القبض على ضابط إماراتي بتهمة “التجسس” بطرابلس الليبية
11 نوفمبر، 2015
الأناضول – كشف شعبان هدية، القيادي في قوات فجر ليبيا، الموالية للمؤتمر الوطني العام في طرابلس، إلقاء القبض على ضابط إماراتي، بالعاصمة، قبل ثلاثة أيام، بتهمة “التجسس”.
وقال هدية، في تصريح للأناضول، اليوم الأربعاء، إن السلطات الليبية التابعة للمؤتمر الوطني، ألقت القبض على الضابط، يوسف صقر الولايتي، داخل مطار “معيتيقه” في طرابلس.
ونقلت قنوات تلفزيونية محلية، بينها قناة “النبأ”، عن مكتب النائب العام بطرابلس، أن الضابط كان في “مهمة استخباراتية داخل الأراضي الليبية”. وفيما لم يُعلن عن مكان احتجاز الضابط، لم يصدر أي تعقيب رسمي من قبل دولة الإمارات حول الموضوع، حتى الساعة 04.5 ت.غ. وكانت دولة الإمارات اعتقلت، في نهاية أغسطس ومطلع سبتمبر ، من العام الماضي، عدداً من رجال الأعمال الليبيين على أراضيها، قبل أن تفرج عن بعضهم وتستمر في اعتقال البقية.
وفي وقت سابق، دعا المؤتمر الوطني العام، الإمارات إلى “ضرورة إطلاق سراح باقي المعتلقين (لم يُعرف عددهم) فوراً، أسوة بزملائهم الذين أطلق سراحهم”.
ووفقا لتقارير إعلامية ليبية، فإن الإمارات اعتقلت هؤلاء الليبيين بدعوى أن يدعمون القوات الموالية للمؤتمر الوطني، والتي تضم قوى إسلامية، وتقاتل قوات أخرى موالية لحكومة الثني، التي تضم قوى ليبرالية. وتتهم “فجر ليبيا”، الإمارات، بقصف مواقع تابعة لها، بمشاركة مجموعات مسلحة موالية لخليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، المنبثق عن مجلس النواب، المنعقد في مدينة طبرق (شرق).
=========مفاجأة.. الإمارات تتبرأ من جاسوسها بليبيا وتزعم فصله بقضية أخلاقية!!
كتب : بوابة القاهرة الأربعاء، 11 نوفمبر 2015
في أول تعليق رسمي من دولة الإمارات، بشأن عملية القبض على شرطي تابع لها في طرابلس بتهمة التجسس، تنصلت الحكومة والشرطة الإماراتية من الجاسوس في بيان رسمي لها، زاعمة أن الشخص المقبوض عليه مفصول من عمله بالشرطة الإماراتية منذ عام 2010 بسبب تورطه في قضية أخلاقية.
ونشرت الصفحة الرسمية لشرطة دبي بـ"تويتر" بياناً جاء فيه: "أكّد سعادة اللواء خميس المزينة، القائد العام لشرطة دبي أن ما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي الليبية، عن إلقاء القبض على ضابط من شرطة دبي بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية، عار من الصحة وبعيد عن المصداقية، حيث أن المدعو (ي، ص، ا) كان يعمل في شرطة دبي برتبة رقيب وانتهت علاقته مع الشرطة قبل 5 سنوات".
وتابع البيان: "وقد تم فصله من الخدمة العسكرية بعد تورطه في قضية أخلاقية وحكم عليه بالإستغناء عن خدماته وتجريده من الرتبة العسكرية منذ العام 2010"، كما ورد بنص البيان.
وكشف رئيس مكتب التحقيقات، بمكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، تفاصيل اعتقال الشرطي الإماراتي الذي تم القبض عليه اليوم في طرابلس، بتهمة التجسس وتصوير سفارات عدة دول ومنها السفارة التركية.
وأكد رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، في تصريحات لموقع "النبأ" الليبي
أن الشواهد والأدلة والقرائن التي تم التحصل عليها من المقبوض عليه "الإماراتي"، تفيد بأنه كان يتجسس لصالح دولة أجنبية.
وأوضح أن المتهم سبق له زيارة ليبيا مرتين بدعوى أنه رجل أعمال، الأمر الذي يناقض ما يدعيه، إلا أنه أقر أخيرًا بأنه يعمل في قسم المطلوبين الدوليين بالإدارة العامة لتحريات المباحث الجنائية بدولة الإمارات.
وأكد أنه سيتم إحالة المقبوض عليه خلال المدة القانونية المقررة، إلى النيابة العامة لاستجوابه ومواجهته بالأدلة والقرائن التي تحصلنا عليها.
وأشار المسؤول الليبي إلى أن المتهم عرض رشوة على عناصر التحري، الذين قبضوا عليه بقيمة 10 ملايين دينار لتركه يهرب.
وأوضحت التحقيقات ستسير وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، ووفقا لحقوق الإنسان.
وكانت مصادر ليبية كشفت، أنه ضبطت مع المتهم صور لبعض السفارات منها السفارة التركية، وبما يوحي بامكانية التخطيط لعملية إرهابية ضدها.
=======
شرطة دبي لم تتخل فقط عن “الجاسوس الإماراتي” في ليبيا بل شهرت به و”فضحت” عرضه
نفي قائد عام شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة أن يكون الشرطي الإماراتي الجاسوس الذي ألقت عليه السلطات الليبية القبض من عناصر وكوادر شرطة دبي أو جهاز أمن الدولة في دبي، مشيرا أن المتهم انقطعت علاقته مع شرطة دبي قبل 5 سنوات وتم فصله من الخدمة العسكرية بعد تورطه في قضية أخلاقية وحكم عليه بالاستغناء عن خدماته وتجريده من الرتبة العسكرية منذ عام 2010، وفقا لنشرة علوم الدار.
ووفق موقع “الإمارات ٧١” استنكر إماراتيون تنصل شرطة دبي من الجاسوس حتى وإن كانت تصريحات المزينة صحيحة، فالرجل المعتقل والمتهم بالتجسس هو مواطن إماراتي سواء كان رجل أمن مفصول من وظيفته أو حتى كان مظلوما فهو مواطن إماراتي يقع على عاتق الدولة العمل على تأمين الإفراج عنه بكل الوسائل والسبل وأن تقيم مفاوضات مع السلطات الليبيبة وتوكيل محام له، وطلب وساطة دول لها علاقة بحكومة طرابلس.
من جهة ثانية اعتبر مراقبون أن تخلي شرطة دبي عن موظفها، إنما يأتي في سياق التهرب من دفع ثمن الإفراج عنه من ناحية وللتبرؤ مبكرا من “فضيحة ” من العيار الثقيل كما يؤكد ناشطون من ناحية ثانية سوف تطال جهاز أمن الدولة.
وكانت أعلنت السلطات الليبية عن اعتقال شرطي إماراتي برتبة رقيب ويدعى “يوسف صقر أحمد مبارك” وذلك بتهمة التجسس لصالح جهات أجنبية، وبعد انتشار اسم للشرطي وهمي باسم “يوسف الولايتي” كشف موقع “الإمارات 71” عن الاسم الحقيقي والكامل بعد اطلاعه على هوية الجاسوس المحتجز في مكان غير مرعوف في طرابس.
وأكدت مصادر في النيابة العامة الليبية أن “الشرطي الجاسوس” عرض رشوة 10 مليون دولار مقابل إطلاق سراحه.
وأضافت المصادر إن الجاسوس الإماراتى قد تم اعتقاله في مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس بحسب ما ذكر موقع “شؤون إماراتية”.
وفي وقت لاحق أكد “شؤون إماراتية” بالاستناد إلى مصادره أن الشرطي هو من إمارة عجمان ويبلغ من العمر 35 عاما. كما نشر الموقع صورا أكد أنها تعود “للجاسوس المفترض”.
وفيما يبدو تفاعل متسارع ومتواصل لنبأ اعتقال الشرطي الإماراتي، أفادت قناة الجزيرة أن السلطات الليبية وجهت رسميا تهمة التجسس لرجل الأمن لصالح جهات أجنبية.
وأكد رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام في ليبيا “صديق الصور” أن الأمن عثر على تسجيلات مصورة لمقر السفارة التركية بحوزة الإماراتي المعتقل.
وقال الصور، إن الموقوف الإماراتي ضد عبر مطار معيتيقة شرق ليبيا باستخدام وثائق تفيد أنه رجل أعمال، فيما أثبتت التحريات أنه يعمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بدبي.
وتعتقل أجهزة الأمن الإماراتي رجال أعمال ليبيين للسنة الثانية على التوالي تؤكد تقارير حقوقية تعرضهم للتعذيب الشديد وفق ما أفاد معتقلون ليبيون سابقون أيضا.
وإزاء هذه القضية “التجسسية” فإن مراقبين يتوقعون أن تسارع الإمارات لطي القضية سريعا خاصة بعد سلسلة من التسريبات والفضائح الأمنية والسياسية لسلوك جهاز الأمن وجهات وشخصيات تنفيذية في أبوظبي تحديدا كما تنشر صحف بريطانية مؤخرا.
كما يرى مراقبون أن الصور التي بحوزة “الجاسوس” وتعود للسفارة التركية في ليبيا قد تؤدي إلى تعقيد الأزمة وتصعيدها دبلوماسيا خلال الأيام القليلة القادمة.
========تقرير شؤون إماراتية حول اعتقال #جاسوس_إماراتي_في_ليبيا
https://www.youtube.com/watch?v=T3aso2MSfiY&feature=youtu.be
كشف بعض اعمال تجسس تقوم بها الامارات على المواطنين و المقيمين والزائرين والدول الاخرى
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/11/blog-post_73.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق