الجمعة، 12 فبراير 2016

تقرير مهم يفضح دول عربيه تقف مع الروس في سورياوبالتالي تقف ضد السعوديه وقطر وتركيا والشعب السوري



وول ستريت : التدخل الروسي في #سوريا «خرق» الحلف الأمريكي الشرق أوسطي اهم الأخبار


الملك «سلمان» يزور مصر في 4 أبريل لأول مرة منذ توليه الحكم



جانب من التقرير

2



مصر والأردن والإمارات تدعم التدخل الروسي بينما ترفضه تركيا وقطر والسعودية
«وول ستريت»: التدخل الروسي في سوريا «خرق» الحلف الأمريكي الشرق أوسطي
12-02-2016 الساعة 12:18 | خالد المطيري


رأت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن العمليات العسكرية الروسية المتصاعدة في سوريا «أحدثت خرقا» في الحلف الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث «بدأت بعض الدول ترى أن هناك حاجة للعمل مع الكرملين لأنه يحصن نظام بشار الأسد»، وفقا لدبلوماسيين عرب وأمريكيين وإسرائيليين.

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، إن «هذا التحول يزيد من تعقيد المشهد الدبلوماسي حول الملف السوري المعقد أصلا، خاصة مع تبني حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة الحيوي مواقف شديدة التباين في لحظة حاسمة».

واستعرضت الصحيفة هذا التباين في المواقف، لافتة إلى أنه بينما عقدت الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من القوى العالمية اجتماعات في مدينة مينونخ الألمانية، أمس الخميس، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإيجاد حل طويل الأمد للقتال في سوريا المتواصل منذ نحو خمس سنوات، تضغط دول إقليمية، وخاصة تركيا وقطر والسعودية، على المعارضة السورية كي تواصل القتال ولا تعول كثيرا على المفاوضات، وفقا لهؤلاء الدبلوماسيين.

على العكس من ذلك، فإن بلدانا أخرى، مثل مصر والأردن والإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، أعربت عن استعدادها لقبول دور الكرملين في سوريا، والعمل بشكل وثيق معها.

إذ أعرب مسؤولون إسرائيليون عن أملهم في أن يساعد التواجد العسكري الروسي في سوريا على كبح العمليات الإيرانية التي قد تستهدفها انطلاقا من سوريا.

وأعلن وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، في مقابلة يوم الإثنين الماضي، دعم بلاده للعمليات العسكرية في سوريا، قائلا: «فهمنا من محادثاتنا مع الروس أن تركيزهم الأساسي وتدخلهم يستهدف المنظمات الإرهابية»، مضيفا: «نحن داعمون لأي جهد دولي يهدف إلى اجتثاث الإرهاب من سوريا».

والأسبوع الماضي، ناقش وزير الخارجية الروسي، «سيرغي لافروف»، الحملة العسكرية لبلاده في سوريا مع ولي العهد الإماراتي، «محمد بن راشد»، ومسؤولين آخرين في أبو ظبي.

ودعا «لافروف» والمسؤولون الإماراتيون إلى اتباع نهج موحد في إنهاء القتال في سوريا ومكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال وزير الخارجية الإماراتي، «عبد الله بن زايد»: «يجب أن نعمل معا، وأن نضع خلافتنا جانباً».

الأردن، من جانبها، أنشأت مع موسكو مركزا للعمليات في عمان مع لتنسيق العمليات الروسية داخل سوريا.

بينما زاد الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي»، من التعاون العسكري مع الكرملين منذ توليه منصبه في عام 2014.

وربما لا تبدو بعض الحكومات العربية موافقة بكل إخلاص على العمليات الروسية في سوريا، وفقا لمسؤولين ومحللين، لكنها تبقى صامتة إزاءها على الرغم من تسببها في سقوط ضحايا من المدنيين.

أيضا، «يعكس الحراك الدبلوماسي على الأرض تنامي مشاعر الاستياء بين بعض حلفاء الولايات المتحدة مع موقف إدارة الرئيس باراك أوباما في سوريا»، وفقا لمسؤولين عرب وأوروبيين.

إذ أعربت كلا من السعودية والإمارات عن استعدادهما لإرسال قوات برية إلى سوريا للمساعدة في القتال الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

ووفق «وول ستريت جورنال»، يعتقد مسؤولون أمريكيون أن هذه المبادرة من قبل كل من السعودية والإمارات تهدف إلى الضغط على البيت الأبيض كي يكون أكثر حزما داخل سوريا.

تركيا، الحليف البارز لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط، دخلت، أيضا، في خلافات مع الولايات المتحدة، على خلفية الملف السوري.

إذ وبخ الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، هذا الأسبوع، إدارة «أوباما» لدعهما الميلشيات المسلحة التابعة لحزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي في سوريا.

وفي تأكيدها على الشرخ الحاصل في مواقف حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لفتت «وول ستريت جورنال» إلى أن كل من السعودية وتركيا وقطر انضم إلى الولايات المتحدة وأوروبا في التعبير عن «القلق العميق» إزاء التدخل الروسي في سوريا عندما بدأ في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، بينما لم تفعل مصر والإمارات والأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي الشيء ذاته، في الوقت الذي تعقد فيه مشاورات منتظمة مع موسكو حول عملياتها في سوريا.
المصدر | الخليج الجديد + ترجمة عن صحيفة «وول ستريت جورنال»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق