إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي
ملاحظة مهمة قبل الكلام على سند الحديث. وهو:
العترة قد بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فهل تقبلوا بذلك فتتمسكوا بهم وتقتدوا بهم؟
لو تركنا السنة إكراما للعترة فكيف نقبل مذهبا يروي عن العترة أن القرآن الذي نزل به جبريل سبعة عشر ألف آية حسبما رواه الكليني في الكافي وصححه المجلسي. وهل سوف تقولون لنا أنكم تضربون بهذه الرواية عرض الحائط إذا خالفت القرآن؟ ولماذا تفعلون ذلك: هل لأن السند لم يصح أم لأن العترة وقعوا في خطأ فاحش؟
رواه ابن أبي عاصم في السنة (رقم 754). وفي رواية » إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض [أو ما بين السماء إلى الأرض] وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض« (رواه أحمد في فضائل الصحابة2/746).
وفيه شريك وهو سيء الحفظ ولكن له شواهد.
والعترة عندنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثم بنوه كما قرره القرآن والسنة.
وليس المراد بالخليفة هو الوصي بعد النبي بدليل أنه ذكر القرآن. والقرآن لا يمكن أن يكون خليفة على هذا النحو. ولا يمكن أن تكون فاطمة خليفة.
ومعنى الخليفة هما الأمران اللذان يبقيان بعد النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من عدم اتقاء الله فيهما. قال تعالى" واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح".
وقال تعالى "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات".
وقال تعالى " ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون".
والكلام في الآيتين لا علاقة له بالإمامة.
=
اضافة ان القرآن محرف في دين الشيعة واين العترة التي يدعي الشيعة انهم يتمكسون بها الامام غائب في سرداب الغيبة منذ 1100عام وترك الشيعة في حيص بيص فلا قرآن ولاسنة ولاامام فمن اين ياخذ الشيعة دينهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق