الخميس، 4 فبراير 2016

حول تبرعات الكويت لدعم الشعب السوري

الكويت
استضافت الكويت 3 مؤتمرات سابقة للمانحين لدعم نداءات الأمم المتحدة لأجل سورية. وقد استطاعت هذه المؤتمرات رصد 1.5 مليار دولار في 2013، و2.4 مليار دولار في 2014، و3.8 مليار دولار في 2015.

الكويت واحدة من المانحين الدوليين الكبار للمساعدات الإنسانية، كما أن لها دور رائد وقيادي في تأسيس صناديق التنمية في منطقة الخليج. وهي تقدم مساعداتها الخارجية إما بشكل ثنائي (حكومة لحكومة) أو بشكل متعدد الأطراف من خلال منظمات وطنية خيرية و/أو منظمات دولية.

وتشكل المساعدات الإنسانية والتطوعية جزءا من الميزات الأساسية التي يشتهر بها الشعب الكويتي، وهي ميزة متأصلة في نسيج المجتمع الكويتي وتتناقلها الأجيال.

المبادرات الإنسانية من الكويت ليست مجرد مشاركة وجدانية لما تواجهه مجتمعات في الخارج تواجه صعوبات. بل إن دبلوماسيتها الإنسانية تتماشى مع رؤيتها الإنسانية الأوسع نطاقا، والتي تشمل ليس فقط الإغاثة الطارئة، بل كذلك المساعدات والتنمية وبرامج الاستدامة على الأجل الطويل.

تُقدَّم مساهمات الكويت في المجتمع الدولي من خلال منظماتها غير الحكومية العديدة، وتهدف لمساعدة كافة الشعوب، بغض النظر عن الدين او العرق أو الأصل أو التوجه السياسي.

وقد استضافت الكويت ثلاث مؤتمرات سابقة للمانحين استجابة لنداءات الأمم المتحدة لأجل سورية في 2013 و2014 و2015. وقد استطاعت هذه المؤتمرات رصد 1.5 مليار دولار في 2013، و2.4 مليار دولار في 2014، و3.8 مليار دولار في 2015. كما استضافت الكويت اجتماعات مجموعة كبار المانحين لسورية.

وزادت الكويت دعمها للعمل الإنساني متعدد الأطراف زيادة كبيرة منذ اندلاع الأزمة في سورية. ففي سنة 2015 رصدت الكويت مبلغ 500 مليون دولار مقدم من الحكومة ومن القطاع الخاص.

وتقديرا لجهودها الإنسانية لحشد وجمع المجتمع الدولي لتقديم المساعدات للشعب السوري، أعلنت الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2014 اعتبار الكويت “مركزا إنسانيا عالميا”.

Twitter @SupportSyrians |  #SupportS

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق