الاثنين، 3 أكتوبر 2016

اختلاف الشيعه الامامية الاثنى عشرية فيما بينهم


حتى الإمامية الذين اعتقدوا بأن الإمامة بعد جعفر الصادق هي لموسى بن جعفر.. لم يكونوا يسموا بالإثنا عشرية، إذ لم يظهر هذا الاسم (الإثنا عشرية) إلا عندما اضطروا للتوقف عند الابن المزعوم للحسن العسكري، والقول بغيبته

=========
لفظ الشيعة الإمامية غير قاصر على الإمامية الإثنا عشرية.. فالإسماعليون يعتبرون من الإمامية لقولهم بمبدأ النص على الإمام... وكذا سائر الطوائف الشيعية التي تقول بمبدأ النص على الإمام أي أن الإمامة تنتقل إلى الشخص بنص الإمام السابق عليه.. فأنتم تزعمون أن جعفر الصادق نص وأوصى بالإمامة إلى ابنه موسى، وموسى إلى علي... وأما الإسماعيلية فيقولون أن جعفر الصادق نص وأوصى بالإمامة إلى ابنه إسماعيل.
وأنتم تقولون أن اسماعيل توفي قبل أبيه، وهم يقولون لم يتوفى وإنما اختفى...الخ.. فكلكم إمامية، ولاحظ أن الزيد يخالفونكم حيث إن الإمامة عندهم لا تكون بالوصية والنص.

==========
في عصر جعفر الصادق لم يكن ثم (إمامية إثنا عشرية) أصلاً، وإنما شيعة إمامية، وشيعة زيدية، وشيعة كيسانية، وطوائف متفرقة من الشيعة (بيانية ومغيرية وخطابية...) .. وأن الشيعة الإمامية الذين كانوا في عصره اختلفوا بعد وفاته فيمن هو الإمام، واضطربت أقوالهم على مذاهب شتى!! الله يجمعهم جميعا على الدين الحق.
=========
وعجباً كيف غابت كل هذه الثقة في (إمامة موسى الكاظم) عن أتباع جعفر الصادق وأولاده!!! فاضطربت أقوالكم جميعاً في إمام زمانكم!! أم أن أتباع جعفر الصادق لم يكن لديهم مثل مراجع قم والنجف من آيات الله العظمى والصغرى!!

ولو تلاحظ أنه عند وفاة كل إمام من أئمتكم يظهر من بين الشيعة الإمامية من ينكر ولا يعترف بإمامة من بعده.. مما يدل على بطلان صحة القول بالنص والوصية، وإلا لما غابت عن أخص أتباعه وأولاده.. أليس كذلك؟ مما يبطل معه أساس مذهبكم، ويؤكده ما سبق وذكرته من قول المسعودي - وهو من مؤرخي الشيعة - في مروج الذهب بشأن عدم تنصيب علي بن أبي طالب للحسن ابنه.. وهو ما يتأكد معه أن الخلافة وإدارة شؤون الأمة هو متروك للناس، يختارون فيه الأصلح كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.. والذي أورده المسعودي أنه بعد طعن علي.. دخل عليه الناس يسألونه، فقالوا: يا أمير المؤمنين، أرأيت إن فقدناك، ولا نفقدك، أنبايع الحسن؟
قال: لا آمركم ولا أنهاكم، وأنتم أبصر.
ثم دعا الحسن والحسين، فقال لهما: أوصيكما بتقوى الله وحده، ولا تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها، قولا الحق، وارحما اليتيم، وأعينا الضعيف، وكونا للظالم خصما وللمظلوم عوناً، ولا تأخذكما في الله لومة لائم.
ثم نظر الى ابن الحنفية فقال: هل سمعت ما أوصيت به أخويك؟
قال: نعم.
قال: أوصيك بمثله، وأوصيك بتوقير أخويك؟ وتزيين أمرهما، ولا تقطعن أمراً دونهما.
ثم قال لهما: أوصيكما به، فانه سيفكما وابن أبيكما، فأكرماه واعرِفا حقه.

وكل هذا يؤكد أن القول بأن تنقل الإمامة بين أئمتكم من خلال النص والوصية مجرد كذبة افتراها الغلاة الذين طالما حذر منهم محمد الباقر وجعفر الصادق وغيرهما من أئمة آل البيت الذين يتفق على جلالتهم جميع الطوائف الإسلامية سنة وزيدية وإثنا عشرية ...الخ.. تقديري

=============
وهل بقية الشيعه ليسوا إماميه
أتمنى أن ترد لنرى مدى مصداقية كلامك من عدمه
##
إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني
###
عندما تستدل بحديث عن الرسول لا تكذب وتدلس على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالحديث لم يحدد إمام ولم يحدد عدد
فغيرك من الشيعه يحتج به عليكم أيها الإثناعشريه
آيات القرآن تأمر بطاعة الله وطاعة رسوله ولا يوجد اي آية تأمرنا ان نطيع احدا من اهل بيته صلى الله عليه وسلم ، يقول الله جلّ شأنه (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق