السبت، 1 أكتوبر 2016

اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله / ورد شبهات عن يزيد

شهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله 

فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!

علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم:

أما عن علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم فإنه لم يقع بين يزيد وبين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق من الشيعة الارفاض بكربلاء ، الذين خانوه وخذلوه وغدروا بابن عمه ، كما تذكر مصادر الشيعة أنفسهم .

ومع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد وآل البيت و كانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة ومكة ، بل كانت صلته بعلي بن الحسين وعبد الله بن العباس ومحمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة والصداقة والولاء ، و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً ، وكانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، وكان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد: " أتلومونني على حسن الرأي في هذا" . انظر: [قيد الشريد في أخبار يزيد ؛ (ص35) ].

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=27836

==========================

يروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .
كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55926

==========

اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62112

===

زين العابدين يبايع يزيد رحمهم الله 

الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 234 : 

313 - إبن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج ( 2 ) فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد : اتقر لي أنك عبد لي ، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل : والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت ؟ فقال له يزيد : إن لم تقر لي والله قتلتك ، فقال له الرجل : ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأمر به فقتل . 
( حديث على بن الحسين ( عليهما السلام ) مع يزيد لعنه الله ) 
ثم أرسل إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال له : مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس ؟ فقال له يزيد لعنه الله : بلى فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع ، فقال له يزيد لعنه الله : أولى لك ( 1 ) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك . 

=========

الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده

و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87

هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد

=================

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
رابط العلاقة المصاهرة التي تمت بين بني امية وبني هاشم تبين لو كان بينهم عداوة وظلم لما نشأة هذه المصاهرة بينهم 

==========

ابن الحنفية يرفض خلع يزيد 

ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة.
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه.
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً.
قالوا: فقد قاتلت مع أبيك.
قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا: فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال.
قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذاً نكرهك.
قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة. المصدر كتاب البداية والنهاية ابن كثير
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . 
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)]. 
وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد . 
فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟! 
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !
أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية:
الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.
---------------

شهادة ابن العباس في يزيد 

وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس". 
[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق ؛ (65/403-404) ]. 
ـ شهادة الليث بن سعد في يزيد 
ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " . 
[العواصم من القواصم (ص232-234) ]. 
ـ شاهد آخر قوي على عدالة يزيد 
كما إنّ مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبد الله ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أنَّ يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد . 
ـ منقَبة ليزيد بن معاوية : 
أخرج البخاري عن خالد بن مَعْدان أن عُمَير بن الأسود العَـنَسي حدثه أنه أتى عُبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حِمص وهو في بناء له ومعه أم حَرام ، قال عُمير : فحدثتنا أم حَرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . 
وَقَدْ حَدَّثَ عن أمِّ حرام أَنَس رضي الله عنهما هَذَا الْحَدِيث أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ ، وَأَخْرَجَ الْحَسَنُ بْن سُفْيَان هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة بِسَنَدِ الْبُخَارِيّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ " قَالَ هِشَام رَأَيْت قَبْرَهَا بِالسَّاحِلِ " . 
و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة . 
‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة . 
قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] . 
فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المَدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كلٌ من أبو أيوب الأنصاري ، وعبد الله بن عمر ، وابن الزبير ، وابن عباس ، وجمعٌ غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين . 
وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُ ابو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليط المؤرخين) فقال: اما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ما ذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن ام حرام بنت ملحان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول جيش من امتي يركبون البحر فقد اوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه. 
[ أغاليط المؤرخين ؛ ص 124] 
على ضوء ما سبق بيانه من حال يزيد الحقيقية نستطيع أن نرد جميع الروايات الساقطة والأقوال المريبة التي لم تثبت صحتها وإن وجدت في امهات كتب التفسير والتاريخ ، فهذه فيها الغث وفيها السمين ، وكذلك نرد ما قاله الذهبي في [ سير أعلام النبلاء ؛ (4/36)] عن يزيد بأنه " كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر" . فقد أخطأ الذهبي هنا لاريب خطأ كبيرا، وعلى كلٍّ فهذا قول ، و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم

يزيد لم يامر بقتل الحسين من كتب الشيعة ! 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38813 
==========
##
بدرو النخعي

لا تدافع عن يزيد .. النتيجة قالها إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ..


المنتظم - (ج 2 / ص 190)

وقد أسند يزيد بن معاوية الحديث، فروى عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإسنادنا إليه متصل، غير أن الإمام أحمد سئل: أيروى عن يزيد الحديث؟ فقال: لا، ولا كرامة، فلذلك امتنعنا أن نسند عنه.
###

سبب عدم رواية احمد ليزيد ان له شروط 

رواية الحديث عن يزيد

القول أن الإمام أحمد نهى أن يكتب عن يزيد بن معاوية الحديث لأنه فعل بأهلها ما فعل.. فما علاقة ذلك برواية الحديث؟ فالإمام أحمد لم يكن 
يكتب الحديث عن بعض أهل العلم والورع نظراً لمخالفتهم لشروطه التي اشترطها على نفسه.. بل إن سؤال صالح بن الإمام أحمد (هل يذكر عنه الحديث؟) يدل على أنهم جميعاً لم يكفروه وكانوا 
مختلفين في رواية الحديث عنه.. ورغم ذلك يقول ابن تيمية: " قال صالح بن أحمد‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد، فقال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن باللّه واليوم الآخر‏؟‏ 
فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ فقال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏.‏ وقال مهنا‏:‏ سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان‏.‏ فقال‏:‏ هو الذي فعل بالمدينة ما فعل‏.‏ قلت‏:‏ وما فعل‏؟‏ قال‏:‏ قتل 
من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وفعل‏.‏ قلت‏:‏ وما فعل‏؟‏ قال‏:‏ نهبها‏.‏ قلت‏:‏ فيذكر عنه الحديث‏؟‏ قال‏:‏ لا يذكر عنه حديث‏.‏ وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره‏.‏ وقال أبو محمد المقدسي 
لما سئل عن يزيد‏:‏ فيما بلغني لا يُسَبّ ولا يُحَبّ‏.‏ وبلغني ـ أيضًا ـ أن جدنا أبا عبد اللّه بن تيمية سئل عن يزيد‏.‏ فقال‏:‏ لا تنقص ولا تزيد‏.‏ وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها" راجع: ابن 
تيمية: مجموع الفتاوى الكبرى/ج4/ص483)

اقتباس:

##
فلا تتعب نفسك وتزينه للناس ، فقد ألف امام الحنابلة في عصره ابن الجوزي كتابا في ذم يزيد أسماه : 
( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد )
###

الحافظ أبو الفرج الجوزي أباح لعن يزيد:

يقول ابن تيمية: "وأما أبو الفرج بن الجوزي، فله كتاب في إباحة لعنة يزيد، ورد فيه على الشيخ عبد المغيث الحربي؛ فإنه كان ينهى عن ذلك. وقد قيل: إن الخليفة الناصر لما بلغه نهي الشيخ عبد المغيث عن ذلك قصده وسأله عن ذذلك وعرف عبد المغيث أنه الخليفة، ولم يُظهر أنه يعلمه فقال: يا هذا أنا قصدي كف ألسنة الناس عن لعنة خلفاء المسلمين وولاتهم، وإلا فتحنا هذا الباب لكان خليفة وقتنا أحق باللعن؛ فإنه يفعل أموراً منكرة أعظم مما فعله يزيد؛ فإن هذا يفعل كذا وكذا. وجعل يعدد مظالم الخليفة، حتى قال له: اردع لي ياشيخ، وذهب" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص574، ص575. أقول: الحافظ عبد المغيث الحربي قد خرج بنتيجة تخالف التي وصل إليه الأستاذ الشنقيطي، وذلك من خلال رده على الخليفة: (وإلا فتحنا هذا الباب لكان خليفة وقتنا أحق باللعن؛ فإنه يفعل أموراً منكرة أعظم مما فعله يزيد)!! بالطبع هذا الخليفة كان يحكم بشرع الله ولم يكن يدور في خلدهم أن يحكموا بقوانين وضعية من أدمغة البشر!! أما الأستاذ الشنقيطي فيدافع عن حكام عصرنا الخارجين على الشريعة الذين غيروا وبدلوا شريعة الإسلام بقوانين من صنع البشر، بل وقدسوها وحاربوا أهل الإسلام من أجل هذه القوانين التي تنازع الله في حكمه.عود إلى حكاية الحافظ عبد المغيث: وإذا أراد الأستاذ الشنقيطي المزيد فليرجع إلى ما ذكره ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين بن أبي يعلى في ترجمة العلامة الزاهد ابن عبد المغيث وخلافه مع العلامة ابن الجوزي: "عبد المغيث بن زهير بن علوي الحربي، المحدث الزاهد، أبو العز بن أبي الحرب. (..) وكان صالحاً متديناً، صدوقاً أميناً، حسن الطريقة، جميل السيرة، حميد الأخلاق مجتهداً في اتباع السنة والآثار، منظوراً إليه بعين الديانة والأمانة. وجمع وحدث، ولم يزل يفيد الناس إلى حين وفاته، وبورك له حتى حدث بجميع مروياته ومسع منه الكبار (..) وقال ابن القطيعي: كان أحد المحدثين مع صلابته في الدين، واشتهاره بالسنة وقراءة القرآن. وجرت بينه وبين صاحب المنتظم ـ يعني: أبا الفرج بن الجوزي ـ نفرة كان سببها الطعن على يزيد بن معاوية. وكان عبد المغيث يمنع من سبه. وصنف في ذلك كتاباً، وأسمعه. وصنف الآخر كتاباً سماه (الرد على المتعصب العنيد، المانع من ذم يزيد) وقرأته عليه، ومات عبد المغيث وهما متهاجران" راجع: ابن رجب: الذيل على طبقات الحنابلة/تحقيق: محمد حامد الفقي/ج3/دار إحياء الكتب العربية/ص356، ص356 بتصرف. يعلق المصنف على ما ذكره ابن القطيعي قائلاً: "هذه المسألة وقع بين عبد المغيث وابن الجوزي بسببها فتنة، ويقال: إن عبد المغيث تتبع أبا الحسن بن البنا، فقيل: إنه صنف في منع ذم يزيد ولعنه، وابن الجوزي صنف في جواز ذلك. وحكى فيه: أن القاضي أبا الحسن صنف كتاباً فيمن يستحق اللعن، وذكر منهم يزيد، وذكر كلام أحمد في ذلك. وكلام أحمد إنما فيه لعن الظالمين جملة، ليس فيه تصريح بجواز لعن يزيد معيناً. وقد ذكر القاضي في المعتمد: نصوص الإمام أحمد في هذه المسألة، وأشار إلى أن فيها خلافاً عنه" راجع: ابن رجب: الذيل على طبقات الحنابلة/ج3/ص356.

أما عن رأي ابن الجوزي في الشيخ عبد المغيث:

"قال ابن الصيرفي: ولقد حكى لي شيخنا محب الدين أبو البقاء: أن الشيخ جمال الدين بن الجوزي كان يقول: إني لأرجو من الله سبحانه أن أجتمع أنا وعبد المغيث في الجنة. قال: وهذا يدل على أنه كان يعلم أن الشيخ عبد المغيث من عباد الله الصالحين، فرحمة الله عليهما" راجع: ابن رجب: الذيل على طبقات الحنابلة/ج3/ص356. أقول: ذكر ابن مفلح ثناء العلماء على الحافظ عبد المغيث قائلاً: "عبد المغيث بن زهير بن علوى الحربي المحدث لصاحب أبو العز سمع من أبي القاسم بن الحصين وأبي غالب والقاضي أبي بكر الأنصاري وخلق وعنى بهذا الشأن وقرأ على المشايخ وكتب بخطه وحصل الأصول وتفقه على القاضي أبي يعلى وكان صالحا متدينا صدوقا أمينا حسن الطريقة جميل السيرة حميد الأخلاق مجتهدا في اتباع السنة والآثار جمع وصنف وحدث ولم يزل يفيد الناس إلى حين وفاته وبورك له حتى حدث بجميع مروياته وسمع منه الكبار وأثنى عليه الأئمة منهم المنذرى وابن القطيعى ووقع بينه وبين ابن الجوزي نفرة بسبب الطعن على يزيد بن معاوية فإن عبد المغيث كان يمنع من سبه وصنف في ذلك مصنفا وأسمعه وصنف ابن الجوزي مصنفا وسماه الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد وقرىء عليه ومات الشيخ عبد المغيث وهما متهاجران وللشيخ عبد المغيث تصنيف في حياة الخضر في خمسة أجزاء وله كتاب الدليل الواضح في النهى عن ارتكاب الهوى الفاضح يشتمل على تحريم الغناء وآلات اللهو توفي ليلة الأحد ثالث عشرى المحرم سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة وكانت جنازته مشهورة ودفن بدكة قبر الإمام أحمد مع الشيوخ الكبار" راجع: ابن مفلح ت 884هـ كتاب: المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد/ تحقيق: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين/مكتبة الرشد للنشر والتوزيع/ الرياض/ج2/ ص136. قصة سبي نساء الحسين رضي الله عنه وسبي بني هاشم: ذكر الأستاذ الشنقيطي قصة استباحة جنود المدينة المنورة وقال (ويفتضون الفروج المحرمة) بدون أن يذكر رأي علماء الجرح والتعديل في هذا الشأن ودون أن يذكر حتى رأي ابن تيمية الذي نقل عنه هذه الرواية!! وها نحن أولاء نذكر له ما قاله ابن تيمية في منهاج السنة: "وأما ما ذكره (يقصد ابن المطهر الحلي) من سبي نسائه والذراري، والدوران بهم في البلاد، وحملهم على الجمال بغير أقتاب، فهذا كذب وباطل: ما سبى المسلمون ـ ولله الحمد ـ هاشمية قط، ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم سبي بني هاشم قط، ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيراً، كما تقول طائفة منهم: إن الحجاج قتل الأشراف، يعنون بني هاشم. وبعض الوعاظ وقع بينه وبين بعض من كانوا يدّعون أنهم علويون، ونسبهم مطعون فيه، فقال رجل على منبره: إن الحجاج قتل الأشراف كلهم، فلم يبق لنسائهم رجل، فمكنوا منهن رجالاً، فهؤلاء من أولاد أولئك. وهذا كله كذب؛ فإن الحجاج لم يقتل من بني هاشم أحداً قط، مع كثرة قتله لغيرهم، فإن عبد الملك أرسل إليه يقول له: إياك وبني هاشم أن تتعرض لهم، فقد رأيت بني حرب لما تعرضوا للحسين أصابهم ما أصابهم. أو كما قال. ولكن قتل الحجاج كثيراً من أشراف العرب، أي سادات العرب، ولما سمع أنه قتل الأشراف ـ وفي لغته أن الأشراف هم الهاشميون أو بعض الهاشميين، ففي بعض البلاد أن الأشراف عندهم ولد البعاس، وفي بعضها ولد علي . ولفظ الأشراف لا يتعلق به حكم شرعي، وإنما الحكم يتعلق ببني هاشم، كتحريم الصدقة، وأنهم آل محمد صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك (..) وفي الجملة فما يعرف في الإسلام أن المسلمين سبوا امرأة يعرفون أنها هاشمية، ولا سبي عيال الحسين، بل لما دخلوا إلى بيت يزيد قامت النياحة في بيته، وأكرمهم وخيّرهم بين المقام عنده والذهاب إلى المينة، فاختاروا الرجوع إلى المينة، ولا طيف برأس الحسين. وهذه الحوادث فيها من الأكاذيب ماليس هذا بسطه" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص558، وص559.

لكن هل يرضى مسلم بقتل الحسين رضي الله عنه:

يقول ابن تيمية: "فلا ريب أن قتل الحسين من أعظم الذنوب، وأن فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله، لكن قتله ليس بأعظم من قتل من هو أفضل منه من النبيين، والسابقين الأولين، ومن قتل في حرب مسيلمة، وكشهداء أحد، والذين قتلوا ببئر معونة، وكقتل عثمان، وقتل علي، ولا سيما والذين قتلوا أباه علياً كانوا يعتقدونه كافراً مرتداً، وأن قتله من أعظم القربات، بخلاف الذين قتلوا الحسين؛ فإنهم لم يكونوا يعتقدون كفره، وكان كثير منهم ـ أو أكثرهم ـ يكرهون قتله، ويرونه ذنباً عظيماً، لكنهم قتلوه لغرضهم، كما يقتل الناس بعضهم بعضاً على الملك. وبهذا وغيره يتبين أن كثيراً مما روى في ذلك كذب مثل كون السماء أمطرت دماً، فإن هذا ما وقع قط في قتل أحد، ومثل كون الحمة ظهرت في السماء يوم قتل الحسين ولم تظهر قبل ذلك؛ فإن هذا من الترهات، فما زالت الحمرة تظهر ولها سبب طبيعي من جهة الشم فهي بمنزلة الشفق. وكذلك قول القائل: (إنه ما رفع حجر في الدنيا إلا وجد تحته دم عبيط). وهو أيضا كذب بين" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص559، وص560.

الحافظ ابن كثير يرد على أصحاب الأهواء:

" فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتله رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وشجاعاً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء‏.‏ وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة‏.‏ وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً‏.‏ وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً‏.‏ وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحد يوم موتهم مأتماً يفعلون فيه ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة يوم مصرع الحسين‏.‏ ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء، وغير ذلك‏.‏ وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه علي بن الحسين‏:‏ عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب منها) رواه الإمام أحمد وابن ماجه" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/دار التقوى/ شبرا الخيمة/مصر/ مج7 ـ 8/ جزء 8/ ص202 ، ص203.

الأحاديث التي وردت في ذم يزيد:

يقول ابن كثير: " وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح شيء منها، وأجود ما ورد ما ذكرناه على ضعف أسانيده وانقطاع بعضه والله أعلم‏" راجع: ابن كثير الباداية والنهاية/مج7ـ8 /جزء8/ص232.

رواية أن ابن كثير لعن يزيد بن معاوية:

نذكر أصل الرواية من البداية والنهاية يقول الحافظ ابن كثير: "وأما ما يوردونه عنه من الشعر في ذلك واستشهاده بشعر ابن الزبعرى في وقعة أحد التي يقول فيها: ليت أشياخي ببدر شهــــدوا ** جزع الخـــزرج في وقع الأسل حين حلت بفناء بركها ** واستحر القتل في عبد الأشل قــد قتلنا الضعف من أشرافهم ** وعدلنــا ميل بدر فاعتــــــدل وقد زاد بعض الروافض فيها فقال: ليت هاشماً بالملك فلا ** ملك جاءه ولا وحي نزل فهذا إن قاله يزيد بن معاوية فلعنة الله عليه ولعنة اللاعنين، وإن لم يكن قاله فلعنة الله على من وضعه عليه ليشنع به عليه" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص224. أقول: نلاحظ أن ابن كثير صاغ الرواية بالتمريض وطريقة الشك في الرواية واضحة في كلامه كقوله: (ما يوردونه عنه من الشعر).. و (وزاد بعض الروافض).. ناهيك عن الأبيات والتفاخر بدعاوى الجاهلية والإفتخار بأيام الكفر والطعن في صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم.. بالإضافة إلى الكفر الصراح في البيت الأخير!! لذلك قال ابن كثير بصيغة الشك أيضا: (إن كان قاله يزيد فلعنة الله عليه)... ويتمسك المدافعون عن الطواغيت الأحياء، المهاجمون للفاسقين الأموات بنص العبارة ولم يوردوا كلام ابن كثير في العبارة الأخرى: (وإن لم يكن قاله فلعنة الله على من وضعه عليه ليشنع به عليه)... وقد ذكرنا آنفاً رد ابن تيمية على هذه التراهات التي تنسب إلى يزيد بن معاوية...

ثالثا: أقوال بعض علماء السنة زيادة على ما ذكره الشنقيطي.

ها هي ذي أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية: الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر ابنيـ_ـك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235. 

اقتباس:
##
ومتى غفر لمن رمى الكعبة بالمنجنيق ..

###

المغفرة بيد الله سبحانه و اسمه الغفور التواب فسبحانه يغفر الذنوب جميعا الا الشرك 

ونرد 
كذلك سيدنا علي افتتح دولته بمقتل اخوه بالرضاعة وابن عمته الشهيد الزبير رضي الله عنه حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم واختتمها بواقعة صفين .
وكذلك قيام الزبير بالمطالبة بدم سيدنا عثمان رضي الله عنه رغم موقفه يوم السقيفة والدخول في حرب مع ابن عمته سيدنا علي يسقط دعوى الوصية 

ماذا عن ما نقل من رواية التي تتهم جيش يزيد ياباحة المدينة وحرق الكعبة المشرفة 

فقد قام الدكتور حمد محمد العرينان الاستاذ بقسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعمل بحث نشر في مجلة كلية الآداب المجلد الخامس الصفحة التاسعة والسبعون لسنة 1977 / 1978 ميلادي التي تزيل لثام الكذب والافتراء على هذا الخليفة وذلك باتهامه بحادثتين نقلها بعض المؤرخين بدون تمحيص وتدقيق وهما تهمة استباحة المدينة وحرق الكعبة المشرفة من قبل جيش يزيد بن معاوية رحمه الله

حريق الكعبـة في عهد يزيد: 

الحادثة التي سنطرحها على بساط البحث هي حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية،واتهام الجيش الأموي المحاصر لابن الزبير آنذاك بهذا 

العمل،وه الحالة الثانية في عهد يزيد التي أشعر أن بعض المؤرخين ظلموا فيها الحقيقة.

حريق الكعبة في كتب المصـادر: 
سوف نناقش الآن الروايات التي وردت حول هذا الموضوع في المصـادر الأساسية مبتدئين بتاريخ الطبري: 
قدم لنا الطبري ثلاث روايات ^36^ ،الأولى عن الواقدي؛وتقول: 
"كانوا (أصحاب ابن الزبير) يوقدون حول الكعبة فأقبلت شرارة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة واحترق خشب البيت" . 

والرواية الثانية نقلاً عن عروة بن أذنية وتقول: 
"قدمت مكة مع أمي يوم احترقت الكعبة وقد خلصت إليها النار ورأيتها مجردة من الحرير،ورأيت الركن قد اسود وانصدع في ثلاثة 

أمكنة،فقلت:ما أصاب الكعبة؟فأشاروا إلى رجل من أحاب عبدالله بن الزبير قالوا:هذا احترقت بسببه،أخذ قبساً في رأس رمح له فطيرت الريح 

به فضربت أستار الكعبة ما بين الركن اليماني والأسود" . 

والرواية الثالثة على لسان عوانة بن الحكم،تقول: 
" ... حتى إذا أمضيت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة ست وثلاثين قذفوا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار". 

فلا يوجد عند الطبري سوى رواية عوانة بن الحكم التي تتهم الجيش الأموي بحريق الكعبة .. وهي رواية لا تستطيع الصمود أمام التحقيق 

التاريخي نظراً لمعارضة روايتي الواقدي وعروة بن أذنيه لها،اللتين إن اختلفتا في التفاصيل إلا أنهما تتفقان في أن سبب الحريق كان ناتجاً،عن 

معسكر ابن الزبير،هذا إلى جانب أن أبا مخنف زعيم المدرسة العراقية عند الطبري،ورواية أحداث هذه الفترة،والذي لا يكن وداً لبني أمية،م 

يذكر شيئاً عن هذا الحريق ^37^ . كما أن هناك ما يسند هذا الرأي من المعلومات التي تقدمها لنا المصادر الأساسية الأخرى. 

المصدر الثاني: "فتوح البلدان" للبلاذري (ت-279) وتقول روايته الوحيدة:"ولما تحصن عبدالله بن الزبير بن العوام في المسجد الحرام واستعاذ 

به والحصين بن نمير السكوني إذ ذاك يقاتله في أهل الشام،أخذ ذات يوم رجل من أصحابه ناراً على ليفة في رأس رمح وكانت الريح عاصفاً 

فطاردت شرارة فتعلقت بأستار الكعبة فأحرقتها،فتصدعت حيطانها واسودت،وذلك في سنة أربع وستين" ^38^ . 

فرواية البلاذري إذاً تنص على أن ما أصاب الكعبة من حريق أثناء الحصار كان مصدره أصحاب ابن الزبير،ولم يرد ذكر لاتهام الجيش 

الأموي بهذا العمل.

المصدر الثالث: "أخبـــــار مكة" للأزرقي (ت حوالي 244)،والذي أورد روايتي الواقدي وعروة بن أذنيه المذكورين في الطبري مضيفاً 

إليهما روايات أخرى،سنذكرها هنا كلها،تنص على أن أسباب الحريق كانت من جانب ابن الزبير وليس لمجانيق بني أمية شأن به ^39^ . 

الرواية الأولى: 
"حدثني محمد بن يحيى عن الواقدي عن عبدالله بن جعفر قال:سألت أبا العون،متى كان احتراق الكعبة؟قال:يوم السبت لليال خلون من شهر 

ربيع الأول قبل أن يأتينا نعي يزيد بن معاوية بتسعة وعشرين يوماً.قلت:وما كان سبب احتراقها؟ قال:ما كان احتراقها إلا منا،وذلك أن رجلاً 

منا –وهو مسلم بن أبي خليفة المذحجي- كان هو وأصحابه يوقدون في خصائص لهم حول البيت فأخذ ناراًً في زج رمحه في النفط وكان يوم 

ريح،فطارت منها شرارة فاحترقت الكعبة حتى صار إلى الخشب" . 

الرواية الثانية: 
"حدثني جدي،حدثنا سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج قال:أخبرتني عجوز من أهل مكة كانت مع عبدالله بن الزبير بمكة،فقلت لها:أخبريني 

عن احتراق الكعبة،كيف كان؟ قالت:كان المسجد فيه خيام كثيرة فطارت النار من خيمة منها فاحترقت الخيام والتهب المسجد حتى تعلقت النار 

بالبيت واحترق". 


المصدر الرابع: "الكــامل" لابن الأثير،والذي أورد لنا روايتين متناقضتين ^40^،الأولى تقول: " ... رموا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار" 

والأخرى تقول: "إن الكعبة احترقت من نار يوقدها أصحاب ابن الزبير حول الكعبة وأقبلت شرارة هبت بها الريح فاحترقت ثياب 

الكعبة،واحترق خشب البيت" ثم عقب على ذلك بقوله "والأول أصح،لأن البخاري قد ذكر في صحيحه أن الزبير ترك الكعبة ليراها الناس 

محترقة،يحرضهم على قتال أهل الشام". وهذا الدليل- كما هو واضح- لا يعني بالضرورة أن مجانيق الجيش الأموي هي التي تسببت في 

حريق الكعبة،وليس في ترك ابن الزبير الكعبة تحترق دليل على إحراق بني أمية لها؛بل ربما استعمل هذا الدليل ضد ابن الزبير،إذ كيف يترك 

البيت الحرام تلتهمه النار لمجرد تحريض جيشه على القتال.ورواية ابن الأثير الأولى هي رواية عوانة ابن الحكم عن الطبري-كما هو واضح 

من نصها.


المصـدر الخامس: "مروج الذهب" للمسعودي حيث يقول: "فتواردت أحجار المجانيق والعراوات على البيت،ورمي مع الأحجار بالنار والنفط 

ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات وانهدمت الكعبة واحترقت البنية" ^41^ . 

والمسعودي من المصـادر التي يتحتم على المؤرخ الرجوع إليه بحذر شديد عندما يتعرض لأحداث وقعت في عهدِ يزيد بن معاوية،فهو ذو 

ميول شيعية بل يعده الشيعة من شيوخهم "كما أسلفنا".وفي هذه الحالة بالذات لا يستطيع المؤرخ الاعتماد عليه فقط دون التعرض بالمناقشة 

والبحث للروايات الأخرى الكثيرة،مثل تلك التي وردت في "تـاريخ الطبري" و"أخبار مكة" و"فتوح البلدان" و"الكامل".



نستنتج من هذا كله أنه لا يوجد في المصادر الأساسية لهذه الفترة ما يؤكد تأكيداً قاطعاً أن حريق الكعبة وقع بسبب مجانيق الجيش الأموي؛بل 

إنَّ أكثر الروايات تنص على أن مصدر الحريق كان معسكر ابن الزبير مما يؤكد أن بني أمية براء من هذا العمل.

حريق الكعبـة في بعض الكتب الحديثة: 
بعض المؤرخين المحدثين لم يذكر شيئاً عن حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية إطلاقاً،وكأنه لم يقع . 

من هؤلاء: الشيخ محمد الخضري في كتابه "محــــاضرات في تاريخ الدولة الإسلامية" و د- جمال الدين سرور في كتابه "التاريخ 

السياسي للدولة العربية و د- عل حسني الخربوطلي في كتابه "الدولة العربية الإسلامية".


ومؤرخون آخرون حملوا بني أمية مسؤولية هذا الحريق،منهم: 
أولاً: حسن إبراهيم حسن في كتاب "تاريخ الإسلام" إذ يقول: " .... فعاد الحصين هو وأتباعه ورفعوا الحصـار عن مكة بعد أن ألحقوا الخسارة 

الفادحة بالكعبة [أ] فتواردت –كما يقول المسعودي (2/97) –أحجار المنجنيق والعراوات على البيت ورمي مع الأحجار بالنفط والنار ومشاقات 

الكتان وغير ذلك من المحرقات،وانهدمت الكعبة واحترقت البنية" ^42^ . 
ومراجعة: أ-ابن الأثير، ب-المسعودي، ج-مروج الذهب. 
وقد تبنى هنا رواية المسعودي؛بل اقتبسها كاملة ليؤيد –كما يبدو- اقتناعه بحرق الجيش الأموي للكعبة،على حين أنه أغفل بقية الروايات التي 

أوردها الطبري والأزرقي والبلاذري،وكما قلت سابقاً فإنه لا يجوز الاعتماد على المسعودي وحده في أحداث وقعت في عهدِ يزيد.وفي الوقت 

نفسه لم يبين لنا سبب اقتناعه بهذه الرواية دون غيرها من الروايات التي في مجملها تناقض رواية المسعودي.وأما اعتماده على ابن الأثير 

كمصدر آخر،كما سبق أن بينت لا يصح الاعتماد على ابن الأثير كمصدر أساسي وتجاهل الطبري وغيره من المصادر الأساسية. 

ثانياً: كتاب "تاريخ الدولة العربية" تأليف د-السيد عبدالعزيز سالم يقول: 
"وفي 3 ربيع الأول سنة 64 أخذوا يرمون البيت بالمجانيق المنصوبة على جبل أبي قبيس،فتواردت أحجار المجانيق والعراوات على البيت 

الحرام ولم يكتف الشاميون بذلك؛بل رموا النار والنفط ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات على الكعبة [أ] فاصابت المجانيق ناحية من 

البيت فهدمته مع الحريق الذي أصابه[ب] " ^43^ . 
ومراجعة: أ- المسعودي. ب-ابن قتيبة،الإمامة والسياسة. 
المسعودي هو المصدر الأول الذي اعتمد هذا المؤرخ؛بل لقد استعمل نفس عبارته،ويقول فيه ما قيل في سابقه،أما استشهاده بكتاب "الإمامة 

والسياسة" والذي قيل في نسبته إلى ابن قتيبة نظر،فمرفوض لا يلتفت إليه للأسباب السابق ذكرها. 

ثالثاً: كتاب "التاريخ السياسي للدولة العربية" تأليف د-عبدالمنعم ماجد،يقول: 
"ود أخذ الحصين في مناوشة ابن الزبير ورمى الحرم بالمجانيق والنفط،فتصدعت حيطان الكعبة [أ] وتناثرت حجارتها [ب]، واحترقت كسوتها 

وخشبها،وإن قيل إن حرقها كان من نار أوقدها أصحاب ابن الزبير حول الكعبة فأقبلت شرارة فتعلقت بأستار الكعبة وخشبها فاحترقت جميعاً [

ج] " ^44^ . 
ومراجعة: أ-فتوح البلدان للبلاذري ب-الأزرقي ج-الكامل. 
يبدو أن د-عبدالمنعم ماجد مقتنع تماماً بأن حرق الكعبة كان بسبب رمي الحصين بن نمير قائد الجيش الأموي للبيت بالمجانيق والنفط،ويرفض 

الروايات الأخرى التي صدرت إحداها بعبارة (وإن قيل) هذا مع العلم أن المصدرين اللذين أشار إليهما كمصدر لإثبات وقوع الحريق بسبب 

الجيش الأموي هما: "فتوح البلدان" و"أخبار مكة". والمعلومات التي قدماها لا يتفقان فيها مطلقاً مع ما ساقه من أخبار،فلم أعثر في فتوح البلدان 

على رواية توحي،ولو من بعيد،بحرق الكعبة على يد الحصين بن نمير،فليس هناك سوى رواية وحيدة قدمها البلاذري وسبق ذكرها.كما أنه 

يوجد في الروايات العديدة التي دوّنها الأزرقي ما يشير إلى الحادثة بالمعنى الذي اعتمده .. ولا أدري كيف تم هذا،ولعل هناك لبس وقع عنده.

وهكذا فاتهام الجيش الأموي بإحراق الكعبة اتهام لا يستند إلى براهين قاطعة لا تقبل الشك،مثله مثل اتهامهم بإباحة المدينة ثلاثة أيام يقتلون 

الرجال،وينهبون المال وينتهكون الأعراض.وعلى الرغم من هذا فإننا نجد الكثير من المؤرخين المحدثين –كما بيّنا- يقدمونها لنا على أنها 

حقائق،ومن هذا المنطلق فضرورة النظر فيما كتب عن تاريخنا أصبحت لازمة.

المراجع: 
1. الطبري 5/491 
2. المصدر السابق 
3. المصدر السابق 
4. الذهبي القسم الثالث،419-420 
5. الخطيب مقالة-211 
6. عبدالمنعم ماجد 1/26 
7. نبيه عاقل 112 
8. الطبري 5/495 
9. المصدر السابق 
10. الدوري 37 
11. الطبري 5/495- نبيه عاقل 122 
12. ابن الأثير 1/5 
13. ابن الأثير 3/313 
14. رونثال 184 
15. حسن إبراهيم حسن 3/581 
16. عبدالمنعم ماجد 1/27 
17. المسعودي 3/69-71 
18. ابن العربي 248 
19. محب الدين الخطيب – حاشيه رقم1 ص116 
20. مرغليوث 134-135 
21. أحمد أمين "ظهر الإسلام" 2/202 و 4/216 
22. ابن الطقطقي 116 
23. حسن إبراهيم 1/286 
24. محمد أبو الفضل إبراهيم 428 
25. علي إبراهيم حسن 281 
26. انظر "أعيان الشيعة" 
27. أحمد شلبي 2/46 
28. الخربوطلي 204-205 
29. راجع 10-11 
30. عبدالعزيز سالم 407 
31. أحمد إبراهيم الشريف 432 
32. أحمد إبراهيم الشريف-المقدمة- ص هـ 
33. عبدالمنعم ماجد 2/87 
34. المصدر نفسه 1/27 
35. عبدالمنعم ماجد 1/22 
36. الطبري 5/498-499 
37. نبيه عاقل 114 
38. البلاذري،القسم الأول 54 
39. الأزرقي 1/196-200 
40. ابن الأثير 3/316 
41. المسعودي 3/71 
42. حسن إبراهيم حسن 1/287 
43. السيد عبدالعزيز سالم 408 
44. عبدالمنعم ماجد 2/88-89 

اقتباس:
##
وإغتصب جيشه بنات الصحابة .. 

- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، قال : سمعت ابن عفير ، قال : أخبرنا ابن فليح ، أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة ، وفد على يزيد فأكرمه وأحسن جائزته ، فلما قدم المدينة قام إلى جنب المنبر - وكان مرضيا صالحا - فقال : « ألم أحب أن أكرم ، والله لرأيت يزيد ابن معاوية يترك الصلاة سكرا ، فأجمع الناس على خلعانه بالمدينة فخلعوه » . قال يعقوب : سمعت سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري يقول : « قتل يوم الحرة عبد الله بن زيد المازني ، ومعقل بن سنان الأشجعي ، وقتل معاذ بن الحارث القاري ، وقتل عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر » . 
قال يعقوب : حدثنا محمد بن يحيى بن إسماعيل ، أخبرنا ابن وهب قال : قال مالك بن أنس : « قتل يوم الحرة سبعمائة رجل من حملة القرآن » . حسبت أنه قال : « وكان فيهم ثلاثة من أصحاب النبي n، وذلك في خلافة يزيد » .[1]

###

شهادة ابن الحفية تنفي شرب يزيد الخمر 

اقتباس:

##


- أخبرنا أبو الحسين ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا يعقوب ، حدثنا ابن عثمان ، أخبرنا عبد الله هو ابن المبارك ، أخبرنا جرير بن حازم ، قال : سمعت الحسن ، يقول : « لما كان يوم الحرة قتل أهل المدينة حتى كاد لا ينفلت أحد . وكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله n» . قال جرير : وهما ابنا عبد الله بن زمعة بن الأسود ..[2]


والله حبكم عجيب لقاتل الصحابة ومغتصب بناتهم .. 


[1] دلائل النبوة للبيهقي - (ج 7 / ص 381) ح 2817.


[2] دلائل النبوة للبيهقي - (ج 7 / ص 382) ح 2818.


[3] دلائل النبوة للبيهقي - (ج 7 / ص 383) ح 2819 .



- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا جرير ، عن مغيرة ، قال : « أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام ، فزعم المغيرة أنه افتض فيها ألف عذراء » . مسرف بن عقبة هو الذي يقال له : مسلم بن عقبة الذي جاء في قتال أهل الحرة ، وإنما سماه مسرفا لإسرافه في القتل والظلم . [3]


###

أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:
- أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ. 
- في إسناد البيهقي عبد الله بن جعفر ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ( 2/400) وقال : " قال الخطيب سمعت اللالكائي ذكره وضعفه . وسألت البرقاني عنه فقال : ضعّفوه لأنه روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حديث يعقوب بالكتاب قديماً فمتى سمع منه؟ "ا.هـ
- راوي الخبر هو : المغيرة بن مقسم ، من الطبقة التي عاصرت صغار التابعين ،ولم يكتب لهم سماع من الصحابة ، وتوفي سنة 136هـ ، فهو لم يشهد الحادثة فروايته للخبر مرسلة .
- كذلك المغيرة بن مقسم مدلس ، ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين الذين لا يحتج بهم إلا إذا صرحوا بالسماع .
- الراوي عن المغيرة هو عبد الحميد بن قرط ، اختلط قبل موته ، ولا نعلم متى نقل الخبر هل هو قبل الاختلاط أم بعد الاختلاط ، فالدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
- الرواية السالفة روِيَت بصيغة التضعيف ، والتشكيك بمدى مصداقيتها : " زعم المغيرة – راوي الخبر – أنه افتض فيها ألف عذراء .
- أمّا الرواية الأخرى التي جاء فيها وقوع الاغتصاب ، هي ما ذكرها ابن الجوزي أن محمد بن ناصر ساق بإسناده عن المدائني عن أبي عبد الرحمن القرشي عن خالد الكندي عن عمّته أم الهيثم بنت يزيد قالت : " رأيت امرأة من قريش تطوف ، فعرض لها أسود فعانقته وقبّلته ، فقلت : يا أمة الله أتفعلين بهذا الأسود ؟ فقالت : هو ابني وقع عليّ أبوه يوم الحرة " ا.هـ.
- خالد الكندي وعمّته لم أعثر لهما على ترجمة .
- أمّا الرواية التي ذكرها ابن حجر في الإصابة أن الزبير بن بكار قال : حدثني عمّي قال : كان ابن مطيع من رجال قريش شجاعة ونجدة ، وجلداً فلما انهزم أهل الحرة وقتل ابن حنظلة وفرّ ابن مطيع ونجا ، توارى في بيت امرأة ، فلما هجم أهل الشام على المدينة في بيوتهم ونهبوهم ، دخل رجل من أهل الشام دار المرأة التي توارى فيه ابن مطيع ، فرأى المرأة فأعجبته فواثبها ، فامتنعت منه ، فصرعها ، فاطلع ابن مطيع على ذلك فخلّصها منه وقتله " .
- وهذه الرواية منقطعة ، فرواوي القصة هو مصعب الزبيري المتوفى سنة 236هـ ، والحرة كانت في سنة 63هـ ، فيكون بينه وبين الحرة زمن طويل ومفاوز بعيدة .
قلت :فلم نجد لهم رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم على افتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عدد القتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ. 

ثم إن المدينة كانت تضم الكثير من الصحابة والتابعين ، وبعضهم لم يشترك في المعركة من أمثال : ابن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وعلي بن الحسين ، وسعيد بن المسيِّب ، وهؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون النساء المؤمنات يفجر بهنّ ، حتى التبس أولاد السفاح بأولاد النكاح كما زعموا ! .
- كما أننا لا نجد في كتب التراجم أو التاريخ ذكراً لأي شخص قيل إنه من سلالة أولاد الحرة ( الألف ) كما زعموا .
- سجّل لنا التاريخ صفحات مشرقة ما اتسم به الجندي المسلم والجيوش الإسلامية ، من أخلاق عالية وسلوك إسلامي عظيم ، حتى أدت في بعض الأحيان إلى ترحيب السكان بهم ، كفاتحين يحملون الأمن والسلام والعدل للناس .
- لم ينقل إلينا أن المسلمين يفتحون المدن الكافرة ، ويقومون باستباحتها وانتهاك أعراض نسائها ! فكيف يتصور أن يأتي هذا المجاهد لينتهك أعراض المؤمنات ، بل أخوات وحفيدات الصحابة – رضوان الله عليهم – سبحانك هذا بهتان عظيم .
اقتباس:

##

إذن هنيئا لك بأميرك يزيد سيد الخمارة ..

وهنيئا لي بامامي الحسين سيد شباب أهل الجنة ..


48 - الحسين الشهيد الامام الشريف الكامل، سبط رسول الله n، وريحانته من الدنيا، ومحبوبه.[1]


8 - يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية، الخليفة، أبو خالد، القرشي...

فكانت دولته أقل من أربع سنين، ولم يمهله الله على فعله بأهل المدينة لما خلعوه .
قلت ( الذهبي ) : كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا، غليظا، جلفا. يتناول المسكر، ويفعل المنكر. [2]

[1]سير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 280)


[2]سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 35)


###

أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية: الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.

اقتباس:

##

سمط النجوم العوالي / العصامي (ج 2 / ص 94)

وقال الزبير بن بكار في أنساب قريش: أنشدني عمي ليزيد قوله: من المديد:

آَبَ هَذَا الهَم فَاكتَنَعَا ... وَأَمَر النوْم فَامتَنَعَا

راعياً للنجمِ أرقبُهُ ... فَإذا ما كوكَب طَلَعَا
حام حتَّى إننِي لأَرَى ... أنه بالغَور قد وَقَعَا
ولها بالماطِرُون إِذَا ... أَكَلَ النمْلُ الذِي جَمَعَا
خرفةٌ حتَى إذا ربعَتْ ... نزلَت من جِلَقٍ بِيَعَا
في قباب وَسْطَ دسكرةِ ... حَوْلَهَا الزيتونُ قد ينَعَا
قلت: هذه الأبيات من قصيدة له، نصرانية تعشقها
###
ابيات كثيرة نسبت الي يزيد ولم تصح نسبتها 


##

ومن شع يزيد

في الخمر: من الطوب:

أقولُ لصَحْب ضَمتِ الكَأسُ شَملَهُم ... وَدَاعِي صَبَابَاتِ الهَوَى يَتَرَنمُ

خُذُوا بنَصِيب مِن نَعِيمٍ وَلَذةٍ ... فكُل وَإِنْ طَالَ المدَى يَتَصرمُ
ومن شعره أيضاً فيها: من الطويل:

وناولَنِي كَأساً كَأن بنانَهُ ... مخضبةٌ مِن لَوْنِهَا بِخَلُوقِ

إذا ما طغَى فيها الحَيَاءُ حسبتَهَا ... كَوَاكبَ عُز في سَمَاءِ عَقِيقِ
تَدُب دَبِيبَ النَّمْلِ في كُل مفْصلٍ ... وتَكْسُو وجُوهَ الشَّرْبِ ثَوبَ شَقِيقِ
وإنيَ مِنْ لَذاتِ دَهرِي لقانع ... بحلوِ حَدِيثٍ أَوْ بِمُرِّ عتيقِ
هَمَا مَا هُمَا لَم يَبْقَ شيء سِوَاهُمَا ... حَدِيثُ صَدِيقٍ أَو عَتِيقُ رَحِيقِ

###
هناك شهادة من( ابن الحنفية) محمد بن علي بن ابي طالب تنفي شرب يزيد الخمر

و نذكر في اتهام الشيعة الاثنا عشرية امام الزيد زيد بانه سكير شارب خمر


اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة499

www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2322.html

420 - حمدويه قال : حدثنا أيوب قال : حدثنا حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسين فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية فقال : ما ترى في النبيذ فان زيدا كان يشربه عندنا ؟ قال : ما أصدق على زيد أنه يشرب مسكرا قال : بلى قد شربه قال : فإن كان فعل فان زيدا ليس بنبي ولا وصي نبي انما هو رجل من آل محمد يخطي ويصيب
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء46 صفحة194

www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1325.html

65 - رجال الكشي : حمدويه عن أيوب عن حنان بن سدير قال : كنت جالسا عند الحسن بن الحسين فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية فقال : ما ترى في النبيذ ؟ فإن زيدا كان يشربه عندنا قال : ما أصدق على زيد أنه شرب مسكرا قال : بلى قد يشربه قال : فإن كان فعل فإن زيدا ليس بنبي ولا وصي نبي إنما هو رجل من آل محمد يخطئ ويصيب


اقتباس:
##
ومما ينسب إليه يخاطب أباه معاوية عند نهيه إياه عن شرب الخمر قوله: من الطويل:

أَمِنْ شَرْبَةِ من ماءِ كَرمٍ شَرِبتهَا ... غضبتَ علي الآنَ طابَ لي السكْرُ

سأشرَبُ فاغضَب لا رَضِيت كلاهما ... حبيب إلى قَلْبِي عُقُوقُكَ والخَمْرُ

###
شعر لابن الأعرابي عاتبه أبوه على شرب النبيذ قال الأصمعي: عاتب أعرابي ابنه في شرب النبيذ، فلم يعتب وقال:
أمن شربة من ماء كرم شربتها ... غضبت علي! الآن طاب لي الخمر
سأشرب فاغضب لا رضيت، كلاهما ... إلي لذيذ: أن أعقك والسكر/ كتاب عيون الأخبار / ابن قتيبة الدينوري

شهد ليزيد ابن الحنفية و زين العابدين بايعه فكيف نكفر من بايعه المعصوم زين العابدين و زكاه ابن الحنفية ويزيد خرج في جيش فتخ الفسطنطينية المغفور له كما ورد في البخاري

أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له المعروف إن يزيد هو الذي كان على رأسه فيعني أن 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=22651
اقتباس:

##
وثانيا : كيف تقارنوا عليا الذي هو بمنزلة هارون من موسى من نبينا صلى الله عليه وآله ......مع من ؟
؟؟؟؟

###
وإليكم أحبائي شرح وتفسير الاباضية لحديث " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ... وأنا أنقل كلامهم بالمعني - ... يقول الخوارج بالمعني ما يلي : 


أولا : حديث منزلة هارون من موسى أكبر دليل على أن علي بن أبي طالب كان يعصي الرسول صلى الله عليه وأزواجه وسلم وإلا كيف يأمر الرسول صلى الله عليه وأزواجه وسلم علي بن أبي طالب في المكوث مع النساء والصبيان ويخرج عليا معترضا على قرار الرسول قائلا له ما يلي : " يا رسولَ الله، تُخَلِّفُني في النساء والصبيان؟ " .... أليس هذا اعتراضا وعصيانا لأوامر رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟

ثانيا : هذا الحديث يدل دلالة قاطعة على أن علي بن أبي طالب لم يكن عنصرا مهما في الجيش المحمدي وإلا لماذا خلفه الرسول مع النسوان والصبيان ؟؟ وفي نفس الوقت فقد أخذ الرسول معه أبو بكر وعمر وترك علي بن أبي طالب في مع النسوان والولدان ...

ثالثا : الرسول لم يقل لعلي بن ابي طالب : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى " ولكن الرسول قال لعلي بن ابي طالب " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ", فهل رضى علي بن أبي طالب بذلك ؟ ألم يخرج علي بن أبي طالب معترضا على قرار الرسول ؟؟

رابعا : ومن منزلة هارون من موسى أن موسى جر هارون من شعر راسه ومن شعر لحيته , هذه أيضا من منزلة هارون من موسى ... 

وأخيرا يقول هذا الخارجي لعلي بن أبي طالب ما يلي - وأنا أنقل بالمعني - : يا أخي اسمع كلام الرسول واجلس مع النسوان والصبيان فأنت هذا هو مستواك .. مستواك الجلوس مع النسوان والصبيان , فأنت لست ابا بكر الصديق أو عمر بن الخطاب ...

وأخيرا : فأنا أطرح هذا السؤال على الزملاء الشيعة : فعلا كيف يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب بالمكوث مع النساء والصبيان ويخرج علي بن أبي طالب معترضا على هذا القرار قائلا للرسول " أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ " , أفلم يكن علي بن ابي طالب الذي تزعمون بأنه معصوما يثق بقرارات المصطفى ؟؟ 

انتظر الإجابة ..

وفي الختام أقول: وجاء دور سيدنا علي ابن أبي طالب بالهجوم فليس هناك أحد أفضل من أحد ... فهو ليس أفضل من أبو بكر وعمر وعثمان ليكن بمنأي عن الهجوم .... فالشيعة تخصصوا في الهجوم على أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ... والخوارج تخصصوا في الهجوم علي سيدنا والحسين والتقليل من مكانة فاطمة .... أستغفر الله العلي العظيم وأحمده أن عافانا نحن أهل السنة والجماعة مما وقع به غيرنا .

اقتباس:

##

بدرو النخعي
فهذا جدي مالك بن الحارث الأشتر .. 

###
خلافات و اعتراضات و غضب مالك الأشتر من علي بن ابي طالب من كتب الشيعة 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1374560#post1374560


اقتباس:
##
وأما جدي ابراهيم بن مالك الأشتر فقتل قتلة الامام الحسين واقتص لرسول الله من عبيد الله بن زياد بن ابي سفيان الأموي 

###

قاتل الحسين شمر في صفوف المختار الثقفي و الاشتر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1374578#post1374578

اقتباس:
##

المرقال


ارجو إلا تنقلوا ( ولعل هذا من خداع شيوخكم لكم ) ما تقرأونه بدون تمحيص :


سير أعلام النبلاء - (3 / 494)رقم 112 - ( زياد بن أبيه * وهو زياد بن عبيد الثقفي، وهو زياد ابن سمية، وهي أمه، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه ) .


وفيات الأعيان - (6 / 360) ( من زياد بن أبي سفيان إلى الحسن، أما بعد، فإنه أتاني كتابك في فاسق تؤويه الفساق من شيعتك وشيعة أبيك، وايم الله لأطلبنه ولو كان بين جلدك ولحمك، وإن أحب الناس إلي لحماً أن آكله للحم أنت منه ).


###
دليل على ان علي بن ابي طالب ليس معصوم 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=114124

اقتباس:
##
هل تعلم ان هذه التفاسير هي من الاسرائيليات التي تعج بها كتب القوم ، وقد يكون كعب الاحبار 
( الذي هو كافر في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) هو من فسر هذه الايات ؟؟؟؟
هل قال نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ان ابيه ابراهيم عليه السلام كان كذابا حتى ترموه بالكذبات الثلاث ....؟
ارجو ألا تقول ان كعب الاحبار قال ذلك ...!
###

اولا كعب الاحبار في كتب الشيعة 

روايات كعب الاحبار في كتب الشيعة 

ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن حفص ، عن زياد بن المنذر ، عن سالم بن أبي جعدة قال : سمعت كعب الاحبار يقول : إن في كتابنا أن رجلا من ولد محمد رسول الله يقتل ولا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلوا الجنة فيعانقوا الحور العين ، فمر بنا الحسن عليه السلام فقلنا : هو هذا ؟ قال : لا ، فمر بنا الحسين فقلنا : هو هذا ؟ قال : نعم ( 1 ) .
( 1 ) أمالى الصدوق المجلس 29 الرقم 4 . بحار الانوار

436 - وروي عن كعب الاحبار أنه قال:إذا ملك رجل من بني العباس يقال له:عبدالله وهو ذو العين(3) بها افتتحوا وبها يختمون، وهو مفتاح البلاء وسيف الفناء(4) فإذا قرئ له كتاب بالشام من عبدالله عبدالله أمير المؤمنين لم تلبثوا أن يبلغكم أن كتابا قرئ على منبر مصر:من عبدالله عبدالرحمان أمير المؤمنين. المصدر الغيبة الطوسي
في كتب الشيعة كعب الاحبار ممن يوثق بخبره
---------------------------------
قال الزجاج: إن الله تعالى خاطب الرسول صلى الله عليه وآله وهو يتناول الخلق كقوله: " إذا طلقتم النساء " قال القاضي: هذا بعيد، لانه متى قيل: الرسول داخل تحت هذا الخطاب فقد عاد السؤال (2). السابع: أن لفظ " إن " للنفي، يعني لا نأمرك بالسؤال لانك شاك، لكن لتزداد يقينا، كما ازداد إبراهيم عليه السلام بمعاينة إحياء الموتى يقينا، وأما الوجه الثاني وهو أن يقال: هذا الخطاب ليس مع الرسول، وتقريره أن الناس في زمانه كانوا فرقا ثلاثة: المصدقون به، والمكذبون له، والمتوقفون في أمره (3)، فخاطبهم الله تعالى بهذا الخطاب فقال: فإن كنت أيها الانسان في شك مما أنزلنا إليك من الهدى على لسان محمد صلى الله عليه وآله فاسأل أهل الكتاب ليدلوك على صحة نبوته، وإنما وحد الله تعالى وهو يريد الجمع، 
--------------------
(1) الانبياء: 22 (2) في المصدر: وهو شامل للخلق وهو كقوله " يا ايها النبي إذا طلقتم النساء " قال: وهذا أحسن الاقاويل، قال القاضى: هذا بعيد، لانه متى كان الرسول داخلا تحت هذا الخطاب فقد عاد السؤال، سواء اريد معه غيره أو لم يرد، وإن جاز أن يراد هو مع غيره فما الذى يمنع أن يراد بانفراده كما يقتضيه الظاهر، ثم قال: ومثل هذا التأويل يدل على قلة التحصيل انتهى أقول: الظاهر من الطبرسي أن الزجاج أراد الوجه الاول راجع مجمع البيان. (3) زاد في المصدر: الشاكون فيه. [ * ] 
-------------------------
[ 50 ]
كما في قوله: " يا أيها الانسان ما غرك (1) * ويا أيها الانسان إنك كادح (2) " ولما ذكر لهم (3) ما يزيل ذلك الشك عنهم حذرهم من أن يلتحقوا بالقسم الثاني وهم المكذبون، فقال: " ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين (4) " ثم اختلفوا في أن المسئول عنه من هم، فقال المحققون: هم الذين آمنوا من أهل الكتاب كعبد الله ابن سلام، وعبد الله بن صوريا، وتميم الداري، وكعب الاحبار، لانهم هم الذين يوثق بخبرهم، ومنهم من قال: الكل، سواء كانوا من المسلمين أو الكفار، لانهم إذا بلغوا عدد التواتر ثم قرؤا آية من التوراة أو الانجيل وتلك الآية دالة على البشارة بمحمد صلى الله عليه وآله فقد حصل الغرض.
بحار الأنوار المجلسي / باب 15 : عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك

=========

كذبات ابراهيم في كتب الشيعة 

جواب حديث لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات يكذب 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77114


اقتباس:

##
وهل تصدق ان رسولنا صلوات الله عليه وسلامه اعرض عن ابن ام مكتوم ؟

الم تتدبروا الاية الكريمة :


( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) 


وهل من يصفه الله تعالى بعظمة خلقه ، يكون فظا في تعامله مع اصحابه ........


الم تتدبروا الاية الكريمة :


فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ......


###
نص الطبرسي أحد أكبر علماء الشيعة الأثني عشرية على ان الأية: (عبس وتولى أن جاءه الأعمى) نزلت في رسول الله وهذا نص كلامه

- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 265 : 
النزول : قيل : نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم ، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري ، من بني عامر بن لؤي ، وذلك أنه أتى رسول الله ( ص ) وهو يناجي عتبة بن ربيعة ، وأبا جهل بن هشام ، والعباس بن عبد المطلب ، وأبيا وامية إبني خلف ، يدعوهم إلى الله ، ويرجو إسلامهم ، فقال : يا رسول الله ! أقرئني وعلمني مما علمك الله ، فجعل يناديه ويكرر النداء ، ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره ، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله ( ص ) لقطعه كلامه ، وقال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد ، فأعرض عنه ، وأقبل على القوم الذين يكلمهم ، فنزلت الآيات . وكان رسول الله بعد ذلك/ صفحة 266 / يكرمه ، وإذا رآه قال : مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ! ويقول له : هل لك من حاجة ؟ واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين . وقال أنس بن مالك : فرأيته يوم القادسية ، وعليه درع ، ومعه راية سوداء .

ثم جزم به الطبرسي قائلا:
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 266 : 
المعنى : ( عبس ) أي بسر وقبض وجهه ( وتولى ) أي أعرضن بوجهه ( أن جاءه / صفحة 267 / الأعمى ) أي لأن جاءه الأعمى ( وما يدريك لعله ) أي لعل هذا الأعمى ( يزكى ) يتطهر بالعمل الصالح ، وما يتعلمه منك ( أو يذكر ) أي يتذكر فيتعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن . ( فتنفعه الذكرى ) في دينه . قالوا : وفي هذا لطف من الله عظيم لنبيه ( ص ) ، إذ لم يخاطبه في باب العبوس ، فلم يقل عبست . فلما جاوز العبوس عاد إلى الخطاب فقال . وما يدريك . (إنتهى) 

يقصد قال تعالى (عبس) بصيغة الماضي وليس الخطاب من باب التلطف مع النبي عليه وآله الصلاة والسلام

هشام السني 31-08-11 09:25 PM
جاسكمو بارك الله فيك ورفع قدرك في الدارين
افحمت الرافضة جميعا ماشا الله عليك

جاسمكو 31-08-11 09:54 PM
يزيد لم يامر بقتل الحسين من كتب الشيعة ! 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38813


اخي الكريم هشام السني جزاك الله خيرا و لك بمثله

ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة

وقد روى أرباب هذا القول أن عبدالله بن عباس كتب إلى علي عليه السلام جوابا عن هذا الكتاب قالوا : وكان جوابه : أما بعد فقد أتاني كتابك تعظم علي ما أصبت من بيت مال البصرة ولعمري إن حقي في بيت المال لاكثر مما أخذت والسلام .
قالوا فكتب إليه علي عليه السلام : أما بعد فإن من العجب أن تزين لك نفسك أن لك في بيت مال المسلمين من الحق أكثر مما لرجل من المسلمين فقد أفلحت إن كان تمنيك الباطل وإدعاؤك مالا يكون ينجيك من المأثم ويحل لك المحرم إنك لانت المهتدي السعيد إذا .
وقد بلغني أنك اتخذت مكة وطنا وضربت بها عطنا ( 1 ) تشتري بها مولدات مكة والمدينة والطائف تختارهن على عينك وتعطي فيهن مال غيرك .
فارجع هداك الله إلى رشدك وتب إلى الله ربك واخرج إلى المسلمين 

__________________________________________________ _

( 1 ) وللمصنف العلامة رفع الله مقامه هاهنا في هامش الكتاب حاشية هذا نصها - عدا ما زدنا بين المعقوفات توضيحا - : [ قوله عليه السلام : ] ( وضربت بها عطنا ) كناية عن اتخاذ الابل الكثيرة أو عن إتساعه في المأكل والمشرب وغيرهما .
قال [ ابن الاثير ] في [ مادة ( عطن ) من كتاب ] النهاية .
في حديث الرؤيا : ( حتى ضرب الناس بعطن ) العطن : مبرك الابل حول الماء يقال : عطنت الابل فهي عاطنة وعواطن إذا سقيت وبركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى .
وأعطنت الابل إذا فعلت بها ذلك ، ضرب ذلك مثلا لاتساع الناس في زمن عمر ، وما فتح الله عليهم من الامصار .
[ وأيضا قال ابن الاثير في مادة ( ولد ) من كتاب النهاية ] .
وفي حديث شريح : ( أن رجلا اشترى جارية وشرط أنها مولدة فوجدها تليدة ) المولدة التي ولدت بين العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم .
وقال الجوهري : رجل مولد إذا كان عربيا غير محض .
والتليدة : التى ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأت ببلاد العرب .


[502]

من أموالهم فعما قليل تفارق من ألف وتترك ما جمعت وتغيب في صدع من الارض غير موسد ولا ممهد قد فارقت الاحباب وسكنت التراب وواجهت الحساب غنيا عما خلفت فقيرا إلى ما قدمت والسلام .
قالوا فكتب إليه عبدالله بن عباس أما بعد قد فإنك أكثرت علي والله لان ألقى الله قد احتويت على كنوز الارض كلها من ذهبها وغقيانها ولجينها أحب إلي من أن ألقاه بدم امرء مسلم والسلام .

بحار الأنوار

ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة

وقد روى أرباب هذا القول أن عبدالله بن عباس كتب إلى علي عليه السلام جوابا عن هذا الكتاب قالوا : وكان جوابه : أما بعد فقد أتاني كتابك تعظم علي ما أصبت من بيت مال البصرة ولعمري إن حقي في بيت المال لاكثر مما أخذت والسلام .
قالوا فكتب إليه علي عليه السلام : أما بعد فإن من العجب أن تزين لك نفسك أن لك في بيت مال المسلمين من الحق أكثر مما لرجل من المسلمين فقد أفلحت إن كان تمنيك الباطل وإدعاؤك مالا يكون ينجيك من المأثم ويحل لك المحرم إنك لانت المهتدي السعيد إذا .
وقد بلغني أنك اتخذت مكة وطنا وضربت بها عطنا ( 1 ) تشتري بها مولدات مكة والمدينة والطائف تختارهن على عينك وتعطي فيهن مال غيرك .
فارجع هداك الله إلى رشدك وتب إلى الله ربك واخرج إلى المسلمين 
__________________________________________________

( 1 ) وللمصنف العلامة رفع الله مقامه هاهنا في هامش الكتاب حاشية هذا نصها - عدا ما زدنا بين المعقوفات توضيحا - : [ قوله عليه السلام : ] ( وضربت بها عطنا ) كناية عن اتخاذ الابل الكثيرة أو عن إتساعه في المأكل والمشرب وغيرهما .
قال [ ابن الاثير ] في [ مادة ( عطن ) من كتاب ] النهاية .
في حديث الرؤيا : ( حتى ضرب الناس بعطن ) العطن : مبرك الابل حول الماء يقال : عطنت الابل فهي عاطنة وعواطن إذا سقيت وبركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى .
وأعطنت الابل إذا فعلت بها ذلك ، ضرب ذلك مثلا لاتساع الناس في زمن عمر ، وما فتح الله عليهم من الامصار .
[ وأيضا قال ابن الاثير في مادة ( ولد ) من كتاب النهاية ] .
وفي حديث شريح : ( أن رجلا اشترى جارية وشرط أنها مولدة فوجدها تليدة ) المولدة التي ولدت بين العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم .
وقال الجوهري : رجل مولد إذا كان عربيا غير محض .
والتليدة : التى ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأت ببلاد العرب .

[502]
من أموالهم فعما قليل تفارق من ألف وتترك ما جمعت وتغيب في صدع من الارض غير موسد ولا ممهد قد فارقت الاحباب وسكنت التراب وواجهت الحساب غنيا عما خلفت فقيرا إلى ما قدمت والسلام .
قالوا فكتب إليه عبدالله بن عباس أما بعد قد فإنك أكثرت علي والله لان ألقى الله قد احتويت على كنوز الارض كلها من ذهبها وغقيانها ولجينها أحب إلي من أن ألقاه بدم امرء مسلم والسلام .

بحار الأنوار 

==============
=================

المرقال
##
وماذا تريد اكثر من ان يقر الشيخ ابن تيمية بالاغتصاب ؟
( احذر ان تقول ان الشيخ ابن تيمية يهرف بما لا يعرف )
ومن الذي اغتصب نساء المهاجرين والانصار يا ترى ؟ هل هم الجن ؟
###
في دين الشيعة الاثنا عشرية ان الراد على المرجع كالراد على الله 
اما عند اهل السنة و الجماعة كما قال الامام مالك رحمه الله كلا ياخذ منه ويرد الا النبي محمد صلى الله عليه وسلم 
و المعتمد عند المحققين هو الاسناد فنرى ان احاديث وردت في كتب الحديث يتم التحقق من سندها و تصنف الي صحيح و ضعيف 
اما عند الشيعة فانهم ياخذون بالضعيف و عند اهل السنة لا يا خذ الا بالصحيح
فاذا لديك سند صحيح هاته

اقتباس:

##

هل ينطبق قولك هذا على ابن تيمية الذي اقرّ بواقعة الاغتصاب 
###

قلت :فلم نجد لهم رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم على افتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عدد القتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ. 
اقتباس:
##
كعب الاحبار من المنحرفين عن الامام علي عليه السلام ، فكيف يكون من الثقات ؟؟
ياليت تعطيني رابط هذه الرواية !
###
رواية من الامام المعصوم و هو مشرع كالرسول ينقل عن كعب الاحبار 

و الراد على الامام كالراد على الله بل ان المعصوم اله عند الشيعة 

روى الامام الصادق عن كعب الاحبار و رواياته في كتب الشيعة الاثنا عشرية و نقل في المجلسي
قوله: " يا أيها الانسان ما غرك (1) * ويا أيها الانسان إنك كادح (2) " ولما ذكر لهم (3) ما يزيل ذلك الشك عنهم حذرهم من أن يلتحقوا بالقسم الثاني وهم المكذبون، فقال: " ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين (4) " ثم اختلفوا في أن المسئول عنه من هم، فقال المحققون: هم الذين آمنوا من أهل الكتاب كعبد الله ابن سلام، وعبد الله بن صوريا، وتميم الداري، وكعب الاحبار، لانهم هم الذين يوثق بخبرهم، ومنهم من قال: الكل، سواء كانوا من المسلمين أو الكفار، لانهم إذا بلغوا عدد التواتر ثم قرؤا آية من التوراة أو الانجيل وتلك الآية دالة على البشارة بمحمد صلى الله عليه وآله فقد حصل الغرض.
بحار الأنوار المجلسي / باب 15 : عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك
اضافة ان الشيعة تنقل عن الكفار و النواصب والخوارج

اقتباس:
##
لم يشذ عن الشيعة سوى الطبرسي ، وإنما جل علماء الشيعة ينفون ذلك ...

###
دليل عبس و تولى النبي على ابن ام مكتوم في كتب الشيعة 


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135034

=====================================

##
هاشم المرقال
الاخ محب آ’ل البيت والاشراف ......هداك الله .... من هؤلاء الاشراف الذين تحبهم واراك تدافع عن قاتل سيد آل البيت ورافع رأس الحسين لمدة ثلاثة ايام على اعواد في دمشق ...!!!! 
###
من الذي قتل الحسين اليس الشيعة اليس الشيعة من كاتبوا الحسين و بايعوه ثم غدروا به و قتلوه
اليس شمر بن ذي الجوشن من شيعة علي الذين حاربوا معه وقتل الحسين عليه السلام 

اقتباس:
##
منذ متى والحوادث التاريخية المتواترة تحتاج الى سند ...
فحتى ابن تيميمة الاموي الهوى وابن حجر لم ينكروا الاغتصاب ...
بل وحتى ابن كثير الاموي الهوى والذي يكتب التاريخ من وجهة النظر الاموية لم يستطع انكار هذه الواقعة المتواترة ......
###

في اعتقاد الشيعة ان الامام المعصوم لديه و لاية تكوينية

فلماذا يسكت الامام زين العابدين على الاغتصاب والقتل و هو بيده ان يبيد جيش يزيد بقدرته التكوينية 

و العجيب كيف يبايع زين العابدين يزيد
و لماذا يزكي محمد بن علي بن ابي طالب ( ابن الحنفية ) يزيد 

بعد ما قيل عن الاغتصاب 

ثانيا نذكر انه لا توجد 

رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم على افتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عدد القتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.

اقتباس:
##

بدرو النحعي


شنو هذا الإستدلال .. الظاهر نسيت أنك أول من استدل بالمراسيل في هذا الموضوع ..


ولو إشوي إنصاف لما وصلنا لهذه النتيجة المأساوية .. 


إذا حضرتك ما تعترف بالمراسيل ليش تأتي بها .. وتستدل بها على حسن أخلاق إمامك وأميرك .. 


عندك شيء صحيح تقدمه لنا .. فنحن بانتظارك .. 


ضع سند صحيح .. وأمدح يزيد .. كلام مصدره كلام ما يمشي يا جاسمكوا .

###

يعني تريد ان تتهم يزيد بخبر من دون سند و عندما ننقل خبر ثناء ابن الحفنية على يزيد تستنكر انها قسمة غير عادلة 

يروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17

==========================

اقتباس:
##

المرقال 


يجيبكم المؤرخ الاموي الهوى وحافظكم ابن كثير :


وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد. وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل،


البداية والنهاية ــ ابن كثير ــ ج8 ص 243

###

لا توجد

رواية ثابتة جاءت من طريق صحيحلإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيامنها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ،فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابنتيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسانأن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائلالأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنهينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم علىافتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهبكما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمنالمعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائهاأشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضةهذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عددالقتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلافمن سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتلجميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.

اقتباس:
##
هل تعلم ان بني امية استجاروا بالامام علي بن الحسين زين العابدين عندما ثارت عليهم المدينة فاجارهم ( وفيهم قتلة ابيه ) وقيل انه ( سلام الله عليه ) اجار اربعمائة عائلة من بني امية ( من ضمنهم مروان بن الحكم ) ، ولم يستطع ثوار المدينة ان يصلوا اليهم ....
هذه اخلاق من نزل الكتاب في بيوتهم 
هم اهل بيت رحمة وليس اهل بيت انتقام ...
###

هات الدليل ان بني امية استجاروا بالامام علي بن الحسين مع ذكر النص و المصدر 

ثانيا اذا اجارهم المعصوم فكيف تطعنون في بني امية الذين اجارهم المعصوم

اقتباس:

##
هل تعرف على ماذا بايعه ؟
###

هات ما عندك مع ذكر النص و المصدر

اقتباس:
##
اذن :

هل انتم مستعدين للطعن بأبن تيمية وابن حجر وحافظكم ابن كثير ( عندما يؤكدون واقعة الاغتصاب ) وتقولون انهم كذابين ؟

اتحداكم .... 
###

لم يقل احد انهم كذابين انما الرواية تحتاج الي تحقيق في السند


الشيعة يقتلون الحسين عليه السلام وتتهم يزيد بالناصبي 

كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:

الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته ...
وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه ...
الملحمه الحسينيه ج3 ص 94...

======================
##
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم المرقال (المشاركة 1412492)
سلام من الله عليكم 
فماذا تريد اكثر من اقرار شيخ الاسلام وابن حجر ؟
###
لا توجد

رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ،فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم على افتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عددالقتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.

==================
دعاء الحسين على الشيعة / و علي / و الحسن 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137676

=============
المرجع الرافضي الحكيم هل الخمر حرام ! والامر بالمعروف و النهي عن المنكر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1409575

=============
=============
##
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاشم المرقال  

لو لم تكن واقعة الاغتصاب حقيقة ظاهرة وثابتة تاريخية ، لما اقر شيخ الاسلام والحافظ ابن حجر بالحادثة ....

إلا اذا طعنتم في شيخكم ابن تيمية وابن حجر .... وتقولون انه لا يعرف قيمة الاسناد فوّثق الاغتصاب جهلاً ....وهذه تحتاج الى دليل 
ووقعوا على النساء حتى قيل إنه حبلت ألف امرأة في تلك الايام من غير زوج فالله أعلم
البداية والنهاية ـ ابن كثير ــ ج8 ص 241

قال عبد الرحمن الأنصاري المدني المتوفى سنة: 1195هـ في كتابه ( تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب ) : 

وصنعة النخاولة المزبورين فلاحة النخيل؛ لا يكادون يحسنون غيرها؛ ولا تصلح إلا بهم غالباً؛ وغالبهم أخلاط من أجناس متعددة؛ ولهم قِدَمٌ بالمدينة المنورة؛ ولم أقف على أصل الأقدمين منهم؛ وقد شاع وذاع وملأ الأسماع أنَّ أصلهم من بقايا أولاد النساء اللواتي حملن بالزنا في قضية الحرة المشهورة في أيام الخبيث يزيد قبحه الله؛ حين استباح المدينة المنورة قتلاً ونهباً وفسقاً وسلباً...........

###

نود ان نذكرك ان ذلك رواية تاريخية و ليست حديث نبوي 
ربما كانت رواية المدائني المتداولة في ذلك الوقت التي ذكرت الاكذوبة و سنرد عليها في موضوعها
فنحن في هذا الزمان في عصر الانترنت وو كالات الانباء لا تعرف حقيقة ما حدث لجماعة جند السماء الذين قتلهم المالكي واتهموا بالتخطيط لقتل المراجع فما بالك برواية منذ اكثر من الف عام تضاربت الاخبار حولها في زمن قريب من حدوثها كما هو حال جماعة جند السماء الذين قتلوا و لا نعرف حقيقة ماحدث 
طه اللهيبي عضو البرلمان عن جبهة التوافق العراقية العملية التي قامت بها القوات العراقية والأميركية ضد مسلحين من جماعة "جند السماء" في مدينة النجف بالمختلقة".
وشكك اللهيبي في تصريح لراديو "سوا" الأميركي بالرواية الرسمية التي تدعي أن هذه الجماعة مرتبطة بتنظيمات إرهابية بعثية صدامية..قائلا "أنها دعاية للخطة الأمنية الجديدة التي أعلن عنها مؤخرا رئيس الوزراء نورى المالكي".
ومن جانبه .. طالب باسم الشريف عضو مجلس النواب العراقى عن حزب الفضيلة بضرورة أن يناقش البرلمان الإجراءات والملابسات التى رافقت عملية الهجوم على جماعة "جند السماء" في مدينة النجف والتي أدت الى مقتل واعتقال المئات.

اقتباس:
##
قال المدائني: وأباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام، يقتلون من وجدوا من الناس، ويأخذون الاموال.
فأرسلت سعدى بنت عوف المرية إلى مسلم بن عقبة تقول له: أنا بنت عمك فمر أصحابك أن لا يتعرضوا لابلنا بمكان كذا وكذا، فقال لاصحابه: لا تبدأوا إلا بأخذ إبلها أولا.
وجاءته امرأة فقالت: أنا مولاتك في الاسارى، فقال: عجلوه لها، فضربت عنقه، وقال: اعطوه رأسه، أما ترضين أن لا يقتل حتى تتكلمي في ابنك ؟ ووقعوا على النساء حتى قيل إنه حبلت ألف امرأة في تلك الايام من غير زوج فالله أعلم.
قال المدائني عن أبي قرة قال: قال هشام بن حسان: ولدت ألف امرأة من أهل المدينة بعد وقعة الحرة من غير زوج./ ابن كثير البداية و النهاية 
###

وهذا الرد عليها :

-أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان 

للعلل التالية:

أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ.
قد حدثت معركة بالحرة لكن اسطورة الاستباحة هي خرافة لا يصدقها عاقل
"أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة ...
نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى"

أما مسألة قتال أهل المدينة

فأوسط الأقوال في ذلك هو الامساك أيضاً كما قال الامام أحمد رحمه الله تعالى 
لأن الغالب أنهم كانوا متأولون في ذلك أيّما تأويل ، لأن سيدنا عبدالله بن الزبير أصّر على عدم التسليم ، 
ويكفى أن الصحابي الجليل النعمان بن بشير الأنصاري ذهب إلى ابن الزبير وطلب منه ألا يشق عصا المسلمين ، وكان ابو أيوب في صف يزيد ومناصر له ، وحسبك به جلالة رضي الله عنه...
وقد ثبت عن عبد الله بن عمر أنه وهو يموت قال ما معناه: ( ما ندمت على شئ كندمي أني لم أقاتل الفئة الباغية كما أمرني الله) فقالوا : ومن هم؟ ..فقال: ابن الزبير وأصحابه نكث عهد هؤلاء وسبب قتالهم...
وبالجملة فإن هذه الهنات والأحداث العظام كثُر فيها الروايات والقيل والقال ، فلذلك الإمساك أحب إلينا
تلك أمة قد خلت.... 

محرم موسم لعن الصحابة ونشر الأكاذيب في الحسينية / آية الله مطهري 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=59374

قنبلة يزيدية تفجر الرافضة الأثنى عشرية 
----------------------
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد..

طامه أخرى تزلزل الدين الأثنى عشري الرافضي وأفترائهم على أمير المؤمنين يزيد بن معاويه 


هل تعلم ياشيعي من هي زوجة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ؟؟
الجواب : بالطبع لا 
زوجة يزيد بن معاوية هي : ام محمد بنت عبد الله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه 
وهل تعلم من هي زوجة حفيد يزيد بن معاويه ؟؟
عبدالله بن خالد بن يزيد بن معاويه 
بالطبع لا 
زوجته هي : نفيسه بنت عبدالله بن العباس بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه 

===========
أسماء النساء على حرف الميم أم محمد بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كانت زوج يزيد بن معاوية. خطب يزيد بن معاوية بنت عبد الله بن جعفر ذي الجناحين إلى أبيها فزوجه فلما أهديت إليه من المدينة إلى الشام خرج فتلقاها وأنشأ يقول : من الطويل جاءت بها دهم البغال وشهبها ... مسترة في جوف قر مستر مقابلة بين النبي محمد ... وبين علي والجواد بن جعفر منافية غراء جادت بودها ... لعبد مناف أغر مشهر فلما بلغت أبياته عبد الله بن جعفر قال : ما أراه ينسي نفسه في كل حال مختصر تاريخ دمشق
===========
زوج رسول الله بناته الثلاثة من الأربعة من بني أمية من أبي العاص بن الربيع وهو من بني أمية كما مر سابقاً، ومن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، وهو مع ذلك ابن بنت عمة رسول الله التي ولدت مع والد رسول الله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عبد المطلب توأمين "أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس وهي أم عثمان رضي الله عنه وأمها أم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب عمة النبي " [كتب الأنساب مثل "أنساب الأشراف" للبلاذري ج5 ص1 ط بغداد، "المحبر" للبغدادي ص407 ط دكن، "طبقات ابن سعد" ج8 ص166 ط ليدن، "أسد الغابة" ج5 ص191، "المستدرك" للحاكم ج3 ص96 واللفظ له، و"منتهى الآمال" ج1 الفصل التاسع]. هذا ولقد تزوج بعد عثمان بن عفان رضي الله عنه من بني هاشم ابنه أبان بن عثمان "وكانت عنده أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر (الطيار) بن أبي طالب شقيق علي" ["المعارف" للدينوري ص86].وحفيدة علي وبنت الحسين سكينة كانت متزوجة من حفيد عثمان زيد بن عمرو بن عثمان رضي الله عنهم أجمعين "وزيد بن عمرو بن عثمان بن عفان هذا هو الذي كانت عنده سكينة بنت حسين، فهلك عنها فورثته"["نسب قريش" للزبيري ج4 ص120، و"المعارف" لابن قتيبة ص94، و"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم ج1 ص86، طبقات ابن سعد ج6 ص349].وحفيدة علي الثانية وابنة الحسين فاطمة كانت متزوجة من حفيد عثمان الآخر "محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان . . . . وأمه فاطمة بنت الحسين كان عبد الله بن عمرو تزوجها بعد وفاة الحسن بن الحس بن علي بن أبي طالب" ["مقاتل الطالبين" للأصفهاني ص202، "ناسخ التواريخ" ج6 ص534، "نسب قريش" ج4 ص114، "المعارف" ص93، "طبقات" ج8 ص348].ثم تزوجت حفيدة ابن علي، حسن بن علي من حفيد عثمان، مروان بن أبان "وكانت أم القاسم بنت الحسن (المثنى) بن الحسن عند مروان بن أبان بن عثان بن عفان [وهل هناك دليل أصرح وأكبر من هذا بأن عثمان انتقل إلى جوار رحمة ربه وكان أهل البيت راضين عنه وعن أهل بيته وإلا لم تكن هذه المصاهرات والقرابات والأرحام، فهل من متفكر يتفكر، ومنصف ينصف، ومتدبر يتدبر، أم على قلوب أقفالها؟] فولدت له محمد بن مروان" ["نسب قريش" ج2 ص53، "جمهرة أنساب العرب" ج1 ص85، "المحبر" للبغدادي ص438].وكانت أم حبيبة بنت أبي سفيان سيد بني أمية متزوجة من سيد بني هاشم وسيد ولد آدم رسول الله الصادق الأمين كما هو معروف لا نحتاج إلى إثباته من كتاب.ثم "هند بنت أبي سفيان كانت متزوجة من الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم فولدت له ابنه محمداً" ["الإصابة" ج3 ص58، 59، "طبقات ابن سعد" ج5 ص15].وأيضاً "تزوجت لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، العباس بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها الوليد بن عتبة (ابن أخ معاوية) بن أبي سفيان" ["المحبر" ص441، نسب قريش ص133، "عمدة الطالب" هامش ص43].وبعدها "تزوجت رملة بنت محمد بن جعفر - الطيار - بن أبي طالب سليمان بن هشام بن عبد الملك (الأموي) ثم أبا القاسم بن وليد بن عتبة بن أبي سفيان" ["كتاب المحبر" ص449].وكذلك تزوجت ابنة علي بن أبي طالب رملة من ابن مروان بن الحكم [نعم! مروان بن الحكم الذي جعله الشيعة غرضاً لطعنهم في الإمام المظلوم الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فهذا هو المروان الذي يتزوج ابنه من ابنة علي المرتضى رضي الله عه - الإمام المعصوم الأول حسب زعمهم -] ابن أبي العاص بن أمية معاوية بن عمران "ورملة بنت علي أنها أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي" ["الإرشاد" للمفيد ص186]."وكانت رملة بنت علي عند أبي الهياج . . . . .ثم خلف عليها معاوية بن مروان بن الحكم بن أبي العاص" ["نسب قريش" ص45، "جمهرة أنساب العرب" ص87]. وكذلك زينب بنت الحسن المثنى أمها فاطمة بنت الحسن نجيبة الطرفين "وكانت زينب بنت حسن بن حسن بن علي عند الوليد بن عبد الملك بن مروان (الأموي)" ["نسب قريش" ص52 تحت ذكر أولاد الحسن المثنى،و"جمهرة أنساب العرب" ص108 تحت ذكر أولاد مروان بن الحكم].وكذلك تزوجت حفيدة علي بن أبي طالب من حفيد مروان الحكم "ونفسيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب تزوجها وليد بن عبد الملك بن مروان فتوفيت عنده، وأمها لبابة بنت عبد الله بن عباس" ["طبقات ابن سعد" ج5 ص234، "عمدة الطالب" في أنساب آل أبي طالب ص70].وعلى ذلك كتب علي المرتضى رضي الله عنه في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما "لم يمنعنا قديم عزنا ولا عادي طولنا على قومك، أن خلطناكم بأنفسنا، فنكحنا وأنكحنا فعل الأكفاء" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص386، 378 وتحقيق محمد عبده ج3 ص32].أو بعد هذا يبقى مجال لقائل أن يقول بأن بين بني أمية وبني هاشم كانت المنافرة والمعاداة والتحاسد والتباغض؟ وهذه الأشياء هي التي تشكلت بعد ذلك بصورة قتال ومشاجرات بين علي وابنه الحسن ومعاوية وابنه يزيد والحسن إلى آخر الكلام مع أن هذا القول لا أصل له ولا أساس.والمعروف أن بني أمية وبني هاشم كلهم أبناء أب واحد، وأحفاد جد واحد، وأغصان شجرة واحدة قبل الإسلام وبعد الإسلام، كلهم استقوا من عين واحدة ومنبع صاف واحد، وأخذوا الثمار من دين الله الحنيف الذي جاء به محمد رسول الله الصادق الأمين، المعلم، القائل أن لا فرق بين عربي وعجمي، ولا بين أسود وأحمر، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=92943
=========
==========
طامة على دماغ الشيعة حفيد الزهراء اموي بل حفيد النبي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=148684


الذي قتل الحسين الشيعة من كتبهم و اقوال الائمة و علمائهم
=======

قنبلة يزيدية تفجر الرافضة الأثنى عشرية زوجة يزيد و زوجة حفيده من ال البيت 


http://www.twitlonger.com/show/hemhcc


موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862


من قتل الحسين الشيعي شمر بن ذي الجوشن و ليس عمر بن سعد
و هل عاقب علي ابن جرموز لقتله الزبير فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد بل علي لم يقتص من قاتلي عثمان


http://www.twitlonger.com/show/hel9pk


من قتل الحسين الشيعة بشهادة ال البيت من كتب الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/hel5fi

خروج الحسين عليه السلام خطأ بحسب رجال الدين الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/hek0d3

و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا الرد على يوم الحرة

http://www.twitlonger.com/show/hel7d3



الشيخ الشيعي المفيد خروج الحسين على يزيد معصية خالف فيه أمر الله تعالى له بوجوب التزام التقية

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=53732


من كتب الشيعة عن ابوسفيان وفضله و معاوية

http://t.co/wrlwd8p4EV

اقوال علي و الائمة في معاوية من كتب السنة والشيعة

http://alakhabr.blogspot.com/2013/05/blog-post_40.html


مدح معاوية لعلي من كتب السنة والشيعة
http://alakhabr.blogspot.com/2013/05/blog-post_9976.html

================

##
الاشبيلي
يزيد ابن معاويه الفاسق قبحه الله هو المسؤول الاول عن مقتل الامام الحسين رضي الله عنه وارضاه فلا رحمه الله ولاهم يحزنون
###
المسؤل الاول هم الشيعة الذين دعوه الي العراق ثم غدروا به وقتلوه

اقتباس:
##
يكفي ان اتذكر حديث رسول الله كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الامام راع ومسؤول عن رعيته الخ الحديث
فهو حاكم البلاد التي قتل فيها الحسين والجيش جيشه وامر الزحف على 
الامام الحسين بامره وعبيدالله بن زياد لعنه الله والي العراق هو من رعيته 
###
جواب ان العراق كان خاضع لحكم الامويين في عهد يزيد كيف يتم اتهام 
الشيعة بقتل الحسين

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_2769.html

سؤال للرافضة عبيد الله بن زياد دخل الكوفة بصحبة شخصين فمن أين أتى بهذا الجيش الجرار؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60025

نقد لقصة مسلم بن عقيل سفير الحسين من كاتب شيعي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171671

اقتباس:
##
شمر بن ذي الجوشن وعمر بن سعد وكل من اشترك في قتل الامام الحسين لعنهم الله محسوبون عليه اي يزيد الفاسق
###
ملعون كل من اشترك في قتل الحسين 

اما سعد بن عمر لم يشترك بقتل الحسين

عمر بن سعد كان ضد قتال الحسين وبعث برسالة الي عبيد الله بن زياد للصلح افسدها شمر بن ذي الجوشن

الكتب » تاريخ دمشق لابن عساكر

رقم الحديث: 47668

(حديث مقطوع) (حديث موقوف) قَالَ قَالَ أبو مخنف : حَدَّثَنِي المجالد بْن سعيد الهمداني ، والصقعب بْن زهير ، أنهما التقيا مرارا ثلاثا أو أربعا حسين وَعُمَر بْن سعد ، قَالَ : فكتب عُمَر بْن سعد إِلَى عُبَيْد اللَّه بْن زياد : أما بعد ، فإن اللَّه قد أطفا النائرة ، وجمع الكلمة ، وأصلح أمر الأمة ، فهذا حسين قد أعطاني أن يرجع إِلَى المكان الذي مِنْهُ أتى ، أو أن نسيره إِلَى ثغر من الثغور ، فيكون رجلا من المسلمين له مَا لهم ، وعليه مَا عليهم ، أو أن يأتي أمير المؤمنين يَزِيد فيضع يده فِي يده ، فيرى فيما بينه وبينه رأيه ، وَفِي هَذَا لكم رضى ، وللأمة صلاح ، قَالَ : فلما قرأ عُبَيْد اللَّه الكتاب ، قَالَ : هَذَا كتاب ناصح لأميره ، مشفق على قومه ، نعم قد قبلت ، قَالَ : فقام إِلَيْهِ شمر بْن ذي الجوشن ، فقال : أتقبل هَذَا مِنْهُ ، وقد نزل بأرضك وإلى جنبك ، والله لئن رحل من بلادك ولم يضع يده فِي يدك ، ليكونن أولى بالقوة والعز ، ولتكونن أولى بالضعف والعجز ، فلا تعطه هذه المنزلة ، فإنها من الوهن ، ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه ، فإن عاقبت فأنت ولي العقوبة ، وإن غفرت كَانَ ذلك لك ، والله لقد بلغني أن حسينا وَعُمَر بْن سعد يجلسان بين العسكرين فيتحدثان عامة الليل ، فقال له ابْن زياد : نعم مَا رأيت ، الرأي رأيك .

الكتب » تاريخ دمشق لابن عساكر

رقم الحديث: 47669
(حديث مقطوع) (حديث موقوف) قَالَ قَالَ أبو مخنف : فحدثني سُلَيْمَان بْن أبي راشد ، عَنْ حميد بْن مسلم ، قَالَ : ثم إن عُبَيْد اللَّه بْن زياد دعا شمر بْن ذي الجوشن ، فقال له : اخرج بهذا الكتاب إِلَى عُمَر بْن سعد فليعرض على حسين وأصحابه النزول على حكمي ، فإن فعلوا فليبعث بهم إلي سلما ، وإن هم أبوا النزول على حكمي فليقاتلهم ؛ يعني : فإن فعل ذلك فاسمع له وأطع ، وإن هو أبى أن يقاتلهم ، فأنت أمير الناس ، وثب عليه فاضرب عنقه ، وابعث إلي برأسه .

==========

قتل الحسين وسعد معتزل القتال

رقم الحديث: 47672

(حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا أبو غالب بْن البنا ، أنا أبو الغنائم بْن المأمون ، أنا أبو الْقَاسِم بْن حبابة ، أنا أبو الْقَاسِم البغوي ، حَدَّثَنِي علي بْن مسلم بْن سعيد الطوسي ، نا نوح بْن يَزِيد ، نا إِبْرَاهِيم بْن سعد ، أخبرني مُحَمَّد بْن مسور ، عَنْ يَزِيد بْن إِبْرَاهِيم ، أَنَّهُ كَانَ عند عُمَر بْن سعد ، وأن عُمَر لقي الْحُسَيْن بْن علي ، فقال له : يابن عم ، اختر مني إحدى ثلاث خلال ؛ إما أن ترجع إِلَى حيث جئت ، وإما أن تأخذ إِلَى أي بلاد شئت ، وإما أن تنطلق معي إِلَى يَزِيد يدي فِي يدك ، والله لا ينالك شيء إلا نالني ، فقال له : وصلتك رحم لا حاجة لي فِي شيء مما عرضت علي ، قَالَ : ثم انصرف عَنْهُ ، فقال له عُمَر بْن سعد : أما والله لا أقاتلك ، فقال : بالله تعلم ، فقتل وإن عُمَر لمستنقع فِي الفرات ، كذا قَالَ . 

اقتباس:
##
فاذا كان يزيد برئ من دم الحسين فلم لم يعاقب 
اولئك الحثاله قاتلي حفيد النبي صلى الله عليه وسلم 
###
ابن جرموز قتل الزبير ليس بامر من سيدنا علي 

وكذلك الحسين لم يقتل بامر من يزيد 

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه 

كتاب الاحتجاج 

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

فاذا 

يزيد لم يامر ولم يريد مقتل الحسين مثلما لم يامر ولم يريد سيدنا علي مقتل الزبير

فالذي قتل الزبير , الشيعي عمرو بن جرموز 

والذي قتل الحسين شيعي شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي شيعي ايضا 
بل الشيعة سبب البلاء فقد كاتبوا الحسين للقدوم اليهم ثم خذلوا الحسين 

وبما ان سيدنا علي لم يامر بقتل الزبير
ولم يعاقب ابن جرموز رغم ان ابن جرموز قتل الزبير غدرا و خارج ميدان المعركة 
فكذلك يزيد لم يامر بقتل الحسين وقد قتل الحسين في ساحة المعركة فهناك فرق بين القتل بساحة المعركة والقتل غدرا .

فمثلما لا يتحمل سيدنا علي مسئولية مقتل الزبير فنفس الحكم ينطبق ايضا على يزيد 

اقتباس:
##
فهو مسؤول بل المسؤول الاول ولا يبريه او يترحم عليه شخص في قلبه نصب
###
الرد متعلق بالرد على الاخبار الكاذبة التي روجت عن يزيد
وليس دفاع عن يزيد 

##
وفظائع يزيد كثيرة ولاننسى 
مافعله بالمدينة
###

موقعة الحرة دون تزييف
لا توجد
رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح اثبات إباحة المدينة

لا توجد

رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح اثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ،فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم علىافتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عددالقتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي –صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.

اقتباس:
##
ومكة وضرب الكعبه بالمنجنيق حقيقتا لم اكن اتوقع ان هناك من اهل السنة من يدافع عن هذا الخبيث الناصبي المدعو يزيد
###
خبر حريق الكعبة في عهد يزيد لا يستند الي دليل صحيح
http://t.co/vvcujz7MwF

==========================
===============

لم يسبي يزيد نساء ابناء عمومته ال البيت بل اكرمهم

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_7879.html

يزيد لم يامر بقتل الحسين / اكرام يزيد لابناء عمومته اهل البيت

http://alakhabr.blogspot.com/2013/05/blog-post_539.html

مقتدى الصدر يعلن براءة يزيد من دم الحسين

https://vimeo.com/171655944

نصحية الصحابة ومعارضتهم الحسين بعدم الخروج الي الكوفة الذين قتلوا اباه

معارضة الصحابة للحسين في خروجه:
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_80.html

اسماء الائمة الذين قتلهم الشيعة و الائمة الذين لعنوا الشيعة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_734.html

============

اعتراف مشايخ الشيعة المدرسي الشيرازي القزويني

https://www.youtube.com/watch?v=PJFr6FyE5R4

علماء الشيعة يعترفون ان الشيعة من قتل الشيعة

الشيخ المطهري يقول ان الشيعة هم الذين قتلوا الحسين
http://alakhabr.blogspot.com/2013/12/blog-post_7226.html

أسماء قتلة الحسين الشيعة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_730.html

ملف روابط دليل ان الشيعة هم قتلة الحسين

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_620.html

الشيعة الخوارج قتلوا امامنا علي الشيعة النواصب قتلوا امامنا الحسين يلعنون جد امامنا الصادق
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/07/blog-post_24.html

إعترافات شيعية بقتلهم الحسين رضي الله عنه

https://www.youtube.com/watch?v=92eUXburoUs#t=66

إعتراف كمال الحيدري من قتل الحسين هم الشيعة
https://www.youtube.com/watch?v=tLTsVmBRt1A


قنبلة يزيدية تفجر الرافضة الأثنى عشرية زوجة يزيد و زوجة حفيده من ال البيت

‎http://www.twitlonger.com/show/hemhcc

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق