الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

مفاجأة.. اختراق إيراني شيعي لمعهد الدراسات الآسيوي بالزقازيق

سبتمبر26201411:50:12 صـذو الحجة11435
منذ: 19 أيام, 17 ساعات, 39 دقائق, 42 ثانية
رئيس الجامعة يتجاهل قرارات الرئاسة و يعين الطحاوي عميدًا للمرة الثالثة بالمخالفة للقانون.

 مفاجأة: العميد عينه الإخوان صادر حكم ببطلان تعيينه استاذًا بالمعهد و الجامعة لم تحله للمحاكمة في قضية تزوير.

مقدم البلاغ يطالب بحمايته من بطش رئيس الجامعة، و يؤكد: المعهد تحول لدكان لبيع الرسايل العلمية.

بالأسماء رسائل الطلبة مسروقة من كتب علمية و تحويل إجباري للطلبة لدراسة الفارسية و النجاح %100

مغازلة رئيس الكنترول بالتعيين ومخالفة اللوائح مقابل إنجاح الطلبة في سبوبة "الوافدين".

الشيحي يسأل عن سفرات النادي إلى إيران بعد فضحها في البرلمان ثم يعينه وكيلًا و يتجاهل قضية التزوير.

تزوير توقيعات المشرفين على الرسائل العلمية واستقالة وكيل الدراسات العليا المسببة غير قابلة للتحقيق.

يواصل "المرصد الأمني" انفراداته، وينشر بلاغ جديد واستغاثة من أساتذة جامعة الزقازيق إلى مؤسسة الرئاسة يطالبون الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح التحقيق في ملف فساد معهد الدراسات الآسيوي الوحيد في الشرق الأوسط والتابع للجامعة الذي أصبح يهدد الأمن القومي لمصر، تحت ستار البحث العلمي.
سطور البلاغ تتهم القائم بأعمال جامعة الزقازيق بالتستر على جرائم علمية و إدارية وتجاهل قرارات الرئاسة الخاصة بتعيين عمداء الكليات و رؤساء الجامعات بتعيين عميد متهم بالفساد تم تعيينه في عهد الإخوان وصادر ضده أحكام قضائية وعقوبات تأديبية متجاهلًا قرارات الرئاسة في تعيين القيادات الجامعية الجديدة ويقوم بتعيينه عميدا للمرة الثالثة.
كما تكشف تفاصيل البلاغ التي ننفرد به عمليات تزوير رسايل الدكتوراة و الماجستير و السرقات العلمية التي يرتكبها أساتذة بالمعهد منهم العميد والوكيل ويحذر البلاغ من اختراق إيراني للمعهد وأسرار أخرى كارثية في التحقيق التالي
يوجه البلاغ الاتهام المباشر للقائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق بوصفه نائب عن مجلس المعهد قانونا، وتم إبلاغه بكل هذه المخالفات ولم يحقق فيها، وكذلك تم إبلاغ وزير التعليم العالي ولم يحقق فيها، نتيجة لضغوط لوبي الإخوان بالوزارة السطور الأولى من البلاغ تحمل مفاجأة أن العميد صادر ضده حكم قضائي ببطلان تعيينه مدرس بالجامعة، ولم تنفذ الإدارة الإخوانية بالجامعة الحكم لكن قامت بتعيينه عميدًا على يد رئيس الجامعة الإخواني الدكتور محمد عبدالعال وقتها ترقية العميد لدرجة أستاذ مطعون عليها بالتدليس والمخالفة ولم يتم التحقيق فيها وتم إرجاع الأمر للجامعة التي جمدت التحقيقات، حصل على جزاء تأديبي في واقعة تزوير توقيع أ.د حافظ دياب وتسترت عليه إدارة الجامعة، ولم تحله للنيابة العامة قام باستبعاد أستاذ من امتحانات الدور الثاني في فضيحة علمية لإنجاح الطلاب الوافدين.
ورغم صدور قرار بعزل هذا العميد سابقا إلا أن الدكتور أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، قام بتكليفه بالإشراف على المعهد كعميد بالمخالفة للقانون، ثم قام بتعيين شريكه في التزوير القيادي الإخواني وكيلًا للدراسات العليا، والذي أصبح مسئولًا عن تحويل معظم الرسائل إلى الشأن الإيراني، وكما يقول البلاغ إن المعهد سيتحول اسمه إلى معهد الدراسات الإيرانية محذرًا من اختراق أمني خطير للمعهد من ناحية إيران، مشيرًا إلى أن الشيحي نفسه كان مسئولًا عن الدراسات العليا سابقًا و سبق وأن طالب بالتحقيق في كثرة سفريات الوكيل إلى إيران عقب افتضاح الأمر تحت قبة مجلس الشعب.

استقالة مسببة

يقول مقدم البلاغ وهو وكيل سابق للمعهد، إنه تقدم باستقالة مسببة لرئيس الجامعة لم يحقق فيها حتى الآن، بسبب هذه التجاوزات منها تحول المعهد إلى باب خلفي ودكان على حد تعبيره لشراء الماجستير والدكتوراة لطلبة الخليج الوافدين منهم طالب  تم اعتماد أوراق تشكيل الرسالة في 22 / 6 / 2014، وناقش رسالته في خلال يومين فقط يوم 24 / 6 / 2014 بل تم مناقشة 3 رسائل في نفس اليوم، وعدد الوكيل جرائم تزوير توقيعات الأساتذة المشرفين على رسايل دون علمهم و التوقيع على تقارير الصلاحية ومناقشة الرسايل دون علم المشرفين الرئيسيين، حيث تم تزوير توقيع كل من أ.د السباعي محمد السباعي، أ.د حافظ دياب، أ.د عبدالمنصف مجدي بكر، والثلاثة تقدموا بطعون وبلاغات للجامعة عن تزوير توقيعاتهم دون علمهم و هي جرائم جنائية.
ويؤكد مقدم البلاغ، أنه تقدم باستقالة بسبب ملف الطلبة الوافدين الذين يتم دخولهم الامتحان دون استكمال أوراقهم ودون وصول الموافقات الأمنية عليهم وبعضهم لا يسدد المصروفات، ويصل عددهم إلى 750 طالبًا بل ويفجر فضيحة استبعاد أ.د عبدالمحسن مصطفى أستاذ الاقتصاد الذي تقدم بمذكرة لرئيس الجامعة يطلب التحقيق مع العميد في التلاعب في درجات الامتحان فتم استبعاده في الدور الثاني، وجاء العميد المسنود من رئيس الجامعة بأستاذ لم يدرس المادة ليمتحن ويصحح و ينجح الوافدين فقط وهو مما أثار غضب الطلاب المصريين.

تحويل إجباري

ورصد البلاغ ظاهرة التحويل الإجباري للطلاب إلى اللغة الفارسية و ظهور نتيجة الامتحان 100 % فارسي ورحيل أستاذ اللغة التركية ليقوم أستاذ الفارسي بالتصحيح، والذي تم تعيينه وكيلًا مكافأة على التزوير مع العميد وأمر رئيس الجامعة الإخواني وقتها بحفظ البلاغ بالتزوير للتصالح !! وأظهر النتيجة 50 % ويحصل 700 طالب على النجاح في المادة الفارسية، رغم عدم حضورهم يوما دراسيا للمادة، بينما تم انتداب 4 أساتذة بجوار أستاذة بالمعهد لتدريس اللغة العبرية ل 70 طالبًا فقط  
و قال إن ملف الوافدين لا ينتهي عند هذا الحد بل إن العميد اتفق مع رئيس الكنترول على إنجاح الطلبة مقابل نقله إلى المعهد ليكون هو العميد القادم رغم مخالفة ذلك للوائح المعهد لعدم تخصصه في الدراسات الآسيوية، ويؤكد مقدم البلاغ أن رئيس الجامعة يساند العميد ولا يواجه فساده، وأن المعهد تحول إلى دكان لبيع الشهادات العلمية وطالب بحمايته من بطش رئيس الجامعة أشرف الشيحي

 سرقات علمية 

أما أهم السرقات العلمية التي رصدها البلاغ، والتي أصبحت ظاهرة لأن المشرف عليها هو أستاذ واحد هو د. ناجي هدهود، ولم تتخذ الجامعة أي إجراءات ضده ومنها: رسالة الطالب محمد عبدالرحمن مسعد (الحضارة الإسلامية في الهند) مسروق أجزاء من كتاب (ازدهار الإسلام في شبه القارة الهندية للدكتور حازم محفوظ.
رسالة الطالب صلاح زكي (احتمالات الوحدة بين الكوريتين) نفس فهرس رسالة الطالبة أماني عبدالفتاح (الوحدة بين الكوريتين) 
رسالة الطالب محمد الشحات (الدعوة الإسلامية في تركيا) مأخوذة بالكامل من رسالة (الشيخ مصطفى صبري وموقفه من الفكر الوافد).
زسالة الطالب طه عبدالعزيز (الإعلام في تركيا) مأخوذة من كتاب د. هدى درويش (الإسلاميون وتركيا العلمانية) 
فصل الطالب أحمد الشرقاوي بعد ضبطه بعمل رسائل بمقابل مادي وكان يشرف عليه أيضًا د. ناجي هدهود.

البلاغ يؤكد المعهد تحول لدكان لبيع الرسايل العلمية
بلاغ الموجه لرئاسة الجمهورية 
مجازاة العميد و الوكيل ب اللوم في واقعة تزوير توقيع اساتذة مشرفين
حصر بعض السائل العلمية المسروقة 
مفاجأة.. اختراق إيراني شيعي لمعهد الدراسات الآسيوي بالزقازيق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق