هيئة علماء العراق: ميليشيات الحشد الشعبي ترتكب جرائم طائفية برعاية الحكومة
أضيف في :20 - 10 - 2014
أكّدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن ميليشيات ما يسمى "الحشد الشعبي" المدعومة من القوات الحكومية ترتكب جرائمها المنظمة في عدد من مناطق جنوب بغداد أمام أنظار المجتمع الدولي دون أن يثير هذا أي اهتمام وأدنى استنكار.
ورصدت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم الأحد، مجموعة من الجرائم التي ما تزال الميليشيات المذكورة ترتكبها وسط صمت إعلامي مطبق؛ مبينة أنها جرائم ذات طبيعة طائفية تسعى لتحقيق مخططات تشرف عليها الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية برعاية دولة إقليمية؛ كما إنها تهدف إلى إحداث تغييرات ديموغرافية في هذه المناطق.
ومن جملة ما رصده بيان الهيئة اقتحام جامع النور في منطقة (كيلو/12 في اللطيفية) جنوب بغداد، وإحراقه بالكامل وتدمير أجزاء كبيرة منه على أيدي أفراد هذه الميليشيات، وذلك يوم الأربعاء الماضي، بالتزامن مع ارتكابها جرائم اختطاف وقتل عدد من الأئمة والخطباء وإلقاء جثثهم في شوارع قضاء المحمودية أمام أنظار القوات الحكومية.
وفي السياق ذاته؛ أكدت الهيئة في بيانها أن الهجمات التي تشنها الميليشيات على المساجد واعتقال مرتاديها، ومنع رفع الأذان فيها وإقامة الصلوات الخمس، مستمرة منذ شهرين، موضحة أن هذه الاعتداءات شملت جوامع: (المحمودية الكبير، والسراي، والمصطفى، والنور المحمدي، والجهاد، والرحمن، والأمين محمد، والتيسير، والتوحيد، وحي الموظفين، والعبادي).
وفيما يتعلق بحياة الناس وسبل معيشتهم؛ رصدت هيئة علماء المسلمين جرائم الميليشيات في هذا الشأن؛ ومنها: ابتزاز أصحاب المصالح والأشغال اليومية في كل من (المحال التجارية، ومحطات الوقود، وعيادات الأطباء، والمكاتب التجارية، وساحات وقوف السيارات، والكراجات، ومعارض بيع السيارات، والمقاولين)، وذلك بفرض مبالغ مالية كبيرة جداً تؤخذ منهم كأتاوات قسراً، لافتة إلى أن من يتأخر من الأهالي عن الدفع أو يمتنع فإن مصيره الاختطاف والمساومة على حياته والقتل في الغالب.
وفيما أدانت هيئة علماء المسلمين بشدة هذه الجرائم؛ حمّلت حكومة العبادي وقواته الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي، ومجلس النواب المسؤولية الكاملة عنها، مجددة دعوتها لمنظمات حقوق الإنسان المحلية والخارجية إلى القيام بما يقتضيه عملها من مهام؛ وكشف هذه الاعتداءات المستمرة؛ من أجل حماية المواطنين الآمنين من بطش الميليشيات الإجرامية والداعمين لها.
وفيما يأتي نص البيان:
بيان رقم (1028)
المتعلق بالجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات ما يسمى بالحشد الشعبي التي أدت إلى تعطيل بيوت الله وحياة المواطنين في مناطق جنوب بغداد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فما تزال ميليشيات ما يسمى "الحشد الشعبي" المدعومة من القوات الحكومية ترتكب جرائمها المنظمة في عدد من مناطق جنوب بغداد أمام أنظار المجتمع الدولي دون أن يثير هذا أي اهتمام وأدنى استنكار، فضلاً عن المساءلة، ووسط صمت إعلامي مطبق، وتمثلت هذه الجرائم في الآتي:
أولاً: اقتحام الميليشيات الأربعاء المنصرم جامع النور في منطقة (كيلو/12 في اللطيفية) جنوب بغداد، وأحراقه بالكامل وتدمير أجزاء كبيرة منه.
ثانياً: القيام بجرائم اختطاف وقتل عدد من الأئمة والخطباء وإلقاء جثثهم في شوارع قضاء المحمودية أمام أنظار القوات الحكومية.
ثالثاً: تواصل الهجمات على المساجد واعتقال مرتاديها، ومنع رفع الأذان فيها وإقامة الصلوات الخمس منذ شهرين في جوامع: (المحمودية الكبير، والسراي، والمصطفى، والنور المحمدي، والجهاد، والرحمن، والأمين محمد، والتيسير، والتوحيد، وحي الموظفين، والعبادي).
رابعاً: ابتزاز أصحاب المصالح والأشغال اليومية من (المحال التجارية، ومحطات الوقود، وعيادات الأطباء، والمكاتب التجارية، وساحات وقوف السيارات، والكراجات، ومعارض بيع السيارات، والمقاولين) بفرض مبالغ مالية كبيرة جداً تؤخذ منهم كأتاوات قسراً، ومن يتأخر عن الدفع أو يمتنع فإن مصيره الاختطاف والمساومة على حياته والقتل في الغالب.
إن هيئة علماء المسلمين تدين بشدة هذه الجرائم ذات الطبيعة الطائفية، التي تسعى لتحقيق مخططات تشرف عليها الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية برعاية دولة إقليمية؛ وتهدف إلى إحداث تغييرات ديموغرافية في هذه المناطق.
وتحمل الهيئة حكومة العبادي وقواته الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي، ومجلس النواب المسؤولية الكاملة عنها؛ وتدعو الهيئة منظمات حقوق الإنسان المحلية والخارجية إلى القيام بما يقتضيه عملها من مهام؛ وكشف هذه الاعتداءات المستمرة؛ من أجل حماية المواطنين الآمنين من بطش الميليشيات الإجرامية والداعمين لها.
الأمانة العامة
25ذو الحجة/ 1435 هـ
19/10/2014 م
ورصدت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم الأحد، مجموعة من الجرائم التي ما تزال الميليشيات المذكورة ترتكبها وسط صمت إعلامي مطبق؛ مبينة أنها جرائم ذات طبيعة طائفية تسعى لتحقيق مخططات تشرف عليها الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية برعاية دولة إقليمية؛ كما إنها تهدف إلى إحداث تغييرات ديموغرافية في هذه المناطق.
ومن جملة ما رصده بيان الهيئة اقتحام جامع النور في منطقة (كيلو/12 في اللطيفية) جنوب بغداد، وإحراقه بالكامل وتدمير أجزاء كبيرة منه على أيدي أفراد هذه الميليشيات، وذلك يوم الأربعاء الماضي، بالتزامن مع ارتكابها جرائم اختطاف وقتل عدد من الأئمة والخطباء وإلقاء جثثهم في شوارع قضاء المحمودية أمام أنظار القوات الحكومية.
وفي السياق ذاته؛ أكدت الهيئة في بيانها أن الهجمات التي تشنها الميليشيات على المساجد واعتقال مرتاديها، ومنع رفع الأذان فيها وإقامة الصلوات الخمس، مستمرة منذ شهرين، موضحة أن هذه الاعتداءات شملت جوامع: (المحمودية الكبير، والسراي، والمصطفى، والنور المحمدي، والجهاد، والرحمن، والأمين محمد، والتيسير، والتوحيد، وحي الموظفين، والعبادي).
وفيما يتعلق بحياة الناس وسبل معيشتهم؛ رصدت هيئة علماء المسلمين جرائم الميليشيات في هذا الشأن؛ ومنها: ابتزاز أصحاب المصالح والأشغال اليومية في كل من (المحال التجارية، ومحطات الوقود، وعيادات الأطباء، والمكاتب التجارية، وساحات وقوف السيارات، والكراجات، ومعارض بيع السيارات، والمقاولين)، وذلك بفرض مبالغ مالية كبيرة جداً تؤخذ منهم كأتاوات قسراً، لافتة إلى أن من يتأخر من الأهالي عن الدفع أو يمتنع فإن مصيره الاختطاف والمساومة على حياته والقتل في الغالب.
وفيما أدانت هيئة علماء المسلمين بشدة هذه الجرائم؛ حمّلت حكومة العبادي وقواته الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي، ومجلس النواب المسؤولية الكاملة عنها، مجددة دعوتها لمنظمات حقوق الإنسان المحلية والخارجية إلى القيام بما يقتضيه عملها من مهام؛ وكشف هذه الاعتداءات المستمرة؛ من أجل حماية المواطنين الآمنين من بطش الميليشيات الإجرامية والداعمين لها.
وفيما يأتي نص البيان:
بيان رقم (1028)
المتعلق بالجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات ما يسمى بالحشد الشعبي التي أدت إلى تعطيل بيوت الله وحياة المواطنين في مناطق جنوب بغداد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فما تزال ميليشيات ما يسمى "الحشد الشعبي" المدعومة من القوات الحكومية ترتكب جرائمها المنظمة في عدد من مناطق جنوب بغداد أمام أنظار المجتمع الدولي دون أن يثير هذا أي اهتمام وأدنى استنكار، فضلاً عن المساءلة، ووسط صمت إعلامي مطبق، وتمثلت هذه الجرائم في الآتي:
أولاً: اقتحام الميليشيات الأربعاء المنصرم جامع النور في منطقة (كيلو/12 في اللطيفية) جنوب بغداد، وأحراقه بالكامل وتدمير أجزاء كبيرة منه.
ثانياً: القيام بجرائم اختطاف وقتل عدد من الأئمة والخطباء وإلقاء جثثهم في شوارع قضاء المحمودية أمام أنظار القوات الحكومية.
ثالثاً: تواصل الهجمات على المساجد واعتقال مرتاديها، ومنع رفع الأذان فيها وإقامة الصلوات الخمس منذ شهرين في جوامع: (المحمودية الكبير، والسراي، والمصطفى، والنور المحمدي، والجهاد، والرحمن، والأمين محمد، والتيسير، والتوحيد، وحي الموظفين، والعبادي).
رابعاً: ابتزاز أصحاب المصالح والأشغال اليومية من (المحال التجارية، ومحطات الوقود، وعيادات الأطباء، والمكاتب التجارية، وساحات وقوف السيارات، والكراجات، ومعارض بيع السيارات، والمقاولين) بفرض مبالغ مالية كبيرة جداً تؤخذ منهم كأتاوات قسراً، ومن يتأخر عن الدفع أو يمتنع فإن مصيره الاختطاف والمساومة على حياته والقتل في الغالب.
إن هيئة علماء المسلمين تدين بشدة هذه الجرائم ذات الطبيعة الطائفية، التي تسعى لتحقيق مخططات تشرف عليها الحكومة الحالية وأجهزتها الأمنية برعاية دولة إقليمية؛ وتهدف إلى إحداث تغييرات ديموغرافية في هذه المناطق.
وتحمل الهيئة حكومة العبادي وقواته الأمنية وميليشيات الحشد الشعبي، ومجلس النواب المسؤولية الكاملة عنها؛ وتدعو الهيئة منظمات حقوق الإنسان المحلية والخارجية إلى القيام بما يقتضيه عملها من مهام؛ وكشف هذه الاعتداءات المستمرة؛ من أجل حماية المواطنين الآمنين من بطش الميليشيات الإجرامية والداعمين لها.
الأمانة العامة
25ذو الحجة/ 1435 هـ
19/10/2014 م
المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق