقة هؤلاء الرافضة المجوس عند الشيعة سيدنا علي جبان يجر كالخروف من حبل في عنقه أين شجاعة علي .....ثم نادى عمر حتى اسمع عليا عليه السلام: والله لتخرجن ولتبايعن خليفة رسول الله او لاضرمن عليك بيتك نارا، ثم رجع فقعد إلى ابى بكر وهو يخاف أن يخرج علي بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته. ثم قال لقنفذ: ان خرج وإلا فاقتحم عليه، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم نارا. فانطلق قنفذ فاقتحم هو واصحابه بغير اذن، وبادر علي إلى سيفه ليأخذه فسبقوه اليه فتناول بعض سيوفهم فكثروا عليه فظبطوه وألقوا في عنقه حبلا اسود، وحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت فضربها قنقذ بالسوط على عضدها، فبقى أثره في عضدها من ذلك مثل الدملوج(1) من ضرب قنفذ اياها، فأرسل ابوبكر إلى قنفذ اضربها فالجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها وألقت جنبا من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة صلوات الله عليها. ثم انطلقوا بعلي عليه السلام ملببا بحبل حتى انتهوا به إلى ابى بكر وعمر قائم بالسيف على رأسه وخالد بن الوليد وابوعبيدة بن الجراح وسالم والمغيرة بن شعبة واسيد بن حصين وبشير بن سعد وسائر الناس قعود حول ابى بكر عليهم السلاح وهو يقول: أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم انكم لن تصلوا الي، هذا جزاء مني وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلا لفرقت جماعتكم، فلعن الله قوما بايعوني ثم خذلوني، فانتهره عمر فقال: بايع. فقال: وان لم افعل؟ قال: اذا نقتلك ذلا وضعارا. قال: اذن تقتلون عبدالله واخا رسول الله صلى الله عليه واله. فقال ابوبكر: اما عبدالله فنعم [ كلنا عبيد الله ] واما اخو رسوله فلا نقر لك به.... الاحتجاج / ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله (ص) من اللجاج والحجاج في أمرالخلافة... يا لغباء القوم حين نسجوا قصة كسر الضلع.. يا له من فخ نصبه الرافضة لأنفسهم من حيث لا يشعرون. فقد أرادوا التشنيع به على عمر فصار شناعة على علي بن أبي طالب رضي الله عنه. بل هو شناعة على مذهبهم وحاشا لعلي أن يكون بما وصفوه به. لإن القصة لو صحت للزم منها جبن علي وارتعاد فرائصه. لقد جعلوا من علي جبانا رعديدا تضرب زوجته فيبايع الضارب ويزوجه ابنته ويبقى مستشارا له. ويسمي ابنه باسم قاتل أخيه ((( عمر ))). ويزوج ابنته لمن ضرب أمها. ويبايع من ضرب عقيدة الإمامة وسلب عليا حقها. تبا لهذه العقول التي شلها وعطلها حب المتعة
الدليل ان سيدنا علي رضي الله عنه لا يعرف حكم المذي الامام علي لا يعرف حكم المذي اين العصمة ياشيعة روايات جهل المعصوم لحكم المذى !!! http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86341
عصى امر النبي صلى الله عليه وسلم في مسح عقد الصلح و اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكذالك قول علي عليه السلام : ( إني لست في نفسي فوق أن أُخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ، إلا أنّ يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني ) المصدر / الكافي للكليني
ومن فضائله رضي الله عنه أن الله زكّـاه قال سبحانه وبحمده : ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى ) وهذه الآيات نزلت في ابي بكر رضي الله عنه . وهو من السابقين الأولين بل هو أول السابقين قال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) وهو ثاني اثنين في الغار
قول علي عليه السلام : ( إني لست في نفسي فوق أن أُخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ، إلا أنّ يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني ) المصدر / الكافي للكليني لو كان هناك وصية وانها منصب الهي هل كان سيقول هذا سيدنا علي رضي الله عنه " دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا " نهج البلاغة ص 178 ، 179 ثم يقولون أنها منصب الهي .. ثم يحلف بالله عزوجل .. وهل يحلف كذبا ؟؟!! " والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها " نهج البلاغة ص 397 اضافة ان سيدنا علي و الحسن و الحسين رضي الله عنهم قد بايعوا سيدنا ابوبكر و عمر عثمان رضي الله عنهم فلو كانت الامامة منصب الهي هل كان سيخالف النص الالهي من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49598 ========================= من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة النبي ص يقول الخليفة ابوبكر وعمر رض ويدعوا لخلفائه في تفسير القمي سورة التحريم ان النبي صلى الله عليه وآله وسل م يحبر ام المؤمنين حفصه رضي الله عنها إن سيدنا ابا بكر رضي الله عنه يلى الخلافة بعده ثم من بعده سيدنا همر رضي الله عنه سورة التحريم قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332 http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49598 http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=38932 |
========
((أقيلوني فإن لي شيطانا يعتريني (خطبة منسوبة لأبي بكر))
يجعل الرافضة هذه الرواية مطعنا في أبي بكر. وهل منا أحد إلا وقد جعل الله له قرينا من الشياطين؟
الحديث رواه الطبراني في المعجم الأوسط8/267) وفيه عيسى بن سليمان وهو ضعيف وعيسى بن عطية وهو مجهول قال الهيثمي « لم أعرفه» (مجمع الزوائد5/183).
وذكره الطبري في تاريخه (2/245) عن سيف بن عمر الضبي وهو رافضي كذاب كما أجمع عليه أهل العلم بالرواية.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (11/336) وابن عساكر في تاريخـه (30/304) وفيه انقطاع بين معمر وبين الحسن.
============
يكفي ان سيدنا ابوبكر رضي الله عنه ابنته هي ام المؤمنين رضي الله عنها
كذلك ان سيدنا ابوبكر رضي الله عنه له 7 احفاد من ائمة ال البيت رضوان الله عليهم وقال الصادق عليه السلام ولدني ابابكر مرتين
==============
المشركين لم يوافقوا على المباهلة و لم يأتوا بنسائهم و انما نبينا عليه الصلاة و السلام أعلن في ذلك اليوم بأن يأتوا بنسائهم وأبنائهم للمباهلة و لم يأتوا !
المباهلة لم تحصل
بنص من القرآن الكريم أولا
ثانيا - بنص السنة النبوية ( أصحها عند أهل السنة )
ثم ايضا - إذا ناقشنا هذا الموضوع عقليا
فإننا بالتأكيد سنصل إلي نتيجة حتمية - هذا بالطبع إذا أكملت الموضوع معنا
و لكن - قبل البدأ
الشاهد
سنضع الآية الكريمة مرة أخرى
{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ
ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (آل عمران:61)
ثم
وفي صحيح البخاري (( 8/93 كتاب المغازي ح:438 ))
(( عن حذيفه قال جاء العاقب والسيد صاحبا نجران الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
يريدان ان يلاعناه قال فقال احدهما لصاحبه
لا تفعل
فوالله لئن كان نبيا فلاعناه لانفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا
قالا انا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلا امينا حق امين ولا تبعث معنا الا امينا فقال لابعثن معكم رجلا امينا حق امين فاستشرف له اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قم يا ابا عبيدة بن الجراح فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا امين هذه الامه ))
فنرى من خلال الآية الكريمة و الحديث المروي - ان المباهلة - لم تحصل
بل هي جاءت من باب التهديد لنصارى نجران إن اصروا على عنادهم
فلذلك - تداركوا الأمر بينهم - و قالوا لن نذهب للملاعنة -المباهلة - خوفا من أن يكون نبيا حقا
الآن - لنأخذ العقل و المنطق
النبي عليه الصلاة و السلام - حسب الآية الكريمة سيأتي بـ :
1- أَبْنَاءَنَا
2- َنِسَاءَنَا
3- َأَنْفُسَنَا
و نصارى نجران سيأتون بـ :
1- َأَبْنَاءَكُمْ
2- َنِسَاءَكُمْ
3- َأَنْفُسَكُمْ
فتخيل موقف نصارى نجران - عندما يأتون هم بـ أبنائهم و نسائهم و انفسهم
و يأتي النبي عليه الصلاة و السلام بـ الحسن و الحسين رضي الله عنهما كـ أبنائه
و فاطمة رضي الله عنها كـ نسائه و علي رضي الله عنه كـ أنفسنا !!!؟؟؟
أولا : أين تكافأ الطرفين و أين العدل !!!؟؟؟
فهم يأتون بكل أبناءهم و كل نسائهم و بأنفسهم جميعا
و النبي عليه الصلاة والسلام لا يأتي إلا بخمس أشخاص !!!؟؟؟
و للعلم
أن نصارى نجران - لا يؤمنون بمحمد عليه الصلاة و السلام كنبي
ولا بأفضليته دون أفضلية علي و اهل بيته رضي الله عنهم
فلا يصح الإحتجاج أمام نصارى نجران بـ
أن الحسن و الحسين رضي الله عنهما هم أَبْنَاءَنَا !!!!؟؟؟
و أن فاطمة رضي الله عنها هي َنِسَاءَنَا !!!!؟؟؟
و أن علي رضي الله عنه هو َأَنْفُسَنَا !!!!؟؟؟
و الأصح و الأبلغ و الأقوى
ان المباهلة تكون بين الطرفين
طرف المسلمين - محمد عليه الصلاة والسلام و أتباعه
و بين طرف نصارى نجران - المكذبين المعاندين و أتباعهم
=================
ما هي الدلالة على عدم وجود نص والالتزام بالشورى
وبالرغم مما يذكر الاماميون من نصوص حول تعيين النبي (ص) للامام علي بن ابي طالب كخليفة من بعده ، الا ان تراثهم يحفل
بنصوص اخرى تؤكد التزام الرسول الاعظم واهل البيت بمبدء الشورى وحق الامة في انتخاب أئمتها. تقول رواية يذكرها الشريف
المرتضى -وهو من ابرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري - ان العباس بن عبد المطلب خاطب اميرالمؤمنين في مرض
النبي (ص) ان يسأله عن القائم بالامر بعده ، فان كان لنا بينه وان كان لغيرنا وصى بنا ، وان اميرالمؤمنين قال: دخلنا على رسول
الله (ص) حين ثقل ، فقلنا: يارسول الله.. استخلف علينا ، فقال: لا ، اني اخاف ان تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ،
ولكن ان يعلم الله في قلوبكم خيرا اختار لكم.
=====
ومنها احجام الامام عن المبادرة لأخذالبيعة لنفسه
القينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها اقطاب الشيعة الامامية كالكليني والمفيد والمرتضى ، فاننا نرى انها تكشف عن عدم
وصية رسول الله للامام علي بالخلافة والامامة ، وترك الامر شورى ، وهو ما يفسر احجام الامام علي عن المبادرة الى اخذ البيعة
لنفسه بعد وفاة الرسول ، بالرغم من الحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك ، حيث قال له_ • امدد يدك ابايعك ، وآتيك بهذا الشيخ
من قريش . يعني ابا سفيان . فيقال_• ان عم رسول الله بايع ابن عمه¨ فلا يختلف عليك من قريش احد ، والناس تبع لقريش ¨ .
فرفض الامام علي ذلك
====
وقد روى الامام الصادق عن ابيه عن جده _ انه لما استخلف ابو بكر جاء ابو سفيان الى الامام علي وقال له_ أرضيتم يا بني عبد
مناف ان يلي عليكم تيم؟ ابسط يدك ابايعك ، فوالله لأملأها على أبى فصيل خيلا ورجلا ، فانزوى عنه وقال_ ويحك يا ابا سفيان هذه
من دواهيك ، وقد اجتمع الناس على أبى بكر. ما زلت تبغي للاسلام العوج في الجاهلية والاسلام ، ووالله ما ضر الاسلام
ذلك شيئا حتى ما زلت صاحب فتنة .
الامام علي والشورى
ومما يؤكد كون نظام الشورى دستورا كان يلتزم به الامام اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب وعدم معرفته بنظام الوراثة الملكية
العمودية في اهل البيت ، هو دخول الامام في عملية الشورى التي اعقبت وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، ومحاججته لأهل الشورى
بفضائله ودوره في خدمة الاسلام ، وعدم اشارته الى موضوع النص عليه او تعيينه خليفة من بعد الرسول ، ولو كان حديث الغدير
يحمل هذا المعنى لأشار الامام الى ذلك ، وحاججهم بما هو اقوى من ذكر الفضائل
لقد كان الامام علي يؤمن بنظام الشورى « وان حق الشورى بالدرجة الاولى هو من اختصاص المهاجرين والانصار ، ولذلك فقد
رفض بعد مقتل عثمان الاستجابة للثوار الذين دعوه الى تولي السلطة وقال لهم_ ليس هذا اليكم هذا للمهاجرين والانصار من أمره
اولئك كان اميرا .
وعندما جاءه المهاجرون والانصار فقالوا _ امدد يدك نبايعك ، دفعهم ، فعاودوه ، ودفعهم ثم عاودوه فقال_ • دعوني والتمسوا غيري
واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم ,وان تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه امركم وانا لكم وزيرا
خير لكم مني اميرا . ومشى الى طلحة والزبير فعرضها عليهما فقال _ من شاء منكما بايعته ، فقالا _ لا الناس بك ارضى ، واخيرا
قال لهم_• فان ابيتم فان بيعتي لا تكون سرا ، ولا تكون الا عن رضا المسلمين ولكن اخرج الى المسجد فمن شاء ان يبايعني
فليبايعني
ولو كانت نظرية النص والتعيين ثابتة ومعروفة لدى المسلمين ، لم يكن يجوز للامام ان يدفع الثوار وينتظر كلمة المهاجرين
والانصار ، كما لم يكن يجوز له ان يقول_• انا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا¨ ، ولم يكن يجوز له ان يعرض الخلافة على طلحة
والزبير ، ولم يكن بحاجة لينتظر بيعة المسلمين
وهناك رواية في كتاب (سليم بن قيس الهلالي) تكشف عن ايمان الامام علي بنظرية الشورى وحق الامة في اختيار الامام ، حيث
يقول في رسالة له :_• الواجب في حكم الله وحكم الاسلام على المسلمين بعدما يموت امامهم او يقتل .. ان لا يعملوا عملا ولا يحدثوا
حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدأوا بشيء قبل ان يختاروا لأنفسهم اماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة ¨ ¦
وعندما خرج عليه طلحة والزبير احتج عليهما بالبيعة وقال لهما ـ بايعتماني ثم نكثتما بيعتي ¨ ولم يشر إلى موضوع النص عليه من
رسول الله ، وكلما قاله للزبير فتراجع عن قتاله هو ان ذكره بقول رسول الله له_• لتقاتلنه وانت له ظالم وقال الامام علي لمعاوية الذي
تمرد عليه _• اما بعد .. فان بيعتي بالمدينة لزمتك وانت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا ابابكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد
ان يختار ولا للغائب ان يرد. وانما الشورى للمهاجرين والانصار اذا اجتمعوا على رجل فسموه اماما كان ذلك لله رضا
الاجوبة على الاثناعشر خليفة /عدم ولادة المهدي /من مات بغير امام الخلافة نص اوشورى
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...&threadid=6279
===========================
شجاعة سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه
لقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أشجع الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتردد في موقف ولم يضطرب أو يفر في معركة، بل كان حيث يكون الخطر أقرب الناس إليه؛ ولذلك اتخذه النبي صلى الله عليه وسلم صاحباً له في أحرج المواقف وأصعب الظروف، فكان في الغار ثاني اثنين، وفي عريش بدر كذلك، وثبت معه في أحد وحنين -إذ قتل حامل لواء المشركين- وجميع المعارك، ودافع عنه في مكة فضرب حتى كاد يموت.
أما موقفه -وقد انفرد بعد (صاحبه)- من المرتدين ومانعي الزكاة، والجزيرة قد انتقضت عليه وصارت قبائلها تغزو المدينة نفسها، فهو الموقف الذي تميد له الشم الرواسي.
وكان أبو بكر الجبل الوحيد الذي ظل راسياً لم تهزه الزلازل!
لقد قرر قتال الدنيا مجتمعة مهما كانت الظروف وبلغت التضحيات.. وكانت النتائج!
جاءه عمر بن الخطاب يقول له: {تألف الناس وارفق بهم} فصرخ في وجهه: {أجبار في الجاهلية خوار في الإسلام! رجوت نصرك فجئتني بخذلانك!} وأقسم بالله ليقاتلنهم حتى يؤدوا الخيط والمخيط ثم قال: {إنه قد انقطع الوحي وتم الدين، أو ينقص الدين وأنا حي!!}.
ولك أن تتصور شجاعة رجل يقف لعمر ويصرخ في وجهه ينبزه بالخَور! وعمر هو عمر في شجاعته، وسطوته وهيبته!!
ثم تفكر في مدى صلابته ورباطة جأشه وثبات قلبه، وقد اجتمع حوله الصحابة رضي الله عنهم يرجونه أن يلين فيوافقهم على إرجاع جيش أسامة ليستعينوا به في القتال، ويذكرون له حراجة الموقف وتغير الظرف، فما يزيدونه إلا عزماً ومضاءً! ويقسم أن لن يحل عقدة عقدها رسول الله بيده، ولن يرجع جيش أسامة ولو رأى الكلاب تجري بأرجل أمهات المؤمنين في سكك المدينة!
إن هذا رجل بلغ في الإيمان مداه! وفي الشجاعة مداها!
أخرج البزار في مسنده عن علي رضي الله عنه أنه قال: {أخبروني من أشجع الناس؟
قالوا: أنت. قال: أما إني ما بارزت أحداً إلا انتصفت منه، ولكن أخبروني بأشجع الناس. قالوا: لا نعلم، فمن ؟ قال: أبو بكر، إنه لما كان يوم بدر فجعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشاً فقلنا: من يكون مع رسول الله لئلا يهوي إليه أحد من المشركين، فو الله! ما دنا منا أحد إلا أبا بكر شاهراً بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي إليه أحد إلا هوى إليه فهو أشجع الناس، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذته قريش فهذا يجبأه وهذا يتلتله وهم يقولون: أنت الذي جعلت الآلهة إلهاً واحداً؟
فوالله! ما دنا منا أحد إلا أبا بكر يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول: ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول: ربي الله؟! ثم رفع علي بردة كانت عليه، ثم بكى حتى اخضلت لحيته، ثم قال: أنشدكم الله! أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر؟ فسكت القوم، فقال: ألا تجيبوني؟ فو الله! لساعة من أبي بكر خير من ألف ساعة مثل مؤمن آل فرعون! ذاك رجل يكتم إيمانه، وهذا رجل أعلن إيمانه}. [(أشهر مشاهير الإسلام في الحرب والسياسة) (ص15)، رفيق العظم].
=======
علم الصديق وإيمانه
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعلم الصحابة.
ومن الأدلة على ذلك تقديم النبي صلى الله عليه وسلم إياه ليصلي بالناس في مرض موته، ولولا هذه (الأعلمية) لما قدمه عليهم وفيهم خيرة السابقين الأولين: كعمر الفاروق، وعثمان ذي النورين، وأبي عبيدة بن الجراح، وعلي وطلحة، وابن مسعود، وأبي بن كعب، وأمثالهم رضي الله عنهم.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) فأبو بكر هو الأقرأ -بين الصحابة- لكتاب الله بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم وتزكيته العملية• وكفى بذلك شهاة وتزكية!
والأقرأ في لغة النبي صلى الله عليه وسلم تعني: الأعلم فإنهم كانوا يسمون العلماء أو الفقهاء بـ (القراء)•
وقد تجلى علمه رضي الله عنه في المواقف الحرجة التي تذهب بألباب الحكماء، ويحتار عندها الحلماء!
فمن تجليات علم الصديق -التي فاق فيها الأقران- ما كان يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقد اختلفوا في موته: هل مات حقاً أم لا؟ وكانوا مضطربين مذهولين لا يعرفون كيف يعالجون الموقف، وقد غص المسجد بالناس وعمر بن الخطاب يلوح بسيفه وقد طاش عقله من الهول ويقول: {من قال أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد مات قتلته بسيفي}! وعثمان وعلي أقعدا يبكيان لا يستطيعان القيام!
الكل في (حيص بيص) وليس من منقذ!
حتى إذا جاء كبيرهم وإمامهم؛ رجع كل شيء إلى مكانه، وانتظم عقد أمورهم كأنهم كانوا معه على ميعاد! هدأت الأرواح، وخشعت الأصوات، واشرأبت الأعناق، وتعلقت الأبصار بهذا الذي ارتقى منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصارت الأسماع تتلهف إلى سماع ما يقول ويقرر ويحكم فيفصل!
وبكلمة واحدة وآية واحدة أزال الاضطراب وعالج الموقف!
أما الكلمة فقوله: {أيها الناس! من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات!! ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت}.
وأما الآية فقوله تعالى: ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَـابِكُمْ)) [آل عمران:144] تلاها عليهم فإذا بهم يرددونها خلفه كأنها نزلت لتوها أو كأنهم لم يسمعوا بها من قبل!!
يقول عمر: {ما هو إلا أن سمعت أبا بكر يتلوها فوقعت إلى الأرض ما تحملني رجلاي}.
اختيار الصديق للآية دليل على عظيم فقهه ودقة نظره.
إن اختيار أبي بكر رضي الله عنه لهذه الآية في هذا الموقف دليل على عظيم فقهه وعلمه ودقة نظره وبعد غوره، إنها الآية التي نزلت -قبل بضع سنين- علاجاً لموقف مشابه تعرض له الأصحاب في (أحد) يوم أشيع أن محمداً قد قتل! فحصل ما حصل من الاضطراب والانكسار -على ما هو مفصل في كتب السيرة- فنزلت الآية تعالج هذا الخلل الذي تكرر يوم مات محمد صلى الله عليه وسلم حقاً، فعالج الصديق الداء نفسه، بالدواء نفسه فكان الشفاء التام بإذن الله، وتجاوز الصحابة الموقف حين سمعوا الآية تتلى عليهم، فتذكروا ما حصل لهم يوم أحد، فكانت استجابتهم سريعة استفادة من تجربة سابقة مشابهة أعادها إلى أذهانهم ذكاء الصديق حية حاضرة حين طرق أسماعهم بتلك الآية العظيمة الباهرة، و{المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين}!
لقد كان عمر وعثمان وعلي وغيرهم يحفظون الآية، ويرون الخلل ويعيشون الموقف، فلماذا لم يرتق واحد منهم المنبر ليتلو الآية ويتكلم بما يناسب المقام لتلتئم الأمور وتستقر الحال؟
لم يكن واحد منهم هو صاحب الموقف، الكل يشعر ويعلم أنه (ليس لها) وأبو بكر في الوجود، فهم ينتظرونه كما ينتظر أفراد العائلة كبيرهم الغائب ويترقبون مجيئه عند موت والدهم فلا يجرؤ أحد على حسم الأمور والبت فيها دونه•
==
علم أبي بكر الصديق
قال النووي في تهذيبه : استدل أصحابنا على عظم علمه بقوله رضي الله عنه في الحديث الصحيح الثابت في الصحيحين : [[والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عقالاً كانوا يأتونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه ]].
واستدل الشيخ أبو إسحاق الشيرازي وغيره في طبقاته على أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أعلم الصحابة، لأنهم كلهم وقفوا عن فهم الحكم في المسألة إلا هو، ثم ظهر لهم بمباحثته لهم أن قوله هو الصواب فرجعوا إليه.
عارضوه في قتال أهل الردة، وأبو بكر يقول: لا بد أن نقاتلهم، وكان رأيه هو الصحيح، وكان هو الفقيه، وكان هو العالم، فانساق له الصحابة رضوان الله عليهم وأرضاهم.
وأخرج الشيخان عن أبي سعيد رضي الله عنه: {أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطب خطبة على المنبر، فقال: إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين الآخرة، فاختار ما عند الله، فبكى أبو بكر ، فقال الصحابة: ما بال هذا الشيخ يبكي؟ -أي: ماذا ظهر لـأبي بكر أن يبكي في المسجد، والرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا أن رجلاً ولم يسم الرجل لنا، ففهم- قال: فكان أبو بكر أعلمنا } لأنه فهم أن العبد المخير هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانظر كيف فهم، وما فهم الناس، لأنه لزيادة إيمانه، وتنور قلبه فتح الله عليه فتوحاً عظيمة.
علم أبي بكر بالقرآن
وقال ابن كثير : كان الصديق رضي الله عنه أقرأ الصحابة -أي: أعلمهم بالقرآن- وكان صاحب قرآن، كان من عادته إذا أراد أن يخرج إلى السوق فتح صفحات عنده من المصحف في بيته وقرأ كثيراً ثم ينزل إلى السوق، فإذا قضى أغراضه أتى ودخل وفتح المصحف وقرأ، لم يكن عنده إلا المصحف.
وانظر الثقافة الميتة ماذا فعلت بنا، هل قدمنا للدين وللإسلام وللحياة مثل ما قدم أبو بكر ؟!
مع العلم أن أصغر طالب علم الآن يمتلك مكتبة، رفوفاً من المجلدات والمجلات والصحف والنشرات والدوريات، لكن يسمى علم الأموات! فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ [الرعد:17].
يقول ابن كثير : لأنه عليه الصلاة والسلام قدمه إماماً للصلاة في الصحابة رضوان الله عليهم، مع قوله: {يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى }.
وأخرج الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره } إذا اجتمع أبو بكر في الناس فهو المقدم.
تخلف عليه الصلاة والسلام مرة يصلح بين أسرتين من أسر الأنصار، فتأخر عن صلاة الظهر، فأقام بلال الصلاة ولم يأت الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال أبو بكر : تقدم يا عمر صل بالناس، قال: لا والذي نفسي بيده لا أصلي بناس وأنت فيهم؛ أي: هل يستطيع عمر أن يتقدم وأبو بكر موجود؟! أو أي أحد من الناس؟! لأنه دائماً أبو بكر هو الأول، فتقدم وصلى بالناس، وكان لا يستطيع أن يسمع الناس من قراءته.
حتى في البخاري : أن عائشة رضي الله عنها لما أصبح صلى الله عليه وسلم في مرض الموت، قال: {مروا أبا بكر فليصل بالناس. قالت: يا رسول الله! إنه رجل أسيف -أي: حزين- لا يستطيع أن يسمع الناس القراءة إذا قام من كثرة البكاء- قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. قالت: يا رسول الله! إنه رجل أسيف }.
عائشة تقول: ما أردت إلا لئلا يأتي أبو بكر فيصلي بالناس، فيتشاءم الناس به بعد الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن الناس إذا كان فيهم رجل صالح وولي من أولياء الله، وكان عادلاً، ثم أتى رجل من بعده وانحرف عن سيرته تشاءموا به، حتى إذا لم ينزل المطر قالوا: بسبب فلان، قال صلى الله عليه وسلم: {إنكن صويحبات يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس }.
علم أبي بكر بالسنة
وكان مع ذلك أعلمهم بالسنة، فقد رجع إليه الصحابة في كثير من المواضع، وفاوضوه، وكان رضي الله عنه وأرضاه هو المفتي؛ لأنه أعلم بأخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وبأسراره، وأكثر الناس له ملازمة من بينهم.
وأخرج أبو القاسم البغوي عن ميمون بن مهران قال: كان أبو بكر إذا ورد عليه الخصم نظر في كتاب الله، فإن وجد فيه ما يقضي بينهم قضى به، وإن لم يكن في الكتاب بحث في سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، فإن وجد قضى به، وإلا جمع الصحابة وقال: أتاني كذا وكذا فهل علمتم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قضى بقضاء؟ وإلا استشار الناس، وكان مسدداً لكثرة تقواه، وصدقه، وإخلاصه.
أبو بكر وعلمه بالأنساب
كان الصديق مع ذلك علامة في النسب؛ من أعلم الناس بأنساب العرب، لا سيما قريش، وكان عليه الصلاة والسلام يقول لـحسان وحسان من الأنصار من المدينة ، كان يسب قريشاً، فيقول صلى الله عليه وسلم: {كيف بك يا حسان والشعر وقريش؟
قال: عندي لسان يا رسول الله! لو وضعته على حجر لفلقه، ولو وضعته على شعر لحلقه. قال: كيف تسب قريشاً وأنا منهم؟ قال: أسلك كما تسل الشعرة من العجين } قال: أنت الآن تتعرض لقريش تسبهم، لأن منهم أبو سفيان عدونا، فكيف تسب أبا سفيان ؟
قال: أسلك منهم كما تُسلَّ الشعرة من العجين، ولذلك يقول:
ألا أبلغ أبا سفيان عني مغلغلةً فقد برح الخفاء
بأن جيوشنا تركتك عبداًَ وعبد الدار سادتها الإماء
لو قال: بأن جيوشنا تركتك عبداً وسكت كان فيه احتمال، لكن وعبد الدار؛ رجع إلى أسرته الصغيرة التي تفصله من الرسول صلى الله عليه وسلم. فكان صلى الله عليه وسلم يقول: {اذهب يا حسان إلى أبي بكر يعلمك أنساب قريش } حتى لا يخطئ، ويتكلم في عرض بعض الناس، ويدخل في نسب الرسول عليه الصلاة والسلام، فكان يخرج له الأنساب.
فصاحة أبي بكر الصديق
وقال ابن كثير : وكان رضي الله عنه من أفصح الناس وأخطبهم، كان يرتجل الخطبة، ما كان يحضر لها، ليس عنده أوراق، وقلم، ولا مسطرة، كان يأتي يوم الجمعة يغتسل ويطلع على المنبر، فيتكلم مباشرة بكلام فصيح، يبز القائمين، ولا يتكلم بين يديه أحد، وأول يوم بويع بالخلافة، انظروا المفاجأة، أول يوم مات فيه الرسول عليه الصلاة والسلام، أتى وليس عنده خبر، كان يشتغل في المزرعة، هكذا الإسلام كما يقول أبو الأعلى المودودي : الإسلام الذي يدخل معك المزرعة، والإسلام الذي يدخل معك الدكان، والإسلام الذي يذهب معك في السوق، كان يبيع السمن والعسل، وكان يشتغل بيده بالمسحاة في المزرعة، فكانت مزرعته بـالعوالي على فرسخ، فسمع الخبر، قالوا: مات الرسول عليه الصلاة والسلام، فركب فرسه وعنده عصاً، وأتى وإذا المدينة تدور من أولها على آخرها:
جاءتك تمشي رافعاً ذراها أولها ردت على أخراها
وإذا بكاء الناس، وإذا النساء خرجن في السكك والأطفال، أعظم مصيبة في تاريخ الإنسان، قال: ماذا؟
قالوا: مات الرسول عليه الصلاة والسلام، فاقتحم الصفوف ودخل حتى أتى المسجد فشق الصفوف، وإذا عمر على المنبر سلَّ سيفه، يقول: [[يا أيها الناس: من زعم أن الرسول عليه الصلاة والسلام مات ضربته بهذا السيف، ما مات الرسول صلى الله عليه وسلم، سوف يصعد أربعين ليلة كما ذهب موسى ويأتي إلينا ]] وذلك لأنه خبر مذهل، فأتى أبو بكر بالعصا وفرق الناس، وقال: اجلس يا عمر ، فأبى أن يجلس، فقام أبو بكر بجانبه، وقال: [[بسم الله الرحمن الرحيم -فسكت الناس، وسكت عمر يلتفت إلى أبي بكر ، ماذا يقول، ما هو الإعلان- قال: أيها الناس-اسمع الكلام أفصح الناس- من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ]] فسقط عمر رضي الله عنه على وجهه من البكاء، وأغمي عليه، ورش بالماء، وذهب أبو بكر قبل أن يدخل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فكشف عن وجهه الغطاء، وقبل وجهه، ودمعه في عينه، وقال: [[بأبي أنت وأمي، ما أطيبك حياً! وما أطيبك ميتاً! أما الميتة التي كتبت فقد ذقتها، ولكن والله لا تموت بعدها أبداً ]].
ثم أتى في اليوم الثاني للبيعة الكبرى، فجاء أبو بكر ، وإذا هو يبكي على المنبر -الآن بالعكس- أتى يتكلم في الناس فتذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، وتذكر المنبر فأتى يبكي، فيقول: الحمد لله، قال: فينخلس، قال: فيعتمد على أخشاب المنبر فيبكي فيبكي الناس، فيقول: الحمد لله، فيتنحنح ويبكي، ويحاول، فلما رأى عمر الموقف، قام رضي الله عنه وأرضاه فوقف بجانب أبي بكر ، وتكلم فما بكى ذلك اليوم، انتهوا في اليوم الأول، فقال: أيها الناس تقدموا، قال: وكانت يد أبي بكر تنتفض من الخوف، قال: فقدم يده للناس هكذا، فقاموا يبايعونه صفاً صفاً رضي الله عنه وأرضاه، ورفع منازلهم، وجمعنا بهم في دار الكرامة.
هؤلاء تاريخنا، إذا أردنا أن نتشرف بين الأمم نقدم أبا بكر ، ونقدم عمر ، ونقدم عثمان ، ونقدم علياً ، إذا أردنا أن نكون سادة للناس، وعندنا تربية، وعندنا طموح، وعندنا إيمان، فإننا نقدمهم، ونعيدهم، ونبدي سيرهم في المدارس، والمحافل، والمساجد، والنوادي.
علم أبي بكر بتعبير الرؤيا
يقول: وكان الصديق مع ذلك عالماً بتأويل بالرؤيا، كان يؤول الرؤيا بأمر الله، وكان يعبر الأحلام زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال محمد بن سيرين -هذا محمد بن سيرين كان عجباً في الأحلام، هو المقدم في هذا العلم بالاتفاق- يقول: كان أبو بكر أعبر هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام: {أمرت أن أؤول الرؤيا، وأن أعلمها أبا بكر } رواه الديلمي في مسند الفردوس وابن عساكر عن سمرة ، ولكنه حديث ضعيف.
وكان خطيباً للناس رضي الله عنه وأرضاه في المواسم، ومع ذلك كان من أسد الناس رأياً وأصوبهم، وكانوا يستشيرونه فيأتي رأيه المحقق بإذن الله؛ لكثرة إيمانه ولسداده مع الله.
قال النووي في تهذيبه : الصديق أحد الصحابة الذين حفظوا القرآن كله، وقيل: إنه جمع القرآن أربعة من الأنصار، لكن يقولون: أبو بكر حفظ القرآن كله، وهذه مسألة مختلف فيها، ولكن سواءً حفظ القرآن أم لم يحفظ القرآن فهو قرآن يمشي على الأرض، وسواء كان القرآن في صدره فهو يعبر عن القرآن كل القرآن، وسواء كان في ذهنه حروف القرآن فحدود القرآن قام بها؛ لأنه من الناس من يحفظ القرآن ولكن لا يحكم حرفاً منه!
==============
===
- سورة (الليل) وآية (( الأَتْقَى )) وهو الصديق رضي الله عنه:
وهذه من أعظم فضائله وخصائصه؛ إذ يصفه الله تعالى فيها بـ(( الأَتْقَى ))! والأتقى هو: الأفضل والأكرم عند الله تعالى كما قال: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ))[الحجرات:13] فهو أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأكرمها عند الله.
وسورة (الليل) مكية من أول ما نزل من القرآن، يأتي ترتيبها في المصحف قبل سورة (الضحى)، وجميع ما فيها من فضائل نزلت بحق الصديق رضي الله عنه، كما أن (الضحى) نزلت بشأن النبي صلى الله عليه وسلم، فسورة (الليل) لأبي بكر رضي الله عنه، وسورة (الضحى) للنبي محمد صلى الله عليه وسلم!
جاء في أسباب النزول للسيوطي: (أخرج الحاكم عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال: قال أبو قحافة لأبي بكر: {أراك تعتق رقاباً ضعافاً، فلو أنك أعتقت رجالاً جلداً يمنعونك ويقومون دونك يا بني! فقال: يا أبت! إنما أريد ما عند الله، فنزلت هذه الآيات فيه: (( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ))[الليل:5] إلى آخر السورة}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروة: أن أبا بكر أعتق سبعة كلهم يعذب في الله، وفيه نزلت (( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى ))[الليل:17] إلى آخر السورة.
وأخرج البزار عن ابن الزبير قال: {نزلت هذه الآية: (( وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى ))[الليل:19] إلى آخرها في أبي بكر الصديق}•
والاختبار يؤيد ما سبق، ويظهر أن فضائل هذه السورة لا تنطبق تمام الانطباق إلا على الصديق رضي الله عنه! فلو أخذنا حال الخلفاء الراشدين الثلاثة وأجرينا الاختبار يتبين لنا ما يلي: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تأخر إسلامه إلى السنة الثالثة أو ما بعدها، والسورة من أول ما نزل ولعلها سبقت في نزولها إسلامه، ولم يكن انفاقه كأبي بكر وهو القائل: {ما سابقت أبا بكر إلى خير إلا سبقني}.
وعثمان بن عفان رضي الله عنه كانت نِعم رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوقه: إذ زوجه بابنتيه رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، وهذه من أعظم النعم الدنيوية والأخروية، والسورة تقول عن هذا المنفق الذي يؤتي ماله يتزكى: (( وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى ))[الليل:19] أي: ليس لأحدٍ عليه سابق نعمة يكافئها بهذا الإنفاق رداً للجميل•
وإنفاقه رضي الله عنه اشتهر في المدينة كشرائه بئر رومة وتجهيزه جيش العسرة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: { ما نفعني مال كما نفعني مال أبي بكر}.
أما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان حين نزول الآية صبياً في كفالة النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك مالاً ينفقه على نفسه، ولا على غيره، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي ينفق عليه ويكفله ويحوطه ويئويه، ثم زوجه ابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها خيرة نساء العالمين، والآيات تصف المذكور بأنه (( يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ))[الليل:18] ولم يكن عند علي من مال عند نزولها، (( وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى ))[الليل:19] وكانت نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكورة آنفاً تطوقه من كل جانب فليس هو المقصود إذن.
أما أبو بكر رضي الله عنه فلم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لغيره عنده من سابق نعمة يكافئها أبو بكر بإنفاقه على الدعوة أو في حوائج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته عائشة رضي الله عنها أحب نسائه إليه.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: {ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها ما خلا أبا بكر، فإن له يداً يكافئه الله بها يوم القيامة؛ واساني بنفسه وماله، وأنكحني ابنته}.
إلا نعمةَ النبوة والهداية إلى الحق وهي غير مقصودة في الآية؛ لأنها لا تجزى، والآية في ذكر النعمة التي تجزى، وهي عامة في أعناق الجميع وليست خاصة بأبي بكر وحده.
وفي السورة وعد لأبي بكر بقوله تعالى: (( وَلَسَوْفَ يَرْضَى ))[الليل:21] وهو نفس ما وعد الله به نبيه صلى الله عليه وسلم في سورة الضحى بقوله: (( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ))[الضحى:5] وهو خاص بأبي بكر، كذلك فيها قوله عنه: (( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ))[الليل:7] وهو نفس ما قاله عن نبيه صلى الله عليه وسلم في سورة الأعلى: (( وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ))[الأعلى:8] وذلك خاص بأبي بكر أيضاً.
فأبو بكر هو (الأتقى) وغيره -كأمية بن خلف الذي نزلت فيه الصفات المقابلة- هو (الأشقى) والفرقان بينهما واضح جلي وضوح النهار عن الليل.
ففضل أبي بكر وتميزه كتميز النهار على الليل: (( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى * فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ))[الليل:1-7]
وبمال أبي بكر منّ الله على نبيه صلى الله عليه وسلم في سورة الضحى، فقال: (( وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ))[الضحى:8] وبفضله -وهو من معاني الآية- أمره أن يحدث: (( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ))[الضحى:11] والله تعالى يقول: ((وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ))[البقرة:237] وأبو بكر هو صاحب الفضل الذي نوه الله بذكره بقوله: (( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ))[النور:22]
وبذلك نوه النبي صلى الله عليه وسلم وحدث كما أمره الله تعالى، فقال كلامه السابق في أبي بكر: {ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها ما خلا أبا بكر، فإن له يداً يكافئه الله بها يوم القيامة؛ واساني بنفسه وماله وأنكحني ابنته}.
بين النهار والليل والمؤمن والمنافق
إن إنفاق المال هي الصفة الفارقة بين المؤمنين والمنافقين، يقول تعالى: (( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))[التوبة:67] وقال في صفة المنافقين أيضاً: (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ * فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ ))[التوبة:54-55]
وأبو بكر رضي الله عنه بلغ قمة السخاء في الإنفاق في سبيل الله، حتى صار ذلك علامة عليه مثبتة في القرآن، كالنقطة الدالة ترشد إليه، فهو: (( مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ))[الليل:5-6] وهو ((الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ))[الليل:17-18]
====
قال ابن كثير : كان الصديق رضي الله عنه أقرأ الصحابة -أي: أعلمهم بالقرآن- وكان صاحب قرآن، كان من عادته إذا أراد أن يخرج إلى السوق فتح صفحات عنده من المصحف في بيته وقرأ كثيراً ثم ينزل إلى السوق، فإذا قضى أغراضه أتى ودخل وفتح المصحف وقرأ، لم يكن عنده إلا المصحف.
وانظر الثقافة الميتة ماذا فعلت بنا، هل قدمنا للدين وللإسلام وللحياة مثل ما قدم أبو بكر ؟!
مع العلم أن أصغر طالب علم الآن يمتلك مكتبة، رفوفاً من المجلدات والمجلات والصحف والنشرات والدوريات، لكن يسمى علم الأموات! فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ [الرعد:17].
يقول ابن كثير : لأنه عليه الصلاة والسلام قدمه إماماً للصلاة في الصحابة رضوان الله عليهم، مع قوله: {يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى }.
وأخرج الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن يؤمهم غيره } إذا اجتمع أبو بكر في الناس فهو المقدم.
تخلف عليه الصلاة والسلام مرة يصلح بين أسرتين من أسر الأنصار، فتأخر عن صلاة الظهر، فأقام بلال الصلاة ولم يأت الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال أبو بكر : تقدم يا عمر صل بالناس، قال: لا والذي نفسي بيده لا أصلي بناس وأنت فيهم؛ أي: هل يستطيع عمر أن يتقدم وأبو بكر موجود؟! أو أي أحد من الناس؟! لأنه دائماً أبو بكر هو الأول، فتقدم وصلى بالناس، وكان لا يستطيع أن يسمع الناس من قراءته.
حتى في البخاري : أن عائشة رضي الله عنها لما أصبح صلى الله عليه وسلم في مرض الموت، قال: {مروا أبا بكر فليصل بالناس. قالت: يا رسول الله! إنه رجل أسيف -أي: حزين- لا يستطيع أن يسمع الناس القراءة إذا قام من كثرة البكاء- قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. قالت: يا رسول الله! إنه رجل أسيف }.
عائشة تقول: ما أردت إلا لئلا يأتي أبو بكر فيصلي بالناس، فيتشاءم الناس به بعد الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن الناس إذا كان فيهم رجل صالح وولي من أولياء الله، وكان عادلاً، ثم أتى رجل من بعده وانحرف عن سيرته تشاءموا به، حتى إذا لم ينزل المطر قالوا: بسبب فلان، قال صلى الله عليه وسلم: {إنكن صويحبات يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس }.
======
آيات نزلت في سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?p=367886
=========
سيدنا علي يقول ان ابوبكر وعمر وعثمان بيعته من رضي لله وانهم الائمة
فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً،كانَ ذلك لله رِضي
انه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً،كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى ))
هذا قول امير المؤمنين علي رضي الله عنه وهو يقول ان بيعة الخلفاء لله رضى وان الخارج عن امرهم خارج بطعن او بدعة ردوه الى ما خرج منه لاتباعه غير سبيل المؤمنين هذا هو القانون الاسلامي في البيعة وان لم يرجع ويابى قاتلوه حتى يرجع الى امر الله ويشهد ببيعتهم لماذا لان قانون الاسلام لا يقبل الخروج على الخليفة الشرعي الذي يأمر بما انزل الله وان الامام كلنا نذكر حارب الخوارج لماذا لانهم ابوا امر علي رضي الله عنه وخرجوا عليه وقالوا ان الحكم الا لله فخرجوا عنه فقاتلهم وقد اضحكني البعض حين ما قال ان هذا القول يذكرمعاوية رضي الله عنه بقانون ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم طيب ان كان هذا قانون ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لماذا طبقه واخذ به على نفسه ؟! عندما خرجوا عليه الخوارج ولماذا حارب المسلمين حسب زعمكم ؟؟ !!
============
ذكر الأدلة على أحقية أبي بكر الصديق بالخلافة . العلامة ابن عثيمين.
--------------------------------------------------------------------------------
قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - :
[ ... أفضلهم وأحقهم بالخلافة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه ، نؤمن بهذا ، أنه أفضلهم ، وأنه أحقهم بالخلافة ؛ أما كونه أفضلهم ، فلأن النبي – صلى الله عليه وسلم – سئل : أي الرجال أحب إليك ؟ قال : " أبو بكر " صراحة ؛ وقال علنا على المنبر : " لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر " ؛ والخليل هو صافي المحبة البالغ ذروتها ، ولهذا امتنع الرسول – عليه الصلاة والسلام – أن يجعل له من أمته خليلا ، لأن قلبه قد امتلأ بمحبة الله عز وجل .
ونؤمن كذلك بأنه أحقهم بالولاية ، لوجود شواهد :
أولا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في إمامة الصلاة ، والصلاة أفضل شعائر الإسلام ، فجعله خليفة له عليهم في أعظم شعائر دينهم وهي الصلاة ، فكيف لا يكون خليفة بأمور دنياهم .
ثانيا : أن الرسول – عليه الصلاة والسلام – خلفه على أمته في قيادة الحجيج سنة تسع من الهجرة ، حيث جعله الأمير على الحجاج ، والحجاج كما تعلمون دائرتهم أوسع مما في المدينة ، فجعله هو الأمير عليهم .
ثالثا : أن الرسول قال : " لا يبقى في المسجد باب إلا سُد إلا باب أبي بكر " ؛ مما يدل على أنه الخليفة بعده ، حتى يسهل وصول الناس إليه ، لأن بابه في المسجد ، وحتى يسهل وصوله أيضا إلى الناس .
رابعا : أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال لامرأة أتته في حاجة ، فوعدها القادم ، فقالت : أرأيت إن لم أجدك ؟! قال : " فأت أبا بكر " وهذا كالنص الصريح على أنه الخليفة من بعده .
وأيضا قال – صلى الله عليه وسلم - : " يأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر " .
والأدلة على هذا كثيرة .
فلا شك أن أبا بكر – رضي الله تعالى عنه – هو أفضل الأمة ، وأحقهم بخلافة النبي – صلى الله عليه وسلم - ].
انتهى من شرحه على " عقيدة أهل السنة والجماعة " .
من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=553768#post553768
الذين استخلفهم النبي صلى الله عليه و سلم غير سيدنا علي رضي الله عنه / استخلف
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=68363
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق