الجمعة، 6 نوفمبر 2015

الرشدان يعرض أول اختراع كويتي في مجال القسطرة






السبت 24 مايو 2014 - 
مشاركة كويتية فعالة في مؤتمر باريس العالمي لقسطرة القلب

شهد مؤتمر باريس العالمي لقسطرة القلب، مشاركة كويتية فعالة، حيث تم خلاله عرض أول اختراع كويتي في مجال القسطرة، ابتكره استشاري أمراض القلب رئيس وحدة قسطرة القلب في المستشفى الصدري د. إبراهيم الرشدان.

أكد استشاري أمراض القلب رئيس وحدة قسطرة القلب في المستشفى الصدري د. إبراهيم الرشدان، أن مؤتمر باريس العالمي لقسطرة القلب شهد مشاركة كويتية فعالة.
وقال الرشدان في تصريح لـ"كونا" أمس على هامش مشاركته في المؤتمر، إن "المشاركة الكويتية في مؤتمر باريس قدمت الصورة المشرفة للأطباء الكويتيين والمنطقة عموماً في اكبر وأهم مؤتمر يجمع أطباء قسطرة القلب دورياً كل عام، بمشاركة نحو 15 ألف طبيب".
وأضاف أن اختيار دولة الكويت مجدداً كمركز بث مباشر لعمليات تجرى في المستشفى الصدري من قبل منظمي المؤتمر الذي اختتم أعماله عصر أمس الجمعة، يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه أطباء القلب الكويتيون وخبرتهم في التعامل مع حالات مرضى القلب والشرايين.
وأعرب عن فخره بعرض أول جهاز قسطرة مصنع في الكويت خلال مؤتمر باريس، تمهيداً لتسويقه على مستوى أوروبا، وذلك بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع اللذين شاركا في جهود تمويل واحتضان هذا الاختراع.
وقال الرشدان، وهو صاحب الاختراع، إن "الجهاز سيتم تسويقه في أوروبا بعد حصوله على الاعتماد الأوروبي (سي اي)، وهي التي لها أحقية التوزيع والاستخدام داخل أوروبا"، مشيراً إلى أن الجهاز لاقى اهتماماً كبيراً من الأطباء الأوروبيين والمراكز والمستشفيات الأوروبية المشاركة في المؤتمر.
وأوضح أن "الاختراع عبارة عن جهاز يسمح باستخدام قسطرات بمقاسات مختلفة عن طريق اليد ويحدد آلية وكيفية دخول الطبيب للشريان عن طريق اليد والوصول عن طريقها لعمل قسطرة في القلب"، مؤكداً أنه "إنجاز كبير لا مثيل له حتى الآن على مستوى العالم".
وسجلت المشاركة الكويتية في مؤتمر باريس لهذا العام إنجازاً مهماً عبر تولي الدكتور الرشدان مسؤولية برنامج أطلقه المؤتمر على شبكة الإنترنت على مدار الساعة، للبحث والاستفادة من الدراسات العليا لأطباء القلب حول العالم.
وقال الرشدان في هذا الصدد، إن "الكثير من أطباء القلب يلجأون إلى المواقع الرسمية لاستقاء المعلومات الطبية في ما يخص علاج أمراض القلب، وقد أطلقنا اليوم (أمس) برنامجا على شبكة الإنترنت ليستطيع أطباء القسطرة من خلاله أن يستقوا معلومات كثيرة وعملية ومفيدة جداً من خلال الدراسات العليا المتوافرة".
من ناحية أخرى، أكد د. إبراهيم الرشدان أهمية المؤتمر العالمي للقسطرة في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط الذي تستضيفه دبي سنوياً للعام الثالث على التوالي، بمشاركة لافتة من الكويت وفرنسا وبريطانيا والبحرين.
وأوضح أن مؤتمر دبي يحظى أيضاً بقبول كبير جداً من أطباء القسطرة في العالم، وهو امتداد لمؤتمر باريس العالمي، ويهدف إلى التواصل المستمر وتبادل الخبرات، وبحث أحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال.
من جهته، أعرب مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع د. عمر البناي عن سروره وفخره بالإقبال اللافت والكبير، الذي أبدته الشركات العالمية بعد عرض فكرة الاختراع الكويتي في مؤتمر باريس.
وقال البناي إن "مركز صباح الأحمد أحد المراكز التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي هو الداعم الرئيسي لهذا الاختراع"، معربا عن اعتزازه بأن تكون الكويت الدولة العربية الوحيدة التي تصل إلى هذه المستويات من العالمية.
وأضاف أن "الدكتور الرشدان جاء بفكرة فريدة ليس لها مثيل وحصل على براءة اختراع واعتماد أوروبي من خلال تطبيقات هذا الاختراع عبر شركة أميركية"، موضحاً أن العديد من الشركات العالمية أبدت رغبتها في تبني هذا الاختراع وتسويقه وتصنيعه.
وأضاف البناي "إننا بصدد دراسة الخطة الاستراتيجية لتسويق هذا الاختراع عالمياً بالتعاون مع شركات عالمية سواء الأوروبية أو الأميركية".
يذكر أن الدكتور الرشدان شارك مرات عدة في نقل عمليات جراحية عبر الأقمار الاصطناعية في هذا المؤتمر، الذي يعقد سنوياً في باريس إلى جانب مشاركته في نقل عمليات جراحية معقدة عبر الأقمار الاصطناعية لمؤتمرات في الولايات المتحدة واليابان ولبنان.

==========
منح الدكتور ابراهيم الرشدان وسام على اختراع قسطرة القلب




استقبل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر السيف صباح اليوم استشاري امراض القلب الدكتور ابراهيم رشدان الرشدان وذلك بمناسبة تدشين اول اختراع كويتي لقسطرة القلب حاصل على الاعتماد الاوروبي للتنسيق في دول اوربا.
هذا وقد منحه سموه رعاه الله (وسام الكويت ذو الوشاح) من الدرجة الاولى وذلك تقديرا للصفات الحميدة والخدمات الجليلة.
وحضر المقابلة كبار المسؤولين بالديوان الاميري.
وقال الدكتور الرشدان في تصريح بعد لقاء حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ‘ تشرفت اليوم بمنحي وساما من الدرجة الأولى من حضرة صاحب السمو .. وأي إنسان كويتي يجتهد يحصل على الشرف العظيم بتقليده وسام الدولة .. ومهما قدمنا وحققنا من انجازات للكويت نجد انفسنا عاجزين عن اداء الواجب تجاه الوطن .. ونحن ولله الحمد بذلنا جهودا بسيطة وتكللت بالنجاح’.
واضاف انه ‘ عقد في باريس اجتماع لأطباء قسطرة القلب بحضور نحو 15 الف طبيب من مختلف انحاء العالم وكانت مشاركتنا تتمثل في القيام ببث مباشر من المستشفى الصدري إلى قاعة أرض المعارض ويشاهده الاطباء المشاركون في المؤتمر العالمي بباريس وكان هذا شرف عظيم لي’.
واعرب عن سعادته بحصول اختراعه لقسطرة القلب على الاعتماد الاوروبي للتنسيق في دول اوربا لافتا الى وجود الكثير من المستشفيات والشركات الطبية التي تسعى للحصول على المنتج الطبي الكويتي.
وقال ‘لقد حرصنا على التسويق للمنتج الكويتي في أوروبا قبل الشرق الأوسط لان التسويق الأوروبي يعطي اعتمادا أكبر ‘ معربا عن تقديره للدعم المباشر من سمو الامير ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والابداع الذي تشرف عليه مجموعة متميزة بقيادة مدير المركز الدكتور عمر البناي ويحظى بدعم مباشر من حضره صاحب السمو.
واضاف ‘ كان لنا لقاء سابق مع سمو الامير حفظه الله واعطى سموه توجيهات بدعم المنتج الكويتي وأوصى بذلك القائمين على مركز صباح الأحمد ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي بقيادة الدكتور عدنان شهاب الدين الذي كان موجودا شخصيا في فرنسا في الوقت الذي قمنا فيه بتدشين المنتج’.
وقال ‘نتمنى أن نكمل المسيرة وأن يكون تكريمي من سمو الامير حافزا لجميع الأطباء والكويتيين عامة للاجتهاد والمثابرة في العمل وتحدي كل العقبات والصعوبات ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الانجازات للكويت’.
وتقدم الدكتور الرشدان في ختام حديثه بالشكر الى حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه على دعمه الأبوي الكبير وعلى الاستقبال العظيم الذي كان شرفا كبيرا له.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق